|
Re: خطوة .... خطوة ... تغيير النظام في السودان (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
أما بالنسبة للسودان، فيقول مسؤول إستخبارات سابق إن السودان مستقر بشكل عام فيما عدا منطقة دارفور، وأن الإستخبارات تعمل مع المسؤولين السودانيين على قضايا مكافحة الإرهاب وغيرها. ولكن المشكلة هي أن الموقف السياسي يشبه أحجية’مكعب روبيك‘ الذي ما أن تتحرك إحدى قطعه حتى تتحرك القطع الباقية تباعاً. ويوضح المسؤول، الذي رفض ذكر إسمه، أن "دارفور أكثر تعقيداً مما يدرك البعض، لاسيما في وجود تشاد وإريتريا وإثيوبيا وحكومة جنوب السودان وغيرهم، وكل منهم يلعب دوراً مختلفاً لإبقاء الوضع مشتعلاً بدعم الفصائل المختلفة". وفي النهاية، قد يكون الرئيس البشير أقل الخيارات سوءاً. لذا يرى مسؤول الإستخبارات الأمريكية أن"البشير قد لا يكون إختياري الأول، ولكن أي برنامج سري لإجباره على فعل الصواب سيكون أفضل من الإطاحة به". أما غاريت جونز، ضابط العمليات المتقاعد بالاستخبارات المركزية الأمريكية والخبير بشؤون المنطقة، فيرى أن قضية السودان "تتعلق بالنفط"، ولا يوجد حصاناً ماهراً يمكن للاستخبارات المركزية ركوبه لدخول الخرطوم. ويضيف جونز أن"رجال التمرد أكثر جنوناً من البشير. وإذا أردت رأيي فدارفور هي أسوأ مكان للعمليات السرية. فرغم أن هناك ما يمكنك عمله، ولكنها قد لا تسعد الناس". ويشرح جونز أمثلة ما قد تقدمه العمليات السرية، كأن تركز على زيادة قدرات الثوار، وهو ما قد يزيد الحرب اشتعالا. ويؤيد أحد الضباط السابقين بالاستخبارات المركزية هذا الرأي بقوله إن العمليات السرية ليست سرية على الإطلاق، بالإضافة إلى أنها تظل عمليات عسكرية في جوهرها برغم إشراف الإستخبارات المركزية عليها.
|
|
|
|
|
|