اللـــيل أمــسى

الأعز بين الأعزاء .. عبد المنعم عجب الفيا
مِثْلك مِثْلي ومِثْلي ِمثلك .. مع تباين الذخيرة المعرفية التي قد تفصل بيني وبينك شيئاًً ما (بحكم اختلاف الروافد) .. لكنّ هَوَانا أقرب الى التوافق. المرء يا ود العجب في تكوينه البيولوجي كَمٌّ من العناصر وليس عنصراً واحداً .. فكيف بميوله أن تستوعبها الاحادية؟
أبغض الأحادية في التفكير وفي التأمل وفي التذوق. أحب الجمال .. واستولده من العدم أحياناً .. كما استوْلَد يوسف مصطفى التنيْ الجمالََ من الصخور، صخور جبيت التي رأيت. وقبل يوسف التنيْ .. فإن أهلي حتى الآن يستشفون من كل شيءٍ جمالا .. وإلا لما أبدعوا شعراً عن الجبال الجرداء أو البلقع القاحل في نظر البعض. الجمال بالنسبة لي موفور لكل من يحمل الجمال في داخله .. وأزعم أن في دواخلي شيئاً من جمال .. أستعين به في وحدتي .. التي أحبْ
لكن يا عزيزي .. ماذا نفعل مع الاحاديين؟ شعب الله المختار عنوةً .. ومن ينصّبون أنفسهم آلهةً في زمن عز فيه الامتثال للإله الواحد؟
انا زاتي خرّمت .. وأديك تخريمة إضافية. طبعاً مشيتي الفاتت دي للسودان بحثت عن الريح عبد القادر .. وتلقيت أخباره من أصدقائه المقربين .. ولم ألتقيه شخصياً .. لأنه موجود في بُرام .. مواطن عادي يعني

ولك الود .. والأمنيات بأن تزيح عن كتفك هذه النجوم العسكرية .. يا جناب المُشير أركان حرب. والله أنا بعد ده ح اضطهد ناس كتــــــــار .. شيل شيلتك