الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
لماذا تبكى هذه المرآة- موضوع للنقاش
|
أمس ليلا وأنا قادم من أمسية لقراءات نقدية في قصص الدكتور بشرى الفاضل بحضوره في مركز عبدا لكريم ميرغنى. وفى الطريق وجدت امرأة تجلس على قارعة الطريق وتحمل طفلا في الرابعة من عمره وتبكى بكاء شديدا في هذه ساعة متأخرة من الليل. نازعاتي نفسي بين أمرين إن اذهب في حالي ونخوتي في إن تكون هذه المرآة بحاجة إلى مساعدتي، سألتها وأنا أحث بحرج مالك بتكى وقبل ترد سألتها سؤال أخر أنتي ساكنة قريب فكان ردها ساكنة بعيد كررتها مررا بحرقه ، ذهبت وأحضرت لها زجاجة ماء من اقرب دكان . وبعد إن شربت الماء بدا عليها الارتياح قليلا ، وبدأت تحكى إلى أنت ما سالتنى بتبكى مالك – أظنها لمتسمع سؤالي - قالت : كان لابد أن أبكى قبل ان ادخل منزل احد أقاربنا القرب من مكان جلوسها. أنا امرأة متزوجة من عقيد في الشرطة تزوجت منه بعد توفيت امرأته وتركت له خمس أطفال، احببت أطفاله الأيتام وقمت بواجبتهم على أكمل وجه أنجت طفالا من زوجي، وكان زوجي يحبني إلى درجة كبيرة لا يخرج خارج البيت أطلاقا بالإضافة إلى الأطفال كان يعول أخواته العوانس الموجودات معي في نفس البيت . تحدثت الأخوات مع بعضهم أن محبة أخوانا إلى زوجته غير عادية، لابد أن تكون عملت ليه عمل. ذهبت المرآة كي تزور أهلها في مدينة بعيد خارج الخرطوم. وحين عادت وجدت امرأة (زوجه) أخرى في منزلها في نفس سريره ونفس متاعها. تزرع الرجل إن أخواتها هم من اجبروه وهو يحس إن أمرا غير عادى حدث له ويجب أن تساعده في الخلاص من هذا الأمر، أصبحت المرآة مشردة في منازل أقربها وهى تبحث عن منزل للإيجار ولم تجد. كانت صدماتها كبيرة أولا زوجها يحبها لدرجة كبيرة. ثانيا أنها كانت تعمل في الشرطة بحاثه اجتماعية تعمل في وسط المشردين وتقوم بدارست حالتهم وهى اليوم تحث انها بحاجة لمن يدرس حالتها. حاشية: الدكتور بشرى الفاضل بسلام عليكم جمعيا ويعتذر عن غيابه من المنبر. سوف اكتب لكم مرة أخرى عن ما دار في الأمسية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|