قريبي الحبيب جد بيان، كم أطربني أنك تطرب لما يفعل بكري، ولكم يطربني بأن التواصل بيننا قائم منذ الأزل بدم من حديد، وسيظل إلى أبد الآبدين، مادمنا نطرب بالإنسان فينا من حيث هو إنسان. وكم يسعدني أنك بيننا الآن في الحس، كما أنت في المعني. منذ أن ألتقيت بكري على صفحات الأثير كنت أشعر بأن لي به صلة ما لا أعرف كنهها. فشكراً لك حين أسست لي صلتي له بالدم عن طريق جدتي "حبوبة التاية" التي زاوج دمها العركي دم أهلي النوبة الحلفاويين من شمال السودان فكنت أنا: واحداً من أبناء عمومتك العركريين، ورطاني في نفس الوقت. أليس هذا سر جاذبية الذات السودانية؟ أرجو أن التقيك خلال الأسبوع القادم، فتعرفني أكثر بما تذكره عن أهلي العركيين في طيبة الشيخ عبد الباقي. لست قبلياً، أو عصبياً، ولكني أحب أهلي، لأني أحب الإنسان، من حيث هو إنسان، فمن باب أولى أن أحب أولي القربى والإحسان، في كل زمان ومكان. وأقول مع أبو القنفذ بأن: بكري رجل، مثلي، درويش ، إنجذب بفكرته، وصوفي ضل طريقه، في شوارع الانترنت
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Haydar Badawi Sadig
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست