الدعوة إلى الأفريقانية, أو إذا شئتى الزنوجة, أو بمعنى أدق الجذور الأفريقية للثقافة السودانية الأصلية, هى دعوة للعودة وإستيضاح تلك المفاهيم الأفريقية بل وإستصحابها فى مشروع تحديد الهوية السودانية الذى هو مربط الفرس فى كل المشاكل التى يتعرض لها السودان اليوم
ونلاحظ تنامى الأقلام التى بدأت تكتب فى هذا الإتجاه ومنذ مجيئ نظام الإنقاذ بالتحديد, بل أحسبه قبل ذلك, ألا تفتكرين أن مشروع مدرسة الغابة والصحراء هى دعوة صريحة للعودة للجذور الأفريقية للثقافة والهوية السودانية, ثم كيف نفهم "العودة إلى سنار" فى إطارها الفلسفى؟
من هنا تحولت مسألة سوبا إلى رمز ولكن وللأسف حتى دور سوبا ككيان ملكى قامت وسادت لفترة من الزمان فى قلب سودان اليوم, وليس فى هوامشها, إلا أنها لم تجد الإهتمام اللائق لا من المؤرخين أو حتى الأدباء ةالمهتمين بالتراث السودانى
ذلك ما دعانى للتساؤل عن قصة عجوبة ولعلها قد تكون ملكة أو شمشارة لكن ذلك لا يقدح من أنها كانت موجودة ولعبت دوراً ما وسأحاول مراجعة المصادر السودانية التاريخية علها تكشف لنا بعض الجوانب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة