|
Re: تجمع المعارضة السودانية يعقد اجتماعا هاما باسمرا بحضور كل الفصائل (Re: zumrawi)
|
في تقرير لهيئة قيادة تحالف المعارضة، قرنق يقر بست ايجابيات لماشاكوس وعدم تفاؤله بالمستقبل
تواصلت اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي «تحالف المعارضة في المنفى» وقدم د. جون قرنق رئيس الحركة الشعبية تقريراً حول مسار عملية التفاوض، في الوقت الذي تنتظر فيه القيادة أن يطرح الحزب الاتحادي الديمقراطي مبادرته التي قدمت الى الحكومة السودانية لجمعها مع التجمع.
وبدا تقرير د. قرنق غير متفائل على الرغم من احتوائه على ست نقاط قال ان ايجابيات تحققت في ماشاكوس. وقال رئيس الحركة الشعبية انه وعلى الرغم من عمر مبادرة الايغاد الذي دخل عامه العاشر، فإنه لا يعتبر انها حققت انجازاً إلا في اعلان المباديء عام 1994 وبروتوكول ماشاكوس في يوليو 2002.
وأكد قرنق على انه لم يتم توقيع أي وثائق أو اتفاق غير بروتوكول ماشاكوس ومذكرة التفاهم وملحقها لوقف العدائيات، بالاضافة الى وثائق اطارية حول السلطة والثروة «كانت اطاراً عاماً وتكراراً لما جاء في بروتوكول ماشاكوس».
وفيما يتعلق بالجولة الخاصة بالترتيبات الأمنية والعسكرية وما سبقها لبحث مسألة المناطق الثلاث لم يحدث أي تقدم ولم يكن هناك «حتى» بيان ختامي مشترك.
السلام بمشاركة الجميع
وذكر رئيس الحركة الشعبية انه عند لقائه الأخير والرئيس البشير جاء الحديث عن الأمل في توقيع اتفاقية. مما خلق انطباعاً خاطئاً روجت له الحكومة في قرب التوقيع، حتى انه تحدد يونيو لذلك التوقيع، الأمر الذي دفع الجنرال سمبيويو أن يوضحه في تصريحات مؤخراً لتوضيح هذا اللبس.
وأكد د. قرنق ان الحركة الشعبية تؤمن بأن السلام في السودان لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة كل الفعاليات السياسية، وانها ملتزمة بمسار السلام في اطاره العادل والشامل لمعالجة الأزمة، كما انه من الأسلم أن يكون التجمع في قلب المفاوضات وان الحركة تتمسك وتصر على هذا الطرح، وقال ان هناك احتمالاً في التوصل لاتفاق سلام، كما ان هناك احتمالاً لعدم التوصل لذلك، وعلى التجمع أن يكون مستعداً للاحتمالين ومتأهب لمواجهتهما.
الفترة الانتقالية تحدٍ لدعم خيار الوحدة
وعن النتائج الايجابية لمسيرة ماشاكوس قال قرنق: هي حق تقرير المصير الذي يتطابق مع ما هو موجود في أدبيات التجمع، وأضاف ان التحدي هو أن تجعل الفترة الانتقالية «جذابة» لخيار الوحدة. لأن الأمر ليس رفع الشعار وانما ايجاد آلية لتقرير هذه الوحدة، وأشار الى انه ناقش هذا الأمر مع القيادة المصرية التي وعدت بالمساهمة في جعل الفترة الانتقالية «تعبيداً لطريق الوحدة».
أما النقطة الثانية فهي الحكومة الانتقالية ذات القاعدة الواسعة، وان التحدي هو: كيف سيشارك التجمع في هذه الحكومة؟ الدستور الانتقالي ايجابي والنقطة الايجابية الثالثة هي الدستور الانتقالي، حيث ان الحركة تفهم ذلك بتكوين لجنة مراجعة الدستور هي لجنة لصياغة الدستور الانتقالي، فكيف سيسهم التجمع في هذه الصياغة؟
أما قضية الديمقراطية فهي المكسب الرابع لمسار التفاوض، وركز قرنق على أهمية أن يظل التجمع موحداً لخوض الانتخابات.
الدين والدولة على الرغم من انهما يعتبران نقطة ايجابية في التفاوض إلا انها قضية عولجت بشكل غير دقيق والمطلوب من التجمع أن يضعها في صياغة سليمة وواضحة.
واعتبر قرنق ان قضية حقوق الانسان تم الاتفاق على أن تكون جزءاً من الدستور. واختتم تقرير رئيس الحركة الشعبية في مطالبته للتجمع بأن يكون جاهز الرؤى حول هذه النقاط، وأن يواصل النضال في أن يكون جزءاً من العملية السلمية.
لقاءات ثنائية للميرغني
وفي تصريح ل«البيان» قال حاتم السر الناطق الرسمي للتجمع الوطني ان الميرغني التقى بشكل ثنائي قبل بدء الاجتماعات بكافة رؤساء الفصائل «لنقل حصيلة لقاءاته الاستكشافية مع الحكومة» والتي انتهت الى استعداد الحكومة للجلوس والتفاوض مع التجمع، إلا ان الزمان والمكان سيكونا محل بحث في هذه الاجتماعات.
وقال السر ان هذا الطرح لم يسبب أي أزمة، حيث عبر قادة الفصائل عن تقديرهم وشكرهم لهذا الجهد من قبل الاتحادي ووعدوا بأن تتم دراسة هذا الأمر بشكل ايجابي وموضوعي.
واستبعد الناطق الرسمي أن يحدث الطرح الاتحادي تعارضاً أو لبساً مع محادثات نيروبي وقال «انها مكملة لما يحدث في ماشاكوس وليست متناقضة معها».
|
|
|
|
|
|
|
|
|