|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
زميل صباى وإبن الحى, لقد نشأ عصامياً, بنى نفسه بنفسه, بعد عون الله, وتخرج من جامعة الخرطوم ليلتحق بجامعة كورنيل بالولايات المتحدة مباشراً للتحضير لدرجة الدكتوراه فى مجال الإقتصاد
درَّس فى كلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم وصار مديراً لكلية الدراسات الإنمائية وعضواً ثابتاً فى مجلس إدارة بنك السودان ومستشاراً إقتصادياً للكثير من الجهات والمؤسسات
لقد كان إنساناً ملتزماً وإسلامياً نظيفاً, ألا رحمه الله وأنزل شآبيب الرحمة على روحه وقبره وألهم أسرته وأهله جميل الصبر والسلوى
وإنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: بكرى ابوبكر)
|
بسم الله الرحمن الرحيم ولا تدرى نفس بأى ارض تموت صدق الله العظيم لقد وقع الحادث المشئوم امام ناظرى بمدينة الرياض بالخرطوم وذلك عندما خرج المرحوم من احدى البقالات وهو يهم بركوب سيارته وهو خارج الطريق تماما عندما داهمه سائق شاحنة قلاب اهوج متهور لايفقه طظ من سبحان الله مما اودى بحياة الدكتور مصطفى زكريا حتى ضاعت معالمه تماما وصرنا نبحث فى جيوبه عمن يكون. عموما كان حادثا مأسويا بشعا ولو درى ذلك السائق المتخلف من سيكون ضحيته لما خرج من منزله صباحا من اساسه. هى دعوة لسلطات الحركة لعمل مراجعة شاملة كاملة لكل شاحنة وكل حافلة وكل سيارة ومراجعة رخص كل السائقين لأن المسألة حقيقة صارت ظاهرة خطيرة فى كون صبيان ومراهقين يقودون سياراتهم فى شوارع الخرطوم وتنقصهم معرفة اولى ابجديات قوانين الحركة كما تنقصهم اللباقة والكياسة والأدب اكرر الأدب الا رحم الله دكتور مصطفى زكريا وتقبلهالله قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا اللهم آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: بكرى ابوبكر)
|
أعزائي الكرام
abuarafa,,,bayan,,,,MISBAH,,,بلدى يا حبوب
البحيراوي,,elsharief,,,,WadalBalad,,Shinteer,,,,Kobista,,,انا بنت النيل,,Elmosley ,,abdelgafar.saeed,,,,الزنجي ,,بكرى ابوبكر
عن نفسي أصالة ,عن الاسرة المكلومة نيابة,,,لكم الشكر اجزله على مشاعركم السامية,والتي تبين ان الفقد لم يكن فقد الاسرة فحسب ,بل هو فقد الوطن اجمع ,,فقد كان حادثا مأساويا وفي غاية الغموض ستبين الملامح بعد رفع"الفراش" انشاء الله ,ونسأل الله ان يكون حادثا عرضيا دون سبق ترصد,,,,في زمن ترصد فيه لمحات البصر استبدادا,وتحبس فيه الانفس والانفاس توجسا,,في وطن فسيح كبير سمح لكم الشكر ومن جميع افراد الاسرة التحية
الاخ بكري لك التحية وللخال محمد عبدالكريم الاشواق والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محمد عبدالله تيراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: Mohammed Tirab)
|
أعزائي الكرام
abuarafa,,,bayan,,,,MISBAH,,,بلدى يا حبوب
البحيراوي,,elsharief,,,,WadalBalad,,Shinteer,,,,Kobista,,,انا بنت النيل,,Elmosley ,,abdelgafar.saeed,,,,الزنجي ,,بكرى ابوبكر
عن نفسي أصالة ,عن الاسرة المكلومة نيابة,,,لكم الشكر اجزله على مشاعركم السامية,والتي تبين ان الفقد لم يكن فقد الاسرة فحسب ,بل هو فقد الوطن اجمع ,,فقد كان حادثا مأساويا وفي غاية الغموض ستبين الملامح بعد رفع"الفراش" انشاء الله ,ونسأل الله ان يكون حادثا عرضيا دون سبق ترصد,,,,في زمن ترصد فيه لمحات البصر استبدادا,وتحبس فيه الانفس والانفاس توجسا,,في وطن فسيح كبير سمح لكم الشكر ومن جميع افراد الاسرة التحية
الاخ بكري لك التحية وللخال محمد عبدالكريم الاشواق والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته محمد عبدالله تيراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: اسامة الخاتم)
|
اللهم أغفر وأرحم خطايا عبدك دكتور مصطفى زكريا..وأدخله جناتك جنات الرضوان. المغفور له بإذن الله كان من خيرة الأساتذة بجامعة الخرطوم وكلية الدراسات الإقتصادية والإجتماعية تحديداً.. حيث تتلمذت على يده طوال السنوات التي قضيتها بجامعة الخرطوم.. كان خلوقاً وطيب المعشر .. رغم إختلافنا السياسي والفكري معه إلا أنه محل إحترام الجميع.. اللهم أغفر له وأرحمه يا رب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: إسماعيل وراق)
|
أخي قلقو أخي قلقو الدعوة ليست فقط لسلطات شرطة الحركة لتنظيم مرور البشر والآليات القاتلة,بل الدعوة لهذا الشعب الابي كي ينهض من هذه الغفوة والغفلة لتكون له السلطة الحقيقية ,,,لا ندري حتى الآن من هو ذاك السائق أ متخلفا كان ام مأمورا او مأجورا ,,لكن ستتضح الامور ,والحق لا يعلى عليه فسيبين الحق كما هو مجردا ,,آجلا ام عاجلا HOPEFUL لا اراكم الله مكروها ,,نسأل الله المغفرة له اسامة الخاتم جزى الله عنكم كل خير إسماعيل وراق كان فقيد العلم والمعرفة ,واستحق احترام الجميع ,لاحترامه آراء الجميع ,كم نحن في حاجة لان نحترم آراء بعضنا البعض, له الرحمة ولك الشكر ورحم الله الفقيد عن الاسرة د.محمد تيراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: sentimental)
|
الاخوة الكرام
democracy
لك الشكر والتحية ,ورحم الله المغفور له بإذنه د.مصطفى,وابدا لم يفسد الرأى للود قضية ,كما لم يفسد اختلاف آرائنا معه في تفاصيل دهاليز السياسة ومتعاطيها ,فعلا كان رجلا سمحا,,رحمه الله
قلقو
مثلما كنتم هناك جميعا في العزاء كانت القلوب معا يومها ,غيبه الموت ,وغيبتنا الظروف القاهرة عن الوطن ألاف آلاف الاميال ,وسنينا طوال ,,لكنه في القلب مثلما بقى المرحوم,,,نسأل الله الا يأتي اليوم الذي نترحم فيه على الوطن غيابا
sentimental
نعم لا حول وقوة الا بالله العلي القدير بارك الله فيك
محمد تيراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات الانمائية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
عزيزي abuarafa
لك التحية والشكر نيابة عن الاسرة على البوست والبركة في جميع ابنائه وكل من تتلمذ على يده علما.0,, نعم لقد رحل "مستر انشاء الله" كما كان يحلو لطلابه الامريكان- حينما كان استاذا هناك-وقد كان الاستاذ الذي عندما يدخل القاعة لديهم -في امريكا-لا بيبسي ولا ارجل على الادراج موضوعة ,,رحم الله مستر انشاء الله سماه طلابه الامريكان كذلك لانه كان كثير الاستخدام لتلك المفردات العميقة حتى في محاضرات الاقتصاد ,فكل شيئ بمشئته سبحانه.0 عاد الى الوطن رغم الحاح الجامعة هناك بالبقاء استاذا فيها ,لكنه قال لهم "ان وطني قد دفع الكثير لكي انال هذا التعليم ,فلزام علي دفع الضريبة",وعندما وجدت ادارة الجامعة بأنه ليس من بد من عودته الى السودان قالوا له"اليست من ضريبة لامريكاتجاهك؟!,وقد علمتك ايضا "وعلى إثر ذلك بقي المرحوم حوالى العام ونيف استاذا في جامعة كورنيل , وكم اذكر -في عودتي قبل الاخيرة والقصيرة للسودان-عام 1995,مظهر سيارته "المبرقعة"التي لم تلق حظا من الطلاء حتى ,,وتكابد مشاق الطرق الى امبدة -قبل ان يرحل بعد عناء الى الرياض-وكان يردد لي -رحمه الله -"ابني لابد لكم من العودة فالوطن يحتاجكم",رحمه الله كان قد احب الوطن حتى رحل ,,رحل رجل المبادئ والبركة في الجميع أخي أبوعرفة لك الشكر محمد تيراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
الدكتور / محمد تيراب حديثك عن الراحل المقيم يدل على نبله و حبه لوطنه و عندما تلقيت نبأ استشهاده فى ذاك الحادث المؤسف و لمعرفته به و علمه تخيلت عن صحافتنا سوف تسود صفحاتها بالحديث عنه و لكن وحتى الان لم اجد سوى نعى فى صحيفة الراى العام الصادرة يوم امس الجمعة و الحياة الصادرة اليوم و من بنك السودان و الذى اعتقد انه كان عضو فى مجلس ادارتها فليتقبله الله بقدر ما قدم لوطنه و تلاميذه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: WadalBalad)
|
الأخ ودالبلد اعزيك واعزى نفسى واعزى الشعب السودانى فى هذا الفقد الجلل لكن صدقنى كما اطلب من الأخ تيراب ان يصدقنى بأن الحادث كان قضاءا وقدر لأن كل ظروف الحادث تؤكد ذلك ويمكن ان احكى لك كيفية حدوث الحادث ان اردت لكن تأكد تماما بأنه كان خطأفادحا من سائق ابله جاهل اما محاولته الفرار من مكان الحادث فهو كان تصرفا غريزيا يمكن ان يصدر من اى شخص فى مثل ذلك الظرف الرهيب وكثيرا ما رأينا سائقى العربات والركشات يحاولون الفرار من مكان الحادث التماسا للطمأنينة وهو شيئ نفسى يمكن للأختصاصيين من علماء النفس تحليل هذه الظاهرة اذن لا مؤآمرة ولا اغتيال ولا شيئ من هذا القبيل ومخطئ تماما من قال بغير ذلك نكرر ترحمنا على الفقيد وطرح الله البركة فى ذريته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
This is indeed a great loss. Dr. Zakaria graduated from the department of economics, University of Khartoum in 1981. He was recruited a tutor in the same department. He then went to Cornnell for his PhD which he took in 1987. Since then he was teaching in the Facculty of Economics, and in 1995 he was appointed as the director of the Development Studies and Research Centre (DSRC); a leading institution in development studies in the Sudan. His outstanding performance at Cornnell was one thing that his students and colleagues have always been proud of. In a report to the Dean of the Faculty in Khartoum, his supervisor at Cornnell wrote: "Mustafa Zakaria was the most brilliant student the school of economics in Cornnell admitted during the last twenty years."
A decent and fair man, Dr. Mustafa gained the respect of all in spite of his ideological leanings; foes and friends, students and colleagues. He is a teacher, a colleague and a friend.
May God rest his soul in peace.
Dr. Munzoul A. M. Assal Dept. of Social Anthropology University of Bergen, Norway
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: nahar osman nahar)
|
إخوتي الكرام العزيز abuarafa لا تعليق لي فيما ذهبت اليه,وقد توقعت ان لا تكتب الصحافة السودانية ,وهذا موضوع طويل وشائك ناهيك عن خصوصية الموقف ,فالامر في منظوره العام -فيما يخص تكريم العلماء-يدل على جهل كبير لدى بواطن الوعى عامة وتقييم القييم وخاصة من خصهم المولى بالعلم وقد وهبوه وعلموه,,,فكيف لصحافتنا ان تتحدث عنه او تنعي,,,ولا ادري كيف نعت صحافتنا وجهاتنا المعنية في السودان "والكل معني",بل اعني هنا من كان بمقدورهم ان ينعوا,كيف نعوا عالمنا الجليل المغفور له بإذن المولى العلاّمة عبدالله الطيب؟؟؟!!كم قامة سمقت في سماء بلادي ,ورحلت الى بارئها ولم نفيها حقها قل لي بربك كم منهم وكم وكم؟؟؟ الاخ الدكتور WadalBalad لك الشكر والتحية ونسأل الله له الرحمة,سيتم البحث في الشأن بعد رفع الفراش انشاء الله الأخ قلقو نسأل الله ان يكون ذلك كذلك,وستبين الرؤية والحق يعلو دوما والحقيقة تبدوا ابدا الاخ democracy لدي رأي على انقاذيته منذ منتصف التسعينات ,لانه كان لديه رأي منذ ذلك الحين في الانقاذ,ولكن وبمعايير الانقاذ نفسها الا يستحق هذا الرجل ان يكون وزيرا بل اكثر!!!0 ref. to Munzoul Assal...let me just repeat:""his supervisor at Cornnell wrote: "Mustafa Zakaria was the most brilliant student the school of economics in Cornnell admitted during the last twenty years."-up لا ادري من كان العالم الجليل الذي كان قبله في المعهد-لظروف بعدي عن السودان حوالي 20 عاما-لكنه "المرحوم"نفسه كان عالما جليلا ويستحق ذلك وأهل لذلك ولم يجلس على كرسي فوق رقاب الغير اما بخصوص حوادث التصفيات الانقاذية فهذا حديث خطير آخر وسؤال وجيه الاخ Shinteer شكرا لك على شهادتك,هكذا كان المرحوم مع الجميع ,لا علم لي بكشوف وقوائم الانقاذيين ,ولكن قل لي- واتحدى في ذلك -بم خرج المرحوم من هذه الدنيا!! من عمارات العشواء او النظام ,من ارصدة جنوب شرق آسيا او بنوك سويسرا!!!رغم قائمة الوظائف الطويلة التي ذكرت "ألم يكن الرجل أهلا لذلك"وانتم قد عايشتموه وعلمتموه, ,ولكن أؤكد ان الرجل لم يرحل من الدنيا انقاذيا والله اعلم الاخ nahar osman nahar لك التحية والشكر,فالفقد واحد,وللفقيد الرحمة
وللجميع الشكر
وأذكروا محاسن موتاكم
د.محمد عبدالله تيراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
الأخ تيراب يكفيني مؤونة التفصيل ما قلته في تعليقي السابق .. وهو
Quote: أذكروا محاسن موتاكم .. وليس عندي لأستاذي مصطفى زكريا غير المحاسن |
لا يهمني كثيراً ما وصل اليه المرحوم مصطفى زكريا في سلم المناصب التعيينية الانتقائية بقدر ما يهمني الفقد .. وتهمني الأمانة بالشهادة على نزاهته .. ونبوغه. ولا تهمني انقاذيته في شيء .. فهو فقد للبلاد .. لأن الإنقاذ ذاهبة والبلاد باقية .. لكن البلاد جاحدة .. وقد تفضلت انت بذكر المرحوم عبد الله الطيب .. الذي لو أوجده الله في مصر القريبة منا لسميت شوارع باسمه ومعاهد ومساجد وصوامع .. ومسلسلات وكتب. الله غالب.ه
ولك الود وخالص التعازي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
بعقل مفتوح د. مصطفى زكريا . . د. محمد محجوب هارون تعاجلنا يد المنون تتخيّر من بيننا، يوما تلو اليوم، أطيب الثمر، فيما نحن نسبح في بحر غفلة عريض مديد. يد المنون عاجلتنا، عند خاتمة أسبوعنا الماضي، فاختطفت من بيننا جوهرة التاج، الدكتور مصطفى زكريا، أستاذ الاقتصاد ومدير معهد البحوث والدراسات الإنمائية بجوهرة تاج الجامعات السودانية . . جامعة الخرطوم. مصطفى شاب نحيل البدن تراه فيبدو لك من طينة الزاهدين في الحياة الدنيا. يتحدّث همسا ويمشي بين الدين كهسيس نسيم ينفحك ولا يلفحك. لا تظنّه واحدا من حفنة علماء أولي قدر ومقدرة، فهو في مظهره من عامّة الناس، أقرب إلى فئات العاملين ممن يرهقهم شظف العيش . . مثل هؤلاء أو أكثر من ذلك قليلا، لا تكلّفا أو إدّعاءا ولكنه خلق مكين. ما عرفت مصطفى طالبا، إذ أغلب الظن أنّه من بين خريجي العام الذي التحقنا فيه بجامعة الخرطوم، وفيما كنّا طلابا في كليّة الآداب تخرّج هو في كليّة الاقتصاد. ولو صحّ أنّه من هذه الدفعة فهو قد زامل، على أرجح تقدير، في كليّة الاقتصاد أخوة له أفاضل من أمثال الدكتور موسى كرامة (في القطاع الخاص) والدكتور التيجاني مصطفى (المجلس الوطني) والدكتور الطيّب شمّو (جامعة الخرطوم) والدكتور محمّد الحافظ نصر (جامعة الخرطوم)، والدكتور التيجاني عبد القادر في الآداب. تخرّج مصطفى بدرجة الشرف الأولى في تخصّص في الاقتصاد ندر أن تخرّج منه طالب بهذا التقدير الرفيع، وانتقل إلى الولايات المتّحدة حيث استكمل، في وقت قصير تأهيله إلى مستوى الدكتوراه، وعاد إلى جامعة الخرطوم مدرّسا فيها في كليّة الاقتصاد. عرفت الفقيد وأنّا بعد مساعد تدريس في كليّة الآداب وهو دكتور غض الإهاب عائد لتوّه من الولايات المتّحدة الأميركية. كنا نلتقي في نادي أساتذة جامعة الخرطوم حيث كان يجتمع أغلب أساتذة كليّات المجمّع الرئيس للجامعة تلك الأيّام لتناول وجبة الإفطار، والغداء أحيانا. وتلك الأيّام هي بعض أروع أيامنا حيث اللقاءات تلك تنضح خصوبة ذهنية وفكرية. وهي الحالة التي وصفها زميل ساخر بأنّ الأساتذة حين يجتمعون لتناول وجبة الإفطار بالنادي لا يغادرونه حتّى يكونوا قد حلّوا كلّ مشاكل السودان!لكن مصطفى لم يكن بيننا هاذرا ولا مسرفا في حديث. كان قليل الحديث مع ميل إلى الصمت والإصغاء. و الراجح أنّ مصطفى كان يشغل عليه أغلب وقته التفكّر في الشأن الذي تخصّص فيه . . الاقتصاد. كان متديّنا، ومنتظما في سلك الإخوان (الاتّجاه الإسلامي)، لكن كان الذي يبرز من بين جوانحه تديّنه أكثر من ولائه الحزبي. وما زلت أذكر له مساجلة في مطالع التسعينيات ادّعيت فيها أنّ معارضي شاد بقيادة رئيسها الحالي، إدريس دبي ليس في وسعهم أن يستولوا على السلطة من حسين هبري، غير أنّ مصطفى استتفه ادّعائي، الذي لم يكن مؤسسا على مقدار معرفته بتفاصيل النزاع الشادي، ولم تنقض أسابيع قلائل حتّى دخل دبي أنجمينا حاكما على شاد!قال لي وزير المالية الأسبق، أستاذنا جميعا الدكتور عبد الوهاب عثمان حاج موسى، ليلة وفاة الفقيد أنّه محزون لفراقه لأنّه أحد أميز من يعرف الاقتصاد من أجيال الشباب، وأنّه كان يستعين به للنصح في بعض أعقد القضايا حين كان وزيرا للاقتصاد، خاصّة قضايا السيولة.ومثل طائر حيي تنقل مصطفى بين الدوائر يهب خبرته بلا ثمن فهو هنا في وزارة المالية وهناك في بنك السودان وثالثة في المصارف الخاصّة ورابعة في الرعاية الاجتماعية، يصل الليل بالنهار. ولكنّه هرع على عجل إلى مثابته الأخيرة . . ولقد صدق أهلنا وهم يصفون الموت بأنّه كيس دائم.وحين هرعت الخرطوم إلى عزائه فُجع كثيرون بأنّه يسكن في شقّة في بناية في إحدى شوارع ضاحية الطائف أغلب الظن أنّها مستأجرة. وترك مصطفى أمانة في ذممنا كافة أسرة صغيرة، وأخرى كبيرة، ولن نوفي الذمّة حقّها إن لم نُسكن ذريته مسكنا لائقا خالصا لهم. ولو لم نفعل ذلك فكيف بنا حفظاءا على ما هو أكثر من ذلك من المال والمسؤوليات العامّة الجسام التي تلينا؟ نقلا عن صحيفة الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
To Friends, Brothers, Sisters and all those who mourn Dr. Mustafa,
We extend our sincere thanks and deep gratitude for your expressed condolences, sympathies, and kind words. We are truly touched by your expressions, your kind words meant a lot to our family. It helps so much to know that there are people who are sharing our feelings of loss. We appreciate your comforting remarks.
Sincere thanks to Mr. Abuarafa, Bayan, Misbah, Wadalbalad, Elsharief, Bahraoui, Shinteer, Kobista, BintElneel, Elmosley, Abdelgafar, El-Zungi, Gelgo, Hopeful, Usama, Warag, Democracy, Sentimental, Hajer, Nahar, and Dr. Munzoul. Special thanks to my dear friend Bakri who made this forum available, and for his support to our family throughout the years.
Thanks to our dear son Dr. Tirab for informing the family about your sincere and thoughtful postings. And thanks to all who supported us in so many different ways.
Respectfully, Mohamed Abdel-karim (Barcai) To our beloved Mustafa we say:
By the tears in our eyes we mourn you… With the beats in our hearts we grieve you… Our bodies trembled and numbed by the tragic way your life was cut short… But surely, Dear Mustafa you are not lost… A place near Allah your soul chose… “To Allah we belong and to Him is our return” …The Qur’an has said… And until we meet…we keep you in our Prayers, Dua’s and Thoughts.
Sincerely yours, Mohamed Abdel-karim (Barcai)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: barcaikarim)
|
الخال العزيز محمد عبدالكريم barcaikarim
عهدناك متألقا في الكلام والهندام ,وفيك كثيرا ما ارى صورة المرحوم في تعابيره وتعبيره,,,وكل شيئ ,فلذا انت احسن من يحسن القول منا في رثائه-من الاسرة-وكذا احسن من يقول الشكر في حق من جادوا بحق القول ,في قول الحق ,,ومحاسن من صعدت روحه الى الحق خالي العزيز دعني اقول لك مرحبا بك عضوا في هذا المنبر الحر ,والوطن الاثيري -سودانيس اون لاين والشكر موصول لصديقك بكري البكري على جوده بذلك شكرا على كلماتك ففي غربتي العذاب,, دوما كلماتك هي بلسم وعزاء,قد فرقت بيننا الايام سنينا ومسافات ورمت بنا الاقدار فأنت في اقاصي غرب الكرة الارضية ,وانا في اقاصيها الشرقية ,وكان الاثير هو الموعد ,وها اليوم نلتقي عبر المساحة الاثيرية التي صارت لنا وطنا ,,فمرحبا بك وشكرا للبكري
إبنك محمد عبدالله تيراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
الأعزاء : ـ الدكتور الصديق محمد تيراب والأستاذ محمد عبدالكريم وكافة زملاء وأصدقاء وطلاب الفقيد الراحل الدكتور مصطفى زكريا ـ أحسن الله عزاءنا جميعا في فقده وأسكنه فسيح جناته فقد عاش تقيا طاهرا شريفا ـ رقيقا كالنسمة يتجسد فيه وصف الأولياء بأنهم الأخفياء الأتقياء ـ أحسن الله إليه بقدر ما أدى للوطن ـ اللهم لاتحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله.ه
أخوكم عبدالقادر الكتيابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
في عــزاء رجـــل محتـــرم
في عزاء دكتور مصطفى زكريا كان السودان كله هناك... الكل كان مفجوعاً فلا تدري من يعزي من. أبناء دارفور كانوا الأكثر حضوراً فهم اهله وعشيرته الاقربين، ودائرته الصغرى التي أهدته الى السودان عالماً في الاقتصاد، ومقتصداً في الحاجات، ومعلماً في السلوك والاخلاق، فيه من دارفور صبرها وشدتها وتدينها وعفتها. وجامعة الخرطوم كانت هناك، مديرها يزاحم اساتذتها حضوراً، وهم مثل أبناء دارفور وكل السودانيين الذين أتوا احساساً بالفقد. كان مصطفى عالماً في معه في عزاء مصطفى تذكرت الامام احمد بن حنبل وقد ومثلما اعلى احمد بن حنبل قيمة العلم والعلماء في جنازته، أعلاهما مصطفى ايضاً في عزائه، فهو الفقير ابن الفقراء من ضواحي الفاشر،ولكن الجميع احتشدوا في العزاء حباً وفقداً واحتساباً مما لم يتح لوزير او كبير، وبيننا وبينهم الجنائز. وأنا جالس ارىى واذا غابت احداث دارفور، فان دارفور لم تغب ، فأخي وزميل دفعتي في الجامعة عبد الله آدم خاطر يجدني مع علي حسن تاج الدين فيتهمني بما لا اسعى الى البراءة منها ، يتهمني بحب دارفور على النزول كارهاً، وشرط الحب الحرية. وعلي حسن تاج الدين يأخذنا الحديث معه الى السلطان تاج الدين، عورة التاريخ في بلادي، الذي غاب عن ذاكرتنا التاريخية ومناهجنا الدراسية وقد توفرت فيه كل عناصر الشخصية التاريخية الجديرة بالاحتفاء، لكن جهلنا ذاتنا يوم جهلناها. فقد هزم السلطان تاج الدين بجيشه المكون من المساليت جيشاً فرنسياً كاملاً لم ينج منه سوى ثمان وبالرغم من ذلك فلا مكان في ذاكرتنا التاريخية للسلطان تاج الدين، وجزى الله محمد الفيتوري خيراً، فهو الوحيد الذي سجل مآثر الرجل في قصيدته عن السلطان تاج الدين، ولا ادرى هل رفع عنا الحرج بهذا الصنيع ام وضعنا امام الحرج. ان الواجب الأول امامنا قب نحن لا ننكر ان ازالة الغبن التنموي ضرورة، لكن ازالة الغبن الثقافي والوعي التاريخي ضرورة اوجب، اذ لا معنى ان اكون معك في وطن اقاسمك فيه تاريخك وثقافتك ولا تقاسمني فيه تاريخي ولا ثقافتي. لقد احسن الينا مصطفى زكريا في موته، مثلما كان محسناً في حياته،احسن الينا يقيناً بما كنا نظنه رجاء عن مكانة المثقف العالم، وانه ابقى اثراً وادوم ذكراً من ساسة القوم ومتسيسيهم، وان سعى الناس للترحم عليه دافعه الحب لا الرجاء والمنفعة واحسن الينا في موته بهذا الجمع الرحيب الذي اكد لنا بان جوهر السودان لما يزل حياً، وان إثم ما يفعله السياسيون كفارته ارواح احباب اعزاء أخيار تجمع الناس في عزائها. العزاء لنفر كثير ورحم الله دكتور مصطفى زكريا وأحسن اليه وأثابه خيراً وابدلنا به خيرا
بقلم/د.عبدالله حمدنالله نقلا عنصحيفة الصحافة بتاريخ24/9/2003
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة د. مصطفى زكريا مدير معهد الدراسات التنموية بجامعة الخرطوم (Re: abuarafa)
|
اسكن الله فقيد الوطن فسيح جناته وأنزله مقام الصديقين والشهداء لقد عرفنا ذاك الرجل الرفيع عندما كان سيمي فاينال وتحلقنا حوله برالمة، وكانت قصة الظلم الذي تعرض له في الكلية مصدر نقاش وجدل بين أساتذة الكلية في ذلك الزمان كان نبوغه رداً مفحمًا لأحد الأساتذة الذي رأى أن يكون مصطفى من بين الراسبين في مادته تخرج مصطفى ومضت الأيام وقد قصدت الجامعة لزيارة بعض الأصدقاء الذين أحتلوا مقاعد التدريس بالكلية وسعدت بمقابلته في معهد الدراسات الإنمائية حيث كان هو نفس هو رغم السنون وحيرتني ذاكرته التي كنت أظن إن تلك السنين التي غيرتنا فيها الغربة واشتغل فيها هو بالعلم الرفيع حيث كان يجيز أطروحات العلماء والأساتذة في ذلك المركز العلمي النشط نعم الكثيرون يعرفون هذا الرجل الرفيع المقام ولا يختلفون في صدق توجهه أو انتماء أو إعتقاد ومهما كان مجال اختلاف الرؤى في مثل ما كان فيه مصطفى كان جديراً بالإحترام في تلك الفترة كان هناك من يحفل بهم صرح جامعة الخرطوم من الرجال حقيقي المعدن لصيقي الصلة بالأرض والوطن من كل الجهات وإن انتمائهم السياسي لا ينقص من قدرهم بل منهم من أوجب أحترام الغير لفكره واتجاهاته من هؤلاء الناس كان هذا الرجل الرفيع الإنسان الحقيقي.
| |
|
|
|
|
|
|
|