|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
امجد، نهاية ألفين وتلاتة, ألحيت عليك تجيب لي "شعب اليقان" بتاعة حميد، المكان كان خور علوم:السنتر، الزمان كان كعب شديد: نهاية علاقة من ذوات الذكريات اللاصقة. تفتكر الواحد لو كان اتربى في السعودية ولا أي حتة تانية، كنت أتماسك بشنووووو؟؟؟؟
قبل أيام جيت من غرب دارفور،النازحين هناك بيسموهم"الصنقارة"،طبيعة الكشف الطبي بتخليك تسأل عن حاجات قديمة في الأسرة: أمراض، أعراض أو أحداث محددة حصلت، لاحظت إنو معظم الناس الما بتذكرو أحداث زي دي هم من النازحين. أحتمال التخفف من الذاكرة والذكريات ضرورة لمواصلة الحياة ، ولا يبقى من الحياة السالفة إلا ذاكرة الأقدام المتشققة على طرقات النزوح. ديل يتماسكوا بشنووو؟؟؟؟
غادة، ماااا أظن إتلاقينا، طلال إتلاقينا مرة في مركز الخرطوم في السخانة، ومرة ونحن طالعين من "محمود درويش" بتاعة القاعة، ما أظن بتتذكرني، وأنا كان ماشفت الصورة برضو ما كان حأتذكرك. تخيل اللحظات البسيطة دي ممكن قدر شنو تشكل مخزن أحداث صالحة للحكي حتى رؤية الوميض الأبيض الذي يسبق إغماضة العين الأخيرة. الذاكرة...الذاكرة هي ما يتبقى من الرحلات الفائتة، وعدا ذلك: كلنا صنقارة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: بكري بشير)
|
Quote: سألت صديقي ذات يوم بعد أن وجدته وقد أتعبته الحياة .. لماذا لاتسافر إلى خارج السودان ؟ قال لي : أخاف أن لا أعود ... سنظل نسأل أنفسنا متى نستريح من عناء السفر ... |
يا إلهي يا خالد ماذا لو لم نعود؟ ماذا لو كتب علينا الزمن أن نمضي حياتنا هنا و يتركها هكذا تدور؟ إنها المأساة بعينها إذا,, لا تقل هذا, بل قل سنعود (تف من بقك) على قول أخوانا المصريين و لازم سبعة مرات مداخلتك أكثر من رائعة ترى هل إستفضت ببوحك لمن تحب؟
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
عارف يا أمجد كنت وصلت امريكا لي أيام بسيطة ما بين تعب و نوم و قلق و جري للجامعة نمت ليلتها نوما قلق (كعادتي) صحيت الصباح عم هاشم سوداني مقيم بولاية نبراسكا منذ سبعة و عشرين عام قال لي سمعت الخبر؟ و ألجمني و قفت مكاني فترة لا أبرحه تعرف, يوم تشيع الجثمان, أستيقظت من الساعة الخامسة صباحا بسبب فرق الوقت ما بين هنا و لندن,, و كان يوما حزينا
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Osman Musa)
|
Quote: ذلك لأنني أجد نفسي فيه، مثلما أجد زوجتي وأطفالي الثلاثة، هادف، 13، وسماح، 10، وآمنة 6. قدرتكما على البوح الصادق تجعلنا نؤمن بأن غدنا سيكون أفضل من أمسنا. ذلك لأن دولة النفاق لا يدكها إلا الصدق الصارم العارم! |
الكريم د. حيدر
ما نتحدث عنه انا و طلال هو حديث جيل, بل لربما هو حديث أجيال مابينك أنت و زوجتك و ابناءك و بناتك و ما بين جيلنا نحن الكثير من المحن كثيرا ما نحبس الدموع في اعيننا حتى لا يزاها أحد و نظن اننا نرحم من حولنا بينما نموت بالحزن نحن الغد سيصير فعلا أفضل
كل الشكر غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: سؤال صغير و بسيط
لغاده و طلال وحيدر و عماد عبدالله
ما سر ارتباط الترحال او حاله الشفافيه و الذبذبه الروحيه التي تصاحب
الترحال بالابداع والكتابه?
|
شكرا bent-alssied
وأدناه محاولة للإجابة ... حتى يحضر أهل مكة
الترحال يرفد الراحل بخلايا جديدة ومتميزة لجهازه العصبي فيزيد فى حساسيته الإبداعية إن هي موجودة أصلا , فمن خصائص تلك الخلايا القدرة على كشف القدرات الإبداعية الكامنة وتعميق وجودها فى الشخص المعني , حتي تصبح أحد مكوناته وأوصافه الشخصية ... أرتأيت ما سلف بحسبان أن إسترهاف الأحاسيس وغنج مشاعرها هو المعادل الموضوعي للترحال ... فأنت تعريفين ماذا يعني الترحال ... بتر من الأصل { وربما إقتلاع من الجذور ... إن شئت } ... إنفضاض عمن تحب ... من الأهل إلى الوطن إلى الحبيبة فى كينونتها الرمزية إلى الأصدقاء إلى الأحياء ورقاع الجغرافيا وحياض النشأة والتربية ... إلى المدارس وفرق الرياضة وأندية الحلال وحلقاتها الإجتماعية ورباها الثقافية ... إلى التفاصيل الصغيرة وهي تتعاظم قيمة ومعني عند الإنفصال عنها , بل تصبح المعاناة فى خيال المرتحل ظلالا جميلة وذكرى طيبة حميدة .
نحن عزيزتي ... قوم شديدي الإرتباط بمكوناتنا ودواعي نشأتنا وأساليب حياتنا وحزمة قيمنا المعنوية والثقافية , لهذا نفتقدتها بشده ونحن نختار سبيلا آخر غيرها , نحس بقيمتها الأعظم عندما نفارقها , رغم { الضجر } الذي نبديه حيالها ونحن فى إتونها ... كما نحن أيضا شعب عاطفي يستخير القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية على تجبرات ومنازع غريمها { المادي } ... وهنا للتاريخ أثره الضالع فى تكوين هذا المزاج ... وربما يكون كذلك { لفشلنا } فى صناعة تلك الخيرات المادية مؤشرا لتعظيم المنحى الوجداني المقابل ... ونحن كذلك شعب إجتماعي لا تستو حياته بدون المجاميع البشرية الاخرى والتي هي فى حالة تواصل وترداف مركب , وهنا بالطبع حالة إجتماعية مستصحبة لكل محزومها القيمي والمترفع إلى مرتبة الإلتزام ... هذا الإلتزام الذي يعد الإخلال به أو تجاوزه أو صرف النظر عنه من المعايب الإجتماعية الكبيرة ... لهذا فنحن من شعب يسافر الفرد فيه من الخرطوم مثلا إلى الأبيض مثلا ... لرفع الفاتحة على مرحوم ... مع الشعور العظيم براحة الضمير وأداء الواجب رغم المعاناة المادية والجسدية المترتبة على تنفيذ هذه الفكرة .... فنحن من هنا عزيزتي ...
ولمحاميلنا آنفه مكانة علية فى تكويننا النفسي والذهني , فالإنقطاع عن هذا المجرى { التاريخي } يجعل الفرد فى وهن وإحساس بالضياع وفقدان الهوية والقيمة ... ولأن هذا إحساس { سلبي } رغم عزة دوافعه ... فليس من الخيارات الإستسلام له ... ولكن بالمقابل ليس فى الإمكان الإستحضار المادي للوطن فى المهجر , كما ليس فى الإمكان أن ينزع المرء نفسه قسرا من مهجره ليرتمي فى احضان بلاده وأهله من جديد ... إذن فهنا { تحدي } يتوخي المبدع معالجته بمزيد من الإبداع ... ولهذا كان طلال وكانت غادة وكان عماد ... وكان غيرهم نخب جليلة من مبدعي السودان فى المهجر ... أما أنا فأجيب هنا عن سؤالك { كمتطوع } ... وليس { كمبدع } ... لأني لا أرى نفسي كذلك .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: HAYDER GASIM)
|
صباح الخير عليكم جميعاً وشكراً لكم على المرافقة والمشاركة وحسن الإستماع ..
إزيك يا غادة ..
ما عارف حكيت الكلام قبل كده ، ولا لأ ؛ لكن لابأس .. أكتر أماكن برتاح فيها وممكن أنوم فيها بسرعة بتكون في القطار أو في العربية أو في الطيارة .. بشعر في هذه الأماكن أني ولا هنا ولا هناك ، وأني خفيف .. (بحب حالة الإنتقال دي جداً وبرتاح فيها .. بحب أستقبل المكان الجديد وأدخل عليهو بمشاعري وخيالي قبل أن تطأه خطاي ، بيقولوا الحبوبات بيسموها شوفة الحشا ، يعني تشوف الشي بي دواخلك ؛ تشعر بذلك الهواء الساخن يتخلل قلبك وحجابك الحاجز )...
ويصبح النوم واحداً من فوايد السفر (والإنتقال) يا غاده .. تجد نفسك في المسافة الفارقة ، مرتاحاً صافي الذهن ، في قلبك ذلك الشوق الخفيف .. للأيام القادمة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Amjed)
|
عارف يا أمجد ويا غادة ... أنا ما بكيت زول زي ما بكيت ديانا .. وكنت زعلان جدا من برود أولادها الانجليزي أثناء مراسم الدفن ... مافي زول عنده أغنية إلتون جون الغناها اليوم داك ...
شمعة في مهب الريح !
السودان بالنسبة لي كان (وربما مازال) مختصر في حاجتين ... عقد الجلاد و(جدّي) ...
أنا لم أبك جدي كما بكيت ديانا، زي ما أكون قفلت الموضوع أو أنكرته من الأساس ... أمنع نفسي حتى من تذكره ... عندما فقدته تذكرت (أولاد ديانا) وعذرتهم ... ربما أنهم الآن – مثلي - لازالوا يتحينون الفرصة ليبكوا أمهم علّهم يتجاوزون ذكراها.
(جدّو) مثال صارخ لذلك السودان البريء والطيبان الذي (أعتقد) أنه كان موجودا ..
برضو كان شمعة في مهب الريح !
وسعاد ... شمعة أخرى في مهب الريح
وعم حسين.
وهل من الممكن أن أتحدث عن الأشياء التي شكلتني وشكلت ارتباطاتي وانتماءاتي ... وأغفل عقد الجلاد !
بس (العقد) مافي كلام يوفيهم حقهم... بس تسمع وتغمض عيونك وتحلم ...
(((((عشان عيون أطفالنا ما تدوق الهزيمة))))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
اعجبتنى للغاية مداخلة هذا الطبيب الشاب، بكرى بشير:
Quote: امجد، نهاية ألفين وتلاتة, ألحيت عليك تجيب لي "شعب اليقان" بتاعة حميد، المكان كان خور علوم:السنتر، الزمان كان كعب شديد: نهاية علاقة من ذوات الذكريات اللاصقة. تفتكر الواحد لو كان اتربى في السعودية ولا أي حتة تانية، كنت أتماسك بشنووووو؟؟؟؟
قبل أيام جيت من غرب دارفور،النازحين هناك بيسموهم"الصنقارة"،طبيعة الكشف الطبي بتخليك تسأل عن حاجات قديمة في الأسرة: أمراض، أعراض أو أحداث محددة حصلت، لاحظت إنو معظم الناس الما بتذكرو أحداث زي دي هم من النازحين. أحتمال التخفف من الذاكرة والذكريات ضرورة لمواصلة الحياة ، ولا يبقى من الحياة السالفة إلا ذاكرة الأقدام المتشققة على طرقات النزوح. ديل يتماسكوا بشنووو؟؟؟؟
غادة، ماااا أظن إتلاقينا، طلال إتلاقينا مرة في مركز الخرطوم في السخانة، ومرة ونحن طالعين من "محمود درويش" بتاعة القاعة، ما أظن بتتذكرني، وأنا كان ماشفت الصورة برضو ما كان حأتذكرك. تخيل اللحظات البسيطة دي ممكن قدر شنو تشكل مخزن أحداث صالحة للحكي حتى رؤية الوميض الأبيض الذي يسبق إغماضة العين الأخيرة. الذاكرة...الذاكرة هي ما يتبقى من الرحلات الفائتة، وعدا ذلك: كلنا صنقارة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: امل احمد عمر)
|
الشباب ناس غادة وطلال وامجد وكل من مر من هنا الموضوع شيق جداً جداً والحديث عن الغربة والاغتراب ذو شجون حاولت بقدر ما استطيع ان لا الج هذا البوست مرة اخرى خاصة بعد ان قرأت اول صفحة فيه وعرفت المضمون . ولكن هي الاقدار المكتوب في الجبين لازم تشوف العين والسب كان في ذلك لاني احس بالم الغربة ومشكلة الهوية كل يوم بل مرات ومرات في اليوم الواحد . علما بانني تغربت او سافرت من السودان وانا في بداية العقد الثالث من عمري .... فما بال اولئك الذين تركوا السودان منذ نعومة اظافرهم وطفولتهم .. كنت اعرف ان هنا يوجد شئ غير عادي .... وعصارات الم وتجارب قد تكون بعدد السنين ليست ضخمة ولكنها ملئية بالاحاسيس المفقمة ولاشجان المختلفة والمضطردة حزنا والما واحيانا اخرى لا تخلو من الفرح . لا ادري هل اقول لكم اكثرو من الاندياح او وقفوا هذا النزيف . وطلب خاصة من الاخت غادة ان لا تطرق لي موضوع الموت مرة اخرى
ولا املك الا ان اقول وادعوا المولى عز وجل لي ولكم جميعا ان يرد الله غربتنا...
مع عاطر التحايا ناصر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Manal Mohamed Ali)
|
الجميلين طلال وغادة وضيوفهم الرائعين لكم كل الحب
أمتدت يدي للكتابة وغلبتني العبرة وتوقفت يداي وكأنها إرتضت التآمر مع النفس على متابعة هذه الشلالات العاصفة من كلم يهيج الأشجان ويعود بلحظات وضعت في زاوية الزاوية البعيدة من الدماغ وضرب حولها حصار تام لكيلا تخرج وتملأ العين بالدموع والقلب بالحنين وتفضح ضعف قد بنيت حوله الأسوار ولكنه من حين لحين ورغم الحصار بمشاهد وممواقف يخرج ويمد اللسان بسخرية على محاولات دسه الخائبة....
لكن حتماً لي عودة ..
لا تتوقفوا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: عثمان حسن الزبير)
|
"والمهاجر، حينما يمر ببلاد غريبة ينحل رباط حذائه من تلقاء نفسه".
والمهاجر السوداني يبني سودانا مصغرا داخل شقة الإغتراب. لاحظتوا العصيدة والويكة في فطور الجمعة؟؟؟ عمنا عبد الرحمن أبوكيف، أستاذ في منطقة "القويعية" جنب الرياض، عزم مهندس طرق برازيلي فطور في بيته، الخواجة ضرب الكول مع الشرموط ضرب شديد، ودوه المستشفى زي العصرية، لكن بقى كل اسبوع متلح ليه سوداني في الفطور.
واحدة من زميلاتنافي استوكهلم،قالت والله البلد سمحة وناسها ظراف، لكن في سوداني كل ما يلاقيها يقول ليها: يابتي قرايتك سمحة، لكن كان رفعت طرحتك مالو؟؟!!!!!
هل لدينا القدرة على التأقلم والإندماج في ثقافة الاخر بمثل قدرتنا على حل رباط حذائنا حيثما عن لنا؟؟؟؟
شخصيا أشك. ما رأيكم؟؟؟؟
السطر الأول - إن نقلته صحيحا- يكون كاتبه عاطف خيري في أعقاب مذبحة المهندسين، من يملك النص كاملا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
kabaros i have the words of the song
Goodbye Norma Jean Though I never knew you at all You had the grace to hold yourself While those around you crawled They crawled out of the woodwork And they whispered into your brain They set you on the treadmill And they made you change your name
And it seems to me you lived your life Like a candle in the wind Never knowing who to cling to When the rain set in And I would have liked to have known you But I was just a kid Your candle burned out long before Your legend ever did
Loneliness was tough The toughest role you ever played Hollywood created a superstar And pain was the price you paid Even when you died Oh the press still hounded you All the papers had to say Was that Marilyn was found in the nude
Goodbye Norma Jean From the young man in the 22nd row Who sees you as something as more than sexual More than just our Marilyn Monroe
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Amjed)
|
سلامات يا طلال
هل أخبرتك أنني عندما أكون حزينة أتوارى عن نفسي و عن الناس؟ أحتجب عن الجميع لا أرد على التيلفونات لا أستجب لنداءات فقط أبتعد,, أحس أن الحزن معدي و أنا لا أحب أن أنقله لأحد لذلك أحتجب و لولا باقي إيمان بالله و بعض من يقين لما برحت فراشي ولما فتحت فاهي طيلة اليوم
ونواصل
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
أحنُ إلى خبز أمي وقهوةِ أمي ولمسةِ أمي ..
وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ أعشق عمري لأني إذا متُّ أخجل من دمع أمي !
خذيني .. إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهدبكْ وغطي عظامي بعشبٍ تعمَّد من طهر كعبكْ وشدِّي وثاقي.. بخصلة شعرٍ .. بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك..
ضعيني إذا مارجعتُ وقودا بتنور ناركْ وحبل غسيل على سطح داركْ لأني فقدت الوقوف بدون صلاةِ نهاركْ
هرمتُ فردّي نجوم الطفولة حتى اشاركْ صغار العصافير .. درب الرجوع .. لعُشِّ إنتظارك !!
ردّي نجوم الطفولة حتى اشارك صغار العصافير درب الرجوع ... لعش انتظارك !!
just a feeling right now
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Amjed)
|
غادة عفيفي !!!
طلال عبدالعزيز !!!
حب لا يعترف بطول المسافات ولا فروقات الزمن ,,,
تعجبني اللغة المشتركة التي تجمع بينكما فتفرد مساحة من الجمال تجعل كل من يمر بهذا لبوست يسقط
فريسة لمفرداته الصادقة و معانيه الشفيفة ,, من كل قلبي أتمنى لكما كما من النجاح والسعادة ولكل
أبناء جيلكما والأجيال القادمة آفاق حرة وأماني لا تعرف المستحيل ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
غاده ... طلال ... هل لى بإتكاءة معكم تحت ظل شجرة الذكريات ....فانا ايضا من ابناء جيل الشتات والغربه..
خمس سنوات بالقاهره .. ومثلها بالسعوديه ... وثماني سنوات بقطر ومازال العد مستمرا.. فهل تبقى من العمر شئ؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هجرة من ارض الوطن حملت لي في طياتها مآسي والام ...
لا اعرف امل وبدر ولم التقي بصديق فى القولد ... بل حفظت بدلا عن هذا "مصر يا ام البلاد انت غايتي والمراد" لم ارتدي الفستان "البني" " والطرحه البيضاء" ولم اقرأ "جانيير" او "جزيرة الكنز" ... بل ارتديت العباءه وتنقبت وانا فى الثانية عشر .. وقرأت تاريخ آل سعود وحفظت سيرتهم.
ساعود ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Randa Hatim)
|
تعرف يا عادل،قراية الجريدة من الخلف عادة صميمة من عادات الإغتراب. عندها دلالات نفسية خطيرة. لو بتقرا" الشرق الأوسط" ماحتقرا أخبار الفصائل الفسلطينية ولا التعاقدات المالية بتاعة الجفالي ولا بامجلي، حتمشي الأخيرة تضحك شوية مع خالد القشطيني ولا كاريكاتير منافق أفندي، لو بتقرا "القبس" حتمشي طوالي بي ورا تشوف صورة البنات السمحات البجيبوهم يومي بدل سمو الامير فلان عمل وشرف.
الخطير في الموضوع العادة دي بقت جوة السودان، بس عاين لجارك في المواصلات، صفحة الرياضة تووووش.
دي غربة داخلية ولا شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
يقولون السفر قطعة من جهنم أها الحاجة دي بقت مكتوبة علينا ومكتوين بي ناره وقدرنا أن لا نحط رحالنا أبداً .. بس الفارق مختلف شوية بينا وبينكم يمكن لا كنا صغار ولا كبار يعني بين بين عمر الزهور ودي جعلت الأمر صعب تقبله لأنها فترة يحتاج فيها الإنسان لأهله ووطنه فجأة تلقى نفسك وحيد في بلد لا تألفها وأجناس لا تعرفها من هنا بدأت وساوس الغربة وتبعتها أحلام يغظة كمااان .. والأخ تقلصت كل الأشياء .. حتى الأحلام بقت ليست أحلااااام .. كم عددنا في المنافي الآن وكم مولود كتب عليه جنسيته سوداني وهو لا يعرف عنه شي ..
كل الحب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: معتصم دفع الله)
|
Quote: خرجت غادة من السودان مبكرا ... وعاد إليه طلال طفلا ... وفى حالتيكما كان الأمر مفروضا عليكما , فماذا عني وآخرين من الذين قرروا بذات أنفسهم إختيار المهجر ؟؟ ... هذا أمر يتصل موضوعيا بأحوالكم ... ولا بد لنا فيه من رجعة |
الأخ العزيز حيدر
سؤالك في محله, و يمس وتر لماذا يختار البعض المعيشة في أرض المهجر؟ أم ايضا إضروا إليه؟ و بالرغم من أن الأمر كان مفروضا عليّ و طلال, فماذا الآن و قدكبرنا و شببنا عن الطوق,, على الأقل طلال عاد,, و كاذا عني أنا؟ احيانا كثيرة أتساءل إن كنت ايضا إخترت هذا المصير
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: ما سر ارتباط الترحال او حاله الشفافيه و الذبذبه الروحيه التي تصاحب
الترحال بالابداع والكتابه? |
الأخت الحبيبة بت الأسيد
تمعنت في رد حيدر إليك و أعتقد أن جانبه كثير من الصواب ذاك الترحال الذي يبعدنا عن أصولنا,أو ينتزعنا منها كما قال,, هوالسبب في توهج الكثير من المشاعر بدواخلنا,, و ذاك البعد, أو الشوق أو الإحساس بالحرمان كثيرا ما يجعل النفس مرهفة تفكر كثيرا, في تدابير الزمان و الحنين يجعل الإنسان أكثر رقة بدواخله و في التفكير موعظة يا أولو الألباب فكثيرا ما تتفتح طرق و تتولد أفكار,, فيعبر (الواحد) عنها لكل صدق و شفافية و لربما تمس أوثار في نفس شخص آخر,, و بذلك يكون قد تولد ذاك المدعو (الإبداع) أقول لكي قولي هذا و أنا كحيدر, متطوعة لا مبدعة
كل الحب
غادة
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: ولكن مخطئ من يظن ان تغييرا ايجابيا يمكن ان يحدث دونكم شباب اليوم فانتم رغم قسوة ظروف الاقدر ولكن ان يصيبكم احباط او تمضغون مرارات الامس واليوم فهذا يعيقكم ويؤخر التغيير او لا يحدث بالسرعة المطلوبة ... |
أخي الكبير أبوبكر
بعد السلام, و الأمنيات بعام سعيد جديد,, حاولت أن أعرف إن كنا هنا نمضغ مرارات الماضي أم لا,, ولكنني حقيقة, لا أظن أن هذا ما نحاول أن نفعله,, ما نمر به نحن كجيل, قد لا يكون جديدا عليكم و لكنه واسع الإنتشار لدينا المشكلة أكبر تعقيدا, نسبة لخروج الكثيرين في سن مبكرة,, و لقضاء أغلب سنوات العمر خارج حدود الوطن وأنا دونكم,, أعتقد (و الله أعلم) أن الحديث بشفافية, عما نمر به, من الأولى أن يجعلنا نتقدم و يجعلنا نتعرف على بعضنا البعض التجارب المختلفه, الأفكار المشتركه و تتولد من قلبها أحلام التغيير و آلياته
كل الود لك و أنت تضيف الكثير في مداخلاتك, كعادتك
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
ايمانويل و فرونيكا واحة لم تدمرها الحروب
بدأ يوما عاديا, تملأه دوامة كل يوم. أعمال منزل, أطفال, و تليفونات هنا وهناك حتى حلت الساعة الرابعه و برنامج أوبرا وينفرى. تعتبر أوبرا من أكثر النساء نفوذا فى الولايات المتحده و برنامجها من أكثرهم تميزا و يحظى بنسبة مشاهدة عالية. و كانت تلك الحلقه احتفالا بمناسبة عيد الحب أو( الفالانتاين داي). استضافت اوبرا العديد من الضيوف, منهم بعض الأزواج الذين سعوا لمفاجأة زوجاتهم برؤية اوبرا و ينفرى عن قرب و منهم بعض المشاهير الذين ربط الفن بين قلوبهم. من ضمن من استضافت اوبرا فى تلك الحلقه, كان ايمانويل.
ايمانويل شاب من جنوب السودان. كان فى الثامنة من عمره عندما نشبت الحرب فى قريته و أضطر الى الهروب مبكرا مع ستة و عشرين ألف طفل آخرين يٌعرفون الآن "بالأطفال الضائعين." مشى هؤلاء الأطفال على أقدامهم حوالي ثلاثة أشهر ليقطعوا مسافة قدرها ألف ميل و لم يأمنوا على أنفسهم حتى وصلوا الى مخيم للاجئين في كينيا.
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و مرت الأيام بايمانويل فى ذاك المخيم تعتريه الكوابيس الشديده جراء ما حدث له. يقول ايمانويل إنه قد رأى أصدقاءه و قد صرعهم الرصاص و آخرين أكلتهم السباع و الذئاب. و فى احد أيام عام 98 قابل ايمانويل فتاة تدعى فرونيكا. فأعجبته فقال إن كل ما كان يريد ه أن يقف هناك فقط ليراقبها. ثم تشجع وتقدم ليتعرف عليها و تحدثا قليلا معا. وكان يقف بالقرب منهما مصور فسأله ايمانويل أن يلتقط له صورة مع فرونيكا بكاميرته. رفض المصور بداية, فأقنعه. فالتقط لهم الصورة و سلمها لأيمانويل بعد أيام من ذاك اللقاء, لتصبح تلك الصورة أهم ما يمتلك ايمانويل فى حياته. و مرت الأيام, وحضر ايمانويل للولايات المتحده الامريكيه و فى يده شنطة صغيره و الأنجيل و صورة فرونيكا, فتاته الجميله بين طياته.
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و بدأ ايمانويل حياته فى ولاية نورث كارولاينا حيث سجل نفسه فى أحدى جامعاتها ليدرس الاحياء و علم النفس ممهدا بذاك دراسته للطب. و فى يوم ما, ذهب ايمانويل فى أجازة الكريسماس لزيارة بعض أصدقائه في كندا. و في تلك اللحظة رأى حبيبته، من أحتفظ بها فى قلبه أعواما و عاشت صورتها فى ذاكرته. كانت لقياها مجرد احلاما و اوهاما حتى تلك اللحظة التي رآها فيها واقفة ماثلة أمامه. هى.. هى, لم تمح السنون من مخيلته مرآها و هب للقياها. صار يجرى, يقفز مدرجات الكنيسه قفزا مستعجلا حديثها و متلهفا لكى يتحسس ملامحها, و اراها تلك الصوره. و لم تكد تصدق فسألته قائلة" هل حقيقة أحتفظت بهذه الصوره كل تلك السنين؟" و يرد هو " احتفظت بها فقط؟, إنها أهم ما كنت أملك." و عاد ايمانويل الى الولايات المتحده, و لكن ليس بدون و سيلة اتصال بفرونيكا. و تحدثا مليا, حتى قرر ايمانويل أن يتقدم لخطبتها و أتصل بوالدها طالبا يدها للزواج, و وقعت فى تلك اللحظة, الصاعقه.
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
عندما تقدم ايمانويل لخطبة فرونيكا من والدها أخبره الوالد أنه لكى يتم الزواج فعلى ايمانويل أن يقدم لأبنتة مهرا وقدره 68 بقرة, أو ما يعادل حوالى اثنتا عشرة الف دولار امريكى. و وقع ايمانويل فى حيرة شديده. حبيبة العمر, الأمل الذى حيا من أجله, الطيف الذى ناجاه فى نومه و حلم به حتى في صحوه 000وهاهو المهر العالي يقف حاجزا بينه وحلمه. و أسر بذلك الحديث الى بعض أصدقائه فى الجامعة ,و قرروا مساعدته. و بدأوا حملة لجمع التبرعات من أجل ايمانويل, من أجل فرونيكا. من أجل الأمل فى غد أفضل, من أجل الجمع بين قلبين فرقت بينهما الأيام ليعود الحب و يجمعهم فى أجمل صدفه. أول صدفة كانت يوم لاقاها أول مرة في كينيا و الصدفة الثانية يوم لاقاها مرة أخرى في كندا. و استمرت الحملة حتى أستطاع ايمانويل و أصدقاؤه أن يجمعوا المبلغ المطلوب و زيادة عليه ثلاثة اّلاف دولار 0
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و تزوج ايمانويل فتاة احلامه فى كندا, الدولة التى جمعتهم مرة أخرى ليحقق فيها منتهى اماله. و تحول الحلم الى حقيقة, و الوهم الذى كان إلى واقع معاش. و فارق ايمانويل زوجه مرة أخرى نسبة لأنها لن تستطيع السفر معه لأمريكا لمانع الفيزا. و بذلك لم يتح لهما حتى الاّن العيش سويا. و لكن شتان ما بين فرقة و فرقه. فبينما لم تحمل لهما الفرقة الأولى سوى الألم و العذاب, البعاد و الاّمال السراب, حملت الفرقة الثانية فى طياتها معانى الحب و الوئام, الأمن و السلام. فهذا فراق بعده لقيا, و وداع بعده تحية و انفصال بعده وحده.
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و بينما تدور فى رأسى كل تلك الأفكار, عدت لأستمع الى اوبرا و هى تقول لمستمعيها انه من قبل عدة ايام, ذهب مندوب من برنامجها الى ادارة المهجرين فى محاولة لنيل فيزا لفرونيكا لكى تزور الولايات المتحده 0وغرضه أن يمهد لها لكي تحضر إلى البرنامج لمفاجأة زوجها في عيد الحب. و قد كان0 و حضرت فرونيكا, باسمة, ضاحكة. راضية مرضية. و كما قفز ايمانويل مدرجات الكنيسة فى كندا حينما رآها فقد قفز درجات السلم التى فصلته عنها في استديو اوبرا مستقبلا إياها وسط دوى صفقات اليدين واصوات الجماهير و انسابت دموع الحاضرين والمشاهدين.
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
و فى لحظة تحول ذاك اليوم العادى الى يوم مليئ بالدهشة و الحيرة. سرحت مع قصة ايمانويل و فرونيكا و أحسست بقلبى يكاد ينفطر, من الحزن أم من الفرح لست أدرى. لقد ضنت عليهم الأيام سلاما يترعرعون و يشبون فيه, وطنا آمنا يحبون فيه, و فرضت عليهم بدله حصارا من الخوف و سياجا من الألم. فإلى كل ايمانويل و فرونيكا, لعل الغد يصبح أفضل و لعل الوضع فى و طننا يوما يصير أجمل.
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: maia)
|
Quote: تسجيل حضور ومتابعة ودهشة واستمتاع
غادة وطلال
والضيوف
سلام ومحبة |
الأعزاء عاطف و سعدية طلال, أمجد, ناصر كباروس,أبوبكر, أمل سمية, بت الأسيد عادل, د. حيدر عصام, خالد, أبوبكر منال, عثمان بكري عواطف, رندا, معتصم طارق و مايا
و كل الضيوف لكم مني ايضا سلام و محبة
غادة
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: السودان بالنسبة لي كان (وربما مازال) مختصر في حاجتين ... عقد الجلاد و(جدّي) ...
|
تعرف يا كباروس في وقت ما, كان عقد الجلاد يمثل لي الكثير و لربما لا زال,, تلك الملابس الموحدة,, الأخضر مع الأسود -مع إنوما بحب عادة اللون الأخضر- لكنها كانت جميلة,, تلك الفتاة, ذات الصوت الحالم الملائكي و هي تغني "عصفور طل من الشباك و قال لي يا نونو خبيني عند خبيني جنبك يا نونو" "قلتلو إنت من وين قا لي من حدود السما" و ها نحن اليوم نذكرهم بعيدين عنهم و عن الوطن و نشتاقهم,, من حدود السما أما عن جدي,, فرحمه الله,, كتبت عنه في إطلالتي سأعود إليه
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: غادة .. طلال
كنت عارفة اني بحب اللمة .. والاهل .. والجري واللعب في حنتوب وانتمائي لأهلها الطيبين .. وبعد ما يغمرك الاحساس الحلو ده يأتي شبح الهجرة ويكشر عن انيابه .. ويزرع بدواخلك الوحدة ..
الواحد بعيش على امل زوال كوابيس الغربة .. |
الأخت الحبيبة أمل
وأنا (برضو) بحب اللمة و بحب الأهل يمكن الشفر و إنعدام الهوية بيخلينا نفقد إحساسنا بالأقارب عارف, كنت خايفة من كده لي مدة طويلة ما مشيت السودان و ناس طولت ما شفتهم لكن و الله زي اليوم ما فارقتهم كان المشكلة في الأول أعرف منو ولد منو خصوصا الخليناهم صغار و لا زلنا نقطع الطريق و تحفي الغربة أقدامنا
كل الحب غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: يغلب كثيرا من حرني |
غادة .. الحزن حالة انسانية سامية تسمو علي الفرح ..ان القلب الذي لا يحزن لا يؤتمن ..فكما لا يمكن ان تكوني فرحة طول الوقت لا يجب ان تكوني حزينة طول الوقت ..بعض من فرح وبعض من حزن يبقيان في وجداننا طيلة الحياة .. ان استطعنا ان نوازن بينهما بيقين وايمان نستطيع تخطي مصاعب حياة كثيرة ... الهجرة محزنة ..هجرة باي شكل داخل الوطن او الي خارجه .. ما زلنا النوبيون نحزن لهجرة طالت الاربع عقود من الزمان وهجرة هي لا عودة فيها الي نفس المكان فلقد غرق ...لكن هذا لم يمنعنا من ان نفرح بما بقي لدينا وما لدينا في مليون ميل مربع ..انا هاجرت مرتيين من قريتي ومدينتي التي غرقت ومن كل السودان ولكن في كلا الهجرتيين اخذتهما معي في خاطري ووجداني واعطيت مما اخذت لبنتي وولدي الذين حتي اليوم معرفتهم لبلدهم شفاهية احاول تقويتها حتي اقتنعا بانه لابد ان يعودو يوما الي بلدهم وحتي وان لم بيروه من قبله ( قالت ابنتي الكبري " لماذا نصر علي حمل جواز سفر بلدنا ان كنا سوف لا نعود اليه .. سنعود وبقوة تجعل من بقاءنا رغم المشاق مستطاعا ".. الهنود يهاجرون منذ ثلاث قروون الي اركان الدنيا ويعود الاحفاد الي ممباي او دلهي وكانهم لم يولدوا في بلاد غير الهند وهكذا الصينيون والارمن وووو ...معضلتنا اننا في هجرتنا نستبدل بعض من سماتناالاساسية بسمات الارض الجديدة التي ذهبنا اليها ..يجب الابقاء علي سماتنا كما هي وناخذ من الارض الجديدة معينات للتطور والازدهار لا توجد عندنا من علم واحترام للعمل والراي الاخرواللون الاخر والفكر الاخر ودين الاخر وغلبة للقانون والعدل...ان اضافت اجيال الشتات الي سماتها هذه او بعض من هذه المعينات وارادت ان تعود فستعود قويةقادرة علي التغيير اما اذا اصرت اما علي الانغلاق التام او التنازل عن السمات او تغليب سمات الارض الجديدة فستكون اجيال وجدانها منقسم لا تقدر علي الابداع ولا علي التغيير كونها ضعيفة ... خذي من مهجرك اجمل ما فيه واضيفيه للجمال الذي عندك وحينئذ سوف لا يغلب الحزن عليك حيث ستشعريين بانك في مهمة وطنية تساعد بها بلدك في التغيير الي احسن من خلالك او من خلال ابناءك ... انت صغيرة وهذا قوة وواعية ومتعلمة وتحبيين بلدك فلا تجعلي الحزن يغلب الفرح الذي بداخلك ..اجمعي ما تستطيعيين من ثقافة عمل وعلم وازدهار واحفظيه لتعودي به الي الوطن ...مهما طال الزمن فهي عودة لابد لنا او لاولادنا .... حولي كل المرارات والاحزان الي فرح او وازني بين الحزن والفرح فتكسبيين انظري الي الامام الي افق بعيد تري فيه وطنا مزدهرا جاذبا وليس وطنا طاردا لابنائه... لك مودتي ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Amjed)
|
هل أخبرتك يا طلال بأول مرة سمعت فيها عن أحداث دارفور؟ (ختيت يدي فوق راسي) و جلست على مقعدي لا أعرف ماذا أفعل؟ و لا أدري كيف أتصرف,, ما كان بحزنني, غير الظاهر, من قتل و حرق و تشريد,, أنني كنت ارى إنسانيةمهانة طفولة و براءة ضائعة هاهم الجيل الثاني الذي يقوم و يشب بعدنا و هاهم يقومون في أوضاع أسوأ من التي عشناها,, يا ربي, هل يمضي الحال بدلا من الأفضل نحو الأسوأ؟ و ما هو دورنا نحن؟ أسئلة كثيرة تدور في رأسي يا طلال
و نواصل . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
طلال,, هل خبرتك عن يوم فراقي لأرض الوطن؟ لا أظن,, و لكنه كان يوما صعبا,, لم أكن أحب الرحيل عنه و العودة للأغتراب مرة أخرى كنت أشعر بحزن شديد يعصف جوانحي و ألم قاسي يعتريني,, قبل سفري بيوم, بدأ والدي يحس ببعض آلام و حمى ثم إزدادت عليه في نفس يوم السفر و كان من المحال تغير الحجز و تحويل الترتيبات و خرجت يومها من منزلي بوداعي عدد كبير من الأصدقاء و بعض من جيران عزاز تاركة أبي يعاني من وطئة الحمى و ركبة العربة, و بعيني دمعة,, ما الفائدة إذن, إن كان مثل هذا اليوم لا أستطيع أن أكون بجوار أبي؟
الهم كثير يا طلال
ونواصل
. . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: ما الفائدة إذن, إن كان مثل هذا اليوم لا أستطيع أن أكون بجوار أبي؟ |
هذا متن جرحنا وغور تعاستنا ... يا غادة ,
نففففس الإحساس يجتاحني فى اليوم الواحد ألف مرة ,
فنحن ... إذن نفصم عرى التراتب السوداني الأسري والإجتماعي ,
بفعل غربتنا العجفاء ... الغير موصولة لا بأهداف محددة ولا
مقيدة بجدول زمني ... بل لا يتأطر الوطن ... إنما يزوي قليلا
قليلا ... بل لا نتحكم فى مصائرنا ... إنما نستسلم بلا ثبات ,
بل لا نوافي أهلنا فى السودان بعض مستحقات غيابنا عنهم , فمتحصلنا
المادي لا يفي بغير إحتياجاتنا فى خضم مجتمعاتنا المهجرية , بل ليس
فى هذه المجتمعات بند إسمه { الإدخار } ... فالنظام محفوظ على أن
تستهلك ما تتحصل ... أو هكذا .
نحن عزيزتي غادة ... وعلي نحو ما ذكرت أعلاه ... موعودين بمزيد من
{ الإغتراب } عن أهلنا ووطننا ... والشاهد أن الزمن فى دواله المعهود
لا يتوالي ومشروع { الرجعة } ... بل يوثق للإقامة الدائمة ... وربما حتى
منتهى العمر ... و يا له من قدر ... وما أشقه من مصير .
شعوري الداخلي لا يستجيب للتوصيف آنفه ... بل يزداد نفورا وغلظة فى
الإتجاه المعاكس ... لهذا توقيعني بين فينة وأخرى هناك ... فلن أنتظر
هذا القدر { الأجنبي } يقرر متبقي حياتي ... وكلما أسمع مثل ما تقولين
يجن جنوني ... الذي هو إحساسي بالضياع ... ومفارقة الوطن والاحباب .
ليس لدي حقائبا لأحزمها ... لكن لدي أبناء تربوا هنا ... وهذا عمق
التحدي الذي أواجهه ... فهنا دالة تنتصر لفكرة المهجر ... وهنا{ قيد }
يفاقم إحتمال العودة ... مع هذا فلن أستسلم ... كما لن { أتهور } بالمقابل
لكنني سأكون أكثر تحديدا فى مواجهة تلك المصائر المتشعبة ... حتى النصر ...
والذي هو العودة ... تخيلي .
نصيحتي إليك ... ولما لم يزل أطفالك صغارا ... ولما هذه هي مشاعرك ... تلتف
بصرامة ووثوق حول الوطن والاهل والقيم ... فلا تتعطلي كثيرا ... بل لا تتورطي
مثلما تورطنا ... فإن نشأ أطفالك هنا وتمكنوا فى العمر حتى مرحلة المراهقة
... أو ربما قبلها , فهذا يعني ضلوعهم فى هذا المجتمع ... كما يعني بالمقابل
هزيمة مباشرة لمشروع العودة ... فإنتبهي ... وإتخارجي سريعا ... ول شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Adil Osman)
|
Quote: كل الناس نيام .. إلا من أبى .. ولايأبى إلا العاشقـــــــين .. فكان الهدوء يسمح لذلك الكم الهائل من الهيام أن يصل إلى كل عاشف في سريره .. أنا هنا .. في الغربة في البلد البعيد .. أفتقد كل شئ .. |
الأخ العزيز خالد الأرباب
قرأت قصة حبك,, و تفاصيل مصارحتك لها,, جميلة تلك الذكريات حينما تداعب الخيال,, و تعود به القهقري,, إلى أيام مضت,, اعجبني إسلوبك,, و أعجبني طهرها و نقاءها,, ألم تقل لك, من أين تأتيك هذه الأفكار المجنونة .. و أليس هذا هو الحب؟ جنون ثم جنون ثم جنون,, و الهمتك تلك المدينة الرائعة عطبرة, و سقتك قطرات حبك لها من نحن يا خالد؟ هل أنت العطبراوي الذي ينام على سريره في الحوش الكبير؟ أم انت من ترك المكان و هاجر, بينما القلب لا يزال يتعلق بتلك الأمكنة,, حيث الحب الأول, و حيث الحب الكبير حيث الأهل و ذكريات الصبا؟ و لا زلنا معك, في الغربة نفتقد كل شيئ
ودي الكثير غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: أحنُ إلى خبز أمي وقهوةِ أمي ولمسةِ أمي ..
وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ أعشق عمري لأني إذا متُّ أخجل من دمع أمي !
خذيني .. إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهدبكْ وغطي عظامي بعشبٍ تعمَّد من طهر كعبكْ وشدِّي وثاقي.. بخصلة شعرٍ .. بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك..
ضعيني إذا مارجعتُ وقودا بتنور ناركْ وحبل غسيل على سطح داركْ لأني فقدت الوقوف بدون صلاةِ نهاركْ
هرمتُ فردّي نجوم الطفولة حتى اشاركْ صغار العصافير .. درب الرجوع .. لعُشِّ إنتظارك !!
ردّي نجوم الطفولة حتى اشارك صغار العصافير درب الرجوع ... لعش انتظارك !!
|
يا إلهي يا أمجد,, ما بين تلك القصيدة,, و أغنية العصفور,, طار قلبي انا,,
و نواصل معا,,
كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: غادة عفيفي !!!
طلال عبدالعزيز !!!
حب لا يعترف بطول المسافات ولا فروقات الزمن ,,, |
الأخت الحبيبة عواطف,,
نحن حقيقة وجهان لعملة واحدة,, و مرآة تعكس نفس الوضع و تعيد نفس المأساة,, الحزن, الغربة و الهوية
لك الشكر يا حبيبة كل الود
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
بالرغم من أنني لا أعرف أين ذهبت يا طلال لكنني لازلت أود أن أقص,, تعرف, أحب السفر,, و تغيير المكان, لربماأحساسي بانني لا يمكن أن أركن في بقعة أرض -ايا كانت- إلا في أرض الوطن لكنني دوما ما أخاف في المطارات عندما أقف أمام ظابط الجوازات دوما ما أحس بالخوف,, لا أدري لمّ أكره مد يدي بالباسبورت و أنا أمام ذاك (الكشك) الصغير الذي يقبع بداخله الظابط لا أدري لماذا,, هل هو إحساسي بأن ليس لي حق قي تلك البلاد, أم أنه إحساس بأنني درجة ثانية؟ لست أدري, و لكنني أخاف تلكم اللحظات
و نواصل . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
العزيزه غاده اليوم قرأت رزمانتك فى الراى العام...يااااالله يا غاده فأنت عشتى الغياب لمده خمسة عشر عاما.. الله على صبرك ....اتذكر غيابى لمدة خمس سنوات وكيف كان... الجامعه...انتخابات الاتحاد استشهاد بشير.. سليم..والتايه لا وقت للحزن عليهم... اعرفك يا بشير يا صاحب صحبى باعرفك يا سليم يا ود بحرى و لكن لا و قت لدى لابكى عليكم فالزمن زمان الغضب مسلسل الديقراطيه السودانى حكومة النفاق الصادق المحنه الامتناهيه و الترابى الداهيه مظاهرات السكر هتافات حماسيه الرصاص اشتعال الغضب براكين فلازلنا نتخندق من اجل الديمقراطيه و حقوق "الرعيه" السودان بلدنا و لنا من اجله احلام نطوا ناس الانقاذ... فتشتت الاحلام و تبعثرت الامال لم نعد كما كنا... ودعنا اصدقائنا الواحد تلو الاخر تسللو من بين حلقات السياسه و جلسات السمر من كان يصدق ان عصام جبرالله والداف لن يركبو بص السيره فرحا مع العريس ثم يقفزوا من البص فى اللفه ليستقبلو البص نفسه مع اهل العروس كما كان مخططا من حرمنا من متعة حضور الاحباء من جعل لفرحنا غصه لفظنا خارج الحدود كما لفظتنا ارحام امهاتنا لحقنا بهم فى منفى اخر صرعنا فى حوارنا الداخلى و ترانيم من الحسره غيم علينا الاحساس بالذنب صرعنا التناقض نمرق منك كيف يا بلد؟ ركبنا العيب و الا عدانا غربه خمسه سنين ثم عوده سلام يابلد استقبلتنى و كانك تهمس فى اذنى لم يكن خطأئكم استقبلتنى بالمطر الرشاش و ريحة الدعاش زفرته نفس طوييييييل و كّرفّتك
ملحوظه: انا ختيت بنبرى فى ضل ضحويه جنب الشباب يلا احكونا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: Siham Elmugammar)
|
Quote: كم عددنا في المنافي الآن وكم مولود كتب عليه جنسيته سوداني وهو لا يعرف عنه شي .. |
الأخ العزيز معتصم
لا أدري كم مولود كتب على جنسيته سوداني و هو لا يعرف عن السودان شيئ و لكنني فقط أعلم اننا نجعلهم يعيشون و يمرون بنفس التجارب التي نمر بهانحن آمل أن لا أحس بالإحباط ينتابهم يوما و أتمني أن لا تظلل المرارة أعمارهم
لك مني كل الود غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
صاحباتي وأصحابي ، سلامات ..
وسلامات كمان يا غادة ..
فجأه لقيت نفسي ما عارف أكتب شنو ، وغاب عني الوصل ، وشعرت أنني من فرط ما فكرت في أمر نفسي وفي حكاية الهوية هذه ، فإنني بقيت غير متأكد الحكاية ممكن تتحكي من وين ..
تفاصيل شايكه شديد ، وقصص معجونه بمشاعر لا أول لها ، ولا آخر . بل أحياناً أشعر انني لو فكرت في أمر الهوية (مقطوعة الطاري) دي ممكن الواحد يغمر ويدوخ ..
يعني كم الخيوط التي تنسجنا ؟ كل يوم خيط جديد ، وكل ساعة وكل لحظة .. خيوط أشكال والوان ، خشنة وناعمة ؛ كل لحظة بتمر في عمرنا هويتنا بتتعمق وبتتجذر في الأرض ، بحكم الحياة والمزاولة ، فنصبح جزءاً من كل حاجة بنعملا أو حتى بنحلم بيها ..
غاده .. بفكر حسه ، إنو الكتابة جزء من هويتي ؛ الكتابة ذلك العالم الساحر الممتد اللانهائي .. بيها بتعمل Update لشخصيتك وبيها تعيد إكتشاف نفسك أول باول .. تكتب وتكتب وتكتب وبعدين ترجع لكلامك وتقرأة وتستعجب : بالله هو إنت عامل كده يا مفعوص !! الكتابة ! الفخ الجميل .. والغواية الأبدية .. (هل معنى ده هويتنا ممكن تكون مبنية في معاني منها على الغواية والفخاخ ؟؟ ...
بالنسبة لي على الأقل أيوه ..)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: طلال عفيفي)
|
تعرف يا طلال كنت أظن انني أستطيع أن أتحدث عن نفسي و كنت أزعم انه بإستطاعتي التعبير عنها بكل حرية و لكنني ما أن أبدأ الحديث حتى ينعقد لساني و أصمت عن الحديث المباح,, ثم أفكر ماذا أفعل, فأقرر أن أكتب إكتشفت أن الكتابة تعييني على أن أعبر عما يدور بخلدي بلا خوف و لا خجل و لا وجل إستطعت من خلال تلكم الكلمات أن أشعر بمن انا و أن أكتشف ما يدور بدواخلي و كما قلت,, كثيرا ما أفكر, أهذه حقيقة انا؟ و كما قال أحد الذين أعتز بمعرفتهم "و الله يا غادة إنتي ممكونة شديد"
و نواصل . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: الاخت العزيزة غادة
لا اعرفك ولم التقيك لكن يا اختي وبدون مجاملة في الكلمات كلماتك بتدخل جوه لتجعل الواحد منا ياتي بكرسي او انشالله حتى بنبر ويقعد يتابع هذا الصدق المتدفق في التعبير عن مكنونات جميلة
|
الأخت الحبيبة مايا
ربما تدخل الكلمات القلب بلا إستأذان لأنها نابعة منه,, لا يمس فينا المشاعر إلا ذاك الصادق منها و قد كنت حقيقة صادقة في كل كلمة كتبتها كثيرة هي الأفكار التي تدور في عقلي و عميقة هي تلك المشاعر التي تمور بدواخلي
Quote: واصلوا اخواني غادة وطلال عفيفي |
و واصلي معنا يا صديقتي
كل الحب
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: خذي من مهجرك اجمل ما فيه واضيفيه للجمال الذي عندك وحينئذ سوف لا يغلب الحزن عليك حيث ستشعريين بانك في مهمة وطنية تساعد بها بلدك في التغيير الي احسن من خلالك او من خلال ابناءك ... انت صغيرة وهذا قوة وواعية ومتعلمة وتحبيين بلدك فلا تجعلي الحزن يغلب الفرح الذي بداخلك ..اجمعي ما تستطيعيين من ثقافة عمل وعلم وازدهار واحفظيه لتعودي به الي الوطن ...مهما طال الزمن فهي عودة لابد لنا او لاولادنا .... حولي كل المرارات والاحزان الي فرح او وازني بين الحزن والفرح فتكسبيين انظري الي الامام الي افق بعيد تري فيه وطنا مزدهرا جاذبا وليس وطنا طاردا لابنائه... |
أخي الكبير أبوبكر
وددت لو إستطعت أن أنقل مداخلتك كلها هنا ليست مرة واحدة, بل مرات,, تعرف, حتى عندما يغلبني الحزن يا أبوبكر صرت أحاول أن أستمتع به كحالة صرت أحاول أن لا أتضجر منه بل أسلم له كواحدة من المسلمات التي تشكل حياتنا و تتحور شخصياتنا من خلالها صار الحزن كذلك مبعثا للأمل,, صدقني, للأمل فبعد الغمام, لا بد أن يهطل المطر
لك الشكر على النصح الجميل يا غالي,, و حفظك الله لنا
كل الود غادة . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غادة عبدالعزيز خالد.. طلال عفيفي... و إرهاصات جيل (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: وصدى التداعيات التي تزّين هذا الخيط.. يجعل منه مرآة.. أكثر منه رواية .. او فيلم وثائقي.. |
الأخت الحبيبة نجوان
نحن حقيقة مرآة أنا وطلال لسنا شخصين أو فردين مختلفين نحن نموذج لجيل عاني و لا يزال يعاني قاسى و لا يزال يقاسي محتار, مضطرب و لا يجد غير أن يكتب و أن يتحدث آملا أن يوقظ الصدى نفوس خلت من رحمة و حب
كل الحب غادة
| |
|
|
|
|
|
|
|