|
في تفاصيل الصباح والمساء
|
في تفاصيل الصباح والمساء
هو صراع الحياة ..من أجل راحة البال .. مد وجذر ..
نعبر كبري شمبات في صباح رمادي (بكرة يشفي وبكرة يعفي )
وها أنا محشور في عربة ترحيل وسط وجوه هبّت رياح محنتها منذ زمن ، ولا استكان لها ريح ..
شُفت ظلال الحياة مرسومة علي تلك الوجوه التي هجرت الدفءفي شتاء امشير
و سعد زابح فلا طير سابح ولاكلب نابح .. خرجت من اجل السترة ........ شميت رائحة الكراسات ، وحق الفطور .... وتمر النفاس.. وحق السماية ...... وهدوم العيد ... وملامح ما ا تبقى من آثار الشباب
في تلك الوجه الحليقة .... رأيت هزائم الايام .. و طموحات دفنتها المسؤلية المبكرة ..
ظلال اشجار النيم اقصر من ظلال آمالهم .. أحلام يمكن أن تصدق في يوم ما أو تتحقق ..
و"الفريق رحل " والبنية خانها طموحها وطارت باحلامها .. والحبيب ممدد في ظل كوابيسه وعشم باكر
وأنا.. كأني "ملكادياس" في مئة عام من العزلة يذيع الاخبا ر عبر قري الامازون وضواحي ماكندو علي ايقاع الاكورديون .. "اورسلا" عرفت امها ماتت ..
وسط تلك الوجو ه رأيت في مراية الايام مصير شبابي و ظل احلامي ممدد .. علي عشب عشم الايام الجايات
ويا بُكرة الفرح يوماتي __________________
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في تفاصيل الصباح والمساء (Re: خالد سمارة)
|
Quote: باسط سلامات واللة قراءه صاح الصاح للهموم والناس مبشتنة ومشلهتة ومتمحنة ... بس نقول بكره احسن من ظروفنا ولسة جايات المنى
|
خالد سمارة تحياتي ..هكذا الحياة علينا انتعايش معها شكرا علي المرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في تفاصيل الصباح والمساء (Re: باسط المكي)
|
يا باسط كل مرة تفتح لى وجع جديد دا كلام كتبتو زمان عامن اول لكنه سارى المفعول لغاية الان البنية ما بقت للعذاب ولا مرقة الشغل يا داب عمرا تلاتاشر سنة ، واقفة من تصبح لمن تغيب فى السوق ، تقوم الصباح تغسل وتنضف تطبخ وتجهز الصغار للمدرسة وتمرق على السوق ، وهو اريتو كان سوقا نعيم ، مسكينة قدر البتلقاها تتقاسما مع اخوانا، فارشة ليها نعلات وفى الزمن الصعب دا النعلات ذاتن بقن ماهم كبير الواحد بمشى باى شى يكون قدامويعنى متل البنية دى والزيها كان عملنا مشروعات صغيرة لحماية الاسر المتدنية الدخل ، ودا معمول بيهو فى بنغلاديش والهند ، اسر فقيرة بتديها البنوك يعض الاموال بتنشئ بيها مشاريع صغيرة وبتسدد من الارباح ولمن تقيف على رجليها المشروعات دى بتبقى استثمار كبير لو لقت الراعى الحقيقى . البنية قالت امها اتوفت السنة الفاتت كانت فى سنه سابعة ، لمن صحت على الحقيقة كانت هى الام والاخت ، كانت مقام عالى فى البيت ، الابو ما خلى شى متلا وغادى مسكين يقوم من دغش الرحمن على العيشة . الحياة بقت صعبة خاصة لمتل البنية الحكينا عليهادى ، والله لمن تشوفا قلبك ينفطر ، خاصة لما تقول ليك "انا دفعتى فى سنة تامنة لكين ظروفى حكمت انى اشتغل " الواحد ما فى ايدو حاجة عشان يقدما لكين بنطالب ناس الرعاية الاجتماعية عشان يقيفوا مع مواطنة زى الطفلة دى ، وياما فى ناس زيها بالعشرات ، وامكن بالمئات لكين ما فى زول عارف انهم بعيشوا كيف ؟ وظروفهم المالية كيف ؟ فى ناس بداروا على الجراح بالكبرياء لكين برضو بتفوح ، الانسان يا هوالانسان مهما عمل واتضارى بالكبرياء ، عشان كده وطالما اننا عندنا ديوان زكاة مفروض يكون عارف محل الزكاة بتمشى وين عشان البنية الصغيرونه دى تمشى المدرسة متل اخواتاولمن تبقى للهم بكون عندها سند ، لكين من هسى دى تبقى شايلة الهم ؟ دا ظلم وحرام فى دولة زى السودان الانسان فيهو كان حاجة وبقى اقل من حاجة ، من زمان الناس بتشتغل لكين شغل الاطفال دا ما شفناهو الا لمن جات سنوات المجاعة والجية البى وشها ، يعنى ما حصل اى تطور فى الاليات الشغالة بيها وزارة الرعاية الاجتماعية المفروض انها بتعمل دراسات عن الناس المتل البنية دى ، واصلا معمولة شان كدى ما شان الناس تاخد مرتبات فى الفارغة وقدودة ، ما عشان السفر للمؤتمرات محل ما بقت ووين ما بقت ، وما فى دولة بتحترم نفسها ويكون عندها اوضاع زى دى وبتدعى انها دولة الكفاية والعدل ، كيف يكون فى عدالة والاطفال فى الشوارع بمعدلات عالية ، الامية مرتفعة قياسا بسنوات مضت ، المدارس ما عادت تهتم بالاطفال فى الحوش ، امكن زول يقول انو الاطفال بقو كتيرين فى الفصل ، حتى لو كتيرين برضو مفروض يكون فى رعاية والرعاية ما من البيت وكفى ، المدرسة ليهادور برضو ،من حق التلميذ انه يكون عندو مراجعة اسبوعية بالحضور والغياب ، يعرف اهله انه متغيب ولا حاضر ،واذا حاضر كيف الاداء فى الفصل ، والحوش ، والشارع ، حسى زى البنية دى البتشتغل فى السوق وروحا مارقة على المدرسة دى كان فى بلد بتحترم نفسها ومدرسة بتعرف حضور وغياب التلميذ كان عرفوا ظروفا وامكن كان ساعدوها ، لكين العوجة مشكية على الله ، ما فى زول بسال من زول ، كل زول ملهى فى حالو ، زحالو يغنى عن سؤالو ن ياخوانا الدنيا حصل فيها شنو ؟ ولا نحنا مزلوعين على سراب ، ما تخليكم مرة واعين للحواليكم ، خلوا الضمير يصحى لو مرة يشوف الحاصل ويرجع ينوم ، والله كان صحى تانى ما بقدر ينوم لانو المشاكل حتكون اسخن من شمس الضهر فى شهر مافيهو نقطة مطرة والسما لونها ازرق، والله كان صحينا وشفنا بعض بتهون علينا مشاكلنا ، ودعتكم لامين الوداعة
| |
|
|
|
|
|
|
| |