|
في تفاصيل الصباح والمساء
|
في تفاصيل الصباح والمساء
هو صراع الحياة ..من أجل راحة البال .. مد وجذر ..
نعبر كبري شمبات في صباح رمادي (بكرة يشفي وبكرة يعفي )
وها أنا محشور في عربة ترحيل وسط وجوه هبّت رياح محنتها منذ زمن ، ولا استكان لها ريح ..
شُفت ظلال الحياة مرسومة علي تلك الوجوه التي هجرت الدفءفي شتاء امشير
و سعد زابح فلا طير سابح ولاكلب نابح .. خرجت من اجل السترة ........ شميت رائحة الكراسات ، وحق الفطور .... وتمر النفاس.. وحق السماية ...... وهدوم العيد ... وملامح ما ا تبقى من آثار الشباب
في تلك الوجه الحليقة .... رأيت هزائم الايام .. و طموحات دفنتها المسؤلية المبكرة ..
ظلال اشجار النيم اقصر من ظلال آمالهم .. أحلام يمكن أن تصدق في يوم ما أو تتحقق ..
و"الفريق رحل " والبنية خانها طموحها وطارت باحلامها .. والحبيب ممدد في ظل كوابيسه وعشم باكر
وأنا.. كأني "ملكادياس" في مئة عام من العزلة يذيع الاخبا ر عبر قري الامازون وضواحي ماكندو علي ايقاع الاكورديون .. "اورسلا" عرفت امها ماتت ..
وسط تلك الوجو ه رأيت في مراية الايام مصير شبابي و ظل احلامي ممدد .. علي عشب عشم الايام الجايات
ويا بُكرة الفرح يوماتي __________________
|
|
|
|
|
|
|
|
|