|
مارس ابريل باذن الله موسم الثورة الشعبية الحاسمة!
|
الان الكلاب الجبانة مهلوعة خائفة في اوهن حالاتها واشرس حالات سعارها وهي في مرحلة استثناء المستثنى ستمارس كثيرا من( الهرش والنفش) وهم في الواقع مجرد فزاعات بغير قوة بل معتمدة على سمعتها السيئة في البطش بخصومهاالتي طبعتها في اذهان ضحاياها ورفاقهم ولن يجراوا على ممارسة ذاك الارث السيء من طرائقهم في تعذيب وترويع الخصوم لانهم مدركون انهم خاسرون لا محالة هذه المعركة التي تدخلت فيها العناية الالهية لنصرة العباد المستضعفين ومن تحتها العدالة الانسانية تسند شعبا مظلوما مضاماوقد صارت قصة ظلمه حديث العالمين! سيكدسون كل دولار في البلاد تحسبا للهروب العظيم الى حيث هياوا منذ زمن لانفسهم ملاذات امنة من مالنا المنهوب وبسبب تكديس الدولار سترتفع اسعار المواد التموينية التي سيفلح في تخزينها تجارهم المعتادون على هذا النوع من التجارة السوداء وبذلك ستزداد معاناة الناس اضعاف ما كانوا عليه وهم يعلمون ان البلاد ليست محاصرة بل ان جشع هؤلاء اللصوص هو السبب وراء كل هذا البلاء وحينها سيجوع الناس كثيرا وسيمرضون كثيرا وسيقفون طوابير وراء طوابير بسبب تفاقم جشع ونهم اللصوص في الاحتكار لمزيد من الارباح لشراء مزيد من الدولار يكدسونه ويهربونه للمنافي الوثيرة في ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة وتركيا ودبي ولندن وجنيف وبقية دول الله العظمي.... وحينها سيضطر الجوع الكافر الناس الى الخروج الى الشارع في اكبر ثورة للجياع ستنتظم كل الوطن وهي التي ستطيح بهؤلاء المجرمين واللصوص في لحظات عفوية من لحظات الصمود الشعبي النبيل وياليت ان تقودها قوى حية من داخل الاحزاب الوطنية لتوجيهها في المسار الصحيح المؤدى الى التغيير الشامل للتخلص نهائيا من هذا الداء اللعين واما الهاربون سنلاحقهم اينما كانوا بالقانون وبالعدالة في كل مكان! وانا متفائل ان مارس ابريل هماشهرا الثورة الشعبية السودانية الشاملة وببركتهما سيعبر الوطن الى بر الامان.
|
|
|
|
|
|