صرخة في وادي ... ( حب لله يا محسنين ) !!

Quote: أفلام فاتن حمامة

Quote: * سؤال للمناقشة : هل التعبير الشفهي عن المشاعر مسألة ضرورية وتلعب دورا كبيرا في الدعم المعنوي والعاطفي بالسنبة للطرفين ؟ وهل يسهم هذا التعبير بصورة أو بأخرى في استقرارالحياةالعائلية ,أم أن التعبير الضمني هو الأهم كما يقول البعض ؟ وفتكم بعافية ...

Quote: التعبير الضمني للحب بين إتنين فاهمين بعض لدرجة كبيرة لا ضرر منه و لا خوف عليه. رغم أن الإتنين محتاجين لشفاهة التعبير من حين لآخر لكسر جمود بعض اللحظات ... لأن الحب الكامن في الوجدان ممكن لنظرة تترجم عشرات الكلمات الرقيقة .. و لمسة حانية ممكن تقوم مقام قصيدة غزلية بكل عروض الشعر ..و يمكن لتصرف بسيط أن يحل محل رسالة غرام مطولة و معطرة ببارفان باريسي. أما التعبير الشفهي ... فيه بعض الشفاء لبعض قلوب المحبين .. رغم أن المحاذير تكتنف هذا النوع ... لأن التعبير الشفهي إن لم يكن منطلقاً في نفس الوقت مع موجة الإحساس الفعلي لأي سبب من الأسباب .. فقد يبدو التعبير هزيلاً كسيحاً لا ظل له و قد يدلق إنطباعا لدى المتلقي يصب في خانة الرياء أو التملق... لذا فإن التعبير الشفهي يحتاج إلى الوقت الملائم و إلى عفوية دون اللجوء إلى إنتقاء الكلمات أو تفخيمها ( من القلب للقلب ) ..

Quote: سلام ومحبة.. تكلم سمنون المحب، وهو دوريش، لا يعرف سوى المحبة، عن المحبة، فنزل عصفور، وصار ينقر الارض بمنقاره حتى مات، فالمحبة صوت يسري في الوجود، بهمس، وبغير همس، تعشق السحب الارض، فترفع نفسها من ملاءات البحار، وتتسلق السماء بخفة، وتجري بخفر في أعالي السماء، بجوى ثم تحج لأرض بور، وحقول جوعى، وتنزل بيد الجاذبية الحنونة، وتخلق من مضاجعة الارض دعاشا، وريا، وفهما، وحيرة.. نحن لا نرى سحر الكون، وهو سافر الوجه.. نحن لا نرى عظمة الإنسان الكامنة فيه، (وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر)، ولكن الكبار، مثل الاولياء والانبياء والمفكرين يرون عظمة الانسان حتى في الابلة والاحمق، فيحبونه، ويفجرون طاقاته اللامحدودة.. الانسان ابن الطبيعة الذكية، الوقورة، الفاهمة.. الجاذبية الارضية هي محبة، في لبوس الفيزياء.. العطور هي محبة تسوح في الاثير من انف لانف.. الدعاش، ضجة الزلال، قسوة الحرارة، كل غنج، ودلال، من كون ذكي، ذو مشاعر جياشة.. (جبل أحد يحبنا، ونحبه)، .. والمشاعر (الحب، الجوى، الدفق، الغنج، الدلال، الخجل، الشوق، الهيام، والتمنع، والغرور، والفناء)، تلكم الاغنيات الدفئية، التي تزين جسد الإنسان، إيما تزيين.. نحن موتى؟ وربي موتى في حياتنا هذه، متى نفجر طاقات نفسية، وفكرية، كي نرقص من خمر الاثير.. وتحج المشاعر للقلوب في خلوة الرحم، وتهيم ليلى الماضي بقيس المستقبل، فيحتضنها في اللحظة الحاضرة... حتى الدهر يعشق.. الاشجار تعشق.. النيل يعشق، ويغازل جذور الاشجار، وأوراقها، فتخفر وردا، وثمارا.. القلب نافورة محبة، لو نفضنا عنه غبار الخوف والحرص والحسد، فيندفق كالنيل، كي يسقي الجوارح بألق خاص، وسكر، يجعل الانسان ثملا، انى توجه.. العبيد ودريا، الرجل النحف، يعشق الطير والجن والانسان، قبله ينبض بحب كائنا من كان، بإلفه وبشاشة تجعل المحبوب ملكا، واميار في حضرته، بلا جزاء او شكور.. ولكن المحبة فهم، فهم عميييييييييييييييييييييييق، بأن هناك عقل نبيل، جميل، يبدي نفسه حتى في المأساة، في الموت (ملاك الموت سموهو، مش غول الموت)، المحبة معرفة، والكراهية جهل، نحن نبارز عدوات لا اساس لها.. المحبة ضامرة في القلوب.. بوذي في خلاء التأمل، يجلس في كوفه، نبت شجرة في قلب الكوخ، أحبها، وحين استقام عودها، ولاصقت السقف، هدم السقف، وجعل الاغصان ترقص في حضن النسيم، هناك شفافية غائبة فينا.. زجاج القلب مغبر، لا يعكس ضوء فانوس الوجدان.. الحب مملكة، وختام الكون خلق الليل والنهار، كخطوات تسعى له، باليل والنهار.. خلقت ملاك الموت، كي يدفرنا بهناك، ونركضن كما هنا، بمحبة وعشق.... والماعندو محبة، ماعندو الحبة.... ولي عودة، كتبت على عجل، وبدون مراجعة،ولكن الموضوع شيق، وجميل.. ...

Quote: عندما أسمع البعض يتحدث عنك بحماسة ..

Quote: لماذا نخجل من التعبير عن مشاعرنا؟ لماذا ينتهي الحب في أغلب بيوتنا بانتهاء مراسم الزواج ؟ ولماذا تستطيع شعوب العالم الأخرى التعبير وببساطة عن مشاعرها تجاه ابنائها منذ طفولتهم فيكبرالحب وتنمو في دواخلهم روح المبادرة ؟