|
تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟
|
نقلا عن سودانايل
إهداء اول:
إلى دحدوح، النغمة التي لن تنشرخ إهداء خاص: إلى ميرفت سمندلى فى متاهات الغياب
إهداء أخير: إلى بنات الفلاته فى كوستى، بعض من رحيق الحنين
وقفت مشدودة على وترين من الحزن والحزن، ارتجفت فرائص وجهي وأحلامي المجنونة بالانتماء إلى هناك حيث ثورة الفقراء تشتعل رويدا رويدا في ساحات الوطن. تمعنت في الوجوه الأليفه التائهة، ركزت في العيون التي سكنها الحزن وأوجاع غربة لا ندرى إلى متى تدوم؟ سودانيون من كل بقاع الوطن، مسافرون ومودعون، بصمت المعاناة والحزن على وجوههم، تشردوا في وطنهم وهان عليهم الهوان في بلاد أخرى، مسافرون دون قرار بالعودة، نظرتهم ونظر ونى، كالغرباء لم نبتسم حتى لبعضنا، يا ألهى الهذا الحد من الحزن الساكن عصب أيامنا نتجاهل بأننا من صلب واحدة؟ غصة في حلقي وقاطرة الذكرى تجرى سريعا إلى ذلك اليوم الذي ألبستني فيه الغربة جروحا لا تبرأ، غسلتني دموعي المالحة وغبت في حزن مازال يكسو ملامحي وينخر عظمى، تذكرت أمي وهى تحتضنني بكل أشواق أمومتها ودمعة صلدة تحجرت في عينيي أبي، في ركن بعيد انزوت أختايا تنتحبان بان الزمان سيطول الي أن نلتقي من جديد في تلك الحجرة التي تئن تحت رذاذ المطر، لم أقو أن أنظر في عيني الرجل الذي أحببت، غرست سمرته فى جسدي المنهك بفعل الرحيل والحنين، حزمتهم جميعا في حقل من الحلم بأمل اللقيا وقذفتهم في أقصى القلب.
أقلعت الطائرة وبدأت لي الإضاءات باهته وحزينة، بكيت الوطن، الشجر، البحر، أطفال المدارس والنساء الفقيرات، تقرفصت على المقعد لا أملك إلا صوتي المخنوق ودموعي التي انجرفت بكل عمق الذكريات والأيام الدافئة فى تلك المدن البعيدة وطارق جبارة بكل إنسانيته يرطب على جرح الرحيل مغنيا أغنيات العودة لأجلي. داهمني زوربا وغسلتني دموعه صادقا ضحك منتحبا {يام سماسم حا ترجعى هامة وقامة بس ما تنسى الفرس الأبيض لجدة خالتنا}، شريط سينمائي مر سريعا وأنا أمعن النظر فى وجوه المسافرين والمودعين.
اختفت تلك الحنية والحميمية فى لحظات الوداع، جمود يكسو الوجوه التي اعتادت أوجاع زماننا، فى وجوههم خوف من المجهول وحزن ساكن كل خلية فيهم، على جانبي احتضنت امرأة من جنوب الوطن شابة يافعة بكت.. بكت.. بكت.. وبكيت بصمت حارق أصب لعناتي على الحرب وسطوة حكامنا، رفعت بصري إلى السماء استنجدها أن ترحم حزني، داعبت أنامل واصل، طفلي المولود فى بلاد الصقيع، البلاد التي تخافها الشموس، هنا حيث لا أهل ولا صحاب ولا صوت من الجيران يسأل حنيناً{ كيف اصبحتوا؟}، حكيته بان الزمان جار بنا وصار لا حديث لنا إلا أل UN وقرار السفر إلى كندا أو أمريكا، يقولونها من تعلق {بقشاية الغريق}
كلما يضج أنين الوداع فى دمى وصوت الراحل الساكن فينا مصطفى سيد أحمد يدندن: سافر.. سافر
مطارات الوداع ضجت قدامك ووراك سافر
وسافر مصطفى دون رجعة وسافر حزن البنيات الجميلات فى دمى وتضج هذه الأغنية فى عصبي وأنا أرقب كل الرايحين والقادمين، رجالا ونساء يهربون من جحيم الفقر والحرب وصلف الحكام، يبحثون عن أرض يحسون فيها الأمان ولا يدرون انه لا أمان الا هناك حيث ينتفض الوطن عاجلا أم آجلاً.
الرحيل النازف فى تاريخ أرضنا السمراء، الهروب إلى المجهول حيث يختلف إيقاع الحياة.. لونها.. ضجيجها..تختلف اللغة الدين وطقس الحكايات وطعم الابتسامة، أفتقد كل الوجوه الأليفة التي لا تبرح أناشيدي التي شاخت بفعل الجدران الميتة، يستفحل الحزن ونتجرعه كالمرار والوطن ينزف ومازال باب الهروب مفتوحا حيث تقتلنا المنافي ويلفحنا صقيعها حتى برودة القبر.
مبدعات ومبدعون تبتلعهم مدن الشتات وتطحن فيهم جذوة الحياة والإبداع، هناك حيث تمتشق تماضر شيخ الدين تعطنها حكايات النساء النبيلات، مقاومة ضجر الرحيل لتسكن الجراح.
خالد كودى، أسامه خليفة والنقر وما زال الباب مفتوحا ويا حزني الممتد أن كفت تداعيات يحي فضل الله أن تضئ مساحة من غربتنا وتعلقنا بأمل اسمه العودة إلى وطن ينزف كل صباح بسبب أبنائه وبناته منتظرا بشغف أن يمهوره بالحرية.
خالد عبد الله، احمد طه امفريب، السمانى لوال، فيصل محمد صالح، ديرك والفاتح المبارك ويا نبض نبض لا تكف عن عشق منعمشوف والصباحات. نرقص بانتشاء كما رقص يومها حكيم، وبفرح يصافح النعمان وطارق محمد عثمان الجميلات فى شارع الجامعة، هناك حيث بكى إدريس تبيدي وهو يهجر بحره الأبيض. عادل القصاص، عاطف خيري، أين هن وأين هم؟ خالدة الجنيد، انشراح، سمية خالد، منى الحوش، النوالين، نساء ارتبطن بأشجان الوطن، أين رسا بهن زمان المنافي والشتات؟ أين هن ينسربن خفافا فى نجوم زرقاء تفرهد مغنية لنجاة عثمان ورقية وراق.
أتحسس جسدي، فى كل مرة افتقد عضوا فيه كان فاعلاً. يأتي صوت ثريا إبراهيم مخترقا المدى تحكى مع أيوب عن ذكريات ارتبطت بالربوع والسهول البعيدة وبين كل مفردة والأخرى تفرهد بت أحمد كوردة لا تعرف الذبول.
أين رفاق ورفيقات النضال فى الجامعات والمعاهد العليا أمال جبر الله، تارك، دحدوح، إدورد، أحمد إبراهيم، خليل، أسامه سعيد، عادل عبد العاطى، الجلاد، عز العرب، عبد الرحمن، وعصام جبر الله القائمة تطول أين هم وأين هن؟ فى المنافي أم فى الوطن يقاومون نزف المعاناة التي تخطها سلوى سعيد المرأة المسكونة بالأناشيد والصباحات الآتية. أين المبدعات الآتي لونّ تلك الحقبة من الزمان بكتاباتهن التي تلامس عميقا الوطن وقضايا الثورة والعشق الساكن كل حرف من حروفهن عوضية يوسف، آمال حسين وسلمى الشيخ سلامه، أين هن وأين رست بهن مراكب الحزن والسفر اللانهائي؟
وفى أي مدن يرتد صوت إلهام عبد الخالق وهبه؟ أفي الخرطوم لتغنى أغنيات الانتماء لثورة الفقراء هل ستنطلق أصواتهن يغنين لعاطف خيري وعثمان بشرى أم سيكون الغناء فى زمن العزلة التي أبكت الصادق الرضى؟ هل سنحتسي جميعا نبيذ الانتصار والرقص فى فضاءات الوطن؟
أين هن ؟ ,أين هم والى أين يذهبون فى هذا الليل الحزين؟ سألت أحمد محمود عن شعوره يبدو متماسكاً ولكن خوف ما سكن عصب وجهه الذي أرتجف لحظة الوداع قال أحس بعض الاضطراب، قلت ضاحكة بمرارة ليس بعض إنما كل الاضطراب. الإحساس بالمجهول يسيطر عليه يقف أصدقاؤه محمد الأمين وآخرين بصمت يبكون ليالي الشتات، يبكون أيام الضيق والمعاناة ويترقبون بتوجس المجهول يقاومون دمعة طفرت بحرقة مفترق الطريق، يا لقسوة هذا الزمان، يالقسوة واقعتا نحن جيل الهزائم والانكسارات المريرة.
أحمد العربي كما كان يحلو لنا تسميته إبان الثمانينات الضاجة، يضحك ساخراً كعادته يردد جملا كان الفاعل فيها كوفى عنان، حزن ممزوج بمرارة السخرية، يعلق مجروحاً وهو يعطى زوجته أوراقاً: دى أوراقك قالوا هناك {كل شاة معلقة من عصبتها}
على ركن آخر يقف أحد الشيوعيون الذين كنت أطالع صورهم و مقالاتهم حزينة أجترّ مقالا للعم التجانى الطيب { الشيوعيون ملح الأرض} وهاهو الزمان يجور وملح الأرض تبتلعهم منافي الرأسمالية، الأّ يدعو هذا أن أجترح ذاكراتي لتتداعى تلملم في أشلاء حلم ما يسكن عصب أيامي وتواريخ ما برحت ذاكرتي؟
لقد كنت فرحة بعد قطيعة دامت أعواما مع الفرح بأني سألتقي كل الذين أحببتهم واقتسمت معهم الحلم والخبز والنضال بل ذكريات الطفولة الحلوة التي مازلت اشتم فيها إخلاص مهدى ذات النكهة الاستوائية الطازجة. لم أنسهن ولم أنساهم كأنما أحداث العشرين عاماً حدثت بالأمس أو اليوم بل اللحظة، بقدر هذا الفرح كنت حزينة لحد انطفاءه الروح، حزنت ونحن ننحسر داخل منافينا نلملم حكاياتنا القديمة ونرطب على جروحنا ونسترق ابتسامات فقدت بريقها، هناك بصيص ما لا يخبو، المحه فى عيون كل سودانية وسوداني هو الحلم بأن نلتقي يوما فى شوارع أم درمان والأرياف البعيدة، نعانق على المك وخالد الكد، نطرب لمصطفى سيد أحمد، نتسكع بعد عرض مميز للسديم فى شارع النيل، ننتشي فرحا بعروض كلية الفنون الجميلة، يا لله يالها من أزمنة.
هل سنلتقي يوماً بعد ما رتقنا كل خرم فى ثوب الروح؟ هل ستنطفئ شهوة الخلاص من القهر والظلم أم ستطوينا الغربة تحت أجنحتها الثقيلة وتطمس فينا إنسانيتا وتحولنا من بشر إلى آلات، بطحننا إيقاع هذا الزمان وتضيع ملامحنا الأصلية حين يسألنا صغارنا المولودين فى الأصقاع البعيدة من أنتم لأن أنظمة تلك البلاد التي تحترم حقوق الإنسان مجازا ستلقنهم منذ الميلاد بأنهم أمريكيون يتذوقون الهامبيرقر والكوكاكولا ونبقى نمسح بأسى على جرح قديم، جرح هويتنا، أعرب نحن أم أفارقة؟
تبتلعنا مدن العولمة، نهرب لمدن الشتات من خصخصة القيم والأخلاق وعلى بطين قلب أم درمان يطمس محجوب شريف صوت الغلابة وحميد ويا أرضنا البكر الحنون لماذا حولك أعداء الفكر والثقافة ألي كومة خراب ينعق فيها البوم؟
ذات الحلم يسربل روحي ليلا ونهارا أن نعود إلى هناك، أن ألقاهن وألقاهم، أشتهي أن أعود لتلك الحجرة الطينية وان أنام على ذات العنقريب المتدلية حباله تلامس حلمي الأرض، إلى ذات الفانوس المشع بتماسكنا وحبنا واحترامنا إلى ذات الشوارع الضاجة بالحياة حيث تضيء مسبحة عم الزبير عتمة بيوت الطين، حيث تضرب المدائح فى بيت الخليفة فتح الرحمن وصوت جدتي يستغيث يا لشيخ حامد {أب عصاية سيف}، اشتهى أن أعود إلى كوستايا، تلك المدينه التي لا تكف عن الاطلاع ومكتبة رحمي لأستاذنا القدير الطاهر أضاءت سواحل بحرنا الأبيض، أسالوا عنها آل أبو إدريس، شفع الفلاتة وبنات الدينكا الجميلات، أسالوا عنها طبلها فى العصريات واسألوا عنها بيوت الطين وأنات الفقراء، أسالوا عنها جدتي حليمة بت أبو شالية واسألوا عنها أبى ومعلمي فى الحياة مصطفى حامد.
أحن إلى هناك حيث ينام عفيف قرير العين وشمس تشرق من دمه حباً لربوع الوطن وعبد الملك يدندن بأنغام حنينه تبكيني من شجوها.
هل سنلتقي نشاهد مسرحية يخرجها خطاب حسن أحمد؟
هل نسمع فى اتحاد الكتاب السودانيين قراءة نقدية لمعاوية البلال بتداخلها عثمان بتراثه الثر، هل سيهدأ هاجس الثقافة الهوية فى دم مجذوب عيدروس؟
هل يجد مرتض الغالي حلا لمسألته الشائكة الشابكة فى دمه عشقا لامدرمان وربوع الوطن؟ وهل ننتشي ومحمد عبد الخالق يتلونا شعراً، ربما نلتقي وصديقنا رامبو لا يتخلى عن عاداته الجميلة فى نسخ أشرطة الموسيقى واقتناء المميز منها، نلتقي وشجرة الليمون فى حوشهم الذي أخذ من نوال الندواة تعطرنا وتزكينا. ومحمد خلف يحتفظ بذات الهدوء والألفة، قد نلتقي صبايا وصبيات يحفظون وانجا، إمرأة لا تكف عن تصويب سهام عشقها لكل فجر.
ربما التقى النساء الصامدات فى عروقي النازفة حنينا لا يهدأ، حولية، سعدية، آمنه قرندة وفاطمة دكة وخالتي رقية.
من يملك فيكم الإجابة التي تشفى غليل السؤال فى دمى؟ إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ وهل سيأتي يوما وتضج بنا مطارات العودة حيث حقول الباباى والنخيل؟
إشراقه مصطفى حامد/فيينا
صحفية متفرغة ومساعدة تدريس بجامعة فيينا كلية العلوم السياسية
حاشية: نشر هذا النص بصحيفة الخرطوم فى يوم الاثنين الموافق 27 سبتمبر 1999
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-20-03, 08:50 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-21-03, 11:38 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | جبران | 04-21-03, 01:44 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Teeta | 04-21-03, 03:27 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-21-03, 06:25 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | abdelgafar.saeed | 04-21-03, 07:17 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | فى حافة الغياب | 04-21-03, 07:30 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | elsharief | 04-21-03, 07:49 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-21-03, 09:06 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | hala guta | 04-22-03, 06:16 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-22-03, 11:00 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | وانجا | 04-23-03, 08:01 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | أبو ساندرا | 04-23-03, 08:09 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-23-03, 09:19 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | moniem2002 | 04-23-03, 09:55 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | heema | 04-24-03, 01:57 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-24-03, 07:08 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | baballa | 04-24-03, 07:19 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | maia | 04-24-03, 08:14 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ahmed satoor | 04-24-03, 08:45 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-24-03, 08:57 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ahmed satoor | 04-24-03, 09:20 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | maia | 04-24-03, 09:06 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-24-03, 09:21 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | maia | 04-24-03, 10:24 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Tumadir | 04-24-03, 11:05 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | فى حافة الغياب | 04-25-03, 06:24 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | الوليد محمد الامين | 04-25-03, 12:18 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-25-03, 12:49 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | منعمشوف | 04-25-03, 09:56 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | منعمشوف | 04-26-03, 00:20 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | abdelgafar.saeed | 04-26-03, 09:45 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-26-03, 02:08 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | هدهد | 04-29-03, 06:57 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-30-03, 08:00 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | safrajat | 04-30-03, 12:39 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 04-30-03, 09:45 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | تراث | 05-01-03, 00:09 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 05-03-03, 10:21 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | هدهد | 05-03-03, 10:40 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 05-03-03, 10:46 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | maia | 05-03-03, 10:35 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | هدهد | 05-03-03, 11:05 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 05-03-03, 11:20 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | هدهد | 05-03-03, 11:33 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | almulaomar | 05-04-03, 10:13 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 05-04-03, 11:01 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | alsngaq | 05-04-03, 12:08 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Abdalla Gaafar | 05-04-03, 05:58 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | الجندرية | 05-04-03, 07:04 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 05-05-03, 12:26 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | elameen | 05-05-03, 12:56 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 05-05-03, 01:14 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | hala guta | 08-03-03, 01:46 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | رقية وراق | 08-03-03, 01:32 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | hammama | 08-03-03, 02:30 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 08-03-03, 11:06 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 08-04-03, 09:51 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | bayan | 08-04-03, 01:56 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 08-04-03, 02:13 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | السمندل | 08-19-03, 01:14 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Kostawi | 08-20-03, 05:20 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 08-20-03, 03:38 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 08-31-03, 09:41 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | hamid hajer | 08-21-03, 10:28 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 08-21-03, 11:34 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | ميرفت | 09-01-03, 11:05 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | أبو ساندرا | 09-01-03, 11:59 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Jaja Jr | 09-01-03, 04:37 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 09-01-03, 05:00 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | lana mahdi | 09-01-03, 06:05 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 09-01-03, 10:46 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | منعمشوف | 09-10-03, 07:33 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | hala guta | 09-13-03, 03:09 AM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | الجندرية | 11-19-03, 12:23 PM |
Re: تداعيات إمرأة لا تكف عن إجتراح الذاكرة: إلى متى تضج بنا مطارات الوداع؟ | Ishraga Mustafa | 11-19-03, 03:38 PM |
|
|
|