|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Tragie Mustafa)
|
ربما تفتكر الحكومة أن سجنها للنساء هو ورقة ضغط حتى توقع حركات دارفور اتفاقيات مع الحكومة تهلل وتكبر لها ثم تنساها ولا تطبق ما جاء فيها من شروط كما فعلت مع حركة مناوي وغيرها.. هؤلاء لا يستحقوا أن يسموا رجالاً لأن الرجل الحقيقي لا يهين امرأة ولا يتخذها رهينة، هؤلاء عصابة ابتلانا الله بها.. دولة المشروع الحضاري استغلت أحداث العاشر من مايو أسوأ استغلال وأخذت تلاحق أبناء دارفور في الأسواق والمدارس والجامعات والطرقات وزجت بالأبرياء منهم في السجون لا لجرم ارتكبوه غير أنهم من أبناء دارفور. الحكومة أصبحت تحاكم الناس لسحناتهم وألوانهم وقبائلهم.. على الجميع أن يتكاتفوا ويستغلوا جميع المنابر ويطالبوا بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، نساءهم وأطفالهم ورجالهم.. وعلى المنظمات والهيئات الموجودة داخل السودان أن تتحرك وتثير هذه الجريمة إلى أن تطلق الحكومة سراح المعتقلين.. ندين اعتقال الأبرياء من أبناء دارفور ونطالب بإطلاق سراحهم.. والحرية والحياة الكريمة حق للجميع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
الأخ نصرالدين البشير لك التحية و الإحترام
Quote: ربما تفتكر الحكومة أن سجنها للنساء هو ورقة ضغط حتى توقع حركات دارفور اتفاقيات مع الحكومة تهلل وتكبر لها ثم تنساها ولا تطبق ما جاء فيها من شروط كما فعلت مع حركة مناوي وغيرها.. هؤلاء لا يستحقوا أن يسموا رجالاً لأن الرجل الحقيقي لا يهين امرأة ولا يتخذها رهينة، هؤلاء عصابة ابتلانا الله بها.. دولة المشروع الحضاري استغلت أحداث العاشر من مايو أسوأ استغلال وأخذت تلاحق أبناء دارفور في الأسواق والمدارس والجامعات والطرقات وزجت بالأبرياء منهم في السجون لا لجرم ارتكبوه غير أنهم من أبناء دارفور. الحكومة أصبحت تحاكم الناس لسحناتهم وألوانهم وقبائلهم.. على الجميع أن يتكاتفوا ويستغلوا جميع المنابر ويطالبوا بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، نساءهم وأطفالهم ورجالهم.. وعلى المنظمات والهيئات الموجودة داخل السودان أن تتحرك وتثير هذه الجريمة إلى أن تطلق الحكومة سراح المعتقلين.. ندين اعتقال الأبرياء من أبناء دارفور ونطالب بإطلاق سراحهم.. والحرية والحياة الكريمة حق للجميع..
|
شكرا يا نصرالدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
اولا نكلم عزيزي القارئ انه الزول الجاب الخبر دا زول عادي جدا لا شغلتو بالحكومة تقعد ولا تمشي... وكلمني بانه ام قاسي افرج عنها.. وعل ق على طريقة ناس دافرو هنا..
بعدين من كلامك دا يا محمد سليمان بتدينا احساس انه اصبت بخببة امل لما ام قاسي افرج عنها.. اهم حاجة كان ان يفرج عنها موش يستخدموها كقميص عثمان.. انا شخصيا سعيدة انها طلعت بروحيتها بدون ما تلحق دكتور على فضل.. يعني الحبس حقها خلص بسلام.. بعداك اتمنى ان يفرج على كل السجينات في سجون الحكومة ....
Quote: لا ... من حقنا أن نعيش في وطن فيه القانون هو الذي يجب أن فوق الجميع ... لا أن يكون هبة من الحاكم و بطانته ... مثل هذا الذي توسط و دون أي تفسير تم إطلاق سيدة لأنها أصبحت كابوسا في العلاقات العامة للنظام. |
منو الاتوسط؟ شوفتا انت بتقرا حاجات ما موجودة.. انا ما قلت اتوسط هو بس اهتم يعرف قصتها كقارئ عادي وسال عرف انها طلعت وجاب لي البشارة.. لا وساطة ولا يحزنون لو بقدر امرق زول من السجن كنت عينت العطالة بشهادات ذي الورد في بيتنا.. محمد سليمان ما تشد حصان الخيال الجامح وترقي به مراقي الخيال..
Quote: يا دكتورة لو كانت هناك مروءة و شهامة أصلا ما كان تجرأ أي إنسان لديه كرامة أن يعتقل بريئا فقط بالسحنة و اللكنة ..دعك من إعتقال إمرأة هي زوجة و ام و تعريضها للتعذيب و الإمتهان |
100% اتفق فيما كتبته واصلا ما اختلفنا في كلامك دا ومافي اي زول الا مجنون يختلف معاك فيه.. لكن زولي دا بقصد بمهاجمتكم للمواطنين العادين الغبش الذيو بجريرة الحكومة الما عندهم دخل بيها بتكتلو روح التعاون بين الجلابة الغبش وناس دارفور الغبش..
Quote: القضية يا دكتورة هو أن حادثة أم قاسي قد أثبتت أن كل الجرائم التي أرتكبت ضد المرأة الدارفورية بدارفور من إغتصاب و تشريد و ذبح أطفالهن و سحل أزواجهن و حرق بيوتهن ... كل هذه الجرائم قد أثبتت أنها حقا كانت حقيقة بل أكثر ... كان مخططا لها بمثل التخطيط و التنفيذ الماكر الذي يتم هنا في العاصمة من محاولة إعتقال و تعذيب النساء الدارفوريات لإبتزاز الرجال الدارفوريين . و ماذا عن النساء الآخريات ... بل ماذا عن أربعة ألف و اكثر من المعتقلين من أبناء دارفور بسجون العاصمة |
ما اختلفنا يا محمد سليمان مافي زول مغالطك في البحصل لكن انت ما شايف انك متجاهل السبب الاساسي الخلا الحكومة تمرق متحزمة لجاها عريان..كل السبب خليل ابراهيم الكوز هو الجاب المصايب للمواطنين ديل بحيث ما بخلي فرصة تمشي والا يتكلم عن المتعاونين معاه الجوة..اها الخطأ اتعالج بخطا وراحو ناس ابرياء.. والشعب خسر مرتين وفي الحالتين ضايع..
Quote: ماذا تسمين هذا يا دكتورة: إمرأة تعتقل و تعذب ... و يقرأ الجلابة ما يضايقهم هنا من وصمة العار .. فيتم إطلاق سراح هذه المرأة التي ورد ذكرها بالإسم ... هكذا و كأن الجلاد قد أسدي لنا معروفا .. و كله لم يكن له أن يتم لولا توسط جلابة و جلابيات ... و الشرط المبطن و الظاهر أنه علينا نحن ناس دارفور بالمنابر أن ( نصلّح ) خطابنا و يجب أن نشكر من يضع اللزقة علي جرحنا و نتناسي أنه هو نفسه من تسبب في جرحنا في المقام الأول. |
اولا ام قاسي تم اطلاق سراحها يوم الثلاثاء وانا كتبت بوستي الاربعاء يعني كلامك دا قائم على فرضية خطأ وهي الوساطة من شخصي ودا ما صحيح.. بعدين انا لا انظر لام قاسي كدارفورية اراها سودانية صميمة لها حق المواطنة بكرامة دون التعرض لها.. شوفتا كيف انت مصغر الحاجة والحاجة قدر وطن كامل؟ الذي تسبب في جرحك هو رعونة اناس سودانين شغالين عسكر وحرامية ما انا وال اي مواطن اغبش.. حاول تفرز عشان تقدر تصوب اسهمك..لماذا تحملنا جريمة بشعة ذي دي عشان حصل ولدونا في الشمال؟
Quote: يا دكتورة ما حدث هو تجسيد لملخص ما نعانيه في السودان من الظلم الممنهج و غياب العدالة . |
السودان دا كلو مظلوم حيث الفرز بقى فكري الكيزان القضيت تلاتة ارباع عمرك البالغ تدعمهم ظلموا اهلنا في الشمال عندما فصلوهم للصالح العام وعبنوا ناس الغرب( انا شخصيا تضررت من ذلك رفض تعيني وعين شخص من دارفور في وظيفة اعطيت لي).. وساقوا اهلنا بيوت الاشباح عشان يعذبوهم اولاد الغرب لونحنا حاقدين ذيكم كنا حاسبناكم بما فعله السفهاء منكم لكن نحنا ناس عادلين عارفين ادمو ومريومة ذينا مظلومين من ناس عاملين اسلامين.. ودي الفايتة عليك انت وتراجي.. يدعم قضية دارفور عدد كبير هنا من الناس المسمينهم انتو جزافا جلابة وتشتموا فيهم. وهم ذي اهلنا في دارفور مظلومين ..من اخوان الشواطين ..
Quote: لكن قولي لي يا دكتورة : ماذا عن ال 84 إمرأة دارفورية هن فقط أرقام الآن و بلا إسم يرمز لآدميتهن .؟؟!! بل ماذا عن الأربعة ألف دارفوري الذين يمرون بنفس الظروف أو أسوأ التي مرت بها ام قاسي ؟؟!! بل قولي لي يا دكتورة : ماذا عن قرابة ثلاثة مليون دارفور مروا و يمرون بنفس الظلم الممنهج المؤسس هناك في دارفور بعيدين عن سودانيسأونلاين ؟؟!! |
قلوبنا واقلامنا معهم ..
Quote: قولي لقريبك هذا الذي قال أنه لا يفعل هذا من أجل أولئك الدارفوريين بالمنبر ... قولي له أنه لا يهبنا شيئا يملكه هو .. إنه يرد جزءا من حقوق سلبها بإنتهاكه لحقوق أم قاسي و 84 إمرأة و أكثر من أربعة ألف دارفوري في سجونه و قرابة ثلاثة مليون دارفوري في معسكرات دارفور و قرابة نصف مليون دارفوري تحت الثري و البعض بقايا عظامهم تذروها الرياح . |
محمد سليمان انت كتبت كلامك دا بعد قريت كلامي ولا زول ضرب ليك تلفون وجيت ترد الزول دا ما قريبي ولا بعرفو..انت بالجد زعلان عشان ام قاسي طلعت؟ قد ظننت ان هذا الخبر سيفرحك لانه ما حدث لها ظلم كبير.. لكن للاسف اكتشفت انك كنت تتمنى لو بقيت هناك لتعذب وتنتهك كرامتها حتى تجد سبب لنبش الجلابة.. قول الف حمدالله على السلامة لها ونتمنى اطلاق سراح كل الاخوات في سجون الحكومة.. لكن ما تجي تالف فرضيات من مخك ساكت وتدش كلام قدر دا.. خطابكم سئ يسئ الى قضية دافور العادلة التي تهم كل الشعب السوداني..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: يوسف الولى)
|
شكرا لكل من سجل إسمه و سجلت إسمها في قائمة المطالبة بإطلاق سراح كل الدارفوريين و الدارفوريات المعتقلين في سجون السلطة و بالذات قائمة النساء ال85 و بالذات الأستاذة أم قاسي ... نريد أن ننوه أنه و مع إطلاق سارح الاخت أم قاسي إلا أن المشوار لا يزال بعيدا .... و لقد تم دفع هذاالأمر ( الإعتقال التعسفي للدارفوريين بالعاصمة و تعذيبهم و إهانتهم مع تصفية البعض) الي أعلي المستويات لدي الحكومات الغربية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية و المؤسسات الدولية ..... و هنا من ضمن الأخبار شجب من وزارة الخارجية الأمريكية لما لحق بأبناء و بنات دارفور في العاصمة من إعتقال إثني ظالم بالسحنة و اللكنة و التعذيب و نهب أموالهم و التصفيات التي تتم بحقهم :
المهدي يحزر من مواجهات عنيفة" الخارجية الاميركية تعبر عن قلق واشنطن ازاء تقارير عن توقيفات واعتقالات وتعذيب دارفوريين في الخرطوم وأم درمان على أساس عرقي 19.06.08 - 10:54:09
المهدي يحزر من مواجهات عنيفة" الخارجية الاميركية تعبر عن قلق واشنطن ازاء تقارير عن توقيفات واعتقالات وتعذيب دارفوريين في الخرطوم وأم درمان على أساس عرقي الحياة حذّر رئيس الوزراء السابق زعيم حزب الأمة الصادق المهدي من وقوع البلاد في «مواجهات عنيفة» في حال لم يلتزم حزب المؤتمر الوطني الحاكم باتفاق «التراضي الوطني» الموقع بينهما، في وقت بدأت محاكمات لعشرات من مقاتلي «حركة العدل والمساواة» الذين أسروا خلال هجومهم الفاشل على أم درمان الشهر الماضي. واتهم المهدي في مؤتمر صحافي أمس جهات داخلية وإقليمية ودولية بالسعي إلى استثمار وصناعة الخلافات السياسية في البلاد لتفجير الاوضاع، وانتقد الرقابة الأمنية المفروضة على الصحف، ورأى أن صحفاً محسوبة على شريكي الحكم، وهما المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، تدق طبول الحرب. ودعا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى بناء خريطة لدولة حديثة مدنية ديموقراطية. ورأى المهدي أن السودان في حاجة إلى تغيير جذري، لكنه قال إن أي انقلاب عسكري سيكون مرفوضاً وأي تغيير غير محسوب سيكون مدخلاً لقوى أجنبية وسيخلق فراغاً تملأه عشرات الفصائل المسلحة التي لها اجندات محدودة، موضحاً أن الخيار الأفضل هو «الانتفاضة الانتخابية». وأضاف ان أمام حزب المؤتمر الوطني الحاكم «الهروب إلى الخلف وهو مستحيل، أو الهروب إلى الأمام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة»، محذراً من أن لجوء الحزب الحاكم الى «طبخ» نتيجة الانتخابات سيفجر الأوضاع في البلاد. ودافع المهدي في شدة عن الاتفاق الذي أبرمه حزبه مع المؤتمر الوطني، واعتبر أن اتفاق «التراضي الوطني... ذبح بقرة نيفاشا المقدسة» في إشارة الى اتفاق السلام بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والذي أنهى حرباً دامية في جنوب السودان عام 2005.، وقال إن اتفاق السلام في جنوب البلاد كان «مؤامرة» على حزبه لتغييبه وعزله. وأقر بانخراط عدد من كوادر حزبه في المؤسسات العسكرية، لكنه شدد على أن حزبه لم يتقاض شيئاً «تحت الطاولة أو فوقها» في مقابل توقيعه الاتفاق مع المؤتمر الوطني. إلى ذلك، انتقد المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان ريتشارد وليامسون قوات حفظ السلام الدولية التي تراقب اتفاق السلام في جنوب البلاد بسبب عدم تدخلها لحماية المدنيين في منطقة أبيي الغنية بالنفط المتنازع عليها بين الشمال البلاد وجنوبها أثناء اشتباكات بين طرفي السلام الشهر الماضي. وبدأ أمس نشر قوة مشتركة من الجيش السوداني والجيش الشعبي الجنوبي في أبيي، وفق ما نص عليه اتفاق التهدئة بين أطراف اتفاق السلام السوداني. وقال وليامسون في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي أول من أمس إنه يشعر بأن بعثة الأمم المتحدة لم تضطلع بمسؤولياتها. وأضاف لأعضاء المجلس وممثلين عن منظمات حقوقية «نحن ندفع بليون دولار سنوياً لهذه البعثة وهم لم يغادروا حاميتهم بينما تشتت نحو 52 ألف نسمة وقتل قرابة مئة شخص». وأضاف أن «قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وموظفي البعثة الأممية كانوا على بعد نحو ثمانية أمتار فقط عندما أحرقت ونهبت منازل السودانيين عن آخرها، لكنهم لم يتدخلوا لحماية الأبرياء رغم أن لديهم تفويضاً بذلك». وذكر وليامسون أن الأمم المتحدة كانت بطيئة في نشر قوات لها في اقليم دارفور، مكرراً وصف واشنطن للصراع في دارفور بأنه «ابادة جماعية بالايقاع البطيء». ورد وليامسون على الانتقادات لمجلس الأمن بقوله إن لجنة عقوبات تدرس امكان فرض المزيد من العقوبات على الخرطوم. على صعيد آخر، بدأت أمس في الخرطوم محاكمة 39 من أسرى متمردي «حركة العدل والمساواة» شاركوا في الهجوم على أم درمان أخيراً، امام ثلاث محاكم لمكافحة الإرهاب وسط اجراءات أمنية مشددة. وأغلقت وحدات الشرطة التي انتشرت بكثافة حول مباني المحاكم في مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري) كل الطرق المؤدية اليها بينما أخضع الذين سمح لهم بحضور المحاكمات إلى تفتيش دقيق، ومنعت أجهزة الهواتف النقالة واحتفظ رجال الأمن بالهواتف التي بها كاميرات قبل اعادتها الى اصحابها. ويواجه الموقوفون تهماً تتعلق بالاشتراك والاتفاق الجنائي والتحريض والمعاونة والسعي الى تقويض النظام الدستوري واثارة الحرب ضد الدولة والدعوة الى معارضة النظام الحاكم بالقوة والحرابة والنهب والاتلاف الجنائي بجانب مواد من قانوني مكافحة الإرهاب والأسلحة والذخيرة والمفرقعات. وطالب ممثلو الاتهام في مرافعة الاتهام بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين ورأوا أن الهجوم على أم درمان أحدث أضراراً اقتصادية بالغة وأخرى سياسية فتحت المجال أمام التدخل الخارجي،. ودوّنت المحاكم البيانات الشخصية للمتهمين وجميعهم سودانيون من متوسطي العمر حيث تترواح أعمارهم بين 15 و31 سنة، وادعى أحد المتهمين أنه عسكري في الشرطة الشعبية وآخر قال إنه يعمل في استخبارات الحدود التابعة إلى الجيش بينما يمتهن معظم البقية الزراعة والرعي والتجارة. ولوحظ أن غالبية المتهمين أمية لا تعرف القراءة والكتابة. وفي سياق ذي صلة أعرب الناطق باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك عن قلق واشنطن ازاء تقارير عن توقيفات واعتقالات وتعذيب دارفوريين في الخرطوم وأم درمان على أساس عرقي عقب الهجوم على أم درمان. ودان في قوة الهجمات التي تقوّض جهود حل النزاعات في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
دكتورة نجاة محمود ...
اليوم أصدرت منظمة أمنستي إنترناشيونال تنبيها للجميع من خشيتها أن زوجة المحامي عبدالشكور المعتقل و الذي تعرض للضرب و الإهانة من لحظة إعتقاله و بالطبع لا داعي الي مجرد التفكير فيما يعانيه اليوم في سجون النظام النازي ... لكن أمنستي إنترناشيونال لديها أسباب قوية لتبدي خشيتها من تعرض زوجة عبالشكور السيدة زبيدة صندل حجر و طفلها ذو التسعة أشهر هاشم عبدالشكور و أختها الآنسة زهرة صندل حجر ... أنهم يتعرضون للتعذيب و سوء المعاملة و الإهانة خلف القضبان ... هل هذه أخلاق دولة بها رجال ؟؟ أسرة كاملة و معهم طفل رضيع يعتقلون و يعذبون !!! هل هذه الدولة بهذه الهشاشة لتعتقل طفل رضيع ؟؟!!!
هذا ما قصدناه يا دكتورة بيان .... عندما أردتينا أن نتقافز فرحا عند إطلاق سراح السيدة أم قاسي ..... بينما هناك نساء بأطفالهن يسامون التعذيب في سجون حكومة النازيين .
هنا بيان منظمة أمنستي إنترناشيونال بخصوص زبيدة و زهرة و الطفل الرضيع هاشم صدر اليوم الخميس 19 يونيو 2008:
PUBLIC AI Index: AFR 54/029/2008 19 June 2008
UA 173/08 Fear of torture or ill-treatment/ fear of enforced disappearance SUDAN Zubeida Sandal Hajjar (f), aged in her early 30s Hashem Abdel Shakour Haslem, (m), her nine-month-old son Zahra Sandal Hajjar (f) aged in her late 20s, sister of Zubeida Sandal Hajjar
Zubeida Sandal Hajjar, her nine-month-old son Hashem Abdel Shakour Haslem, and her sister Zahra Sandal Hajjar were arrested by the National Intelligence and Security Services (NISS) in Khartoum on 8 June. They are believed to be held incommunicado in a NISS detention centre, where they are at risk of torture, ill-treatment or enforced disappearance.
Zubeida Sandal Hajjar's husband is Abdel Shakour Hashim Derar, a lawyer and member of the Darfur Bar Association. He was arrested by the NISS in Khartoum on 14 May, on suspicion of involvement in a military attack on Khartoum by the Justice and Equality Movement (JEM), a Darfurian armed opposition group (see UA 139/08, AFR 54/026/2008, 23 May 2008). He is being held incommunicado at an unknown location. The two women are also sisters of a JEM commander, Suleiman Sandal Hajjar.
On 8 June, a group of plain-clothed NISS agents went to Zubeida Sandal Hajjar's house in Khartoum and asked her to go with them, telling her that her husband wanted to see their nine-month-old son. Zubeida Sandal Hajjar took the baby with her, and asked her sister Zahra Sandal Hajjar to accompany them. The three have not been seen since. On 11 June, a relative visited the NISS Headquarter in the capital to inquire about their whereabouts but NISS indicated that "we do not have any information about them". However, Amnesty International has learned from human rights activists that the three were seen by former detainees in a NISS detention facility in North Khartoum, where they were reportedly held incommunicado. It is feared that the two women and the infant have been taken into custody as a way to put pressure on Abdel Shakour Hashim Derar or to extract information on their brother.
Amnesty International is concerned for the wellbeing of the two women and child, and is particularly seeking guarantees from the authorities that the mother and child have adequate access to nutrition, health care and security, as well as access to legal representation and family visits.
BACKGROUND INFORMATION The conflict in Darfur started in 2003, when the Sudan Liberation Army (SLA) and the JEM, both Darfur-based opposition groups, took up arms against the Sudanese government in protest at their perceived marginalisation of the Western state and the oppression of non-Arab tribes in Darfur. On 10 May 2008, the JEM launched a military attack on the outskirts of Khartoum. The attack marked the beginning of a new phase of the conflict in Darfur, with an armed opposition group reaching the edges of the capital for the first time. Many members of the JEM were reportedly killed during the attack and scores of individuals, mainly Darfuris, were arrested by police and National Intelligence and Security Services in the capital on suspicion of being implicated in the military attack.
Prolonged incommunicado detention is prohibited by international human rights standards, such as the International Covenant on Civil and Political Rights (ICCPR), ratified by Sudan. Article 9 of the ICCPR states that anyone "arrested or detained on a criminal charge shall be brought promptly before a judge". Although Sudan's Criminal Procedure Code contains safeguards against incommunicado detention, Article 31 of the National Security Forces Act, which governs arrests by the NISS, allows prolonged incommunicado detention without charge or trial. Such detention without access to the outside world and without any outside inspection increases the likelihood for torture to take place. Amnesty International has criticised the provisions under the National Security Forces Act.
RECOMMENDED ACTION: Please send appeals to arrive as quickly as possible, in Arabic, English or your own language: - calling on the authorities to reveal the whereabouts of Zubeida Sandal Hajjar, her nine-month-old son Hashem Abdel Shakour Haslem, and her sister Zahra Sandal Hajjar; - calling for the two women to be released immediately if they are not charged with a recognizable criminal offence; - urging the authorities to grant Zubeida Sandal Hajjar, her son and her sister access to lawyers and to family visits - calling on the authorities to ensure the health and safety of the two women and Hashem Abdel Shakour Haslem, including ensuring that he is not separated from his mother against her will during custody; -calling for assurances that they are being treated humanely, and not tortured or ill-treated; - urging the authorities to repeal Article 31 of the National Security Forces Act, which allows detainees to be held for up to nine months without access to judicial review.
APPEALS TO: Mr Abdel Basit Sabderat Minister of Justice Federal Ministry of Justice, PO Box 302, Khartoum, Sudan Fax: +249 183 770883 Salutation: Dear Minister
Mr Ibrahim Mohamed Hamed Federal Ministry of the Interior PO Box 2793, Khartoum, Sudan Fax: +249 1 8377 6554 Salutation: Dear Minister
COPIES TO: Dr Abdel Moneim Osman Taha Rapporteur, Advisory Council for Human Rights, Khartoum, Sudan Fax: +249 183 77 08 83
Mr Babiker Abdulatif Head of the General Prosecution Attorney Bureau for Khartoum State Fax: +249 183 770883
Dr Priscilla Joseph Chair of the Human Rights Committee, National Assembly, Omdurman, Sudan Fax: +249 187 560 950
and to diplomatic representatives of Sudan accredited to your country.
PLEASE SEND APPEALS IMMEDIATELY. Check with the International Secretariat, or your section office, if sending appeals after 31 July 2008.
ء
ء
ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
PUBLIC AI Index: AFR 54/029/2008 19 June 2008
UA 173/08 Fear of torture or ill-treatment/ fear of enforced disappearance
SUDAN Zubeida Sandal Hajjar (f), aged in her early 30s Hashem Abdel Shakour Haslem, (m), her nine-month-old son Zahra Sandal Hajjar (f) aged in her late 20s, sister of Zubeida Sandal Hajjar
Zubeida Sandal Hajjar, her nine-month-old son Hashem Abdel Shakour Haslem, and her sister Zahra Sandal Hajjar were arrested by the National Intelligence and Security Services (NISS) in Khartoum on 8 June. They are believed to be held incommunicado in a NISS detention centre, where they are at risk of torture, ill-treatment or enforced disappearance.
منظمة العفو الدولية ( أمنستي إنترناشيونال ) . بيان تنبيه عام - عاجل الموضوع: خشية تعرض معتقلين للتعذيب و سوء المعاملة و إحتمال الإختفاء القسري .
السودان : زبيدة صندل حجر ( أنثي) , في حوالي بداية الثلاثينات من العمر . هاشم عبدالشكور هاشم ( ذكر ) يبلغ تسعة أشهر من العمر . زهرة صندل حجر ( أنثي ) في أواخر العشرينات من عمرها ( شقيقة زبيدة صندل حجر)
في يوم 8 يونيو 2008 إعتقلت قوات من أجهزة الأمن و المخابرات كل من السيدة زبيدة صندل حجر و أبنها الرضيع ذو التسعة أشهر هاشم عبدالشكور هاشم و أختها زهرة صندل حجر بالخرطوم و يحتجزون الآن في مركز إعتقال تابع لهذه الأجهزة و يخشي أنهم تعرضوا و يتعرضون للتعذيب و سوء المعاملة و ربما تعرضوا للإختفاء القسري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
Zubeida Sandal Hajjar's husband is Abdel Shakour Hashim Derar, a lawyer and member of the Darfur Bar Association. He was arrested by the NISS in Khartoum on 14 May, on suspicion of involvement in a military attack on Khartoum by the Justice and Equality Movement (JEM), a Darfurian armed opposition group (see UA 139/08, AFR 54/026/2008, 23 May 2008). He is being held incommunicado at an unknown location. The two women are also sisters of a JEM commander, Suleiman Sandal Hajjar.
زوج السيدة زبيدة صندل حجر المحامي عبدالشكور هاشم ضرار عضو إتحاد المحامين الدارفوريين قد تم إعتقاله بواسطة قوات أجهزة الأمن و الإستخبارات في يوم 14 مايو علي خلفية إتهامه بأن له يد في هجوم حركة العدل و المساواة علي العاصمة . و منذ ذلك التاريخ هو قيد الحجز و الإعتقال في مكان غير معروف . السيدتان هن أيضا شقيقات لقيادي بحركة العدل و المساواة سليمان صندل حجر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
On 8 June, a group of plain-clothed NISS agents went to Zubeida Sandal Hajjar's house in Khartoum and asked her to go with them, telling her that her husband wanted to see their nine-month-old son. Zubeida Sandal Hajjar took the baby with her, and asked her sister Zahra Sandal Hajjar to accompany them. The three have not been seen since. On 11 June, a relative visited the NISS Headquarter in the capital to inquire about their whereabouts but NISS indicated that "we do not have any information about them". However, Amnesty International has learned from human rights activists that the three were seen by former detainees in a NISS detention facility in North Khartoum, where they were reportedly held incommunicado. It is feared that the two women and the infant have been taken into custody as a way to put pressure on Abdel Shakour Hashim Derar or to extract information on their brother.
في الثامن من يونيو 2008 ذهبت مجموعة من رجال الأمن و المخابرات و بملابس مدنية الي منزل السيدة زبيدة صندل حجر بالخرطوم و أخبروها أن زوجها المحامي طلب أن يري إبنه الرضيع . أخذت السيدة زبيدة صندل حجر إبنها الرضيع و طلبت من أختها زهرة ان تصاحبها . تلك أخر مرة شوهدت فيها ثلاثتهم . في 11 يونيو ذهب أحد اقربائها الي مقر أجهزة الأمن و المخابرات مستفسرا عنهم لكن رجال المخابرات و الأمن أخبروه أنهم ليس لديهم أي معلومات عن زبيدة و طفلها و اختها . لكن منظمة العفو الدولية علمت من مصادر لعاملين في حقوق الإنسان أن بعض المعتقلين الذين أطلق سراحهم قد شاهدوا الثلاثة في معتقل بالخرطوم بحري حيث كانوا قيد الإحتجاز . ما يخشاه الجميع أن المرأتان قد تم غعتقالهن كوسيلة ضغط علي المحامي المعتقل عبدالشكور هاشم و إبتزازه أو أنهن يخضعن للضغط و الإبتزاز للإدلاء بمعلومات عن شقيقهن سليمان صندل حجر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
Amnesty International is concerned for the wellbeing of the two women and child, and is particularly seeking guarantees from the authorities that the mother and child have adequate access to nutrition, health care and security, as well as access to legal representation and family visits.
منظمة العفو الدولية تشعر بالقلق للحالة التي تمر بها المرأتان و الطفل الرضيع , و تطالب تحديدا بضمانات من السلطات أن توفر للأم و الطفل الرضيع كل إحتياجاتهم الغذائية و الرعاية الصحية و سلامتهم و امنهم مع توفير التمثيل القانوني لهم و ضمان الزيارات العائلية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
في الثامن من يونيو 2008 ذهبت مجموعة من رجال الأمن و المخابرات و بملابس مدنية الي منزل السيدة زبيدة صندل حجر بالخرطوم و أخبروها أن زوجها المحامي طلب أن يري إبنه الرضيع . أخذت السيدة زبيدة صندل حجر إبنها الرضيع و طلبت من أختها زهرة ان تصاحبها . تلك أخر مرة شوهدت فيها ثلاثتهم . في 11 يونيو ذهب أحد اقربائها الي مقر أجهزة الأمن و المخابرات مستفسرا عنهم لكن رجال المخابرات و الأمن أخبروه أنهم ليس لديهم أي معلومات عن زبيدة و طفلها و اختها . لكن منظمة العفو الدولية علمت من مصادر لعاملين في حقوق الإنسان أن بعض المعتقلين الذين أطلق سراحهم قد شاهدوا الثلاثة في معتقل بالخرطوم بحري حيث كانوا قيد الإحتجاز . ما يخشاه الجميع أن المرأتان قد تم غعتقالهن كوسيلة ضغط علي المحامي المعتقل عبدالشكور هاشم و إبتزازه أو أنهن يخضعن للضغط و الإبتزاز للإدلاء بمعلومات عن شقيقهن سليمان صندل حجر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: د.نجاة محمود)
|
المنظمات النسوية تدين اعتقال زبيدة وطفلها 24.06.08 - 16:33:26
الأثنين 23 يونيو 2008
تنتابنا، نحن الموقعات أدناه من المنظمات النسوية العاملة في مجال حقوق المرأة، حالة من القلق والخوف على مصير زبيدة صندل وطفلها الرضيع هاشم عبدالشكور وشقيقتها زهراء واللتين تم اعتقالهما من منزلهما بالخرطوم بواسطة عناصر من جهاز الامن والمخابرات الوطني منذ ظهر الأحد 8 يونيو 2008.
يأتي تضامننا مع زبيدة ورضيعها وشقيقتها في حبسهما الغير معروف المكان أوالظروف، والذي يعتبر اختفاء قسري حتي الأن، يأتي تعبيراً عن ﺇدانتنا لهذا الأعتقال المنافي للقانون وللعرف والتقاليد السودانية على حد سواء، وتعبيراً ايضاً عن خوفنا عليهما، وغيرهن من النساء المعتقلات، خاصة وأن اعتقالهم جاء في سياق حملات التفتيش الشخصي في المنازل وفي الطرقات وفي المركبات العامة، تلك الحملات التي تلت أحداث العاشر من مايو بالعاصمة الخرطوم، بما تضمنته من تمييز عرقي تجاه مواطنيّ دارفور من المقيمين(ات) بالعاصمة القومية.
نذكر أن زبيدة قد ظلت على إتصال بالهيئة الوطنية للحماية والدفاع عن المتأثرين بأحداث 10 مايو لمعرفة مصير زوجها المحامي عبدالشكور هاشم المعتقل من داخل مكتبة بأمدرمان في 14 مايو 2008، وقد سبق وان أصدرت زبيدة بياناً عن أسرة زوجها المعتقل معبرة عن قلق الأسرة ومطالبة باطلاق سراحه، الأمر الذي ترتب عليه خداعها من قبل السلطات الأمنية في ظهر 8 يونيو بأن زوجها المعتقل يرغب في رؤية طفله هاشم عبدالشكور، حيث ذهبت بصحبة شقيقتها زهراء ورضيعها هاشم مع عناصر جهاز الأمن ومنذ ذلك التاريخ لم ترد أي معلومات عن مصيرهما حتي الأن.
نحن اذ نتضامن مع زبيدة ورضيعها وشقيقتها في محنتهم هذه، وغيرهن من نساء معتقلات في تداعيات أحداث 10 مايو، نُذكر أيضاً بعشرات الألاف من النساء والاطفال في أقليم دارفور ممن طالتهن ويلات الحرب وتعرضن للنزوح واللجوء والاغتصاب وغيرها من ﺇعتداءات جنسية وعنف جسدي ومعنوي، الأمر الذي يحتم ضرورة تجنيب زبيدة وأخواتها في دارفور ويلات العنف والدفاع عن حقهن في الأمان وبلوغ وسائل العدالة وتعويضهن عن الأضرار الجسيمة التي طالتهن.
كما نلفت ﺇنتباه مؤسسات الدولية المعنية بإنفاذ القانون أن تلتزم بالمبادئ الدستورية، خاصة وثيقة الحقوق المضمنة بالدستور، والبرتوكول الأفريقي لحقوق المرأة واتفاقية سيداو واتفاقية حقوق الطفل، فضلاً عن احترام سيادة حكم القانون حيال ﺇعتقال زبيدة ورضيعها هاشم وشقيقتها زهراء وذلك بالاعلان عن مكان اعتقالهم، والأفراج الفوري عنهما وغيرهن من نساء محتجزات في حالة عدم وجود تهم جنائية واضحة، وتمكينهما من الاتصال بمحاميهما وزيارة أقاربهم، وضمان توفير الرعاية الصحية بما فيها عدم فصل زبيدة عن رضيعها هاشم. كما ندعو المؤسسات العدلية الى ضمان عدم تعرض زبيدة ورضيعها وشقيقتها للترويع أوالتعذيب أو اساءة المعاملة خلال فترة هذا الأعتقال.
ﺇننا، وﺇذ ندين، ونعلن تضامننا مع زبيدة سليمان ورضيعها هاشم عبدالشكور وشقيقتها زهراء سليمان ندعو المنظمات النسوية ومجموعات حقوق المرأة كافة للاصطفاف خلف هذا البيان والعمل مع الهيئات الوطنية الأخرى ومنظمات حقوق الأنسان المحلية والاقليمية الدولية لتوفير سبل الدفاع والعدالة والدعم والمناصرة لزبيدة وغيرها من المتأثرات بأحداث 10 مايو.
***
المنظمات الموقعة:
عبدالمنعم الجاك، هالة الكارب: المبادرة الأستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي
زهراء عبدالنعيم، خليل تكراس: منظمة تنمية المرأة دار السلام ( الفاشر)
كراك مايوك، ديار لتنمية وتاهيل المراة ( رمبيك)
د. عشة الكارب، المنظمة السودانية للبحوث والتنمية
رشيدة الأنصاري، جين ألاو: مركز الامل لتأهيل ضحايا العنف ( نيالا)
لمياء الجيلي، شبكة الأعلاميات: مكبر صوت ( الخرطوم)
دولي أودينق، منظمة النساء في التنمية (جوبا)
فيصل الباقر: صحافيون لحقوق الأنسان، جهر ( الخرطوم)
د. محاسن أبو العباس: جمعية بابكر بدري ( الخرطوم)
نعمات كوكو، مركز الجندر للبحوث ( الخرطوم)
لندا فردناند، جمعية تدريب وترقية المراة ( واو)
زينب بدرالدين، منظمة المعلم قبل الجميع، علم ( الخرطوم)
مديحة عبدالله، صباح أدم: مركز ألق للاعلاميات ( الخرطوم)
سامية الهاشمي: متعاونات ( الخرطوم)
فهيمة هاشم، طارق مصطفى: مركز سالمة لدراسات ومصادر المرأة ( الخرطوم)
د. مدينة دوسه: مركز مدينة للنوع والتنمية ( نيالا)
زينب الصاوي: مبادرة تمكين النساء من اجل السلام ( سويب)
أحلام ناصر: المركز السودني للحقوق النقابية ( الخرطوم)
محاسن عبدالقادر، الصادق على حسن: هيئة محامي دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد النساء المعتقلات 85 مع التعذيب (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ العزيز/ محمد سليمان لك التحية ولزوار البوست ولا استطيع ان اقول لكم شكرا علي هذا المجهود فهذا هو واجبكم ودوركم الطبيعي في درع الكوارث والنكبات خاصة وانها لم تكن بفعل الطبيعة او قضاءا وقدرا وانما بفعل بشر يدعون انهم حماة وطن ووطنيون في المقام. الاول الا انهم دائبهم القتل والبطش والتنكيل بالابرياء والمستضعفين من مواطنينهم الذين يزعمون انهم ما اتوا في انقلابهم المشئوم الا من اجل هؤلاء المستضعفين الذين يبطشون بهم الان. فهم يمارسون ضرب الثايب بالمربوط حتي بلغوا في الضرب مبلغا طال النساء والاطفال وبالتالي هم في درجة تفوفوا علي الفاشية الي مصاف النازية دون منازع، ولا امل في العودة علي الاطلاق. فلا ياخذك اي امل في اناس يمدحون ذاتهم في ممارسة الضراء واذي الضفعاء، وبشكل لا مثيل له في عالم اليوم. بل كانهم اكتشفوا الكون كله بادعاءاتهم ، ومزاعمهم الكاذبة لتبرير افعالهم المخزية هذا. ومن الموكد انهم سيزعمون ان هذه المراة البريئة كانت تمارس التخابر مع قوي خارجية؟ علي الشرفاء واصحاب الضمير وكل انسان غيور علي الانسانية، حريص علي وحدة السودان الوطن ان يعملوا جميعا بقلب واحد من اجل رفع الظلم والغبن ودرع الظالمين وهزيمتهم بالكلمة والحجة وكشف ما خفي من افعالهم السيئة التي لاتليق باي بشر في الارض اليوم، ودحض مبرراتهم الواهية في قمع الابرياء والمستضعفين خاصة المراة التي استضعفت علي مدي التاريخ ورغم انفها. يجب علينا اولا مواجهة انفسنا باننا هل من الممكن لاي فرد منا ان يقبل في نفسه هذا الذي يحدث الان؟ ولماذا لا يقبل ؟ او يكون وطننا بهذا الوضع؟ او يكون اشخاص لنا بهم صلة وهم يسلكون هذا السلوك النازي ضد ابناء وطنهم وبني جلدتهم. وهل هناك ما يبرر هذه الافعال الوحشية اساسا؟ والي متي نظل هكذا في الدوامة المفجعة هذه؟ الم يك لزاما ان يطرق الجميع باب المستحيل لتغير هذا الوجه الكئيب عننا جميعا؟ والاتيان بالبديل الذي يليق بنا ويحفظ لكل فرد كرامته وانسانيته ونحن في القرن الواحد وعشرون؟ ومخلفين ورائنا نصف قرن من الاستقلال وفي ظل الحكم الوطني الا اننا مازال النفس الادمي لا يساوي نفس باعوضة ناهيك عن هدم كرامته وهتك عرضه؟ لماذا كل هذا؟ ومن اجل ماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|