|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Bushra Elfadil)
|
الأخ د. بشرى، اثبتت الأحداث أنه لاتوجد خطة في السودان لإدارة أي كارثة أيا كان حجمها، لقد لطف الله بالسودان في إحن كثيرة و (مرّت على خير) ، إذا كانت الدولة فشلت في اطفاء نار محرك في أكثر مواقع العاصمة حساسية كمطار الخرطوم (الدولي) فما الذي يمكن أن يحدث لو ضرب فيضان أو زلزال أو أعاصير أو وباء تلك المدينة؟ يا سيدي إن إدارة الكوارث والأزمات علم قائم بذاته وفيه من التدريب والتنظيم والتخطيط الكثير الذي نفتقر إليه، بالطبع كانت فضيحة متلفزه على الهواء وستأتي بعضها كوارث وستنتهي (الرغوة) الحالية بكل فقاعاتها دون أي محاسبة ودون أي مساءلة ، هذا إلم تتم ترقيات ، والشهداء لهم الرحمة والمغفرة. لا أشك أن هذه الحكومة لها القدح المعلى في الذي جرى لكن أمطار أغسطس 1988 كشفت أنه لا إدارة أزمة في السودان، ومنذ قدوم الإنقاذ في 1990 ظلت العورات تترى وعملية خليل لم يجف ما انسكب فيها من دم بعد. عشت في بلد محسوب على العالم الثالث ضربته الأعاصير والسيول بعنف مخيف ودمرت الفيضانات والسيول جزءا كبيرا من بنيته التحتية وكوابل الكهرباء والإتصالات وأنابيب المياه الضخمة ومسحت طرقا وجسورا من خارطة أجمل عاصمة عربية ولكن لأن هنالك خططا مدروسه وتنظيم تم تجاوز الأزمة في ايام وعاد كل شئ لمكانه الطبيعي بل أجمل واقوى مما كان وكان المتحدث طوال الأزمة شخص واحد وهو الناطق باسم غرفةإدارة الأزمة، ليس ذلك وحسب ، بل تولت الدولة تعويض كل من فقد ممتلكاته، معظم من استمعت إليهم في تلفزيون السودان وغيره من موقع الحادث ( بعمائمهم الضخمة) لم يكونوا يعرفون ما يتحدثون عنه، نفس الحال كان في عملية أمدرمان ، كل له تبريره وتحليله لكن الحقيقة كانت دوما هي الضحية. نحن نحتاج لعملية تقييم شامل لكل أمورنا وإلا فإن الآتي أسوأ بكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: محمد المرتضى حامد)
|
استاذنا بشرى الفاضل واقع الحال يقول اننا لانمتلك حسا انسانيا كدولة والدولة ماشة بالبركة والانسان السودانى ليس لديه وجيع كل الذى يدور انهم (يحكمون ) كيف لماذا متى اين من لايهم المهم انهم يحكموننا بالتى هى احسن بالعصبجية المهم انهم يحكمون وهذه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة لاننا وحسبما يشير التاريخ ان هذه الدولة السودان لايتوفر لها من يحكمها حكما عادلا للاسف وحين الحديث عن حادث الطائرة لن تجد اذنا صاغية لان كل الهم موجه للذات و(للذات )الفردية انظر معى اخى الى حادث مرت عليه عشرون عاما واعنى حادث المجلد اين كانت الدولة يا رعاها الله حين تمت عملية اغتيال الابرياء داخل القطارات وبالاف ؟ ماذا تم للكتاب الاثنين حينها ؟ اذن نحن ننفخ فى قربة مقدودة لان ما حدث بالامس وما يحدث اليوم لاعلاقة للسلطات المتعاقبة به ولاننا نعيش (زمن الانقاذ ) فلا كرامة للبنى ادم مهما كان ما لم يكن احد منسوبى النظام برضو للاسف الشديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
عزيزتي سلمى تحياتي وأمنياتي بالصحة والعافية الحسرات مما ذكرت ويذكر الكثيرون هنا لا حصر لها. لكن ما يجب أن نفعله حالياً هو الانطلاق من وصف الحالات إلى تغييرها. في السودان وفي الخارج الوف مؤلفة من الشباب والشيوخ ؛ النساء والرجال من السودانيين ممن يعرفون النو هاو في مرافق شتى.وما يجب أن يتم هو أن يسمع السياسيون السودانيون في زمن الديمقراطية المقبلة ولو جاءت بعد عقد إلى اصوات المهنيين المدربين والسودانيين الحقانيين والخبراء؛ حتى لا تدار مرافق بلدنا هكذا في كل حين خبط عشواء.معاً لدحر العشوائيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Bushra Elfadil)
|
Quote: لكن ما يجب أن نفعله حالياً هو الانطلاق من وصف الحالات إلى تغييرها |
وكيف تغير الحالات يا سيدى ولا احد يستمع ؟ كل الاذان مغلقة الا باتجاه ما تريد ان تسمعه كل القلوب موصدة الا لحب ذاتها هب اننا قدمنا احزابا اخرى فى الانتخابات القادمة فهل سيختلفون عن سابقيهم ان لم يكونوا هم انفسهم ومن اين لنا ان نعرف كيف يمكن ان تدار الانتخابات القادمة ؟ حقيقة اخى احس بخوف يشلنى فى احيان كثيرة ان القادم ليس احلى كما كنا نزعم بل اشد سوادا طالما ان هناك (صف ثانى ) من هؤلاء وازعم انك تفهم ما اود قوله لكن مع ذلك نتمنى ان نجد من يحب هذا الوطن (كحاكم ) ويقف مع انسانه وهو غاية نتطلع اليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: محمد المرتضى حامد)
|
عزيزي محمد المرتضى حامد السودان حسب خبرتي به عدد كبير من الأشخاص المؤهلين لإدارة الأزمات. لكن دائماً في بلدنا وكما تعلم يكون (العيش لغير خبازه).لو أن العديدين من الشباب بالدياسبورا طلب منهم إعداد خطة لإدارة هذه الأزمة لفعلوا بافضل مما جرى حالياً على رؤوس الاشهاد.وعلى هؤلاء الشباب ألا يصمتوا .عليهم التحرك وأن يثبتوا للجميع أن البغلة في الإبريق. نحن لم نلتق لكن أفكارك في هذا الشان تتطابق مع أفكاري ومع أفكار الكثيرين هنا. فإلى متى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Bushra Elfadil)
|
استاذنا بشري الفاضل فعلا هناك في السودان ازمة سلامة ومواصفات ففي اليوم الذي سبق سقوط الطائرة عنفني مديري كلاميا في الشركة التي اعمل فيها وهي شركة من الحجم المتوسط بسبب ماكينة قطع ديباجات لا تستجيب لمفتاح التوقف الاضطراري Emergency stop وبحكم انني المهندس الكهربائي بالشركة كانت تلك مسئوليتي لنتأكد من سلامة المشغل (رغم انه لا يقودطائرة) وقد طلب مني مدير القسم ترك كل الاعطال الطارئة والذهاب الي موقع الماكينة لمعالجة الامر علي جناح السرعة لانه امر يتعلق بالسلامة وقال لي بالحرف الواحد لوحدث لهذا المشغل مكروه سنذهب جميعنا للسجن تعامل بسرعة اكبر مع الاعطال المتعلقة بسلامة العاملين لأن تعويضاتهم من الممكن ان تقضي علي الشركة بأكملها هذه ماكينة قطع ديباجات وليست طائرة يديرها شخص واحد وتلك ناقلة يمكنها نقل اكثر من 300 شخص فأين نحن من شروط السلامة العالمية Safety first حادثة الطائرة ليست مفصولة عن شكل ادارة الازمة في السودان وليست معزولة عن حالة الاستهتار بسلامة المواطن فليس في السودان قوانين تخص الكوراث برغم أن النيل يفيض كل عام بين يوليو واغسطس لكنه في كل عام يفيض كما المرة الاولي كأن النيل حالة عابرة في تاريخ السودان وليست هناك متاريس معدة سلفا وليست هناك اعدادت مسبقة لفيضان النيل وحدههم السجناء والاهالي من عليهم صده بالطورية والكوريغ ذلك منذ 100 سنة تقريبا ليست هناك قوانين تضع اعتبار للنفس البشرية في قوانين السودان وليست هناك تشريعات تحاكم الطبيب المخطئ ولا تشريعات تحاكم كابتن الطائرة ولا تشريعات تضع اعتبارات للنفس البشرية التي خلقت لكي تعيش وتموت في سلام لك مودتي وشكرا علي تذكرينا بمواطن ضعفنا اين ما حللت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: ABUKHALID)
|
عزيزي المهندس ابو خالد صدقت صدقت وقلت فأفحمت. وهذه المعلومات والكلمات التي اوردتها انت هنا هي أو مثلها قارة في صدور الآلاف من السودانيين من يقرأون كلامك هذا أوممن هم لا علاقة لهم بالمنبر والانترنيت.كلهم يتأوهون تحسراً. عندما تهبط بك أي طائرة في معظم مطارات العالم لعلك تلحظ رتل معدات الطواريء وفي مقدمتها عربات المطافيء تتبع الطائرة وهي تهبط للمدرج وكانها ستحترق . ولا توقف تلك العربات محركاتها واستعداداتهاإلا حين تتوقف الطائرة الهابطة للمدرج كلية ويستعد ركابها للنزول. لكن السودان العشوائي لم يجود المسئولون فيه بأجهزة سلامة بمثل هذه المواصفات علماً بان الإمكانات تهدر في أوجه للصرف البذخي يرى أن اولوية السلامة تتأخر عليه. ثمة ظاهرة اسمها (أما بعد) حيث تقوم جهة أصيبت بنكبة باصلاح الحال (من هنا ورايح)؛ لفترة شهور فإذا نسي الناس الحادثة عادت حليمة لقديمها. فيضان النيل والسيولكما تفضلت وذكرت والمجاعات هي من الكوارث الطبيعية التي يمكن درؤها بواسطة تخطيط سليم. كتبت سابقاً عامودا بالصحف السودانية قلت فيه إن المجاعات في السودان يمكن القضاء عليها نهائياً بإقامة صوامع صغيرة لتخزين الحبوب استراتيجياً : صومعة في دارفور وأخرى في كردفان وثالثة في الجنوب ورابعة في كسلا مثل صومعة بورتسودان ويمكن بناء معسكرات دائمة لإيواء متضرري السيول والفيضانات معسكرات يستفاد منها فائدة مزدوجة بحيث يقوم العاملون فيها بإخلاء المتضررين في زمن الكوارث من هذا النوع ويعملون في مصانع أو غيرها قرب هذه المعسكرات في بقية شهور السنة ويمكن للمهندسين تصميم منشآت إخلاء بهذه المواصفات المزدوجة.مصنع موسمي لتعليب الفواكه مثلاً لكنه في الاصل معسكر بسعة نصف مليون مكان لإخلاء متضرري السيول والأمطار بمنطقة تتعرض لهذا سنوياً.أما القاش وفيضانات النيل فحدث عنها واسال الخبراء المهندسين من أمثالكم هنا ما عسانا نفعل إزاءها تاتيك الحلول تترى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Bushra Elfadil)
|
استاذنا بشري انت تعلم مثل ما يعلم الجميع أن السودان لايهتم بالمواصفات كنا نركب بنيات اساسية لمصنع في مدينة ملبورن الاسترالية كنت واحد من المشرفين علي التركيبات الكهربائية والعمل طبعا بالساعة كما تعرف ولدينا ساعات محددة لانجاز التركيبات قجأة حضر للموقع اشخاص طالبوا بايقاف العمل في الموقع وكنت محاصرا بالوقت تحدثت اليهم وقلت لهم أن لدي اكثر من 14 كهربائي ستدفع لهم الشركة وقالوا لي لا يهمنا ذلك فتركيبات الوقاية من الحريق لاتعمل بشكل جيد حسب تقرير المطافي وعلينا اخلاء الموقع من العاملين حسب شروط السلامة في فيكتوريا ولانني بمفاهيم سودانية بحتة حول السلامة شعرت بنوع من شدة الاهتمام غير المبررة وبنوع من تعطيل العمل لاسباب واهية ولكن ادركت بعدها ان الانسان هنا يعمل ليعيش وليس هناك اهم من شروط السلامة فتدافعت الي ذهني كل مخالفات السلامة التي نعاني منها في موقع العمل،في البيوت ،في الطرق،وفي كل مكان علينا اعادة البصر كرتين حول شروط السلامة ولكن قبلها علينا اعادة البصر الف كرة حول قيمة الانسان نفسه فلو مات من ماتوا في المجاعات والحروب الاهلية والفيضانات في السودان في بلد آخر لهدمت حكومات واستقال وزراء بشري نحن بحاجة لتشريعات صارمة حول سلامة الفرد وذلك سيدلف بنا الي تاريخنا السياسي كله انها قضية شائكة ولكن ليس لنا من خيار سوي حلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: ABUKHALID)
|
القراء الأعزاء هنالك خطأ في رسم كلمة (شيزوفرينيا) في عنوان هذا البوست ؛ إذ أسقطت الياء الأخيرة فالرجاء المعذرة. الأخ أبو خالد توفرت لديك وأنت المهندس خبرة لا شك في عملك باستراليا، وقد توفرت خبرات مثلها لسودانيين عديدين في بلدان متقدمة كثيرة ؛ وهذا مما يبشر بأن الغد -عندما تنحسر حالة الغوغائية السودانية - سيرجع فيه العيش لخبازه.انظر إلى سيادة القانون في شركتكم الذي يجعل تقرير المطافيء يعلو على كافة الأوامر الإدارية الأخرى إلى أن يتحقق شرط السلامة.المواطن السوداني ظل طوال عقود متروك لما تفعله به الطبيعة ودوريات الطرق. دوريات الطرق المدججة بالسلاح يجب أن نضيفها لكوارث السودان الطبيعية أيضاً. إذا طلب منك أخي خالد بخبرتك في أسترالية أن تعد برنامجاً تطبيقياًللمواصفات وإجراءات السلامة على أحدث المواصفات العالمية فانا على ثقة بأنك تستطيع أن تضع مثل هذه الخطة قبل أن تنقضي سحابة يوم عملك. نحن لا نعدم البرامج في الصدور وفي الأدراج وبعض تلك البرامج انطوى سرها في صدور راحلين، وبعضها بالداخل مع معاشيين تركوا الخدمة وفي قلوبهم شيء من حتى وبعضها مع عاملين ليسوا في موقع صنع القرار وبعضها مع محالين للصالح (العام؟) وبعضها مع ظاهرة هجرة العقول brain drain نحن نعدم، ولذا بحاجة إلى تنسيق جهود العقول السودانية عبر حكومة منصفة انتخبها الشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: abubakr)
|
Quote: قالت قناة سي ان ان على لسان أحد المعلقين عن الحادث إن أنظمة السلامة والأمن فقيرة في السودان في مواجهة مثل هذه الحوادث . يتحدث بعض المسئولين السودانيين الآن عن ضرورة سد الثغرات في هذه المجالات.إنها ليست ثغرات بل غربال كامل ثقوبه أكثر من مواطنه السالمة.وفي مثل هذه الحالات تجيء دائماً الخطب السوادنية التي تقول :أما بعد. |
الأستاذ بشرى تحياتى إنه واقع الحال .. تدهور فى الخدمة المدنية .. هنالك أزمة إدارة مؤهلة. يعتقد البعض بحكم شهاداتهم وخبراتهم المهنية أنهم مؤهلين لقيادة العمل الإدارى .. فتكون النتائج الفشل
التدريب يعتقده الكثيرون فقط للكوادر الفنية. ولكن التدريب الإدارى لكل الإدارين فى الهرم الإدارى أمر هام وبصورة دورية لضمان نجاح العمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: abubakr)
|
عزيزي الباشمهندس أبوبكر لاشك أن خبرتكم الطويلة المختزنة خارج البلاد قد أدخلت معها في القلب بعض الحسرات على الفرص الضائعة في السودان. هل تذكر عدد المرات التي قام فيهامقاولون ربما عشوائيون بدون خبرات في الإنشاء والتشييد أو لعل صاحب القرار هو من أراد ذلك فرصفوا ميدان أبي حنزير كيفما اتفق بالطوب وبلاط الأسمنت بخلطات بدائية "مربعات- مربعات"؛ ربما خمسون في خمسين يمشي عليها المارة ليوم أو يومين فتتكسر أطرافها.ثم تنهار . أنا الذي يعمل في مجال الكتابة ربما تكون خبراتي في التشييد أفضل من تلك فلو تركوا لي مهمة إنجاز رصف هذا الميدان لعمدت للحجارة الصلدة كما في سائر المدن العالمية. ثمة ميادين في مدن العالم رصفوها منذ قرون وأصبح رصفها من آثار تلك المدن التي تعتز بها. أما ميدان أبي جنزير فقد بلطوه مرارأ كماتبلط الحيشان بمواد هشة .سنة وسنتان فتنشأ الحفر وبرك المياه وتكون فيه أماكن صنعت خصيصاً لتلم القاذورات وأماكن مزلقانات لتنكسر فيها أرجل كبار السن وكي يقع من منحدرها ذوو الحالات الخاصة في إعاقة البصر أو إعاقة الأرجل.وعن العشوائيات السودانية في مجال الإنشاء وغيرها أرجو أن تحدثنا أنت حديث الخبير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Bushra Elfadil)
|
** *
ياجماعة الخير.. انتو بتتكلموا عن شنو.. ..
ممكن اشارك.. .. .. ممكن ارسل رسالة لابن عمى العوض عوضنا على اللة .. ...
طيب ممكن اهدى ... ..
ممكن اطلب اغنية .. ... .. اسمع صوتى لبرنامج نجوم الغد ... فى تسجيل.. الشال منام عينيى وفؤادى جارحو ..... ....... ..........
* **
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: sumah)
|
عزيزي اسماعيل من حقك أن تتافف وأن يبلغ بك نفاد الصبر مداه وكل ذلك لا شك من حرصك على الوطن. قال الشاعر محمد المكي إبراهيم في مقطعب بإحدي قصائده الرائعات كلها: - ليس من وطن غير هذا وطننا هو السودان بما هو عليهويوماً ما ونامل ان يكون قريباً سيتم فيه تصحيح الأمور مما جميعه للقضاء على تحسر أبنائه القادرين على بنائه كما ينبغي بالعلم والمعلومة والخبرة وقبل ذلك كله بالنزاهة والتسريع والديمقراطية. لو أننا يا أخ سمعة أوكلناإليك ببرنامج للقضاء التام على آفة من الآفات العديدة من أوصاب بلادنا(دودة غينية سودانية، ذبابة رملية ، بعوضة ، تسي تسي ) في خمس سنوات فهل ذلك يا ترى سيكون على أدائك وحرصك أمراً بعيد المنال؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: قيقراوي)
|
أخي الحبيب بشرى
سلامٌ على روحك الطيبة
عن أي شيزوفرينيا وفصام تتحدث يا صديقي؟!! .. نحن أُعْلِن جنوننا ضد العقل والمنطق؟!!.. نحن طورنا منطق التعامل مع الأزمات والطواريء إلى ( كوارث ) حتى تستعصي على العاقل والمجنون معاً!!!.. يفترض أن تهنئنا على ما وصلنا إليه من تطور!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: أبو ساندرا)
|
العزيز دكتور بشرى لك التحية وانت كماقال الراحل على المك (رجل له ابتسامة كقراصة التمر لا تؤزي المعدة رغم انف الأطباء) وما نراه ان الكوارث في السودان تديرها الصدفة المحضة وانا اعمل في مجال التامين باشكاله المختلفة وهو ما احرص عليه جداً في رؤية حقوق الذين زهقت ارواحهم في هذا لحادث واول الأمور في شروط التعويض هي المسافات التي يجب وضعها في المدرجات ثانيا وسائل السلامة واناعلى ما رايت وشاهدت ان هناك (4)مطافي لحظة الحريق في مطار يسمى جدلاً (دولي) وثانيا هذا النمط من الحريق ستكون المياه جزء لا يتجزاء في زيادة مستواه وهناك بودرة يتم استخدامها إبان الكوارث بالإضافة الى ما اوضحته في حديثك . وعن من المسؤل لااظن ان هذا السؤال في محله لان تجربة الحكم الراهن (ان من يخطئ يتم رفعه درجة)ولتكن اخطاءك في عداد الكوارث فانت الأفضل والشواهد كثيرة اما عن الخدمة المدنية فماينطبق عليها هو نظرية الأسقاط اي ان المسؤل لا تتطور ادواته وليكون موجودا يجب ان يشوه الكفائات بإبعادهم تماما كما في تجربة الصالح العام والأتيان بالبديل الأسواء - تخريمة تمت دعوة دكتور اقتصادي الى مؤتمر للتعليم العالي ولكنه اعتزر ليس لعدم وطنينه لكن راعي مؤتمر التعليم العالي دخل الجيش بشهادة ثانوية ثم اهلته الصدفة ليعين راعيا للتعليم العلاي وهكذا قس .. المخرج هو حساب هذه التكلفة المهولة وانا اعلم ان كل كفائات الخدمة المدنية في السودان هي استثمار شارك فيها كل مواطن سوداني بدمه ولحمه وانا اعني بالكفائات التي خرجت لخدمة السودان حين التعليم كان على حساب الدولة والدولة تعني اسهامات المواطن الكادح في تعليم هؤلاء والذين تم تاهيلهم خارج السودان وبعملة صعبة ثم ياتي قرار احالتهم للصالح العام في العرف المالي هذه تسمى خسارة مركبة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: أبو ساندرا)
|
أخ / بشري
جميل ما يحتويه هذا البوست ، وأملي ان يجد عيون تقرأه بعقل سليم وحكيم ، ففيه كل شيء صائب !
كان يوماً عاديا أن أذهب الى الشركة الكبرى التي تتعامل معها شركتنا ، فوجدت صفارات الإنذار تعمل في مبنى كبير وهو يحوي أحد أقسامها ، ووجدت كل العاملين نساء ورجال في منطقة التجمع خارج المبنى ، وبالسؤال عن الموضوع ذكروا لي أنه تم تغيير أجهزة الإنذار بأخري حديثة وهذه بمثابة تجربة لها،، وقرروا أن يستفيدوا من الموضوع في تدريب الموظفين على الخروج الإضطراري في حالة حريق داخل المبنى ، وطبعاً تم إخطارهم قبل فترة كافية مع التذكير عدة مرات بهذا اليوم لتلافي تعطيل دولاب العمل اليومي !! وليتني سجلتها في شريط حتى يعرف الناس كيف هو العمل وكيف هي حياة الناس غالية !! تم التركيب والتجربة لأجهزة الإنذار وتدريب الموظفين عل الخروج بنجاح وفعالية تامة !!
في صباح يوم عادي وانا في عملي في السودان شب حريق صغير(التماس كهربائي) في جزء من الصالة التي أعمل فيها (قطاع خاص) وخرج معظم من كانوا فيها ( ولا فخر) لم أكن متذكراً كيف تعمل طفاية الحريق ولكن مع السرعة وأنا أرى النار زاحفة هرولت الى طفاية الحريق المجهزة بالرغوة ونزعت المسمار الواقي ويممت الطفاية صوب الحريق وكان في دقيقه أن تم الإطفاء والحمد لله !! والله كانت سعادتي غامرة أن قمت بهذا العمل ونفسي راضية عما أديته في إخماد هذا الحريق !! فلو هربت مع الجميع للمتُ نفسي كثيراً !! ولعلى أرثى لحال من قصروا في واجبهم تجاه من هم متواجدين لأجلهم (أهل المطافي) كيف لهم أن يهنأون بالمرتبات والحوافز وكيف هو حال رئيسهم الذي لم يوفر لهم معدات اداء عملهم بالكفاءة والهمة ؟؟ وكان ان راحت عن الدولة ملايين الجنيهات ( بالجديد) وقبل هذا أرواح 31 مننا !!!! كيف ؟؟
لا ابتعد بالبوست كثيراً، لكن الكوارث وإدارتها فن يدرس وعلم يُتبع ! فالجهل به يحول الكارثة الى كوارث ،، وما الإنفجار التاني أثناء التقطيع الا خير دليل على كلامي هذا ،،
حجم المشكلة كبير ومزروع بالسنين الطوال العجاف ،،
لقد صارت المصيبة عظيمة والبلاء أعظم ،، وحتى أنه يفوق التصور ،، تتهاوى أركان الدولة ركناً ركناً ولا يوجد من يحرك ساكن ،، أشياء تجعل الولدان شيباً ،، ورغم تفنيدنا لكل المصايب مرفقاً معها الحلول العملية من أهل الخبرة والدراية ولكن لا أثر لصلاح !!
قلنا الفساد يوردنا مورد الهلاك !! وقلنا تشتيت الخبرات مصيبة عظمى والكل يُنبه لها منذ زمن بعيد ولكن لا حياة لمن تُنادي ، وها نحن نتجرع هذا الكأس المر ،،
ولو لم ننوه لكان لنا العذر الحقيقي في أننا لا نعلم !! ولكنا نعلم ونبهنا من لا يعلم، ولكنه فضل أن لا يعلم وتلك أم المصائب والمحن!!!
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Hisham Ibrahim)
|
كتب إلي خبير سوداني عالمي ، صديق، لا يتيح له وقته وأسباب أخرى المشاركة في المنابر العامة والصحف وهو مستشار لعدد مهول من الشركات العالمية كلها تسعى للاستفادة من خبرته الهندسيةالتقنية.كتب معلقاً على البوست وأمن على الكثير من حديث المتداخلين هنا وقال العجب عما يسمى بالإدارة العليا ومفارقاتها في السودان حيث كان قد ذهب وحاضر هناك في عدة جامعات ومعاهد عليا بعد حصوله على الوضعية الجديدة .وبالمناسبة هو يعمل بصمت .ولا شك لدي إطلاقاً في أنه عالم في مجاله. طلبت منه أن يورد فقرة يمكن نشرها لأكتبها هنا بالنيابة عنه. وسأوافيكم بما يأتي به. ساعود للمشاركة مع المتداخلين الكرام هنا بعد انتهاء دوامي الرسمي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Elawad Eltayeb)
|
الدكتور الأستاذ بشرى الفاضل لك التحية والاحترام
Quote: السودان حسب خبرتي به عدد كبير من الأشخاص المؤهلين لإدارة الأزمات. لكن دائماً في بلدنا وكما تعلم يكون (العيش لغير خبازه). |
صدقت يا أستاذ و جاءت الإنقاذ لتكرس مبد ا (العيش لغير خبازه) بسياسة التمكين لذلك كان من الطبيعي والمنطقي أن يكون هناك حديث عن مفقودين في حادثة طائرة وقعت على اليابسة التحية لك مجددا يا أستاذ ولا اسكت الله لك حسا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
الاستاذ بشرى تحية طيبة
أسمح لى أن اعدل عنوان مقالك بـ ... فى بلدنا:" شيزوفرينيا فى التعامل" واقصد التعامل فى كل شىء
للاسف الشديد هى متأصلة وضاربة اطنابها فى كل موقع من مواقع صنع القرار و المسئولية هى بمعنى أدق لا مبالاة مزمنة لا تتقيد بحدود ، ولا يحوشها احساس ، ولا يردعها ضمير حادثة الطائرة المشئومة ما هى الا واحدة كغيرها من الحالات التى تؤكد وتؤصل جذورية حالة التبلد ، والصمم ، والزكام ، والكفاف التى تعشعش بين اركان وازقة المكاتب ولولا برودة مكيفات الهواء لأصابها التعفن ... هى حالة مستعصية وميؤس منها ... بل هى فى حالة موت سريرى لا تحس بعويل الباكين حولها ... فلمن نرفع صوتنا؟؟؟ وااا اسفاى عليك يا بلد ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في بلدنا : شبزوفرينا التعامل مع الأزمات (Re: Bushra Elfadil)
|
د: بشري الفاضل.. تحية عطرة لشخصك .. و نهارك سعيد..
و انا اقرأ مقالك هذا.. تبادر الي ذهني فيلم يدعي BABEL تدور احداث قصته بصورة هسترية في بقاع متعددة من العالم.. اتت اللامبالاة كرسالة خفية يحملها الفيلم بين طياته..حيث تدور احد سيناريوهات القصة عن كيفية استهتارنا ( دول العالم الثالث ) بحياة الفرد..لم يتناول الفيلم السودان في حد ذاته و لكني اكيدة اذا كانت مجريات الامور الاخيرة في الوطن قد تمت قبيل اصدار هذا الفيلم لكان السودان خيارهم الاول و الخصب..
تفاصيل الطائرة المنكوبة تحمل ما تحمل من ادانات ليس لفرد بعينه او نظام بعينه او حكومة بعينها.. بل هي (كومة) من الاخطاء و قصر النظر اذا نظرنا لها بصورة شمولية نجدها تمت بصلة حتي لطبيعة مفاهيم اجتماعية تربينا عليها.. نحن قوم ننظر بعين فاحصة الي ظواهر الامور اكثر من بواطنها... ملكتنا تقاليدنا لفن الانصات و الاهتمام بكل ما هو مرئ و تجاهل كوامن الامور و تسيرها تجاه عناصر الصدف.. و علي هذا المنوال نجدهم يهتمون بتشييد الطرق و تعبيدها اكثر من اهتمامهم بالشعب في حد ذاته ... يهتمون بتزيين و تشييد صالات المطار اكثر من اهتمامهم بسلامة الافراد...(كمفارقتين من مجمل مفارقات)..
السلم الاداري في السودان طويل جداً.. لكن الاهتمام بترتيب الاوليات ضعيف و لا يفي بغرضه..و التعدد يؤدي الي بعثرة الانتباه..
| |
|
|
|
|
|
|
|