قرأت بالامس فى احدى الصحف اليومية اعلان من مصصصصصصصصصصصصصصصصصصصلحة الضرائب بالخط العريض يبدأ بعبارة عزيزى دافع الضرائب. هل حقا أصبح دافع الضرائب شخصا عزيزا لهذا الحد. نحن ندفع الزكاة والضرائب والعوائد والموية والكهرباء ورسوم الدراسة والعلاج .. هل احد منكم يعلم ما هى العوائد وهل ورد ذكرها فى دستور السودان. انها رسوم فرضها الامام المهدى ليمول بها الجيش لمحاربة المستعمر واستمرت الجباية الى يومنا هذا والله أعلم اسال سؤالا متواضعا هل تصرف اموال الضرائب فى الخدمات ، مثل الصحة والتعليم والنظافة. اذا كانت الاجابة بنعم فالكل يدفع رسوم النفايات فلماذا ندفع مرتين ( وهنا أدعو السيد معتمد العاصمة القومية لزيارة سوق السمك بالموردة وأذكره أن يلبس كمامات وتكون الزيارة مفاجئة دون علم أحد فى يوم من أيام الجمع ليشهد بنفسه ويشم بانفه تلكم الروائح الكريهة فى هذا السوق والى اى حد تردت صحة البيئة فى هذا السوق وليسأل ذلكم الرجل الذى يقوم بجمع رسوم دخول من العمال لأى جهة يتبع وعلى أى اساس يجمع هذه السوم وفيما تصرف وبعدها فاليعرج على السوق المركزى بامدرمان ويلقى نظره على كمية الاوساخ الملقاة بالشارع غرب السوق والتى اصبحت بؤرة للامراض، والخضروات التى تباع فى قارعة الطريق واللحوم المعروضة فى الشوارع فى كل مكان والتى تكون عرضة للغبار وعوادم السيارات، فبدلا من أن نهتم بانشاء مدينة النور ومدينة السنط ووووووو دعونا نصرف هذه الاموال لتطوير المجود والاهتمام بصحة البيئة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة