|
هبة الثوار في ليل الطغاة (نص شعري)!
|
هل لكم ان تغفروا لي زلة الفجر التي تأخذني لأفياء الجنون!
كلما حاولت ان أختار موتي واقفا جادلتني الريح والأعصار ألقتني بابواب السجون !
عندما يقرع الشرطي بابا أرتمي كالطفل في حضن الظنون!
لا تكونوا مثل جند قاوموا الأعداء ليلا ثم ناموا تحت نيران الحصون!
لا تظنوا ايها الثوار أن العين تخفي حبلها السري في رحم الجفون!
لا تكونوا سيف والينا الذي شاق العباد ومات مصلوبا على بحر المجون!
ان والي السوء يبدو كالوطاويط التي غارت على ورد الغصون!
لا تكونوا مثل رمحي: قاتل الأعداء مضطجعا على سيف المنون!
هبة الثوار في ليل الطغاة: غاية المؤمن في وجه السكون!
كندا 21 يونيو 2008
|
|
|
|
|
|