|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Abdel Aati)
|
هنا توثيق لتجربة شخصية وسياسية وثقافية. هنا يوجد مزيج قوة وضعف , ألم وافتخار .. حب .. وخيبة أمل . هنا مراجعة للذات والآخرين . هنا أحلام قامت شجيراتها وازدهت .. وأخرى انطوت .. وأخريات بات إ حياء بعضها يستلزم طاقة وعزما . هنا سيكون بعض تأمل , ولن تكون ثمة كراهية لأحد أو لمجموعة . لسبب بسيط هو أنني أنوي أن أطارد هذه الطاقة الشريرة فيما تبقى من عمري , كلما وجدت سبيلا لإحدى مسام جلدي أو بعض روحي .
هناتلمع من خلل غيوم الذاكرة المتراكمة , بعض بروق إنجازات وتضحيات فردية وأسرية وأصدقائية , أرجو أن أكون على قدر مسؤولية إيقاظها وإجلاسها في المقاعد المقابلة لمكتب الذاكرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
Quote: هنا سيكون بعض تأمل , ولن تكون ثمة كراهية لأحد أو لمجموعة . لسبب بسيط هو أنني أنوي أن أطارد هذه الطاقة الشريرة فيما تبقى من عمري , كلما وجدت سبيلا لإحدى مسام جلدي أو بعض روحي . |
لقد حاولت ان اكره خصومى واعدائى. وكل من اساء الىّ او كّذب فى حقى ولكننى لم استطع. الكراهية فعلا طاقة شريرة ومدمرة. رقية وراق .. نتطلع الى قراءة تجربتك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Muna Khugali)
|
تكفينا إطلالتك ... وكما الأشجار تأنس الندى لأوراقها والرحيق لأزهارها ... والصلابة لعودها.
آتينا من حيث أي مسام تتسعك ... وتلك الإبتسامة... التجربة والقول المقفى والشهد المبين. أسكبي فينا أحبار الصندل أيتها الشاعرة الرقيقة العذوب.
فلك كل الفضاء ... وهاتينا العتاق.
مع عاطر مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
الاخت رقية ورّاق تحياتى و احترام
يا زولة حباب الحكى و كت جبتى سيرة الجبهة الديمقراطية
اها دى قعدة. لانها مدرسة زاخرة بالتجارب و التفاصيل بكل انواعها
فيها الكثير من الاشياء الجميلة و بعض احيان فيها عكلتات.
بشاشا دا طنشيهو و ما تشتغلى بيهو بكون زعلان لانو ما عندو تجارب قديمة ايام الجامعة يحكيها كان مبرعم ساى، وعا على السياسة متأخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: abubakr salih)
|
اخونا كمال بشاشا
انت يا اخى حكاية شنو مع الشابة دى؟ انا بالجد ما لقيت سبب للتسلط بتاعك دا عليها. ممكن تقولينا سبب مفهوم يعنى. يا سيد بشاشا الامور لا تدار بهذه الطريقة و لا السياسة يمكن ان تمارس بهذه الطريقة نعم هنالك محارق و جرائم فى السودان لكن هذا لا يمنع الاحياء من ممارسة تفاصيل حياتهم و محاولة تجميل ركامها بكل ما يقع تحت ايدهم. هل انت ترفض على الجميع ان تكون لديهم نفس الاهتمامات و تفرض عليهم طريقة مساهمتهم فى الهم العام وفق ما ترى؟ من انت يا ترى؟
احكى ليك قصة احتمال تفهم منها شوية. فى السنوات الماضية القريبة دى كنا طلبة فى الجامعة، و كنا ننشارك فى النشاط السياسى منو اتعلمنا بعض التكنيكات فى التعامل مع الناس و جذب انتباهم قدر الامكان. المهم كان واحد من التنظيمات الوطنية عندو راجل متحدث غبى و مشاتر و فى احد الايام كان منبره متضارب مع منبر انصار السنة بالجامعة و بعدين انصار السنه عندهم زول نضام و بقول نكت ظريفة للطلبة فالطلبة بمشو يحضر منبر انصار السنة و ما بيجو لى صاحبنا دا. و فى احد الايام منبر انصار السنة انتهاء بدرى قام الطلبة جور للراجل دا فى ركنوا اول ما شعربيهم قام قاليهم الجابكم شنو؟ هسة ما كنتوا قاعدين هناك!! هناك بدوا حلاوة. عليك امان الله بعد تلاتة دقائق بقا يتكلم لاعضاء حزبه فقط لانهم مجبروين على حضور ركنهم. الراجل المسكين بقا مضرب مثل فى طريقة التعامل مع الجماهير. بشاشا يا اخينا اعرف صليحك من عدوك، و اعرف الممكن يكون صليحك و صليح المهشين الذين تتبنى قضاياهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: قاسم المهداوى)
|
ماهو عارف " ميتو " المفارق , مع الإعتذار للأغنية الخليلية البديعة . بمعنى ان بشاشا دخل الى هنا ثلاث مرات وفي كل مرة كان يبكي دون أن يعرف من الميت أو كان يبكي على ميت مختلف عمن بكاه في المرة السابقة . أنا شيوعية ومتسلطة يعني جئت أتجشم الصعاب وأخطو فوق الألغام فقط لأكتب ضد نفسي .. ميت زائف رقم واحد ! لو لم يكن بانتظاري الكثير من العمل هنا لتطوعت ببيان البقية ولكني توقفت بالفعل عند كارثة العداء دون معرفة الشخص أو أو محتوى مقاله.
أواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
Quote: هناتلمع من خلل غيوم الذاكرة المتراكمة , بعض بروق إنجازات وتضحيات فردية وأسرية وأصدقائية , أرجو أن أكون على قدر مسؤولية إيقاظها وإجلاسها في المقاعد المقابلة لمكتب الذاكرة. |
لو كان بشاشا حريصاً على مناقشة البوست لبدأ بمعاينة طريقة إنشغال/إيقاظ االذكراة الجماعيةو أشكال الرجوع/العودة إلى الماضي عند الشاعرة رقية وراق؟ هل هو مجرد حنين أم هو بالفعل مساءلة نقدية واعية للوقائع كنا بشرت به ؟ لكن مشكلة بشاشا أو بالاحرى كل الاتجاهات الدوغمائية المماثلة لتفكيره، لا تسعى للدخول فى نوع تلك المناقشة بسبب من كونها لا تنصت إلا إلى صوتها ولا تنظر إلا فى صورتها . مودتى يارقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
رقية سلام واشواق كتيرة
Quote: كبرتي وليك تسعتاشر سنة |
تعرفي في عرسي رقصت بالاغنية دي ، بت خالي اللئيمة قاعدة مقابلني وتقول لي + 10 + 10 خلتني اضحك زي المجنونة في السباتة والناس شالتي حسي ساكت
واصلي يا عزيزتي في موضوع البوست ، ولا تهتمي لسوط ( لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ) محبتي الما بتغباك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
كتب الصديق / حاتم م . م . صالح :
Quote: الرقيقة رقية وراق , كما كان يقولهامنعم رحمة الله, لك تحايا و اشواق تبلغ من العمر 25 عاما بالتمام و الكمال . و لنا عودة فى هذا البوست |
إلا أنّه نسيَ أنّ منعم رحمة ينطق القاف كافا ً ، ولقد دوّنا ذلك في أحد نصوصنا حيث قلنا في "معلّقة الأصدقاء :
{ منعم رحمة ، طريقتُكَ في نطق القاف كافاً تملؤني بالغبطةْ خاصّة ً عندما تنادي الشاعرة رقيّة : " يا ركيكة " ، أتمنّى أنْ تحفظ لك الطبيعة ُ ابتسامة إيفا / الرائعة }
فيا لحصافة ركيكتنا ، ويا لشوقنا لها ..
حاتم ، لكمْ سعدت برؤيا خيالك هاهنا ، أين أنت يا رجل ؟! وشكراً لرقيّة التي نَكَتَتْكَ من أحد جخانيب هذه الدنيا العجيبة ..
حتماً ، سنعود ونلتقي ثانية ً ها هانا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: عادل عبدالرحمن)
|
عادل عبد الرحمن يشاكسنى اكثر من مشاكستى لنفسى خاطبتك خلال بوست المشاء الخواض و اخبرته اننا قد حفينا , و حفينا, و اصبحنا بلا نعال يلبس و لا مشاوير تمشى , و لكن لدى اقمار اربعة سيارة فى فضاء هذا الكون الفسيح فينوس البنت , امل الولد , محمد الولد, ابراهيم الولد , القمراء الكبرى سيدة المشاءت الاولى امهم سعاد لا انفك اشاكسها و نعيش نحن الستة فى صخب .لم يحدث من قبل , و اظنه يحدث معك, و مع محمد مدنى, الذى لطالما عرف كيف يمط الكلام الى ما وراء الزمن لا تشتروا بالصمت حالة كونكم بشا و حالة كونكم عشاق, و انا فى قمة الفوضى نظام................ اين هذا الشاعر السفيه, اخبره عنى و اخبرنى عنه , عادل ايها الحبيب الا زلت تسكن الفوضى فتمتلىء منك و تفيض بك لحظة بعد لحظة و هى مستحيرة فى امرك تضع يدها على خدها و تنظر اليك قائلة يالها من فوضى و ما اجمله من شعر , قرأت ما كتبته انت فى سيرة سامى سالم و الموت , فأذهبت عنى الحزن, الشديد الذى اعترانى عليه, مما نصب من الموت و سامى ذلك الدويتو الجمالى الذى ينبعث فينا جميعا معنى من معانى الوجود و الخلود السديمى السرمدى الملىء بالمعارك من نوع جديد. حزنت على بشار , فاذهبت الحزن عنى و قلت لى ان بشار لم يمت و انما صفق الباب خلفه فقط و خرج...................................و نحن اما ننتظره ان يعود او نذهب اليه و نرضيه. عن رقية اقول ذلك الضوء الذى لا يضاهى و لا يبارى,,,,,,على زماننا و فى هذا الزمن و فيما يأتى من زمان,,,,,,, اذكرها كعشاء الليلة البارحة........صمت فسيح فى ضيق ذاك الوقت...........لا ادرى لماذا انا دائما امزج ما بين رقية وراق و كلمات محمود درويش كلها و خصوصا ( كنا صغيرين و الاشجار عالية)) هل لانى رأيتها سامقة باسقة تلك رقية وراق تصارع و لا تنكفىء ابدا......نحيلة تفيض باللمناضلة و الشعر و التفكير و الاحباب , ثمرة جهدها و حبها للشعر عزيزى عادل لا تلمنى اذا ما تداعيت فانت تعلمنى متداعيا , دعنى اتفكك الان , و انفك من خلاياى. و اجمع ما ضاع و تناثر و غاب منها........اكتب لى كثيرا ......فمرمى كلماتك لا يخيب, و صوتك الشعرى لا يتراجع ابدا اتدرى ماذا قلت لنفسى , يا ولد انأى بنفسك عن الكلمات فهى تتشتح فتجعلك تظن انك تفعل بها كذا و كذا , و تراها قد فعلت بك , عمق حزنى لم استطع استيعابه عندما سمعت , ان ابو السرة ايضا قد خرج من هذه الدنيا و ليس من الكون منذ زمن خرج مبكرا جدا , اخبرنى بذلك القدال فى محادثة تلفونيه صادفة,,,,,,,,, هل علينا ان نتعلم كل يوم حسرة جديدة جديدة, عزيزى عاد ل اكتب لى كثيرا فهذه الاحزان قاتلة..........و غير مسبقة..... هل حقيقة ادبر ذلك الشغف و لم يبقى منه شىء سوى لوحة مفاتيح جامدة ممله و اندثر ذلك السحر و لا يتوجب الا البكاء عليه لقاءت الناس بشحمها و لحمها, و التضرج بالشعر و الصداقات المغناطيسية و التى كانت اقوى من جاذبية الارض برمتها.......................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: حاتم محمد محمد صالح)
|
العزيز حاتم :
Quote: و بعد شهور قليلة من ذهاب "مدني" الى إرتريا / الميدان إتصل بي الصديق : حاتم محمد محمد صالح ( الكاتب والناقد ، والمسرحي ) من الخرطوم ، والذي كنت لم ألتق به بعد إلا من خلال حكاوى مدني عنه ، هاتفني : - معاك "حاتم" من الخرطوم .. - أهلا ً حاتم ، خلاص ناوي تجينا أخيراً ! - لأ ، حتجينا إنتَ - يوم الخميس زواج "محمد محمد خير" ، حتلاقي "قبيلة الشعراء" مجتمعةً في عُرس الشاعر .. (حينها) ! - طيّب ، فرصة عظيمة . حأكون معاكم يوم الخميس .. أيوة الساعة الخامسة في كبكبانا ما بطّال .. بس حنتعارف كيف ؟! - حتلاقي عب أزرق لابس جينز وشايل مخلاية ، وللتأكيد ، مصبعو الكبير مارق من الكبَك .. أظن كده حتعرفني ! وبالفعل ، حين دلفت الى ذلك الصالون في تلك الضاحية - الكلاكلة ، شاهدت ذاك النفر من "قبيلة الشعراء" الذي قلّما يجتمع في مكان ٍ واحد : شيخنا / محمد المهدي المجذوب ، النور عثمان أبّكر ، محمود محمد مدني ، حسن أبو كدوك ، عبد القدوس الخاتم ، سامي سالم و.. و.. |
كان هذا مقطع من مداخلتي في بوست الصديق / مطر قادم ، الذي احتفى فيه بقصيدة مدني : "صورة الحديد "
وكان ذلك الحدث قد تمّ في النصف الثاني لسبعينات القرن المنصرم ، فكيف لا أحتفي بك ، وأنت مَن عرّفني ، في ميعة الصبا ، بتلك الكوكبة مِن قبيلة شعرائنا ، وكتابنا الأفذاذ !!
سأظلّ ممتنّاً لك الى الأبد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: مازن الجمّال)
|
شفتى يا رقية وراقية واديبة (نكتى لينا حاتم ، وامانى ، وعادل عبد الرحمن ) ناقص يجى محمد مدنى وتبقى واحدة من جلسات منتدى ما يجمله الشعر فى تلك الايام حين كنا نقرا شعرا صحبتنا محمد طه القدال وحميد ومحمد الفاتح ابو عاقلة محمد محى الدين يا زمان ليتك تعود ويا رقية اكتبى ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Ishraga Mustafa)
|
رقية الوراق
تحياتي كبرت وكبرت امالنا,,, انتظرت التوثيق لهذه لفترة الهامه لجيلنا جيل التضحيات العظيمة والخيبات الاكبر ,,,, الفترة من 1984-1987 شهدت تحولات دريماتكية في حياة كل من اصابة رزاز تلك الساقية..
تجربة التحالف الوطني تجربة جمعية المراة ...... حيث اسماء لمعة وازدانة توهجا... ثورة عبود احلام ناصر منال سعيد واخريات مازلن ملء البصر والسمع يعالجن قضايا المراة ياسر عرمان محمد سعيد الحبوب محمدين... بيرم ... ابوجوده عادل عبدالعاطي ,,,,,, واخرين كثر مازالوا يدندنون باغنيات الحلم الجميل
وكلام كباره وكثير داير ليه قعد في الواطه ,,,, فارمي بدلوك باسم الله.....
عمر عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الغالية سلمى رقية وراق و انت خديجه لجاج نجاة عثمان الفنون الجميلة تلك الشاعرة السامقة ايضا و مجموعة لا يستهان بها كنتم جواهر ذلك الزمان, لم يبقى لنا من تلك الحقبة الا هذا الكيبورد الجامد نلوذ به اليكم و نعوذ به من الانقطاع و المقطعية و القطعة و الجفا, و لا نفقد سوى عدم مشاهدكم الغالية كما قالها اهلنا ,فى ملايين و مليارات الخطابات المتداولة فى السودان ايام البوسته و الجواب و الظرف, الذى يحمل الحنين عبر المليون ميل مربع بنفس واحد من القطار الذى ينقطع قلبه قبل توصيل كل هذه الرسائل شرقا و غربا جنوبا و شمالا ذلك الزمان زى ما قال ود الريس اه يا زمان دنيا ماشه بالعكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الغالية سلمى و رقية و خديجه لجاج و نجاة عثمان لكم ذلك الزمن و هذا و الذى ياتى لكم عميق شعورى بكن جمعامن الالحاح على الكلمةالحقيقة , الرقية واصلى فانت تنكأين الجراح اللذيذة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: عمر ادريس محمد)
|
Quote: هنا يوجد مزيج قوة وضعف , ألم وافتخار .. حب .. وخيبة أمل . هنا مراجعة للذات والآخرين . هنا أحلام قامت شجيراتها وازدهت .. وأخرى انطوت .. وأخريات بات إ حياء بعضها يستلزم طاقة وعزما . هنا سيكون بعض تأمل , ولن تكون ثمة كراهية لأحد أو لمجموعة . لسبب بسيط هو أنني أنوي أن أطارد هذه الطاقة الشريرة فيما تبقى من عمري , كلما وجدت سبيلا لإحدى مسام جلدي أو بعض روحي . |
جميل جدا يارقيه يلا كلنا نطارد أي طاقه شريره.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Osman Musa)
|
سلام وتحايا للشاعرة وضيوفها الكرام.
جئت لأقول بأنني هنا لمتابعة هذا الخيط وكذلك لتصحيح كلمة مفتاحية جاءت في قصيدة رقية (مناحة
الصقيع) والكلمة هي:- Quote: (الثلج كالبن والرماد) |
والصحيح Quote: (الثلج كالني والرماد) |
مع أكيد شكري وتقديري للأخ نادر الذي ذكرنا
بهذه القصيدة المدهشة التي تتلبسنا روحها ودلالاتها هذه الأيام.
سلام وتحايا لرقية وضيوفها مجددا.
أسامة علد الجليل أيوا سيتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Osman Musa)
|
Quote: عبرنابوابة الجامعة ودلفنا إلى ساحة تغلي بالنشاط والطالبات والطلاب قد انهمكوا في النقاش مكونين حلقات تكبر وتصغر حسب مقتضى الحال إذ أن البعض كان يتوقف لدقائق كمن يستطلع أمرا عابرا ثم يمضي الى حال سبيله , فيما يتوغل البعض إلى عمق الحلقة فور وصوله إليها . إستخدمت في التجمعات الأكبر مايكروفونات وصفت مقاعد وامتلأت الساحة بالصحف الحائطية . كان الجمع صاخبا وبدا كل شخص موقنا مما يقول. سمعت شخصا يبدوأكبر نسبيا من بقية من حوله ينهي مخاطبه عن أمر ويطالبه : ما تتعامل معاي بي رد الفعل .. ما تتعامل معاي بي رد الفعل . تباينت سحنات وملامح الناس بين تقليديين وأصوليين بذقون وسراويل أو جلابيب قصيرة على قلتهم , وبين من هم في منطقة وسطى بين ذاك وبين من يصطلح الوسط الطلابي على تسميتهم بالحناكيش . ساحة دفاقة , تستوعب المئات على ضيقها , جاذبة ومزعجة في آن . ما تاخد صنة بالمرة , ساحة النشاط الرئيسية بين كليتي الآداب والحقوق . سساحة ستعاملني في هذا اليوم وكانها تهز كتفيها بلا مبالاة وحياد. ساحة لن يكون من سبب لأربط بينها في هذا اليوم وبين كلمة كابوس |
الاخت الكريمة رقية
اولا مرحبا بى طلاتك القليلة والغنية فى نفس الوقت ، والكلام الفوق ده اجمل تحليل لايام الاركان ، والله جبتى الحكاية بى ضبانتها ، أنا واحد من الناس لو لقيت المتحدث ذكر كلمة ميتافيزيقية وديناميكية كنت بغير طوالى
ودمتى ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: abdulhalim altilib)
|
Quote: ماهو عارف " ميتو " المفارق , مع الإعتذار للأغنية الخليلية البديعة . بمعنى ان بشاشا دخل الى هنا ثلاث مرات وفي كل مرة كان يبكي دون أن يعرف من الميت أو كان يبكي على ميت مختلف عمن بكاه في المرة السابقة . أنا شيوعية ومتسلطة يعني جئت أتجشم الصعاب وأخطو فوق الألغام فقط لأكتب ضد نفسي .. ميت زائف رقم واحد ! لو لم يكن بانتظاري الكثير من العمل هنا لتطوعت ببيان البقية ولكني توقفت بالفعل عند كارثة العداء دون معرفة الشخص أو أو محتوى مقاله. أواصل . |
العزيزة .. (رقيقة وراق).. مليون ســلام .. وفرحة شديدة بعودة حروفك الانيقة جدا .. ومعزة قديمة (وكل الــود) عذرا يا رقيـة .. ما كتبتيه عن بشاشا اعــلاه اللومك عليه .. اللومك ان خصمتي من رصيد هذا البوست بعض الحروف وخصيتي بها بشــاشا .. ( الميت الفكرة ).. الباحث عن الشهرة وعن كيف يتنفس من خلال هذه الفضى التي يحدثها ما أن يطل قلم يسعد به الآخرين .. واصلي يا رقيــة .. دونك القلب مفتوح .. ومرحب بكل الاصدقــاء والزملاء الذين عادوا مع اطلالتك البهية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
رقية العزيزة
طلتك وقعت لي في جرح,,بحثت عن هاتفك,, وصيت ناس كتار ولاحياة لمن تنادي,,أبعثي برقم الهاتف علي بريدي المرفق ثم واصلي الحكاوي,,ذلك زمن كان عجيبآ,, هل خف رماد الجليد نوعآ عنك?,, ده برضو أحكي عنه ومتابعين [email protected]
بعد إذن رقية ,,تضحك لك الدنيا ياجندرية,وأستميحك في إستلاف (قفشة)قريبتك وحاأرجعا ليك,,ماتخافي!
تمبس,,سلامتك ياراجل ومشتاقين كتير,,مع تحياتي لجميع المتداخلين ولناس عادل عبد الرحمن وسلمى الشيخ عوافي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: محمدين محمد اسحق)
|
أماني العزيزه
لك الاشواق و كل الحب واحشاني موت
Quote: : كبرتي وليك تسعتاشر سنة
تعرفي في عرسي رقصت بالاغنية دي ، بت خالي اللئيمة قاعدة مقابلني وتقول لي + 10 + 10 خلتني اضحك زي المجنونة في السباتة والناس شالت حسي ساكت
|
و الله يا أماني ضحكتيني ...لووووووووول
رقيه جابت الناس الحلوين و العزاز كلهم ...
عندنا عاصفه ثلجيه وكتاحه ما حصلت إنت يارقيه وين؟ وحلانه ولا شنو الحاصل؟ وصلنا البيت بكل الصعوبه...
تحياتي مهـــــا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Elmoiz Abunura)
|
الاخت رقية اطال الله عمرك و عمر هذا البوست بوجودك , اجماعا على الحفاوة بك و بانفسناكافة, و الاحتفال بفكرة تولد جديدة لابنائنا و بناتناغبر المليون ميل مربع و التى هى اكبر و ابعد من مجرد مساحةتقال لفظا او تكتب ارقاما, علينا ان ندون التجارب, و الامال و الاحلام التى تحققت و التى لم تتحقق, و ننظر كيف نحققها, علينا الارتقاء بقيمنا, لان القيم الراقية فقط هى التى تخلق مجتمعا راقيا. و على هذا البورد ان يرقى, و ينأى بنفسه عن الكراهية و الحقد و الاحن, لنصبح شعبا يعتز بنفسه. و لنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
قلت ان ايام انضمامي الاولى للتنظيم صادفت انقساما داويا للجبهة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي بالجامعة وكانت تلك ايام احتقان و" شيحان "والشيحان مصدر دارج من عندي لفعل أشاح اذ ان الفريقين وأصدقاءهما كانوا كمن تمرن وتمرنت العمر كله على نفي الآخر وايلامه باعتباره لا يستحق شرف النظر ناحيته وناحيتها وربما هو تقدير مبالغ فيه لأثر القاء التحيةأ وعدم فعل ذلك من قبل الطرفين راقبته متعجبة . بعد حسم امر الا نقسام من قيادة فرع الحزب تزايد شيحان مجموعةا لقوة على مجموعة الهوة : والمجموعة الأولى من سميت بالشرعية فيما احاط شريط لاصق طويل بمن خرجوا كتب عليه المنقسمون سمرهم وسمرهن في هوة مقاطعة اجتماعية وشيحان وجوه يكسر القلب والنفس حتى عاد منهم من عاد وعادت الى مجموعة القوة بعد طقس نقد الذات على الخروج وليس ثمة ما اذكر عن نقد لشيحان .
انشغلت بالعمل التنظيمي المباشر وبالنشاط النسوي بالجامعة وعلى صدى صافرات ا لقطارات البعيدة وشذى فلنكة وكاكي سكة حديد أبوي تقدمت بطلبي للانضمام للحزب الشيوعي فرع جامعة القاهرة الفرع .منت تعرفت وقتها على محمد عبدالخالق وتوطدت صداقتنا من خلاله توطدت صداقتيأيضا بعادل عبد العاطي الذي يصغرني بحوالي العام . في الوقت القليل الذي اتيح لنا لتبادل المزاح خلال فترة نواجد عادل القصيرة كنت أستغل فرق العام هذا لآمر عادل باحضار شايي من الكافتيريا وكان محمد عبد الخالق يأمر كلينا باحضار طلباته وقد كان بسنته الثالثة يكلية الحقوق. كنت قد بدأت أكتب من النصوص مثل التالي وهو نص مكتوب في عامي الثاني بالجامعة ولكنه يمثل روح كتابتي في فترة الانتماءالأولى :
القصيدة العائلية
اه يا أيها الذين أحبهم.. انني لم أجد الفرصة أبدا كي أطلق العنان لمشاعري نحوكم .. ولشد ما أخشى أن أموت دون أن تعلموا أن الساعات الكثيرة التي قضيتها خارج أسوار بيتنا الصغير والتي طالما ألبت _ ضدي _ صدوركم.. كانت أحب الي .. من كل ساعة قضيتها الى جواركم .. لأنها كانت تقربني من قلوبكم .. مثلما أدرك الان .. كم انكم قريبون .. الى قلبي وعقلي فأنا لم يخالجني مطلقا الشك في أن هذه الساعات .. هي لأجلكم ولكم أعتز بهذا .. قأنتم المسؤولون .. عن هذا الجمال الذي يغطي الأفق الذي أحدق اليه .. وعن هذه الراحة .. التي لا تقدر بثمن .. والتي أحسها .. عندما يأخذ التعب مني كل مأخذ .. وعن دموعي والامي .. التي أكره أن تكتم على أنفاسي
ولكنها تذكرني بي وبكم وتظل تتكاثف . مثل غيوم الدخان القاتمة لتفسح يوما ما عن ثدر مساو لها .. من الحب والسعادة والرغبة والعمل ولههذا فاتتي لا أبحث عن آلامي ولا أحبها ولكنني سأتنغسها يوما صعداء
وانني لأستعد لهذا.
انني أبلغ من العمر العشرين واذا قدر لي أن أعيش مثلها فلن أتوانى عن تقديمها .. مثل وجبات الطعام اليومية التقليدية.. من أجل القلوب الكبيرة .. النايضة بالألم والشقاء والمحبة .. ومن أجل القلوب الصغيرة.. المتطلعة نحو الحب والسعادة.. منأجل خوفكم وحبكم.. ومن أجل حقكم .. في معرفة هذا الاطار الطيب ( 1) .. الذي أعمل من خلاله _ مثل نحلة_ لتحقيق كل هذا.
هامش( 1) : المقصود الحزب الشيوعي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
طارق محمد عثمان
Quote: وللاخرين قولى لهم رفقا بالقوارير. |
ما شاء الله ذاكرة وقادة متذكر قصيدة (لا رفقا بالقوارير) عندما شكينا حميتنا ضد مواكب الجهل النشط في جامعة الخرطوم دفاعا عن هذه القصيدة ,,,,,,,,,,,,,
والله الزمن دور وكبرنا وليناخترومية سنا ولكن الاحداث كانها بامس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: طارق جبريل)
|
رقيه وراق السلام عليك وأنتى تحققين تسجيل الحلم العالق فى زهن رغبة الذات منذ أمد وأنتى بذات الذاكره الفوتوغرافيه تتطابق عندك أزمنة وأمكنة الحدث بحرفية تطابق ماهية الوجود بحقيقته وتطابق الهيولى بوجود الحقيقه وإذ تذكرين تلك الحقب بإسترجاع شريط حدوثها كمن يطالع توالى شرائح مايكروفيش وبذلك تنعشين ذاكرة جمعيه رغم ذاتية السرد فيا رقيه قد كنت أحد الشهود لميلاد قدومك لتلك المؤسسه لا بل كنت راع لدقائق الدقائق فى التكوين والتحول والتحور بشغف إستعرت نيرانه لفضول خارج عن السيطره لرسن الروح والعقل والقلب وكما أسلفت آنفا كنتى تختارين خانقا تقرأين صحائف الوجوه المنسابه من البوابه الشماليه لباحة النشاط عند ركن الحقوق الشمالى الشرقى وليس ببعيد عند مدرج الفلسفه تناغين الأحداث بيقظة وثبات...التحيه لك فى ميلادك الآخر والتحيه لذاك الظرف الأخضر الذى أعاد خضرة الذاكره ويناعتها لتثمر رطبا من مشرق وتشرق شموس غرف ظلت خافته ولك ولمن يطالعك السلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Raja)
|
عزيزتي رقية* هذا لمجرد التحية* الحديث ذاك له بقية* صادرت روحي البيروقراطية* ومغالبة الهم صبحا وعشية* في أمر أمة شقية* الآن أجزم أنك قد وجدت نفسك نوعا ما، بعد أن ضاعت منك في السنين العجاف أكتبي، كعهدك، بصدق وعمق وعفوية، الإبداع أساسه الصدق، ورهافة الحس، والقيمة الإنسانية مع أطيب الأمنيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Abdalla mohamed)
|
Quote: اذيكم يا ماركثيات _ أهلا محمد عثمان الاتحادي |
حاشية ... محمد عثمان .. الشهير بابوهاشم .. العمود الاساس لرابطة الطلاب الاتحاديين بجامعه القاهرة الفرع. يشاركه وكان متحدثهم الرسمي في الاركان يشاركه كل من شوقي ومطر عندما تلتئم لحمة المجموعات الاتحادية .. والا فمطر وشوقي وطني اتحادي ....
طرائف محمد عثمان لا تنتهي,, اذا وجدت منه اذن للنشر ساضيفها للحاشية...
واصل الحكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: Abdelmoniem ALHAJ)
|
بل أنت من احني هامتي له ودا واحتراما لكرم عبارتك الذي غمرني أخي عبد المنعم الحاج . امتناني لك .
الأخ ود الجيران سلامي وودي والبيترياركي لازم نزاحم ونقول كلمتنا فيه مع المزاحمين زي بوست جمعية المرأة داك فوق .تحياتي .
العزيز صلاح عبد الله والله "شاهد عصر" دي براها تشد الحيل وتطمن وكم فرحت بيك .
عادل عثمان انت طاقتك الايجابية رأيناها بأعيننا هنا في المنبر ، أي قوة تقف خلف مثل ذلك غير قوة الخير .. دمت أخضر الوجدان .
هادية بت بدر الدين ام كلاما يدخل القلب مرتاح وانا جاياكم في المعهد خليك قريبة يا هادية وسلمي على يحيى والوليدات.
حاتم محمد محمد صالح ، يازول بس هسة قدامي وملء اسماعي ضحككم انت ومنعم وباقي الناس السمحين ، يعني منعم كان أحسن لو ناداني يا غليظة ! حاتم عليك الله شفتنا فرحنا بيك كيف ؟ محمد مدني بجي أصلك ما تقلق من تالاهو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
الباقر موسى شهادتك بتسند قفاي.بي شوق عظيم لك والأسرة وأرجو اسهامك هنا ياباقر لو توفر الوقت .
شكرا يا معاوية كرفس وتعال أكتب لنا عن برلمتكم لنر كم من تقاليد العمل السياسي بقي كما هو وقناعتي أنكم أضفتم الكثير .
منى خوجلي شرفتيني كتير بكلماتك وانا فرحانة ليك ولآية لامن اجيك بالدرب .
حيدر قاسم ، دام بهاك و قلادة أحرفك المشعة ستطوق عنقي وستحرضني على التواجد والتواصل. تحايا وشوق أبا سهى .
بكري عبد الله ، وللا أقول بكري العازف كما يحلو لنا أن نسميك . أرجو أن تظل الموسيقى تغلي في الشرايين وأرجو أن ألتقيك وعمر منصور في القريب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
رقيه انت بتلمى الناس يلا اجمعينا على كلمة حق اريد بها حق, و لنجلس للتفاكر حول سوداننا اهلنا وبلدناو ذكرياتنا , املى فى هذا البوست كبيرفى ان يتمخض عن تجمع عملاق للفكر و التفاكر بنقاء و صدق لنعيد الى بلدنا ملامحه الاصليه, المجد لكل من مر, و علينا التواصل دائما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
شكرا الأخ قاسم مهداوي وأرجو أن نتواصل ولك ود ومعزة . زودني بعنوان بريدك الالكتروني ياقاسم لاني لا املك حسابي القديم في الهوت ميل واشكرك كثيرا . يا منصور علي ، افتقدناك زمانا وها أنت تطلع علينا بعمقك الذي نعرف .و بالفعل يا منصور يتطلب الأمر مسؤولية ويكلف وسيكلف عناء كبيرا وانا استثمرت لحظة اتخاذ قرار نشر المادة المكتوبة هنا بالمنبر وألزمت نفسي بها . شكرا لك على هذه الدرجة الرفيعة من التواصل .
شكرا أباالبنات وأخاهن أبا سندرا ويقيني انك شخصية رئيسية هنابذاكرتك التي ذكرتني بكثير من خلال مشاركاتك الحية بالمنبر بخاصة عن الجامعة وناسا وننتظرك يا عزيزنا وانت في البال كتير يا بركة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
هنا رقية وراق ، جامعة القاهرة الفرع 1984 السنة الأولى بكلية الآداب - قسم الفلسفة . السنة الأولى للإنتماء لتنظيم طلابي كبير : الجبهة الديمقراطية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا. الحالة الإجتماعية والنفسية : بت طبقة عاملة ، حسنة النوايا وشاعرة. .
هنا توثيق لتجربة شخصية وسياسية وثقافية. هنا يوجد مزيج قوة وضعف , ألم وافتخار .. حب .. وخيبة أمل . هنا مراجعة للذات والآخرين . هنا أحلام قامت شجيراتها وازدهت .. وأخرى انطوت .. وأخريات بات إ حياء بعضها يستلزم طاقة وعزما . هنا سيكون بعض تأمل , ولن تكون ثمة كراهية لأحد أو لمجموعة . لسبب بسيط هو أنني أنوي أن أطارد هذه الطاقة الشريرة فيما تبقى من عمري , كلما وجدت سبيلا لإحدى مسام جلدي أو بعض روحي .
هناتلمع من خلل غيوم الذاكرة المتراكمة , بعض بروق إنجازات وتضحيات فردية وأسرية وأصدقائية , أرجو أن أكون على قدر مسؤولية إيقاظها وإجلاسها في المقاعد المقابلة لمكتب الذاكرة.
إستشراف
قبل جلوسي لإمتحان الشهادة الثانوية للعام الدراسي 1983- 1984 كنت قد زرت جامعة القاهرة الفرع مرتين فيما أذكر. إحدىـالمرتين كانت برفقة أصغر أعمامي وقد كنت أشركه في خططي وأحلامي . كان يعلم أنني أرغب في دراسة الفلسفة ولم أكن قد فكرت في جامعة محددة . كان نهارا حارا من نهارات الخرطوم . قطعنا الطريق من محطة أبي جنزير صوب الجامعة وسط نداءات الباعة والمعوزون ينغمون الفاقة بالمديح النبوي بأصوات جميلة, تغطي أجسادهم أسمال بلون الأرض التي يجلسون عليها كأن الفقر يحول الناس إلى حرباوات , وتنعكس على وجوههم البائسة ظلال متقطعة من قبعات القش الجاف المستقرة على رؤوسهم . نسير قليلا وسرعان ما نوشك أن نصبح جزءا من ركن مواجهة كلامية وشبه جسمانية لشباب يتعصب بعضهم لفريق الهلال والآخر ل ضده المريخ . تهدأ درجة غليان الشارع ونحن نعبر شارع الحرية ليبدأ عالم جديد . مئات الطالبات والطلاب يشكلون سيلا غير منقطع وغير منتظم جيئة وذهابا من وإلى بوابة الجامعة . على جانبي الطريق اصطفت بائعات الطعام وكأن إتفاقا قد تم بينهن على عرض ذات الأصناف وترك موضوع الرزق لله : قطع الخبز المستطيلة في أكياس على يمين كل واحدة منهن وأطباق عميقة تحتوي على سلطة الأسود وسلطة الطماطم بالفول السوداني والطعمية والبيض المسلوق. أوحى لي منظر الطلاب المندفعين بقوة نحو السندوتشات بفكرة غريبة عن أن التواجد بالجامعة ربما شابه بعض شقاء يؤدي لمثل هذا الجوع الشديد .
عبرنا بوابة الجامعة ودلفنا إلى ساحة تغلي بالنشاط والطالبات والطلاب قد انهمكوا في النقاش مكونين حلقات تكبر وتصغر حسب مقتضى الحال إذ أن البعض كان يتوقف لدقائق كمن يستطلع أمرا عابرا ثم يمضي الى حال سبيله , فيما يتوغل البعض إلى عمق الحلقة فور وصوله إليها . إستخدمت في التجمعات الأكبر مايكروفونات وصفت مقاعد وامتلأت الساحة بالصحف الحائطية . كان الجمع صاخبا وبدا كل شخص موقنا بما يقول. سمعت شخصا يبدوأكبر نسبيا من بقية من حوله ينهي مخاطبه عن أمر ويطالبه : ما تتعامل معاي بي رد الفعل .. ما تتعامل معاي بي رد الفعل . تباينت سحنات وملامح الناس بين تقليديين وأصوليين بذقون وسراويل أو جلابيب قصيرة على قلتهم , وبين من هم في منطقة وسطى بين ذاك وبين من يصطلح الوسط الطلابي على تسميتهم بالحناكيش . ساحة دفاقة , تستوعب المئات على ضيقها , جاذبة ومزعجة في آن . ما تاخد صنة بالمرة , ساحة النشاط الرئيسية بين كليتي الآداب والحقوق . ساحة ستعاملني في هذا اليوم وكانها تهز كتفي اللامبالاة والحياد . ساحة لن يكون من سبب لأربط بينها في هذا اليوم وبين كلمة كابوس . صعدنا سلالم لا نهاية لها لنصل لاهثين الى قاعات ت دراسة الفلسفة غبر ملصقات واعلانات تغطي جانبي الدرج في ازدحام يغطي كل شبر من مدى رؤية الصاعدات والصاعدين . لفت نظري ملصق يزاحم مع المزاحمين يندد باحدى سياسات العهد المايوي ذيله توقيع جمعية المرأة. كان المكان في الأعلى أهدأ كُثيراوكان عدد المتواجدات والمتواجدين في القاعات لا يتناسب مع الأعداد الكبيرة بفناء الجامعة والشوارع المحيطة بها . مررنا على المكتبة بعد نزولنا ولم يكن ثمة ازدحام بها كذلك. عدت مرة أخرى لأكمل اجراءات التسجيل بعد ظهور نتائج امتحان الشهادة ومن ثم الانتظام اليومي بالجامعة . كنت قد تعرفت في مناسبة عائلية على صديقة تربط بين عائلتينا قرابة بعيدة وصداقة قديمة وكانت تدرس بالسنة الثالثة بقسم الاجنماع .. شعر قصير وقامة أقرب للطول ، بلوزة بيضاء باكمام طويلة وأسكيرت أسود ونظارة طبيية.. طريقة سريعة في التحدث تتكرر فيها عبارات وكلمات : في الحتة دي ، زولة كويسة ، زملاء وزميلات . مظهر عام يوحي بقوة الشخصية والثقة بالنفس والدراية بالمحيط الذي كنت قد ألقيت بنفسي للتو في لجته. قابلنا شخص حيانا بلثغة لطيفة : اذيكم يا ماركثيات _ أهلا محمد عثمان الاتحادي . استفهمت صديقتي عن مقصد محمد والتصنيف الذي شملني به معها فأجابت انه اعتبرني منتمية لتنظيمها طالما اننا صديقتان . قلت أي تنظيم وكيف أصبحت أو يصبح أي شخص هنا عضوا في تنظيم؟ ردت بانها تعرفت على طالبات وطلاب من التنظيم وأنها قرأت اللائحة والبرنامج وأقتنعت و"اتنظمت ". تجيب رفيقتي طاوية ببساط ريح ايقاعها السريع بقيةحيرتي من أمر هذه " الاتنظمت "لتصبح سريعا جزءا من ركن للنقاش.
لم أكن قد فكرت في حياتي في الانضمام لتنظيم أو حتى مجموعات اجتماعية مما يمكن أن يجذب من كانت في سني نلك . كانت القراءة والتفكير والتأمل تشكل غذاء روحي وجوعها وكان مجرد اضطراري لقطع قراءة كتاب لشأن منزلي يكدرني تكديرا ويشقيني أعظم شقاء . كنت ألتهم كل ما يقع تحت يدي من كتب وأقرأ وأكتب في أوقات واماكن لايقرأ فيها مخلوق لو توفر لي فيها بعض هدوء: على سريري وسط حشود ناس " البلد" الزائرة الناقدة، في غرفة والدي قبل وبعد وفاته عليه الرحمة، منزوية في ركن ماكينة خياطة الوالدة أمد الله في عمرهأ أقرأ في أوقات الصباح الباكر وخلال فترات استيقاظ غريبة ليلا بعد نومي باكرا حوالي التاسعة، على ضوء قمر أو شعاع شمس أقرأ وأكتب أسئلتي الكونية لنفسي ، أقرأ وأكتب وكأن ليس في الكون سوى ذلك. أختبئ لأتهرب من وجبة يوم الجمعة التاريخية الني يحتشد فيها لقراصة امي المحضورة جمع من أهلها وأهل أبي ، ومن مكمني أحتفل بالاعفاء من تعالي يا بت شققيلك بصلات وتعالي يا بت لغسيل الأواني . تنظيم وين يا صديقني أفكر فيه والمتع الذهنية تتفتق والأدب الذي اقرأه يتملك روحي وشغفي للكشف واستنباط الرؤى يدغدغني ويعذبني ولا يترك لسواه من سانحة ليشغلني . كان ترتيب ميلادي في الأسرة كواسطة عقد متمردة قد حررني بتوفيق الرب من كل مسؤولية لعمل منزلي . عندما أراجع حظوتي المصادفية هذه، أجد أن السلطة الأبوية كانت في الواقع سمنا على عسل مع مصالحي وقتها،كان والدي يطلب مني ان أقرأ عليه مواضيعي الانشائية المدرسية في خلوته أو في حضورأشقائه و خالي أوأصدفاء العائلة وكانت" جيبي شنطتك"مفتاح الفرج لو كان ثمة شاغل اعترضني . كان ذا حساسية عالية ازاء اللغة العربية رغم كونه لم يكمل تعليما نظاميا خلافا لأشقائه الذين يكبرهم ، كان يصحح نطقي للقاف والذال ويثني علي أمام ضيوفه عندما يعجب بصورة بلاغية هنا أو هناك . بغد وفاة والدي وأنا في سن العاشرة ، طلب عمي أحمد أن أكتب فصلا طويلا عن رحلة متخيلة حددها ووعدني بين جد وهزل انني لو أكملتها لن أكون مطالبة بأي واجب في المنزل سوى الاستذكار لدروسي وبعدها أقرأ وأكتب ما أشاء . قٌبلت التحدي و يا للكتابة التي زادت من سمن البيترياركي على أيامي : فكوها من الوظيفة وطارت الى عسل تأمل مصفى!
أمي ، كشف لي موقف طريف انها كانت في صفي أو انها لن تقف علناضد انشغالي الدا ئم . كان هناك مأتم في منزلنالأحد أقاربنا وكنت لسبب لا أعلمه قد توكحت بغسل عشرات من أكواب الشاي في شرك لا أعلم من نصبته لي وكنت أقوم بالمهمة ساخطة غير بعيدة عن جمع من المعزيات . لسوء الحظ أو حسنه وجدت ورقة صحيفة يومية طريقها لمكاني ربما بفعل الهواء لترقد مبتلة في اناء الغسيل الكبير .لم أنتبه الى انني قضيت وقتا طويلا أحمل الصحيفة المطعمة بماء الغسيل والشاي بين ذراعي أطالعها الا على جلبة النساء من حولي بعد أن شالت حال منظري الغريب ذاك قريبة واشية لفتت أنظار النسوة . خاطبتني أمي بين زجر وتعاطف : انتي اصلك الجابك شنو وسطن الليلي .وساعدتني عمتي على النهوض مدافعة : هي ذاتا متين بقت لها لي غسيل عدة بكي! هكذا ، أنقذتني الاثنتان من براثن النسوة الضاحكات ، وهكذا مرة بعد الأخرى ، تنتصر أسرتي لصحفي وكتبي وتعزز من دعمها لي ، على بساطته ، بخاصة أمام الأخرين
الشاهد أن أول وظيفة مدفوعة الأجر تحصلت عليها كانت وظيفة مصححة لغوية بصحيفة القوات المسلحة بعد أشهر قلائل من دخولي الجامعة . عدت الى المنزل ومع التحية دسست في يد أمي أول تقدير رسمي لولهي بالأوراق والأحبار ، مرتبي الأول من الصحيفة كاملا . كان من المفروغ منه عندي أن الوالدة هي من كدح تلك الجنيهات بعد ترملها وقيامها على أمرنا وأكبرنا لم تكمل المرحلة الثانوية العليا. _ ولكن هذا راتبك وانت تحتاجينه . _ فيم احتاجه وأنا أعيش بالمنزل ولا أسكن بداخلية . _ اي والله .. والله .. أسابق قسمهاالذي أعلم أنها لا تكسره أبدا تمنع به قبول مال سوى من مصدرين : معاش والدي القليل وما يستحقه والدي وتستحقه من محصول البلح بالشمالية : _ طيب ساخذ ما أحتاجه منه ، عليك الله . حساسية مفرطة لازمت امي وواصلت السريان في عروقي تبينتها في مواقف ضرورة شد الحيل اللاحقة التي واجهتني قي تربية ابني وابنتي وحيدة في كندا وسأعود لهذه المحطة متى تشابكت خيوطها مع بدايات من كبرت.. وتسعتاشر سنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبرتي وليك تسعتاشر سنة، ثمة بيان من الحزب! (Re: رقية وراق)
|
العزيزة رقية وراق ، تحياتي وخالص مودتي وتقديري ، لكِ ولكل الصحاب هنا.. فاتني الاطلاع على هذا (البيان) قبل اليوم ، حتى وكزني محمد مدني ، من بعيد (وقام رسـّــلني ليكم ، تخيلي !) ليقول بأنه فقد رقم اشتراكه فلم يتسنى له الدخول . شكرته ، أولاً ، على فضيلة الفقدان التي هيأت لي أن أطمئن عليه بعد غياب ، ومن ثمّ على لفته انتباهي لبيانك الساحر ، الذي سأعود إليه في براحٍ آخر لأوفيه حقه من الاحتفاء ..
دمتِ بخير يا رقية ، ودامَت الصحبة الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
|