|
فصل من روايتي الجديدة.. (كياح)
|
الفصل الأول من روايتي الجديدة - سترى النور قريبا - (كياح).أردت أن يكون هذا المنبر، هو النافذة الأولى لها، عرفانا وتقديرا لكل الأدوار العظيمة التي يؤديها.
* كياح،.. أحد أكثر أشهر السنة (القبطية) المعمول بها في مناطق أقصى شمال السودان، برودة.وتثور فيه عواصف ترابية كثيفة. ... ...
إنه كياح ! بعواصفه وبرده الذي يتغرغر في أصغر خلية في العظام.الريح ترج البلدة الصغيرة. وتبعث في الناس، شعورا بالخوف من ثمة شيء مجهول. المجهول الذي نسجته، على مدى قرون، الحكايات عن الليل والنهر وغابات النخل و..المقابر ! البلدة كأنها طيف عابر، في غمامة الأتربة العالقة.مخفية وغير مخفية.لائذة بحضن النهر، كشيء مموّه منه. كان عليه، كما هي العادة، أن يجلب الماء، هو و(عشمانة). حمل الفانوس، وأحكم ملاءة حول جسده، وتقدّم أخته. كان الظلام حالكا، وقد هدأت الحركة تماما. الناس يأوون باكرا إلى بيوتهم.يخشون زمهرير (كياح). يقولون إن المسنين عادة ما يرحلون في هذا الوقت من العام.البرد يتسلل إلى عظامهم الناشفة، فيطقطقها،وتسكنها الرطوبة إلى الأبد. يحلبون أبقارهم، بمجرد أن يرتسم الشفق الأحمر، الذي تلونه سحب دخانية خفيفة، غربا.ثم يهرعون على ظهور الحمير إلى بيوتهم. تعد النسوة، فطيرا يصنعنه من دقيق الذرة على الصاج، ويضعن عليه الحليب الساخن، للعشاء المبكر. يمران عبر البيوت.ضوء الفانوس يتراقص على الجدران الطينية، الملوثة بالبول. ظلاهما ضئيلان، كعودي قصب يمشيان على الحيطان. روائح الأطعمة تفوح من البيوت.روائح تسم البلدة برائحتها الخاصة.روائح الحليب، حين ينضجنه إلى أن يحترق قليلا.هم يحبون (اللبن المقنن)، هكذا يدعونه.يشمان رائحته عندما يمران ببيت (تومة). البيوت المتلاصقة تفوح منها روائح كثيرة. روائح الشمار والكسبرة والفلفل حين يقمن بطحن التوابل.ورائحة (الحلو مر) المميزة حين يعددنه من الذرة المخمّرة لشهر رمضان. رائحة السمن، و(الويكة) التي يصنعنها من البامية المجففة المدقوقة، وبخور اللبان، وبخور الصندل.رائحة النساء.روائحهن، وهن يضعن على أجسادهن (الدلكة) و(الخمرة).روائح دخان (الطلح) و(الشاف) الذي يجلو أجسامهن، ويجعلها غضّة. روائح روث الأبقار التي يربونها، أحيانا، في البيوت.ورائحة الجير المرشوش حديثا على الحيطان.رائحة البن وهن يحمصنه، ويطحنه.و(العرديب) و(الكركديه) اللذان ينقعان في الماء، فتفوح رائحتهما، قبل أن يقمن بتصفيتهما، وتقديمهما باردين، أو صنع (شاي الكركديه). نهيق حمار. (عمّ عبدالجبار)، يستمع، كعادته، في مثل هذا الوقت، إلى إذاعة لندن.صوت المذياع، يبدد السكون نوعا ما: (وقال مصدر رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي، إن حلف وارسو، ما يزال العقبة الأكبر أمام السلام العالمي.... في بيروت، استمرت المعارك المتقطعة بين..... !) (عمّ عبدالجبار) يقول إن حربا ستقضي على الناس كلهم، لا شكّ ستندلع هناك في البلدان البعيدة، لكن الشر سيعم في كلّ مكان.لذا فهو يقصد (المسيد) البعيد، ليصلي. (عم عبدالجبار) الحريص، كما يقولون، منذ عشرات السنين، على فعل الأشياء ذاتها.يقوم متثاقلا في الصباح، ليقصد طاحونته.يتأكد من علو الماء في الأحواض الأسمنتية، ثم يدخل المفتاح على مهل في ثقب الباب، ويديره مرتين، ثم يضع حجرا كبيرا على المدخل ليبقي الباب مفتوحا.ثم يخلع جلبابه ويظل يعمل إلى غروب الشمس.يأكل قليلا، ويقصد المسيد للصلاة، بمجرد أن يؤذن (عم يحيى العميان). (عم يحيى العميان) يكاد لا يفارق المسيد.ولد أعمى، وحفظ القرآن، وهو طفل في (خلوة شيخ حسن)، ولاذ بالمسيد.الناس يقدمون له مؤونة العام من الفول المصري والقمح.وبعض المزارعين يرسلون له، كلّ مساء، لبنا إلى بيته القريب من (المسيد). عند الغروب، حين تعبر السماء، سحب برتقالية، مشبعة بحنين غامض، يغلق (عم عبدالجبار) الباب.يمشي عشرة أمتار، ليعود ويتأكد من إغلاق الباب.يهزه جيدا، ويجر قدميه إلى البيت. (عم عبد الجبار) يعين النسوة على حمل الدقيق على رؤوسهن، بعد أن يفرغن من طحن القمح والذرة.وحين تتعطل طاحونته أحيانا، تكف النساء عن صنع (الكسرة) و(القراصة)، ليشترين الخبز من (طابونة النصارى). الكلاب، التي تمزق سكون البلدة في مثل هذا الوقت، لا أثر لها. الريح وحدها تمزق السكون، وتذرو التراب في عينيهما. البرد يخترق العظام، ويستوطن الخلايا. (عشمانة)، اقتربت منه، ترتجف من البرد.جسدها الصغير يهتز. تحمل سطلين معدنيين في يديها.رائحة حلوة ونفاذة. رائحة (الخمرة)، التي عادة ما تضعها النساء المتزوجات قبل الذهاب إلى الفراش. البيوت تنهض كأشباح أسطورية، تحفها الظلمة.والريح تعوي،وتثير غبارا خفيفا.البيوت ملتصقة بالأرض التي نبتت فيها.حيطان قصيرة، وخشنة.تنتهي صفوف البيوت المتراصة بشكل عشوائي، لتبدأ صفوف أخرى من بيوت حيطانها أطول، وملساء بعض الشيء.مرشوشة بالجير الأبيض، وتفوح منها، رائحة أطعمة شهية. وفي حيشانها الواسعة جدا، تبدو كمخلوقات هائلة، في حلكة الليل، أشجار النيم الضخمة، وأعواد النخل الطويلة، التي ينسدل شعرها على أكتافها المخضرّة.وعلى بعض البوابات النوبية، ينمو اللبلاب، ويلتف على المداخل المزيّنة بنقوش قديمة ناتئة، رؤوس تماسيح، وأسود، وضباع، وثيران.بعضهم يحطون رؤوس غزلان على البوابات، من صيدهم في الخلاء.يقولون إن لحومها طيّبة. الذين هنا، لديهم مضخات مياه في بيوتهم.لا حاجة لهم بالذهاب إلى البئر.حتى أن أولادهم وبناتهم، لا يأخذون الأغنام إلى الرعي. هو، حين تغلق المدرسة، يصحو باكرا، ليشقّ بأغنامه دروب البلدة، مارا بالسوق و(الجبّانة)،لينتهي إلى السهل الذي يفصل البلدة عن النهر. هناك، حقول الذرة الشامية والبرسيم.المزارعون يدعون أغنامه ترعى الحشائش الخضراء.لكنهم يستشيطون غضبا إن أفلتت إلى داخل حقولهم، وأتت على البرسيم والذرة، وبعض الخضر التي يستنبتونها. اقتربا من البئر.المكان موحش، ويبعث على الرهبة.وضع الفانوس قرب البئر. ذاك قبر حليمة، التي دفنوها قبل أيام. أحس بحشرة ما تتسلق أعماقه.تحكّ خلاياه، وتستفز أعصابها (عبدالكريم الحواتي)،صيّاد الأسماك، أكد له أن حليمة من (ترب البنيّة).لا يمكن أن تهدأ في قبرها.أقسم له أنها جاءت في الليلة التالية لرؤية أولادها.أقسم أنها جاءت في كفن ممزق، وكان شعرها متناثرا.عيناها غائرتان للغاية، وثمة بقع دم على الكفن. (عشمانة) كانت تتعوذ بالله، وهي تنزل الدلو برفق إلى البئر.كانت تتلفت في عصبية. ضوء الفانوس، كأنه في خلاء شاسع من الظلمة.سمّر عينيه على قبر حليمة. بدا له، أنه ما من صوت في الكون، غير صوت الدلو وهو يرتطم بقاع البئر.وكأن ارتطامه، أيقظ أكوانا أخرى.وكأن آلاف العيون المخفية، دبت فيها الحياة على نحو غامض، وكئيب. خيّل له، أنه سمع حركة قرب القبر. كأنه رأى حمامات ينطلقن من فوق القبر، ليتخبطن في الظلام.أراد أن يجري.تجمدت كلّ نقطة دم في شرايينه. أراد أن يصرخ ! ثمّة يد غير مرئية، أطبقت على حنجرته ! الريح تكاد تطفيء الفانوس. سمع حركة بداخل الضريح الطيني. التفت بسرعة. حدق في الظلام. لم ير شيئا. ندت صرخة خافتة عن عشمانة. التفت بسرعة.أحسّ بشيء على عنقه.شيء مسه مسا سريعا.سمع حركة أخرى بداخل الضريح. ثمّة كلب يعوي عواءا مستمرا، وكأن مجهولا يغرس سكينا في صدره. تحوّل العواء لنحيب آدمي. الحبل بيد عشمانة، كان ثعبانا يتلوى. غمره خدر مميت. جحظت عينا عشمانة، وهي تحاول إفلات الحبل من يدها.عند مدخل الضريح، رأى طيف رجل طويل وممتلئ الجسم، على جواد. رأى عينيه بوضوح. كانتا غائرتين، تطلان على فضاء سحيق. سقطت عشمانة على الأرض، وهي تتلوى. لم يعد يذكر شيئا.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: خالد عويس)
|
والفصل التاسع: (9) لم يخرج (الكبّدّار) كعادته على حماره، يصيح. :غايبيكون.. ! كان يسمعه على الدوام، حين يموت شخص ما، يطوف أرجاء البلدة، صائحا برطانته النوبية، وداعيا الناس إلى دفن الجنازة. لاحقا، قالوا له إن (عشمانة) طفلة صغيرة. لم يفهم ! كان، حين ينادي (الكّبّدار) ليلا، يحكم غطاءه، حتى في الصيف.يخيّل إليه، أن البلدة الصغيرة بأسرها ستهرع إلى (الجبــّانة)، في حين تجتمع النسوة، ليلطمن ويتقافزن ويبكين، لينتهز الميت أو الميتة السانحة، ليهجم عليه، هو وإخوته في البيت ! (الكّبّدار) ليس من شحم ولحم. إنه كائن أسطوري، آت من عالم الموت المخيف. خارج من القبر، وعائد إليه. وحين رآه نهارا، على حماره يصيح، لم يصدق عينيه باديء الأمر. لكنه تيقن في أعماقه، من أنه رجل شجاع، ذاك الذي يخرج ليلا، لينادي على الموتى ! على أنه، في الأيام التالية، تملكه خوف رهيب.لا ريب أن (عشمانة) ستعود، على هيئة مختلفة، وفي صورة بشعة، لا يقوى على احتمالها. ألم ترمقه بغضب، حين كانت ترقص في (الزار) ؟ الموتى كلهم يعودون. لكن صورتهم الآدمية تتغير كثيرا.لأنهم يأتون من مكان آخر.تحت الأرض.كذلك الذي يحكى أنهم استدرجوا (سيدنا ميرغني) إليه ! (سيدنا ميرغني)، كان راجعا من حقله ليلا، بعد أن سقى الفول المصري، حين استوقفته إمرأة غريبة. وهو رجل شجاع، لا يهاب شيئا.رجته أن يوصلها إلى بيتها.شكّ في الأمر، لأنه، طوال حياته لم يرها في البلدة. وحين أراد أن يسألها عن ذلك، لمح رجليها.كانتا كأرجل الحمير. تعوذ وتبسمل، ثم أطلق ساقيه للريح، تاركا حماره خلفه. وحين وصل أطراف البلدة، التي تفصلها عن النهر، حقول البرسيم والذرة الشامية، كانت ساقاه غير قادرتين على حمله. توقف برهة ليلتقط أنفاسه، قرب بيت (خديجة)، التي ربما سمعته، فخرجت تحمل فانوسا.سألته، فأجابها بأنفاس متقطعة، أنه مرّ بإمرأة غريبة لها رجلا حمار ! أدنت (خديجة) الفانوس من قدميها، وسألته :زي ديل ؟ سقط مغشيا عليه.وحين أفاق، ألفى نفسه في مكان غريب.لا يشبه أيّ مكان في البلدة.مفروش بالسجاد الفارسي، وفي أنحائه أباريق مذهبة، وآواني فضية لامعة.وكان هناك (سيدنا ميرغني) آخر، يشبهه تماما، أخبره بالقصة كاملة. قال، إن والد (سيدنا ميرغني) تزوج في صباه احداهن، أنجبته. لكنهم طلبوا منه أن يبقي الأمر طي الكتمان، وإلا ألحقوا به الأذى.وهو قريبهم، لكنه هو الآخر، عليه أن يسكت، فلا يطلع أحدا على السر.قالوا له إن بعض أبنائهم في الحجاز، وبلاد فارس والهند. وأنهم يعلمون بكل صغيرة وكبيرة في البلدة، وأنهم يجلّون الشيخ، جدّ (سيدنا ميرغني)، ولا يلحقون الأذى بأحفاده أبدا، لأن الشيخ يحرسهم. قالوا له، إن ذهبت إلى (المسيد) قبيل صلاة الفجر بساعات قليلة، ستجد الشيخ واقفا يصلي.وقالوا، إن ثمّة كنز هم مأمورون بحراسته إلى حين. أعطوه تمرا لم ير مثله في حياته.ثم أعادوه إلى بيته. عشمانة ستعود ! لكن في أيّ صورة ؟ ستعود هزيلة جدا، ومنكوشة الشعر، يلفها تراب القبر. وربما ترفع الغطاء، وتندس معه في الفراش.ستكون رائحتها، رائحة الأموات.العطر الذي رشوه على جثمانها، والروائح التي التصقت بجسدها (هناك) ! كان الكّبــّدار ينادي بصوت واهن، وقد لفّت القمر، غلالة من الغبار :غايبيكّون !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: احمد العربي)
|
أخي خالد لك التحية والتقدير وكدا الهمة واله بلاش وربنا يوفقك يا أخي
تصوير رائع وبديع يا خالد خاصة وصف القرية في شمالنا الحبيب. أحسست ببرد (كيحك) أو قل (كياح) كما أسميت روايتك وكذلك عادت بي الذكريات لأيام الطفولة والصبى وما كنا نعانيه في هذا الفصل من برد الشتاء وتشقق الاطراف بفعل الماء والبرد وتذكرت تحلقنا حول المدفئة التي تتوسط حجرة النوم والتي كانت تستخدم في الطهي أيضا. ملحوظة: بعض المعلومات تحتاج لمراجعة بسيطة حتى تكتمل الصورة ويا ريت لو قرأت النص لأحد أو إحدى كبار السن وسوف تساعدك في في بعض التفاصيل بتلقائية ودون جهد كبير منك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
الأعزاء جميعا لكم ألف تحية وشكر على المرور وكلمات التشجيع الصادقة. استعنت بـ(والدتي) حفظها الله لمراجعة الكثير من تفاصيل الحياة والأسماء والأحداث.
عزيزي أبوجهينة. شهر (كيهك) يسمى في بعض الأنحاء..(كياح). وعندنا في القولد مثلا، يقولون..(كياح يسكت الكلب النباح) علامة على البرد الشديد.
لي عودة بكل تأكيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: خالد عويس)
|
عزيزي أحمد العربي تشكر أيها العزيز.
عزيزي حبيب بلدو كلي حنين إلى تلك الأوقات والأمكنة.كلي حنين إلى كل تلك التفاصيل الصغيرة..هناك.
عزيزي مهدي سنلتقي – حين تصدر – لنتناقش حولها مطولا
عزيزي أبوجهينة يبدو أن هناك اختلافات طفيفة في نطق الشهور القبطية بين منطقة ومنطقة.مر على كثيرا اسم (كيهك)، و(كيحك) كذا، إلا أن اسمه الشائع عندنا في القولد – مثلا – هو كياح.أما بقية الشهور، فهي..هي.
عزيزي محمد الطيب أكيد بيننا الصداقة يا عزيزي.
عزيزي أبوهريرة تشكر يا عزيزي على هذه الكلمات الدافئة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: خالد عويس)
|
الأخ العزيز خالد عويس
تحياتي
Quote: عزيزي أبوجهينة يبدو أن هناك اختلافات طفيفة في نطق الشهور القبطية بين منطقة ومنطقة.مر على كثيرا اسم (كيهك)، و(كيحك) كذا، إلا أن اسمه الشائع عندنا في القولد – مثلا – هو كياح.أما بقية الشهور، فهي..هي. |
تماما
عندنا في منطقة السكوت و المحس يقولون ( كيحك يخلي الكلب زى الكحك ) حيث أن برودة هذا الشهر تجعل الكلب يلوي نفسه و يدفن راسه بين قدميه الخلفيتين فيصر دائري الشكل ..
دمتم
واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: lana mahdi)
|
________________________
الأخ : خالد عويس
أبارك لك الرواية الجديدة، وأتمنى لك التوفيق في نشرها ولكن دعني -من خلال تجربة شخصية متواضعة- أعلّق على ما قلته في هذه الجملة:
Quote: الحقيقة إنني ما زلت أعمل عليها، بأمل أن ترى النور في شكلها النهائي قريبا.هناك تغييرات حتى في الفصلين الأول والتاسع اللذين نشرا هنا. |
فعملية نشر الأعمال قبل الانتهاء من مراجعتها وتدقيقها بشكل نهائي على الورق هو إعدام للنص بطريقة أو بأخرى
أتمنى لك التوفيق .. وما قرأته هنا، يُبشّر برواية جيّدة وممتعة بالفعل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: خالد عويس)
|
الاخ خالد عويس تحياتي
Quote: المقامهنا مقام أدب ورواية، وليس مقام سياسة. |
ولهذا دعوتك للمشاركة في ذلك البوست واشرت لك لرابطه ولم اتداخل هنا
بعدين هل يمكن فصل القضايا العامة هكذا ؟؟ وفصل الادب والرواية عن السياسة ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل من روايتي الجديدة.. (كياح) (Re: Abdel Aati)
|
عزيزتي لنا مهدي شكرا جزيلا على المرور والتشجيع عزيزي هشان آدم هي تجربة جديدة - أليس في الفن قدر كبير من التجريب ؟ - .هناك علاقة معقدة بين الكاتب والنص والقاريء.وهنا – تحديدا – تكمن قيمة التجربة من خلال نقاش يحدث لأول مرة حول عمل من أعمالي. عزيزي هاشم تسلم يا سيدي, وأتمنى أن يكون العمل بمستوى تطلعاتي الفنية. عزيزي عماد تشكر يا عزيزي.والحقيقة أن أيّ عمل فني، يستغرق وقتا أطول مما نتخيل في مرحلة (التخمر) والإنضاج، حتى قبل أن نشرع في الكتابة. عزيزي بلة لك الشكر الجزيل على مرورك
| |
|
|
|
|
|
|
|