عودة الاستاذ سبدرات نائبا عاما واسهاماته المرجوة/ نجم الدين نصر الدين / المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 12:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2008, 04:38 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة الاستاذ سبدرات نائبا عاما واسهاماته المرجوة/ نجم الدين نصر الدين / المحامي

    الاخوة القراء

    اخترت لكم هذا المقال الرائع ادناه والمنشور بموقع( سودانايل) للاستاذ المحامي نجم الدين محمد نصر الدين بمناسبة توزير عبد الباسط سبدرات وزيرا للعدل للمرة الثانية في هذه الحقبة الكالحةوفي المقال جانب تحليلي دقيق و مهم لشخصية ونفسية( سبدرات) اشار اليهاالكاتب بشكل ذكي ودقيق من خلال شواهد معينةوهي التي اهلته ان يكون وزيرا مستداما في (الانقاذ)مرضي عنه اكثر من ابنائها الحقيقيين!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    عبدالباسط عبد الله صالح سبدرات ولد في القطينة. تلقى تعليمه الابتدائي بمحلية جبل أولياء، المتوسط بالقطينة والثانوي بمدينة مدني. تخرج فى جامعة الخرطوم عام 1969م. من كلية القانون بعد ان حاز درجة البكالريوس فيه، كان يساريا كامل الانتماء فى تلك الفترة من حياته،بدا التدريب على مهنة المحاماة فى مكتب الاستاذ فاروق ابوعيسى ،انتقل منه ليعمل سكرتيرا للمرحوم فاروق عثمان حمد الله حين كان وزيرا للداخلية وإنقلاب مايو طازجا لايزال، جرت احداث جسام كثيرة، اهمها ضرب الجزيرة، ابا التى وصفها المخلوع نميرى وقتها بانها لا يمكن ان تظل (جزيرة معزولة وسط محيط ثورى هادر) فكانت الهجمة التى تزامنت معها ضربة ودنوباوى، حيث سامت مايو فيها الانصار خسفا، وكان شقيقه معاوية صالح سبدرات وقتها ملازما بالجيش شابا يافعا، من ضمن من كانوا هنالك، حيث انبرى الانصاربالصدور العارية والاسلحة البيضاء، فى مواجهة ترسانة مايو وطائراتها التى قصفت بمعاونة مصرية، ولقد قضى معاوية فى تلك الاحداث، ففاضت جوانحه بالاسى وإمتلات جنبات نفسه بالحزن على ذلك الشباب الغض النضير، فنفس عن ذلك شعرا و كانت قصيدته.......

    على حد عشرين سكين اتكأ الفتى

    وبدايتها كان الفتى ملازما الخ.................... القصيدة

    ولقد اورثته هذه الحالة موقفا شاملا من الانظمة الديمقراطية والحياة الحزبية والتعددية والنيابية، إلا حين اتصالها بنظام شمولى (سبق له ان فاز فى احد الانتخابات الانقاذية فى دائرة جغرافية )، وارتبطت الديمقراطية بالنسبة له بالاداء الحزبى العاطل، والذى لا يرى فيه غير الفوضى والخراب، رغما عن شاعريته التى تتعين فيها المجافاة للظلم والاستبداد، وقمع ومصادرة الحريات، وهذه هى بلا مراء التى يقاسم فيها اهل الانقاذ الراى ولعلها الوحيدة، ولقد شارك فيها قبلهم اهل مايو وناصر نظامها مناصرة لم تنقطع الا بإنقطاع (طارى) النظام نفسه، واستمر وثيق الصلة به وباهله وبالاتحاد الاشتراكى المحلول، الذى سعى للخروج من الاجداث واللحاق بركب الانقاذ، تلك المحاولة التى ولدت ميتة واصابها الموات التام بعدها، واندرجت فى محاولات الانقاذ لشحن مركبها الذى عبثت به الرياح دهرا، لا كاول عهدها كما قال منشدهم وسبحان مغير الاحوال ومبدلها ...

    يرى الاعلامى اللامع والصحفى الانقاذى حسين خوجلى، حسبما ما اورد ذات حلقة فى برنامجه التلفزيونى الناجح (أيام لها إيقاع ) بمختلف تسمايته بعدها ، أن إشتغال الأستاذ عبد الباسط سكرتيرا للرائد فاروق حمد الله وزير الداخلية وقتها، هو الذى وسم حياته العملية بعدها، اذ انه وبحسبه فان مثل هذه البدايات او غيرها هى التى تستمر فى رسم توجهات حياتنا العملية، وهو يعتقد ان المبادرة والمبادأة تظل دوما مفقودة عند مثل هذا الشخص، ويلعب بإستمرار دورا او ادوارا مساعدة تعين من يبادرون دون ان يحرز سبقا من اى نوع، ولقد عرفت عنه قدراته المتميزة فى العلاقات العامة والربط والاتصال، فلقد عمد للتقريب بين الحزب الشيوعى والانقاذ قبل الإختفاء الطويل للسيد الامين العام للحزب الذى لم يخرج منه الا عقب نيفاشا ، كما انبرى للسفر إلى مصر مبعوثا من الانقاذ، حيث قام بإحتقاب المخلوع نميرى من منفاه هنالك، وكان إن احتفى الشمولييون بمقدمه ليشارك فى الحياة العامة بالترشح لرئاسة الجمهورية فالصب للصب نعم المؤاسى .

    عمل من بعد قاضيا من1971م حتى 1972، آنما ما إنخرط بعدها فى سلك المحاماة، اذ ظل محاميا مايويا وثيق الصلة بالدوائر المتنفذة فى النظام، بعد ان ركب قطار مايو اول عهده من محطة اليسار، اذ كان كذلك ايام الطلب ولكن و عندما ترجل هؤلاء جميعهم من هذا القطار وصاروا الد خصوم النظام، وامتدت العداوة الممهورة بالدماء بين الطرفين حتى السقوط المدوى للنظام فى الانتفاضة، استمرالاستاذ عبد الباسط على عهده له، بل اكثر من ذلك فلقد دافع عن رموزه بكل ما اوتى فى تلك المحاكمات التى عز عليهم فيها النصير، الشى الذى اثار جدلا قانونيا كثيرا وقتها، من قاد تلك المهمة العسيرة هو القانونى الضليع استاذه عبد العزيز شدو،اذ دوت فى شوارع الخرطوم آنئذ تلك الاهزوجة المجلجلة المنغمة وذلك الهتاف (مكتب شدو نمشى نهدو)، وكان حينها بعمارة ابو العلا بشارع الجمهورية بقلب الخرطوم وعبق الانتفاضة لا يزال يفوح، وظل الاستاذ وغيره منكمشين سياسيا وفى الظل يقاومون الاقصاء، يرددون مع اركان مايو حسرتهم وأساهم على غياب شمسهم، وكيف ان الاحزاب قد عادت بكل ما تحمل من آفات فيما يعتقدون، ولقد كانوا فى هذا على قلب رجل .

    وصف الاستاذ التيجانى الطيب بابكر بصحيفة الميدان لسان حال الحزب الشيوعى، والتى كانت تصدر فى العلن وقتها (وقليلا ما تفعل )، حين حديثه عن مقدم السيد عز الدين السيد الى البلاد من مصر، وهو احد اعمدة مايو ومنظريها، عودة عادية كسائر الناس فى عموده المقروء كلمة الميدان آسيا مذكرا بضعف آلية كنس اثار مايو، ذلك الشعار الذى ظل معلقا حتى قضت عليه الانقاذ بإنقلابها، إن هنالك (بعض ممن لا يتنفسون بعمق الا فى ظل الديكتاتوريات والشمول.) وهكذا مضت فترة الديمقراطية الثالثة وئيدة مضطربة تخللها سعى الشموليين الذين تعذر عليهم استنشاق الهواء ورده كما الفوا والايام مقبلة،فكيف بإزمانهم وهىمدبرة والايام مهدية؟! فاتسعت مشاغباتهم ومململتهم وضيقهم، وطفقوا يدبرون للانقلاب على الديمقراطية ويفعلون كل ما فى وسعهم لاظهار ها بمظهر العاجز عن حل مشاكل البلد بل تكريسها، وظلوا يرمقونها بعين السخط التى تبدى المساويا فعين رضاهم معروفة الى اين تنظر.

    وبعد مذكرات واخرى واستقطاب مدبر وقديم وسط القوات المسلحة، تمت تعبئة لعناصر اريد لها ان تكون جزءا من هذا، بعد ان تم ربطها بدورات تدريبية عقائدية صرفتهم عما هم فيه وما يسروا له، ليفهمون ان الهجمة على الشريعة او (شرع الله) زائدة مستحكمة، فكان الانقلاب والتمويه على طبيعته وانتماء اهله حد الزج بعرابه فى السجن، وإطلاق تلك المقولة الشهيرة (إذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا) الى آخر السيناريو واستمر مسلل التخفى والتذاكى ذاك الذى إنطلى على الكثيرين ، وظن بقدرة الانقلابيين بانفسهم وعصا مسوى السحرية التى يحملون دعقوا لعقد مؤتمر الحوار الوطنى حول قضايا السلام، وتعمدوا ان يحوى الوان الطيف كلها حتى يقال بقوميته شاملا ذلك من فصلوا ومن كان فى السجون بسبب الانقلاب، حيث اطلق العميد صلاح كرار وقتها مقولته تلك الميثرة للاشياء جميعها ان هذه هى الديمقراطية بعينها .

    عقب عقد ذالك المؤتمر الذى تراسه طيب الذكر العقيد محمد الامين خليفة، والذى (لاادرى فى اى درب من دروب الحياة هو الان؟!) شد ما ميزه هو أحادية الجانب، لغياب الحركة الشعبية المعنية اصلا بالامر والطرف المقصود اساسا بالحوار، والذىوصفه الدكتور منصور خالد محجوب بانه اشبه بممارسة العادة السرية السياسية، حيث انتهى الى بوار ولقد احتوت اسماء المدعوين للمشاركة فيه اناس من جميع المشارب السياسية، حتى يقال بان الانقاذ قومية التوجه، ولقد استفاد الاستاذ عبد الباسط من هذا الوضع والرغبة الانقاذية فى إشراك بعض العناصر المحسوبة على غير الاتجاه الاسلامى، فاتصل بالعراب الترابى الذى انس فيه ما يطلبون ودفع به الى الانقاذ ممثلا لمثل هذا الشرائح، فاضحى مخرجا كما تقول النكتة المنسوبة للشيخ بعد المفاصلة، فى وصف السيد سبدرات حيث ابتدات مسيرته الانقاذية القاصدة من حينها الى يوم الله هذا ونواصل

                  

02-29-2008, 04:08 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة الاستاذ سبدرات نائبا عاما واسهاماته المرجوة/ نجم الدين نصر الدين / المحامي (Re: هشام هباني)

    ...
                  

02-29-2008, 12:21 PM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة الاستاذ سبدرات نائبا عاما واسهاماته المرجوة/ نجم الدين نصر الدين / المحامي (Re: هشام هباني)

    ود هبانى .. ازيك
    مقال فى الصميم !
                  

02-29-2008, 02:23 PM

Najm


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة الاستاذ سبدرات نائبا عاما واسهاماته المرجوة/ نجم الدين نصر الدين / المحامي (Re: خالد حاكم)

    *


    *




    *
                  

02-29-2008, 02:49 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة الاستاذ سبدرات نائبا عاما واسهاماته المرجوة/ نجم الدين نصر الدين / المحامي (Re: هشام هباني)

    اخي الاستاذ نجم الدين


    شكرا علي هذا المقال التشريحي الضافي لشخصية سبدرات
    واعجبتني هذه الملاحظة التي اوردتها في هذا النص:

    Quote:
    أن إشتغال الأستاذ عبد الباسط سكرتيرا للرائد فاروق حمد الله وزير الداخلية وقتها، هو الذى وسم حياته العملية بعدها، اذ انه وبحسبه فان مثل هذه البدايات او غيرها هى التى تستمر فى رسم توجهات حياتنا العملية، وهو يعتقد ان المبادرة والمبادأة تظل دوما مفقودة عند مثل هذا الشخص، ويلعب بإستمرار دورا او ادوارا مساعدة تعين من يبادرون دون ان يحرز سبقا من اى نوع،

    واضيف اليها انه كان يحسن( القعدات) واشهرها( القعدة) التلفزيونية الشهيرة التي اجراها مع المرحوم زين العابدين محمد احمد عبد القادر( زينكو)وكانت مغني وعودا علي الهواء مباشرة في تلفزيون السودان وكانت لحظات تاريخية لا تنسي ليفاجا عشرات الالاف من المشاهدين المتابعين للقعدة الشهيرة ليروا بام ا عينهم مخموراالنائب الاول للرئيس ابو القاسم محمد ابراهيم يقتحم القعدة الشهيرة بلا استئذان من ادارة البرنامج ليعكر صفو القعدة موبخا المونساتي( سبدرات) وهو يعنفه امام المشاهدين اذ كيف يدعو زين العابدين وحده للقعدة وينسي ان يدعو اولا سعادةالنائب الاول للرئيس... وكان بعدها اقالة النميري لنائيه ابو القاسم من وظيفته متحججا بانه حاد عن مبدا القيادة الرشيدة..كانما مايو كانت منهل الرشد والصواب والحكمة؟!
                  

02-29-2008, 05:13 PM

Najm


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عودة الاستاذ سبدرات نائبا عاما واسهاماته المرجوة/ نجم الدين نصر الدين / المحامي (Re: هشام هباني)

    مايو يا صديقى هشام
    هى اليوم الذى بكينا منه
    ونحن الان فى ظل الانقاذ بكى عليه وعلى غيره
    من ايام سالفات فرغم الديكتاتوريا
    الشمول الا ان الانقاذ
    اتت بما لم ولن ياتى به احد ات اوسلف
    ولعلك شاهدت السيد الرئيس فى المسيرة
    وما قاله بالنسبة للدنماركيين
    لكى يرغمهم على او يطالبهم
    بالاقتصاص لنا فى بلده مع حرية الصحافة
    ان يقثص من متطرف اذ انه ملة واحدة
    قل لى بربك
    الشى المؤكد ان سبدرات كان
    قاسما فى النظامين
    فما اولعه بالشمولية والشمول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de