|
Re: ( إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها* ) : تفحيل الأنساق وتخنيث التهميش** (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: المرأة هل هي تمثال نحيل أنيق يصمد إليه من أراد تصميم لوحة زيتية؟ هل المرأة (ثقافياً) مضاف؟ ثم لماذا تتشبث المرأة دائماً وأبداً بوصاية الرجل (الثقافية)؟ حتى في الشؤون الدعوية، الداعيات لما أسسن موقعاً إلكترونياً تحت مسمى (الداعيات) نصبن أحد الدعاة مشرفاً عاماً على الموقع، وبين يدي المقال شواهد على ذلك مع أن هذه القضية لا تحتاج إلى استشهاد، ولكن لما بلغ الأمر بالرجل قوله (إن المرأة ليست كاتبة وإنما أداة للكتابة) حسن بنا الاستشهاد على ذلك ولادة بنت المستكفي كان لها منتدى في الأندلس يصمد إليه أرباب الأدب وكان من بينهم ابن زيدون الذي عشق العينين ولم يعشق الأدب، عشق التمثال النحيل الأنيق ولم يعشق الفكر.
ولم يسلم من المنافسة فقد وشى به ابن عبدوس الوزير عند الخليفة وزج به في السجن.
كذلك صنع بحفيدتها مي زيادة، عندما أقامت صالوناً أدبياً صمد إليه أدب عصرها لا للفكر والأدب فحسب، بل للوجه النسائي الجديد الذي يخلب الألباب كما عبر طه حسين، وهذا هو السبب الوحيد لأكثر الزوار الكرام، ولنسمع ما قاله طه حسين في كتابه (الأيام) وصف اجتماعاً تحدثت فيه مي فقال: (لم يرضَ الفتى (يعني نفسه) من شيء مما سمع إلا صوتاً واحداً سمعه فاضطرب له اضطراباً شديداً، وأرق ليلته تلك، كان الصوت نحيلاً ضئيلاً، وكان عذباً رائقاً، وكان لا يبلغ السمع حتى ينفذ منه في خفة إلى القلب فيفعل به الأفاعيل ولم يفهم الفتى من حديث ذلك الصوت العذب شيئاً ولم يحاول أن يفهم الفتى من حديثه شيئاً، شغله الصوت عما كان يحمل من الحديث)، نعم طه حسين لا يريد الوقوف على أدب وفكر مي بل على صوت مي وهذا لأنه أعمى ولو كان مبصراً لأراد الوقوف على ما وقف عليه العقاد ولطفي السيد ومصطفى صادق الرافعي الذين نافسوا كما نافس ابن عبدوس ابن زيدون على ولادة.
نافسوه على مي التي تقول: (أسيادنا الرجال.. أقول (أسيادنا) مراعاة بل تحفظا من أن ينقل حديثنا إليهم فيظنون أن النساء يتآمرن عليهم، فكلمة (أسيادنا) تخمد نار غضبهم.. إني رأيتهم يطربون لتصريحنا بأنهم ظلمة مستبدون) مي تعرف تماماً ماذا كان يريده هؤلاء (الأسياد) عندما كانوا يرتادون صالونها، مي تنقلت بالهوى بين الفنانين والأدباء وويل للمرأة من الأدباء، استجابت لنداء جبران القادم من وراء المحيطات لأنه نداء للفكر لا للتمثال النحيل الأنيق، وقد أتقن جبران اللعبة فقد كان يراسلها ويغريها بالكتابة ويقول لها أنت كاتبة ولست (تمثالاً نحيلاً أنيقاً) ولكنه لم يصمد ومن ثم استجابت مي لنداء مستشفى الأمراض العصبية.
ورحل الفكر ورحل (التمثال النحيل الأنيق).. |
http://www.al-jazirah.com/2481574/cu6d.htm مع خالص تقديري لك ياحيدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها* ) : تفحيل الأنساق وتخنيث التهميش** (Re: fadlabi)
|
Quote: تصنف فيها نفسها بنفسها في خانة رفقا بالقوارير تشتكي فيها لرجل ضياع أساورها و خلاخيلها و لكن ...
يرى الذي يرى |
غير صحيح موقفك منها كان سببه الهوية ومشاركتها في فعالية عربية وبقصيدة بلاغ امرأة عربية واللغط دار في سياق ثقافي فكري شعري لكنك لم تجد غير محاولة قهرها من جهة الجسد !! لاحظ أنك لم تقارنها بزميلاتها من الشواعر من أمثال زينب عامر أو حنين عمر بل اخترت نجمة إغراء ومرآة
لكن يرى وجهه في المرآة الذي يرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها* ) : تفحيل الأنساق وتخنيث التهميش** (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
والعهدة على سهيلة : ذكرت لها رئيسة جلسة بأحد المؤتمرات أن د. الغذامي مرعوب منها أي سهيلة ______________________________ نعود لاحقا لنرى ازدواجية موقف الذكور الجندريين وانتقائية المواقف لدى الإناث الجندريات وضعفها ونمثل لذلك بحالات : دينق , كوستاوي , عادل عثمان ندى علي , تراجي ( من قبيلة الجندرة) بريمة من خارج القبيلة كما سنعرج على موقف د. إشراقة (حالة إيمان ) وعزاز (حالة نجوان ) مقارنة بمشهد د.حسن موسى الجانبي لبنت الأحفاد ومجمل أنماط التفاعل معها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها* ) : تفحيل الأنساق وتخنيث التهميش** (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
سنعود إلى بلقيس نزار لكن دعونا نتأمل في الجانب الثقافي من مسابقات الدورة المدرسية تتغنى طالبة على المسرح بصلوات الشابي على هيكل الحب !! بكل اهتزازاتها !! كانت الفتاة الريفية تقرأ ديوان نزار : طفولة (....) وتشرح العنوان زاعة أن (....) هو اسم لذكر !! نزار حتى وهو يبكي بأصدق مشاعره بلقيس التي تحولت إلى كومة لحم ودماء وأشلاء لم ترتفع لغته كثير عن عبارة دكين التي لخصتها عزاز منكرة :دي ما مرة دي كفتة يا دكين : هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟ فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ كانتْ مزيجاً رائِعَاً بين القَطِيفَةِ والرُّخَامْ .. كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا ينامُ ولا ينامْ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها* ) : تفحيل الأنساق وتخنيث التهميش** (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
كنت قد كتبت Quote: كما سنعرج على موقف د. إشراقة (حالة إيمان ) وعزاز (حالة نجوان ) مقارنة بمشهد د.حسن موسى الجانبي لبنت الأحفاد ومجمل أنماط التفاعل معها |
لكن baha eassa سبقني بعنوان بليغ : الاخوات اشراقة مصطفي وايمان احمد : الكتابة ليست حرية مطلقة والمراة ليست مظلومة!! !! هذا العنوان يلخص الحقيقة !! إيمان تتغرض لردود المخالفين حينما تتظاهر بالجسارة تحت عنوان :أريد أن أكتب وهو عنوان يتوسل التضامن ويستجدي التعاطف مع أنثى لا تملك إلا دموع مدادها سلاحا !! الذين تعرضوا بالرد العنيف على إيمان تعاملوا مع إيمان باعتبارها محاورا يحق لهم مخالفته بغض النظر عن جنسه , ولم يتعاملوا معها على أساس أنها أنثى كما أردات د. إشراقة أن تصور ذلك بدموع مدادها المتضامن في عنوان أشبه بعويل النساء في بيت عزاء حيث تضع المرأة كتفها على كتف المكلومة وتبكي بكاء بلا دموع في مشهد درامي يذكرنا بمسرحية ((أبو الحسن )) نعم إيمان تتصنع الجسارة وتتغرض للرد العنيف , حتى إذا وقع انقلبت باكية تذرف دموعها في بوستات الآخرين (شهاب كرار مثلا) تستجدي التعاطف وتتوسل الرواج والقبول لكتابتها بدموعها وهذه عبارة بهاء :
Quote: اما فيما يخص المراة فانها نالت حريتها بالكثير ولاينقصها شيء حتي تشد علي وتر الظلم والضعف وعدم نيلها لحقوقها من الرجل او من اي حهة اخري وهذا حسب رايي أولا |
| |
|
|
|
|
|
|
|