( إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها* ) : تفحيل الأنساق وتخنيث التهميش**

ما أردت ذبحها
_______________
يضحكني ما كتبه
الغذامي في تأنيث القصيدة عن نازك الملائكة

_______________
* قاله الفرزدق في امرأة قالت شعراً ...
** لا علاقة لهذا بزعانف الطماطم

ياسلام يامحمد
وانت تقرأ للغذامي
زول صاحب مشروع نقدي
أولى كتبه (الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية)
ياريت تعدى عليهو
حقيقة اعجبت بطريقة كتابته ومعالجاته النقدية

للأسف الشديد يجهل الكثيرين مدى تطور الابداع الادبي فى السعودية رغم إغفال مراكز الإشعاع الثقافي فى الخارج لابداعاتهم

شكرا حبيبنا حيدر
نعود لك

بالطبع ما قاله الفرزدق باطل !!
وقد نقلنا قول بشار في الخنساء
والذي استعاره الخوري في ميري زيادة !!
لكن الكتاب :

مضحك وينطوي على نظرية جديدة
لعل ((احتقار)) عقل القارئ أو (( اغتيال )) القارئ *
أو حتى القارئ ((المتخلف)) هو اسم أنسب من القارئ (المختلف) !!!

____________
* على شاكلة موت المؤلف في التشريحية

الزول دا يا حيدر سابح ضد تيار الجندرة
ومن حيث لا يدري يقول :
إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها

والمؤسف أن مستنيراتنا لم يستطعن
الخروج عن خيمة نزار قباني
وأمثلهن كتابة ترفل في غلائل سعاد الصباح
التي تقول إنها تضع نزار قباني في جيبها!!
فأين هن من خولة القزويني ؟

Quote: إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها

هل هذا قاله الفرزدق في إمرأة قالت شعراً

نعم يا حبيبنا حيدر

ونزار قباني يحدثنا عن بلقيس
وأنها كانت مزيجا رائعا بين القطيفة والرخام

Quote: المرأة هل هي تمثال نحيل أنيق يصمد إليه من أراد تصميم لوحة زيتية؟ هل المرأة (ثقافياً) مضاف؟ ثم لماذا تتشبث المرأة دائماً وأبداً بوصاية الرجل (الثقافية)؟ حتى في الشؤون الدعوية، الداعيات لما أسسن موقعاً إلكترونياً تحت مسمى (الداعيات) نصبن أحد الدعاة مشرفاً عاماً على الموقع، وبين يدي المقال شواهد على ذلك مع أن هذه القضية لا تحتاج إلى استشهاد، ولكن لما بلغ الأمر بالرجل قوله (إن المرأة ليست كاتبة وإنما أداة للكتابة) حسن بنا الاستشهاد على ذلك ولادة بنت المستكفي كان لها منتدى في الأندلس يصمد إليه أرباب الأدب وكان من بينهم ابن زيدون الذي عشق العينين ولم يعشق الأدب، عشق التمثال النحيل الأنيق ولم يعشق الفكر. ولم يسلم من المنافسة فقد وشى به ابن عبدوس الوزير عند الخليفة وزج به في السجن. كذلك صنع بحفيدتها مي زيادة، عندما أقامت صالوناً أدبياً صمد إليه أدب عصرها لا للفكر والأدب فحسب، بل للوجه النسائي الجديد الذي يخلب الألباب كما عبر طه حسين، وهذا هو السبب الوحيد لأكثر الزوار الكرام، ولنسمع ما قاله طه حسين في كتابه (الأيام) وصف اجتماعاً تحدثت فيه مي فقال: (لم يرضَ الفتى (يعني نفسه) من شيء مما سمع إلا صوتاً واحداً سمعه فاضطرب له اضطراباً شديداً، وأرق ليلته تلك، كان الصوت نحيلاً ضئيلاً، وكان عذباً رائقاً، وكان لا يبلغ السمع حتى ينفذ منه في خفة إلى القلب فيفعل به الأفاعيل ولم يفهم الفتى من حديث ذلك الصوت العذب شيئاً ولم يحاول أن يفهم الفتى من حديثه شيئاً، شغله الصوت عما كان يحمل من الحديث)، نعم طه حسين لا يريد الوقوف على أدب وفكر مي بل على صوت مي وهذا لأنه أعمى ولو كان مبصراً لأراد الوقوف على ما وقف عليه العقاد ولطفي السيد ومصطفى صادق الرافعي الذين نافسوا كما نافس ابن عبدوس ابن زيدون على ولادة. نافسوه على مي التي تقول: (أسيادنا الرجال.. أقول (أسيادنا) مراعاة بل تحفظا من أن ينقل حديثنا إليهم فيظنون أن النساء يتآمرن عليهم، فكلمة (أسيادنا) تخمد نار غضبهم.. إني رأيتهم يطربون لتصريحنا بأنهم ظلمة مستبدون) مي تعرف تماماً ماذا كان يريده هؤلاء (الأسياد) عندما كانوا يرتادون صالونها، مي تنقلت بالهوى بين الفنانين والأدباء وويل للمرأة من الأدباء، استجابت لنداء جبران القادم من وراء المحيطات لأنه نداء للفكر لا للتمثال النحيل الأنيق، وقد أتقن جبران اللعبة فقد كان يراسلها ويغريها بالكتابة ويقول لها أنت كاتبة ولست (تمثالاً نحيلاً أنيقاً) ولكنه لم يصمد ومن ثم استجابت مي لنداء مستشفى الأمراض العصبية. ورحل الفكر ورحل (التمثال النحيل الأنيق)..

http://www.al-jazirah.com/2481574/cu6d.htm
مع خالص تقديري لك ياحيدر

يا حيدر المستنيرون هم أحفاد فكر الفرزدق
(في قهر المرأة إذا تمردت على أنساقهم) والغريب
دعم المستنيرات لهم :

Quote: المرأة هل هي تمثال نحيل أنيق يصمد إليه من أراد تصميم لوحة زيتية؟ هل المرأة (ثقافياً) مضاف؟ ثم لماذا تتشبث المرأة دائماً وأبداً بوصاية الرجل (الثقافية)؟

الإجابة تحملها كلمات الفنان فاضلابي أعلاه
حيث تختزل المرأة (ثقافيا) في وجه ومرآة ومقارنة
بمطربة جسد وراقصة أغراء

وليس حال محسن خالد بأحسن حال فاضلابي
حينما أدهش النساء بمعركة (الجكس النضيف )
لكنه عاد إلينا سالما
فالنساء لا تمسه بسوء ومن عارضه من الرجال تنتقم منه نساء
لأن محسن خالد-من حيث لا يشعرن ولا يشعر- أصبح نسقا سلطويا يستمد قدسيته والمهابة
- وإن زعم التمرد -من بذاءة تحتمي بعباءة الأنثى* وإن ادعى الجسارة !!
ولا أدل على ذلك من قوله في حوار الجكس النضيف
(خيط أميرة ) ما معناه : تيموليت دي لسيبيان عديل وأنا بدافع عنها !!
________________________
*لقد ظل محسن نسقا مقدسا تحميه حفنة من النساء
البورديات وظل هو يحتمي خلف أنثى سحاقية

ومن المفارقات العجيبة أن من تحدى
حجب رواية محسن أنثى وأن من شجعته إلى نوبل
أنثى وأن من كتب بوست أحب محسن خالد هو فاضلابي
ذلك البوست الذي عجلت إليه المستنيرات
يقدمن فروض الولاء والطاعة ليرضى

كالعادة

هل لازلت أسكن كوابيسك يا E

قصيدة المذكورة أعلاه تصنف فيها نفسها بنفسها في خانة رفقا بالقوارير
تشتكي فيها لرجل ضياع أساورها و خلاخيلها
و لكن ...

يرى الذي يرى

Quote: تصنف فيها نفسها بنفسها في خانة رفقا بالقوارير تشتكي فيها لرجل ضياع أساورها و خلاخيلها و لكن ... يرى الذي يرى

غير صحيح موقفك منها كان سببه الهوية
ومشاركتها في فعالية عربية وبقصيدة بلاغ امرأة عربية
واللغط دار في سياق ثقافي فكري شعري
لكنك لم تجد غير محاولة قهرها من جهة الجسد !!
لاحظ أنك لم تقارنها بزميلاتها من الشواعر
من أمثال زينب عامر أو حنين عمر
بل اخترت نجمة إغراء ومرآة

لكن
يرى وجهه في المرآة الذي يرى

كتبت د. سهيلة زين العابدين
أنها ظلت تلاحق د. الغذامي
لكنه ظل يتهرب

والعهدة على سهيلة :
ذكرت لها رئيسة جلسة بأحد المؤتمرات
أن د. الغذامي مرعوب منها أي سهيلة
______________________________
نعود لاحقا لنرى ازدواجية موقف الذكور
الجندريين وانتقائية المواقف لدى الإناث الجندريات
وضعفها ونمثل لذلك بحالات :
دينق , كوستاوي , عادل عثمان
ندى علي , تراجي ( من قبيلة الجندرة)
بريمة من خارج القبيلة
كما سنعرج على موقف د. إشراقة (حالة إيمان )
وعزاز (حالة نجوان ) مقارنة بمشهد د.حسن موسى الجانبي
لبنت الأحفاد ومجمل أنماط التفاعل معها

حالة

Quote: دينق

كنسق قائم على استحقاقات عرقية
يمارس قهر الذكر المخالف-نفسيا- عن طريقة بنات عمه في طريقة أشبه بنهج
فاضلابي ضد (روضة ) وبشاشا ضد نور فكان البوست:
أبو رزقة وبريمة في صور تزكارية مع بنات أعمامهم نانسي وأصالة
وسط حفاوة تراجي وعادل إسحاق وآخرين ..

Quote: الاخ نيازي. شفته الشبه ده كيف؟ دينق.

Quote: فوق علشان خاطر بريمة عجرم وأبورزقة نصري. دينق

سنعرج على المرأة في حداثة الخواض و
وحكي الطيب صالح
وخطاب منعم سليمان
ورشة خالد كودي
وقيد الباقر عثمان وحداثة آمنة مختار
وموقع جسد المرأة من صراع دارفور

سنعود إلى بلقيس نزار
لكن دعونا نتأمل
في الجانب الثقافي من مسابقات الدورة المدرسية
تتغنى طالبة على المسرح بصلوات الشابي على هيكل
الحب !! بكل اهتزازاتها !!
كانت الفتاة الريفية تقرأ
ديوان نزار : طفولة (....)
وتشرح العنوان زاعة أن (....)
هو اسم لذكر !!
نزار حتى وهو يبكي بأصدق مشاعره
بلقيس التي تحولت إلى كومة لحم ودماء وأشلاء
لم ترتفع لغته كثير عن عبارة دكين التي لخصتها
عزاز منكرة :دي ما مرة دي كفتة يا دكين :
هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟
فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ
كانتْ مزيجاً رائِعَاً
بين القَطِيفَةِ والرُّخَامْ ..
كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا
ينامُ ولا ينامْ ..

كنت قد كتبت

Quote: كما سنعرج على موقف د. إشراقة (حالة إيمان ) وعزاز (حالة نجوان ) مقارنة بمشهد د.حسن موسى الجانبي لبنت الأحفاد ومجمل أنماط التفاعل معها

لكن baha eassa سبقني بعنوان بليغ :
الاخوات اشراقة مصطفي وايمان احمد : الكتابة ليست حرية
مطلقة والمراة ليست مظلومة!! !!
هذا العنوان يلخص الحقيقة !!
إيمان تتغرض لردود المخالفين حينما تتظاهر بالجسارة
تحت عنوان :أريد أن أكتب وهو عنوان يتوسل التضامن
ويستجدي التعاطف مع أنثى لا تملك إلا دموع مدادها
سلاحا !!
الذين تعرضوا بالرد العنيف على إيمان
تعاملوا مع إيمان باعتبارها محاورا يحق لهم مخالفته
بغض النظر عن جنسه , ولم يتعاملوا معها
على أساس أنها أنثى كما أردات د. إشراقة أن تصور
ذلك بدموع مدادها المتضامن في عنوان أشبه
بعويل النساء في بيت عزاء حيث تضع المرأة كتفها
على كتف المكلومة وتبكي بكاء بلا دموع
في مشهد درامي يذكرنا بمسرحية ((أبو الحسن ))
نعم إيمان تتصنع الجسارة وتتغرض
للرد العنيف , حتى إذا وقع انقلبت باكية
تذرف دموعها في بوستات الآخرين (شهاب كرار مثلا)
تستجدي التعاطف وتتوسل الرواج والقبول لكتابتها
بدموعها
وهذه عبارة بهاء :

Quote: اما فيما يخص المراة فانها نالت حريتها بالكثير ولاينقصها شيء حتي تشد علي وتر الظلم والضعف وعدم نيلها لحقوقها من الرجل او من اي حهة اخري وهذا حسب رايي أولا

Quote: تحسدونها بسسب نشاطها ؟ ام فقط لانها امراة ؟

Quote: وعزاز (حالة نجوان )

كتبت الأخت عزاز :

Quote: نجوان .. يا سيدتي في مدننا عالية الأسوار لا تشدو العصافير وتمشي الطيور وتطير القطط! و تقام محاكم تفتيش للنساء صبح مساء بتهمة (محاربة الفضيلة) وتنصب المقاصل بدعوى الدفاع عن الحقيقة! وغالبا ما تقيد قضية قتل الفضيلة ضد مجهول وليس مجهولة! سيقول أحدهم: لا تقلقوا! نحن لا نحب العنف لن تراق دماء صحيح! فامتهان العقل قتل نظيف! ولكن لا تحزني يا سيدتي فبعض "الصلب" تكريم و ليست كل فضيلة فضيلة! صباحك سكر، *********** الأخ محمد إي سليمان ... أضبط اللحن، فالنشاز يحسب عليك و ليس لك... كل الود

كان هذا البكاء في سياق لا صلة له بكون المحاور أنثى
ولا صلة له كذلك بالفضيلة أو نزار قباني
أو سعاد الصباح وعلى خلفية تشهد على صلف
بعض النساء
هنا بعض من تلك الخلفية :مشروع حكومي لتوزيع أقراص منع الحمل ((بدل الكوندوم) على ... المرحلة المتوسطة !!

المرأة هنا - المستنيرة بزعمها- تبحث عن استحقاق
شبيه بالاستحقاق الذي يتمتع به عضو المنبر دينق .
دينق بنى استحقاقه على أساس أن مخالفته الرأي
ضرب من ضروب العنصرية !!
والمستنيرة -بزعمها -تستجدي بدموعها استحقاقا أساسه
أن أي اعتراض على بعض ما تكتبه يندرج تحت التمييز ضد الأنثى

المكضبني يدخل هنا : Re: سودانية تقيد زوجها على السرير وتشعل فيه النار

Quote: وحداثة آمنة مختار

التي دفعتها لتقول عن المرأة الجنوبية
إنها كانت تقدم من قبل الرجال جسدا لإمتاع الضيوف حسب كتاب جامعي
ليس معها الآن وقالت ربما ما زالت هذه العادة مستمرة
بوست إعارة فروج الأزواج

الاخ Mohamed E. Seliaman
أنت قارئي حصيف ولمَّاح لكن إهدار طاقاتك الذهنية بـــــــــهكذا صورة أمر مؤسف. ياأخي أنا أحياناً احسدك على إلمامك الجيد( وإستظهارك ربما فى اوقات ) لـمعارف شحمانة( حقوق الكلمة لأسامة الخواض). بربك مالذى يجمع بين قباني والغذامي ،مهما تكن السخرية التى تروم تحقيها من وراء ذلك .يا أخي الغذامي صاحب مشروع فكرى( ايَّا يكن إتفاقك أو إختلافك معه) ظلَّ يعمل بصورة جادة ومثابرة لتطوير أفكاره وسط بيئة أقل ما يمكن أنْ يقال عنها أنها بيئة تخاف من التفكير ( أي من خلال عده من باب البدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار- شفت أن متسامح معاك كيف ، لم أرميهم بالسلفية والوهابية وما إلى ذلك )وقد ظلَّت المؤسسة الدينية تُحاربه بشراسة لا ينقصهاالحماس وتعتبره رأس الحداثيين الضّالين( هو وتلميذه السريحي- أليس كذلك) . وتجد وجوه من تلك الإنتقادات الحادة فى كتب الشيخ سفر الحوالي ومشايعيه! ومع ذلك ظل الغذامي يُجاهر بأراءه وافكاره فيما أكتفت الغالبية بممارسات مفاكرتها سراً

أرجو أن تتقبل كلامي بصدر رحب يااخي سليمان
***
وأنتَ تحرر نفسك بالاستعارات فكر بغيرك
- من فقدوا حقهم فى الكلام