|
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! (Re: إسماعيل وراق)
|
Quote: ليس رداً علي الزومة د. كامل إبراهيم حسن ترددت كثيراً لأقرر هل أرد علي الزومة أم لا وسبب ترددي ليس تخوفاً من الحوار أو رفضاً له لإعتقادي أن الحوار هو الطريقة المثلي لتوضيح نقاط الخلاف... ولكن الحوار يتطلب عقلاً مفتوحاً وإعترافاً بالطرف الآخر وإلا إنقلب إلى حوار طرشان وهذا ما أتوقعه مع شخص مثل الأستاذ الزومة فالرجل غارق حتي أذنيه في ما يُعرف ب(الولاء للحزب) كما أوضحت في مقالي عن (الأوزدكسية الإسلامية)... وقد إستلمت الكثير من الرسائل حدثني فيها مرسلوها – وبعضهم من زملائه في مدرسة عطبرة الثانوية – عن أنه لا يستطيع إدارة حوار مفيد لتعصبه وولائه غير العقلاني لفكر الأخوان المسلمين في تجلياته المختلفة... وحكي لي أحدهم الحادثة التالية: قلت لصديق إذا قال حزب المؤتمر الوطني أن 1+ 1 = 10 فإن الزومة سيقول بل تساوي 12... فرد عليّ الصديق: لا سيقول تساوي 10 لأن الزومة لا يستخدم عقله مثل د. الطيب زين العابدين أو الأفندي أو د. غازى صلاح الدين العتباني لذلك سوف يردد ما سمعه فقط... كما أن لغة الحوار تتطلب الشىء غير القليل من إنتقاء الكلمات والإبتعاد بقدر الإمكان من التجريح والزومة لا يراعي ذلك مثل زجه (لنسائي) وتساؤله إن كنت أقبل أن يكن مادة للدعاية الرخيصة وأقول له: لا ولا لنسائك أو أي امرأة أخرى فالموضوع ليس بالأمر الشخصي... ولمصلحة القارىء أود أن ألخص ما قلته في مقالي المعني: * إتفقت مع الأستاذ عارف وفتوي علماء السودان في رفض إستغلال المرأة أو جسدها كبضاعة في الإعلانات التجارية... وهذا رأي قلنا به من قبل كثيراً لإيماننا بدور المرأة في المجتمع وتقديرنا لها ولا أجاري في ذلك الفتوي فهو موقف مبدئي بالنسبة لي... * لم أتحدث عن الفتوي من الناحية الدينية إطلاقاً وإنما أثرت قضية التناقض في موقف جماعة الإسلام السياسي وذلك لقبولهم للملكية الفردية لوسائل الإنتاج والنظام الرأسمالي وفي نفس الوقت ترفض هذه الجماعة إفرازات هذا النظام... في كلمات أخرى إن النظام الرأسمالي يسمح للمستثمر أن يروج لبضاعته وبالتالي من حقه الإعلان عنها... وقلت ليست هنالك خطوط حمراء لمن يكون الربح والربح وحده هو غايته إلا أن يؤذي ذوق المتلقي وهو المستهدف بالإعلان التجاري فذلك ليس من مصلحته في شىء بل قد يضر به... وعليه لا يمكن أن نقبل نظاماً إقتصادياً وإطاره العام – بل ونشارك فيه وبطريقة شرهة طفيلية – ونرفض ما ينتج عنه... * قال الزومة أن مقالي غير موضوعي – (كعادتي)– وأنني (أنقز) خارج الحلقة وله الحق أن يقول ما يريد ويستشهد علي عدم موضوعيتي بمقالتي إن وجد فيها أمثلة لمقولته تلك... ولكني اتساءل كيف عرف الزومة إفتقاري لآليات تفنيد الفتوي - والذي لم يكن هدفي علي الإطلاق - كما أني لم أر هذا الشخص غير مرة واحدة في إفطار رمضان الذي دعتنا له صحيفة (السوداني) أواخر الشهر الكريم ولم أبادله بكلمة واحدة إلا أن يكون حكمه هذا وحي يوحي ؟... نستوحي من حديث الزومة عن فقري (الآلياتي) في تفنيد الفتاوي أن الحديث من قريب أو بعيد عن ما يتصل بالدين هو تخصص عضوية المؤتمر الوطني وحدها ولا يصح لغيرهم الحديث فيه... منتهي الإستعلاء والأستاذية... فليعلم الزومة كم من مستشرق يفهم مقاصد الدين الإسلامي أفضل بكثير من من يدعون العلم بها وعقولهم منها خواء من أتباع حزبه... وبالمناسبة – أستاذ الزومة – قد ضيعت معكم سنوات عدة نادم عليها أشد الندم ولما إكتشفتكم علي حقيقتكم هربت بجلدي ولك أن تسأل – بالله عليك - الدكتور يسن عابدين عن سبب هروبنا الجماعي أقصد د. عوض الكريم الأمين ود. عثمان محمد أحمد رحمة وشخصي !! * قلت أن الفضائيات تفرض علينا الكثير الذي لا نستحسنه وهذه حقيقة وافق عليها الزومة أو لم يوافق فدولنا تابعة ومستهلكة لمخترعات الدول المتقدمة ولا تشارك في صنعها خاصة في مجال الوسائل والوسائط المعلوماتية... فإن أراد الزومة أن يغلق أذنيه ويحشوها بالقطن ويدخل نفسه في قمقم فهذا شأنه ولكني أُصر أنه تصرف غير رشيد فبناء سورٍ حول حديقة فيحاء لا يمنع أريج العطور أن يفوح وتحمله الرياح فوق الأسوار إلى خارجها وكذلك الأفكار لن يسجنها في فضائياتها عدم تتبعك لها أو رفضك لها... * بعض الناس يقرأون ولكنهم لا يفهمون ما يقرأون والزومة.. كما يبدو من الذين يختلقون المعارك في غير ما معترك فمقالي يمكن تصنيفه بالنقد من مرجعية الإقتصاد السياسي وليس من مرجعية دينية وهذا ما قال به كل من قرأه من غير الزومة وأضرابه... * هذا المقال إستهدفت به القارىء الكريم ولم أقصد الرد علي الزومة لإيماني بعدم جدوي الحوار معه ولو كنت أعلم أنه سيعلق علي ما كتبت لما أقدمت علي ما أقدمت عليه... وأكرر ليس رفضاً للحوار كأسلوب متحضر لتبادل الآراء بشرط ألا ينقلب إلى حوار طرشان كما أسلفت... وأعتذر للقراء إن أضعت زمنهم الغالي وأعدهم بأني سوف لن أنجر في هذا الطريق...
|
شكراً دكتور كامل.. http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147523529
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-21-07, 08:59 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-21-07, 09:02 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-21-07, 09:17 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | shammashi | 11-21-07, 09:23 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-21-07, 09:26 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-25-07, 09:06 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | Basheer abusalif | 11-25-07, 08:13 PM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-26-07, 05:41 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | عبد المنعم سليمان | 11-25-07, 08:34 PM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | jini | 11-25-07, 10:10 PM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | hassan bashir | 11-26-07, 05:33 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-26-07, 09:35 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-26-07, 05:58 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | حمزاوي | 11-26-07, 06:30 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-26-07, 07:19 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | الفاتح الجنيد | 11-26-07, 09:56 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-26-07, 10:18 AM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | ناهد علي | 11-26-07, 12:48 PM |
Re: حكاية إسمها "الزومة"؟؟!! | إسماعيل وراق | 11-26-07, 12:53 PM |
|
|
|