لا لتبرئة المغتصب الحساني لطفلتين من بنات التاما يكفي عنصريه يا دولة الجلابه!!

Quote: Quote Quote: : من المقرر ان تصدر محكمة جنايات الخرطوم وسط ، حكمها اليوم على المتهمين فى قضية اغتصاب ومقتل الطفلة مرام، التى وقعت بمنطقة العشرة بالخرطوم جنوب اثناء عطلة عيد الفطر الماضى . وكانت المحكمة التى يترأسها القاضى عصمت محمد يوسف، قد وجهت فى وقت سابق الى المتهمين الاثنين فى القضية تهما تتعلق بالاغتصاب والقتل العمد والاتفاق الجنائى، وهى تهم يمكن ان تصل العقوبة فيها لحد الاعدام. وتشير " الصحافة " الى ان هيئة الاتهام برئاسة المستشارسيف اليزل سرى، تقدمت بمرافعتها الختامية للمحكمة، فيما رفض ساطع الحاج، محامى المتهمين ايداع مرافعته، مكتفيا بما قدمه من شهود دفاع فى القضية. طبعا ديل حكموا عليهم بالاعدم ياترجى ياختى الظاهر اهل الطفلة كيزان ولا شوايقة الله اعلم الأستاذ أمير جابر لك السلام أريد أن أؤكد لك أن المجني عليها ، ذات الخمس سنوات ، أهلها شايقية "وبنت بنت عمتي وخالها صلاح سعد البشير يسكن في كندا في تورنتو لمن أراد أن يتحقق أكثر ليقل خيراً" ، وطالما أنني وصفت بالعنصرية (ولا زلت أتحدى مستخدمي هذه الألفاظ أن يأتوا بلفظ واحد كتبته في حق جنس آخر ، بل كل الذي افعله أرد على زرعهم للفتنة دون أن ترف لهم عين) ، فإنني أتساءل لماذا لم يفتح زارعوا الفتن بوستاً لهذه المجني عليها يبشعون فيه بالجناة الثلاثة؟ هل سكتوا لأن المجني عليها أهلها شوايقة وتستحق ذلك طالما أن الجرم وقع من أبناء المناطق "المهمشة (لن أذكرهم)"؟ (لأول مرة أستخدم هذه اللفظة وكل يوم أقرأها في كتابات الذين يتهمونني بالعنصرية) ، أم أن الحدث يجلب لهم العار ومن ثم لا يستطيعون استغلال الجرائم اليومية في نشر وزرع فتنهم بين الأعراق والأجناس لأجل مكاسب رخيصة؟ الجناة الثلاثة جيران المجني عليها "الحيطة بالحيطة" يأكلون ويشربون معهم من قدح واحد ، ولكنهم كانوا يضمرون حقداً أدى بهم للفتك بهذه البريئة ، فالأمر لم يقف عند حد الاغتصاب ، الذي يتباكى عليه المتباكون الآن ، إنما وصل حد الاختناق والموت ، بل تعدى ذلك لرمي الجثة في "السايفون" ثم البكاء مع أهلها والخروج معهم للبحث عن الفقيدة للتضليل ولكن الله غالب. أتدري لماذا لم يفتح أهل المجني عليها بوستاً للتشنيع بالجناة وجنسهم؟ لأنهم يوقنون أن هنالك قضاءً "مهما كان سيئاً" لابد من أن يقول قولته ، وحتى لو جاء حكم المحكمة الابتدائية ، سلباً أو إيجاباً ، معيباً أو جائرأ لن يفتحوا البوستات لزرع الفتن ومحاكمة جنس الجناة بجريرة أبنائهم ، فلابد من انتظار قول محكمة الاستئناف ، فإن كانت ظالمة أيضاً لابد من انتظار رأي المحكمة العليا ، وغيرها من الطعون والإجراءات الجنائية التي يعرفها الرجل العادي دعك مِن مَن يدعي الإلمام بمبادئ القانون والإجراءات الجنائية. لك العتبى حتى ترضى ، فلم أكتب عن هذا الأمر إلا بعد استغلال الجرائم ضد الأجناس وشكراً (عدل بواسطة yasiko on 13-07-2007, 02:05 ص)