|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
اخي الاكبر دكتور ابوبكر يوسف وهل بعد هذا البوح كلام وهل بعد هذا التنهد والتهجد كلام , سبحان من طوع لك الكلمات وجعلها تنساب سلسة كمجري المياه واليانبيع , في حضرتك دكتور ابوبكر لا يسعني إٌلآ ان اطاطئ الراس إجلال وإحتراماً لمداد كلماتك الجميلة الرائعة وسامحني علي عدم التمكن من وصف هذا البيان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
شكرا يا أبابكر
على إشراكنا فى إبحارك الجميل
فالريح مواتية والطقس صديق والبحر يضمر الطيبة وزرقة الدواخل الندية
وبما انا قد شددنا معك الشراع صوب تلك المرافئ
فليكن غناؤنا
مدى ضل رمشك مرافى لونى شعاع الأمانى استقبلى الشوق الهدير اندهاش اللحظة بى شوفة عينيك وانبهار اللقيا بالريد الخرافى ومدى ضل رمشك مرافى
جاييك على ضو الأغانى متوهط الوجع الكبير رهق المسافات والمنافى مشدود متل وتر المعانى خطوة فى الزمن الودار فكرة فى الخاطر الكسير دمعة فى خد القوافى نجمة دساها النهار انشده وأنا جاى ليك وينقطع نفس الثوانى وأجيكى حافى ومدى ضل رمشك مرافى
جاى ليك ارسم ملامحك ارتعاشات فى الحروف تنتهى الضلمة وتفوت وابداكى تانى يتلاشى وجع الليل يموت وابداكى تانى وارسم ملامحك طيبة زى فجر الجروف نفحة من طيب البيوت ابداكى تانى ينهزم هم التجافى ومدى ضل رمشك مرافى
دوى صمت الليل هواجس شال كلامى وفتح أبواب السكوت ضج ضيك فى مسامى زغردت قمراة نشيدنا وفرهد الفرح البموت خليهو حزنك لا تهمى ولا تخافى ومدى ضل رمشك مرافى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: وصال عالم)
|
إليكن / إليكم أحبتي إليكن /إليكم يا أيتها الأصداف التي تحمل في جوفها الدر ،
هاشم الرقيق تماضر الشفيفة ابوذر بابكر العذب الدفيق هند شلال الحرف الأنيق وصال وجدان يمشي على قدمين
سلام على أرواحكن و أرواحكم الطيبة النقية.
أولاً) أتدرون لماذا رددت على مداخلاتكم في مجمل مداخلة واحدة؟! ، ليس كسلاً وليس من باب عدم إنزال الناس منازلهم، فأنتن وأنتم قد طوقتمو عنقي بجميل الكلمة الطيبة وهي صدقة .. ولأنكن و لأنكم عنفوان الشعر في مجد الكلمة أرى أن قلمي عاجز في رد العطاء الجزيل.. ثم أنتن و أنتم كشاعرات وشعراء .. من قبيلة حرفتها البيان فمن أين لي مجاراتكن و مجارتكم ، وأنتن وأنتم من نظم وصاغ بالحرف المموسق القصيد النميق في إنسيابية المشاعر الجميلة فمنهاً تتفرع روافد عذبة فياضة ووشّى بالكلمة الوجدانية ورسم أسرار ولواعج ولوعة الحب وروعته في لوحات الفرح البهيج فتخللت أعماقنا وعربدت في دواخلنا وفتحت ألف نافذة على رياض وريفة غناءة وصداحة الأطيار .. لقد أذهبتم عقلي بما أفضتم من التقريظ ومن هكذا دفْ ودفق أجدني خائف منه على نفسي الأمارة بالسوء من نرجسية الشاعر أو الكاتب الأديب إن جاز أن ألصق هذه الصفات من باب ( التشبه بالرجال فلاحةً)!!.
ثانياً) لأن ما سيأتي من ما سأكتب سيحتوي على بعض من مقاطع أشعاركم ، لذا فإني أستأذنكم وسآتي على ذكر أسماء مبدعها وحتى إن هفوت ونسيت الذكر فذكروني ، فالذاكرة أصبحت خربة وما لمثلكم أن يُنسى ولكنها طبيعة البشر.. إن قصائدكم هل باقات من ورود وأزاهير تزدان بها تشرفاً محافل الكلمة لتزهو بوهج حروفٍ خطتها " أنامل" حواء و "أكف " آدم في صدورها!!
الشكر لكم مني حتى ترضى أنفسكم النبيلة عن تقصيري في مقابلة الجميل بجميل وحسبي أن نفوسكم النبيلة لن تمل الغفران. أشكركم برفق على القوارير أيتها الرائعات المبدعات.. أشكرم بدفء ايها الرائعون المبدعون .. عسى أن يجد شكري لكن ولكم صدىً في نفوسكم الطاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
في شواطيء عينيك .. حبيبتي، أعلن إغتراف أولى الخطايا!!
ابوبكر يوسف إبراهيم
حبيبتي
من قال لك إني أحرض على إطلاق الشياطين من قيودها؟ من يتهمني بهكذا إتهام هو إنغلاقي مكبوت ومسجون في ترهات خيالاته المريضة ، فهل لمجرد إني أريد أن أُكَذب المرايا وأرى حقيقة تضاريس وجغرافية الأنثى حين تلبس ثوب خفيف شفاف أرمى جزافاً؟!!.. لا عليك فهذه من أضاليل من يرتدون الأقنعة من أدعياء الفضيلة !! .. فانا لا أقبل ولا أرتضي بخديعة المرآة لآنها لا تخبرني بأدق التفاصيل التي أتمنى أن أُلآمسها وأتفحصها وأخترق نسيجها لأصبح بعض منها .. أريد أن أراها كما ترانى عياناً لا عبر حجاب يجعلها قطعة مرمرية؟ أريد لنفسي ولك أن نتحرر من حمرةِ خجلٍ مصطنعٍ تحرمنا من أن نعيش الحرية ونحيا النشوة.!! فمثلما خاطبت روحك لا بد لي أن أعيش وأدفن نفسي في خلايا جسدك.. ولابد لجسدينا أن يتفاعلا في حرية كما إنهمار المطر عند ريه الأرض الجديبة..أحب أن أضع حداً للفوضى التي تربعت بين مسار الذات والجسد.. أحب أن أبني مشاعر الود والحب بالتمازج والتلاقح والإنصهار أكره أن أصلب الجسد في مقصلةِ حمرةِ خجلٍ هي ليست الحياء!!.. حبيبتي، إن كان ما قلت خطيئة، فقولي لهم أن حبيبي إغترف أولى خطاياه وهو يخوض في تضاريس جسدي ويسبح بين أمواجي !! فهذ هو أولى خطوات الإبحار للعبور إلى لحظات التداعي والإنصهار والذوبان حتى ثمالة الثمالة!! قولي لهم أن حبيبي يرى فيّ أنثى هائلة.. محيطاتٌ تتلاطم أمواجها كما الطوفان حين عاصفة هوجاء وهو يصارعها.. فيضرب بعصاه فينفلق اليم فيعبر!! .. فنصطرع سوياً وتهدأ الهائجة!!
حبيبتي ،
من يقول لك أنني أبحث عن الإفصاح الجسدي السافر فهو يريد أن يدعي مراءً الفضيلة.. فمن منا خلق عندما خرج من رحم أمه وهو يرتدي ثياباً تستره ؟!!.. كلنا عندما كان في الرحم كان يلفه ظلام دامس فما كان في حوجة لما يستره فكان يعيش في حميميته المطلقة التي لا قيود عليها.. فكيف بالحبيبة والحبيب وهما في عزلتهما ويعيشان حميمية الذوبان والإنصهار في اللحظة التي تتهدج فيها الأنفاس ويعلو وينخفض الشهيق والزفير في إيقاع تبادلي ينم عن الأخذ والعطاء .. لحظة إنهيار ( الأنا)!! فكيف لنا حين نخاطب الروح أن نفصح ، وحين نتماهي مع الجسد أن نضمر؟!!.. فأنا يا حبيبتي مع تعري الجسد لا مع تواريه.. فنحن منذ إغتراف أبوينا آدم وحواء للخطيئة وهبوطهما لم نعد نحن غير كائنات محكوم عليها بالوحشة والفقدان ومراوغة المصير المحتوم عبر الجسد والشهوة والكتابة عنهما شعراً ونثراً وقصصاً.
حبيبتي ،
ليقل عني المرجفون ما يقولون فأنا لا أدعي البراءة والطهرانية ، بل أحاول أن أطارد الحقائق حتى الينابيع ، ولا أرضَ أن يٌغَيب الظلاميون الإنغلاقيون فكري وجداني وأن يغتالوا عاطفتي .. ففي الحب والجسد تلتقي وجوديتي .. أنا أحب أن أعيش في عالمي الأثيري الطيفي أستميله بخيالاتٍ ورؤى ، غير أن الإنغلاقيين لن تتح لهم هذه الفرصة الرائعة للتمتع برؤيتها لأنهم ينحرون الجمال وينتحرون بجانب جثته!!.. أنا يا حبيبتي أحب أن أعيش في تلك العوالم الجميلة واللطيفة ، فإنها رقيقة وشفيفة.. فأنا لا أريد أن أنفي عني كوني بشر أعيش حياتي مثلما يعيشون .. فأنا أعيش بين الإثم والطهرانية!! .. نعم بالتأكيد لست ملاكاًََ.. ولست شيطاناً!!.. قولي لهم يا حبيبتي أن طهرانيتي ليست فوق كل الشبهات ، ولكني أبحث عن الخطيئة التي تليق بها!!
حبيبتي،
حينما أتحدث عن الروح والجسد.. والشهوة والشبق .. والجنس وممارسة الحب..الجسد والعرى .. فهذا لا يعدو أن يكون في مجمله مثل نتوءآت صغيرة تطفو فوق سطح الروح ، فالمقصود بالعرى ليس التجرد من الثياب بل الجسد نفسه ككائن .. فالإشتهاء لا يتولد من الرجس والدنس بل من إكتشاف الذات لنفسها وإنفتاحها التلقائي مثلما تفتح الورد في الطبيعة!!... فأنت يا حبيبتي مهرجان بهجة النوارس فوق أمواج البحار .. أنت تميمتي في غربتي .. وضجري وخسارتي.. ووحدتي ووهمي .. وفوات الأوان!! أنت النسيج الذي يعبر عن روحي!!
حبيبتي ، قولي لهم حبيبتي، أرجوك قولي لهم أن حبيبي صوفي حتى النخاع يعيش في تأملاته ، يعيش في عوالم أثيرية نقية لصيقة بروح تعيش الفطرة كما لو أنها تعيش في فردوسها الأول .. حينذاك كان في الرحم.. وإليك حبيبتي هذه الأبيات من قديم خطتها الأحاسيس التي تبتهج وقتما تكون البهجة عطية من العطايا لمن يحتاجها في لحظات الأسى والشجن وعندها لا أبحث عن الحضور بل عن الغياب والمسافات..
عذابـي هـواك وروحي فداك وكـل المـنى بقـلبي لــقاك خـيال الترؤى وسـحر بـهاك وفتي روضـتي ربيعي صِـباك وفـي نشوتي مُتـدامي شـذاك وفي حـرقتي تمثلـتُ فــاك وفـي ظلمـتي سـراجي سناك ومـن شـقوتي أنـا في حماك ذوتْ زهـرتي فهــبها نـداك إلـيّ بســمة وتـبكي بـكاك أنـا طـائرٌ أسيـير الشــباك أنـا حائـرٌ ومـا مــن فكاك أنـا شـاعرٌ وعيــني تـراك وجسـمي هنـا وروحـي هناك مـرير الأسـى ,اشــكو جفاك قطـعت الورى وأبغي رضـاك برانـي الضـنى أعـرني دواك فـإني على شـفا شـفير الهلاك منـوني دنـا أتأســـى لـذاك حبيبي .. حياتي وروحي فــداك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
حجى سلام
واظل اطالع نجمى وانتظر قمرى واللهفة تسكن فى عمرى وتنظرك ياقدرى
معك احلامى لاتستكين وكل دروبى ترحل منك واليك وتستكين الروح وهى ترحل اليك
واسال عنك ياقلبى واحلام سافرت وغابت عنى سنين عادت معك وهى تحمل معها ليال للهوى والحنين قبلك بات قلبى على مشارف خريف معك تحول الخريف ربيع واصبح الصبح الوان طيف . ويمتلئ يومى باامالى واحلامى فاريد واريد . هل تعلم مااريد اريدك ان ترسم فى ذاكرة عينيك كل تفاصيلى واملك وحدى افكارك وايامك وياسرك همسى فتدمن سماع همساتى وهزيانى ويكون السجن عيناى ورحيلك لمملكتى وعنوانى
ومازلت اريد واريد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
الحجية سلام على روحك الطيبة
آسف إن تأخرت على الرد فأنا بقايا إنسان فقد كنت نريضاً طريح الفراش وها أنا أعود بعد أن تكرم ومنّ عليّ الشافي المعافي بالشفاء وهاك من جميل القريض:-
قال: كنتِ في خاطري خيالاً نقيا أتملّى في وجهك الطهر حـيّا وأرى معبد الهوى، إن تراءى منك ظلٌ لمقلتي، سَـنِـيا فادخليه لا تخافي الغواياتِ تحـدّي ما كان زوراً وغبا ضمَّنَا لحظة عـناقٍ، وهـلَّت بشفاهي من الشفاهِ الحُميـا وإذا المعبد المـقدس ينسل سناهُ عناويـغدو دجـــيا رحمةً يا إلهُ كيف خبا النور وجفّتْ كأسي على شفتيا؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: نعم محبوبتي إلى شواطيء عينينك حان وقت الإبحار والرحيل .. إلى عالمك الحسي ، حان وأزف وقت اللقاء إن شاءت المقادير لمراكبي أن تجتاز الأعاصير والرياح ، فمنذ أن تعارفنا وكان لقاؤنا - محض صدفة قدرية - وأنا قد أودعت كل صبابتي ومهجتي في وجدانك ودواخلك .. وكذا أودعتك وديعة غالية عند رب الأقدار ورب الأرباب .. أناجي طيفك ليلاً مثلما يخاطب معاقر الدنِّ بنت العناقيد ، وهو يتغزل في لونها ويتذوق طعمها ويعيش تأثيرها. كنت دائماً أفكر بك روحاً |
اخى الحبيب ابوبكر ياالله على هذاالجمال والاحاسيس الفياضة قمة فى التعبير وقمة فى المشاعر حقيقة لا اجد كلمات توفى كل هذا الابداع حقه شكرا لك لجعل يومنا مبهج وسعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
الأخت الحبيبة منال
لك العتبى حتى ترضي ، فوالله ذاكرتي الخربة ما عادت حتى تتذكر كلمة السر ، فأنتظر حتى يأذن الله لهذه الذاكرة في العمل وكنت في أشد الحرج منك فكيف لا أرد بالشكر الجميل على هكذا مداخلة تدل على وداعة ورقة وسمو وروعة روح صاحبتها .. فأنت يا أخية بعطائك لمثلي تتفضلين عليه مثل غيمة تبتعد كثيراً عن الأرض وتتسامى فترتقي إلى المكان الأعلى الذي ينسجم وسمو روحها، فها أنت تجزلين لي العطاء مثل غيمة هداها المطر نبضها، فيأتي عطائك غامراً مثل خفقات قلبك العامر بالمحبة.. إن تقريظك جاء جزلاً وجزيلاً مثل سقيا الأنهار للصحاري فترتوي من ظمأٍ.. أشكرك على هذا العطاء الذي بلغني حتى الرواء!!تحياتي لك وجميع أفراد أسرتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! ابوبكر يوسف إبراهيم
بين رموشك أختبيْ وبعينيك أعيش حلمي.. أدمنتك حقاً حبيبتي
قرأتك كثيراً وجميلاً وأنا حين أكتب فأنت يا حبيبتي ملهمتي ولا أحد غيرك فليس من أنثى تملأ حيز عمري غيرك .. وعليك أن تعلمي أن أي وكل حرف أكتبه يضوع بشذاك وأنا (أدمنتك) كما كتبت الشاعرة تماضر فها أنا أنقل إليك ما كتبت.. فالمفردات مفعمة بالصدق والتعبير الوجداني ، فحقاً أنا أدمنتك حبيبتي .. وها أنذا أعترف بأنك قد تخللت جيناتي بكل تفاصيلك الدقيقة وروحك الشفيفة وأما كل فضاءآت أحلامي فهي أنت.. يا أنتِ!!
تصدق إني أدمنتك؟؟ رغم الحيرة في صمتك تصدق إني حسيتك؟؟ وفي ..جوَّايَّ دسيتك.. صحيح والله حبيتك.. وفي أحلامي نام طيفك.. حليلي الليلة مالقيتك..وكانت إيدي في إيدك.. طريتك إنتا يوم عيدك ..وعيدنا زمانو بيجيبك طريتك وإنتا ناسينا..أريت الذكرى بتشيلك ترفرف فوقنا طارينا..تأكِّد لينا في ريدك بتعرف شوقنا ماضينا..ولسه الفيهو بيجيلك لوغيّرتا في ريدنا ..بشوفو..بيعمى عن غيرك زمان ماكنتا بتجينا..تعود اللحظة ياريتك
تصدق إني في السكّة ..بسأل عنك الانسام بسأل عنك الأطياف..لمَّا ..تزاور الأحلام وبسأل عنّك الأيَّام..ليه بتعاود الآلام وبسأل عنك العشاق ياسحر العشق أنغام
تصدق اني في بعدك بعاني الغربة والحرمان وبعدك عني كان إلزام حقيقة بتطعن الوجدان بردد ليك سر ريدي وسرك.. فرحة الأزمان وبعيشك غنية ماإتقالت ..فيها احتارت الألحان
يتصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أستاذي د. أبوبكر يوسف إبراهيم
لهذة المرآفيء شطان متقابلان ومتوحدان في العشق!!
نأسف جدا لأن مراكبي حملتني بعيدا عن هذة المرآفيء
المترعه في الجمال وعذري أن الهوي هو من قاد شراعي
بمنأ من تلك الممتده فينا رمال حرارة العشق والدفء
وعندما عاد بي الهوي تكسرت خشبات مركبي الصغير بميناء
العشق المتدفق الي جنبات الشاطئين الممتدين بين التوجس
والرحيل كان خيار الأبقاء هاهنا ونتزود بخيوط الغزل الرفيع
هذا لكي يقوي شراعي بالأبحار عكس التيار البارد الذي يصعق
القلب تبردا كن ياعزيزي معه نحو مراسيء ممسيات بغروب الشوق
وأصيل المغيب ولا تغيب أبدا عنا بهذا الجمال أخي د.أبوبكر ولنا
سبحات في مرآفيك غدا نلقاك ونلتقي بالأحباء سويا علي الشاطيء
الممتد حب ووده يحمل كل السفن والمراكب الشراعية في شريعة الحب.
أعزرني مرارا لأن العاصفة كانت فوق إحتمالي وشراعاتي خيوطها تمزقت
بمرافيك.
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
يا صديقي
إن أشرعتك تهتدي برياح هادئة وشجوٍ جميل وطيب نسيمات يحملها لك المدى والمدارات الجميلة .. حديثك حملني إلى مناجم الشكر أنقب فيها عن عبارات تليق فدلني عمق المنجم إلى الشطآن قائلاً : أبحث عن الأحجار الكريمة في شطآن البحار والمنافي .. إبحث عن العقيق والمرجان وانظمها في عنق الزمن معلناً شكرك على جميل مل خطت يا مجدى الذي يقطعني من العذب ما يجعلني بحاراً في بحور العشق تائهٌ أبداً .. قال البعض عني إني أكتب بالمكشوف فأقول إن اللؤلؤة لا يُرى جمالها إلا إذا تعرت من المحارة أو الصدفة وهكذا شكري لك متعرٍ من زيف المشاعر ويبحث عن عبارات صادقة تليق .. أشكرك أبا قصي كلماتك مفعمات بمشاعر الصدق ينضح منها.. لك الشكر حتى ترضى!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
ابوبكر يوسف إبراهيم
من طقوس حبك لي أشعر أنك تكتب الحب لتعيش!!
حبيبي ،
أنا أعلم وغير لا يعلمن أن الحب بالنسبة لك هو كل طقوس حياتك ، وأنك تكتب الحب لتعيش به ، أنه إيمان الصوفي بأن لكل ظاهر باطن والكل يأخذ كتاباتك بالظاهر إلا قلة من قرأ عن سلوك أهل الصفة وأصحاب الدراية باللآهوت والفلسفة ، أعلم أنك تؤمن بأن الحرية هي ذروة النشوة لأن الإنسان يرد فيها كل مبلغ التدرج فإدراك حتى يستسلم ويسلم بأن عدم إدراك الذات بحد ذاتها إدراك ، وأعلم أن تجلياتك تأخذ من الجسد الكون الفلسفي للوصول إلى الما وراء وعندما تحدثت في قصيدة الأمس عن ( السرة) فهي موجودة لدى الذكر والأنثى ولكن من يفهم أنك تريد أن تقول أنها نقطة إنطلاق الحياة ( النقطة المركز) حيث يتغذى الجنين من حبل سري موصول بها.. وعندما قلت لا يعلمن في بداية متابي لأنك تتحدث عن جسد المرأة وهو ( تابو) لأننا نأخذ أحياناً بمذهب الظاهرية إبن حزم وطوق الحمامة!!
حبيبي
أنت لك عالمك الخاص، عالمك الذي ترجع فيه كل شيء إلى تلك القدرة القادرة المقتدرة ولكنك تريد أن تفهم فتوغل في التأمل .ز والتأمل في أحب الموجودات حولك تأمل يأتي إليك أحياناً بكوارث مثل تلك التي حلّت بالحلاج ..إن تأملك فيّ وفي تضاريسي وجغرافيتي هو رغبتك أن تعرف أسار خلق الجسد الذي خلق من ضلع آدم وأنك تأدباً مع الله لم تقل ولماذا لم يخلق الله حواء مثلما خلق آدم وهو القادر الذي إذا قال لشيء كن، فيكون!!.. وسعدت حين سمعتك تهمس لي بقولك - بعد أن وصلت تأملاتك مرحلة التسليم ، فقلت :الم يقل المولى : وخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها) . والمراد بأن (خلق لكم من أنفسكم) أي أن المعتمد والأصل أنها نفسٌ واحدة خلق منها زوجها .. لماذا؟ فالجواب أن النفس الواحدة بعضٌ من بعض لا تتنافر ولا تتجزأ ولا تقبل التجزؤ أي أن هناك علاقة عضوية بين النفْس والنَفس؟! وقلت :كيف تكون حال الأنسان إن راودته نفسه لبتر عضو من أعضائه.. ولماذا البتر إلا في الضرورة التي تهدد بقية الجسد؟!
حبيبي
أنا أتفهمك فهل تتوقع أيضاً أن غيري سيفهمك بذات الفهم!!، أعلم أن لكل كاتب وشاعر في أعماقه نزعة نرجسية وبرغم ذلك أتفهم رغبتك في تصوير وإيجاد علاقة كاملة تجمع بين الغرام الفكري والعاطفي والجسدي على حدٍ سواء !!.. فهل بإمكانك التخفيف قليلاً من هذه الظاهرية؟ .. أترقب ردك عليّ فها أنا فتحت لك مع نفسك التي هي أنا حواراً لأعطيك سانحة التفكير بصوت عالٍ.. وهاك هذه الرمزية في قصيدة صديقك الشاعر الجزائري أحمد حمدي لتسري عنك ولتكون كالزاد في رحلة التفكير الهاديء !!
[ يا صاحب السجن فسر أميمة ما راودتني ولكنها قدَّتْ القلب والشاهد المقلة الساهرة وقيل غفترقنا أيستطيع أيّار أن يقنع الورد أن الشذا لحظة عابرة؟! أنا الآن يا صاحب السجن أرفض كوني أنا وأرفض أزمنتي الغابرة وأرصفةٌ حفرتها خطى الذاكرة لتعرفني الآن عِشْ موعداً مستحيلاً مع الحشر.. عشْ لحظة الآخرة!!
أنا ذاكر شعرها كان رحل الحمام إلى المشرقين وعينا أميمة بحرٌ تغارق في زورقين وقيل افترقنا.. أيستطيع أيّار أن يجعل الورد والعكر مفترقين؟! رفيق السجون رأيت أميمة فيما يرى النائم، اكتحلت بالرحيل وفي شعرها موجةٌ ثائرة.. نفتها البحار. أفقت فأبصرتُ صورتها الحائرة يعوذ بها من هداه الجدار رفيق الغياهب، ما الفرق بين الحقيقة والحلم؟ ما الفرق بين الولادة والإحتضار]؟!!
يتصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
صديقي العزيز،،،
أري في مرآفيك سفن وقوارب قربتنا من شاطيك الدافيء دفء مشاعرك أبا يوسف
دعني أطلق شراعي ببحرك المترامي أطراف عشقه دما يجري بي مجري السفين المبحرات
من البطين الي الأذين ولا حواجب حاجزة ولا أمواج تعوق إبحاري من نسمات الشمال الي
مناخات الجنوب الحبيب هوي لك منه رياح خماسينية وستينية علها تحمل لك تحية شوقي
الي مرساك العائم في بحار من العشق الجميل لك كل الحب صدقي وللضيوف المبحرين معك.
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
ابوبكر يوسف إبراهيم
طوبي للعاشقات اللآتي هتفن باسم الحب في كبرياء !!
حبيبتي ،
الحياة مفرحة جداً عند أولئك الذين لديهم رقة .. الذيت أعطوا ملَكَة التأمل لإختراق الغيوم "الداكنة" التي تحيط بنا .. هذه الغيوم هي مجازاً الفكر الإنغلاقي الذي لم يتأمل في كل فضاءآت السماء غير تلك الغيمة الداكنة ليستكشف مكامن الرحمة والحب ، حتى يصبح تفكيراً أسود وحقد أعمى على أسمى وأرق مخلوقات الله التي أراد حكمة بخلقها من ضلع صنوها ورفيقها وحبيبها هو ترسيخ العمق العاطفي والوجداني العضوي .. يحزنني الفكر الإنغلاقي ويحزنني أكثر أنها تستكثر أن تشد من أزر من يقفون معها ويشدون من أزرها .. تتوارى حول براقع أحياناً نسميها حياءً مصطنعاً المجاهرة بأن تطالب بحقها في الحياة والحب وذلك خوفاً من أن يشار إليهابأصابع إتهامٍ بعدم الحياء أوتُنْعت إما بالسفور وإما بالوجودية وإما بالإبحاحية، وحاشاها من كل هذا فهي الأم والأخت والإبنة والخالة والعمة وهي سكني وهي الصدر الذي أبوح له بما يثقلني من هموم وآلآم وهي التي تخفف عني عثرات الحياة حين تتوالى وتتكالب .. أنا عاتب عليها، فأين هي من كل أحساسنا ومشاعرنا تجاه قضاياها؟... وأين هي من قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام : ( لا حياء في الدين)!! .. إن الإنغلاقين يريدون توجيه مقاصد الدين وفق أهوائهم ونزواتهم وتحليل حقٍ لا يحق لهم .. إن الله هو العدل فهل فكرنا في توخي العدل في التعامل مع من وصفهن وأوصى بهن النبي الكريم حين قال( رفقاً بالقوارير)!! .. وليت إبن حزم نجا منهم!! فما أن يئسوا وفشلوا في مقارعتة الحجة بالحجة حتى أسموا مذهب هذا الفقيه بالظاهرية!! فلنرجع لطوق الحمامة وابن حزم لتتعلم المرأة حقها الشرعي وفي مقدمته الحب!!
حبيبتي ،
حزني بمساحات مرافيء عينيك التي فيهما أسبح حتى أتطهر من أدران نفسي .. أنت عالمي ومنفاي ، وأنت دنيتي وحياتي ومماتي .. في ضفاف عينيك أسجل ذكرياتي .. في مساحات سواد جدائلك أعيش الليل في حنوه ، فهو الوحيد الذي يفتح صدره وآذانه للمحبين .. في رقة قلبك أرى الكون جميلاً عطوفاً ومتعاطف ، من رجع صدى صوتك أستمع لكل السيمفونيات الحزينة وكذا أجمل وأرق ألحان المخلوقات الجميلة، زقزقة العصافير وهي تمجد الله في تسبيح يعلمه هو ، حفيف أوراق الشجر تسبح بحمد ربها، نقيق الضفادع وهي من أنشط العُباد، وفي الجانب الآخر يأتيني صوت طفلٍة تتضرع إلى الله أن يشفي أمها، أنة أرملة حزينة، دمعة أم فقدت فلذتها، أو زفرةٌ حرّى من حبيبة تنتظر عودة حبيبهاحين طال أمد الفراق!!
حبيبتي،
كل هذه المشاعر تُكوِّن غربتي ، ففي غربتي أعيش الحنين .. والحنين هو شكل الإنسانية الوضاء الصبوح، هو ملامحك المنيرة التي تهدي لي نوراً يضيء عتمة دربي في منافي الإغتراب .. في غربتي بنيت أجمل الصلات وأعمق العلاقات الإنسانية إمتداداً لتلك التي هي كنبت طاهر ذو عطاء زاخر في قلب الوطن، فولادتها كانت من رحم الإلفة .. عشت الحنين إلى الوطن وعشت أيضاً الحنين إلى الحنين عذابات وآلآلآم تهد عضد الرجال .. الفراق .. الأهل .. الأصدقاء .. الخلان .. كل هذه الأواصر مجتمعة تشكل الذكريات ، والذكري هي تاريخ حراك النفس وجدانياً ، والتاريخ والنفس معاً يشكلان كائنان يستصحبان بعضهما البعض ويتعانقان حتى النحيب.. فعفواً إن إنتحبت فليست الدموع دوماً دليل ضعف .. ففي كثير من الأحيان هي أصدق تعبير عن الحالة الوجدانية التي تعتمل بالنفس .. فطوبى للعيون التي تدمع وكأن دمعها أمواجٌ تطهر رمل الشطآن .. وطوبي لأصحاب القلوب العامرة بالحب والتي لا تفتر ولا تهجع لتغدق حباً وحناناً على البائسين !!.. فهاك ما يعبر عن غربتي!!
فـي غـربتـي هذه غربتي أقتاتُ أحزاني وأحلمُ في سكوتْ زأشَيِّدُ الأوهام قصراً شامخاً أبنيه فوق باحات القلب قصراً وقصري من نسيج الحلم ضغتهُ... من لهاث العنكبوت!!
وحدي هنا لا الحبُّ يعرفني ولا تشتاقني هذي السماء... وهنا وجود آخر لا الأرضُ أرضي لا ، ولا ريحُ الشتاء.. والشمس لا ليست كما عودتُها أخت الصفاء.. الكل مختلفٌ هنا الوقت.. والأزهار والأطيار شي لآخر حتى النساء..
في غربتي أمشي .. وأمشي في فراغ في خطوتي تُطوى جذوري وهنا لا الأرضُ تحبل لو أنا عانقتها لا الحقل يولَدُ لا ولا زهرٌ يُصاغ... بيني وبين طفولتي سفرٌ وموت جيلٌ من النسيان يرقد في سكوت!!
حبيبتي، الوقت يولد ميِّتاً أو تٌولدُ اللحظات مسخاً وهنا أمشي بلا ظل وأشدو لا يُرددني صدىً وكأنَّ في صوتي جفافاً شِبْهَ صوت!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أخي الحبيب هاشم
لك العتبى حتى ترضي.. فلك الحق فما عساي أن أفعل غير أن أعتذر لك والأحبة عن تقصيري وردي الذي يجيء سلحفائياً.. لا تقسو عليّ يا صديقي تقبلني بعلاتي التي لا تحصى خاصة لأن تحاياك تأتيني متواترة مع الأخ بشير .. أنا لا أقلو الأحبة بل تقصيري تجاهكم يؤرقني وكذا يقلقني .. كما ذكرت لكم أنني سأستعين بأشعاركم في هذا البوست وقد إستعنت بعطاء تماضر ليزدان البوست بخرائد ثلة من المبدعين أعطوا/ وأعطين واثروا وأثرين .. لك الود حتى ترضى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
يا أباذر .. يا أخي أليس أنت من قال: حتى لا يقول الناس أن المروءة إنعدمت بين الناس.. ولك منى الوفاء يا أخي
سلام علي طيب نفس كبيرة .. لك العتبى لتأخري في الرد .. وهذا قدرك أن تتحمل من الإبتلاءآت التي أنا واحد منها ولكن لفرط حبي لك آثرت أن أمتحك سانحة الصبر على الإبتلاء لأن الله وعد الصابرون بالثواب ( وبشر الصابرين).. أشكر لك أيحيتك وتقريظك الذي أفقدني توازني من ما حمل من مشاعر كريمة وزكية.. أشكرك ولك مني أن أعتذر حتى أسمع منك كلمة الرضا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
الرزينة الرصينة الأخت/ وصال عالم سلام على روحك الطيبة النقية
لك مني كل اعتذار حتى إن كان في النفس ندبة فتبرأ .. أعذريني للتأخر في الرد والشكر على مداخلتك التي شيدت لها في نفسي قصراً منيف .. إن تعلمي أن ما من كلمة في مداخلة خاصة من رعايا قبيلة الشعراء إلا وتكون نفسي لها روضاً يسكر لضوع أريج نسرينها .. كنت كريمة وكنت كسولاً جحوداً فهل تغفرين؟! أعلم أن بنت العالم أكثر الناس تسامحاً لما تعلمته من ( عالم).. الشكر والمعذرة فلا تغضبي [ من رجلٍ ضحك المشيب برأسه فبكى ].. إنها السنون وما تفعله وعلتنا في أنفسنا لا في الأيام فأغفري فالنفوس النبيلة لا تمل الغفران.. أشكرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
الحجية .. ماجدة سلام على روحك الطيبة الكريمة التي نبهتني لخطأ غير مقصود وهو الرد على من تداخلوا معي .. ألم أقل لكم أن ذاكرتي أصبحت خربة وأن الوهايمر بدأ غاراته عليَّ ..
أولاً: اشكر لك التنبيه فالذكرى تنفع المؤمنين. ثانياً: أشكر لك المداخلة الوجدانية الجميلة فكم في هذه الدنيا من قساة وقساوة ؟!!
ها أنا أقول لك:
من أجل من أبحرت يا بحار؟ يا صانع المطر يا عاشق الرياح .. والأخطار رحلاتك السبع التي لم تروها ( بصّارةُ الحي ) ولا مّرت ببال الصاعقة رحلاتك البكر الرُؤى وحدي عرفت حدودها وعرفتُ كيف يُشرشُ الغضب المقدس وكيف ينبت في عيون الأنبياء!!
القساوة في أوجها يوم شج المشركين رأس النبي الحبيب ببدرٍ .. بأبي وأمي وفلذاتي أنت يا رسول الله يوم صاح فداك أبي وأمي إرمِ زيد)!! .. يوم أكلت الخنساء من قلب حمزة عليه رضوان الله!! القساوة شعور كريه ومقيت أليس كذلك يا حجية!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
ابوبكر يوسف إبراهيم
بدأ زمانك ، زمان العشق ووهج الحب عبر بريق عينيك!!
حبيبي ،
بك ومنك تعلمت كيف أردم الهوة بين ما كنت أعتقده بان الرجل يكتب عن الأنثى أو بلسانها من منظوره الذكوري ويكتب في جرأة مهينة حتى تغير هذا المفهوم حين إلتقينا وحين قلت لي ليس هناك أقدر من الأنثى نفسها تستطيع الكتابة والتعبير عن عقلها ، وهواجسها وجسدها ومشاعرها.. وأن كل ما تفعله أنك تستثير الأنثى لتقدم عن التعبير عن نفسها بنفسها وتستفزها بحدة ولكنك في كثير من الأحيان تصاب بإحباطٍ وخيبة أمل. وأذكر حديثك عن شوقك لأنثى تكتب عن نفسها ومشاعرها ولا تسمح للآخر أن يكتب بإسمها ما لا يتوافق وحقيقة وواقع كينونتها وأن لا يتم التصوير على أنه يمكن السيطرة عليها بالجنس وتوظيفه كسلاح لإختزالهاوتجريدها ومصادرة فكرها وإبداعاتها وكرامتها وعطائها ومسخ كل هذه المعطيات في تصور ذكوري قاصر .. إلآ أن بعض الأنثيات بدأن السير في هذا الإتجاه لكسر السائد. فلماذا تعطي الأنثى الذكر حق جرها إلى متاهات لا تعبر عنها؟ .. كل هذه الأسئلة مشروعة ولكن المهم أن تكون هناك رغبة في كسر السائد وانتزاع ما صادره الرجل.
حبيبي ،
أذكر أنك قلت لي أن العلاقة بين الذكر والأنثى هي علاقة يجب أن تكون تكاملية وليس علاقة يسودها قهرٌ وسطوة وتمييز ، فكلنا إبن أمة !!.ز على الأنثى أن تنفتح على وعيها السري وعليها أن تكتب فالكتابة تأتي من عالمها المغلق الحميم الذي يحاول الذكر الكتابة عنه من منطلقاته الذكورية وإن تحدث بضمير الأنثى وكالةً ، وعندما سألتك لماذا لا تستعمل مسميات كالرجل والمرأة بدلاً من الذكر والأنثى وكان جوابك أن الله جلّت قدرته قال في محكم التنزيل ( وخلقناكم من ذكر وأنثى) الآية.. أما كان الله قادر أن يقول رجل وإمرأة؟!!
حبيبي ،
أعترف لك إنه ربما غموض الحواس الست للمرأة يقودها إلى التعبير بمفردات لا تنتهي .. فإذا قرأت قصيدة لذكر تتحدث عن الأنثى تجدها ترسم صوراً جمالية لجسدها وجمالها تتجاهل كيانها الروحي أما إن كتبت أنثى عن الرجل الذي تحب فهي تتحدث عن حالة وجدانية تحمل روحها قبل جسدها. الذكر في شعره عن الأنثى يتأرجح بين الحقيقة والزيف بينما الأنثى في شعرها عن حالة حب مع الآخر تحرك كل أزهار حدائق الحب لتصور مشاعرها لأنها تغرف من المكبوت الجميل والحميم في دواخلها فترسم حبها لوحةً تبرز توهجه لأنها تكتب بروعة إنتمائها إلى الجنس المثير ، تكتب بالمستور وبالمكشوف ‘ بالغامض والواضح وبتوتر إبداعي في دواخلها. الأنثى تعطي النص عطره وتضوع الأحاسيس بعبقها الحميم وترسم مشاعرها كأجمل لوحة إبداعية!!
عيناك
هل أنا من يرود عوالم الأسرار وحده ويجول حيراناً يرى ما تطبق الأجفان عنده: سوّرٌ من الآيات كم خلعت على الأكوان جِدَّه فكأنما سكر الظلام فمدَّ للأكوان زِنده فتضاحكت زُهر النجوم وعانقت للصبح نهده وكأنما جُنَّ الرياض فعدَّ مثل الشوك ورده ولوى النخيل إلى الحضيض فجرَّح العليق خدَّه ورمى الباباي بالخضوع فطاول الريحان قدَّه وأفاح من سَقط النبات شذا ، وأي شذاً ، فبعده خجل البنفسج أن يفوح وخبّأ النسرين ندَّه وكأنما في التل تحنان وكأن في الوادي مودَّه يتصافحان ، فكم شكا الوادي قبيل اليوم حقده وتحرَّقتْ أنفاسه حسداً وعاب عليه مجده وكأنما حسر الزمان جبينه وأَزاح بُرده فإذا الهنيهة عالمٌ أخفى عن الرغبات حدَّه فبنى على الإغراء مخدعه وفوق الحب مهده هيهات كيف أعيش؟ في عينيك مأساة ووحده وتشوّقٌ لغدٍ تخاف الشمس أن تنهار بعده وبقيةٌ من غابر سكب النعيم لديه غده ورؤى يضيق بها الخيال، فترتمي للغيب عبده!!
أوَّاه!! هل أنا واهمٌ، أتتيح لي عيناك عوده للحبِ، أمرغ جبهتي بترابه وأعيش عبده؟!!
لا يا حبيبة لست من يرتاد في عينيك سعده: لي خافقٍ عبث الزمان به ولم يبلغ أشُدَّه خبر الهوى زمناً ، فأسكر لٌبَّه وأطار رُشده وهوى به حتى أصار الليل مأتمه ولحده!!
يتصل،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل !!
ابوبكر يوسف إبراهيم
ياروعة الأيام الآتيات .. إنهن ينذرن بمولد السعادة الدافقة!! سألتني حبيبتي : كيف تريد أن يكون طول شعري .. طويلاً أم قصيراً؟!!
حبيبتي ،
عندما أستمع لهمسك وبوحك الرقيق تنتابني حالة من السفر إلى عوالم تتحلل فيها مادية جسدى وتبقى روحي ترفرف حول روحك وكأنها المدار.. أحاول أن أنقش على صفحات مشاعرها رسماً يعبر عن مشاعري في تلك اللحظة فلا تسعفني ريشة الفنان ولا قوافي الشعر وملهماته.. فأرجع حسيراً مهموماً .. بالهم الأكبر هو أن التعبير قد عصاني وجافاني!!
حبيبتي ،
أنت مثل فراشة بهية .. تقف عند شط الزهر ، تغنين بصوت خفيض كما صدى الهمس من على قمة تل زهرة النسرين .. زهرة وزهرتيي وألف كان عبير شذاك .. ورغم ذلك فأنت تؤثرين البنفسج لأنه يداعبك مرة أو مرتين .. تحبين ضوء النهار ولكن تؤثرين عليه عتمة خصوصية الليل .. تحبين النجوم والأقمار والكواكب وتناجينها ولكن لا تشتكين من غيوم قد تحجبها .. تحبين خضرة الأشجار وتهفو نفسك إلى الشمس أما في الصباح حين تودعين الليل تعودين إلى حيث أخذك الوسن فإنه دارك التي تضمك في حنو بعد سهر مع الليل تبادلينه النجوى والتناجي .. فراشة جميلة تأوي إلى فراشها في إنتظار الليل ليعاودها من جديد!!
حبيبتي ،
كان علي أن أخلع كل ملابس صمتي .. صمتي كان مثل قصيدة مؤجلة لم أكتب مطلعها إلا حين جئتِ ، فقد كنت مثل طائر السنونو المحاصر ما بين الفضاء والبحر .. ما بين الحزن والحنين .. حتى جئتِ لتثيري فيّ كل هاجسات العشق .. جئت إلى عتمي كنيزك وهجه أخذ بنور بصري فأغمض عيني من شدة توهج الوميض فأغلق جفني على عوالم الذكريات .. كنت مثل طائر السنونو الذي إبتلّ ريشه فثقل جسمه وآثر أن لا يطير مجدداً .. كان يرشف من معين الذكريات وما كان لينضب حتى جئت لتقولي لي : كفى ، فلتكن هذه آخر حسوة لك ، قم انفض ريشك من البلل .. حلق وغرد .. اسبح في فضاءآت العشق مجدداً، وإن لم يكن بمقدورك النسيان فإعطني فرصة أن التحليق معك في فضاءآت خيالك الرحيب ، فالآلآم إما أن تزهر وإما أن تموت ، فدعني إن لم أفلح في دفنها فقد أفلح في مواراتها المهم عندي أن تنفض من جناحيك بلل الماء الذي أثقلهما لتحلق وسأحلق بجوارك ومتى تعبت فاسترح فهناك في المدى فربما يسعنابسديمه وحتى تستعيد أنفاسٍ أخرى وعلى التحليق تساعدك وأساعدك!!
حبيبتي ،
قلت لي : في الشتاء ترتحل الطيور إلا السنونو يبقى .. طيورٌ كثيرة تخلع أثوابها وتهتجر إلي عوالمٍ مسحورة .. وحتى تتوقف أجنحتها عند تلك الجزر المهجورة لتتآلف مع بعضها بعض فمنها من يبقى ومنها ما يرحل.. وكأن هجرتها كما البحث عن سر العشق وسر الموت وطسم أكفان الحرمان.. بحث مضني إستدعاها الرحيل إلى ما وراء الشطآن البعيدة .. حبيبي، أنت طائر تعيش البحر وغموضه وتستسيغ سبر غور أسراره ومن شطآنه ترسم ألف لوحة وتكتب ألف قصيدة ويُوَلِّد في خيالك عوالم حالمة جديدة وكون من حنين .. دوّارة هذه الدنيا فإنها لا تستقر على حالٍ واحد فكيف تلزم أنت نفسك وتحبسها في قمقم الأحزان ، اطلقها ، اطلق لها العنان ، دعها تعيش مراتع الذكرى إن أصرت على الوفاء ، ولكن لا تنتحر أنتَ بخنجر الأحزان المسموم.. فقد عشته قبلك حقباً حتى تأكسد الحزن في أعماقي ولكن عندما حان القضاء وجاءت بك الأقدار أزلت أنت صدأ السنين من أعماقي فكيف لا تستطيع أنت تكرار ذات الفعل مع نفسك .. أعلم أنك لم تصرح ولكني أشعر بذلك تضميناً وكان لا بد لي أن أهب من وهبني الشعور الجميل بالحب والأمل في الحياة شرف المحاولة على أضعف الإيمان فكيف تعطي أنت ولا أعطي أنا؟!!
حبيبي ،
أنت تدري بين سريري وضفاف العشق كان هناك تحريماً بوعد قطعته ، رغم توق نفسي ولكن روحي ترفض ، فقد كان طعم المرارة أكبر من مقاومة النشوة والرغبة والأشواق فآثرت أن أعيش الحرمان إختياراً !!.. ولكن الحب كالموت قدرٌ لا نستطيع أن نقي أنفسنا منه حتى ولو أقمنا على أنفسنابروجاً مشيدة وحصوناً منيعة ، الحب واسع الحيلة ، يتحدى ، إنه مثل أنين الساقية لا ينقطع ولا يتوقف .. كنت يا حبيبتي ومحبوبتي ، يا معشوقتي وعشيقتي مثل الغيوم التي ضممتني بعد أن أخذتني بين حنايا صدرها الدفيء كطفل عجي لطيم فقد الأب والأم وحنانهما وترك عند برد الشتاء وديعةً غير مستردة .. لقد أيقنت أن الطيور الحزينة لا تعرف كيف تخلع الأحزان من قلوبها .. حتى أنا كنت بالأمس أعيش مهرجان الحزن وها أنا اليوم أعيش معك مهرجان الحب برغم شعوري أن في أعماقك جبال حزينٍ تخفيها بإبتسام هو أيضاً ينم عن الحزن ، سأحاول معك محاولة بعد أن أخرجتني أنت من دنيا التعاسة ، فها أنا اليوم مثل كوكب مارق عصى الأمير وكسر القيد وهرب من الحراس فعاش الحب!!
حبيبتي ،
أنت فراشة جميلة تطير في رشاقة متنقله في خمائل الروض تحط على زهرة النسرين ، تمتص من رحيقها .. أُسائل نفسي: هل كنت في إنتظاري في جوف رحم الغيب والأقدار؟ وهل طال بك الإنتظار؟ لك قلبي داراً ومأمناً وها أنا أهديك كل الورد والأزاهر ورياحين الكون.. أهديكهالتضوع أرجاء حياتك وعمرك وأحاسيسك وأعماقك أريد أن ينتشر هذا الضوع وكأنه داء عضال ووبال إسمه الحب ، لا شفاء منه ..
هاأنا أهديك روعة العزف وها أنا أعزف لك معزوفة ملؤها الألق والحنين والوهج والترف .. فحبنا حبٌ ولد في جوف الليل والليل معشوق كلينا ، ما أجمله وأوفاه من صديق !!، أشعر وكأنما الليل يحتفل بنا في مواكب أعياد هي إبتهالات عشقٍها المقمرة إنها مثل شعرك.. كل سليلة من شعرك هي جديلة أمنيات وهي أماني الجميلات .. لا تسأليني إن كنت أحبه طويلاً أو قصيراً .. فأنا أحبه مثل حبي للليل وحلكته وطوله وقصره هو مثل طوله شتاءً وقصره صيفاً مكللاً بالنسيمات البليلة ، ومع ذلك سأحيل السؤال للفرح علّه يجيب ، .. نعم أجاب : أحب طوله ككلمة وقصره كحرف ..أريده مثل قصيدة شعر تتجلى في وصف حسنك .. واياً كان طوله أو قصره فهو تاجٍ يزين هامة مليكتي!! يتصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: محمد عثمان)
|
أخي العزيز محمد عثمان
سلامٌ على روحك الطيبة
ومرحباً بك في عالمي حيث توافقنا عليه شريطة أن نسبح في يم تلك المقل الآسرة سوياً .. فإن غرقنا فحن شهيديها وإن بلغنا شطآنها فما أسعدنا‘ وقد تنزهنا وتركنا خطونا في تلك الشطآن البكر.. لنسجل أن العشق يسافر إلى كل المنافي ، وأما في جزرها التي لا تنام فنعيش فيها وبها سهد العاشقين وسر العشق ونكابد الوله .. أشكرك من الأعماق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
ابوبكر يوسف إبراهيم
في نهار عينينك أهبط المرافيء الأمان:
حبيبتي ،
مراكبي ناشرة شراعاتها للسفر ، وفي النهار أهبط مرافيء عينيك الأمان، وا أنا أهتف : يا يا بحري الحبيب ، يا أيها القريب كالجفون من عيوننا ، نجيء وحدنا والعشاق الوراء تلكم الغيمات آثروا البقاء فوق غيمات العشق الساكن ، لقد آثروا البقاء في إغفاءة على جَفْنِ الزمن ، وآثرت الرحيل وقررت السفر ، أخبرني هاتف هناك عن عاشق يخير عن جزر تعشق الخطر وتكره قعود العاشقين الساكنين قعوداً في حذر!! هناك جزر مثل مقلتيك تصارع الخوف وتزرع الأنفاس ضوعاً في قفار روحي !!
حبيبتي ،
قصيدتي أنت ، وأنت حروفها، بها أكتب للحب روائع السِّيَرْ ،أمتع عيون الكون حين تمتد إليك بالنظر ، في بحرنا تسحرني مياهه الفيروزية ، والفيروز هو ما كنت أحلم به في طفولتي والصغر ، فاختزنتك يا مولاتي في محارة حفرتها كي لا تُنسى في مجاهل العمر ، مثل رحال أنا حين أبحث عنك بين عينايك .. وحين فيهما أجدك .. وحينها أسافر في بحر عينيك ، هناك أرى البلور والصندل وأحلامي مطرزة بالحرير والمخمل .. معطرة بالمسك والصندل .. يا أنت ، أنتِ مثل خمرة عُتِّقْتِ من أحلى الثمر ..
حبيبتي ،
ها نحن نبحر إليك بالمراكب الجوى ونعبر البحر لنُقرب النوى .. وغيري آثر الهجير والدموع والضجر ، أنا أرحل إليك وأعشق في عينيك السفر.. أنت جزيرتي المسهدة أنت إغفاءة السحر .. أخبرني الملاحون حين تيههم بأن جزيرتي يغمرها الدعاش والندى من المطر .. تحفل بالغمام والخزام وكل أنواع الزهر.. إليك أبحر من المرافيء الأمان لأهاجر إلى قلب حبيبة العمر!!
حبيبتي ،
حملت في مراكب العشق نذوراً وقرابين ، واحداً لسيزيف وواحداً لعشتروت .. واحدٌ لعشتار .. واحداً لهلين وآخر لبعل حين نرفع المراسي وننشر الشراع ، وحين تحتضنني نسائم حبك أطوي الأشرعة لنتدثر بها من عيون ترقبنا..أشرعتي كسحب بيضاء تلامس الشفق .. خيوطها أنا .. أنتِ .. فقد غزلناها بأنامل الهوى .. أما أنا فقد وشيتها بالمقصب الذهب .. طهرتها بأدمعي .. زمزمتها برضابك العسل!! وعيونك الحب .. تأتيني أنفاسك محملة بالأحلام والسهد ، الماس إسوارة.. الحب والعشق عقد من ذهب !!
حبيبتي ،
عندما ترسو مراكبي في شواطيء الجزيرة .. أرى اللجين والعقيق والمرجان والياقوت مبعثراً في فمك ..في شفتيك .. وفي خديك مهرجان .. كرنفال حب !! .. شفتاك حبيبتي مثل عُنابة عُنِّبَتْ .. قطرة من رضابك رحيق نحلٍ عُسّلتْ .. تهتف الطيور هنا حرمها وهنا خدرها مطرز بالروائع النفيسة الكريمة !!.. تعيشين أنت نعيم روحي وجسدي .. تستبيحين سياج إحساسي ، مشاعري وعقلي .. وأنا التائه في جزيرة حبك.. منارة مقلتاك إذ تدلني .. ردني إليّ أو إليك كإلهٍ كان في الغياب.. كان في التيه يمخر العباب .. يصارع إكياسيوس .. يقارع كيوبيج النخب بالكؤوس!!
حبيبتي ،
إني غريق لا محالة في وهجك وأعيش هائماً في شطآن الدنيا ، لأني أعلم أن الدنيا أنثى .. والجزيرة التي أبحر لها أنثى .. أنثى رائعة لعبتْ بالغيمات فاصطخبت وأهدتني منها الفيء الحب .. أغرق في روحك .. فأرشف من خمرة عرس باخوس .. أنت قمر و ميلاد .. أنتِ شمسٌُ وأعياد ..أنت قصة حب أحرقت لها البخور .. زينتها بالورد .. ضوعتها من أنفاسك العطور!! حان مولد كتاب عشقي الأبدي لأقدمه لمولاتي وفي عيوني دمعة .. تبكي الهنيهة التي إنتظرنا .. هنيهة هي الحياة كلها .. هي أنا.. وأنتِ يا وكل عشاق الدنيا ، يا حبيبتي .. وفي الجزيرة أطيار مغردة .. وعيوننا المسهدة أشجار تهجر الصمت.. وبالحفيف تسبح إلهها القديم .. على عروقنا وحدها أن تنلطق حناجر الحب وتأتلق .. وأن تهتف باسم العشق خلوداً.. وها أنا أبحرت لجزيرتك ومعي صديقي الليل يصحبني!! رحلتى طويلة ..طويلة ، حملت معي جرار خمرك المعتق ، سأحتسي كأس من خمرها حتى ولوكانت الكأس فارغة .. سأظل أبسم لها حتى ولو لم يكن بالفم شفاه لأني حأصد حبها الذي زرعته في الوجدان فكان الحياة وكان المقبرة وقد تلازما في رحلة العشق للخلود!!
يتصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: عبدالله داش)
|
أخي العزيز الأديب الشاعر عبدالله السلام والتحية أُحملها مشاعري النقية تجاهك ،
برغم إني أعتز بكلماتك وأنتشي منها وبها، لكني سيقول قائل أن شهادتك فيّ مجروحة مثلما تكون شهادتي فيك أيضا وهو محق .. ولكني أعلم يقيناً بأن لا أحد يسبر غور شاعر ولا يدرك مراميه إلا شاعر أو أديب مثله ، ورغم ذلك أن في مُحتشدٍ كالمنتدى لا بد وأن يظهر من يقول أنهن/ وأنهم يجاملون/ يجاملن بعضهم/ بعضهن البعض ، فقبيلة الصعاليك لا يقربها إلا صعلوكٍ أو صعلوكة متشرد/ متشردة في زوايا وردهات ومنافي الزمان الأعجف!!.. إنهم يتقوقعون حين يخذلون !! فوالله ما قلت فيك إلا صدقاً عندما قرأتك وسمعت أناتك ونزفك.. فأنت مرهف حالم تصور المشاهد بإحساسٍ أليم وأصر على هذا الوصف .. الشاعر الحق يكون في حالة نزفٍ أليم بدواخله وفي ذات الوقت يبتسم حين يرسم بالكلمات. أشكر لك مرورك لتستيفيء في واحة جديبة لا تليق بالمقام. أشكرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: سمية الحسن طلحة)
|
ياكل المرافيء ... في عينيك عنواني... ووقت الأبحار عند شطاني
وماموعد الرحيل ...إلا عيناك ياأملي الجميل ليل’’ يذوبني أشتــاقا لأنتصَـار و أحتضــــانا إنها: عيناك ومراف السود معني لهيبا يؤججوني إنجــذابا أنها: المرافيء بحرا أزرق متدفق الحنــــــــان أنها مرافئك لو تدري صديقي النبيل تحتوينــــــــــي لكي أرسم لك إبتسامة حلــوه مرافيك ألمتني حتي بلغت حـد الألـــم علمتني أن أحتمل الأنتظار وأتصبر أنها: مرافئك وعينيك والأبحار وآنا الرحيل
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
أبا قصي
بكل الود والمحبة والتحنان قرأت وتلمست وأحسست نبل مشاعرك .. وإنسانية شاعر مرهف إنطبعت في نفسي عبارات أحرفه الصادقة معزوفة تعاتب الحزن .. وكصافنات مازال صدى وقع حوافرها يبشرني بالأمل .. :
سافرتُ إليك بلا سبب ودون أشرعة وحقائب
أنتِ المسجونة في كتبي أحواض زهور .. ومساكب
وأنا سبحانك .. في عـــشقي أبني لحبك أوطاناً.. وكواكب
أعـطيكِ غـلالأً من ذهبي وقصراً مسحوراً ومراكب
أنسيتِ ؟.. أنك ثورة عشق غاضب.. ... كنز مواهب فسبحان الواهب وأنا الشاعر وأنا الكاتب!!
لك مني الشكر والعرفان والتقدير بما يليق ودمت لي أخاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الأخت النقية سمية
سلام على روحك الطيبة .. من بين أنين الناي وصداه ، وعويل الريح وخلوتك أيتها الصافية النقية .. من بين إنكباب الزاهدة الناسكة .. من بين مساحات السماحة .. ومواسم الجفاف والخريف .. وعـدٌ وبشارة تسوقينهما صارخة في وجه بوم السقام وأنا أتلمس ذاك القوس المعلق في السماء ليأتي بسهم العافية وأنت في صدر الجدار تبشرين به .. أشكرك بقدر نبل مشاعرك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
الحجية سلام على روحك الطيبة
يحزن الشاعر حتى الموت حين طعنت الآلهة . كانت من قبل تعود وتفتدينا بدمائها .. كانت تفض بكارة القبور بدلاً منا كحبة قمح تزرع نفسها تحت التراب بمحض إختيارها.. أما اليوم فكل شيء تبدل فلم تمت موسم المطر ..الواقع أنه قتل عمداً وحاولوا قتل قتل قدرته على الرجوع .. لقد سقطت أسطورة العاذلين فقد ذبحها الواقع المتحجر في كهف (الأنا) الحجري!! .. أشكر لك مداخلتك الرقيقة وشكرك لمجدي يتصل بعرفاني بمحاولاته إخراجي من قمقم الألم. مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
الاخ الجميل ابو بكر
دعني احيي هذا الحبيب بابيات من الاستاذ فضيلي جماع
سلمت أيها الحبيب لي سلمت لك تنزلت حلمت لو بلحظة على يديك أنجم وكف عن دواره الفلك حلمت لو يطوق الربيع بالورود منزلك سلمت أيها الجميل من لواحظ العيون نجوت يا بديع من شوارد الظنون حاسدين من آفة تلونت بكيد وعلقت بقبة السماء ذيلها
سلمت لي - سلمت لك يزفك الأصيل نغمة نديه لبلبل صدح غرست فرعك المديد يا موزع الفرح شجيرة من الحناء تمايلت فروعها نداوة وروعة وكبرياء هنا الجمال غار منك ثم حط مرغما" لديك كل ما ملك والنهر موجه الرقيق هل رأيت كيف غازلك؟ ما أجملك – ما أجملك خرجت للصباح وردة من الضياء في طهارة الملك سلمت لي – سلمت لك
خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
احتمال أول: عندما تساوي ضفائرك.. قمر في سمائي.. وعندما يصير سمائي.. قميص نومك.. يتفتق ليلنا عن وردة بيضاء.. تصير الوردة إضاءة كاملة للحلم.. وتبين تلك التفاصيل الانسانية التي مزجتنا معا.. وترفرف فوقنا أجنحة كثيرة لنشيد واحد.. لماذا لا نسميه نشيد التجانس.. (منقول) ************** الى كل الذين يكتبون نيابة عنا.. الى من تفيض أحاسيسهم دفئا وصدقا لتعبر عن مكنونات الجميع.. الى قلملك الرائع استاذي انحناءة اعجاب وفخر.. وشكرا لكلمات اذ أقرأها أحس بانني أحيا.. أتفاعل.. *********** نوار وانجا.. أو الفواح الذي نفح الحديقة ليلا.. للحدائق ثرثرتها وأوان انحيازها للساحات.. للمنازل العادية حب الحياة والمعارضة ورائحة الغد.. ولي.. آه.. ياوانجا.. موسم ثالث من خبزك الوطني.. ولك ماتشائين من حرية.. تحدقين هل تعجبك آثار الشمس على جبيني.. يدي العاريتين ولهي بالشوارع.. ماذا يفتنك.. حلمي الدائم باقامة دولة تحترم الانسان.. أم أخباري المنثورة بين اللوز والطرقات.. لي أخبار كثيرة ياوانجا.. لم أفصح عنها.. ولايعلم مداها غير الحقل.. ولي مايفتنني.. تفتنني خيوط الصباح التي تشبه خيوط مغزلك.. يفتنني مغزلك.. وهذا القميص لك.. (سرا: تفتنني عذوبتك ونوار لوزك وعطرك الخلاسي الفصيح).. آه.. ياوانجا.. مايجعل لعطرك خصوصية أينما تكونين.. يدلني عليك.. وانجا.. لو لطمت الدهشة جهازك العصبي.. هل ترتعشين؟؟ ربما ارتعشت أنا بآلاف الحكايا والأقمار.. اقتربي.. الشوارع لغة.. لأنني أخبئ فيها حكايا اقترضتها من السهولة والمطر.. عندما نتجه أصابعك الطويلة نحوي.. -أصابعك شهية كحبات مانجو- أرتعش بآلاف الحكايا والأقمار.. وأركض صوب النهر.. هل تحبين النهر لهذا الحد.. النهر حارس الضفاف.. وابريل الحقول.. وصديقي الشخصي.. أدعوك أن نتمشى قليلا على الضفاف.. ونحكي.. وتحكين.. هل تعبت من الحكي.. ضعي رأسك على كتفي.. ضعي صدرك على لوني.. ضعي بعضك على بعضي.. وأحلمي.. وا حـ..لـ..مي آه.. كم أنا فرح بك.. وممتلئ بصوتك.. (منقول)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: الحجية سلام على روحك الطيبة
يحزن الشاعر حتى الموت حين طعنت الآلهة . كانت من قبل تعود وتفتدينا بدمائها .. كانت تفض بكارة القبور بدلاً منا كحبة قمح تزرع نفسها تحت التراب بمحض إختيارها.. أما اليوم فكل شيء تبدل فلم تمت موسم المطر ..الواقع أنه قتل عمداً وحاولوا قتل قتل قدرته على الرجوع .. لقد سقطت أسطورة العاذلين فقد ذبحها الواقع المتحجر في كهف (الأنا) الحجري!! .. أشكر لك مداخلتك الرقيقة وشكرك لمجدي يتصل بعرفاني بمحاولاته إخراجي من قمقم الألم. مع مودتي |
حجى لاتحزن ولا تاسى فالزمن كفيل بتضميد الجروح اما كهف الانا فهو زيف ولامكان له فى كن فيكون والقتل العمد عندى ان ياتيك الظلم ممن يعرف ان ظلم الكلمه يقتل مثل السموم، لا تحزن ولا تدع حزنك ياخذك بعيدا انشالله سيكون غدااجمل واوفى ... تحياتى ليك بكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
النبيل الحبيب الطيب شيقوق سلام على روحك الطيبة النقية
أسرتني بالمداخلة التي تخفف ما بالنفس من نوازل وعوارض .. الإهداء كان خير عطاء خاصة عندما يكون شعر شيخ من شيوخ قبيلة الشعراء مثل الصديق فضيلي جماع .. قيثارة الحزانى والمحرومين .. ملح الأرض.. صديق الشمس .. عدو الظلام.. جذوة تضيء ليل الغلابة، حتماً مثل هذا النظم ترياق يشفي بعض ما بالنفس من علل. أخي الطيب .. يا سليل عترة الكرام الأكرمين أصدقك القول فقد عصتني العبارات فماذا أقول تجاه ما أنفحتني وألحفتني ( النفحة واللفحة)!!.. إننا نسرق ذكريات الآخرين كي نشتري ثياب الشكر لنهديها الأحبة لأحصي عبرهم تاريخي بساعاتي القديمة.. فما حيلتي وأنا لا أملك ما أرد به عطائهم السخي ولكن غير أن أقدم لك ما ليس منه بد وهو أن تأكلني النار كحطبٍ ناشف عسى أن تخرج مني كلمات شكر محبوسة في قمقم الكلمات فأهديكها.. دمت الأخ والصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أخي الحبيب هاشم
إفتقدتك كثيراً .. بحثت عنك في كل دروب الحياة وفي منافي الكون وفي الجزر المهجورة حتى قيل لي أنه هناك في عبقر وقفت في وادي الجن متلفتاً حتى لاح خيالك الذي كانت صحية مجدي من جعلته يلتف إلى ضفة الشاطيء المهجور ليجدني هناك أمد يدي قائلاً:
في كهف الغفران كنت أجثو على ركبتيّ همسكم ينسل إلى أذني أخترع متعجلاً دعاء رضوان مناسب لي ولكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
الأخت أميرة سلام على روحك الطيبة أنت أميرة في إنتقاء المنقول وكاتبة ذات أحرف جزلى ، أطنبت وأحسنت الظن بي وهذه فطنة قد تتحقق مدلولاتها وقد لا ولكني لا أملك إلا من الشكر أجزله وأهديك من القديم حين بدأ شرخ الشباب يولي وبد المشيب يزحف في مفارقي:
أخبرت مرآتي أخبرتها عن وهمك الآتي عن عقم أيامي .. عن عمق مأساتي فتناثر البلور شلالا أسفاً على عمري .. وآهاتي وبكت خيوط الضوء .. وانسابت لحناً حزيناً في حكاياتي وحدائق النسرين .. والزنبق أشواكها ملأت مسافاتي والشعر.. أغنية بلا رونق وحناجرُ ثكلى رواياتي... أخبرت مرآتي أنا لا أذكر فربما حلمتْ بمأساتي!!
أشكرك من أعماقي ودمت لي أخت وصديقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
الحجية ..الماجدة سلام على روحك الطيبة السمحة .. سلام على النقاء والصفاء .. سلام زينته لك بطيب المسك والعنبر وهاكِ هذا الذي سمعته قبلاً :
[ خاطبتها فقست علي
آهٍ .. فيا ويلتي
جسرت عيون البنت إذ تقسو
وتغدر بي
فمنذ متى؟!
جسرت عيون صفية،
صفية يا قلبي
فما أغفو ولا أصحو
خاطبتها بالشعر
بالأحلام، بالورد
الندى
وكسوتها حللآ من الكلم المنور
في الدجى قلبي أبى
فتنكرت
أمسكت ذيل ثيابها فترفعت
تلك التي عين المها هي عينها
عين المها في الشعر
لكنني منتصب أمام عينيها
وهي أمامي
أطالع فيهما كل المدى
خاطبتها فقست علي
لكنها آية الوجد في هيامي
جسرتْ عيون البنت إذ تقسو
فمنذ متى؟!
قد كنت أحبو مثلما تحبو هيَ
نتعلم المشي الطفولي معاً
فنجري نستبق
قد كنت أفزعها.. فأطفق صارخاً:
عفريتة!!
تجري وتصرخ ثم تَفْزَعُ لي.. أنا
تجثو على قدمي أنا
- خذني إلى أمي !!
- فآخذها أنا!!
قد كُنتِ تهوينني إذ كنت شيطاناً يُخَوِّفِكْ
قد كنت أهواك الجمال المرتعش
هذا زمانٌ قد مضى
الآن شيطانة متكبرة
صارت وما تدري هدى
هل تذكرين.. الشوكُ أدمى معصمك
فقبضت
- آلمتَنِي
قلت : اصمتي
نظرتْ عيونَكِ للسما فبهرتني
مكنتِ حُبك فيّ ... حيرتني!!
ماذا جرى؟
خاطبتُكِ فأَدَرْتِ طرفاً للسما
فقتلتني !!
ما أروع الماء الذي كنا نلهو به معا
قد كنت أعشقه ‘ فما لي أكفره؟
باب المحبة ظالمٌ أو مظلمٌ
إذ تنكره
منك العيون
فيا للظنون!!
أنتِ التي طفنا معاً تحت النخيل؟
أنتِ التي طفنا معاً تحت النخيل؟!
ورٌ محظور
السموات مفتوحة في دمي
كم أوحيت إلى البحر
أن أخرج يونس من ظلماتي
أطلع شمس صفية للأكوان
المعجونة بالعشق
أُطلع شمس صفية من ذاتي
أمواجٌ قاسية
خففها لقاء حبيبين
بتهامس قلبين
بإسترخاء زمانين
أمواج عاتية
ماذا فعل القلب المجنون لتقسو؟!
ماذا فعلت بك بنت الإنسان صفية!!
حتى تتركها بين الأشجار المرتجفة!
في قلق
وبدون اسئذان تغفو؟
تحملُ جسداً بضاً
وحنيناً
وكلاماً عن عشقٍ
فماذا تبصر في شرفات صفية أيضاً؟
- شعرٌ يتماوج في القلب
- أشواكٌ تحظر ورداً..
- في منطقة الصدر!!
- أطفالٌ حملوا أقماراً
- أقمارٌ متعددة حملت أحلاماً!!
- أحلام مترددة!!
حملت جسد صفية
ماذا فعل القلب العربيد
بجسد صفية حتى تجفو؟!
يا ربَ صفية
إن خطرت في القلب صفية
فأتركها ساكنة
هادئةٌ
حتى تصحو
صفية هي القمر
وإن عينها لم تغفو ]!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أخي الصديق أبوبكر
سبقتني سفئن شوقي
الي مرافئك وناري
تتؤاري مختنقه لي
ونسأل هل غادر مركب المرض
ذاك الجسد الممتد روحه طيب
ونفيض لك بحر من العافية تغرق
جنبات مرافئك صحة وزكاة بدن أبايوسف.
وبعدئذن:
عادت مراكبي بدون أشرعه
وقاصت عميقا حقايبي وتفككت
قيود ..المرض ..تنثر ..ثوب
العافية.
قرأءة .. طالعت.. الكتاب
وسجن..الحرف ..يكبر..عذاب
السطور..سبحت..وغاصت ..بيان
إيها الشاعر
أنت الكاتب
نزيف ..الحروف.
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
أخي أبا قصي لك منى الود وطيب التحايا
أشكرك على الإهتمام ولكن العافية تزورني حيناً ثم تختفي ثم تعود تارةً .. وهكذا ، و ولكن الطبيب متفائل حيث أنا الآن تحت الملاحظة أو النقاهة .. ولكني أقول: شعرت بداخلي بعالم من الأحساس وبأني صرت إلى شيٍْ آخر.. وكأنما المرض والحزن والكآبة هي حالة عقاب نفسي.. العافية أجترها ذكرى الآن وبذات الوقت أرنو إليها بلوعة المشتاق .. تدخلت أقدار الله لـتختبرني وعجزت السنون والظروف والتحولات بي من حالٍ إلى حال آخر أن تلقي علي لباساً من النسيان.. لا أدري يا أبا أقصي هل حديثي إليك لا يخضع لتسلسل منطقي أم يأتي في شكل تداخلات أم هو هذيان؟ لآ أعرف يا صديقي تحديداً ، ألنفسٍ قلقة مكان تستريح فيه؟وإني أسألك أين يكون هذا المكان؟ ومتى أصل إليه ، لعلي اتنفس الصعداء من طول السُرا وقد أدمى الترحال قدمي ، سفر طويل أضنى مشاعري وأحاسيسي؟ أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك سيدي أخوك ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
في عناق اليدين.. كان صوتك يتحول الى لمسة حانية.. كانت لمسة يديك تكبر وتكبر.. فتصبح حضنا كالوطن.. في عناق النظرتين.. كنت أتطلع الى عينيك، وأمطر.. فتورق أشجار عمري وتفيض زروعي ظمئ.. لترتوي من نهر عينيك.. كنت أخاف من لحظة النوى.. وأهرب من تلك الدمعة الجمرة.. حين انزلقت من عينيك الميلاد.. وانهمرت أحزان "يتمي" بعدك.. انت البعيد.. الساكن في غربتي عنك.. انت البعيد.. الطالع في أقدار عشقي.. ايها الساحر القادم من عهد قديم.. رأيت البحر يمتد ويمتد.. يأخذني من الأطلسي الى أقصى الملوحة.. في بحار الفرقة والبعاد.. وأناديك كقديس.. نهرا من الأشواق صرت أنا.. وتأخذني الريح بعيدا عن شطآن عينيك..
في دعوتك للتحرر.. تكاد تلمس صلب الحقيقة التي قد لايعيها إلا قلة.. فتحررنا من ملابسنا لايعني بالضرورة اننا عراة.. وارتدائنا لها ليس بالضرورة ساترا لنا.. فمن يمكنه سبر الأغوار يستطيع رؤية ما بالداخل حتى من وراء اغلظ الحجب.. (نواصل معك)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
د. ابوبكر يوسف ابراهيم
كتاباتك تذكرنى بمناجاة جبران ابراهيم حينما كان يتيه فى بحار الغرب ويلهث بأهاته ورسمه شوقاً لمحبوبته ناذك الملائكة. ولكن لدى بعض التساؤلات برجاء الاجابة لو تكرمت:
1. هل طعم الحب يأتى من شقاء اللذة ام من لذة الشقاء ؟
2. لمن تكتب هل لذاتك ام للاخرين ؟
3. فى عصر تبدلت فيه كل الكلاسيكيات شكلاً ومضموناً "" كيف لك ان تكتب بالنمط الرومانسى اما كان الاجدى ان تكتب عن قضية محددة بطريقة اكثر واقعية مثلاً الحب بعد الزواج ام قبله , الانفصال , علاقات الشباب مابين الماضى والحاضر, الحب من اول نظرة حقيقة ام وهم وغيرها من القضايا الاكثر واقعية التى يمكن ان تضيف لنا فيها الكثير باعتبار انك كاتب مخضرم وتحمل مؤهل علمى محترم والواضح كذلك انك تمتلك مقدرة على الرسم بالكلمات وهى ميزة يفتقدها الكثيرين فى هذا العصر ؟؟؟ وعفواً ان كان السؤال الاخير طويل ويعج بالملاحظات والاراء ............. مع اكيد تقديرى
العمرانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: abd alsamie alhussein)
|
الأخت العزيزة أميرة سلام على روحك الطيبة.. سلام على حرفك المتوهج
وكأني بابن حزم وطوق الحمامة .. وكأني أرى فيك أثر ما كتب منذ قرون مضت .. فتلك الحمامة التي جمّل عنقها الطوق يهدل لها وليفها على قمم النخل البواسق.. عندما قرأت مداخلتك بدأت الرد ولكن أوقفت قلمي لئلا يسير في غير ما إتجاه أريده .. فقادني إلى قافلة الحالة النفسية عند الكتابة عندها تمنيت أن يطوق طوق تلك وهذه الحمامة الرعب على هذا الكون حتى يُحال إلى حب ووئام وسلام ، وحتى لا نقف سوياً نقدم ملامتنا للرجل في ذكوريته وعدم توخيه العدل مع القوارير وحتى لا تكون سخريتنا منه هي آخر المطاف، فعاصرات المياه من السحب رياح لو سكنت لسكنت في الحياة الحركة ولتكور الليل والنهار على مفترق الطرق الكونية وهما صنوان!!.. رغم كل مظاهر الحضارة فأفق اليوم لم تكن بروقه وصواعقه رحيمة بالأنثى التي هي جديرة بكل الحب والتقدير والعرفان لأنها التي حملتنا في أرحامها.. ذاك المستودع الذي إختاره الله لنأتي منه خلقاً حملتنا فيه حواء وهناً على وهن..لنقف قليلاً نتفكر .. نتدبر ثم نعقل.
إلى نفسي وإن كانت عليّ جنتْ فيا ليت التي جنحت بنا التزمتْ لكان لنا جماع الخير ..لي ولهات قوام الروح في البدن فنصفو في منيتنا وحيث صفتْ أعود بها إلى روحي بلا إحن فيا الله غفرانك على اطمئنان هذا العود مني غفرانك.. رغم ما قدمتْ غفرانك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أخي العزيز عبدالسميع تحية ود ومحبة وأشكرك أن فتحت بأسئلتك نافذة للحوار وسأحاول جاهداً أن أجيب وتحتمل إجاباتي الخطأ والصواب ولكن في نهاية الأمر أن ما أقوم به هو مجرد إجتهاد لأنني بعيد عن النقد وبحوره ولست متخصصاً ومن هذا الإعتراف أرجوأن تجد لي الأعذار إن وجدتَ من هنات .. سأتوكل على الله وأبدي رأي لا إجابات 1) بالنسبة لي أن طعم الحب يجب أن لا يقترن بالشقاء ولكن ربما الأنسب بالنسبة أن نستبدل هذه العبارة ( بالمعاناة ) .. فطعم الحب يأتي من لذة المعاناة والمكابدة للوصول به من مرحلة الحب إلى العشق .. وفي المبتدأ أن الحب قدر يأتي من ضمير الغيب في لحظة ما وفق عنصر مفاجأة أو على الأصح توقيق قدري .. الحب كالمزن في السماء لا ندري متى أو لأي أرض سيساق أو أي أرض وبشر وهوام ونبات سيُروى .. لقد خلق الله الإنسان في كبد.. وتبدأ المعاناة حالما ترمي الأقدار بالحب في قلب إنسان والمعاناة هي حالة مكابدة وإختبار توافق وتحمل فريدة تختلف بين بني البشر فلا بد أن ينتقل هذا الكبد في كل مراحل الحب الوليد الذي لا يصير حباً إلا لاحقاً فالبداية تكون إنبها ثم إعجاب ثم تفكير في الشخص وهذه هي معاناة بحد ذاتها تنعكس في وعلى السكنات والحركات .. الشعور والأحاسيس .. السهد والسهر .. الجفاء والحنان.. النفس والروح .. والحب هو معاناة البحث عن سكينة للروح والجسد .. هو الإدمان الوحيد الذي يبحث عنه الإنسان ويتمناه.. إدمان الحب معاناة محببة ومستطابة وإلا كيف كتب الشعراء عن الوصل والهجر أجمل القصائد .. وعن التنائي والإلتقاء .. وعن الفراق والإلتقاء .. وكيف كتبوا عن طعم القبلة .. الرضاب .. اللمى .. سحر عينا الحبيبة .. خصرها .. نهدها .. لا يأتي هذا إلا في مرحلة ( العشق ) التي تأتي كتطور لحالة الحب عند البعض فتتطور الحالة إلى إرتباط حتى الأجل المحتوم وهذا قمة الإدمان!!
2) الكتابة عندي هي تعبير عن أحاسيس ومشاعر إنسانية تلعب فيها التجارب الشخصية دوراً هاماً .. وهي في مجملها حالة سردية أو في شكل رسالات ..المشاعر الإنسانية لا تتجزأ ولا تختلف ولكن الإختلاف في درجاتها فقط بين إنسانٍ وآخر ..هي إنعكاس لأحداث الحياة فيها هبوط وصعود .. فرحٌ وحزن .. بكاء وضحك .. عبوس وابتسام .. رحمة وقسوة .. تجرد وأنانية.. كرم وبخل .. أمانة وخيانة ..عطاء وشح .. حب وكراهية . والبشر متشابهون والتجارب مكررة ولكن ربما الطرح يختلف .. والإفصاح عن هذه التجارب ما هو إلا رغبة في المشاركة وطرح تجربة .. وأي مشاركة هي عرضة للقبول والرفض أو الإتفاق و الإختلاف ولكن هذا كله يجب أن لا يعطينا الحق في التعاطي السالب فعلينا أن نضمن للآخر الحرية في إبداء الرأي حتى ولو إختلف معنا لأننا نطرح تجارب قابلة للخطأ والصواب والإتفاق والإختلاف ومتى إتفق البشر جميعاً على أمر ما؟ .. الحب هو الحرية والحرية هي الحب.
3) إن الحياة بحد ذاتها سيفونية كلاسيكية في مجملها يتجاذبها عنصران ، العنصر الأول من يرى ان التجديد لا إنكار التراث ولا يعترض على التجديد والعنصر الثاني يعتبر أن التراث ماضي اندثر ولا يصلح إستصحابه. إن عامل التطور هو من قوانين الحياة وهذا القانون لم ينكر التاريخ .. فالسماء هي السماء وهذا لا يعني أن لا لزوم لها فهي صنيعة الله وباقية وكذا الأرض حتى تطوى طي السجل ولكن مازالت السماء كما عهدها الأجداد وعهدناها أيضاً بكامل مستصحباتها من رعد وبرق ومزن وسحب .. ما زال الكروان يحلق في السماء وما تغير صوته.. والطوفان ما زال موجوداً ولم نقل أنه توقف من عهد نوح.. ما زال الإنسان يولد ما بين سبعة وتسعة أشهر .. التناسل والتكاثر والرحم والحمل لم يتغير. الحضارة هي منهج كلاسيكي روحي مبدع والمدنية منهج معنوي ينتج ويستهلك.. الأرواح المتأملة هي التي تصنع الحضارة المستدامة، لذا أن الكتابة السردية وإن كانت شخصية هي بوح بسلسلة أحداث صاحبتها معاناة ولم تخلو من إستصحاب الحاضر والأمل في المستقبل خاصة إني أتطرق للسطوة الذكورية على الأنثى .. إن المعاناة هي تفاعل الأحداث التي تعتمل وتغلي كالمرجل في دواخل النفس البشرية التي لا يقر لها قرار. في مجتمعاتنا الإنسانية رغم التطور والمدنية إلا أن قصة هابيل وقابيل وما بينهما حواء ما زالت مختزنة في عقول الذكوريين وأنا أحاول جاهداً أن أنمي فكرة ( الإنسان) دون سطوة ذكورية على الأنثى.. وأمثلة الموضوعات التي طرحتها في مداخلتك طرحتها في عدة كتابات سردية وصدقني عندما تتطلع إلى عدد قرائها تصاب بالقنوط ربما لأننا في عهد عولمة الإعلام وفضائياته ولسنا نملك إلا نحاول أن نقدم ما نريد في شكل جاذب وإلا في عهد ( التيك أوي) لن يقرأ أحد خاصة أن رغبة البشر في القرأءة تدنت بل تدهورت .. وما يسعدني أن الإنسان السوداني ما زال يقرأ ولو بدرجة نسبية رغم تأثره. أشكرك أخي الكريم وإن قصرت فأرجو أن تجد لي من الأعذار ألف كرماً منك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أستاذي د. أبوبكر يوسف إبراهيم يا صاحب المفردة القوية التى تنطق’ بالعشق والحنين ،،، جميل’’ أنت أستاذى حينما تطوع الحرف بأناملك ليأتى إلينا دفقاً من الدرر اليانعة ... وجميل هذا الإبحار الذى أخذتنا إليه حتى إمتلأت نفوسنا طرباً ونشوةً منقطعة النظير ،،، فلها عبرك أقول :-
فى زمنى المتناهى هذا.... أعبر الى رموش عينيكِ الى ضفاف الاحساس ووتر الشوق الجياش للهفة فرحتنا الأولى..... ياوجع الأمس ولحن اليوم الآتى فأمسك دفة مركبتى.... أرسوَّّ بين الأهداب أتمرغُ فى وهجِ العينين العسليةَ أطفأ ظمأ الأشواق فحنينى اليك عشقُُ’’..... باقة ورد وعتاب تأخذها عنى وداً صلات’ الوجدِ... وشوق دفاق فاليك تجىء’ الكلماتُُ .... اليك الكلمات ياوجع الأمس الباكى ويالحناً سيغرد يوماً بين الخفقات . ====
دكتور أبوبكر شكراً ندياً لمنحنا كل هذا الجمال ، كن بخير دوماً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: abdualkader mekal)
|
أخي عبد القادر
الود كله والتقدير جله لا تدري كم أنا فرحٌ .. حيث بدأ يأتي لعكاظ كل الشعراء .. الذين أعادوا مجد صعاليك الجاهلية .. كم أحبهم وأنا منهم .. في هذا الزمان الأعجف نشرف بهذه الصفة .. فلنترك للمحترمين التسيد والشرف ، فمحترمي هذا الزمان منتفخي الجيوب والأوداج .. أياديهم ملطخة بدم وعرق الغلابة .. علينا أن نشكر أبا قصي الذي أعاد هذا البوست للواجهة .. فذاك صعلوك عتي وأنشدك الآتي:
أنت يا سيدي بؤرة الخصب تمنح احزانها للنجوم الصغيرات تصعد فوق الهموم الغيوم يداك على كتفي نجمتان وصـوتك عـرس وعند مجيئك، تخلع كل الطيور الصغيرة أحزانها ثم تصعد قارعة الفرح عند رحيلك نقعد نجتر كان .. وكان والغياب يحولنا مهرجان أنا كوكب ربما مارق حارق أنت الذي بدمي كوكبان أشم طفولة كل أصيل على الأرض فيك وأنت فراشة صدقٍ تحط هنا في إنتظاري الطويل لك الدار والأمن والطفلة القُبُّرة لك الماء والماء والطين والشجر لك العزف .. والترف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: وكأن عينيك أحلام الزمان البكر تغفو تحت اثقال الركام وكأن وجهك نجمةٌ صيفية تطفو وتغرق في خضمٍ من غمام
يكفي غرورك أنني عند الضحى أحبو إلى قدميك أقرأ عند ( سُرّتِكِ) السلام!!
] |
ابوبكر( كدة ساي بدون القاب او دكترة)
اخاف ان اقرأك فافضح عري نفسي
واخاف الا اقرأك فاخاف ان افقد نفسي
فانت جنة
آكل من ثمارك المحرمة
واقطف من اوراقك
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
العزيز. د. ابوبكر يوسف
الأبحار فى عالمك بلونية ومذاق الكريز ... ويبدو ان المقهى الذى افتتحته سيكون عامراً ...جاذباً لاحباء ومريدى الثقافة الرفيعة .
واليوم تأخذنى بعض مشغوليات الحياة عن المداخلة والرد على بعض ما اثرته فى من لواعج ورغبة جامحة فى الحوار و فى البوح الفيف ربما ... وسأعود غداً او بعد غد بسبب مرض ابنى
وبيقى الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: الحجية ..الماجدة سلام على روحك الطيبة السمحة .. سلام على النقاء والصفاء .. سلام زينته لك بطيب المسك والعنبر وهاكِ هذا الذي سمعته قبلاً :
[ خاطبتها فقست علي
آهٍ .. فيا ويلتي
جسرت عيون البنت إذ تقسو
وتغدر بي
فمنذ متى؟!
جسرت عيون صفية،
صفية يا قلبي
فما أغفو ولا أصحو
خاطبتها بالشعر
بالأحلام، بالورد
الندى |
الحجى العزيز تحياتى ياخير مطلق وصفاء مطلق ايهاالربيع المطلق قالت صفيته انها امراه احبت بكل امكان حلق بها فى الكون فمسا فى العلا بدرا وشمسا وامان لمس الاحساس وصفا... ومعنا... وحسا هو قلبها قد احسا وسخا بالحب نفسا ايها القادم من مغاليق القدر وفجر الزمان يامن جعلت الصبح يصحو على رنه الطير والالحان ونسيم اصبح يداعب الزهر شوقا صباحا ومساء لك التحيه بكرى وودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
نور الهادي
رمضان كريم
يبدو أننا كما يقول أهل الصُفّة سيصيبنا حال ونترجم .. فمداخلتك كانت شفافة وليس لي إلا أن أقابل ترجمتك بحالٍ وترجمة قد تصلح لوحة ترسمها بسمو روحك وريشتك:
كان صمت الجداول يشرب من داليات الأريج والمدى يتمرد عن جيب غفوته وانفساح الصدى خفقُ ساحته طاءراً من فرح لم تكن من براري رؤى لا تلوح ولم تكُ بعد برارٍ تهشُ عن النخل طير النشيج
هو الليل ساقيةٌ ونشيد خيالٌ تموسق روح سرى في الهشيم الجليل
وأغرودة تتثاءب فيها تباريح قلب الخليقة بين الربى والسفوح وظباء المواقيت بين حقول القمر
لك التحية والمبركة للأسرة بشهر الصيام . دمت أخاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
العزبز د.ابوبكر يوسف
اولاً كل سنة وانت طيب ورمضان كريم
لا ادرى فحوى الشعور الغريب الذى داهمنى وانا التهم كلماتك المتتابعة فى تسلسل يحكى عن روعة البنان التى خطت ذاك المداد ..... والشعور الذى حاصرنى كان هو التطلع بشوق ولهفة لمعرفة شخصك وربما ايقظت فيُ الرغبة الخامدة والتى تكاد ان تكون قد وؤدت بدواخلى منذ عشرات السنين .. والرغبة تلك أجل هى كانت (حب الادباء والمبدعين والتعلق بهم لدرجة العشق) ....لا ادرى فكل من يمتلك موهبة الرسم بالكلمات اراه قرينى واحياناً غريمى نعم انا احب المبدعين واغير منهم اعشقهم واحسدهم .... متعب انا من البحث عن سرالابداع .. احبهم دوماً واتشوق للحوار معهم لنحكى عن الفن التشكيلى واندريه برتون وسلفادور دالى المس ماد مان وعن عذوبة بيكاسو وعن البؤساء لهيجو وعن مائة عام من العزلة لماركيز وعن شكسبير الحقيقة والوهم وعن عبقرية المتنبى ومأساة الشابى واوجه الشبه بينه والتجانى .....اود واتطلع للحوار والحديث عن اسرار نجاح وفشل فيدل كاسترو وعن علاقة الحب الغريبة التى جمعته مع الثائر الارجنتينى جيفارا الذى ولد بالارجنتين وقاوم الظلم فى كوبا ومات كما حيوانات البرية ببوليفيا ... نحكى عن غاندى الاسطورة الذى تحدى الواقع وجعل من المستحيل ممكن .... نحكى عن اعدام اسرة اخر الاباطرة الروس وظهور ثورة البلاشفة وتغير وتشكل التاريخ بشرق اوربا نحكى عن السودان عن جمال محمد احمد وعن اسطورة اسمها المحجوب نحكى عن رائع بلون الورد يدعى .صلاح احمد ابراهيم (رحمهم الله).
السودان اليوم والغد ومن يقود الغد نحكى عن الاجيال (جيل الاستقلال___ جيل الستينيات ___و جيل اليوماو الجيل الثالث ) نحكى عن هذا الزمن هل هو زمن الكتاب ام زمن الاثير ام زمن الرواية على رأى جابر عصفور.
نحكى عن هذا العصر هل هو عصر القوة ام عصر المعلومة ام عصر الاحادية الشاذة التى اخلت بالكون فبحسب رأى الدكتور مصطفى محمود ان الكون خلق منذ ادم وحواء بثنائية الاضداد ( رجل وامرأة - ديك ودجاجة - ماء ونار وكذا الحضارات والاديان منذ عهد الفرس والرومان واستمرت الثنائية على مدار القرون فكان اهل الوسط دائماً ما يجدون ملاذاً ينضمون اليه..... اما الان فقد اختل الكون لا ادرى ربما الحكمة من المولى فقد سيطرت الولايات المتحدة على القوة والمعلومة واصبحنا فى عصر الاحادية الشاذة . نحكى عن الاحلام ...وعن الواقع وعن الخيال .... نحكى عن الكتابة نعم فحينما سألتك عن لمن تكتب كنت اعنى ذلك ودائما ما تدور بخاطرى تلك التساؤلات لمن نكتب نحن هل نكتب للاخرين ام نكتب لارضاء رغبة داخلية بالكتابة ...فالفيتورى أشار الى انه يكتب ليعرى نفسه امام عيون الواقع والتاريخ وهى نظرة فلسفية بلاشك .... ودون شك ان الكتابة للاخرين لاتخرج كل مافى النفس فهى دوماً تكتسب صفة الحوار الذى ينظر لرؤية وعين الاخر ام الكتابة للذات واعنى لدفاترنا فهى حوار مع النفس ودائماً مايأتى عميقاً وصريحا وحر ..ذلك ان الكتابة للاخرين لايمكن ان نصفها بالحرة ...
محاولةالكشف بعض اوجه الثقافةفى حضرة شخص بقامتك وابداعك تبقى دوماً محاولة ساذجة ولكن اعتقد ان للحوار بمنتداك لونية تماثل الابحار فى عالم اللامحدود .. ويبقى التواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: abd alsamie alhussein)
|
الحجية النقية السريرة من أين لي بمزمار من مزامير آل داؤد حتى أجاري ند بند ولكن العطاء يصبح بقدر حين يكون في حضرة الأصفياء:
لا أعـرف كيـف انحل السـرب ..، على موج الفيروز النائم في عينيك..، وصـار سـجيناً؟ لا أعرف كـيف أجيئك بالمطر المنفي لكي أدفـعه فـي صـدرك مجنوناً يتخـلص من تعـب الأسفار..، ويبرأ في عينيك من الأوزار..، ينضد من أسرار اللؤلؤ عقداً..، ويلملم من فجر الأحزان حنيناً.. فحنيناً!! فيُتَوِجُ روحك..، في ملكوت هواه ويبقى.. بيـن يديـك بـوردته.. بالرغبة في أسرار عيونك مسكوناً لا أعرف يا فيروزة ولذا فأنا منفي في صمت العشاق على الشط ولست أبوح سوى للريح المسحورة.. بكلام من وحي الياقوت وقد صار حزينا!! الغيم الهائم.. ، في هذا السري من العالم.. ، يا فيروزة منفي منذ بدايته . لا درب له كي يفلت من أسر الشدو..، ولا يجديه بكاؤك.. لا تهتمي بمراثيه على ياقوت مداك.. سوف يفيق الغيم وسوف يموت وتكونين هناك في الدهر القادم تنسابين على موجات دمي وتَرينَ فضائي تتراقص فيه الأفلاك يتراكض فيه الغيم بأسرار العمر وبماضي الأيام حيث صباي بينا أرحل في عينيك إلى آخر شط في منفاي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
في الدهر القادم تنسابين على موجات دمي وتَرينَ فضائي تتراقص فيه الأفلاك يتراكض فيه الغيم بأسرار العمر وبماضي الأيام حيث صباي بينا أرحل في عينيك إلى آخر شط في منفاي! فلترحل دائما فى كروياتها الحمراء والبيضاء اركض ان شئت فالعمر قصير العمر قصير يا صديقى فاجعل عيونها مرفا لك وقلبها وسادة وروحها ملاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخت العزيزة سلمى
سلام على روحك الطيبة ورمضان كريم وعقبال سنوات عديدة كثييييييرة وأنت تحتفلين بأعياد ميلادك.. العمر لا يقاس بعدد السنين يا سليمى وإنما بالأوقات السعيدة فلربما لحظة سعادة نساوى قدر عمر عشناه.. الخمسين يا سيدتي أصبحت سن نضوج واكتمال وهي مرحلة عمرية يقطف منها الثمار الحلوة العبقة.. أشكر مرورك الذي شرفتني به. أخوك ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: لا أعـرف كيـف انحل السـرب ..، على موج الفيروز النائم في عينيك..، وصـار سـجيناً؟ لا أعرف كـيف أجيئك بالمطر المنفي لكي أدفـعه فـي صـدرك مجنوناً يتخـلص من تعـب الأسفار..، ويبرأ في عينيك من الأوزار..، ينضد من أسرار اللؤلؤ عقداً..، ويلملم من فجر الأحزان حنيناً.. فحنيناً!! |
حجـي
لاغيرك !! وحدك انت سر نبضى سر الحياة عندى ايها الحلم الربيعى القادم مع فجر الاحلام يامن ارسلت الغيم يحمل امالا واحـلام ففتحت له القلب مدن والعينين مرافيء امان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
أخي الحبيب عبد السميع سلام على روحك الطيبة
ها أنا قد عدت لك بعد أن قرأت مداخلتك الأخيرة المدهشة والتي خلقت لي آفاقاً متشعبة من التفكير فأعادتني خمسون عاما أو يزيد إلى الوراء .. أعادتني إلى أوائل النصف الثاني للقرن العشرين .. أعدتني إلى ثقافة تلك الحقب حيث نهضت افريقيا وأمريكا اللآتينية من سباتها تطالب المستعمر البغيض مستعبد العباد وسارق خيرات الأرض ، ومحتل الأرض بالمغادرة ، فولد في كل مجال فارس ورمز ، جومو كنياتا ، ملتون أبوتي ، باتريس لوممبا ، جمال عبدالناصر ، أحمد بن بيلا و جميلة بوحيرد وأغلى مهر دفع للحرية مليون شهيد .. نكروما ، سيكتوري ، وقد سبقنا كل هؤلاء إستقلالاً..
على الجانب الآخر كان نهرو ..تيتو .. كاسترو .. جيفارا .. هوشي منه .. الجنرال جياب .. ماو تسي تونغ .. شوين لآي ..
ومن الشعراء والأدباء ضمائر الأمة وحُداتها : صلاح أحمد ابراهيم، على المك ، الفيتوري ، محمد عبد الحي.. المجذوب .. جيلي عبد الرحمن .. مصطفى سند .. تاج السر الحسن .. صالح بيلو .. كل هؤلاء كانوا حالمون لأن الرومانسية تعني لهم الحب والحرب يعني الحرية .. وهناك يا أخي في الأندلس كان أنريكو غارسيا لوركا رغم أنه كان ينتمي لطبقة الأثرياء لكنه أحس بالظلم الواقع على فئة من بني البشر ومن فئة أخرى إستغلالية لها من السطوة ما لها، فسخرت الغلابة والمقهورين المطحونين لخدمتها إستعباداً وإستذلالاً لإنسانيتهمواسترقاقاً .. ناضل الكل من أجل طرد المستعمر البغيض الذي لم يعتذر حتى اليوم عن فظائعه ولم يرد ما سرقه ..مستعمر خرق كل العهود والمواثيق الدولية التي ترعى حرمة الإنسان وحريته وحرمة وسيادة الدول .. اليوم هم أنفسهم يحدثوننا عن حقوق الإنسان وعندما كانوا يستعمروننا كانوا يعاملون القردة وكأنها في منزلة أعلى منا كبشر.. اليوم يحدثوننا عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية .. اليوم يبيعون لنا ما أنكروه علينا بالأمس وينتظرون منا أن نشترى ما يسوقون.. العولمة هي رداء ثعالبي جديد .. تحولوا بنامن سياسة الإحتلال المباشر و الإستعمار و السحل والقهر إلى الدهاء والمكر والوقيعة!! في أمريكا أرض تمثال الحرية إقتيد الأفارقة عبيداً وتدرجوا مع مراحل الوعي الإنساني لإدانة فظائهم إلى التلاعب بالمصطلحات فبعد أن كان الأفارقة الأمريكان عبيداً في باديء الأمر تم التعديل لمصطلح زنوج وأخيراً مع العولمة وصل المصطلح إلى ( الأمريكان الأفارقة).. عجبي أليس الإنسان هو الإنسان؟! ولماذا هذه التصنيفات .. هذا هو ما إنكشف من المستور حتى هذه المرحلة ولكن لا يعرف ما يخبأ لنا إلا ذوي الألباب أما المتغافلون فلا يريدون حتى أن يكلفوا أنفسهم بالمعرفة!!
نذرف دموعنا الغزيرة على النظام العالمي القديم حيث المطالبة بالحرية والحقوق مباح أما مع النظام العالمي الجديد فماتت البسمة على الشفاه .. ما عدنا نحلم بالغد ولا بالسلام ولا حتى [ بإسم السلام والسائرين إلى الأمام بإسم الصبايا الحالمات بضجة العرس المقام].. نحن الآن مسخرة تبصق الأجيال القادمة علينا حين تمر في حواري التاريخ ويكتشفون أننا كنا إمعات ومتواطئين وقد بعنا مستقبلهم بحفة من دولارات أو يوروهات.. نحن أقذر من مشى على تاريخ نضالات الشعوب ولا أستثني نفسي يال أخي.. سيتصل الحديث ..إذا قرأت فأجبت يا عزيزي عبد السميع ..فالقلوب تدمي من قهرٍ نعيشه في فلسطين وأفغانستان والعراق ..في البوسنة والهرسك .. في كوسوفا وألبانيا .. القهر نعيشه في بؤر في بلادنا وها هي الصومال.. جنوب لبنان .. سوريا .. تأمل ما يجمع بين هذه الدول عندها ستعرف من الضحية ومن الجلاد .ز أليس هو نفس الجلاد الذي إستعمرنا قبلاً؟ أليس هو المنادي بالحرية والديمقراطية ويتدخل باسمها في شئوننا .. متى كان الذئب حملاً؟ الغريب أن هناك من يحاول أن يقول لنا أنه كذلك من أبناء جلدتنا..عجبي منبعه هل لم يعاصروا الحقبةأم أن بريق الذهب أعمى العيون وأغلق البصر والبصيرة!!
| |
|
|
|
|
|
|
|