الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان!
|
كان مازحا صديقي عندمااطلق هذه العبارة المشبعة بالتخذيل والتثبيط وبالخوف والرهبة من العصبة وكلابها في السودان وهو الخوف الذي تملك امثاله من الملايين بسبب ذاكرة حبلى بالماسي وصور القهر من السجل البشع من الفظائع والجرائم والشنائع التي ارتكبتها كلاب السلطة في حق الخصوم ابتداء بالاعتقال والتعذيب والاغتصاب وانتهاء بالقتل والتشريد...وهو ديدن الجبناء الانذال حينما كانوا يواجهون خصومهم في الظلام وليس في مواجهة عادلة تعطي الخصم فرصة ان يدافع عن نفسه رجلا برجل حيث كانوا يعتقلون خصومهم غدرا و ليلا وهم ذرافات من كلاب الامن مدججين بالسلاح لالقاءالقبض على مجرد فرد اعزل لا يملك الا موقفا وطنيا. فرددت علي صديقي مستنكرا قوله :وهل بذات منطقك التجريمي ايعني لك ايضا النبي محمد ( ص) كان جبانا عندما هاجر الى يثرب بعدما تعرض لكل صنوف القهر والظلم في مكة بين اهله ام جبناء صحابته الذين هاجروا الى الحبشة لدى النجاشي المسيحي مستجيرين به من ظلم اهلهم.. ام كان الخميني جبانا عندما كان يعيش في منفاه في فرنسا ( النصرانية) لائذا من بطش السافاك وكلاب الشاه ام كانوا جبناء رجالات الجبهة الوطنية السودانية في مواجهة السفاح نميري عندما كانوا في منافيهم بين ليبيا والحبشة ولندن وفيهم جل قيادات هذه العصبة الحاكمة.. وهل هي ( رجالة) ام غباء عندما تسلم نفسك لقمة سائغة للانذال المدججين بالعسس والسلاح وكل ادوات القهر والبطش وانت تعلم مسبقا ماذا فاعلون بك.هل في اعتقادك ان هذه ( الرجالة) ام هي في المواقف الناصعة الثابتة في مواجهة الظلم والتي لا يستطيع ان يتحملها الناس حتى الذين في منافيهم الامنة وجلهم اليوم لا يقوون على المواجهة القولية وتفصل بينهم وبين كلاب السلطة الاف الاميال والفراسخ!
فالشجاعة يا صديقي في وضوح الموقف وثباتك عليه وتحملك ضريبته وهي حرمان من الوطن عشرين عاما اليوم بالتمام وهي تضحية ما بعدها تضحية.. فان كنا نريد الانكسار والانهزام فالطريق سالكة الى الخرطوم وسلكها غيري كثير من المنهزمين وحازوا ما حازوا مقابل الانكسار والتطبيع ويمكن ان احوز اضعاف ما حازوه اذا اردت تلكم الطريقة الخائبة لانه بحسابات الربح والخسارة فانا رابح ولدى طرق سالكة في هذا الدرب الوخيم ولكنى لم ولن اقدم مصلحتى على مصلحة شعب لا زال يموت في اليوم الاف المرات ولا زال الظلمة والقتلة احياء في غيهم سادرون ولا زالت دماء الشهداء امانة في اعناقنا ولا يمكن ان نخون دم من قدم روحه رخيصة لاجل هذا الوطن العظيم لاجلي ولاجلك ولاجل كل هذا الشعب العظيم لانها نذالة وخيانة وجبن وعار ما بعده عار ان تموت منكسرا بلا كرامة ولا قرار! فان كانوا هم شجعان ليقابلونا تحت الضوء عزلا من غير كلاب ولا سلاح ولا مال رجلا برجل وامراة بامراة فحينها يحق لك ان تعيرني بالجبن والخوف ايها الصديق ( الخواف) اذا لم تراني في النذال! فق الى نفسك يا صديقي الحميم وكن ( رجلا) ولو ليوم.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
وبالمناسبة للتوضيح ان بن عمي صاحب القصة اعلاه عبد القادر ادريس هبانى هو شقيق عضو المنبر بن عمي الشيوعي الباسل الهادي ادريس هباني وخال عضو المنبر ( وزير الري) ادريس خليفة يا بورداب الرياض ! ولعلمكم ان الشيوعية في بيت ال هباني جلبها ابناء الناظر وابناء العمد الى داخل الاسرة من ذات ابناء الاسرة ولم تنتقل بشكلهاالطبيعي وفقا للديالكتيك من جموع الكادحين بل اتت بالعكس من ابناء النظار ربائب( شبه الاقطاع )وهم منحازون بوعيهم للمسحوقين ضد اهلهم (شبه الاقطاعيين)....شفتو الرجالة دي كيفن.... حتى شيوعيتنا فيها رجالة جات بالناكوسي!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
عزيزي الصديق سيف اليزل
تحياتي
ان مثل هذه الصورة التي ادمعتك لهذا البطل الوطني الشامخ عبد القادر ود حبوبة والذي لم يحظ مثلنا بثمرات عصرنا من تعليم وصحة وتغذية واسفار ودولار ولكنه برغم تلكم المعسرات كان اكثر وطنية منا والصورة وحدها شهادة انه اشرف منا جميعا وهو يهدى الروح رخيصة لاجل الوطن الواحد الذي نتنعم اليوم به انا وانت واخرون وفي ذات الوقت يفرط هؤلاء ادعياء الوطنيةوالتقى التافهون الفاسدون في سيادته وحدوده ولم نسال انفسنا من اين اتى كل هذا الوطن الكبير الحدادي مدادي وباي تضحيات تم الحفاظ عليه وفي مواجهة اي نوع من الاحتلال كان اهله يواجهون.... ولكن عندما يغيب الضمير الوطني يا صديقي كل شيء يهون عند منعدمي الضمير لانهم كائنات بلا اخلاق وشعور وبلا استحياء ينقدون ويفندون في سيرة اولئك الابطال الشجعان الذين حرروا وطنا بالكامل في اقل من اربع اعوام وهو رقم قياسي في التاريخ في مواجهة اعتى القوى الاستعمارية ولم ينهزموا في موقعة واحدة... لانهم كانوا اكثر وطنية واخلاقية وصدقية منا برغم استحالة الاوضاع التي حققوا فيها كل ذلكم النصر العظيم بينما نعجز اليوم نحن برغم علمنا ووعينا وكل مسهلات وميسرات النضال من حياة رغدة ووسائل تعليم ونقل واتصال في مواجهة مجرد حفنة من القتلة واللصوص والمجرمين والفاسدين يعيشون بين ظهرانينا يستبيحون كل شيء الوطن والشعب وقيم السماء ولا زال للاسف وراءهم ارتال من الغوغاء والدهماء والانتهازيين ويهابهم الكثير من الجبناء والخوافين مثل صاحبي ولذلك لن نخون شعبا بتلكم التضحيات وتلكم الدماء الطاهرة! ان دموعك يا صديقي تعبر عن اصلك النبيل وان الانسان السمح لا زال بجواك يا صديقي فحافظ عليه وعندما تقابل ربك قابله شامخا بذاك الانسان النقي في داخلك لانه الابقى وسيكون الراجح يوم الحساب!
دم بخير يا صديقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
صديقي فلان
انا اعلم ان باجابتي هذه ادافع عن الالاف من السودانيين بالخارج سواء كانوا معارضين او مهادنين وكلهم خرجوا لاسباب سياسية واقتصادية وحتى الاقتصادية تمت بسبب العامل السياسي اي بسبب من يمتلكون القرار في الوطن ولكن اولئك ( المغتربين) المهادنين لا يريدون ان يفهموها عن قصد في سياقها السياسي خوفا من التورط في استحقاقات سياسية وطنية واخلاقية تمليها عليهم مواقفهم السياسية وهم ليسوا بقدرها.... واعلم ان الجميع تم تخوينهم بقضية الهروب من الوطن والذي صار بالفعل جحيما طاردا انعدمت فيه ابسط مقومات الحياة والعيش حيث بسبب النظام السياسي القائم على الولاء لا الكفاءة احتكر هؤلاء الموالون كل فرص العيش سواء كانت في وظيفة او في السوق المحتكر اصلا لتجارهم الذين يصعب منافستهم في ظل الامتيازات الاستثنائية الممنوحة لهم دون سائر العباد! فهب انى قررت على حسب قولك ان ارجع كي اناضل من الداخل... هل ساناضل على جبهتى العيش والسياسة في وقت واحد وهل هذا ممكن في ظل كل هذه الظروف المستحيلة والتي اعلم ان المواطن العادي فيها يكد من صبحه حتى مسائه وهم اسرة كاملة لا يستطيعون بسهولة تيسير ادنى مقومات الحياة اليومية.. وبالتالي بعد كدح الرزق اليومي هل تعتقد يا صديقي ان هنالك وقتا كاف لممارسة سياسة وباية حرية وفي اي مكان حر سامارسها والبلاد مملوءة بالعسس والمخبرين في كل مكان والصحف يخضع كتابها للابتزاز وهي تخضع للمصادرات ولا زال التعذيب والاعتقال وكل الممارسات الاستثنائية قائمة..... انا اعلم ان قولك لا يختلف عن قول قريبي في خيط في هذا المنبروهو قول تخذيلي يصب للاسف في مصلحة الخصوم عندما تحاولون بحسن نية تجريدى من هذا القلم الحر وهذه الحرية التي اتمتع بها وهي تؤذي الخصم اكثر مما لو كنت في الداخل...فهل سالت نفسك يا صديق ما سر الحملات الكثيرة التي تعرضت لها في شخصي لدرجة الاساءة في شرف اهلي..هل يا ترى كانت امرا اعتباطيا ليس ذا مغزى ام انها نتيجة استياء حقيقي من مواقفى ومما اكتب عبر هذا السايبر الحرالذي حاولوا ولا زالوا يحاولون تسفيه كل كتابه والسخرية منهم باسم ( مناضلي الكيبورد) وهم يدركون ان هذا النضال الجديد هو الاشرس والاقوى لانه مناضليه يتمتعون بحرية واقلام حرة صادعة بالحق ونافذة الى داخل الوطن تؤثر في الناس في كل مكان وهم بالفعل اخطر من كتاب الصحف المدجنة المخصية الخاضعة للرقابة البوليسية ليسوا لانهم افضل منهم لانهم ببساطة احرار يمتلكون اقلاما حرة وقوتهم بايديهم اي في ظروف افضل منهم! وهنا خطورة هذه الاقلام....فان كان نضالهم ليس ذا معنى اذن لماذا الجلبة والضجيج والاساءات والحملات وهو تعبير حقيقي عن انزعاجهم بالفعل من هذا الوضع الخطير الذي يعريهم كل يوم مثلما كان الامام الخميني يحرك الناس في طهران من باريس باشرطة الكاسيت وهي تفعل في الناس فعل النار في الهشيم تلهب فيهم حماس الثورة فما بالك بالانترنت الذي صار في ايدى الناس في كل مكان بالصورة والصوت واللون والمعلومة الحقيقية الدامغة والفاضحة...التي لايستطيعون تشويشها.. ولا القبض على مصدرها ولا زالت هنالك امكانية اخطر في النت واحث كل المناضلين على استخدامها اي قنوات البث المرئي المباشر التي تعطيك بالصورة امكانية تواصل مباشر بينك وبين الداخل... وايضا حجرات الدردشة وفرت تواجدا عالميا للسودانيين من كل انحاء العالم يتفاكرون حول قضايا وطنهم وفي حوار مباشر مع اخرين من اخوتهم بالداخل من ذات الحجرة وهو امر مقلق جدا لهؤلاء الظلاميين لانه وضع غير قابل التحكم فيه وما محاولات تهكير المواقع السودانية الحرة الحالية الا تعبير عن خوف وهلع العصبة من هذا المعطى الاتصالي الجهنمي الذي اضحي خندقا حقيقيا للمناضلين الاحرار يقض مضاجع الانذال!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
صديقي السابق فلان
تمنيت ان يكون خطابك الموجه الى بغير هذا الشكل المهين لك والفاضح لوعيك وقد عمدت ان اطرحه للنقاش امام الملا لانه حالة في اعتقادي ادرك انهاتعتمل في داخل الالاف من المخذلين مثلك وهم افات افرزتها الازمة الراهنة بسبب سياسات التخويف والابتزاز التي مارستها العصبة الحاكمة وبسببها كسبت عملاء بالمجان من الخوافين مثلك متطوعون يمارسون التخذيل لاثناء الاقلام الحرة حتى لو كانوا من اهلهم واصدقائهم اي بتاثير العلاقة الاجتماعية للتخلى عما تكتبه تحت مزاعم وحجج واهية ومستفزة لاصحابهم ولكني ادرك بوعيي انك صرت عميلا بالمجان من غير ان تعلم انك تلبس هذا الدور المهين.. فبدلا من مؤازرتي كصديق تلهب فيه حماسة الاستمرار في هذا الفعل النضالي لاجلك ولاجلنا جميعا وانت تثمن هذا الدور الذي اقوم به مضحيا بابتعادى عن الوطن عشرين عاما بعيدا عن الصحاب والاحباب بايثارية عالية وكان في الامكان وانت ادرى ان ارجع كما يرجع المنهزمون بنظرية( الخواف ربى عيالو) كي اعيش ويمكن ان اعيش في معية ذات العصبة وانت ادرى ان الطريق اليها بالنسبة الى سالكة ويمكن ان احوز كل ما اريد من غير عناء ولا تعب فقط ان ابيع قلمي وامد لحيتي وامد كرشي مع بعض تعاويذ وهتافات وحينها ساكسب ما اريد كما فعل كثير من الانتهازيين ولكنك يبدو لم تعرفني جيدا يا صديق ولذلك لا اعتز بصداقة لا يعرف فيها من يزعم انه صديق كيف يتعامل مع صديقه وهو يجهل عنه كل هذه المواقف الناصعة بل يقف في ذات الخندق مع المخذلين والذين اعتبرهم في معية العصبة ولذا من اليوم لا اعتز بصديق من هذه الشاكلة حتى تعتذر وانا في انتظار اعتذارك على ذات الهاتف المعلوم 4696825300
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
ولا زلت في انتظار ردك او اعتذارك يا فلان يا صديقي ( مع وقف التنفيذ) فانا جاهز كي انشره لك هنا امام الملا ليقراوه و لو اردته مشفوعا بذكر اسمك سافعله وهو الافضل حتى تتعلم ان تكون شجاعا لمواجهة الاخرين وهم ليسوا رجالات امن مدججين بالسلاح حتى تخافهم بل مجرد افراد عاديين مدججين بالاقلام ولديهم مقدرة على هزيمة حاملى السلاح و لذلك يهابهم رجال السلاح وليس العكس فاذا كنت مستعدا للتحاور معهم حول هذا الموضوع مدافعا عن وجهة نظرك القائلة بان تواجد المعارضين بالخارج ضرب من الجبن اشرع من الان في هذه المهمة الوطنية حتى يتاكد لنا من هو الشجاع ومن هو الجبان!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
ناظرنا الباسل هبانى عودا حميدا وقويا ستدخل السودان من ابوابه المشرعة وسيدخلون هم فى...
معك ... نقرأ لك باهتمام وسأعود اليك قريبا بعد ان ننتهى من زحام واشنطن...
بكرى سيد الحوش لسة ما رفع اعلان المظاهرة رغم رجاءاتنا له...
الرابط: <a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=240&msg=1249960884&rn=3" target=_self>Re: مظاهرة إحتجاج ضد زيارة الرئيس المصرى حسنى مبارك اما...لبيت الأبيض يوم 18/8
نورالدين منان
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: Mannan)
|
صديقي الباسل منان
تحياتي ومشتاقون ومتابع صولاتكم الجسورة ان مثل هذا الصديق الذي يعيرنا بنضال الطراوة ولا يعلم اذا بالفعل اتجهنا نحو الطراوة في هذه البلدان (على الحرام تاني ما اشوفونا الا يوم القيامة... هو لو نحن بنشتغل بالطراوة والفياقة مووجعين ريسينا وشايلين نفسنا ومضيعين وكتنا فوق كم على النعمة البلدان دي فيها جنس انجمامة وطراوة جنة عديل لكن نحن بس حكاية الشقي المعتر ليهو وطنو ووعيو وعقلو وضميرو وحاجات تانية.....
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
ان الوعي ورطـــــة كبرى يا صديقي ولذلك يخشى الله من عباده العلماء وهي خشية قائمة على معرفة بالحق والباطل وكذلك الوطنيون الصادقون مورطون بوعيهم ولا يستطيعون ان يغضوا ابصارهم عن الظلم والظلمة ولا يستطيعون السكوت على الظلم لانهم يمتلكون ضمائر تحاسبهم وتراجعهم وتردعهم اي مدمنون ( مساككة) الحق بايثارية عظيمة لا يحسبون مالاتها بحساب الربح والخسارة وما يهمهم فقط ان ينتصر الحق وتبان الحقيقة ناصعة في جو شفاف وكفى!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
كان من الانسب يا صديقي ويا ليتك وجهت تعليقك التجريمي اللئيم الظالم ليس الى الذين موقفوا انفسهم وحددوا خيارات وجهتهم الرافضة الظلم والمنحازة الى الحق ودفعوا ثمن الموقف في شكل سجون واعتقالات وتعذيب وطرد من الخدمة وتشرد في كل اصقاع الدنيا ليتك وجهته الى الذين توهطوا في خارج الوطن هربا من جحيم الحياة فيه تحت يافطة (مغترب) وهذا ( المغترب) يعلم في غرارة نفسه ان الاغتراب ليست وظيفة رسمية بعث اليها لانه خبير تحتاجه تلكم المهاجر بعد ان جفت من الخبرات وفي انتظار خبراته بل هي حالة سالبة توضح ان وجوده في المهجر لهوافراز منطقي لازمة وطنية حيث اصبح الوطن بالنسبة اليه جحيما طاردا بعد ان انعدمت فيه فرص الحياة الكريمة الا فقط للمحظوظين من الموالين للسلطة واقربائهم ولكن هذا( المغترب) برغم علمه وهو علم اليقين بحكم مؤهلات وخبرات الكثيرين منهم التي تمكنهم من التعرف على حقيقة ظروفهم وما يحيط بها من امور سياسية واقتصادية ادت الى كل هذه الورطة التي وجد نفسه فيها من غير ان يرفضها لانه طواعية قد اثر الصمت متقبلا هذا الامر الواقع قدرا مقدرا من غير رفض له باي صورة من صور الرفض التي يخاف ان يضع نفسه فيها و تحسب عليه موقفا سياسيا قد يورطه بالتزامات سياسية واخلاقية قد يدفع بسببهاالثمن باهظا وهو ما لا يريده وما لا يستطيعه... والمصيبة يوجد بين هؤلاء السلبيين الخانعين من هم موالون للعصبة الحاكمة في الوطن يتواجدون بالاغتراب وبشكل علني عند كل مناسبة هم اول من يتصدى للدفاع عن الحكومة وانجازاتها بينما واقع حاله الذاتي كمهاجر يعاني في المهجر مثل بقية اخوته ينفي عنه هذا الزعم الباطل لان الوطن ان كان بخير لما بقى صاحبنا في هذا المهجر يعاني مثل الملايين وهوامر يضع علامات استفهام حول هذاالشخص المتناقض فاما ان يكون مواليا للعصبة بالجد وهو يعمل معها في خلية امنية بالخارج للتجسس على الاخرين والدعاية للعصبة الحاكمة واما ان يكون شخصا مكابرا جاهلا من الغوغاء لا يفرق بين الوطن والحكومة وبالتالي لا لون ولا طعم ولا رائحة له وكلا الشريحتين شريحتان سالبتان لا يمت اهلهما للوطنية باي علاقة طالما لا ينفعلون لقضاياالوطن وهم واحدة من ضحاياه والتي بسببها خسر الوطن مئات الاف من الخبرات والكفاءات المهاجرة وبالحدالادنى كموقف اخلاقي وانساني كان عليهم ان يثوروا ثارا فقط لاجل ذواتهم المظلومة من ظالميهم كي يعودوا لوطن جاذب لاهله بالعيش الحر الكريم والفرص المتساوية في الحياة بين اهله بغض النظر عن الوانهم وعقائدهم ودياناتهم وهو امر مشروع بل موقف اخلاقي وانساني ان تناضل لاجل كرامتك وشرفك في وجه ظالمك وليس بالضرورة ان تكون منتميا لحزب سياسي بل فقط منتميا لضميرك ومنظومة القيم والاخلاق والتدين التي تشكل وجدانك باعتبارها البوصلة الموجهة اياك في وجهة الانسان الكامل وهو الانسان السوى الميال للحق والحقيقة وعدو القبح والشر والظلام!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: كمال سالم)
|
العزيز كمال
كيفنك والعيال والدوحة
ادرى يا صديق جيداهذه النوعية من الناس عديمى اللون والطعم والرائحة واعرف ايضاان هذه قدراتها في الحياة وياليتهم اعترفوا بذلك لنقل لهم : رحم الله امرءا عرف قدر نفسه! ولكن مثلما يقول المأثور : الجمل ما بشوف عوجة رقبتو! تحياتي للاسرة وكل الاصدقاء بالدوحة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اكان انت راجل يا صاحبي هباني....خش السودان! (Re: هشام هباني)
|
وهل سالت نفسك يا صديقي لماذا انت الان مقيم بالخارج وانى ادرك انك تعانى ربما اكثر منا وهي معاناة كبيرة في هذه المهاجر وادرى في ذات الوقت انك لا تحمل اي انتماء سياسي لاي حزب سياسي وتكره السياسة وانك رجل متدين تؤدى فروضك الخمسة وقد ذهبت عدة مرات في رفقة الوالدة اطال الله عمرها الى الحج وايضا رجل بار باهلك وجيرانك.... ولكن هل بعدك عن وكرهك للسياسة سيعفيك عن مسئوليتك الوطنية تجاه شعبك بمظاليمه وهم اهلك في جسد واحد اذا اشتكى منه عضو يتداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى كما يحث على ذلك ديننا الحنيف وهو يدعو الناس الى احقاق الحق وتثيت دعائم العدل والمساواة والصدق!!؟ فاذا كان الانسان العادي لا ولن يستطيع التفريط في بيته اسرته الصغير وهو يرعى ويدافع عن اهله وهو جاهز كي يحميهم من كل معتد باعتبار ذلك واجبااخلاقيا مقدسا اذن فمن باب اولى ان يكون اكثر وعيا واخلاقية في تحمل المسئولية الوطنية اي اصرة البيت الكبير اي الوطن اي ان ينحاز الى شعبه لان البيت الاكبر والاصرة الكبرى لها القداسة الاكبر لانه بانصلاح البيت الاكبر تنصلح الغرف الصغيرة عندما تضمن سورا امنا منيعا وبباب حصين يشمل بامنه جميع متساكني البيت وبالتالي سيقيهم من اعتداء الاخرين... ومن هنا ينبغي ان ننطلق للانفعال بالعمل الوطني والاهتمام باهله من هذه القاعدة الاخلاقية في نصرة المظلوم وقولة الحق في وجه الطغيان وبهذا الترتيب من الاولويات حتى لو يكلفنا الثمن ارواحنا والتي يمكن ان نسترخصها ايضا في معارك الدفاع عن بيوتنا الصغيرة ونحن ندافع عن زوجاتنا واهلنا وصغارنا....فالاولوية يا صديقي لاصرة الوطن الكبرى ومن بعدها لاصرة القربى الصغرى لان الوطن هو الاكبر والابقى وبانصلاحه تنصلح البيوتات الصغيرة وليس العكس!؟
| |
 
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|
| |