|
مردود خمس دقائق في ( دقة كندا) لا تضاهيه خمسة عشر عاما خائبة في حضرة المرحوم التجمع الوطني ؟؟
|
خمس دقائق فقط من عمر شعبنا العزيز كانت حاسمة وفاصلة لتعيد للامة المقهورة شيئامن كرامة واعتبار من عراب الارهاب والتدليس والتضليل.. المجرم الافاك (الترابي) وهو يواجه جزءا مقدما من فاتورة القصاص والحساب المؤجل علي يد واحد من ابناء هذا البلد هو الجسور المناضل البطل هاشم بدر الدين وهو يريه عينة من كشف حساب مؤجل ليوم السداد...يوم الثورة والانتفاض.. ان(دقة كندا)..ليست حدثا عاديا وعابرا وامرا شخصيا يتعلق بنفسية ومزاج شخص اسمه هاشم بدرالدين..وسوس له الشيطان او ابليسنا التعيس ذات لحظة من اللحظات وصور له عدوا هو طاحونة من طواحين الهواء..توهمها هاشم في منافي الصقيع وقدشبه له انه السفاح؟؟ وليست محطة لنستمع القول فيها للمواعظ والتوبيخ من اولئك القوادين والخصيان من حواريي الشيطان.. والذين صموا اذانهم عن فعائل وصنائع ابليسهم او الطوطم الكبير..وهو يمرح في الوطن قتلا وسحلا ونهبا وترهيبا وتشريدا للشرفاء....في اقذع حالات شرمطة المباديء والقيم والاخلاق... انها محطة للتزود بمعاني الصمود والنضال..عندما تعتمل قيم الوفاء والفداء في صدور الشرفاء... وهم يثأرون لعزتهم وكرامتهم ولاهلهم من قاتليهم وناهبيهم وظالميهم ومذليهم.. وهي محطة للتامل في معاني الانتماء لهذا الوطن العظيم.. في زمن شح فيه الرجال وايضا الشامخات من النساء وعمه النفاق والخوف والملق المهين... ان مردود هذه الحادثة التاريخية.. قد بدانا نقطف ثمراته اليوم منذ ابتدا العراب هذيانه حيث ظل لمفعول ( الدقة) تداعبات صحية خطيرة وتبدت مضاعفاتهاالراهنة في جسد النظام عندما ضرب في راسه المفكر الشيطان وهي تتمثل في هذا الهذيان ولوثة الدماغ وهذه ( الهضربة والجقلبة والخرف المبكر) لعراب الانقاذ المجرم الترابي وهو كل يوم يسلم شعبنا الصامد ادانة جديدة بعظمة لسانه.. وهو يكشف عمق الجرم والاثام التي يتلفع بها نظامه الدموي البغيض.. متبرئا من ولدانه وحيرانه في اشنع حالات السقوط والوهن ....وهو يعلم ان يوم القصاص قريب.. وقد ان له الاوان ....ان (يكب الزوغة) ليترك ولدانه وغلمانه وحدهم في قارعة الطريق لمواجهة القصاص بالمقاصل والرصاص.... ان تلكم الخمس دقائق الحاسمات ظلت ذات مردود وطني اكبر من مواقف الخذلان والانهزام والتي مثلها التجمع المعارض الرسمي لاكثر من خمسة عشر عاما لينتهي به المطاف اخيرا في مذبلة المساومات والبيع الرخيص في ركاب الشيطان...تشريعيين وتنفيذيين...وهم اليوم جزء اصيل من هذا الواقع المهين....في وقت بدا فيه بعض من المتنفذين في هذا الباطل الانزواء بعيدا استعدادا للغوص وتغيير الجلود.. وهم موقنون بزوال النظام استعدادا لمراحل اخري تكفل لهم... العيش في امان حتى لا تطالهم مقاصل القصاص.... ولكننا لهم بالمرصاد..مهما تبدلت الظروف والجلود... واليوم خصيان وزبانية العراب في سرهم يتمنون لو ان العراب قبض الرب روحه بين يدي البطل هاشم بدرالدين في تلكم الدقائق العجاب... ولاراحهم من شر هذه الهضربة واللوثة التي بدت اثارها تطال عظم النظام وتهدد بزواله وتلاشيه...بفعل خطرفات وهذيان سيد النظام.....ولكن اكثرهم لا يعقلون ولا يتفكرون..ان لامشيئة الا ان يشاء الله رب العالمين ...جاعلا كيدهم في نحرهم..وقد سخر لعبده ود بدر الدين هذا الفتح المبين .. وان ينصركم الله فلا غالب لكم ( وكم من كراع صغيرة هزمت دولة لئيمة) ولله في خلقه شئون
عشت ايها البطل الجسور... اخي ود بدر الدين وهذه تهنئةخالصة بمناسبة الذكري الواحدة والعشرين للانتفاضة المجيدة.... والمجد والخلود لشعبنا العزيز ولشهدائه الابطال وكل العام وانتم بخير....فحيوا معي هذا البطل الجسور..
هباني ظاطووو
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|