|
الفنان المبدع النور الجيلاني ولي من اولياء الله المبدعين؟؟
|
بعدمنتصف ليلة السبت البارحة اي صباح هذا اليوم الاحد وانا ايب البيت بعد منتصف الليل والطقس كان باردا طنطن (كمبيوتر) التاكسي معلنا عن شارة ترسلها كمبيوترات التاكسي وهي مربوطة بساتلايت تقدم عرضا بمشوار لزبون بشارع ما.. قبلت العرض وضغطت علي ذر الموافقة وقبلتها علي مضض في ذلك الزمان المتأخر من الليل بسبب ( عطية السوداني) والذي لا زال يلاحقنا حتى في بلاد العم سام مضيقا ارزاقنا كما يلا حق ديوان الزكاة وجهاز شئون المغتربين اولئك المهاجرين الفقراء ...وكانت الاشارة في منطقة تعد خطرة واحتمالات السطو علي جماعات التاكسي يها كبير جدا حيث لدينا فوبيا هذه المناطق وانت ( قلبك في ايدك) حينما يكون زبونك منها ودوما اثناء قيادتك التاكسي تعيش قلقا ووساويس من هذا المجهول الذي يجلس وراءك مباشرة ولا حاجز واق بينك وبينه و تتوقع في كل لحظة ( فوهة مسدس صاقطة تلج في عنقرتك) والموت اليك في هذه المهن وفي هذه المناطق وذاك الوقت اقرب من حبل الوريد ظااااااااطو.
وصلت المكان وكان مجمعا سكنيا فقيرا فضغطت علي ذر الكمبيوتر لمناداة الزبون وهو عبر الساتلايت يرسل شارة الى هاتف الزبون المقصود ليخرج اليك برسالة مسجلة تخبره بأن التاكسي في الانتظار.... جاء زبوني وكان من ابناء الخالة (اولاد قرف واقف لمبة) وتشهدت وقلت في داخلي ( اللهم اجعله خيرا والله انعلك يا عمر البشير في القبل الاربعة يا حقير ويا عصابة يا اولاد الكلب..)يعني كان حدسي قد اكد لي ان لا محالة هالك في هذه الرحلة المشؤومة وهنيئا لكم يا جبهجية ود هباني هلك في شر اعماله جزاء ما اقترف من تطاولات في حق الشرفاء والصالحين الرساليين وهذا جزاء المتطاولين والسفهاء.... حياني زبوني وحييته بتحية اقوى منها وقلت في نفسي (الصقر ان وقع كترة البتابت عيب) وكانت الجهة التي يقصدها العن من الاولي ولعنت الانقاذ والبشير وكل السفلة نيابة عن كل السودانيين الذين يخدمون في هذه المهن الخطرة (التاكسي والبيتزا)؟؟ قررت ان اكسر هذا الصمت الرهيب بتشغيل اسطوانة احتفظ بها للرائع النور الجيلاني وفعلا .. بدأت الاسطوانة وكانت الاغنية (فيفيان) ورفعت مؤشر الصوت الى اعلاه... حينها وقف صاحبي من الطنطنة التي كانت تصاحبه وبدأ في الرقص من خلفي والصياح وسالني عن هذا الفنان واخبرته هذا فنان من افريقيا من بلادي وهو الافضل علي الاطلاق.. هنا بدأت استرخي وادركت ان ( ود الجيلاني ولي من اولياء الله الصالحين) حيث هدأ بلحنه من روعي وكفي عني شر الاختطاف والسطو وروض هذا الوحش الكاسر الذي بيني وبينه فقط الكرسي و( عنقرة) لا تقوى علي مسدسات تكساس و(في تكساس الضرب رصاص)
وصلنا المكان المنشود وهنا صاح صاحبي معجبا بهذا اللحن الجميل وسألني عن معني الاغنية واي موضوع تتحدث فسمحت لنفسي بشيء من الكذب الحلال فقلت له : هذه الاغنية تتحدث عن الثورة في افريقيا ضد الاستعمار الابيض وتمجد في الامة السوداء... فعانقني بن الخالة وكان المشوار قد كلف حوالي العشرين دولارا واعطاني بقشيشا ثلاثين دولارا وهو معجب بالنور الجيلاني وافريقيا قارته الام.... تنفست الصعداء وهتفت : عاشت افريقيا وعاش النور الجيلاني هذا الصالح الولي الرائع وان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. بعدها ( اخوكم ما صدق قام ســــــــــــداري فللي بالتاكسي واتخارج ) وشتمت البشير والانقاذ وكل السفلة الاوغاد الذين شردونا في هذه المهالك وهم بمال وارزاق الشعب يعبثون؟؟ محبتي
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|