الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الحمد لله البطاطير تمام التمام بس الدينمو تعبان ما برمي!!
|
الاخوة القراء الاعزاء جدا
ســــلام
منذ ان انتحيت هذا المنحي القاسي جدا من الكتابة الحادة ومنهاذات الايحاءات الجنسية الواضحة لكل لماح.. ومنهاالعادي الخالي من تلكم الايحاءات ولكنه ايضا في سياق لفظي حاد غير معتاد في الخطابات السودانية.. فقد قدمت قبل الخوض فيه الاسباب الملحة لخياري وكل تبريراتي واعتذاراتي لقراء المنبر علهم يتقبلوا حجتي ومحاولتي الحادة في نظرهم وانا مواطن سوداني عادي لست كاتبا او صحافياانفعل واتفاعل مع واقعي الوطني بشكل ربما يكون حادا في الانفعال.. حيث اعتقد في ان الكتابة الصادعة والمؤذية للخصم هي افضل الاسلحة المتاحة..حيث ما جئنا هنا لنقارع هذا الخصم البشع الفاسد المجرم بلغة ترضيه وتسليه كما يفعل بعض الكتاب من ظرفاء المدينة والمسلياتية والمطيباتيةوتقبلت راضيا تبعات هذا الخيار الصعيب من كل حملات ردات الافعال الناصحة والشاجبة والموبخة والمستنكفة والمسيئة والجارحة لشخصي ولاسرتي في بعض الاحيان وهو امر طبيعي يتوافق مع القاعدة الفيزيائيةالطبيعية (لكل فعل رد فعل) ولكل خيار ثمن قد يكون باهظا او طفيفا وايضااحمد الله انني لدي القابلية ان اتقبل كل ردات الفعل حامدا شاكرا ولديshocks absorber بلغة السواقين متين يتحمل كل الدقداق والتضاريس! في مجمل القول قد كانت طريقتي في الكتابة في اعتقادي مجسا حقيقيا وناجحا سابرا اغوارالمخزون الاخلاقي والقيمي من التهذيب والتأدب الكامن في الشخصية السودانية وهي تستفز ايما استفزاز عندما تصطدم بمثل هكذا لغة بذيئة ونابية ويستنفر كل هذا المخزون عند وقته للرد علي هذا الخادش للحياء والمنتهك للقيم..وهذا سلوك طبيعي وسوي ومحمدة في داخل الشخصية السودانية.. ولكن العجب العجاب والنقيصة والمذمة الكبرى بل العطب والمهانة العظمي ان هذا المخزون احيانا في الملمات الكبرى والتي تستفز ايضاالاشياء والجمادات والتي تستدعي حشد كل هذا المخزون الاخلاقي في شكل موقف رافض مهذب مؤدب من صاحبه..ولكنه يمتنع ويصوم عن استنفار هذه الحالة الاخلاقية العظيمة لمؤازرة حق واضح وادانة باطل فاضح..وبشكل غير مبرر فقط يمارس الصمت ويتقبل الظلم الاكبر والفحش الاكبر والفساد الاكبر بكل انهزام وانكسار وهو عين الانحطاط والسقوط الاخلاقي ان تحيد عن الدفاع عن حق واضح وعن ادانة جرم فاضح.. وحينها يبقي مشكوكا فيه هذا المخزون الاخلاقي( الفشنك) الذي يتجاسر في مواقف صغيرة ويصمت عند المواقف العظيمة التي تتطلب احيانا تقديم الروح سائمة رخيصة لاجل القضية.. وهنا تبان حالة الانفصام والعطب الحقيقي في هذه الشخصية العطيبة الغريبة!! اذن كان مسباري ناجحا حين استطاع كشف هذا النوع من الكائنات المعطوبة والمعطونة بالنفاق والجبن والانكسار.. ويستفزها فقط حرف هباني البذيء ولا يستفزها فساد واجرامية ولصوصية سبعة عشر عاما من القتل والتعذيب والنهب وانتهاك الحرمات..اغتصاب الرجال والنساء ومقدرات الوطن.. وهي تعجز ان تسجل ولو موقفا مهذبا في شكل امتعاض او استهجان في مواجهة هذا الباطل الواضح جدا!! نعم ان ما خطه المثقفون الوطنيون السودانيون من خطابات معارضة ومهذبة ومؤدبة ضد هذا النظام القذر عمل جبار ومقدر ولكن للاسف الناتج بعد سبعة عشر عاما كان صفرا ولم نشهد الا الهرولة والانكسار والتهافت والتطبيع ومشاركة هذا النظام المجرم في مسلسل جرائمه الشنعاءوصمتت الاقلام التي كنا نعتبرها شريفة والان مخصية بمنطق المصالح الذاتية والحسابات السياسية الضيقة.. وضاعت مصالح الشعب في هذا المستنقع القذر!! اذن لازلت اصر علي رهاني علي طريقتي المعتادة في خطابي القاسي الي حين ان يقنعني علماء النفس والاطباء السودانيون بنوعية هذه الحالة الاخلاقية السودانية التي ترتفع عقيرتها عند المواقف الصغيرة لدي بعض الافراد وتخمد بل تموت عند المواقف العظيمة التي تتطلب حشدها الي مابعد سقف الاخلاق والقيم والحكمة!!؟ احبكم جميعا.. وحتي من يكرهني ومن يمقتني ساحبه الي ان يقتنع ان طريقتي تظل حالة استثنائية املتها ظروف موضوعية وبالتاكيد سارجع عنها عندما اجد ردود افعال الناس صارت سوية عند الصغائر والكبائر معاونحن نقاتل جميعا بذاءة اقوال هباني وايضا بذاءة واجرام افعال وشنائع وجرائم الانقاذ لانها الظلم الاكبر والفحش الاكبر والبذاءة الكبرى! ( وبلغة التكاسة اهو بطريقتنا اكتشفنا انو بطاطير الاخلاق والتهذيب عند بعض الناس تمام التمام بتدي نار .بس الدينمو تعبان ما برمي وعشان كده العربية بتتعب في الدقداق والقيزان!!)
احبكم جميعا وكل العام وانتم بخير
هشام هباني ظاااااطو
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|