|
Re: اوقفوا اكل المرارة والبطان وجلد الشفع ودق الدهب ودق العيش ودق الريحة ودق الويكة ودق الشطة! (Re: هشام هباني)
|
وعدلوا من هيئة المائدة السودانية التقليدية القائمة على صحن واحد يتحلق حوله الجميع حيث لا يتساوى فيه الجميع الا في الظاهر ولكن الواقع يبدو ان فيه مظالم كثيرة حيث لا يستوى النهم والجشع الاكال بالاخرين ولا صاحب اليد الكبيرة مع الاطفال الصغار ولا سريع النهمة مع المتأنين..عدلوها في شكل جلستها حتى تصلح لجلوس كل افراد الاسرة اي الابوان والاطفال ذكورا واناثا في مكان واحد واعدلوا في توزيع الطعام بين الجميع في اواني تسهم في توزيعه بشكل عادل للجميع صغارا وكبارا حتى نرسخ مفهوم العدالة والمساواة من البيت وايضا نرسخ قيمة الحوار بين الاب والاب واطفالهما وهم يتحاورون ويتجادلون اثناء تناول الطعام حول امورهم اليومية والمستقبلية بدلا من الصورة القديمة المتخلفة التي تجعل الاب في (الديوان) مع ضيوفه بمعزل عن الزوجة والابناء وهو وضع يكرس من سطوة الاب وتهميش الام وبالتالي غياب الحوار بين قطبي البيت ( الاب والام) وابنائهما وهو امر بالتالي يؤثر على الثقافة العامة وينعكس ذلك على سلوكنا الشعبي والرسمي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا اكل المرارة والبطان وجلد الشفع ودق الدهب ودق العيش ودق الريحة ودق الويكة ودق الشطة! (Re: هشام هباني)
|
ان اهمية غرفة الزوجية تكمن في انها البيئة الصحية للمعاشرة و للحوار بين الزوجين بمعزل عن الاطفال اذا تخلله اي توتر طاريء تفاديا من تاثيراته النفسية والتربوية على الاطفال وايضا هي بيئة صحية للتشاور والتحاور المفقود بين الزوجين وايضا لتشعر الام بكينونتها في ادارة شان الاسرة وهي تتحاور مع الزوج بحرية بعيدا عن اي مؤثرات وهو امر بالتاكيد سيخفف من هيمنة الاب المطلقة على الاسرة والتي اثرت كثيرا في حياتنا العامة الى اعلى مراحلها القيادية والسياسية وقد اخلت كثيرا بها نتيجة هذا الخلل القاعدي غير البائن ولذلك ارى ان هذه الخطوة الجريئة ستحل كثيرا من عقدنا الكبيرة مستقبلا وبالتالي سينعكس ذلك بشكل موجب على الثقافة العامة وايضا على تصرفات الدولة مع رعاياها والرعايا مع بعضهم البعض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا اكل المرارة والبطان وجلد الشفع ودق الدهب ودق العيش ودق الريحة ودق الويكة ودق الشطة! (Re: د.محمد بابكر)
|
العزيز دكتور محمد بابكر
تحياتي
Quote: وين لى ناس النار ولعت ديل المشوار طويل يا صديقى ولكن لابد من بدايته حتى لاتسخر منا الاجيال القادمه مع |
نعم لا بد من البدايات الصحيحة التي يقوم عليها البناء السليم وهي تبدا منذ النشاة الاولى للفرد فان قام سويا صحيحا قطعا سينعكس ذلكم الحال الموجب على سلوكه اينما ومتى كان كان وبالتالي نضمن اوضاعا مستقرة في البلاد طالما يعمرها بشر اسوياء... وهكذا تنشد الدول المتحضرة التقدم عندما تعمل له وفق خطط استراتيجية طويلة الامد يدفع ضريبتها الوطنيون من العلماء والمبدعين والمثقفين حينما يعملون بايثارية عالية ينكرون فيها ذواتهم لاجل المجموع بكل انسانية واخلاق.
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا اكل المرارة والبطان وجلد الشفع ودق الدهب ودق العيش ودق الريحة ودق الويكة ودق الشطة! (Re: هشام هباني)
|
وحتى في المشهد السياسي اي الديموقراطية ينبغي ان نقف عندها بعد اكثر من ستين عامامن تجاربها الفاشلة في بلادنا لنقيمها تقييما موضوعياوان نفكر تفكيرا جادا بعد التاكيدعلى جوهرها لتعديل هيئتها اي قوالبها بالكامل لتستوعب الجميع وهي تعبر عنهم جميعا ليست كما الحالية التي تعبر فقط عن قوى ممثلة في احزاب محددة تحتكر اللعبة بينما غالبية الشعب غير ممثل فيها وهو وضع اشبه بالمائدة السودانية التقليدية ذات ( القدح) الواحد وهي بحجم ما يستوعبه القدح من ايادي لاتتمتع في الواقع بالعدالة المثالية في تناول الطعام.. ولذلك لا بد من كسر احتكار قدح الاطعام في البيت من خلال توزيع الطعام على اقداح صغيرة ليضمن كل فرد في البيت نصيبه وحصته في الاكل بالتساوي وكذلك السلطة السياسية ينبغي ان يكسر احتكارها في برلمان واحد لتوزع على برلمانات ريفيه وحضريه واقليمية لتستوعب كل السودانيين المنتمين وغير المنتمين والاخرون هم الغالبية ينبغي ان يكونوا في اطار سياسي اوسع يعبر عن الجميع بلا ظلم واجحاف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا اكل المرارة والبطان وجلد الشفع ودق الدهب ودق العيش ودق الريحة ودق الويكة ودق الشطة! (Re: هشام هباني)
|
ان طريقة تحضير وتجهيز واكل صحن( المرارة) على طريقتنا السودانية الاعتيادية من غير طهي وبدمائها وهي خليط من ( كرشة ورئة وكبدة وحلقوم وطوحال وذيل) وقبلها طريقة ذبح وسلخ الخروف امام الاطفال الصغار وهو ينزف ويفرفر زافرا روحه يعد سلوكا وحشيا غير متحضر بل امر يعزز ثقافة العنف واراقة الدماء وله تاثيراته العميقة في نفسية الطفل العائش في هذه البيئة وهو في سن الاساس والتكوين ولذلك تكمن خطورتها في ان ذاك الامر السلبي يرسخ في نفسية وعقل الطفل الباطن بكل سهولة في هذه السن الغضة وبالتالي يتاثر سلوكه اللاحق وهو شاب ورجل بتلكم الممارسات التي نعتبرها طبيعية وعادية وقطعا ستنعكس على مجمل تصرفاته بين الفينة والاخرى وخاصة اذا لم يكن انسانا متسلحابالعلم والمعرفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اوقفوا اكل المرارة والبطان وجلد الشفع ودق الدهب ودق العيش ودق الريحة ودق الويكة ودق الشطة! (Re: هشام هباني)
|
وكذلك (دق) الاطفال في البيت والمدرسة يعتبر جريمة كبرى لانه سلوك مهين لادمية هذا الطفل وهتك لكرامته وهو امر يرسخ القهر والخوف في سايكلوجيةهذا الكائن الغض في مراحل تكوينه الاولية وبالتالي لن يكون هذا الطفل انسانا سويا طالما تجرع الخوف والترهيب في سنين تاسيسه الاولى وقطعا سنحصد الحصاد المر عندما يكبر هذا الطفل سواء كان ذكرا او انثي ويصير شابا وكبيرا وشيخا وهو بهذه الذكريات البشعة التي تظلل وجدانه وعقله ونفسه فحينهالن يكون انسانا خلاقا مبدعا بل داجنا لا يتعلم الا بالتلقين والتخويف بالجلد وقطعا لن يكون ذا نفع للمجتمع اذا بالفعل لم يتحلل بالوعي من تلكم الغشاوات والذكريات اللئيمة ويتبدى هذا النوع من الاطفال حسب اعتقادي في هذا الكم من ملايين من السودانيين المتعلمين السلبيين والذين يفتقدون دوما روح المبادأة والمبادرة وهم دوما اصداء لمواقف اخرين يتبنون اراءهم سلبا وايجابا لانهم في الاساس لا يحملون عقولا سوية تمارس التمييز والتقييم وحرية الاختيار ويتركز هذا النوع من الكائنات في الكيانات الطائفية والتقليدية حيث يجد من يقوده ويلقنه بل يدجنه لانه تعود على هذا الامر وهو طفل فكيف يكون غير ذلك ومن شب على شيء شاب عليه!
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|