|
Re: اها خموا وصروا الشعبي والوطني(....في لباس واحد)! (Re: هشام هباني)
|
امدرمان - اسماعيل حسابو نبه حزب المؤتمر الشعبي، المؤتمر الوطني الى ضرورة تطبيق اتفاقية السلام "حتى ولو كانت مجحفة"، وحذر من أن عدم التنفيذ سيؤدي الى انفصال عنيف ومبكر للجنوب و تعثر المفاوضات مع حركات دارفور، وبينما حث الحزب الاتحادي المسجل شريكي نيفاشا مجددا على وقف التصعيد الاعلامي وضبط النفس، اعلن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني الدكتور غازي صلاح الدين، ان المشاورات التي ابتدرها حزبه مع القوي السياسية المختلفة قد تترتب عليها تفاهمات أو اتفاقات،واكد التزامهم بالاتفاق الذي جري بين الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير ميارديت بتولي لجان مشتركة دراسة الخلافات بين شريكي السلام وايجاد حلول لها. وواصل مسؤولو الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني أمس سلسلة اللقاءات مع القوى السياسية للتشاور حول الأزمة الناشبة بين الحزب والحركة الشعبية ، وقاد وفد من الأمانة بقيادة رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر وابراهيم غندور أمس اجتماعين مع قيادات المؤتمر الشعبي والاتحادي المسجل. وقال مسؤول الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة للصحافيين ان اللقاء تطرق لأهمية الايفاء باتفاق السلام وأضاف " هذه عهود يجب علي الحكومة تنفيذها حتى ولو كانت مجحفة" ، موضحا ان عدم التنفيذ سيؤدي الى انفصال مبكر وعنيف بين الشمال والجنوب بجانب عدم الاتفاق في مفاوضات سلام دارفور. واكد غندور في تصريحات صحافية ان حزبه اتفق مع المؤتمر الشعبي حول ضرورة تنفيذ اتفاقية السلام وأهمية استمرار الحوار بين القوى الوطنية لتجاوز الأزمة منعا لاية تدخلات خارجية، ونفى ان تكون لقاءات حزبه بالقوى السياسية من أجل التحكيم ولكن للاستماع الى مبادرات لمعالجة الازمة. واعقب ذلك لقاء وفد المؤتمر الوطني بقادة الاتحادي برئاسة جلال الدقير واحمد بلال ، واشاد احمد ابراهيم الطاهر بمبادرة الاتحادي للتوسط بين الشريكين، مشيرا الى ان مبادرة سابقة للحزب نجحت في وضع حد للخلافات حول ايرادات البترول . من جانبه، اكد الدقير التوصل الى اتفاق مع المؤتمر الوطني يقضي باستمرار الحوار وان يتحلى الشريكان بالصبر وضبط النفس ، وطالب الدقير الطرفين بوقف التصعيد الاعلامي باعتباره بابا للتوصل الى حل ، وقال ان حزبه سيواصل دوره في الحوار مع الحركة الشعبية متمسكا بشعار "ارادة السلام هي الغالبة" مضيفا انهم يدركون حجم الصعاب التي تواجه البلاد جراء خلافات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. وفي سياق متصل اعلن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني الدكتور غازي صلاح الدين، ان المشاورات التي ابتدرها حزبه مع القوي السياسية المختلفة قد تترتب عليها تفاهمات أو اتفاقات،واكد التزامهم بالاتفاق الذي جري بين الرئيس عمر البشير ونائبه الاول سلفاكير ميارديت بتولي لجان مشتركة دراسة الخلافات بين شريكي السلام وايجاد حلول لها. واستنكر صلاح الدين تصريحات كير التي هدد فيها باستخدام ما اسماها الخطة "ب" اذا لم تنفذ مطالب الحركة المتسببة في الازمة الاخيرة، وقال للصحفيين " ان كان الهدف من التصريحات التهديد فهذا غير مفيد لاتفاقية السلام ولن يحقق نتائج" ، معربا عن أمله بأن تكون الخطة لتعزيز السلام والاتفاقية والآليات التي تعمل لحل الازمة بين الشريكين،مؤكدا التزام المؤتمر الوطني باتفاقية السلام وآليات احتواء الخلافات التي تضمنتها، والاتفاق الذي جرى بين البشير وسلفاكير قبيل مغادرته الي الولايات المتحدة القاضي بقيام لجان مشتركة بدراسة نقاط الخلاف وايجاد حلول لها. وابدى صلاح الدين أسفه للتصريحات التي اطلقها نافذون في الحركة الشعبية معتبرين اجتماعات الآلية المشتركة بين شريكي السلام مجرد لقاءات علاقات عامة بعد ان وصفها بالتشخيص الغريب، موضحا ان الآلية المشتركة نشأت بإرادة الطرفين، وقال هذا شيئ مستغرب ومؤسف، ورأي ان التصريحات تشكيك في الجدية من اتخاذ القرار بإنشاء الآلية. وجعل صلاح الدين الباب مفتوحا امام ما يترتب علي المشاورات التي يجريها المؤتمر الوطني مع القوي السياسية المختلفة، وقال ان اللقاءات تهدف الي ايجاد ارضية مشتركة وايضاح حقائق الازمة بين شريكي نيفاشا، مؤكدا ورود كافة الاحتمالات في ما يترتب عليها من تفاهمات أو اتفاقات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اها خموا وصروا الشعبي والوطني(....في لباس واحد)! (Re: هشام هباني)
|
Quote: حديث المدينة قوة الضحك.. الثلاثية..!!
عثمان ميرغني كُتب في: 2007-11-15 [email protected]
الذي يربط رأسه بـ(حزام الأمان) ثم يقرأ صحف الخرطوم.. يجد نفسه أقرب للانفجار ضحكاً.. بشرط واحد مهم هو أن يكون رأسه مربوطاً بـ(حزام الأمان).. حتى لا يطير.. سأضع بين أيديكم اليوم إحدى هذه المضحكات لعلها ترفع من روحكم المعنوية في هذا اليوم الخميسي الموفر الرفاهية.. تقول عناوين صحف الأمس (الوطني والشعبي يتفقان على "حل داخلي" لخلافات نيفاشا..). في سياق الأخبار السياسية اليومية العادية في بلادنا.. هو خبر عادي لأن الساسة يزجون لصفحة الأخبار تصريحات ملهمة عادة لا يشترط فيها المنطق لأنها أصلاً غير مصحوبة بأى شهادة صلاحية أو مواصفات ومقاييس.. لكن الرجل الرشيد السوي.. الذي لا يفكر بالمسلمات المعتادة سيجد نفسه مشحوناً بقوة ضحك ثلاثية تكاد تنسفه نسفاً.. مبعث قوة الضحك الثلاثية.. الأولى.. أن يتفق الوطني مع الشعبي على (حل داخلي) لنيفاشا.. وكأنما أهل (الحل الخارجي!) كانوا في انتظار الإذن المكتوب من الوطني وشقيقه الشعبي أو أي حزب سوداني آخر ليحدد لهم أن يتدخلوا أم لا.. صناعة (الحل الخارجي!) لا يُقدم لها طلب.. وبالتالي لا يمكن اصدار بيان برفضها.. فالدخلاء تأتي بهم الأفعال لا الأقوال.. هل جاء (الهجين) المدجج بالسلاح بناء على (طلب!) تدخل.. وهل انصاعوا لطلب (رفض تدخل!!) حتى ولو كان مشفوعاً بقوة قسم ثلاثي مغلظ؟؟ أم جاء (الهجين) بناء على أمر واقع فرض على المجتمع الدولي أن يفرض على المجتمع الداخلي قبول التدخل.. والأمر المضحك الثاني.. أن يتفق (الوطني) و(الشعبي) على حل داخلي لنيفاشا..!! ومن يحل إذن مشكلة الوطني والشعبي.. فاقد الشيء لا يعطيه.. الحزبان الأبعد مسافة بينهما في الساحة السودانية اللذان تبادلا العض والركلات والرفس والخنق بل والقتل.. ولا يزالان في حالة خصومة بائنة.. هذان اللدودان ينشدان (حل داخلي) لمشكلة نيفاشا.. أليس الأجدر أن (ينفشا) أولاً حالهما المتخاصم.. وعندما يريان الشعب السوداني كيف يصنع الوفاق الوطني بينهما.. يتحدثان بعدها عن (حل داخلي) لمشكلة ليس الشعبي أصلاً طرفاً فيها.. أما ثالثة المضحكات.. فهي أن (الشعبي) طلب من (الوطني) تهيئة الأجواء بإطلاق سراح حسنين ومبارك.. حسناً هذا جيد.. الرجلان يستحقان ذلك مع زملائهما وفوراً.. لكن الشعبي لديه بضعة وعشرون رجلاً في السجن بجوار حسنين ومبارك.. منذ أربع سنوات وليس أربعة أشهر.. دخلوا السجن بريعان شبابهم بسبب حماقات الشعبي في خصومته اللدودة مع الوطني.. فهل نسي الشعبي سجناءه بينما تأكله الحسرة على سجناء الأحزاب الأخرى؟؟ التفسير الوحيد لذلك انها مطالبة (مزايدة) سياسية.. تجاري الموجة السائدة الآن.. فالواقع الآن أن الجرس السياسي الأعلى رنيناً هو المطالبة بإطلاق السجناء الأشهر.. لكن ما بال سجناء الشعبي لا يضعهم الشعبي في قائمة شروط تهيئة الأجواء.. أقول لكم والأجر على الله.. لأن سجناء الشعبي نكرات لا تزدهي بهم الصفحات الأولى من الصحف السيارة.. الرنين التجاري لهم لا يلفت الأنظار.. بل لكأني بالشعبي قد يطالب يوماً بإطلاق سراح سجناء دولة (بورما) حسب الموضة.. بينما سجناؤه الأيتام في سجن كوبر يتحسرون على الحزب الذي أودى بهم إلى خلف القضبان.. أنصحكم دائماً.. اقرأوا أخبار الساسة في الصفحات الأولى.. لكن بعد ربط رؤوسكم بـ(حزام الأمان).. حتى لا تطير. |
____________________
| |
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|