مواضيع توثقية متميزة

مناولة...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 05:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2014, 10:29 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناولة... (Re: فتح العليم محمد أبوالقاسم)

    بغريزة ذئب وحيد في غابة ضائعة
    (نص شفاهي )
    فتحي أبو النصر






    الكاسيت الأول

    ( 1 )

    تعلوني ريشة والنعاس حيويتي لأتواصل مع الديمومة في صوت الموج الواثق هذا
    وأغنية قرصان أخير كان يطل من كوابيسي ولا يعتذر .

    إن الحب مواجهة ,
    والقصيدة استمرار نهاية,
    و مع الانتقال فإن حاجتي لابد تتجدد ,
    غير أنني مصاب بنظرات ذلك النورس المجنون .



    يصحو النورس في تنهداتي ويعلقني عابرون في خطواتهم واكرر أن الحب مواجهة !.
    مواجهة مع من ؟
    قد يكون مع الذي لانعرف ..
    بينما آخر ماسيتبقى لي في هذا الوجود صرختي الأولى .

    ..إن الفراغ تحت جفوني فسيح ألان وكحتي تنتهكني بلا نشوة وثمة انطفاء يعتزم مفاجئتي .

    لكم أريد أن اجر الأضواء المنعكسة تحت جلدي إلى أخر الكون .
    إنني بلا أصدقاء وهذا ما أخبرتني به العزلة ,
    لكنني كثير وهذا ماحمله لي صوت حارسي :- النورس المذعور.


    ..في مستشفى الأمراض العقلية ظل (محمد شكري )يتبادل رسائله مع (محمد زفزاف) ,
    أنا سأتبادل رسائلي مع من ؟.
    سأتبادلها معي فالرسائل هي للحرق والحرق هو للزمن والزمن هو للانفلات.

    يبدو أنني لا استوعبني أبدا ..

    هنالك خاصية السحر في رفرفات النورس .
    النورس يتحالف و طمأنينتي الغائبة .
    له قبيلة من القصائد في حلقي .
    قد يصل وقد لا يصل..لكننا في مستوى واحد سوف نرتاح.
    ..بإمكانه أن يعتربني سخيفا وبإمكاني أن انزع عنه أي معنى .
    بإمكاني أن ألتم وإحساس الريشة التي بدأت بالسقوط أيضا ,
    أن انتقي موتي وعلى مجزرة العدم ألح .

    ياااااااااه ..
    أنا قلق ومريب .
    مجموعة أمكنة تحس بالهول أنا ولا أريد أن أنجو من أي شئ .


    قالت لي صديقتي الروسية -التي تعرفت بها قبل ساعتين فقط - أن اسمها ( نتاشا ).
    شعرت بالاسم يذوب تحت لساني و يرتلني .
    لها خاصية الطبيعة, فهل تدري ألان بهذياني المرير ؟.
    أكثر من معنى يصيغها في علبة سجائري وابعد من رؤيا تغلفها في عرقي ,
    فيما أثارتني منابت الشغف في لثغتها المسائية وهي تنطق اسمي هكذا وبكل رقة (فاتهي ).
    لقد أعطتني ثلجا وابتسمنا في وقت واحد ..
    قالت أنها ممرضة فتمنيت أن أموت على يدها .
    ضحكت من أمنيتي وبكيت .
    كنت سأطلب منها أن تقرأ باللغة الروسية وصية (مايكوفسكي) التي كتبها قبل انتحاره ,لكنني لم أجرؤ..
    (مايكوفسكي) كذلك اهتزت روحه لمنظر النوارس .
    ترى هل تعرف صاحبة الإرداف العتيدة هذه وجع الشاعر ؟.
    داخلي ألم الخليقة كلها يا(مايكوفسكي) ..

    أرى شجرة في قاع كأسي السابعة وأريد أن أتسلقها!.
    ..النورس لا يضطرب .
    يتقدم , يتحسس , ولايتحسر .
    يتلكأ قليلا ويرتمي جميل اللعنة .
    يسرح ,يتآلف ,ينخرط ويتمكن بدون تآويل .

    كثيرا ما اغتنى بظاهرة المعرفة .
    صادني ,سلخني,فارتعشت ناصعا ومازلت اشتعل .


    عدن –كانون الأول 2004م

    (2)

    يعانق القمر فضته وأنفاس الملتاعين
    له في أزمتي وذاتي إحساس غريب
    يخف بمزاجه ويثقل
    أحس بدبيب نمل يعبر أوصالي وأنا استرسل في منظره لانتبه فجأة أنني بدوني !

    هل الواقعي هو الأسطوري؟
    أسئلة شائكة تنشدني
    ضجري يعربد وروحي تنشطر إلى رغبة وجموح

    دائما يستوقفني اللون الرمادي
    يجعلني اسأله ما الفائدة منك أيها المتقوقع على نفسك ؟

    أحلام بنفسجة اشتريتها البارحة من طفل يتيم بدأت بالذبول
    رائحة الطفل مازالت عالقة في انفي
    تشبه رائحته رائحة الخبز المحترق
    كان يشق سيلا من الرجاء في قلبي بأن اشتري منه وكنت ابكي ولكن بدون دموع

    إن قدمي تؤلمني ألان
    لقد مشيت كثيرا ولا اعرف السبب الحقيقي
    ترى هل كنت أدور حول نفسي ؟

    الاحجيات ستلوكنا
    الذين عادوا هربوا من جديد
    الإبرة التي على بعد مترين مني أريد أن أخرزها في أقاصي القلب

    إنها الخامسة فجرا وأنا أتقوس على سقف غرفتي
    يكاد فراغ يستلقي على عيوني
    أفكر :- بماذا تحس صخرة شاردة في الجبل البعيد الذي أراه أمامي ؟

    إن دموعي لاتعنيني ..تهيم بي مختلفة الألوان ..تنم علي وتضحكني بمرارة

    من أناجي ألان ؟
    ال###### المكسور الساق كان فائق الإحساس بي
    الطفلة التي مدت لي لسانها كأنها أرشفت كل قصائدي مابين غماز تيها الشقيتين

    هل هنالك طرف ثالث بيني وبيني ؟
    علي أن أذعن لحربي الكبيرة معي

    إن كلامي يرتد علي
    سأقول سرا لي
    بشكل حقيقي أنت الوهم يافتحي
    اقصد انك تقشر حواس الحواس
    انك نقطة خلافك مع العالم
    انك الرغبة في الوصول إليك

    (المارانوس اليهود الأسبان انقلبوا للمسيحية هربا من الموت جراء اضطهادهم من محاكم التفتيش )
    لماذا تتذكر ذلك أصلا ؟
    شئ مرعب أن يتمزق الإنسان بمحض إرادة الإنسان

    لقد بات من الضروري أن تنعطف إلى الماضي قليلا
    أشياء طيفية تحصرك بهلوساتها
    امرأة تضاجع رجلا على وشك الموت
    شبح يعاني من سوء الذاكرة ويريد مساعدتك
    انقلاب لايعنيك في شئ
    استنتاج لانهاية له
    مأساة مشروعة
    غراميات سرية لمحجبات
    أذان تكتم ماترى
    ديمقراطية تحتاج إلى تحليل نفسي
    غيوم خالية اليدين
    أسرة نبيلة لاتجد ثمن وجباتها
    نسخة من القرآن مداسة بأرجل مجانين ستتم تصفيتهم بتهمة خيانة الزعيم
    مع ذلك أنت مازلت تتنفس بهدوء ومثل جذع ثابت تحدق من النافذة
    لكن الحياة رديئة
    وكرة الشك ترتطم في وجهك

    قد يحدث بسهولة أن نغني للفرح باكين في نفس الوقت
    فيا أيتها السعادة متى ستأتين ؟

    صدقني يافتحي لا اعرف بماذا أفكر تماما ألان
    لكنني اشعر بالسأم
    لماذا نتقلب داخليا هكذا ؟
    بصراحة أخاف أن لااحتمل البهجات الممكنة !

    برباطة جأش استطيع أن افلقني إلى نصفين
    لكنني لااستطيع التراجع أو التقدم
    أشياء مضمرة في نهاية السماوات تهيمن علي

    إن المنتحر يدرك قيمته كإنسان
    ولوحة الجورنيكا المعلقة لبيكاسو على هذا الجدار الازرق صارت مزعجة بالنسبة لي

    (شيخ جليل اغتصب طفلة لم تتجاوز الأربع سنوات )
    كان ذلك عنوان في الجريدة التي رميتها بدون أن أكمل الخبر
    لحسن حظنا مازلنا نستطيع الصراخ والبصق

    حين كنت في الثامنة من عمري لم أكن خيرا أو شريرا
    وألان أنا الشرير الخير

    إن الانتحار هو الرقي الوحيد
    والكلمات بلهاء
    والحب كذبة أطفال مفعمة بالعذوبة
    وحدهم الذين يموتون بكل تلك النرجسية الانتحارية هم العظماء فقط

    يبدو أن الفوضى من ستفك هذا اللغز
    الحيوان علمني أن أكون طليقا

    وجه صديقي الذي مات بالملاريا قبل عشرين سنة لازلت اذكره
    كان دائما مرحا ويقاسمني مصروفه المدرسي لكنه مات


    الطلاقة متناهية للساني
    وشكل المسجل يجلب لي السخرية
    فهل أنا مخلوق واضح ؟

    إيقاعات بيانو تعتمل في شراييني
    حمامة ميتة فوق الشجرة المقابلة أصابها الأطفال بحجر
    أعلن (هنري ميللر) انه خائن للجنس البشري وأنا أوافقه
    ارفع يدي بحذر وأمدها ناحية القداحة
    أحدق في الأخيرة طويلا قبل أن أشعل بها السيجارة المتهدلة على الشفاه
    أول امرأة مصت شفاهي ودستني مابين فخذيها هي ألان في كندا
    كانت في العشرين وكنت في الثانية عشرة
    تزوجت كهلا غبيا وثريا وخلفت حبيبها مشنوقا في غرفته
    ثمة لهب ارجواني يسخنني ألان وأنا اشعر بقبلتها الطويلة تهدر و تهدر فالعنها

    صوت ماء يقطر طنشته منذ ساعتين كاملتين
    مازلت أتقلب في فراشي واسددني ناحيتي
    ابتسم بشكل لولبي على زقزقات العصافير
    هذه الغبية لمن لازالت تزقزق ؟
    الهاتف يرن
    سأرميه بعيدا ..

    تعز – شباط 2005م

    (3)
    جثث ترقص الفالس في عينيك
    تتوالى داخلك الحروب و في أنفاسك جبال تنهار
    المارة والغون في المارة
    القمر على شكل طشت وتستطيع أن تغسل فيه لحظتك
    مامن احد سيفهمك سوى الذين ماتوا
    لكنك لست هنا
    ولست هنالك أيضا

    صنعاء –آذار 2005م




    الكاسيت الثاني




    (1)
    واجهات مطاعم تتفرج علي َ ببلاهة .
    شتلات تتفتح في نظرات عجائز سريعات وحنونات.
    وله شمس.
    دروب تركض في إطارات سيارات مجنونة.
    صبية دللت ######ها الذي بقلادة ذهبية -غزير الشعر يلبس جواربا واسمه شوشو-قبل أن تطلب له (لحمة مفرومة بالقشطة ) غير آبهة للدمع المتجمد في عيون النادل .
    ملتح في شاليه شرب الكونياك سريعا و في يديه مسبحة ثمينة.
    نصف قمر على الإطلاق تكفل بحراسة حنجرتي من العواء .
    عمال آسيويون للبيع وموانئ تعاني الهم.
    مسجات بلا أصحاب .
    صور بلوتوث تمرق على غير هدى.
    مواطنون كأنهم سياح.
    قدمي حافية في المعنى .
    فتيات حزينات بادرن بمسح صمتي وأرضعنني المرح من ضرع مشاغبات بيضاء.
    لفائف حشيش بيد أصدقاء متوحشون لكن أغانيهم تغسل للسماء ذنوبها.
    غرباء يمزقون رسائل الأهل القادمة من بعيد .
    زوجان كل منهما أوقف سيارته بشكل عصبي وتشاجرا في الشارع العام.
    رؤوس للاستعمال مرة واحدة فقط.
    عواطف مملة كعلكة بائتة .
    ضحكات ناقصة لرجال لايعرقون أبدا.
    (احد هؤلاء بالذات :- تفحص وجهه بعناية أنثى هدتها العزوبية ,كان ذلك في مرآة معلقة على حائط بار,سألني غانجا هل أنا جميل ففضلت أن اصمت)

    ..إلى وسادتي الفندقية أسلمني قسرا وكسمكة-أمارس العوم –في حوض من أحببتها
    أحاول أن أنسى الأصوات والأشكال
    أتخفى في ضميرها لأنام, فلا استطيع .

    البحرين –الكويت
    آذار -2005م

    (2)

    نجمة للخبز وضحكة مديدة للظلال والإشارات ,
    قلبي ينقل لي أخباري كل حين.

    حجر كريم سال في مخيلتي وحبيبتي مسافة سوريالية .

    موسيقى برتقالية تتصفح خطواتي وشوقي يرتعش ,فمن يهدئ أعصاب الذين جنوا ؟

    البحر بارد على غير العادة ,ينعكس على أنفاسي والوجوه العابرة لاتعبر ,
    انه يضطرب أيضا .

    الحديقة التي كانت بلاعشاق كانت خضراء جدا ,
    والطائر الذي لااعرف اسمه استقبل همومي بكل رحابة .

    أنا أمعن في شكل الغيوم وأعيش هكذا محتشدا ببسمة حبيبتي ,
    امدح الحرائق الحرة
    واستخلص الفردوس من صدغها.


    داخلي أميزني وتسقطني الصيرورة في أحلافها فالهث.

    أن تحب يعني أن يصير لوعيك مركزا أيها الشتات .

    حسي طافح برائحة عطر حبيبتي ,العطر القريب من جثتي كأنه ميراث الحياة كلها ,العطر الذي يسكن أوردة القصيدة وإلى أبعد نقطة التبس فيه حين فجأة يقف ليمددني عاريا.

    الكويت
    آذار 2005م

    (3)

    ما ابعد الإنسان ونواياك على مهل تنساب في طرقات الليل و ذعرك هاجس لأغنية تمتد
    فيما شرطك أن تتوقف مرتين أمام البحر وتحدث نفسك .

    توحيك إليك
    والأمواج مرهقة
    لكنها سيدة ذاتها
    فهل يهمك لماذا هي كذلك ؟.

    أنت قادر على الازدحام بك ..فضولك متعة لامبالاتك ..تزدري المثل ولا تباركها لا لشيء بل لكي يعتذر الإنسان من الإنسان .

    على وشك الانفلات منك والاشتباك معك هكذا أنت دائما ..
    تقول للموتى هل تريدون العودة للحياة
    لكنك لا تود أن تسمعهم في الحقيقة
    فيما انشطارك ممتع
    و جهدك يواصل استخفافه بالمصاعب .

    إليك تنتسب المهام الصعبة في الإدراك
    والشياطين قد باتوا يرغبون بالنوم على ذراعيك.
    فـ آه عليك.
    كيف رأيت عمرك كله على مسافة من ضحكة حبيبتك ؟
    وكيف لم تدخله مكتفيا بالترقب ؟.

    إن اللون الأزرق ينجبك ألان
    فالصق سبابتك اليسرى على عنقك
    وحاول أن تجيب .

    سيغلفك السكون قليلا
    والنجيمات سيستندن على حيرتك
    فلا احد سيأتي ولا احد سيذهب وأنت تمنح البحر حريته فيك ضاحكا من فكرة ترتيب الأفكار ومكتفيا بمشاهدة الموج إذ يأخذ طريقه داخل انشراحك بدون محددات أو حتى شرح .

    لصدى صوت حبيبتك لون النبيذ يدركك ألان ويسلمك للعبارة التالية :- لقد خلقت لتنثر الحب فوق رؤوس الخلائق وتمضي داخلك ..
    لكن عرقك يراوغك بسياط اللامرئي
    فيما شهوة تقذفك إليك بدون رحمة لقصائد مازالت ببكارتها .

    ترمق كهولة في عيون فتيات عابرات
    وعطشك يزداد كلما اعتقدت انك ارتويت.
    كأن في صدرك ضريح شهقة لاتنتهي .

    مخيلتك حرة في إرادة الواقع
    لكن الكتابة تحت ظروف يديك ليست لينة على عكس النطق الذي يكتسي هباء رعشاتك ..
    فالجبال مشدودة في طفشك
    وهنالك عجزة فضلوا شرب الشاي من بسمتك إذ تترنح في الشجن المترف
    فلك أن تبجل الفوضى في النقائض إذا وتراهن على صميم عينيك المغمضتين ألان .

    من مساهرة النجوم لطالما أدركت حصتك
    وقد تفوقت على سمعك كثيرا ..

    استويت على عرش حنينك مفاوضا للقيمة الزائدة
    وشكوت الوقت للحيوانات وللطيور التي عاشرتك .

    حفنات من ذهب الخيال دفعتها قيمة للاستمرار
    لكنك لم تجرؤ على الاستسلام لما لست تدريه وإنما حفظت موارد الغصات
    وتمنيت لو تعود للقماط طفلا لا مصبات له.

    تلتفت حين تلفت وتشتاق حين تنسى ..تخيف في طيبتك وتقسو على الرياح
    فهل سترتدي البرق قلادة حول عنقك ؟

    انك بلا ماء ألان !
    حصادون تشاءموا منك تدربوا على رؤيتك في مواسمهم ليتفاءلوا بالخير.. نسوة عشقنك في المنحنيات فقط وأطفال غنيت لعافيتهم مرارا رموك بالحجارة دون أن يعرفوا سببا لذلك .

    هكذا مازلت تصف الله بتجاعيد يديك ..تتحشرج نظراتك حين تقع على الورود فجأة ..كأنك الأعمى الذي يقود العدم إلى خطوات حروفه .

    تنجرف ضد التيار وتعينك في تأمل الموج
    ثم تنكسر مرتين في قلبك
    قبل أن تينع من جديد
    وتشتد لروحك إذ تفضل دفن سرك فيها .

    أنت تكرهك لأنك تحبك ..تكتب على رماد أصدقائك إن التفكير إعاقة و الانتظار سلام مع الموت وتلوح بصمتك ناحية الكلام وبلا استثناء تذهب
    وليس من عناوين لك سوى ذكريات فادحة الروائح كعطر حبيبتك فهل لديك فراسة كافية في النجوى ؟
    لا تهمني إجابتك ألان إذ ما يهمني هو انك تمكث قليلا في رؤوس أصابعك و تباغتك كقاتل محترف وبلا حسرات يجرك الشك من ذيل أغنيتك الطويل
    لكن اليقين كحتك عند الفجر وأمك السحابة ووالدك التبغ المهرب
    فيما معطفك الذي تحبه بلا جيوب
    وقبيلتك القصيدة
    وفي الأغنيات تبكي
    بينما تضحك في الكوابيس .

    أنت تريد أن تخاطب الفراشات بلغتها فتكتشف قرى مجهولة في امتداد حواسك ويتوجك التيه ..لا تفكر وإنما تحس وأنا أعرفك لكنك تنساني عندما ألوذ بك .

    لقد تعلمت من السفلة
    وشوهت أخلاق الفلاسفة
    بيد انك رحيم الألم .

    تختم دمعتك بالبسمات
    وتملك سببا قد لا يكفي لتكتب قصيدة جديدة
    وتكتبها .

    إنها القصيدة سلوكك الأبدي..غير المتوقع من توقعاتك.. لغز حنانك الخبيث وأزمتك في الحب .
    الحب :- انه تهمتك التي لاتنتهي لكنك صادفته اليوم فقط تصور !
    كانت البنت مميزة في عنفك الغنائي
    وأنت ترنم لها الرقة
    فهل ستكون السبب لنتيجتك ؟.
    لقد بعثتك بكل تأكيد وحمام ضحكتها الساخن أنعشك بلطف .
    البنت الفنانة بذاتها ..التي بين نعاسك واليقظة .. الواضحة المرعبة التي نظرت إليك من زاوية أخرى تجهلها أنت عنك وأهدتك جروا صغيرا قالت انه يشبهك وتحبه فتجانست بأقاصيك وعويت في سبحان عطرها بكل رشاقة.
    البنت التي غزتك ..الظاهرة ..بطلتك الجسورة التي لم تخطئها والمدفونة منذ خمسة ألاف عام .
    تلك الضالة في حنجرتك.. الجادة باستهتار والعسيرة التي لن تنجو منها أبدا .
    البنت الحائرة المحيرة.. التي لها مواجيد في طبيعتك و في نظراتها ترياق قديسين.
    التي لوت عنقك عمرا بكامله للوراء كشجن فراشة من ضوء
    و أنبأتك عن فحوى الحمى التي في مسلكك .
    البنت الأكيدة .. مأواك في الكشف ..ردة فعلك الوجودي العميق وصددك في اشتهاء التمدد فوق سرة البعيد .
    هل أحببتها ؟
    هل أحببتها ؟
    لكنك تكتفي بمسك حجر وتقبله ثم ترميه ناحية البحر عاليا عاليا وأنت تصرخ باسمها الحلو

    ما اقرب الإنسان .
    ما اقرب الإنسان .

    الكويت –آذار 2005م

    (4)
    ما الذي تبقى للعازف الذي تحطمت أصابعه ؟

    البحرين -نيسان2005م



    الكاسيت الثالث


    (1)
    قولوا للماء أنني في بهو السحابة لم أجده..للمجهول أنني تآخيت ونشوة حزينة..لترنحي أنني بلا بلاد..للصباح أنني انتشرت في المساء وأكاد أتلاشى..للوجد العائم في صدري أنني لست ملاكا ولست شيطانا..لامي أن تحاول أن تنساني..لبساتين قريتي التي احترقت أنني سأموت وأنا أتمشى فيها..لأطرافي أن هنالك شيئا قد فقدته للأبد..للقطرة التي اسمعها تسقط ألان لماذا لم تتوقف..لحبيبتي أنني ارتعش..للأغنام التي لعبت معها في طفولتي متى ستعود؟..لزيزفونة كلية الآداب أنني كلما كنت اتكئ عليها كلما كنت انقض علي.. للفراغ سوف تنبت له لحية محناة..لحراس نواياي أنني سأستبد بي وبهم..للعاهرات الطيبات أنني اتخذت من شهقاتهن حرزا..للجروح التي لاتندمل كيف تكون الموسيقى جرح الوجود؟..للطيور لماذا تشبثت بالإقامة على غصتي..للطين انه صفتي الناقصة..للغياب أن بلاط غرفتي بارد وأليف..لأصدقائي أن يخونونني جيدا..لأنثى لم تخلق بعد أنني تمنيت لعق حلمتها حتى الموت..للحزب أنني سآخذه معي إلى المصحة..للكتب أنني أتعالج من الحمى بالحمى..للفوضى أنها الوحيدة التي عرفت معنى النظام..لكتفي هنالك بواخر تنتظر الرسو..للمرآة لامنتهى للمنتهى..لـ الآن انه نقطتي البعيدة..لنشرات الأخبار أنني كلما سمعتها رأسي يغادرني..للهدوء انه ظلي الضاج..للجهة المقابلة أنني لا أستطيع أن اقنع..للطريق لقد كان حذاء روحي مثقوبا..للبارحة ليس هناك من شاركني الأغاني..للباب الذي تطرقه الريح أنني لن افعل شيئا الليلة..لدورتي الدموية هكذا نهلت مني المسافات..للأحلام أنني استمنيت عليها مبكرا..للعطل الكامن في الآمل أنا بلاقميص الآن..للبيرة نحن الذين سقط الذباب على رغوة أفراحهم..للأودية أنني سأشعلها بكبريت غربتي..لصور الموتى أنني لن أتحسر على شئ بالمطلق .. للمقاهي لا احد من الناجين قد نجى.. لـ(رنود) لاتحصي أفراحي و لا تحصي أحزاني وعليها أن تتأملني فقط.

    البحرين –صنعاء
    نيسان 2005م


    (2)
    المقهى الوحيد ضيفي
    سكون شارع أخر الليل
    المجنون الذي يفهم كل شيء
    باب العمارة المكسر
    هذا السرير الشارد الذهن
    الشرخ المتسع فوق السقف
    تلك القطة السوداء
    المني اليابس على لحافي الشتوي

    عود ثقاب بفتواه يأسرني
    ابذلني في المداخل
    أتلطخ بعرقي الشهيد
    يا طائر الكناري ضميري ريشاتك
    يا نار أنت عيني الثالثة

    الملامسة تحسن الأعماق
    الرغبة رخام الروح
    تفرع داخلي يا ضوء الشموع ألان

    بشعارات همس حفيف
    تظاهرت ضد أعمى يخرج من هندامي
    ويحسن في مص شفاه حبيبتي البعيدة

    أفكر في براءتي..أنا الوحش
    انظر صوبي وأذهب كثيرا في القصيدة
    كأنني وقفت أمام البحر وعدت بقبضة عواء ميتة و زرقاء

    كيفما كان سأتابع المشي إلى البلكونة !

    ترى لماذا لم انم حتى ألان ؟
    المطر لم يتوقف..
    ترى مالذي يفكر به ؟

    حين تعثرت بالموسيقى
    وقعت آهاتي في المنفضة ولم اعتذر لشيء

    الأعمى يراني
    الأعمى أناله بهدوء

    الحديدة –صنعاء
    أيار 2005 م




    الكاسيت الرابع

    (1)
    نظرتي ساخرة إلى الوجود
    وحزينة.

    إنني ثمل ومندفع
    ولامكابح لروحي.

    أنفاسي جامدة
    واشعر بالشوك وهو يزهر.

    كل شئ صار يسكنني إلا أنا.

    أبدو عنيدا
    وصيغتي ليست كما يجب.

    ظللت انتظرني هنا لـ أحاول أن افهم
    ثم ذهبت لـ أرى ماذا افعل أنا هناك بالضبط !
    خشيت فقط أنني لن أجدني
    لكن يبدو أنني سأبقى انتظرني هكذا للأبد.
    (2)


    مسائي ممطر ودافئ وأعلى الجبل جلست كملاك
    وصادقت شيطاني.

    تياري تسارع في سلك الكشف
    ووحدتي كانت ناضجة.

    (فيروز) حضنت البشر المحتشدين في عرقي
    ولااعرف أين نسيت القبعة التي ارتديتها صباح اليوم لـ احييها بها .

    (3)


    كل ما افهمه هو غير المفهوم بالنسبة لي
    ويوما ما سأتوجه إلى قبري بمحض الإرادة ودون إعانة من أحد.

    لقد كتبت قصيدة على جدار عندما كنت في العشرين وحين بلغت الخامسة والعشرين محوتها
    كما عثرت على أمل مطمور تحت حجرة في الوقت الذي كنت ادفن فيه تحتها أملا
    واليوم غنيت لعيوني المغمضة
    وتناغمت مع الفزع الذي تولده لي طمأنينتي
    الفزع الراسخ غير المحسوس إلا عندما استدعيني من علائق الـ(ا)وعلائق الـ(ب)
    لا اعرف حماسيا بانتماء محايد مثله..
    ينقذني مني بحنان
    ويغرقني داخلي بحرية مطلقة.
    (4)


    شجاعتي هي إغماض العينين حين يتطلب الأمر فتحهما إلى الأخر.

    التقاطعات التي مررت بها كانت دائما تقودني نحوي
    وكل المرئيات تتجمع كتلة صامتة في فمي لـ انطق .

    وليمتي أنا وفي البعيد غير المتصور اقبع يائسا بفرح
    لكن متى ساصلني ؟
    لابد أن أصلني ولو خائفا.
    (5)
    بين عدم اليقظة وعدم النوم
    يشتد زمام السؤال في الإجابة
    وبواسطة ثقب صغير في جمجمة اللحظات يتسرب عن البشاعة ذلك الكلام الجميل
    فالصفر هاجس الواحد المرتجف
    والواحد ذيوع صيت الهلع في الصفر
    فيما المجهول هو المضاد الحيوي للتقدم
    ونستطيع تمييز فقدنا للعقل بالعقل نفسه !.
    (6)
    الكوابيس مكشوفة لقامتي ألان
    وصوتي بنشوة يتعرى لها.

    ازداد برودة
    واستقصيني في الدلالة الساخنة.

    الذهول سهم يمرق صوبي بغبطة
    وألمي فسيح للوهج.

    ليس إلا النشاز يا روعة الأوركسترا
    ومن الحماقة أن لا نتعدد وعرش الآلهة الملعونة يقيم في الذات هكذا بدون استئصال حقيقي كما يفترض
    (7)
    شيزروفينية هي المعاني وسادية هذه السنين الضوئية التي تمر بالكون
    فالديك المصروع بلحظة الفجر من صوته الواهم ستتعصب قصيدتي
    والأمر العجيب أن الراحلون مازالوا يأتوننا بحماسة.

    أنصاف مجانين حصدوا ضجري وأنصاف رواة حين شاهدوا حجم الهالة السوداء تحت جفوني قرروا الانهيار.
    لكنني رقصت هذا المساء ولم افشل.
    كان السكون يهل ضدي دفعة واحدة
    وكانت بسمتي تتوهج بلاتفسير.
    تمنيت أن أغادر جسدي وأطير وأتلاشى فيما وراء الكون ولا أعود.

    لقد مللت..
    وأنا لا استسيغ الملل ألان.

    تعز-عدن
    حزيران 2005م



    الكاسيت الخامس


    (1)

    لقد سلخت روحي
    وخلاياي العصبية شيئا فشيئا تصير نقية
    ولذا فانا مخدر المأساة بالابتهاج
    طريقتي صحيحة في الخطأ
    واتجاهي مباشر في الحب
    وكأسطورة قاسية
    وضحكة تتقوس أمرن بوحي عليَ
    أتذكر الشيطان المسكين الذي خبأته في وريد عنقي
    والمياه المحترقة في القصيدة
    وأعصر الأسباب بالنسيان كل صباح
    انهض واستجمع ما تبقى مني ذارفا شعوبا بكاملها
    وشارحا العلاقة بين الخطوة والأرشيف
    وحدي داخل الاست



    http://www.seeeen.net/texts-7-41.html
                  

العنوان الكاتب Date
مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:01 AM
  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:03 AM
    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:14 AM
      Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:17 AM
        Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... بله محمد الفاضل09-01-13, 08:26 AM
          Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... بله محمد الفاضل09-01-13, 02:06 PM
            Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... طه جعفر09-01-13, 03:23 PM
              Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... بله محمد الفاضل09-01-13, 05:50 PM
            Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... بله محمد الفاضل09-01-13, 03:46 PM
              Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-02-13, 03:06 PM
                Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس راشد سيد أحمد الشيخ09-02-13, 03:20 PM
                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 08:11 AM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 08:25 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 08:41 AM
                Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 03:01 PM
                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-03-13, 03:23 PM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس Ishraga Mustafa09-03-13, 04:23 PM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس الفاتح ميرغني09-04-13, 05:31 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-05-13, 07:41 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-04-13, 08:16 AM
                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-04-13, 08:33 AM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-04-13, 10:49 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس ibrahim fadlalla09-04-13, 11:18 AM
                        تفاصيل صغيرة بله محمد الفاضل09-05-13, 07:36 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-05-13, 07:45 AM
                          Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-05-13, 08:01 AM
                            التاريخ، نقيضاً للتاريخ بله محمد الفاضل09-05-13, 09:42 AM
                              Re: التاريخ، نقيضاً للتاريخ بله محمد الفاضل09-05-13, 10:13 AM
                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-07-13, 10:19 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس ibrahim fadlalla09-08-13, 07:28 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 07:44 AM
                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 08:36 AM
                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 08:42 AM
                          Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-08-13, 09:45 AM
                            Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس mustafa mudathir09-08-13, 08:47 PM
                              Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-09-13, 09:26 AM
                              Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 07:53 AM
                                Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 07:57 AM
                                  Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 08:00 AM
                                    Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 08:04 AM
                                      Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-11-13, 08:25 AM
                                        Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس بله محمد الفاضل09-12-13, 10:37 AM
                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 08:13 AM
                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 08:39 AM
                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 01:57 PM
                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 02:02 PM
                                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 02:34 PM
                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-14-13, 02:39 PM
          Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... محمد عبد الله حرسم09-22-13, 10:00 AM
            Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... بله محمد الفاضل09-22-13, 10:07 AM
  Re: مناولة... جورج بنيوتي09-15-13, 01:03 PM
    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-15-13, 02:43 PM
      Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-16-13, 06:08 PM
        Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 09:27 AM
          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 10:10 AM
            Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 10:14 AM
              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 03:20 PM
                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 04:50 PM
                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-17-13, 05:26 PM
                    Re: مناولة... ibrahim fadlalla09-18-13, 02:29 PM
                      Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:05 AM
                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:22 AM
                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:30 AM
                            Re: مناولة... يا درش بله محمد الفاضل09-19-13, 08:32 AM
                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:40 AM
                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:40 AM
                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 08:50 AM
                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 09:42 AM
                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-19-13, 10:38 AM
                                      Re: مناولة... ibrahim fadlalla09-20-13, 10:40 AM
                                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 07:11 AM
                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 07:16 AM
                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 02:34 PM
                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-21-13, 02:42 PM
                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-22-13, 04:00 PM
                                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-26-13, 04:15 PM
                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل09-26-13, 04:32 PM
                                                      Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-03-13, 10:24 AM
                                                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-24-13, 10:47 AM
                                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-27-13, 08:33 AM
                                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-27-13, 10:36 AM
                                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-27-13, 10:44 AM
                                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-29-13, 09:31 AM
                                                                  Re: مناولة... Muna Khugali10-30-13, 03:34 PM
                                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل10-31-13, 07:31 AM
                                                                      Re: مناولة... إنا من القراء يا أسامة ومن المشتاقين إلى حرفك/وجودك هنا... بله محمد الفاضل10-31-13, 08:32 AM
                                                                        Re: مناولة... بله محمد الفاضل11-11-13, 10:31 AM
                                                                          Re: مناولة... بله محمد الفاضل11-26-13, 08:45 AM
                                                                            Re: مناولة...إلى إبراهيم فضل الله في غيابه الموحش المقلق ومصطفى مدثر وجميع المترجمين... بله محمد الفاضل11-26-13, 10:38 AM
                                                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل11-28-13, 09:28 AM
                                                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-01-13, 07:42 AM
                                                                                  Re: مناولة... رفيقة الصباح بله محمد الفاضل12-01-13, 07:52 AM
                                                                                    Re: مناولة... ثلاث قصائد: حافظ عباس عالم بله محمد الفاضل12-16-13, 07:49 AM
                                                                                      Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ بله محمد الفاضل12-16-13, 08:06 AM
                                                                                        Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ بله محمد الفاضل12-21-13, 09:16 AM
                                                                                          Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ بله محمد الفاضل12-23-13, 09:23 AM
                                                                                            Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-26-13, 07:28 AM
                                                                                              Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 08:13 AM
                                                                                                Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 08:49 AM
                                                                                                  Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 09:05 AM
                                                                                                    Re: مناولة... بله محمد الفاضل12-28-13, 09:15 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de