|
Re: مناولة... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ثمّة ما لا يعود..! قيس شحاتة
ها أنذا أترنّح في مشيتي نحو المقهى الواقعِ في نهاية الشارع الذي أسكن أحد المنازل القابعة فيه.. تثقل كاهلي خمسةٌ وستون عاماً.. تاركاً بالبيت زوجة في الخامسة والأربعين من عمرها. إنها في نظر نساءِ الحي ما تزال شابّة، محتفظة بملاحتها وجاذبيتها.. لكني لم أعُد أرى فيها سِوى عجوزٍ مُملّة، عقيمة الإحساس، ثقيلة الظل. أنا الآن خارج البيت. أشعر بانشراحٍ عظيم في بُعدي عنها وعن المنزل الذي استعمَرَتْه منذ عشرين عاماً.. إنّها تسخرُ منّي دائماً، وتهزأ من أعوامي الخمسة والستين، فقط لأنّ شيْباً علا رأسي... حَسناً سوف أُرِيها، وأثبتُ لها أنّني ما أزال شابّاً وسيماً وجذّاباً؛ أستهوِي الحِسان وأستميلُ قلوبَ العذارَى. وصلتُ المقهى واتّخذت موقعي الذي اعتدتُ الجلوسَ فيه كل يوم.. منه أستطيع الرؤية والتقاط مشاهد الشارع وتفاصيله وحركة العابرين به. أتاني صبيُّ القهوة بالشاي.. وطلبتُ شيشة بنكهة التفاح.. أجل؛ إن رائحة التفاح تُشعرِني بروح الشباب والانطلاق والتجدُّد. تصفّحت، على عجل، الصحيفةَ التّي أداومُ على قراءتها.. بيدَ أنّني أحرص ما أكون على قراءة باب (هو وهي). تركت الجريدة جانباً، وأقبلت على الشاي مُتلذّذاً بطعم النعناع، مُستمتعاً بالنكات الماجِنة التي أطلَقَت ضحكاتنا المُجلجلة في الآفاق، حاملةً معها همومنا وأحزاننا نحنُ معشرَ المتزوجين... ها قد وصَلَت في وقتها المناسب! ولأجلها عدّلْتُ جلستي لأُحسِن استقبالها والحفاوة بها؛ مُؤنستي ومُسلّيتي الوحيدة.. الشيشة.. مُنسِيتي ما تغُصُّ به النّفسُ من تباريح، وما ينوءُ بحمْلهِ القلبُ من آلام وأحلام، وما يضيق به من رتابة وضَجَر.. أنفّثُ بشغف ذلك الدخان الرماديّ الذي يتسلّل إلى أعلى آخذاً معه بعض التوتر وكثيراً من القلق... وعيناي تجوبان مُحيط المكان.. تراقبان الشارع من كل الزوايا، وتترصدان في فضول مَن يمرُّ به.. تقترب فجأة امرأةٌ ترتدي عباءةً حريرية أخّاذة.. أركّز نظري عليها علّها تلمحُني وتمنحُني ابتسامةً أو حتى نظرة... - ماما.. ماما صوت طفلةٍ ذات أربع سنوات تصيح راكضةً من خلفها... يا لخيبة الأمل! آخذُ (نَفََساً) أعمق من ذي قبل لأمتصّ خيبتي وإحباطي، ولكن مهلاً! ما يزال هناك ما يستحق عناء الترقُّب.. فها هي امرأة أخرى تسير بتؤدّة وتمهُّل... آآآه كم يُسرع بدقّات قلبي هذا التأنّي!.. ولكن ما بالُها تسحبُ رِجْلها اليُمنى ببطء؟! يا إلهي! إنها عرجاء.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. أشحتُ بنظري عنها كي لا أضايقها، وتبدّلت نظرة الافتتان في عينيّ إلى شفقة وعطف... وتلوح فتاة أخرى؛ مراهقةٌ غجريّة غضّة.. ولكن يا للحسرة! هناك من يتبعها بحذر.. لا بد أنه أخوها أو خطيبها أو... الوقت يمضي ويخلو الشارع من المارّة.. آلمني أن تتبدّد سحابةُ نهاري سُدىً ولم أظفر بعد بحسناء تُلهب مشاعري وتُثير شغفي ولوعتي واضطرابي.. - ربّاه! من ذاك الغزال الفاتن؟!.. إنها تتسلل بهدوء من منزلها القابع في الجهة المقابلة للقهوة.. شابة عشرينية.. تغطي شعرها بخمار لا يكفي - على ما يبدو - لكبْح جموح الخُصَل المعربِدة توْقاً وانتشاءً.. ينسحبُ الخمار إلى الوراء كاشفاً عن فتنةٍ سوداء ابْيَضَّ لرؤيتها الكون في عينَيْ! تُعيد الخمارَ إلى حيث كان وتحينُ منها التفاتة نحو القهوة، تلتقي عينانا بسرعة... ينبضُ قلبي بعنف.. تفتَرُّ شفتاها الرقيقتان عن ابتسامة عذبة، و... وتُكمل طريقها؛ بعد أن توقّفت حواسي عن الإدراك. في اليوم التالي أشعلت ذات الخمار عند مرورها جذوةَ الصبابة في صدري، ومنحتني هذه المرة أكثر من مجرد ابتسامة؛ لقد غَمَزَت إليَّ بعينها فارتجفت أوصالي واقشعَرَّ بَدَني إثر التيار العنيف الذي سرَى به.. نهضتُ من مكاني بخفّة ونشاط شابٍ ثلاثينيّ؛ دخلت المنزل واثق الخُطى، أنظر إلى تلك التي يُقال إنها زوجتي... لا أرى في وجهها ملامح أنثى، ولا أستبينُ في تقاسيمها سحر امرأة، ولا يثير وجودها بجانبي أكثر من الإحساس بالضيق والملل.. كيف سمحتُ لهذه المرأة العادية أن تسرق ما مضى من عمري؟... ولكن لا بأس؛ فأنا ما أزال جذاباً تلتمس الفتيات وُدِّي ويَتُقْن إلى نظرةٍ منّي.. دخلتُ غرفتي وأغلقتُ بابها علي.. ألقيتُ بنفسي على السرير، وبدأت أستعيدُ - بدقّة - كل التفاصيل. صحوتُ في اليوم التالي فزِعاً على صوتها المزعج وهي تصرخ حِيالي أن الإفطار جاهز.. ما هذا الصوت المشروخ!.. تناولتُ إفطاري. نظرتُ إلى الساعة؛ ما يزال الوقت مبكراً، ماذا عساي أفعل.. أمسكت بـ(الريموت كنترول) وبحثت في القنوات عن فيلم رومانسيّ يهيّئ مشاعري قبل الخروج لرؤية فاتنتي ذات الخمار.. شاهدت جزءاً من فيلمٍ مليء بمشاهد العواطف المتأجّجة.. أغلقت التلفاز قبل أن أكمله؛ فقد رسمتُ بخيالي المبتهِج نهايةً سعيدة لأبطاله العشّاق لم يكن سيناريو المؤلِّف ليمنحهم أجمل منها.. شاغلتُ نفسي بعدها بأشياء لا معنى لها مُنتظراً أن يحين موعد ذهابي إلى القهوة… عقاربُ الساعة تُشير إلى الخامسة. لم أنسَ قبل خروجي أن أسكبَ على ملابسي من ذلك العطر الفرنسيّ المثير.. جلست في مكاني المعتاد، ووصلتني طلباتي المألوفة.. أما الشيشة؛ فقد طلبتها اليوم بطعم الفراولة.. مرّت نساءُ كثيرات من كل صنفٍ ولون؛ متحجّباتٌ وسافراتٌ وبين ذلك، لكنهنّ جميعاً لم يُحرِّكن فيَّ إحساساً ولم يُثِرن لديَّ رغبة.. فأنا في انتظار عذرائي ذات العشرين ربيعاً... هاهي أميرتي تُقبل من بعيد بخطواتها الموزونة على إيقاع خفقات القلوب.. لم تنتظر هذه المرة سقوط الخمار عن رأسها كي تنظر إليْ، بل وجّهَت سهامَ عينيها نحوي مباشرةً.. يا لنظرتها التي تُذيب شغافَ قلبي.. تصبّب العرق من جبيني، وحبستُ الدخانَ في فمي؛ احمَرّتْ عيناي وأسعلتُ بشدّة، أسرع مَن حولي للاطمئنان علي.. شربتُ جرعة ماء، رفعتُ رأسي... فلم أجدها... يا لبؤس اللحظة. أسبوع مرَّ على حديثنا الشّجيّ بالنظرات والابتسامات، وبعد كل يوم كنتُ أعود إلى المنزل وأنا أكثر ولهاً بها وتعلُّقاً بسحر عينيها.. هي الأنثى التي ستُعيدني إلى ريعان الشباب وأمجاده وزهوه.. .. ولكن ما بالها تُقلقني بغيابها منذ ثلاثة أيام، رغم انتظاري بالقهوة حتى بعد خُلُوِّها من رُوّادها؟.. كم هو مُرهِقٌ هذا الشوق لرؤيتها! وصلتُ المقهى في اليوم الرابع متفائلاً بأنها ستزيِّن الشارع اليوم بموكبها الورديّ.. وبينما أنتظر طلباتي المعتادة، كنت أتحدث إلى أصدقائي من رواد المقهى، نشكو لبعضنا بؤسَ حالنا ونبثُّ همومنا، ففاجأتهم بعزمي على الزواج. تساءلوا.. - ومَن تكون العروس؟ - لتكن مفاجأةً لكم.. وقبل أن أواصل الحديث الذي تنشرح له نفسي ويرتاح له قلبي وتهفو إليه جوارحي، حضرَ أحدُهم مُغيِّراً مجرى الحديث بلا مقدّمات، إلى وجهة أخرى كعادته، قائلاً: - هل تذكرون الفتاة ذات الخمار المميّز؟ - أيّهن؟ فإنهنّ كُثر.. - التي تسكن في نهاية الشارع؛ تلك التي ترشق عيناها كل من يقابلها أو ينظر إليها. أسرع أحدهم معلقاً: آه .. لقد رشقتني بأحد سهامها الفتّاكة وتركتني أزدَرِد ريقي بصعوبة.. ردَّ آخر: - لستَ وحدك... لقد فتَنَتْ بسِحْر نظرتها الجميع، حتى عريسنا الجديد. وقهقه في وقاحةٍ وعبث. صِحْتُ محتجّاً: - دعوا عنكم هذا الحديث.. بيدَ أن دعوتي ضاعت هباءً، وطفِق الضيف البارد يُثقل عليّ بحديثه القاتل: - ألم تنتبهوا إلى غيابها منذ ثلاثة أيام؟ - نعم.. نعم.. لا تقُل أنها خُطِبت أو تزوّجت! - لا هذا ولا ذاك... بل قبضت عليها شرطة النظام العام*... سقطَ كوبُ الشاي على ملابسي، وبدأت أشتُمُ الفتى الذي أحضره.. وثُرتُ في وجوههم مردِّداً في يأس: - ما لكم وبنات الناس. أستغفر الله العظيم. ونهضتُّ؛ حانقاً.. محطّماً... تركتُ المقهى مُغادِراً نحو المنزل.. حاملاً فوق كاهلي خمسة وستين عاماً... سبعين... لا بل ثمانين.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 08:01 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 08:03 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 08:14 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 08:17 AM |
Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 08:26 AM |
Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 02:06 PM |
Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... | طه جعفر | 09-01-13, 03:23 PM |
Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 05:50 PM |
Re: مناولة... إلى جميع الفرقاء، اختلفوا بحُب.... | بله محمد الفاضل | 09-01-13, 03:46 PM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-02-13, 03:06 PM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | راشد سيد أحمد الشيخ | 09-02-13, 03:20 PM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-03-13, 08:11 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-03-13, 08:25 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-03-13, 08:41 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-03-13, 03:01 PM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-03-13, 03:23 PM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | Ishraga Mustafa | 09-03-13, 04:23 PM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | الفاتح ميرغني | 09-04-13, 05:31 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-05-13, 07:41 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-04-13, 08:16 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-04-13, 08:33 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-04-13, 10:49 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | ibrahim fadlalla | 09-04-13, 11:18 AM |
تفاصيل صغيرة | بله محمد الفاضل | 09-05-13, 07:36 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-05-13, 07:45 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-05-13, 08:01 AM |
التاريخ، نقيضاً للتاريخ | بله محمد الفاضل | 09-05-13, 09:42 AM |
Re: التاريخ، نقيضاً للتاريخ | بله محمد الفاضل | 09-05-13, 10:13 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-07-13, 10:19 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | ibrahim fadlalla | 09-08-13, 07:28 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-08-13, 07:44 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-08-13, 08:36 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-08-13, 08:42 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-08-13, 09:45 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | mustafa mudathir | 09-08-13, 08:47 PM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-09-13, 09:26 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-11-13, 07:53 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-11-13, 07:57 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-11-13, 08:00 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-11-13, 08:04 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-11-13, 08:25 AM |
Re: مناولة... لنقرأ معاً: بيان الحداثة - أدونيس | بله محمد الفاضل | 09-12-13, 10:37 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-14-13, 08:13 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-14-13, 08:39 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-14-13, 01:57 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-14-13, 02:02 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-14-13, 02:34 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-14-13, 02:39 PM |
Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... | محمد عبد الله حرسم | 09-22-13, 10:00 AM |
Re: مناولة... إلى محمد عبد الله حرسم.... | بله محمد الفاضل | 09-22-13, 10:07 AM |
Re: مناولة... | جورج بنيوتي | 09-15-13, 01:03 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-15-13, 02:43 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-16-13, 06:08 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-17-13, 09:27 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-17-13, 10:10 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-17-13, 10:14 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-17-13, 03:20 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-17-13, 04:50 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-17-13, 05:26 PM |
Re: مناولة... | ibrahim fadlalla | 09-18-13, 02:29 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 08:05 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 08:22 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 08:30 AM |
Re: مناولة... يا درش | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 08:32 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 08:40 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 08:40 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 08:50 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 09:42 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-19-13, 10:38 AM |
Re: مناولة... | ibrahim fadlalla | 09-20-13, 10:40 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-21-13, 07:11 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-21-13, 07:16 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-21-13, 02:34 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-21-13, 02:42 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-22-13, 04:00 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-26-13, 04:15 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 09-26-13, 04:32 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 10-03-13, 10:24 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 10-24-13, 10:47 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 10-27-13, 08:33 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 10-27-13, 10:36 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 10-27-13, 10:44 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 10-29-13, 09:31 AM |
Re: مناولة... | Muna Khugali | 10-30-13, 03:34 PM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 10-31-13, 07:31 AM |
Re: مناولة... إنا من القراء يا أسامة ومن المشتاقين إلى حرفك/وجودك هنا... | بله محمد الفاضل | 10-31-13, 08:32 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 11-11-13, 10:31 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 11-26-13, 08:45 AM |
Re: مناولة...إلى إبراهيم فضل الله في غيابه الموحش المقلق ومصطفى مدثر وجميع المترجمين... | بله محمد الفاضل | 11-26-13, 10:38 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 11-28-13, 09:28 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 12-01-13, 07:42 AM |
Re: مناولة... رفيقة الصباح | بله محمد الفاضل | 12-01-13, 07:52 AM |
Re: مناولة... ثلاث قصائد: حافظ عباس عالم | بله محمد الفاضل | 12-16-13, 07:49 AM |
Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ | بله محمد الفاضل | 12-16-13, 08:06 AM |
Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ | بله محمد الفاضل | 12-21-13, 09:16 AM |
Re: مناولة... قصة الخلق: ح.خ | بله محمد الفاضل | 12-23-13, 09:23 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 12-26-13, 07:28 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 12-28-13, 08:13 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 12-28-13, 08:49 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 12-28-13, 09:05 AM |
Re: مناولة... | بله محمد الفاضل | 12-28-13, 09:15 AM |
|
|
|