|
صاحبة النهر ..
|
1) أما الباقي ف ...
دعنا نبحر في فصولِ الرضى
نلاقي التي قد خالفتنا الرجاءَ
نُسرِجُ ظهر حوارٍ جديدٍ
ونبدأ للفهمِ حصةً
أولها
قبلـة للسلامِ
وآخِرها
عافية ًونضجا
دعنا نلفُ أحزاننا في صُرةٍ
يطيرُ بها النورسُ
حتى آخرَ البحارِ
يُطعِمُها السمكةَ الأخيرةَ في النوعِ
آكلةَ الحزنِ ثمََََ لا يأكُلُها
هــُمْ
يعرفونني من خلالِ الوصفِ
ذاكرتي لا تموتُ
أوجاعي صاحبة النهرِ
قابعة في حقائبِ السفرِ
هذا ينتهي
يَلُمني الشوقُ إلى تذكرةٍ
حافلةٍ بالنورِ في أصابعِ
دَقَةِ البابِ
إنني مواتٍ لسانحةِ الرجوعِ
إلى هواجسنا معاً.
دعنا نعيد صياغةَ الوعدِ
نتأقلم مع خطى التأريخ
لا زلنا على شغفِ المثولِ
لدى هويتنا
لاشيء بين البينِ
ماثِلَةٌ وصهباءُ
إذا جئتم و داومتم
نُخيطُ الجرحَ
كان النومُ سيدنا
كأصدقُ ما يكونُ السهو
طمأننا صبيُ الريحِ أنْ
لا خوف يأتيكم
وهـل قمرٌ غلى بالدَمْ ؟
ماكالتْ بمكيالِ الفتى حججٌ
فهلً جئتم وحان الوقت!
|
|
|
|
|
|
|
|
|