عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 11:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2007, 03:38 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة



    عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة

    النهار اللبنانية


    محمد السمّاك


    في عام 1999 ولسبب ما، قرر مواطن مصري يدعى فيليب شنودة صليب اعتناق الاسلام. ومنذ ذلك الوقت، حمل اسماً جديداً هو عماد عاشور مصطفى محمد. وفي عام 2001 ولسبب ما ايضاً، قرر عماد العودة الى دينه القديم، المسيحية القبطية، كما قرر استرجاع اسمه القديم فيليب صليب.
    ونظرت مصلحة الأحوال المدنية في مصر في الطلب. وبعد ان درسته قررت رفضه. واستندت المصلحة التابعة لوزارة الداخلية في رفضها الى اعتبار اعتناق عماد المسيحية، (أو عودة فيليب عن الاسلام) ردّة. وان القاعدة الشرعية تقول ان لا ردّة في الاسلام.

    ولكن فيليب صليب رفض هذا القرار. ولجأ الى محكمة القضاء الاداري برئاسة المستشار فاروق عبد القادر نائب رئيس مجلس الدولة. درس هذا القاضي القضية واصدر حكماً نقض فيه قرار وزارة الداخلية – مصلحة الاحوال المدنية. المهم في هذا الحكم الحيثيات التي قام عليها. ومن هذه الحيثيات:
    1 – ان الدستور المصري يكفل مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات العامة، ولا يميز بينهم بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين او العقيدة.
    2 – ان الدولة تكفل حرية العقيدة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية.

    3 – ان الشريعة الاسلامية تقر منذ اكثر من اربعة عشر قرناً حرية العقيدة والفكر والرأي لكل انسان. كما جاء في الآية 256 من سورة البقرة من القرآن الكريم التي تقول [لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي]. وكما جاء ايضاً في الآية 99 من سورة يونس التي تقول [ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟].
    وعلى أساس هذه الحيثيات وجد القاضي عبد القادر ان رفض وزارة الداخلية الاستجابة الى طلب عماد عاشور مصطفى محمد تغيير اسمه الى فيليب شنودة صليب وتغيير دينه من الاسلام الى المسيحية "تدخلاً لا مبرر له من جانبها، ويشكل اجباراً منها له على اختيار عقيدة ودين معين وهو ليس راغباً فيه".

    ويقول رئيس المحكمة في ذلك:

    "لا بد ان نعترف بأن الدين رابطة بين الخالق والمخلوق، وهناك فتوى دينية سابقة بأحقية من أسلم في العودة الى المسيحية، وقد كتبت اسباب حكمي في الحكم، ولا بد ألا نحمّل الامور أكثر مما يجب، فعلى الجميع التعامل بشفافية، اذ كيف يكون شخص مسيحياً، ويجبر ان يكون مسلماً، هذا بالاضافة الى انه ليس هناك نص في القرآن يخصّ حق الردة. فالحدود المذكورة في القرآن هي "حد الزنى" و"حد السرقة" و"حد الحرابة"، كما ان الدين المسيحي دين سماوي مثل الاسلام ولا يمكن اعتبار من يرجع اليه كافراً".

    ليست قضية فيليب او عاشور هي القضية الوحيدة من نوعها في مصر. فأمام القضاء المصري 220 قضية مماثلة لرجال ونساء من المسيحيين الاقباط الذين اعتنقوا الاسلام ثم قرروا العودة الى دينهم. مثل قضية هاني ميخائيل الذي اعتنق الاسلام في عام 1987 واصبح اسمه هاني رشدي، ولكنه قرر بعد عامين العودة الى دين آبائه واجداده. ومنها ايضاً قضية جون البير ميخائيل الذي أصبح عبد الرحمن احمد حسن محمد. والآن يريد ان يعود الى اسمه ودينه.

    ولكل واحد من اصحاب هذه القضايا قصة عن اسباب اعتناقه الاسلام، وعن اسباب ارتداده عنه. وهي قصص انسانية معقدة مؤلمة في كثير من الحالات. والمهم فيها هو كيفية تعامل القضاء في مصر معها. ذلك ان هذا التعامل القضائي يشكل سابقة واساساً للتعامل مع احداث مماثلة او مشابهة وقعت وتقع في دول عربية (الكويت) وغير عربية (باكستان) واثارت وتثير موجات عالية من ردود الفعل.

    فالعقيدة القبطية تحرّم الطلاق، وتعتبر الزواج من مطلقة زنى وفاحشة. الأمر الذي يحمل الاشخاص الذين يواجهون اوضاعاً زوجية غير قابلة للاستمرار الى تغيير دينهم لتغيير واقعهم العائلي. الا انهم بعد تسوية هذا الوضع بصورة او بأخرى يحاولون العودة الى الدين الذي كانوا عليه. وهنا تبرز المشكلة مع الاسلام ومع المسيحية القبطية معاً. فالاسلام دين له اصوله وثوابته الايمانية وليس مجرد مخرج لحل مشكلة شخصية او عائلية عابرة، حتى اذا سُويت هذه المشكلة يتم الارتداد عنه. وكذلك الأمر مع المسيحية، فهي دين له اصوله وثوابته الايمانية ايضاً ولا يجوز التخلي عنه والتنكر له لحل مشكلة شخصية او عائلية.

    من هنا أهمية الحكم الذي أصدرته المحكمة الادارية في مصر. فالحكم قائم على اساس معالجة أمر لا علاقة للايمان به. فالقبطي الذي اعتنق الاسلام لحل مشكلة شخصية لم يعتنقه عن ايمان وعقيدة، وهو عندما ارتد عنه لم يفعل ذلك عن ايمان وعقيدة ايضاً. بل انه في الحالتين تصرّف بدوافع شخصية لا ايمانية وتحت ضغوط وعوامل دنيوية ذاتية، وليس استجابة لاشراقات روحية سامية. ولذلك فلا هو اعتنق الاسلام اساساً ولا هو تالياً ارتدّ عنه. بل لعله في الحالتين – أي في حال الخروج من المسيحية الى الاسلام، والعودة من الاسلام الى المسيحية – اساء الى الاسلام والى المسيحية معاً.

    فالخروج من الدين يتطلب أولاً الدخول اليه. والدخول الى الدين يفترض حكماً الايمان به. وهذا يعني انه من غير الايمان بالاسلام واركانه، لا دخول فيه.. وهو يعني تالياً ان الخروج منه في هذه الحال ليست ردّة.
    على ما هو اكثر اهمية من ذلك، هو ما اورده القاضي المصري في حكمه عندما رفض اعتبار العودة الى المسيحية تحديداً ردّة. وفي الواقع فإن المسيحية تؤمن بالله الواحد. وهي رسالة من عند الله. ويصف القرآن الكريم الانجيل بأن [فيه هدى ونور] ويدعو اهل الانجيل [ليحكموا بما انزل الله فيه] ويصفهم بأنهم [أقرب مودة للذين آمنوا].

    تبقى قضية معالجة العلاقات الشخصية من زواج وطلاق للمسيحيين الاقباط – او غيرهم – وهي قضية تخصّ الكنيسة المؤتمنة على معالجة هذه العلاقات الانسانية بحكم الاعراف والقوانين الكنسية.

    Deng
                  

04-29-2007, 03:55 PM

EMU إيمو
<aEMU إيمو
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 2924

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة (Re: Deng)

    دينج تحياتي إليك

    الآيات التي جاءت برهانا على حرية الردة، ربما ليس هي الضماد الذي يجبر الكسر
    ببعض القوالب كلنا مرتدون، ما لم تشق القلوب ، وعندها يكون التأكد من النية

    الله أعلم بما تخفي الصدور
                  

04-29-2007, 04:00 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة (Re: Deng)

    Quote: وفي الواقع فإن المسيحية تؤمن بالله الواحد.
    وهي رسالة من عند الله.
    ويصف القرآن الكريم الانجيل بأن
    [فيه هدى ونور] ويدعو اهل الانجيل
    [ليحكموا بما انزل الله فيه] ويصفهم بأنهم
    [أقرب مودة للذين آمنوا].

    شفت الفرق كيف؟
    المسيحي لا يعترف أن القرآن من عند الله
    ولا يقر أن الإسلام دين سماوي
    _______________________
    عندي ليك سؤال بسيط يا دينق :
    يا دينق سؤال : (سلفي ) الشابكني بيها دي حاجة سمحة وللا شتيمة ؟
                  

04-29-2007, 07:01 PM

كبسيبة

تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة (Re: Deng)

    دينق ( أسأل الله أن يهديك إلى الإسلام )
                  

04-30-2007, 04:44 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة (Re: كبسيبة)

    الشاف ماي فرينك بروم جنوف
    في السي ان ان يتكلم عن الاسلام
    بعد ان يقدمه المقدم
    الخبير الاستراتجي الاسلامي جورج بوك
    ما كضب
    بالله دا رقمي لو شوفتوه في الس ان ان
    ادوني مس كول
    00678976433
    يا كبسيبة اللهم آمين...
                  

04-30-2007, 05:22 AM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة (Re: Deng)

    Quote: فالعقيدة القبطية تحرّم الطلاق، وتعتبر الزواج من مطلقة زنى وفاحشة. الأمر الذي يحمل الاشخاص الذين يواجهون اوضاعاً زوجية غير قابلة للاستمرار الى تغيير دينهم لتغيير واقعهم العائلي. الا انهم بعد تسوية هذا الوضع بصورة او بأخرى يحاولون العودة الى الدين الذي كانوا عليه. وهنا تبرز المشكلة مع الاسلام ومع المسيحية القبطية معاً. فالاسلام دين له اصوله وثوابته الايمانية وليس مجرد مخرج لحل مشكلة شخصية او عائلية عابرة، حتى اذا سُويت هذه المشكلة يتم الارتداد عنه. وكذلك الأمر مع المسيحية، فهي دين له اصوله وثوابته الايمانية ايضاً ولا يجوز التخلي عنه والتنكر له لحل مشكلة شخصية او عائلية.


    يعني يا دينق المسألة كلها تحايل لحل مشاكل مستعصية ثم العودة مرة أخرى؟؟؟

    إذن فالموضوع كله كمن:
    (صلى وصام لأمر كان ولما أنقضى الأمر لا صلى ولا صام).


    الشايقي

    فاوضني بلا زعل
                  

04-30-2007, 06:18 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة (Re: Al-Shaygi)

    http://www.aafaq.org:80/report/aa/3446.htm


    رجال دين ومفكرين إسلاميين مصريين: العائدون للمسيحية مرتدون تجب استتابتهم
    القاهرة - آفاق
    رحب عدد من ررجال الدين والمفكرين الإسلاميين في مصر بالحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بعدم إلزام وزارة الداخلية باستخراج بطاقات شخصية وشهادات ميلاد للمسيحي الذي يشهر إسلامه ثم يعود للمسيحية مرة أخري مدون عليها الديانة التي عاد إليها مشددين علي ضرورة معاقبة من يعتنق الإسلام ثم يرتد عنه نظراً لأنه يتخذ من الدين ألعوبة يلهو بها.
    وأكد الدكتور عبدالمعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يجوز التعليق علي أحكام القضاء، موضحاً أن ما يسببه هذا الحكم من مشكلات للمتحولين عن دياناتهم يتحمل مسؤوليته من يتلاعبون بالأديان والذين يستحقون العقاب، بحسب صحيفة المصري اليوم.
    وقال بيومي: المفروض ألا يتخذ الإسلام ألعوبة لمن يريد اعتناقه تم الارتداد عنه لأن هذا الأمر جرم وموقف مرتكبه هزلي يدل علي شخصيته الهزلية التي لم تكون قراراً قبل اعتناق الإسلام أو بعده، مؤكداً تأييده للحكم القضائي الذي وصفه بأنه يحارب حالة متردية.
    وقالت الدكتورة سعاد صالح عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق: إن المتضررين من هذا الحكم اعتنقوا الإسلام بإرادتهم المحضة، وبالتالي فإن الخارج عن هذا الدين مرتد وينبغي معاقبته.
    وأضافت القضية الأهم عندنا الآن هي عقوبة المرتد فهل يقام عليه الحد أم لا، وهنا يوجد خلاف، حيث يؤكد بعض العلماء أن المرتد إذا كان مسالماً ولا يمثل خطورة ويعيش بحرية عقائدية، فيترك للاستتابة أبداً، أما إذا كان ارتداده عن الإسلام يمثل خطورة كأن يتحالف ضد الإسلام أو ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة كما حدث في عهد سيدنا أبوبكرالصديق عندما منع البعض الزكاة وأنكروها فهذا يجب أن يقام عليه الحد فوراً.
    وأوضح الدكتور منيع عبدالحليم محمود عميد كلية أصول الدين السابق أن هذا الحكم هو عين الإسلام، مؤكداً أن الذي يدخل إلي الإسلام أو المسلم الذي يترك دينه ويذهب لدين آخر أياً كان فهو مرتد وفقاً لأصول الأحكام الشرعية الإسلامية ووفقاً لقوله ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر» ولا خلاف في ذلك.
    وقال الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية إن المرتدين عن الإسلام يعرض أمرهم علي القاضي وعليه أن يجتهد في بيان صحيح الدين لهم أو يدعوا من يبين لهم الخطأ في اتجاههم الفكري الجديد، ولا يجب الحكم بعقاب المرتد فوراً، وإنما لابد أن يبين لهم ضعف الشبهات التي بنوا عليها اتجاههم الفكري والعقائدي الأخير.
    وأضاف عثمان: إذا لم يستجيبوا ويعودوا للإسلام خلال ٣ أيام استحقوا عقوبة الردة، وهي القتل كما بينت ذلك بعض الأحاديث الشريفة ومنها ما في صحيح البخاري وهو أصح كتب الحديث، حيث يقول النبي صلي الله عليه وسلم «من بدل دينه فاقتلوه» ولكن بعد الاستتابة، وبعد محاولة إثنائه عن موقفه وإرجاعه عن الردة إلي الإسلام.
    وتابع عثمان: إن هؤلاء هم أسوأ ألوان الدعايات ضد الإسلام لأنهم بارتدادهم يسيئون إلي الإسلام، ولو أننا لاحظنا ذلك حتي في النظم الوضعية لوجدنا أن من يخرج علي النظام المستقر في دولة ما يكون منبوذاً ويتعرض للعقوبة، فما بالنا بالأمور العقائدية التي هي أساس النجاة للإنسان في الآخرة والإسلام لم يضرب أحداً علي يده حيث يقول سبحانه "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".
                  

04-30-2007, 07:17 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما لا يكون الخروج من الإسلام ردّة (Re: Sudany Agouz)

    Quote: إي اللي يحصل في دير جميانا؟
    أسماء (كرستين سابقاً): أي وحدة تروح تسلم يأخذوها معاً يضربوها ويعذبوها ويرموها في دير الحالات في بتاع الحالات ده، في بيت كدا اسمه بيت الحالات يروحوا يرموهم فيه.
    أحمد عبد الله: كنيسة؟
    أسماء (كرستين سابقاً): أيوا الكنيسة والآباء الكهنة يأخذوا البنات اللي همّ يروحوا يسلموا أو مثلاً اللي تحب واحد مسلم أو كدا يأخذوها يضربوها ويعذبوها ويرموها في بيت الحالات ده طول حياتها بقا ما تطلعش منه.


    Quote: القمص إبرآم يوسف كاهن كنيسة العذراء - بلقاس): اللي ما تعرفهوش سعادتك إني إحنا بعد وقت من الأوقات نبص نلاقي أسر مثل هذه الأسر يرجعوا لنا، بعد ما يبقى لهم أولاد ونضطر نتبناهم، وبرضه نرتب ظروفهم وحياتهم ويقولوا لا مش قادرين نعيش بعيد عنكم (.
    أحمد عبد الله: تتوقع إنه ماريان وكريتسين يعملوا كدا؟
    القمص إبرآم يوسف (كاهن كنيسة العذراء - بلقاس): رح يعملوا كدا في وقت من الأوقات.
    أحمد عبد الله: رح يرجعوا للكنيسة؟
    القمص إبرآم يوسف (كاهن كنيسة العذراء - بلقاس): رح يرجعوا للكنيسة ورح يرجعوا للإيمان المسيحي.
    أسماء (كرستين سابقاً): لا طبعاً لا، دي أنا أمنيتي الوحيدة إنهم همّ يسيبونا في حالنا وما عاد لهم دعوة بنا ثاني، لأنه إحنا عايشين سعداء جداً إحنا وزواجنا وأولادنا، ومبسوطين بإسلامنا، ومبسوطين بزواجنا ومبسوطين بأولادنا ما لهوش لازم خالص اللي همّ يعملوا دا، واللي والدتي تعمله والعذاب اللي تعذبه في نفسها دا وتعذبنا معها مالوش لازمة خالص.


    Quote: أحمد عبد الله: تصحيح الوضع الخطأ لا يروق لحبيبة وأسماء اللتين تتشبثان بالإسلام وبزويجهما سائقي التكتك الذين تعرضا لانتقادات حادة من قبل أسرتهما، ليس وحسب بسبب ما قيل عن التغرير بالأختين وإدخالهما الإسلام، بل وأيضاً بسبب طبيعة عملهما التي اعتبرها أهل ماريان وكريستين دون المستوى الاجتماعي المطلوب، توفيق محمد توفيق السكران يبلغ من العمر نحو 28 عاماً وقع في حب حبيبة، أما صديقه السيد محمد أحمد المعروف بعمار والذي يبلغ من العمر 24 عاماً يقول إنه لم يكن في البداية مغرماً بكريستين واعتبر الموضوع مجرد مغامرة عاطفية أخرى، لكن تصرفات أسماء وشهامتها هي التي أوقعته في حبها.


    Quote: القمص إبرآم يوسف (كاهن كنيسة العذراء - بلقاس): حتى لما خرجوا ما كان موضوع في عقيدة يعني ما كانش فيه عقيدة نهائي، ما كانش موضوع عقيدة وإشهار إسلام لأ، دا كان موضوع متعلق بالعاطفة، والعاطفة بطبيعتها عاطفة متغيرة، يعني المفروض أنا ما أبنيش مجتمع على متغيرات أنا أبني مجتمع على ثوابت، وبعدين إحنا كشرقيين ما نقبلش لا سواء عندنا في المسيحية زواج المسيحية من بروتستانتي أو كاثوليكي.
    أحمد عبد الله: نعم ولكن أنت كدا تحرم الناس من حرية الاختيار؟
    القمص إبرآم يوسف (كاهن كنيسة العذراء - بلقاس): لا ما فيش حاجة اسمها حرية الاختيار .
    أحمد عبد الله: همّ قالوا البنت اللي تحاول تشهر إسلامها يأخذوها ويعزلوها في دير ويعاملوها معاملة وحشة ويضربوهم.
    القمص إبرآم يوسف (كاهن كنيسة العذراء - بلقاس): إحنا ما نضربش حد ونعاملش حد معاملة وحشة، والأديرة مش أماكن كدا الأديرة دي مكان يا إما للمكرسات أو الراهبات مش مكان للحاجات اللي زي كدا، وإن كان لها حالات الحالات تتعامل بنوع من الرفق أكثر، أنت لما يبقى عندك مريض تعامل المريض بأسلوب أحسن مما تعامله هو نفس الشخص تعامله وهو سليم فدي حالة تبقى حالة مرضية حتى ولو موجودة تتعامل بهدوء شديد جداً.
    أحمد عبد الله: أنت تعتبر واحد تحول من المسيحية لإسلام حالة مرضية؟
    القمص إبرآم يوسف (كاهن كنيسة العذراء - بلقاس): لا أنا أتكلم على الأمور العاطفية، أنا مش بتكلم على.. أنا أقول لك هو موضوع ماريان وكريستين بعيد كل البعد عن الديانات .

    النص كاملا هنا http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/30/23319.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de