|
و ترجل في هدوءٍ داوي...صديق وطننا العزيز القائد الاريتري عبدالله ناصر
|
و ترجـــل في هدوءٍ داوي صـــديق وطننا العزيز القــائد الاريتري عبــدالله ناصـــر
فُجع اصدقاء و معارف و اقرباء عبدالله ناصر في كل انحاء العالم برحيله المفاجئ يوم الجمعة الموافق 13ابريل 2007م بمدينة فلادلفيا اثر نوبة قلبيةلم تمهله طويلاً. كان الراحل احد رموز الثورة الاريترية و احد قادة جبهة التحرير الاريترية التي كان يقودها اخوه الاكبر القائد المعروف احمد ناصر. عمل في الميدان وعمل داخل السودان و في الخارج مدافعاً عن حق الشعب الاريتري في الحرية و الاستقلال و كان مهموماً بقضايا الشعب الاريتري حتي آخر لحظة في حياته. كان الراحل دمث الاخلاق و متواضعاً و هادئاً في طباعه ارتبط الفقيد بالسودان و بشعبه و بمناضليه، لم يضع للاختلاف السياسي و العرقي اعتباراً في علاقته مع السودانيين، كان يحب كل ما هو سوداني . كان مدافعاً مخلصاً عن شعب السودان لدرجة انه كان يعتبر ان خلافات السودانيين فيما بينهم طارئة لان ثقافة السودان و حضارته و نبل شعبه هي صمام الامان، وكان دائماً يردد "وهذا ما لا يتوفر لشعوب كثيرة". شيعه اليوم عدد كبير من اصدقائه السودانيين الي جانب اشقائه الاريتريين، كاخ سوداني عزيز عظم فقده و صعب رحيله. تغمد الله صديقنا الراحل عبدالله ناصر ، و لا يسعنا غير التضرع و استمطار السماء رحمةً عليه. نسأل الله ان يشمله بواسع غفرانه و يلهمنا ويلهم ذويه و معارفه في اريتريا و في السودان و في كل بفاع العالم الصبر و السلوان. عزاؤنا الصادق للاخ القائد احمد ناصر و الاسرة.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل في هدوءٍ داوي...صديق وطننا العزيز القائد الاريتري عبدالله ناصر (Re: صديق عبد الهادي)
|
الدوام لله ياسلام ياعبد الله ناصر ياإنسان,يازول.. بدون إنزار ولا حتى وداع ؟ ماشى تصلى الظهر فى الجامع ,وتركب الترولى رقم 13..هاشى وباشى, متسامح ومتفائل بالمستقبل...انا مسافر السودان وغاشى ارتريا وساعود ان شاء الله (وترجل في هدوءٍ داوي...صديق وطننا العزيز القائد الاريتري عبدالله ناصر) .. لاحولا وقوة إلا بالله. كنت وستظل ذكراك ذلك الإنسان الحميم الواعى ليس فقط بالصداقة والجيره والمصير المشترك بين الشعبين السودانى والارتيرى ,بل بالخصائص والتاريخ وتلك الجزور العميقه التى تربط بين الأرض, ومصير انسان البلدين ..اتذكرك تقول رغم الموقت والطارئ وتقلبات السياسة نحن شعب واحد,امة عريقة توزعت فى بلدين..وتجسد ذلك فى المقابر "اليوم" فى فيلادلفيا يوم وداعك الحزين بالذات إنها الفجيعة والرحيل فى الغربة...ويقام المأتم فى الاعماق وداعا ايها المناضل العفيف نسأل الله لك الرحمة والمغفرة إنا لله وإنا اليه راجعون
| |
 
|
|
|
|
|
|
عبدالله ناصر فارس أخر من فرسان الحركة الوطنية يدفن خارج بلاده (Re: خدر)
|
رحل فارس أخر من فرسان الحركة الوطنية الإرترية وأحد روادها المناضل عبدالله عمر ناصر بعد خمسين عام 35 منها من النضال ضد الاحتلال و15 عام ضد النظام الديكتاتوري وافته المنية في المنفى بأمريكا أثر نوبة قلبية لم تمهله قليلا ليوارى الثرى الجمعة الماضية في واشنطن بالولايات المتحدة بعيد عن الوطن.
أفنى الراحل ريعان شبابه في النضال من اجل تحرير إرتريا وقدم في سبيله الغالي والنفيس ليدفن كغيره من الفرسان الذين دفنوا في المهجر وأحد تلو الأخر . أنضم الراحل ناصر إلي قافلة المناضلين الذي حرموا من أن يحضنهم ثرى إرتريا حتى بعد الممات لتنعكس المعاناة في الشعب الإرتري الذي لم يستطيع تبادل التعازي في داخل وطنه ليكشف حجم المأساة التي يعيشها الشعب الإرتري الذي حرم حتى من تقاسم الأحزان والأفراح ، وحرم المناضلين من أبسط حقوق المواطنة بأن يدفنوا في أوطانهم .
ونشأ الراحل في بيت وطني كبير بمنزل جده ناصر بيه" المفعم بحب الوطن وكان جده من ابرز القيادات الوطنية في إرتريا حيث لعب دور مشهود في الحركة الوطنية وترك بسمات واضحة في النسيج الاجتماعي والسياسي والثقافي بإرتريا من خلال تحالفه مع الكتلة الاستقلالية وتأثر الراحل ناصر بتلك الأجواء الوطنية ومما انعكس ذلك على فكرة وتطلعاته الوطنية.
ولد الرحل في منطقة (أيرومليه) تعني باللغة "المحلية" (لا توجد الشمس) بالقرب من مدينة (فرو) بإقليم سمهر عام 1944،
ودرس الابتدائية بها ثم أكمل الإعدادية في مدرسة حرقيقو ودرس الثانوية بالعاصمة اسمرا، هاجر إلى مصر عام 1965 والتحق بالمعهد العالي للدراسات الأفريقية ليتخرج من قسم الزراعة به والتحق بركب بالحركة الطلابية المناهضة للاحتلال الإثيوبي وشارك في العديد من المظاهرات التي نظمها الطلاب باسمرا وأشهر تلك المظاهرات عامي 1963-1964.
كما ساهم الراحل في تأسيس مع زملائه خلية طلابية تابعة جبهة التحرير الإرترية، وكان من الناشطين في صفوف الطلاب الإرتريين وخاصة فرع الجبهة بالقاهرة، كما ساهم في تأسيس الاتحاد العام لطلبة إرتريا، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية بعد مؤتمر الأول للاتحاد في عام 1969 في دمشق بسوريا.
وقام بجولات شرقاً وغرباً للاتحاد الطلابية في العالم لحشد الدعم للقضية الإرترية، وتمكن من انتزاع العضوية للاتحاد الإرتري في الاتحاد العام العالمي للطلاب، وتوجه الراحل بعد ذلك إلي الميدان في عام 1975 ليشرف علي مشروع علي قدر الزراعي ثم اصبح المفوض السياسي للجبهة في إقليم القاش ثم عمل في القسم الاقتصادي.
وكان من كوادر الصف الأول للجبهة وتميز بأخلاق عالية وحمل مثل الثورة وقيمها، وكان مثقفاً امتلك عدة لغات عالمية ، وكان موسوعياً في فهمه وواقع شعبه، وكان شجاعاً في مواقفه حمل قيم الثورة ودافع عنها لم يتزحزح عنها يوماً.
رفض أن يقوم بزيارة وطنه بعد الاستقلال، وازداد عناداً في خصومته للنظام بعد الاستقلال وانخرط في معركة التغيير الديمقراطي حتى اللحظة الأخيرة كان مدافعاً عن قضايا شعبه حتى وافته المنية.
وقرر الهجرة إلى كندا في عام 1988 إلا أن جهوده الوطنية لم تنقطع بعد الاستقلال في مقارعة النظام حيث ساهم في تأسيس المجلس الإسلامي الأعلى في شمال أمريكا وهويعتبر ابرز الواجهات الإسلامية في أمريكا ونشط المجلس في مجال القطاع التعليمي والتربوي الديني وكان الراحل من الناشطين في العمل الإسلامي في شمال أمريكا وكانت طموحاته كبيرة لربط بقية الجاليات في أوروبا.
ووري جثمان المناضل عبدالله عمر ناصرالثرى بأمريكا بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات التي انخرط فيها منذ نعومة أظافره من أجل إرتريا بعد أن شغل هموم وطنه سابقا واليوم جراء الكابوس الجاسم في صدر الشعب الإرتري.
رحم الله الفقيد بقدر ما قدم لوطنه وشعبه.
وله المغفرة والرحمة وألهم ذويه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون GIC
| |

|
|
|
|
|
|
|