المـصـدر: "سـودانايل"، بتاريـخ: Last Update 09 ابريل, 2007 09:51:20 AM كاتب الـمـوضـوع: محـمـود بـلال.
----------------------------------------
قانون الجنسية السوداني وبيع البلد
صدق او تصدق إنّ قانون الجنسية السودانى لسنة 1993 يمنح الأجنبى الحق فى الحصول على الجنسية السودانية إذا أقام بالسودان لمدة (5) سنوات فقط !! حيث ينص فى الفصل الثالث منه بالمادة 7) على الآتى:-
شهادة الجنسية بالتجنس 7-(1) يجوز للوزير أن يمنح شهادة الجنسية السودانية بالتجنس لأي أجنبي إذا قدم طلباً بذلك بالشكل المقرر وأثبت للوزير أنه:- ( أ) بلغ سن الرشد، (ب) كامل الأهلية، ( ج) مقيم بالسودان لمدة خمس سنوات أو أكثر، ( د) حسن الأخلاق ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية في جريمة مخلة بالشرف والأمانة. (2) لا تمنح شهادة الجنسية السودانية بالتجنس لأي أجنبي بموجب أحكام البند (1)، إلا بعد أن يؤدي يمين الولاء بالصيغة الواردة في الجدول الملحق بهذا القانون. (3) يكتسب الأجنبي الجنسية السودانية بالتجنس من تاريخ منحه الشهادة بذلك. (4) يجوز للوزير، عند الطلب، أن يضمن شهادة الجنسية السودانية بالتجنس أسماء الأبناء القصر إذا كانت الشهادة ممنوحة إلى والدهم المسئول، ويكون لكل من هؤلاء الأبناء القصر جنسية السوداني بالتجنس من تاريخ قيد اسمه بشهادة التجنس. (5) تعتبر شهادة الجنسية السودانية بالتجنس الممنوحة قبل صدور هذا القانون بمثابة شهادة ممنوحة بموجب أحكام البند (1)
النساء الأجنبيات المتزوجات 8-يجوز للوزير أن يمنح شهادة الجنسية السودانية بالتجنس لأية امرأة أجنبية تقدم طلباً بالشكل المقرر، وتثبت للوزير أنها:- ( أ) زوجة لسوداني وفقاً لأحكام قوانين السودان. (ب) أقامت بالسودان مع زوجها السوداني لمدة سنتين على الأقل من تاريخ تقديم الطلب، على أنه يجوز لرأس الدولة بناء على توصية الوزير اعفاؤها من أحكام هذه الفقرة إذا كانت قد أقامت بالسودان مع زوجها السوداني لمدة سنتين على الأقل قبل تاريخ تقديم ذلك الطلب.
هل تكفى (5) خمسة سنوات لمنح الجنسية للأجنبى؟؟..إنّ هذا يعنى عملياَ أن كل العمالة الوافدة للسودان وما تلحقه من أهلها بها يمكن أن يقولوا غداَ نحن سودانيون وبذلك تباع البلد بأيدى أهلها..أنظروا يا هؤلاء ما فعلته دول قبلكم عانت الأمرين من مجرد منح أذونات العمل للعمالة الأجنبية ناهيك عن الجنسية..
إنّ كثير من الدول المصدرة للعمالة تعانى من إنفجارات سكانية هائلة ونقص متوقع فى الغذاء وبالتالى فأنّ المهاجرين منها لا يقصدون بهجرتهم مجرد العمل والكسب وإنما الأقامة الدائمة فى الدول التى يقصدونها .. وقد إنتبهت دول أوربا لهذا الخطر الماحق خاصة إنجلترا وفرنسا ونعلم جميعاً المشكلات التى حدثت بها نتيجة لذلك..إنّ الأجنبى الذى يهاجر لبلد ما لا يكون ولائه إلا لبلده وإن أدى قسم ولاء أو غيره وكثيراَ ما تناقش هذه الدول موضوع الأدماج فى المجتمع الذى يمثل دليلاَ ساطعاَ على ذلك...وعلى أجهزة الدولة المختصة دراسة هذا الموضع بأستفاضة اليوم قبل الغد.
إنّ هذا الموضوع حساس جداَ ويؤثر حتى فى قرارات لقمم عربية تنادت بعدم توطين بعض الرعايا العرب بالدول العربية الأخرى حتى لا تطمر قضاياهم العادلة وتنسى وكمثال لذلك شعب فلسطين...وعلى الحكومة أن لا تتهاون فى هذه القضايا الحساسة كما يجب عليها الأسراع فوراَ بتعديل قانون الجنسية السودانى
ورفع الحد الأدنى من سنوات الأقامة التى تسمح بالتجنس قبل أن يصبح السودانى غريب فى بلده فقد بدت مظاهر ذلك.
كما بجب ألا تمنح أذونات العمل لكل من هبّ ودب من العمالة التى تؤدى أعمالاً متدنية ولا تضيف للبلد إلا أعباء جديدة وضغوط على الخدمات ومشاكل أمنية و إجتماعية يصعب تلافيها وهذه قضايا لا تحل بالعاطفة والتساهل..فهل من مجيب؟
ممكن سؤالين لفائدة القراء لو سمحت؟ 1- ما هي علاقة قانون الجنسية لسنة 1993 بإنتخابات سنة 2009؟ 2- بعد كم من الزمن تمنح بعض الدول الأوربية الجنسية للمقيمين بها ( هولندا مثلاً )
Quote: ممكن سؤالين لفائدة القراء لو سمحت؟ 1- ما هي علاقة قانون الجنسية لسنة 1993 بإنتخابات سنة 2009؟ 2- بعد كم من الزمن تمنح بعض الدول الأوربية الجنسية للمقيمين بها ( هولندا مثلاً )
في كندا تمنح الجنسية للبعض في ثلاثة سنوات وكذلك استراليا وكذلك نيوز لندا..
وصفك و لومك باعطاء الجنسيات لمن وصفتهم بالارهابين غير عادل ولا امين اسع الشيوعين المجدعين في امريكا واوربا ديل ما دينهم حقوق وجنسيات ليه؟ موش عشان ادعوا انه في خطورة عليهم من بلادهم دا حق لكل انسان في الكرة الارضية بمواثيق الامم المتحدة السواهم ارهابين وهاربين من تونس شنو هل النظام الفي تونس احسن من نظام الخرطوم البسببو مالين الغرب لاجئين؟
ياخي العدل والرؤية الموضوعية للمواضيع بخليها مفيدة.. اي انسان تنتطبق عليه الشروط اعلاه ولد بن لادن ولا جن يجب اعطائه الجنسية.. ولد بن لادن دا ذاتو لو شال قروشو مشى بيها امريكا بتديه الجنسية فورا..
لو بس وقفتو تنتقدو اي حاجة عشان عاملاها الانقاذ بيكون المواضيع مفيدة.. دا منو ذاتو العايز جنسيتنا دا..التى اساء اليها طالبي اللجؤ في الغرب وصار جوزانا سبة..
أخي بكري الغرب لا يشبه السودان ، والسودان كذلك لا يشبه الغرب في شئ ، مع ملاحظة نوع المهاجرين للغرب مقارنة بنوع المهاجرين للسودان - سؤال : هل إجراءات الحصول على إقامة في الغرب هولندا مثلا مثل إجراءات الحصول على إقامة في السودان ؟؟ نحن نملك حدودا مع دول الجوار لا مقطوعة ولا ممنوعة كل من أراد الدخول فله ذلك ، وكل من أراد الإقامة فهو حر بعلم وبدون علم السلطات المختصة ، هذه معلومات وحقائق لا تحتاج لمختص للإدلاء بها نجي لشرط المدة وهو خمس سنوات ، اعتقد أن المشرع في اي بلد في العالم يربط وينص على شرط المدة بمصالح البلد المضيف العليا لا مصالح الفرد طالب الجنسية ، منها كون هذا الضيف أصبح ملما بلغة وعادات وتقاليد البلد المضيف ، محترما لكافة التشريعات السارية المطبقة في هذا البلد وغيرها من المصالح والشروط الأخرى ، وجزء من مشاكل السودان الآن تجنس كمية كبيرة من مواطني دول الجوار اصبحت الآن رقما صعبا في تركيبة القومية السودانية - ويا بكري في ظل الوضع الراهن في السودان ممكن تتجنس بدون شرط صدقني ، وممكن أن يستغل الحزب الحاكم هذه القوانين في منح الجنسية لمن يشاء ؟؟؟ لك شكري الشفيع
.... بعـد أحـداث 11 سبتمبر الأميريكية عام 2001، اضـطرت اميريكا الي إعادة النظر في كل القوانين الخاصـة باللجوء ومنح لجنسية وطريقة الحـصول علي "القرين كارد"، بل وشـددت الرقابةالصارمة حـتي علي الأجانب المقيمييـن في كل الولايات الأميريكية وأرجعـت عشـرات الأف لبلـدانهم الأصـلية. لـم يعـد هنـاك في اميريكا شيئ واسـمـه " سـهولة الـحـصول عـلي الكارت الأخـضـر او الـجـنسـية اميريكـية بعـد طـول إقامة مـدتهـا خمـسـة اعوام!!!!"، بل اصـبـح الـجحــيم بذاته هـو " الـحـصول علي الجنسـيةالأمـيريكية!!".
عـندما وقعـت احـداث 11 مارس في إسبانيا وتعـرضـت البلاد لكارثة نسـف قطارين بفعـل فاعـل، واتضـح فيـما بعـد ان الأرهابييـن هـم أجـانب مقـمييـن في اسـبانيا منـذزمان طـويل وخـانوا " العيـش والمـلح!!" وقتلوا بلا اي ذنب ضـحـايا اسـبان كـانوا يـدفعـون الضـرائـب ومنها يتعـيش الأرهابيين العطـالة!!!!، إضــطـرت اسـبانيا لتغييـر شـامل كامـل لقـوانييـن الأجـانـب. وتبـدلت قوانييـن الحــصـول عـلي الجنسيـة الأسـبانية وقلت فـي الاونة الاخـيـرة وتراجعـت طـلبات الاجـانب المقيمييـن باسـبانيا للحـصول عـلي الجنسـية الاسـبانية بعـد وضــع شــروط جـديـدة امـامـهم.
أخي بكري نسيت في مداخلتي ، أن اؤكد لكم أن دائرة الهجرة بالسودان لا تملك أي سجلات ووثائق رسمية تحدد تواريخ الدخول والعدد الفعلي ، وبلدان هؤلاء النازحون ، كما أن أغلب النازحون أو المهاجرين من دول الجوار لا يملكون أي وثائق ثبوتية الجواز مثلا ، أي أنهم دخلوا بطرق غير صحيحة ، فكيف تحسب دائرة الهجرة بداية المدة ؟ يبدو لي في الغالب سوف تستعين بأوراق وشهادات ضعيفة وهشة مستخرجة من اللجان الشعبية أو المحليات أو هكذا دوائر حكومية وبرسوم محددة ، وبالتالي تكون أسهل وأرخص جنسية في العالم السودانية إذ يمكن للأجنبي إدعاء استيفاء شرط المدة وإثبات ذلك بشتى الطرق وبدون معارض - وهذه مهزلة المهازل الشفيع
و هنا في فرنسا العظمي التي ليس بها شخص عمره 25 عاما يعيش دون مرتب عاملا كان او عاطلا، هذه الجمهورية تعطي جنسيتها للمقيمين بها (كرت الاقامة 10 سنوات) في أي وقت من استلام كرت العشرة شرط الاتي اجادة اللغة الفرنسية بالمستوي العادي، الالتحاق بعمل او دراسة او تدريب،الخلو من ادانة في جريمة تتعلق باامانة او الدولة(الخيانة).
... بتاريـخ 31 ينـائـر 2007، قـمت بكـتابة مـوضـوع بـث مـن الـمنبـر العـام بالـموقع الألكـتروني لـ " سـودانيـزامن لايـن" ، وجـاء تـحـت عـنوان: " بعد ازدياد قوة ايران والآف الارهابيين المتجنسيين سـودانيآ، هل سنعود لزمانات التسعينيات الدامية?.
وجـاء الـموضـوع علـي خـلفية التوتـر الذي ضـرب العلاقات السـودانية الـمصـرية وقتهـا بســبب مـنح الـحـكومـة السـودانية جـوازات سـفـر سـودانيـة لـمتـطـرفييـن مـصـرييـن ( ارجـو مـن القـراء الكـرام وان يـلاحـظـوا ان هـذه الـواقعـة قـد حـدثت في مطـلع هـذا العـام 2007، وليـس في اعـوام التسـعينيات!!!". وهـذا يـعنـي ان جـوازاتنا السـودانيـة والـجـنسـية مـازالتا "هــمــلة" بـدرجـة امتيـاز!!!.
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « الموضوع السابق | الموضوع التالى » أقرا احدث/اخر مداخلة فى هذا الموضوع » 31-01-2007, 00:04 ص
بكري الصايغ
تاريخ التسجيل: 16-11-2005 مجموع المشاركات: 2588
بعد ازدياد قوة ايران والآف الارهابيين المتجنسيين سـودانيآ، هل سنعود لزمانات التسعينيات الدامية?
بعد ازدياد قوة ايران والآف الارهابيين المتجنسيين سـودانيآ، هل سنعود لزمانات التسعينيات الدامية?
بكل جـراءة ووضوح كشفت القاهرةعن الاسباب التي جعلتها تتحفظ في علاقاتها اخيرآمع السودان الذي قام بمنح جوازات سفر سودانية لمعارضين مصريين والذين هم في الاصل من المتطرفين الاصوليين المصريين الذين يؤمنون بالتغير في مصر عـن طريق الجهاد والاغتيالات، وجاءوا الي السودان بدعوة من الترابي الذي وعـدهم بامبرطورية اسلامية من النيل الي جـنوب افريقيا، واغدق عليهم النظام الاسلامـي وقتها المال والسلطة والنفوذ، جـاءت من مصـر فـي سـنوات التسعينيات منظـمات مصرية في غاية التطرف مثل "الـجـماعة الاسلاميـة" و "الـجـهاد" و "التكفيـر والهـجرة"، ومـن فلسـطـين جـاءت " حـماس " وشارك اغلب اعضــاءها فـي جـهازأمـن الـدولة الفاشـتي،وجـاءت من ايران فـرقة كـاملة من " الـحـرس الثوري" قـوامهـا 7300 جـندي عـقائـدي، وجـاءالشـيخ الـمصري الضـرير عـمر عـبـدالرحمن ومعة مريـديةومنحـة وزير الخارجـية علي عـثمان وقتهـاجــواز سـفردبلوماسـي، وحـل بالبلاد ايضآ اسامة بن اللادن الذي اسـتقبلة فـي المطار وفـد حكـومي عال المستوي وبـسـطت لة الدولة البسـاط الاحـمر بالمطار وعـومل معاملة ملك او رئيـس جـمهورية، نـزل ايضــآ ضـيفآ عـلي البلاد الدكتور ايـمن الظواهـري وحاشية من الـمتطـرفين الـمصريين، ومـن تـونـس جـاء الغنوشـي الذي كـان مـطلوبآ فـي بلدة بعدة تهـم خـطيـرة تـمس امـن تـونـس، وفـتح السودان ابوابة عـلي مـصارعيها لـمنظمات من الاردن، واليـمن، والصـومال،وباكستان، وافغاستان، بل ومن غـرائب القصـص،انة وعنـد اعتقال خلية ارهابية يسـارية في اليونان كانت تـسـمي نفسـها " 17 نـوفمبـر" والتي اغرقت اليونان في بـحور الـدماء والاغتيالات لكـبار الشخـصيات السياسية اليونانيةالبارزة وتـخـصصـت فـي ايضـآ في اختطاف الجـنود الاميريـكان وقتلهـم، اتضـح ومن ســيـر التحـقيقـات انهم تلقـوا تـدريباتهـم فـي كـســلا بالسـودان!!!!، نشـطت بعـض المنظمات الافريقيـة المتطرفةوبـدعم من الـجبهـة القوميةالاسـلاميـة في تاجـيج نار التفرقة العنصريةوحـــروب القبائل عـلي اسـس ايـدلوجيـة، ولايـخـفي عـلي احـد ان مـتمردي " جـيش الرب "اليوغنـدي كان في سـنوات التسـعنيات ويتلقـي دعـمآ مـاليآ كبيـرآ من الانقاذ بهـدف تقويتة لاسقاط النظام فـي يـوغنـدا ومـحاربة قـوات قـرنق، ومازالوا هـؤلاء المتمردين مـحـل ضـــيافةوتـــرحاب الـحكومـة بالـخـرطوم وتدعـمهـا طـالـما وهـم متـمرديـن يقلـقـون راحـةوامـن الـجــنوب!!!!!
تاريخ التسجيل: 16-11-2005 مجموع المشاركات: 2589 توتر في العلاقات السودانية المصرية بسبب منح الخرطوم جوزات سودانية لارهابيين مصريين!!
توتر في العلاقات السودانية المصرية بسبب منح الخرطوم جوازات سودانية "لارهاربيين" مصريين!!
لايوجد شيئ ياتي من فراغ!!، فعندما نشرت الصحف السودانية قبل يومين خبر التوتر في العلاقات السودانية والتي وصلت الي حـد وقوف مصـر الى جانب المعارضين لاتفاقية"ابوجا"،تسأل الناس عن سبب هـذا التحول المصري وبصورة حادة لـمسها كل السودانيين الذين دخلوا مطـار القاهـرة وميناء اسـوان، وكيف ان التدقيق فـي الجوازات السودانية عادت الي سابقتها في سنوات التسعينيات، ولايسلم اي جـواز سـوداني حتي وان كان صاحبة دبلوماسيا من الفحص الشديـد من قبل ادارة جـوازات الـمطار او الميناء وتدخل اجهـزة المخابرات المصرية لتكمل باقي الفـحوصات بعيون خبيـرة وواعية بهـدف معرفة اذا ماكان صاحب الجواز السوداني وواحـدآ من الارهابيين الذين مازالوا ينعمون بالرضا وراحة البال فـي ظل حكومة لـم تغير مبادئها وتطرفهاومعاداتها للاخرين وتحـتفظ بخـلايا اسامة بن اللادن الي يومنا هـذا رغم زعم الحكومة انة ولا ارهابيين بالبلاد!!!، المخابرات المصرية تعرف تمامآ مايجري في سودان الفساد وان الخـلايا المصرية جناح "الـجماعة الاسلامية" مازالت في السودان وتعمل بسرية ولكنها ورغم كل مايقومون بها من انشطة فاوراقها مكشوفة للمخابرات المصرية والعالمية، والادهي من كل هـذا حتي لايقال ان الحكومة السودانية تأوي ارهابيين ومرتزقة راحـت حكـومة الانقاذ وتمنح المصريين الارهابييـن جنسيات سـودانية ذرآ للعيون وانـة لامصري في السودان ويعمل بالسيـاسة!!!!، وقد يتسـاءل البعض : لماذا تفجرت هذة القضية الان، ولماذا صبرت مصر علي سلوكيات الانقاذ???-
الذي كان يتابع سبب امتناع حضور الرئيـس حسـني مبارك مؤتمري القمة العربي والافريقي الذين انعقدا بالخرطوم العام ،ولم يزر الخرطوم الالسويعات قليلة بعد انعقاد المؤتمرين ثم عاد لقاهرة في اقصر زيارة يقوم بها رئيس مصري للسودان، ليعـرف هـذا المتابع ان السودان لم يزل من وجهة النظر المصرية بلد ينعم بالارهاب وعدم الامان حـتي وان رحـل منة اسامة بن اللادن وجماعتة وايضا جماعات "التكفير والهجـرة" و"الـحرس الثوري" الايراني!!!،انة بلـد مازال الارهاب المقنن!!!يسـود ويسـيطر علي كافة الولايات!!- قـد يقول قائل بعد اطلاعة علي ماكتبت، وماعيب وان تمنح الحكومة السودانية حق الجـوء وجوازات سفـر لموطنيين كانوا مصرييـن واصبـحـوا سـودانين في ظل انة وهناك الاف السـودانيين قـد منحـوا حـق اللجـوء في دول كثيـرة حـتي ومن بينها مصـر???-، ويكون الرد مني، ان السودانيين الذين منحـوا في دول اخـري اللجوء لـم يكونوا باي حال من الاحوال ارهابييـن بل هـم ضـحايا ارهاب الداخل وهـربوا للخارج طلبآ لامان، اما الذين منـحتهم الانقاذ حـق اللجوء في السودان فهـم الخلايا النــائـمة والقديمة التي ترعرت في سـودان الانقاذ الاسـلامي ولـما كانوا كلهـم اجانب ومرتزقة فلا بلـد اخـر ويقبلـهم الا سـودان " الهـملة"!!!!-
ان الشـيئ الموسف في هـذا الموضـوع، ان الاجـراءات المصرية الجـديدة البالغة في الصرامة بالمطارات المصرية والمواني يتضرر منها اولآ واخيرآالمواطـن السوداني المسكيـن، ولكن نعطـي كل العـذر للامن المصري فـ "لايلـدغ الـمؤمن من جـحـر مرتيـن"!!!، وكفي مالقيتة مصـر من خلايا الخرطوم !!!!!ـ
وهو يقضي أيامه الأخيرة في الخرطوم، فإن سفير جلالة الملكة الذي تنتهي سفارته بنهاية مايو المقبل السيد إيان كاميرون كليف، يستقبل زواره بحفاوة بالغة، يبدو أن تقاليد الضيافة السودانية التي قال إنه سيحملها معه قد أثرت عليه كثيراً، ورغم أنه لعب دوراً مهماً في كواليس الدبلوماسية الغربية في السودان، فقد استطاع الرجل بلغته العربية (المكسرة)، أن يخترق سياج العزلة الذي تفرضه اللغة على غيره من الدبلوماسيين.
كان يغشي المجالس ويشارك في المناسبات السياسية والإجتماعية المختلفة، ويساعد الناس على طريقة المفتش الإنجليزي الشهير (المستر مور)، ما جعل مهمته أيسر رغم تعقيدات العلاقة بين بلاده والسودان.
وهو ـ يدردش ـ مع (الرأي العام) أبدى السيد كليف إعجابه بالولع السوداني بالديموقراطية، وبتقاليد الضيافة، ووصف العلاقات السودانية البريطانية بأنها في أحسن أحوال، وقال إن (ثلث) حكومة الوحدة الوطنية يحملون جوازات سفر بريطانية، فضلاً عن الأعداد الكثيرة من المهنيين السودانيين الذين يعملون هناك في بريطانيا!
* كدبلوماسي غربي يعمل في السودان، كيف تحكم على المجتمع السياسي المحلي؟
ـ المجتمع السياسي السوداني فسيح ومتسع جداً لدرجة تجعل الحكم عليه صعباً، لكن الحكومة تقود معركة صعبة وشرسة مع خصومها السياسيين، أما نحن فنحتفظ بعلاقات مميزة مع بعض أطراف الحكومة، مثلما نحتفظ بعلاقات طيبة مع أحزاب الأمة، الحركة الشعبية، الشيوعي والمؤتمر الشعبي، وعلاقات واسعة مع قطاعات المجتمع المدني السوداني المختلفة.
* من هم أصدقاؤك من السياسيين السودانيين؟
ـ أنا محظوظ لأني اشتغلت سكرتيراً أول في سفارة بلادي في الخرطوم قبل خمسة عشر عاماً، وعدت لها سفيراً، لذلك أعرف الكثيرين.
* هل يمكن أن تسمي أصدقاءً شخصيين بين السياسيين السودانيين؟
ـ دون أن أغضب أحداً، جمعتني صداقة مع الشيخ أحمد أبو سن من الشكرية، أتاحت لي معرفة عادات وتقاليد الشكرية، كما تربطني صداقة قوية مع البروفيسور يوسف فضل لأني في الأصل مؤرخ ـ يحمل درجة الماجستير في التاريخ ـ وصادقت رئيس تحرير صحيفة «الخرطوم مونيتر» تعبان دينق لمواقفه ضد نظام النميري، وبدأت علاقتي مع وزير الخارجية الدكتور لام أكول منذ أيام الإنتفاضة.
* كان السودانيون مقسمين بريطانياً لأصدقاء وأعداء كيف هو الحال الآن؟!
ـ تطورت العلاقات البريطانية السودانية كثيراً، فلو إنك نظرت لحكومة الوحدة الوطنية لوجدت أن ثلثها على الأقل يحمل جوازات سفر بريطانية، من الحركة الشعبية، وأحزاب المعارضة، معظمهم كانوا طلاباً في بريطانيا، نالوا حق اللجوء السياسي بعدها، فضلاً عن عديد الكفاءات السودانية من مهندسين وأطباء ومحامين الذين يعملون في بريطانيا. * أليس لكم أصدقاء في الحكومة؟!
ـ لدينا حوار مفتوح مع غازي صلاح الدين حول ملف دارفور، وحوارات مع معظم المسؤولين لحل المشكلة.
* هل عنّفت الخارجية السودانية سفارة جلالة الملكة في عهدكم؟
ـ تواجهنا صعوبة في التعامل مع بعض أطراف حكومة الوحدة الوطنية، خاصة مجموعة الرئيس البشير، وتربطنا علاقة مميزة بالدكتور غازي صلاح الدين لأنه منفتح جداً، وفي المعارضة مع سكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم، الذي رتبنا له لقاءً مع وزير الخارجية الأسبق وليم هيك عن حزب المحافظين.
* من موقع المراقب كيف تنظر للممارسة السياسية السودانية؟ هل ترى أن السياسة في السودان منتجة، أم أنها مجرد جعجعة انتخابية سرعان ما تتحول لنقيضها؟!
ـ الشعب السوداني شعب منفتح ومتفتح لذا فهو يعيش حياة سياسية حقيقية مهما كانت ظروف الحكم المحيطة به، هو شعب لا يسكت عن الحق حتى في أيام أعتى الديكتاتوريات، شعب لا يشبه غيره من شعوب إفريقيا، هو واحد من أكثر الشعوب إيماناً بالديمقراطية.
* وماذا أيضاً تراه منتجاً في الحياة الإجتماعية السودانية؟
ـ أدهشتني الفنون السودانية (القوية جداً)، وملاحظتي الشخصية خلال فترة وجودي في السفارة أن الفنون من موسيقى وتشكيل أصبحت أقوى مما كانت عليه أيام الرئيس النميري.
* لكن الكثيرين يرون في الحكومة الحالية أنها وضعت قيوداً كثيفة على الفنون؟!
ـ لقد تجاوزت بلادكم مرحلة الديكتاتورية وهي تتجه الآن نحو الديمقراطية، لديكم الآن حريات صحافية أكثر مما هو موجود في كثير من بلاد الإقليم.
* هل ترجع (نهضة الفنون) إلى مساحة الحريات التي تحدثت عنها؟!
ـ رغم أن النظام مازال صعباً في التعامل مع بعض القضايا، لكن هنالك مجالاً واسعاً لتطوير وتوظيف التنوع الثقافي الكبير الموجود في البلاد، في جنوبها وغربها وشمالها وشرقها ووسطها.
* السوداني كسياسي في نظرك؟!
ـ شعب السودان بشكل عام مهذب جداً، وهذا يؤثر على تعامله مع الشأن السياسي، هم يحترمون بعضهم جداً.
* لم تعد بريطانيا تهتم بتدريس الإنجليزية مثلما تفعل فرنسا، لماذا؟!
ـ صحيح إن فرنسا بدأت بنشر المراكز الثقافية، وصار الكثيرون يتحدثون الفرنسية على عكس ما كان سائداً في السابق حيث كان يتكلمها الدكتور الترابي وحده، وفي الحقيقة فإن اللغة الإنجليزية أصبحت لغة العالم والعلم، وصار الكل يسعى لتعلمها، لذلك ليست هنالك حاجة لتشجيع تعلمها من الحكومة البريطانية، لكن حين الحديث عن الفرنسية فالأمر يبدو مختلفاً، فهي قد تراجعت بعد أن كانت اللغة الأولى قبل مائة عام، ولهذا السبب يعمل الفرنسيون كثيراً من أجل لغتهم وثقافتهم!
ومع هذا فإن المجلس الثقافي البريطاني يقدم المنح والدراسات في بريطانيا، وقد عقد دورات في اللغة الإنجليزية للوزراء وضباط الجيش والبوليس والقضاة.
* على ذكر السودانيين البريطانيين، هل تفكر في جواز سفر سوداني؟
ـ لم يعرض لي جواز سفر سوداني، لو توفرت لي الفرصة لما رفضتها..
ماذا ستحمل معك إلى بريطانيا من السودان حين تعود؟
ـ سأحمل معي إلى بريطانيا حينما أعود تقاليد الضيافة السودانية، وصداقاتي الكثيرة، وسأنتبه أكثر للثقافة والتاريخ السودانيين. وآمل أن أعود مرة أخرى للسودان لأن (الجو) ـ قالها بالعربية ـ الإجتماعي في السودان مريح جداً للبريطانيين.
مقاتلو دارفور يتهمون الخرطوم بتجنيد عرب النيجر في الجنجويد.
زعيم فصيل قال إن الخرطوم منحت 17 ألفا منهم إقامات لإحداث تغييرات ديمغرافية.
عبد الواحد
لندن: الشرق الأوسط
Last Update الخميس, 26 ابريل 2007 08:31:20 AM
اتهم رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، الرافضة لاتفاق ابوجا لسلام دارفور، الحكومة السودانية لجلبها 17 الفا من العرب الذين يقطنون دولة النيجر غرب افريقيا الى دارفور لإلحاقهم بما يعرف بالجنجويد، رافضا دخول حركته في مفاوضات قبل ان توقف الحكومة هجماتها على المدنيين وتقديم التعويضات للنازحين وتأسيس الدولة العلمانية الديمقراطية في السودان.
وقال نور لـ«الشرق الاوسط» من برلين ان الحكومة السودانية تسعى الى حرب الجميع ضد الجميع واضاف «نظام البشير استجلب 17 الفا من العرب من دولة النيجر لاحداث تغيير ديمغرافي في دارفور» مشيرا الى عرب النيجر تم اسكانهم في مناطق هبيلة ووادي صالح في دار مساليت. وقال «القصد من هذا هو إبعاد السكان الاصليين واحتلال اراضي الغير» معتبرا ان قبائل دارفور بما فيها العربية تتعايش في سلام عدا قلة تستخدمها الحكومة.
وقال «ليست لدينا مشاكل مع اخواننا العرب الذين يسكنون دارفور منذ وقت طويل». واضاف ان الحكومة تصنع بعض الحركات في دارفور وتعطيها اسماء وفق سياسة «فرّق تسد» متهما جهاز الامن بتغلغله في بعض حركات دارفور، مشددا على ان الحركة التي يقودها الان في افضل حالاتها وتسيطر على اجزاء كبيرة في دارفور ومنتشرة في مناطق كثيرة في السودان.
ورفض نور التفاوض مع الخرطوم، محددا مطالب حركته في ان توقف الحكومة قتل المواطنين في دارفور واعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم الحقيقية ونشر قوات دولية لحمايتهم ونزع سلاح الجنجويد، وقال «لا نسعى لتوقيع اتفاقيات على الورق ويظل شعبنا لاجئا ونازحا للابد» مشيرا الى ان اسس تفاوضه تبنى على تأسيس الدولة العلمانية الديمقراطية وقال «لا تنازل عن ذلك مطلقا» معتبرا ان الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة مع الحركة الشعبية في نيفاشا والحركة التي يتزعمها مساعد الرئيس السوداني مني اركو مناوي واتفاق التجمع الوطني بزعامة محمد عثمان الميرغني اصبحت حبرا على ورق.
وقال «يجب التفاوض حول اسباب الازمة وليس نتائجها» واضاف ان التحرك المصري والليبي والاريتري الاخير في الخرطوم لا يحل المشكلة، مضيفا ان هذه الدول لا تضغط لكي يوقف النظام هجماته، وتابع «لا يمكن حل هذه القضية بطريقة الجودية». واستبعد نور الذي اسس حركة تحرير السودان في العام 2002 في جبل مرة غرب السودان التنسيق مع جبهة الخلاص الوطني في الوقت الراهن وقال انه لا يناصب حركة العدل والمساواة اكبر فصائل الجبهة العداء، مشيرا الى وجود خلافات فكرية وفي طرح اولويات قضية دارفور، داعيا الى المزيد من التنسيق والتفاهم والتعاون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة النائب الاول للرئيس السوداني الفريق سلفا كير ميارديت، لكنه تحفظ على الاتصالات التي تجريها الحركة مع فصائل اخرى، وقال «ما تتبعه الحركة الشعبية من اتصلات الان لا يحل» واضاف «ان اتجاه الحكومة لعقد مؤتمرات الحوار الدارفوري يضع العربة امام الحصان ومصادرة لحقوق الاخرين» وقال «اننا سنزيل النظام وسنثبت ذلك فعليا».
الى ذلك قالت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في ولاية غرب دارفور للامم المتحدة أمس ان ميليشيات عربية تقتل وترتكب جرائم نهب في المنطقة من دون اعتقالات من السلطات السودانية. وقال الميجر هاري سوكو وهو ضابط رواندي أطلع رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة على الوضع ان وجود جماعات المتمردين السودانيين في هذه المنطقة أدى أيضا الى صراع وقتل المئات في الشهور العديدة المنصرمة.
وقال انطونيو جوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للامم المتحدة، الذي يزور البلاد «تتحرك الميليشيات العربية، المعتقد أنها موظفة من الحكومة السودانية، بحرية في المنطقة الواقعة تحت مسؤوليتنا وتهدد وتقتل أي أحد يقف ضد مصالح الحكومة». وقال قائد بشرطة الاتحاد الافريقي ـ طلب عدم نشر اسمه ـ ان الميليشيات ارتكبت جرائم من قطع طرق الى اغتصاب ولم تلق الشرطة السودانية القبض على أحد.
وتنفي الحكومة أي صلة لها بالجنجويد وتلقي باللوم في العديد من الهجمات على قرى يقطنها مزارعون غير عرب. وتقول انهم خارجون عن القانون وانها تتخذ اجراءات ضدهم عندما تتمكن. وقال سوكو ان من المناطق التي زاد وجود المتمردين فيها من أعمال العنف في الشهور الاخيرة سيربا الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا شمالي الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وتابع «أسفر ذلك عن خسارة المئات من الارواح بين قوات الحكومة السودانية والمتمردين والمدنيين.. هذه المناطق لا يمكن أن تذهب اليها قوات الاتحاد الافريقي بسبب التهديدات من جبهة الخلاص الوطني». وجبهة الخلاص الوطني واحدة من جماعات المتمردين في دارفور التي رفضت التوقيع على اتفاق سلام وقعت عليه الحكومة وجماعة المتمردين الرئيسية العام الماضي في أبوجا بنيجيريا.
وتحدث سوكو عن عدد من العقبات التي تواجه قوات الاتحاد الافريقي وبينها عدم وجود طرق جيدة ونقص طائرات الهليكوبتر القتالية ومعدات الرؤية الليلية وعدم وجود تمويل كاف. ولم تتمكن القوات الافريقية وقوامها خمسة الاف فرد من إرساء القانون والنظام في دارفور ولكن الحكومة السودانية رفضت محاولات لنشر قوة أكبر تحت رعاية الامم المتحدة.
04-27-2007, 09:03 AM
DKEEN
DKEEN
تاريخ التسجيل: 11-30-2002
مجموع المشاركات: 6772
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة