|
|
 أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!!
|
مات فلان بمستشفى ( ) والسبب زيادة في البنج والتخدير الخاطئ
ماتت فلانة بمستشفى ( ) والسبب عدم وجود دم وكانت حالة الولادة تتطلب نقل دم عاجل بسبب نزيف ....
مات الطفل فلان بمستشفى ( ) والسبب عدم وجود أخصائي أطفال مناوب
مات فلان بمستشفى ( ) والسبب جرعة زائدة في علاج ....
مات فلان بمستشفى ( ) والسبب خطأ في التحليل واعطي دواء الملاريا والتيفود لفترة طويلة وهو يعاني من مرض الحمى المالطية
ماتت فلانة ومات طفلها لاحقا بمستشفى ( ) والسبب تحليل خاطئ وخلط بين حمى النفاس وحمى الملاريا.
حالة كسر اجريت لها 4 عمليات جراحية في السودان تم تحويلها الى المملكة الان بمستشفى بالمملكة تم استدعاء عدد من الأطباء السودانين بالمدينة لإحاطتهم بالمهزلة التي تمت في جسم هذه الأمراءة بسبب الكسر في الفخذ وقد أثبت الفحوصات أن جميع العمليات التي اجريت بالسودان خاطئة وتسببت في تعقيد الوضع وهي لإنسانة تقرب إلى ومن أراد الاطلاع على الحالة يتصل علي.
(علماً أن كل كلمة فلان وكل هلالان يشيران إلى اسم ومستشفى معروف بالعاصمة واحتفظ باسماء الأشخاص واسماء المستشفيات).
وسأوردها لاحقاً بالتفصيل دون ذكر أسماء الأطباء .
عدد هائل من الطبيبات والاطباء شهادات من جامعات لا ترقى إلى مستوى المدارس الثانوية في عهد التعليم الزاهي .
هل يعقل أن تخرج جامعة تكمل ثلاثة أعوام دراسية بلا كهرباء طبيب يمكن أن يعتمد عليه.
هل يعقل أن تخرج جامعة بلا معامل طبية حديثة ومجهزة أطباء يعتمد عليهم
عدد هائل من الصيدليات والأدوية منتهية الصلاحية .
عدد هائل من الموظفين ووكلاء ووزراء الدولة بالصحة والمفتشين والمراجعين ولا أدري ماذا يفتشون وماذا يراجعون؟؟؟!!
شعب طيب ومسالم وكل حالة وفاة يسميها قضاء وقدر حتى وإن نسى الطبيب المعالج شنطته وجواله ومفاتيح سيارته ونظارته في بطن المريض.
هل يعقل أن يموت إنسان بسبب عملية جراحية بسيطة في الإذن ونكتفي بالقول قضاء وقدر ويذهب الطبيب المعالج والجراح وطبيب التخدير في حالهم بلا مسائلة؟؟
هل هنالك بلد في العالم لا توجد فيها عقوبات ضد الأخطاء الطبية.
أرحمونا...
حكومة حائرة تسخر كل إمكانيات الدولة لوزارة الخارجية ووكلائها والناطقين باسمها لتحسين صورتها بالخارج ومستشفيات بالولايات يديرها اطباء امتياز من جامعات لا ترقى لمستوى وسطى ما قبل ما يمسى بثورة التعليم.
أرحمونا ياناس....
إلى متى سيظل حال هذه البلد (الهاملة هكذا) ....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
الحل ربما يكمن فى ملاحقة المهملين قضائيا وأنزال أقصى العقوبات عليهم
يعنى ما نستكين للمقولة الشائعة المرحوم كتلو يوموا
وحل أخر بتحسين وضع الطبيب-صغار الاطباء- فى السودان
فليس من المعقول أن يحضر الطبيب الى المستشفى بعد معاناة لا توصف فى المواصلات
وعندما يحين موعد الأفطار نجده فى المطاعم والكافتيريات
والاستراحة التى ينام فيها عندما يعمل مناوبا لا ترقى لسكنى ادمى
من أخذ الأجر حاسبه الله على العمل(أين هذا الأجر لكى نحاسب عليه)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
Quote: مات فلان بمستشفى ( ) والسبب زيادة في البنج والتخدير الخاطئ
ماتت فلانة بمستشفى ( ) والسبب عدم وجود دم وكانت حالة الولادة تتطلب نقل دم عاجل بسبب نزيف ....
مات الطفل فلان بمستشفى ( ) والسبب عدم وجود أخصائي أطفال مناوب
مات فلان بمستشفى ( ) والسبب جرعة زائدة في علاج ....
مات فلان بمستشفى ( ) والسبب خطأ في التحليل واعطي دواء الملاريا والتيفود لفترة طويلة وهو يعاني من مرض الحمى المالطية
ماتت فلانة ومات طفلها لاحقا بمستشفى ( ) والسبب تحليل خاطئ وخلط بين حمى النفاس وحمى الملاريا.
حالة كسر اجريت لها 4 عمليات جراحية في السودان تم تحويلها الى المملكة الان بمستشفى بالمملكة تم استدعاء عدد من الأطباء السودانين بالمدينة لإحاطتهم بالمهزلة التي تمت في جسم هذه الأمراءة بسبب الكسر في الفخذ وقد أثبت الفحوصات أن جميع العمليات التي اجريت بالسودان خاطئة وتسببت في تعقيد الوضع وهي لإنسانة تقرب إلى ومن أراد الاطلاع على الحالة يتصل علي. |
الأخ العزيز كفيت ووفيت..
حقيقة ما يجري وما يجكى عن حال المستشفيات والاطباء لشيء يندي له الجبين خجلا..كم من مريض تلقى جرعة وكن ..وكم ...
في مستشفى دنقلا قبل عدة شهور فقدت سيدة في مقتبل العمر رحمها في حالة ولادة قيصرية بسبب الطبيب الذي تخرج في إحدى الجامعات النائية في السودان ..والعيب الكبير أن حال الأهل والذين تضررو لم يرفعو عليه دعوى بعد أن تبين لهم الأمر بل تركوه في حاله بعد تدخل الأجاويد ليظفر بضحية أخرى تكون له حقل تجارب للسيد الدكتور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
ود أمبدة
سلام
تشكر على المرور
كلامك سمح وموزون واود ان اضيف قبل أن يتم تحسين وضع الطبيب يجب تحسين وضع الجهة التي يتخرج منها الطبيب فبدلا عن ارتال من كليات الطب الضعيفة والمفتقرة إلى أدني متطلبات دراسة الطب بإمكان الدولة ان تكتفي باربعة ولا خمسة كليات للطب ويتم تحسينها وتوسيعها ودعمها بكل الامكانيات وزيادة نسبة الطلبة المقبولين فيها ليتماشا مع حاجة البلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
شكرا لاثارة امر شديد الاهمية فلقد حافظ السودان علي مدي مايربو علي 6 عقود علي مستوي متقدم في التعليم الطبي وبالتالي عرف كثير من اطباء السودان محليا وفي الخارج بالكفاءة .. وهذه مهنة "الكفاءة " هي المعيار الاوحد وكمية كفؤة هي المطلوبة وليس هرجلة ومئات من خريجي مؤسسات عرفت مجازا بانها كليات طبية .. لم يكن العامل المادي هو المؤشر الاساسي في تحديد اعداد من يقبلون في كلية الطب بجامعة الخرطوم ولكن كفاءة تعليمية وعلاجية .. الفوضي التي اتت بها الانقاذ الي التعليم عموما والتعليم الطبي والمهني يجب ان يوضع لها حد ...قالت لي صديقة من اسرة معروفة بقصص من رحلو من اسرتها المعروفة بسبب اخطاء طبية .. وقالت لي عن سياارات الاسعاف التي صارت ملازمة للطائرات القادمة او المسافرة الي الاردن لا صلاح ما افسده اطباء زمن الانقاذ ...
قرات قبل ايام ان المجلس الطبي السوداني كان يناقش هذا الامر بعد ان كثرت حوادث سببها انصاف الاطباء هؤلاء ...
الدعوة يجب ان تكون لمراجعة فورية لهذه الشركات التي سميت كليات طب مجازا والقيام بحملة اسفيرية
بهذا الخصوص فما يحدث هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان وقتل واذي مع سبق الاصرار....
لا اريد ان يكون الطب في السودان كمهنتي "الهندسة" والتي صار مستوي التعليم فيه متدني لدرجة ان المهندس السوداني المتخرج من جامعات الانقاذ الكثيرة لا يقدر علي المنافسة خارج بلاده ..ولكن امر الطب اهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: abubakr)
|
سلامات
عانيت ما عانيت في ايام مرض الوالد الله يرحمو
وتوفي في مستوصف كبير لعدم توفر اسعافات مرضي القلب
يعني لا عندو قروش اتحلت لا الفقير اتحلت وكلو سجم X رماد
النكتة بالجد حين ذهبت لاستخراج شهادة وفاة لزوم القوانين والاوراق
قابلت الطبيب الكبير وهو المناوب ومن خرجت روح والدي علي يده
وكتب لي الشهادة
شهادة وفـــاء
لم اعرف ان اضحك او ابكي
فشكرته واخذت الشهادة اعترافا مني بان والدي جدير بشهادة وفاء ووفاء ابدي
اللهم ارحم واغفر وانت خير الراحمين
| Quote: من أخذ الأجر حاسبه الله على العمل(أين هذا الأجر لكى نحاسب عليه) |
ام بدة : هذا ليس بعذر للتقصير ان وجد
مع احترامي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
نادينا مراراً وتكراراً بضرورة دراسة هذا الأمر ومعالجة أسبابه والمسئوليه فى هذه المهنه فى المقام الأول مسئولية أمام الله قبل المدراء ....
بدأ الأمر أولاً عندما صدر القرار بوقف البعثات الدراسيه للخارج للطلاب الذين لم يُوفقوا فى القبول بالجامعات فى السودان وتمت إعادة الطلاب الذين كانوا يدرسون الطب فى مصر وأوروبا الشرقيه وغيرها وإستيعابهم فى الجامعات الجديده وربما كان الامر اقل اثراً لو تم حصره على الكليات الادبيه وربما حتى العلميه غير الطبيه وربما كان القصد من تلك الاعاده توفير العمله الصعبه أو إبعادهم عن المؤثرات الخارجيه السياسيه و....إلخ وكان محور تلك السياسه لا يختلف كثيراً عن(نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) وتم ذلك دون اعتبار لأهلية المزارع والصانع لهذا النوع من العمل بمعنى دون إعتبار لمستوى هؤلاء الطلاب وأهليتهم لدراسة الطب وبعد تخرجهم للعمل كيفما كان ذلك وللاسف الكبير لم يجدوا من يُقوم ممارساتهم فى المستشفيات لأن معظم الاطباء المؤهلين للاشراف عليهم كانوا قد هجروا العمل العام للعمل الخاص لاختلال موازين الدخل ومواكبته لمتطلبات الحدالمعيشى الأدنى أو حتى (منصرفات الحضور والفطور)للمستشفى ....وأصبح دخل العيادة فى يوم واحد ربما يعادل إن لم يفوق راتب الشهر الحكومى ..
طالب الطب يحتاج لبئية دراسيه معينه تشمل قاعة المحاضرات المهئية بكل المساعدات المرئيه والسمعيه والمختبرات والمشرحه والمكتبه والاستاذ المؤهل بالمعرفه العلميه والمقدرة على توصيل المعلومه والرغبه فى المهنه والمستشفى التعليمى والسكن المريح بالقرب من كليته والمستشفى...
واعنى بالمستشفيات التعليميه المؤهله بالمقومات التعليميه المعروفه من عدد الأسره والكوادر العلميه المؤهلة بالمستويات العليا المعروفة والتأهيل الكمى والكيفى والنوعى المواكب لاداء المهمة التعليمية....
وأن يكون سكن الطالب مريحاً وبالقرب من الكلية والمستشفى حتى يتمكن من الاستذكار بالمكتبه مساءاً وحضور النشاطات العلميه المختلفة والوقوف على الحالات بالمستشفى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
نادينا مراراً وتكراراً بضرورة دراسة هذا الأمر ومعالجة أسبابه والمسئوليه فى هذه المهنه فى المقام الأول مسئولية أمام الله قبل المدراء ....
بدأ الأمر أولاً عندما صدر القرار بوقف البعثات الدراسيه للخارج للطلاب الذين لم يُوفقوا فى القبول بالجامعات فى السودان وتمت إعادة الطلاب الذين كانوا يدرسون الطب فى مصر وأوروبا الشرقيه وغيرها وإستيعابهم فى الجامعات الجديده وربما كان الامر اقل اثراً لو تم حصره على الكليات الادبيه وربما حتى العلميه غير الطبيه وربما كان القصد من تلك الاعاده توفير العمله الصعبه أو إبعادهم عن المؤثرات الخارجيه السياسيه و....إلخ وكان محور تلك السياسه لا يختلف كثيراً عن(نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) وتم ذلك دون اعتبار لأهلية المزارع والصانع لهذا النوع من العمل بمعنى دون إعتبار لمستوى هؤلاء الطلاب وأهليتهم لدراسة الطب وبعد تخرجهم للعمل كيفما كان ذلك وللاسف الكبير لم يجدوا من يُقوم ممارساتهم فى المستشفيات لأن معظم الاطباء المؤهلين للاشراف عليهم كانوا قد هجروا العمل العام للعمل الخاص لاختلال موازين الدخل ومواكبته لمتطلبات الحدالمعيشى الأدنى أو حتى (منصرفات الحضور والفطور)للمستشفى ....وأصبح دخل العيادة فى يوم واحد ربما يعادل إن لم يفوق راتب الشهر الحكومى ..
طالب الطب يحتاج لبئية دراسيه معينه تشمل قاعة المحاضرات المهئية بكل المساعدات المرئيه والسمعيه والمختبرات والمشرحه والمكتبه والاستاذ المؤهل بالمعرفه العلميه والمقدرة على توصيل المعلومه والرغبه فى المهنه والمستشفى التعليمى والسكن المريح بالقرب من كليته والمستشفى...
واعنى بالمستشفيات التعليميه المؤهله بالمقومات التعليميه المعروفه من عدد الأسره والكوادر العلميه المؤهلة بالمستويات العليا المعروفة والتأهيل الكمى والكيفى والنوعى المواكب لاداء المهمة التعليمية....
وأن يكون سكن الطالب مريحاً وبالقرب من الكلية والمستشفى حتى يتمكن من الاستذكار بالمكتبه مساءاً وحضور النشاطات العلميه المختلفة والوقوف على الحالات بالمستشفى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
الأخ حاتم
صباح الخير
شكرا لمرورك
لا تستطيع أن أن تحصر عدد الحالات التي فقدت ارواحها نتيجة أهمال أو عدم معرفة وإلمام الطبيب المعالج بالمرض الحقيقي أو افتراض مرض خاطئ انطباعي وصرف ادوية تسببت في تدني حالات المريض وبالتالي وفاته
عدد حالات الوفاة بسبب الولادة تدنت في جميع دول العالم وتكاد تكون منعدمة في الكثير من الدول وارتفعت نسبتها في السودان !!
الاخ أبو بكر
تحياتي
هنالك جوانب اساسية في التعليم تمس حياة الانسان مباشرة تحتاج إلى كوادر مؤهلة تأهيل خاص واهتمام من قبل الدولة مثل الطب البشري والحيواني حتى لا يموت الناس والحيوان نتيجة جهل واخطاء طبية متعمدة او بعدم الدراية الكافية
ومثل الهندسة بجوانبها المختلفة حتى لا تسقط العمارات في رؤس الناس وحتى لا تختلط شبكة الصرف الصحي بشبكة المياه مثل ما حصل في شمبات لا ضير ومثل الصيدلة والزراعة والقانون هذه علوم تمس حياة الانسان مباشرة يجب مراعاتها والاعتناء بها اعتناء خاص ليست كمراكز او دور الاحزاب تفتح وتنشأ حسب مزاج السياسين وفي اي مكان وباي امكانيات.,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
ضمان الجودة في التعليم الطبي
بروفيسور عوض محمد احمد
بداية أود التأكيد على ان هذا المقال مبني بصورة كبيرة على وثيقة صادرة عن منظمة الصحة العالمية في أوائل التسعينيات بعنوان (نحو قياس جودة التعليم الطبي)، من تأليف مجموعة من الكتاب أولهم كان الدكتور تشارلز بوين المسؤول وقتها عن مركز التطوير التربوي للموارد البشرية في جنيف التابع للمنظمة. تقع الوثيقة في نحو 40 صفحة وثمانية أبواب وملحق.
ابتدأت مسيرة التعليم الطبي في السودان العام 1924بافتتاح مدرسة كتشنر الطبية (مسبوقة فقط في أفريقيا بكلية طب القصر العيني وكلية أخرى في جمهورية جنوب أفريقيا)، واستمرت لوحدها حتى العام 1975 حيث صدر قرار تأسيس جامعتي جوبا والجزيرة لتبدأ الدراسة في طب جوبا عام 1977، و الجزيرة عام8 197. بيد ان التوسع الأكبر كان هو ما صاحب إعلان ثورة التعليم العالي في عام 1990 حيث تم إنشاء أكثر من عشرين كلية حكومية وأهلية. ومن حينها يدور جدل واسع وسط الأكاديميين وغيرهم حول جدوى وآثار هذا التوسع. كما ان الفترة الأخيرة شهدت وتشهد إشكالات متزايدة في عدد من كليات الطب (حكومية وأهلية). نلاحظ أيضا غيابا شبه تام لأي محاولة لتقييم أوضاع التعليم الطبي سواء من قبل الجامعات أو من الباحثين كأفراد. لهذه الأسباب (نحسب) ان استعراضنا لهذه الوثيقة يجئ في الوقت المناسب.
في البدء لابد من اخذ الحقائق أدناه في الاعتبار:
1. ان عملية ضمان جودة التعليم الطبي تهدف أساسا لضمان حصول دارسي الطب (أطباء المستقبل) على القدر والنوع المناسب من التعليم النظري والتدريب العملي والسر يري الذي يؤهلهم للممارسة الجيدة للمهنة. تعتمد عملية قياس كفاءة تعليم طبي ما على معرفة وفهم توجه وأهداف الجامعة المعينة وعلى البيئة التي تتم عملية التعليم والتدريب. وباعتبار ان الهدف النهائي من التعليم العالي هو إعداد الفرد المفيد والفعال في مجتمعه فانه ينبغي معرفة الظروف التي سوف يعمل فيها الخريج مستقبلا. ان هناك اتجاها متزايدا للأخذ بنظام اعتماد الكليات الطبية بواسطة جهة مستقلة، ومع ان هذا النظام لا يزال في بعض البلاد طوعيا ويطبق فقط إذا رغبت الكلية المعينة إلا انه لن يطول الوقت الذي لن توظف فيه المستشفيات إلا خريجي الكليات المعتمدة.
2.ان عملية تطوير التعليم الطبي تكون قاصرة ومحدودة العائد ان اقتصرت فقط على مراجعة المناهج ووسائل وطرق التدريس. هناك العلاقة والتداخل مع مؤسسات الرعاية الصحية المحلية حيث يتلقى الطلاب الجانب الأكبر من الجرعة التدريبية. ان نوعية التعليم الطبي تعتمد بدرجة كبيرة على مدى مساهمته في تطوير الخدمات الطبية المحلية كما ونوعا. ويقع على عاتق الكلية الطبية ضمان ان تكون برامجها التدريبية والبحثية ذات علاقة باحتياجات اولويات المجتمع المحلي.
3. عالميا، ان ثقافة ضبط الجودة في مجال التعليم ككل وفي مجال التعليم الطبي والخدمات الطبية خصوصا آخذة في الانتشار السريع وتنال اهتماما متزايدا وسط صانعي القرار وجمعيات المهنيين والمانحين والأهم من هؤلاء المستهلكين وبالتالي فان مؤسسة تتعامى عن اعتماد معايير تأكيد جودة أدائها سوف تخسر الكثير ان لم يتهددها خطر الفناء في عالم السوق الحر وإزالة الحواجز أمام مرور السلع والخدمات، خصوصا عندما يكتمل انضمام السودان لاتفاقية التجارة الدولية.
مستويات وأسس التقويم: عملية تقويم الجودة في التعليم الطبي يمكن ان تتم على عدة مستويات؛ كلية الطب يمكن ان تنشئ برنامجا لتقييم كفاءة أدائها، كما ان عدة كليات مجتمعة يمكن ان تنشئ برنامجا شبيها. الدولة (باعتبارها المشرف الأعلى على التعليم العالي) والمنظمات الدولية ذات الصلة مثل الصحة العالمية تنشئ وترعى برامج ضمان الجودة في هدفها الدائم لترقية مستويات التعليم الطبي. ان أي برنامج لضمان الجودة (ان أريد له الفعالية) لابد ان يعتمد على الأسس الآتية:
ا. ان يكون ضمان الجودة سياسة مقتنع بها، ومعتمدة مؤسسيا بواسطة الكلية.
ب. وجود جهاز أو وحدة معلومات.
ج. وجود وحدة أو نظام تحليل معلومات ومن ثم التوصل لتوصيات محددة.
د. وجود إرادة للتقرير بانفاذ ومتابعة تنفيذ التوصيات..
ما الذي يراد التأكد من جودته؟ يتم التركيز على تقويم ستة عناصر في أي دراسة لقياس جودة أنظمة التعليم الطبي.
1. المؤسسة (كلية الطب): توجهها، رسالتها، أهدافها، تنظيمها الإداري (ويجب ان يكون مفهومها ان هذا لا يعني مطلقا ان هناك نسقا أو نظاما واحدا يرد لكل الكليات الأخذ به بل المطلوب هو التأكد من قيام الكلية بتحقيق أهدافها في ظل احتفاظها بخصوصيتها).
2. الطلاب: طرق التقديم، الاختيار والقبول، التسجيل، تمثيلهم الجغرافي (أو الجهوي)، مستواهم الأكاديمي (مقارنا مع كليات الطب الأخرى وبقية الكليات)، تفضيلهم لتخصصات معينة، أي تأثير للنوع (الجندر).
3. المنهج: استجابته لحاجات المجتمع الآنية والمستقبلية، مدى ترابطه وتناسقه، شموله، نقطة تركيزه (الارتباط بالمجتمع، الارتباط بالمستشفى، البحوث، العلوم الأساسية، الخ)، مدى تغطيته للمواضيع المستجدة مثل الأخلاق الطبية وطب المسنين واقتصاديات الصحة، طرق تقويم المنهج، طرق التدريس، أنظمة الامتحانات ومدى رضاء الطلاب والأساتذة عن المنهج.
4. الموارد البشرية والبنى التحتية: الأساتذة، الفنيون، الإداريون، المباني والتجهيزات، الموارد المالية، المكتبة، المختبرات، المستشفى(تجهيزاته وتسهيلات التدريس فيها مثل القاعات والمكتبة) إدارة شؤون الطلاب والتسهيلات المتاحة لهم، البحوث، مراكز أو وحدات التطوير التربوي، تدريب الأساتذة والتسهيلات المتاحة لهم.
5. التعاون مع مؤسسات التعليم الطبي الأخرى: مثل كليات الطب الأخرى (محليا وخارجيا)، الهيئات الحكومية المختصة بالتعليم العالي، مؤسسات القطاع الخاص ذات الصلة.
6. التعاون مع المستشفيات والوحدات الصحية ووزارات الصحة (الاتحادية والولائية).
ختاما، يتضح لنا عظم وخطورة أمر التعليم الطبي وان الأمر ليس أبدا بسهولة وجود مبنى مدرسة ثانوية ما قرب مستشفى ما في مدينة ما، أو استجابة عجلي لطلب وفد من بلدة ما لإنشاء (كلية طب) أو وجود بعض المال الفائض عند تاجر ما. ان الأمر هو وجود متطلبات معينة لابد من تلبيتها على النحو الأدنى المقبول من الجودة (موارد بشرية، بنى تحتية، مناهج،........الخ).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
المهدي سلام
الجدد بس ؟
كده اسأل حتعرف انو العديد من الأسماء المعروفه والقديمه ارتكبت اخطاء قاتله اودت بحياه كثيرين.
الناس فى بلدي طيبييييييين هو زولهم اتوكل تاني شنو عشان كده هذه القايا تبقى دائما فى العتمه .
تشخيص خاطي او علاج خاطئ او جراحه فاشله تجد اغلب مرتكبيها اسماء معروفه ولعل اشهر قضيه تلك التى عرضها الاعلامي المتميز بابكر حنين فى برنامج بصراحه قبل ما بودو ناس الحكومه الخور ,واحده نسي الدكتور داخل بطنها كميه كبيره من الشاش وخيط على كده
الله يستر علينا وعليكم من دخول المستشفيات وربنا يديم ليك العافيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
شكرا اخى مهدى فى طرح مثل هكذا مواضيع. . هذه ليست المرة الاولى و حتما ليست هى الاخيرة ايضا فى
تناول هذا الموضوع تحديدا . .
قد يكون معك حق فى الاحداث التى سردت وفى مداخلات الزملاء بل قد توجد المئات من الحالات التى لم تسجل
او ترصد..نعم هناك مشكلة حقيقيةوذات بعد لا يمكن ان نجامل فيه او نتجاهله...و لكن اللوم فيه دوما
على الطبيب وهنااعنى تماما صغار الاطباء هم اطباء الامتياز والعموميون ونواب الاحصائين والاخصائين
الجدد هؤلاء عانوا و ما زالوا يعانون من الاهمال وقلة التدريب وعدم توفرالظروف الملائمه و البئة النقية
للعمل . .واشياء اخرى نتطرق لها لاحقا
تناول هذا الموضوع لابد ان يتم بشكل متكامل لمعرفة جذور المشكلة الحقيقيةابتداء من الاهمال المتعمد
لكل ما يتعلق بصحة الانسان السودانى من الدولة ممثله فى اداراتها الوزرايه والتنفيذيه سواء فى
وزاة التعليمالعالى او وزارة الصحة
كثيرون لا يدرون بمعاناة هؤلاء الاطباء واعنى تلك فى الفئةالتى ذكرت انفا ..
هم من يخدمون الخدمات الجليله لمرضاهم فقط بدافعا
اسانيتهم العالية لاغير . . حقاهم ملائكه رحمة ولكن هناك جم من المشاكل والموعقات لاحول
لا قوة لهم بهاوهم
اول من عانى واوصل شكواهولكن لا حياة منتنادى . .
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
سروكتي
مساء الخير ياحبيب
شكرا للاضافة
الكثيرون من طلاب الطب الذين تمت اعادتهم تم قبولهم في جامعات ابتعثوا اليها بنسب نجاح لا تؤهلهم للحاق بكلية التمريض سابقا ولكن لا ضير فعندما تقبل جامعة في روسيا او في يوغسلافيا او غيرها من دول العالم المتقدم طالبا بنسبة 50% )pass degree) تعرف هذا الجامعة جيدا انها يمكن ان تخلق منه طبيبا ناجحا بفضل امكانياتها العملية والعلمية ومنهجها واساتذتها ومعاملها وانضباطها ،،،،
لكن للاسف مازاد الطين بلاً انه تمت إعادة جزء كبير من هولاء قبل ان يكملوا دراستهم في هذه الجامعات وواصلوا في جامعات ثورة التعليم فكانت النتيجة طالب ضعيف المستوى+جامعة مفتقرة وبلا امكانيات = طبيب فاشل
هناك مشكلة كبيرة ايضا في رأي الشخصي ان منح الجامعات الأهلية فرصة انشاء كليات مثل الطب والهندسة امر غير مدروس لأن العمل التجاري والكسب الرخيص احيانا يكون سببا في تدني مستوى الجامعة وبالتالي مستوى الخريج. يجب ان يكون هذا النوع من الكليات في جامعات ترعاها الدولة وتراقب أدائها وتدعمها بكل ما تملك من امكانيات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: المهدي صالح آدم)
|
الأخ المهدي
والمتداخلين
وما ذنب هؤلاء فيما حدث ويحدث ؟ هل تسللوا لهذه المهنة بدون علم ومعرفة الجهات المختصة ؟؟
ولعل هذا ليس بمستغرب ولا نشاز في ظل وضع تبنى نظرية التغيير في كل شئ حتى في التوقيت المحلي الذي كان معمولا به منذ أن قامت دولة اسمها السودان ، ولم تكن نظريته مبنية على حسن النية والمجازفة و المخاطرة التي تحتمل الصواب والخطأ ، بل كانت مبنية ماءة بالماءة على الدمار والخراب الذي لا يمكن إصلاحه ، اقتسام السلطة والثروة وتولى المناصب العليا والدنيا بين قوم لا يخافون الله في انفسهم ناهيك في ذوي القربي وعوام الناس ؟ أصبحت المستشفيات أوكارا للمرض وبيوت أشباح الخارج منها مولود والداخل إليها مفقود ،
يجب أن لا نرمي اللوم والذنب كله على هذه الشريحة ، والنعمل جميعا على تحسس مواطن الوجع الكبير والنبدأ بما يمكن عمله ، أو فالنردد فاليذهب المشروع الحضاري وأهله للجحيم غير مأسوفا عليهم -
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطباء السودان الجدد شهادات بلا كفاءات وهفوات وإهمال بلا عقاب!! (Re: Outcast)
|
سلام
ان تكون مهنة الطبيب الانسانية برستيج اجتماعي
حولت التعليم الى عرض وطلب..
اي امرأة عايزة تكون ام الدكتور او الدكتورة..
لتحقيق هذا الحلم اي زول عنده بيت تلاتة طوابق
جاب ليه جثة ختاها في حوض البانيو وفتح البيت
كلية طب,,, دي المشكلة
بما انه الرشوة ممارسة في حكم العادي ذي الزبادي
التصديقات تطلع هوا والتجاوزات لا تثبت اي حاجة بثمنها..
يجب ان تكون كليات الطب محدودة ولا تدخل الا بمجموع
محدد
فلا يمكن اي زول عنده قروش يدخل طب بدون النظر لامكانياته
العقلية..
بعدين الاخصائيين تحولوا الى اساتذة والمعروف انه الاستاذ الجامعي
دي بيعملوا ليه "قرومنق:
من مساعد تدريس الى ان يصير استاذا جامعيا مدرسا يحمل كل اخلاقيات
الاستاذ..
شاء الله ان التقي بمجموعة من الشابات الطبيبات اتن للتسجيل
تخرجن من جامعة اقليمية وسمعت العجب والصيام في رجب..
عن الاساتذة وطريقة التعامل.. وغالبيتهم عواجيز
يجب ان يكونوا في المعاش..
على الحكومة الان ان تحضر مجموعة لضبط الجودة التعليمية
ليراجعوا كل الكليات على المواصفات العالمية..
على ان يكون هؤلاء الخبراء اجانب حتى لا تتم رشوتهم
يراجعوا المكتبات المعامل الاساتذة المناهج..
والطلاب وشهاداتهم... وتغلق اي كلية غير مؤهلة على حسب المواصفات
حتى لو تم اغلاق كل الكليات في السودان خير من تخريج
انصاف اطباء يفسدون اكثر مما ينفعون..
في دولة مثل ماليزيا تصرف خمس الميزانية في التعليم
كليات الطب لا تتعدي الخمسة.. فكيف في الخرطوم فقط عشرات الكليات
دعك عن الاقاليم..
تعليم الطب يحتاج لامكانات مهولة...
غير متوفرة في السودان...
لكن منو البقنع الديك...
وشكرا لفتح هذا البوست الذي اتمنى ان يكون كما قال الاخ ابوبكر
يكون حملة اسفيرية لجبر الحكومة للنظر الى التعليم في السودان
واعادة النظر في الكليات الكارثية..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ombadda
hatim
abubakr
sourketti
مجدى محمد مصطفى
Nazar Yousif
Outcast
bayan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست