|
|
 الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور
|
ينعقد المؤتمر العام للاتحاد النسائى العالمي في العاصمة
الماليزية كوالالمبور في الفترة من 6- 12 مايو الجاري 2007 م
وذلك لمناقشة خطاب الدورة وتقارير الاداء في المرحلة السابقة
ووضع الخطط المستقبلية في المرحلة القادمة للاتحاد وكان المؤتمر
السابق قد انعقد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في سبتمبر 2003 م
ويشهد المؤتمر الذي يعقد بماليزيا حاليا اعضاء مجلس الامناء
والامانة العامة برئاسة الاستاذة احسان الغبشاوي من السودان
واعضاء الامانة العامة وامناء المكاتب ويبلغ عدد المشاركات فيه
حوالى ماتتين وخمسين عضوة من مختلف انحاء العالم
مما يجدر ذكره ان الاتحاد اسس في عام 1996 م لجمع شمل المنظمات
التطوعية النسائية المسلمة وتوحيد صف المرأة المسلمة في العالم
وقد انعقد مؤتمره التأسيسي الاول بالخرطوم واختير السودان دولة للمقر.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دارفور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
[B]كتبت دكتورة مزاهر محمد احمد عثمان
م/ الامين العام للعلاقات الخارجية والتنسيق بالاتحاد النسائي الاسلامى العالمى
قد كانت فكرة قيام كيان يجمع شتات المرأة المسلمة فكرا أصيلا وعطاءاً متدفقا ويقينا راسخا هي وراء انشاء الاتحاد النسائي الاسلامي العالمي... فقد تمخضت هذه الفكرة ابان وجود الاخوات السودانيات ببكين في اطار المؤتمر العالمي للمرأة في عام 1995 م فقد تبين انعدام المظلة التي تجمع المرأة المسلمة اذ جاءت النساء المسلمات فرادى وجماعات وقد ابلين بلاءا حسنا في تلك الجلسات ولكن كانت الجهود مبعثرة ولم يكن الانطلاق من منبر واحد يجسد طاقات المرأة ورؤاها بينما حشدت المرأة الغربية أو العلمانية طاقاتها بالمقابل سفوراً والحاداً وغطرسة ....
فالحمد لله الذي هيأ لاهل السودان ان تنطلق هذه المبادرة المباركة بقيام الاتحاد النسائي الاسلامي العالمي والذي ولد عملاقا من ارض السودان الطيبة وتحت رعاية اهل السودان الذين لم يتوانوا في دعمه مادياً ومعنوياً، وقد قام المنتدى النسائي الاسلامي العالمي بالخرطوم عام 1996 م تحت اشراف المنظمة العالمية للمسلمات والذي تداعت اليه وفود نسائية من حوالي 65 دولة من شتى اصقاع العالم ..جئن يمثلن العفاف ويتسلحن بالعلم والمعرفة مؤمنات قانتات داعيات
دكتورة مزاهر محمد احمد عثمان
م/ الامين العام للعلاقات الخارجية والتنسيق بالاتحاد النسائي الاسلامى العالمى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دارفور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
تواصل دكتورة مزاهر محمد احمد عثمان
م/ الامين العام للعلاقات الخارجية والتنسيق بالاتحاد النسائي الاسلامى العالمى
ومنذ نشأة الاتحاد النسائي الاسلامي العالمى لم تتوقف مسيرة العطاء فقد شهدت
الدورة الاولى من عمرالاتحاد (1996 -2000م ) الفترة الذهبية تحت رئاسة
البروفسورة سعاد الفاتح البدوي مؤسسة الاتحاد ومعها كوكبة من الاخوات
اللائي اختارتهن اختياراً موفقاً لحمل الامانة والنهوض بها على اكمل وجه
وقد فعلن ذلك تحت توجهاتها ونصائحها وارشاداتها فكانت اعظم " سيمفونية"
متجانسة متفانية ابدعت ايقاعا ولحنا سماويا شنف آذان العالم اجمع من
غربه لشرقه ومن جنوبه لشماله ووسطه..فلا غرو فقد كانت النوايا خالصة لله
وصادقة في ابتغاء مرضاته لايصدها مستحيل ولا يقف في طريقها حائل ...
فكان ان انتشر الاتحاد في افريقيا شمال الصحراء وجنوبها وفي اسيا
من اقصاها(جنوب شرق اسيا ) و (شمال ووسط اسيا) وبالطبع انتشر
الاتحاد في الشرق الاوسط وانداح في اوربا وامريكا اللاتينية..
وقبل هذا كله فان الامانة العامة وهي اعلى جهاز تنفيذي بالاتحاد ،
اهتمت في دورة الانعقاد الاولى بالاعمال التنظيمية ووضعت اللبنات
الاولى فاكملت البناء القاعدي وارست هياكله ، كما اعدت النظام
الاساسي والهيكل التنظيمي، واعدت نظاما محاسبيا دقيقا لضبط الاداء
ووظفت كادرا ذا مستوى عال في مواقع مساعدات الامين العام مما ادى
الى انجاز الاهداف وجعلها واقعا ملموسا. وكذلك اهتمت الامانة العامة
بقيام الافرع الاقليمية/ القارية وانشئت 30 فرعا دون الاقليمية والقطرية
والتى بلغت في مجملها 20 فرعا ..وقد سعت الامانة العامة عبر امانتها
الخارجية والتى هي حجر الزاوية للانتشار في العالم فكان ان قامت كذلك
الافرع دون الاقليمية والقطرية وذلك ايمانا بالتواصل وتعميقا لاواصر
التعاون والتكاتف بين النساء، وسعيا لتنمية المرأة وتطوير دورها وترقية
ادائها ... فكانت هذه الافرع نقاطا للارتكاز لكل اقليم يجمع شتات المرأة
المسلمة ويشكل منبرا لها تنطلق منه تعبيرا عن رؤاها ودفعا لقضاياها وتجنيدا
لطاقاتها وتعبئة للامة وذودا عن مكتسباتها المعنوية والمادية عبورا بها
الى رحاب الالفية الثالثة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دارفور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
تواصل دكتورة مزاهر محمد احمد عثمان
م/ الامين العام للعلاقات الخارجية والتنسيق بالاتحاد النسائي الاسلامى العالمى
كما لم يتوقف عطاء الاتحاد في مجال البحث والنشر عبر امانة البحوث والنشر
فكان انتاجه الفكري الثر عبر سلسلة التأصيل والتغيير ، واثرائه الساحة
عبر المنتديات والسمنارات دفاعا عن الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
وذودا عن حقوق المسلمين وتوج كل ذلك بقيام المجلس العالمي للعالمات المسلمات
والذي كان مقره بالمغرب وفي الدورة الثالثة من عمر الاتحاد انتقل مقره لاندونيسيا
هذا المجلس المتفرد والذي يضم بين جنباته النساء الفقيهيات والعالمات
والاكاديميات ذوات التخصصات المختلفة والمفكرات والاديبات ..الخ
ولقد تواصلت المسيرة القاصدة الى الله تعالى في الدورتين الثانية والثالثة
وتحت قيادة الاخت احسان عبد الله الغبشاوي ... وتواصل العطاء داخليا عبر
انشطة مكتب السودان وعبر الامانات بالمركز، وخارجيا عبر الافرع القارية
والقطرية والمكاتب المنتشرة وعبر امانة التنسيق الخارجي وعبر المجلس
العالمي للعالمات المسلمات فكان الاتحاد بحق خير من يمثل المرأة المسلمة
فكانت المنتديات والسمنارات حول القضايا التى تهم المرأة والاسرة ..وكان
التضامن مع كل قضايا المسلمين في الكرة الارضية تأييدا وصمودا في الحق
ومع الحق وادنة للباطل ودفاعا عن الاسلام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دارفور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
حول الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي
مقدمة:
شهدت الخرطوم العاصمة السودانية إجتماعاً فى الفترة من 31 يوليو
إلى 3 أغسطس 1996 لوفود نسائية من 65 دوله من مختلف أرجاء العالم
جئن يحملن هموم المرأة المسلمة ويسعين لإيجاد كيان عالمي يجمع شتات
المرأة المسلمة ويوحد رؤاها وجهودها و إمكاناتها لإقامة مجتمع العدل
والمساواة والتكافل . فتمخضت الآراء عن ميلاد الإتحاد النسائي الإسلامي
العالمي كأول كيان يجمع شمل مسلمات العالم أفراداً ومنظمات .
الأهداف:
1/السعى مع النساء المسلمات و عبرهن مع نساء العالم للعمل سوياً
لتحقيق التقدم فى كل مناحى الحياة مستنيرين بقيم وتعاليم الإسلام .
2/نشر الوعي الإسلامي بين النساء المسلمات بما يؤدى إلى إظهار هوية
المرأة المسلمة .
3/مساعدة المرأة على تجاوز الظلم والتحرر من جميع الممارسات المهنية
التى لا تتماشى مع قيم الدين وكرامة الإنسان .
4/تقوية أواصر التراحم والتسامح والتعاون بين النساء فى كل أرجاء
العالم .
5/رفع المستوى الثقافي للمرأة المسلمة وتعليمها ومساعدتها فى سعيها
لنيل حقوقها وبناء الأسرة وصولاً لقيام مجتمعات معافاة مستقرة.
6/العمل مع نساء العالم على تمكين وسيادة قيم العدالة والمساواة
والأخلاق القويمة فى المجتمع ونبذ الفرقة والتمييز و الإضطهاد .
7/إيجاد منبر قوى فاعل يعكس أفكار وآراء المرأة المسلمة حول كافة
القضايا فى جهادها للحصول على حقوقها وطموحاتها المشروعة .
الهيكل التنظيمي:
أ/المؤتمر العام وهو أعلى سلطة بالإتحاد وينعقد مرة كل ثلاثة سنوات
ويعمل على إقرار السياسات والخطط العامة الموجهة لعمل الإتحاد
و يقوم بإنتخــاب كل من رئيس مجلس الأمناء و أعضاء المجلس.
والأمين العام .
ب/مجلس الأمناء يتكون من ثلاثين عضواً وينعقد مرة كل عام
ومهامه الرئيسية :
1. جلب الدعم لتسيير وإنفاذ مشاريع الإتحاد
2. ترجمة الإستراتيجية إلى سياسات وإجازتها
3. إجازة القوانين واللوائح
4. إصدار تعديل لائحة تنظيم المال للمجلس
5. متابعة عمل الأمانة العامة
6. إجازة الميزانية العامة للإتحاد
الأمانة العامة:
وهى أعلى جهاز تنفيذى بالإتحاد ، يعمل تحت إدارة الأمين العام
و إشرافه المباشر ويتولى مسئولية تنفيذ أهداف الإتحاد وفق ما
يجيزه مجلس الأمناء.
يتكون مكتب الأمانة العامة من خمسة عشر عضواً يمثلون الأمين العام
ونائبه ومساعديه تستمر مدة عمله لمدة ثلاثه سنوات .
4/الأمين العام وهو أعلى سلطه تنفيذية وإدارية بالإتحاد .
5/الأمانات المتخصصة تتكون من ستة أمانات ترأس كل أمانة مساعد
للأمين العام وهى :
1.تنمية الموارد
3. المشروعات والتخطيط
4. التنسيق والشئون الخارجية
5. الإعلام والعلاقات العامة
6. الشئون الإدارية والمالية .
6/الفروع الإقليمية , وترأس كل فرع منها مساعد للأمين وعددها سبعة :
1. العالم العربي
2. أفريقيا
3. أوربا
4. أمريكا الشمالية
5.أمريكا الجنوبية
6. آسيا
7. جنوب الباسفيك
المجالس الإستشارية واللجان الدائمة
توكل صلاحية إنشائها للأمين العام وتخضع لإشرافه المباشر وتقوم
بمساعدته فى إنجاز مهامه كل فى مجال تخصصه .
عضوية الاتحاد:
عضوية الإتحاد مفتوحة لكل امرأة أو منظمة نسوية تقتنع وتلتزم
بأهداف و مبادئي الإتحاد وتنتسب للإتحاد حالياً 32 منظمه وجمعية
قطريه وعالميه.
الإنجازات:
تم إنشاء فروع إقليمية وقطرية ومكاتب خارجية .
أ/ أفرع إقليمية :
آسيا , الوطن العربي ,منطقة غرب أفريقيا , منطقة دول اسكندنافية ,
ترنداد + توباغو (أمريكا الجنوبية )
ب/ أفرع قطرية :
النيجر , بوركينا فاسو ,إندونيسيا وباكستان
ج/مكاتب قطرية
نيجيريا ,السودان ,ألبانيــا ,اليمــن ,إيــران وقطـــر
2- تأسيس المجلس العالمي للعالمات المسلمات ومقره السودان وإنشاء
الأفرع له بكل من فرنسا ، إندونيسيا واليمن .
3 – مشاركات :
أ/المشاركة فى العديد من المؤتمرات العالمية والإقليمية .
ب/قيام عدة سمنارات ودورات تدريبية لتوعية المـرأة وتنمية قدراتها
ومهاراتها .
ج/تنفيذ عدد من برامج الدعوة ومشروعات مكافحة الفقر (مشروع الطعام
للجميع - مشروع الاسر المنتجة )
د/المساهمة الوافرة فى البرامج الإجتماعيـــة وتقديم الدعم للأسر
المحتاجة فى العـــديد من المناسبات الدينية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: Deng)
|
اللخو / دينق
شكرا على المرور والتحية والمجاملة
واقدر مداخلتك الدقيقة جدا
اما حكاية في امرالاتحاد النسائي الإسلامي العالمي كيزان
فالبروفسور/ سعاد الفاتح البدوي
من النساء السودانيات القلائل التى
لاتستطيع الا ان تنحنى اجلالا وتقديرا لها
لدورها العظيم كام ومربية وكاستاذة عالم في مجال
تخصصها وكسياسية لايشق لها غبار
وكادارية ادارت بحكنة اصعب المهام
وفوق هذا وذلك فهي قد فضحت من قبل الحزب الشيوعى السودانى
واخرجته من البرلمان
اماالاتحاد النسائي الإسلامي العالمي فهو
منظمة تطوعية اسلامية عالمية تنافح ما استطاعت لكى يظل للمرأة
المسلمة دور في الالفية الثالثة جنبا الى جنب مع الرجل المسلم الذى
يحاول ان يؤدي دوره كاملا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: Deng)
|
| Quote: مالك رديت بسرعة فائقة كده زي الحصان الجفل. ولا الشينة منكورة؟ |
قرقرقرقر والله بالجد مخك قفل وامريكي كبير والبلد ضيقة
كدي تعال بيبيشيشي بشيشي وريني انكرها ليه؟
وعشان شنو؟
لو اصلا انا جزء من اي تجمع نسائي بكون دخلت ليه بقناعاتي...
لانه يا دينق لا محتاجة لمركز لانه اصلا عندي مركز
ولا محتاجة لقروش لانه اصلا عندي قروش والحمدلله والشكر لله على نعمه..
يعني ما بعمل حاجة ما قناعاتي.. ولو عملتها بكون فخورة بيها جدا.
موش ذيك ناكر هركة تهرير سودان,,بعد
بقيت امريكي تساعد في الامريكان في غزواتهم على المسلمين
ولا الفيك بدربو والعيب اقدلبو..
بس اعمى ومسكو كيبورد شغال عمال على بطال..
والله اني لاخجل لك يا ايها الرجل السغنجروتي..
مطادرة الكيزان ما هنا ابقى راجل امشى سكهم
هناك في محلهم... ولما مشيت محلهم سكتا ساكت والخشم البليلة كرس
بقيت معسكر في الاوزون مع المندكورو ذي العجب..
آخر تجدع وبهجات كسرت ركبة في الخرطوم وغلبك تمشى تشوف اهلك في الجنوب.
من زمان انا بفتكر انك ما قدمت اي حاجة للجنوبين بل اظهرتهم
ضعاف وخفاف.. وفوت فرصة تكون صوتهم هنا
بمطاردة الظلاميات تفك دي وتمسك دي..
شن لقيت يا دينق؟
سيف دينق دا زول دورو ميت.. ما تشتغل بيه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: Deng)
|
له وحاتك يادينق
هلالابية 100%
بس العيون مريخابية
علينا ان نفتخر بها وبامثالها
كما تفتخر انت بفرانسيس دينق ووال دينق
Quote: الدكتورة سعاد الفاتح البدوي فهي اول صوت نسائي في بداية
الخمسينات يعتلي موجات الاثير ويقول هنا امدرمان وقد استفاد
من ذلك الكثيرون من مستمعي الاذاعة محتجين علي وقوف احدي النساء
خلف المايكرفون علي اعتبار ان صوت المرأة عورة وخرجت المظاهرات
وخاصة بعد صلاة الجمعة للمدعي التفقهي باسم الدين وما علموا
ان الدكتورة سعاد الفاتح اعمقهم فهما للدين وللفقه المقارن
وللشريعة الاسلامية فصدمت في وجههم ومعها الاذاعة الي ان خفت تلك
الموجات الخاطئة للمتظاهرين وبالاذاعة الآن المئات من الاناث يدينون
بالفضل لالتحاقهم بالعمل الاذاعي بالدكتورة سعاد الفاتح البدوي
ولولاها لظلت الاذاعة الي اليوم للرجال فقط |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
وبعيدا عن السياسة يادينق
إن الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي هو منظمة دولية غير حكومية
ذات صفة استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم
المتحدة، وقد تأسس في 1996م بهدف مساندة المرأة؛ لتجاوز الظلم
والتحرر من جميع الممارسات المهنية التي لا تتماشى مع قيم الدين
وكرامة الإنسان وإيجاد منبر قوي يعكس آراء المرأة المسلمة، وتعتبر
الخرطوم هي دولة المقر، علمًا بأن عضوية الاتحاد مفتوحة لكل امرأة
أو منظمة نسوية تقتنع وتلتزم بأهدافه ومبادئه، ويتبع الاتحاد سبعة
مكاتب إقليمية في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكاالجنوبية
وجنوب الباسفيك وإفريقيا والعالم العربي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
تناولت محاضرة السيد سراج الدين حامد يوسف السفير بوزارة الخارجية السودانية
والخبير في شؤون دارفور والتى قدمها ظهر اليوم لوفود اكثر من 40 دولة ضمن
فعاليات المؤتمر الرابع للاتحاد النسائي الاسلامي العالمي المنعقد حاليا بالعاصمة
الماليزية كوالالمبور تناولت خلفية النزاع واسباب التدخل الاجنبي في دارفور كما
اوضح السفير منهج الحكومة السودانية في المعالجة متطرقا في حديثه للعلاقة بين مجلس
الامن والمحكمة الجنائية الدولية متناولا الرؤية المستقبلية للوضع في دارفور والتي
اجملها سراج الدين حامد في :
1ـ تفعيل المسار السياسي برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والوصول به
الى غاياته مثل ضم غير الموقعين في اتفاقية ابوجا
2ـ تنفيذ العملية الهجين بما يساعد في تنفيذ اتفاقية ابوجا
3ـ عقد مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري الذي سيتطرق لضم اشياء اخري
لمعالجة الصلة والاطار للعلاقة بين العدالة وتحقيق السلام المستدام
حضر المحاضرة بقاعة الؤتمرات بمبنى تابونج حاجى بكلاناجايا بكوالالمبور
الوزير المفوض بسفارة السودان بكوالالمبور الاستاذة نادية جفون
والدكتور عمر محمد حسين الامين العام للجالية السودانية بماليزيا
الى جانب ممثلين من استراليا -اندونيسيا- باكستان -الهند - سيرلانكا
المانيا -العراق - فلسطين - لبنان -والصين والمملكةالمتحدة
الى جانب اعضاء المؤتمر الرابع للاتحاد النسائي الاسلامي العالمى
فضلا عن الحضور المكثف للاعلام والصحافة الماليزية
قدم السفير سراج الدين حامد المحاضرة بلغة انجليزية رصينة
واجاب على اسئلة الحضور بلغة واضحة مما كان له الاثر
في متابعة المحاضرة حتى نهايتها
على صعيد متصل افادنا الدكتور عمر محمد حسين الامين العام للجالية
السودانية بماليزيا انهم وفي اطار سعيهم الدؤوب لتبصير الجالية بمايجري
داخل السودان وخارجه فقد ارجاؤا سفر السفير سراج الدين الى ان يقدم
محاضرة اخرى خاصة بالجالية والتى تقرر ان تعقد في تمام الساعة السابعة
والنصف من مساء يوم السبت المقبل 12 مايو الجاري بمباني سفارة السودان
بكوالالمبور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
سلامات
ندعو الله أن يرفع الاذى عن بلادنا وكل بلاد الدنيا
كنت اتمنى أن يكون للاتحاد النسائي الاسلامي العالمي وجود وسط نساء واطفال دارفور للتخفيف عن معاناتهن
قد يحق لنا التشكك في مصداقية المنظمات والهيئات الاجنبية غير الحكومية التي تسعى لتقديم مساعدات
لكن من الضروري في نفس الوقت أن تسارع منظماتنا في هذا المسعى
هل كانت هناك مناشدة صريحة خرج بها المؤتمر في هذا الشأن
أسمح لي أن أرفق هذه الصورة المعبَرة لنساء دارفوريات يرفعن أكفهنَ بالدعاء للخروج من المحنة التي تواجههنَ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
وهذا هو نص المحاضرة باللغة الانجليزية
آمل ان اوفق في نقل النص الكامل للمحاضرة التى قدمها
السفير سراج الدين حامد يوسف
Ladies and Gentlemen
Assalamu Alykum,
I wish to profoundly thank all present here today
for their interest in the true story of the renowned
Crisis of Darfur
and in particular I wish to thank the Organizing Committee of the 4th
Congress of the International Muslim Women Union for creating this
unique opportunity for all of us to interact and exchange views about
the situation in Darfur in the Republic of the Sudan
Background
Information
The Darfur Region is located in the western part of the Republic of the Sudan
and has a common long boarder with the Republic of Chad.
It has a total area of 256000 sq km.
The region has an estimated population of 5 million and
is divided into three states:
The State of Northern Darfur and its capital is the city of ALfasher;
The State of Western Darfur and its capital is the city of ALGeneina;
The State of Southern Darfur and its capital the city of Nyala.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
نواصل نص المحاضرة باللغة الانجليزية
The Root Causes
of the Conflict in Darfur:
(4) The sedentary and nomadic population in Darfur often competes over pastures and natural resources. This factor rendered the region vulnerable to tribal conflicts whenever there is a scarcity of rainfall or undue climatic change yielding dear access to water and pasture. This friction between the two groups of farmers and pastoralists evolved and developed into an armed conflict over time. Most of the sedentary population is more African than Arabs and the nomadic population is more Arabs than African, a situation which was later on viciously and erroneously depicted and portrayed as Arab-African conflict
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
(5) The armed conflict though originally triggered by mere competition over resources; gradually gained political momentum with the introduction of political agenda by the various domestic and international political organizations and parties. Also the discovery of oil in neighboring Chad and the adjacent Sudanese State of Kordofan as well as exploitation of oil in southern Darfur served as a catalyst and attracted foreign attention to the region. Therefore it is valid to say that the conflict in Darfur has multi-faceted national, regional, environmental and international dimensions.
(7) The current security and political situation in Darfur escalated since February 2003 when two armed groups; The Sudan Liberation Army/Movement and the Justice and Equality Movement began the war and initiated attacks on towns, government garrisons and civilians. The rebel groups started the attacks and chose the track of violence by provoking the national Army when they destroyed seven military aircrafts while grounded in Al Fasher Airport. The conflict subsequently spiraled out of control and has resulted in a humanitarian crisis, as thousands of civilians are killed and displaced and many others fled to neighboring countries.
The Political Dimensions
of the Conflict in Darfur:
(8) As I stated earlier, there are multifaceted dimensions to the conflict in Darfur with national, regional and international factors and interventions, namely:
8.1 The U.S. Administration antagonizing policy under President Clinton, towards Sudan, which was aimed at destabilizing Sudan through its neighbors, had failed. They turned to the strategy of carrying over the opposition military operations to Northern Sudan through the aiding and abetting of SPLA/M. The strategic aim was obviously to create a New Sudan by secularizing the whole country through the peace process in the south then the west and latter on the eastern part of the country.
Eventually, the conflict in Darfur became an important agenda in the domestic US elections under the false pretexts of genocide and protection of the civilian population in Darfur, as if the population in Darfur are not Sudanese or living in a Stateless territory.
8.2 Neighboring Eritrea also had a role to play in the conspiracy against the Sudan, as it eventually became a major base for the different armed Sudanese opposition groups including those in the Region of Darfur, particularly the National Democratic Alliance. However, the strategy of transferring the military operations of the opposition to the regions of Western Sudan had then failed due to the refusal of Chad to give facilities to the rebellion.
After the successful conclusion of eastern Sudan peace agreement, the situation now changed and Eritrea is currently playing a positive role in the making of peace in Darfur embarking from its previous experience and relationship with the rebels of Darfur.
8.3 Neighboring Chad is still a factor in the continuing conflict in Darfur. The relations between Chad and the Sudan experienced many difficulties recently due to the loose situation along the common boarder between Chad and the Sudan. It is to be noted here that there are very close ethnic linkages between the rebel s in Darfur and the rebels in the Republic of Chad.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: wesamm)
|
اللخو / وسام
لنفترض جدلا ان الدكتورة بيان كوز
ماذا يضيرك انت في هذا ...
ياليتنا كنا وطنيين مثلها
اذن لتقدم السودان وسما ... ونهض من كبوته
ولما تطاولت انت بالحديث عن السودان الوطن الواحد
ما قد كان وماسيكون
اتمنى ان تكتب ما يمكن ان يفيدنا ويفيد السودان
بدلا من الحديث عن الحزبية الضيقة
نحن هنا ومن خلال هذا المنبر نريد ان نساهم جميعا
في نهضة السودان ورفعته ونكشف الزيف والزور والبهتان
ونعري الباطل ونسكت الشر ما استطعنا الى ذلك سبيلا
ونسأل الله العلى القدير ان يوفقنا واياكم لخير البلاد والعباد
والله ولى التوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
b. The vast economic and mineral resources in Sudan especially in the western region of Darfur were regarded by many as the major stimulant and driving factor behind the abrupt and sudden interest in the region. c. Secularization of Sudan through the peace process is a major strategic goal through the political structure in the country could be changed to a more collaborative and pro-western regime. The element of elections in the internal US politics cannot be ignored.
d. Darfur is also used in the context of deflecting attention from the messy situation in Iraq. As one commentator said any minute on Darfur in the international media is one minute less on Iraq.
. The spirit of Islamaphobia is also a driving force behind the kind of international behavior we are talking about. The west in general and America in particular are very phobic of Islamic regimes and Islamic civilization and as such they cannot control their animosity and antagonistic feelings against a government like that of Sudan. The Sudanese regime was suddenly brought up to the forefront of the enemy list of the Americans accusing Sudan of volatile accusations and allegations meant primarily to tarnish the image of Sudan and force the country and its leaders to abandon their path and choice of life.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
The conflict in Darfur: is it genocidal?(10) It is not. Many scholars and international authentic figures and organizations have repeatedly rejected the stereotyped allegations that the situation in Darfur represents genocide or ethnic cleansing. It is not so by all means and by all legal rationale.
In an interview with Professor David Hoile, ESPAC Director in 2004, and when referring to the American Secretary of State's statement that the events in Darfur constitute genocide, the renowned Professor replied that: "Secretary Powell's comments were both disappointing and unforgivable and that they have made a humanitarian disaster considerably worse. His assertion is simply untrue, events in Darfur may be many things, they have been a humanitarian disaster, but they are not genocide."
(11) Other reputable international observers such as the top officials of the international NGO Medicines Sans Frontiers, whose credibility easily eclipses that of any American Administration in an election year, have challenged and continue to challenge the assertion of genocide. According to Professor David Hoile, an American government has once again saddled Sudan with allegations that are grave, unsustainable and propagandistic
It is clear that the U.S. has cried wolf once too often on equally serious issues both on international issues and on Sudan. The Iraq weapons of mass destruction scandal continue to damage the American and British credibility.
(12) Another prominent international figure Dr. Jean Brandol, the President of Medicine Sans Frontiers organization clearly challenged in June 2004 the claims of genocide in Darfur by saying the word genocide has been used but it creates confusion. The situation is severe enough to be described for what is – a mass repression campaign against civilians, that were targeted and a large segment of them killed.
Since Medicines San Frontiers started working in Darfur in December 2003, teams have not witnessed the intension to kill all individuals of a particular group. The use of the term genocide was inappropriate. 'Our teams have not seen evidence of the deliberate intention to kill people of a specific group." Mr. Brandol subsequently described the August and September American declarations of genocide in Darfur as obvious political opportunism.
Dr. Brandol has also noted that there are several weak links in the genocide claim. He finds claims that "Arabs" militias are seeking to destroy "African" tribes are questionable, stating: "the concept of race, discarded many decades ago with regard to biology is irrelevant and dangerous and has been used outside of its historical context."
(13) The International Commission of Inquiry headed by the Italian Jurist Antonio Cassese, which was established by the UN Security Council to investigate the alleged crimes committed in Darfur, also reached the conclusion that what had happened in Darfur is not genocide but may amount to war crimes and crimes against humanity.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
[U]The Government Approach
to address the Conflict:
(14) Despite the graveness of the atrocities committed by the rebels in Darfur and the ensuing repercussions, the Government of the Sudan has consistently been adhering to peaceful and conciliatory means to resolve the conflict, and had repeatedly urged the rebel elements to abandon their armed insurgency and to come to the negotiating table, but in vain.
Due to that position, and the continuous raids and assaults against the peaceful villages and civilians, those civilians were forced to arm themselves and form defensive militias against the attacks, which were initially started by the rebels. The government at one time and due to the brutality of the rebels, was forced to call upon the villagers to defend themselves. The reaction of the military was also harsh in responding to the rebel actions guided by their constitutional role to protect the civilian citizens.
(15) Those militias were from different tribes whether of Arab or African origin. It is hard to distinguish between the people in Western Sudan following a distinct racial classification as Arabs or Africans. It is relevant to mention also in this regard, that the initial causes of the spiraling conflict were not racially motivated per se but rather emanating from the traditional competition between sedentary and nomads over the meager resources in an arid and desolate land, besides the valid claims of marginalization which were sparkled by the discovery of oil in the country.
Of course the marginalization claim is not attributable to a government policy but, rather, the national priorities dictated a more gradual approach to alleviate the suffering of the poor countryside in Sudan. In fact, the policies of bilateral sanctions and grievances unduly placed on Sudan by the United States for over fifteen years is the main cause of marginalization in most parts of the vast country.
(16) After the failure of the Abeche Ceasefire Agreement, which was sponsored by President Idris Debby of Chad, and due to the escalation of the assaults and attacks indiscriminately launched by the Rebel groups, the government was forced to intervene militarily to ensure the establishment of law and order and to preserve the constitutional system and the unity and integrity of its territories. The government, in order to prevent a major ethnic friction, recaptured the towns and villages, which were occupied by the rebels.
Subsequently, cessation of major combat operations was declared by the government together with the extension of general amnesty to all the rebels. This coincided with major operations of disarmament and the opening of save havens for humanitarian relief.
(17) The government of the Republic of the Sudan spared no effort to contain the security and humanitarian situation in Darfur and to cater for the protection of its peoples there, despite the fierce adverse campaign waged against it. It is the government of Sudan, which sought the intervention of the African Union to contain the frivolous attempts by ill circles to internationalize the issue of Darfur; especially in light of the fact that the issue of Darfur was carried to the table of the UN Security Council with the speed of light.
The classification of the situation in Darfur as threatening to the international peace and security was the pretext which kept the UN Security Council seized of the issue of Darfur until this moment. The manner and the speed by which the issue of Darfur is brought to the attention of the Security Council and the number of Security Council resolutions so far issued totaling 17 in number, testify to the existence of ill-conceived intentions on part of the foreign powers involved namely USA and the UK. The customs and practices of the UN general Assembly on cooperation between the United Nations and the Regional organizations such as the African Union were not observed.
(18) The government of the Republic of the Sudan is the same government that strived for a comprehensive and lasting peace in Southern Sudan and successfully accomplished the renowned protocols in Naivasha, Kenya with the SPLM to pave the way for the conclusion of a comprehensive peace agreement in Sudan in January 2005.
It is to be noted that the undeniable will and resolute that was manifested in Naivasha accords, was adopted by the Government as a basis for meeting the Sudanese aspirations and legitimate demands in different regions of the country including Darfur region. However, the international community failed so far to honor the commitments and pledges they made to support the Comprehensive Peace Agreement or support the government approach.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
18) The government of the Republic of the Sudan is the same government that strived for a ( comprehensive and lasting peace in Southern Sudan and successfully accomplished the renowned protocols in Naivasha, Kenya with the SPLM to pave the way for the conclusion of a comprehensive peace agreement in Sudan in January 2005.
It is to be noted that the undeniable will and resolute that was manifested in Naivasha accords, was adopted by the Government as a basis for meeting the Sudanese aspirations and legitimate demands in different regions of the country including Darfur region. However, the international community failed so far to honor the commitments and pledges they made to support the Comprehensive Peace Agreement or support the government approach.
(19) The government of the Sudan, and in spite of the tactical delays and irresponsible positions held by the rebel groups, engaged itself in serious negotiations with the rebels in Abuja, in absolute resolute and in good faith to seek appropriate and peaceful ways to resolve the conflict in Darfur. That alone testifies to the sincerity and resolute on part of the government to bring about peace to different parts of Sudan.
These efforts culminated in May 2005 into the Darfur Peace Agreement which is currently under implementation. Yet, before the ink dries, new factions of rebel groups emerged and attacked the nascent peace deal concluded in Abuja. A new phase of the conflict, yet somehow different, started between the Government of the Sudan on one hand and the new factions of rebels supported by the same rogue international powers that supported the rebellion in its first phase.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي ينظم ضمن مؤتمره الرابع بماليزيا ملتقى حول الوضع في دافور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
However, the Government of the Sudan proceeded with the implementation of the Abuja Peace Agreement but also continued to seek ways and means to bring to the table of negotiations those non-signatories who are still fighting.
(20) Regarding the current situation, the Government of the Sudan accepted since last November 2006 the United Nations Packages of support to the African Union Mission in Sudan. The packages provide for a political process through which the joint efforts of the AU and the UN shall lead to bring non-signatories of the Abuja Agreement on board, and a light logistical support to AMIS, and a heavy support to be followed by a hybrid operation supported by some twenty thousand peace-keepers.
A lot of distortion has been made about the position of Sudan from the UN support to the African Union. The Sudan has been viciously portrayed as opposing the support. The following explanations are necessary to understand the position of the Sudan.
a. Acceptance by the Sudan of the UN Support to the African Union Mission in the Sudan came as an alternative to the UN Security Council Resolution 1706 which was strongly opposed by the Sudan on the basis that the said resolution undermines the sovereignty of the Sudan.
b. The details of the drafts prepared by the UN Peace keeping Department contained the same elements that were rejected by the Sudan in resolution 1706 mentioned above. The concerns of the Sudan regarding the proposed drafts were cleared through consultations but with a lot of difficulty. The most important issue accepted with difficulty is that the mandate of the hybrid operation shall be to assist in the implementation of the Darfur Peace Agreement which has already entered the phase of implementation between the Government of the Sudan and the other signatory: the Sudan Liberation Army.
c. In its current form the Hybrid Operation does not interfere with the sovereignty of the Sudan. It is yet to be seen whether the United Nations, and naturally the international community, will honor their commitments regarding the Hybrid Operation, the most important of which is the funding of the operation which must be resolved in advance in order to encourage African States to contribute forces as agreed.
d. Meanwhile, the Government of the Sudan renewed the Fast Track arrangement regarding facilitation of the flow of humanitarian aid to the region of Darfur through the Declaration of March 28 2007 jointly signed by the Government of the Sudan and the United Nations. The said Declaration Facilitates entry of different relief material and related equipments through the exemption of custom duties and simplifies administrative procedures. Also, efforts are continuing to reinvigorate the political process through the joint efforts of the AU and the UN and also through other regional initiatives supported by Libya and Eritrea.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف الدين حسن العوض
bayan
Deng
Tragie Mustafa
wesamm
حيدر حسن ميرغني
Mahathir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست