|
Re: مناديل زينب (Re: ابنوس)
|
ابنوس مش لينا حق نجأر بالشكوى من هجرك للكتابة في البورد ؟ جيدن جيت ومنتظرين وصلك ومواصلتك
مصطفى عجب ادفق وما تبقى رقراق عالم بخيلة بشكل ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: الجندرية)
|
العزيزة الجندرية لك كل الحروف ، ان الغياب قسري ، نحن تورطنا في متاهة كبيرة ، واحاول مغالبة اشياء كثيرة كي اكون معكم في هذا المكان الرّحب وساحاول جهدي ان اكون هنا ولك ما تبقى من حكاية زينب ومناديل الصباح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: ابنوس)
|
أبنوس...
لك التحية يا أخى..
مناديل زينب...يا لها من مناديل.. نص إبداعى سلس وجميل تبتعد به قليلا عن دارفور ومشكلتها والسياسة وبؤسها.. المناديل ظل يعود به الماهرى...
لك حزمات الود...
عبد الرحمن قوى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: Zoal Wahid)
|
زول واحد ، لك زولين صدقني لا خبأت ولا حاجة ، وانا منذ ان جلست هنا في هذا المكان ، كنت اشخبط شخبطاتي هذه ، ولا ادري هل فيها سحر ام لا ، وشكرا لانتباهك مناديل زينب ، وتابع ما زال للحكوة بقية لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: ابنوس)
|
الجميل ابنوس.. كثيراً ما ارقب خطوك في هذا البورد.. اتمنى ان تسمح ظروفك بمزيد من التدفق .. زينب ومناديلها ..وهذا السرد الدافيء ..
** لمرابع الديار غيمات حب ونسمات سلام..
--ولي عودة--
قيسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: gessan)
|
الجميل قيسان شكرا لطلتك الوسيمة ، وكلماتك اسعدتني ، وانا بأنتظار عودتك ودائما ستجد حروفا اخرى بأنتظارك لك كل الحروف وهاك منديل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: ابنوس)
|
بيني وبينها انهدت الاسوار ، البريد اشجار الطريق ، والزهرات التي تخترق الاسلاك الشائكة كنت اول من اشمها ،الطريق في وحدته تلك يعطرني بالخمرة ، وبرائحة الليمون ، يغسل يدي من التبغ ، ومن سلامي العابر لها ، ويلغي شبهة اغتراف الفعل المحروم فكل ادلة الاثبات لدي استاذ العربي هي حاسة الشم ، والليمون ليس حراما وكذلك رائحة زهور الرمثة يجيئ حبنا دوما ماشيا على الطرقات الصباحية ، ممزوجا بأشعة الشمس والابتسامات ، يقرأ حامد رسالته مرات يحفظها ، ثم يلحنها بطريقة تشبه تلاوة القرآن ، يكتب بعض كلماتها ببقايا الطباشير على السبورة ، ووحدي اعرف ان هذه الكلمات العنيفة لتهاني ، قلت له هذه البنت تمتلك من التحايا ما يصلح الى ازاحة حصة العربي نهائيا من مقرر الدراسة قال ان قوة العبارة من قوة العاطفة فقلت ربما بهذه التحايا نستطيع ان نحول ابوة الفصل لاستاذ الجغرافيا ، فتحايا قادرة على ان توقف الميتين في طابور صباحي ، بل تجعلهم يرددون نشيد الحياة ، بالتأكيد تستطيع ان تقلب جدول الحصص ، وتعيد ترتيبة لصالح الجغرافيا ، او التاريخ انتهت فترة خريف المرحلة الثانوية ، جائت الامتحانات على خيول خوفنا من الفشل ، كل منا حاصرته الساعات المتبقية لمصيرنا النهائ ، زينب تطلق تشجيعاتها ووعودها ، وتحلف بكل المقدسات انها تهيئ فمها لقبلة لم يتزوق اي احد طعمها من قبل ، رائحة زهورها تختلط برائحة الحبر السائل ، وبدخان الكيروسين المنبعث من فانوس المذاكرة ، كل هذا يختلط بسجارة حامد المشتعلة فقد زاد المصروف المدرسي ، بل بدأت تصل الى معسكر المذاكرة مساعدات من ابناء الحي وتجاره ، بعض الذين فشلوا في نيل الشهادة الثانوية يريدون افقادنا اي فرصة للتعلل بالظروف غير المساعدة على النجاح ، مثل ان كيروسين الفانوس ينتهي بعد الساعة الحادية عشر والدكاكين جميعها مغلقة بقرار حظر التجول ، مثل اننا لا يمكن ان نعتمد على وجبة البيت الفقيرة ونحن نتنافس مع ناس يأكلون البيتزة والجاتوه ، ويشربون النسكافيه في معسكرات مذاكرتهم ، مثل اننا لا يمكننا تجاوز هذه العقبة دون ان يكون لدينا سجائر لايف كافي ، وكذلك قهوة في تيرمس جاهزة ، كل هذه الاشياء قرر ابناء الحي توفيرها عدى النسكافيه ، لانهم قالوا انهم ارسلوا في طلبه لكنه سيصل بعد الامتحانات ، نسبة للامطار التي اغلقت الطريق ، وكذلك ندرة الحصول عليه في الدكاكين العادية حتى في تلك المدن البعيدة ، لم يكن هنالك تلفون للأطمئنان على موقف زينب وتهاني ، كل ما هو متوفر طفلة في عمر التاسعة اسمها منى ، تحمل الرسائل والوعود التي تتكرر كل يوم من زينب ، حتى اصبحت تلك القبلة الآف الشفاه المنتظرة ، وحتى بات الخوف من اقتراب تعليق جدول الامتحانات يتحول الى انتظار ثقيل ، يصاحبه سأم من المذاكرة ، وتأمل في صورة زينب بين دفتي الكراس بينما حامد ايضا يغرق في تأملات خاصة ولا يحادث اي منا الاخر حتى لا نتلاوم عندما يتحقق فشلنا الاكيد ، التزم كل منا بجدول المذاكرة مسقطين العربي نهائيا من مذاكرتنا مرّ اسبوع الامتحان دون تبادل اي رسالة ، كنا نخرج نهاية كل امتحان ونتناقش ، ونمر ببوابة المدرسة الثانوية بنات ، نسال زينب وتهاني عن الاجابات الصحيحة ، ونؤكد لهن اننا كتبنا نفس الاجابات ، وان الموقف مطمئن جدا ، وان الوعود ستتحقق جميعها ، وسنسافر معا للمدن البعيدة ، نركب اللواري التجارية ذات عصر ، وحقائبنا على ظهورنا ، ننظر لجمهرة المودعين بموقف اللواري ، من يعرفنا ومن لا يعرفنا سيأتي ليودع طلبة الجامعة ، وقتها فقط يا زينب سيسمحون لنا ان نركب في مؤخرة العربة النيسان الكبيرة ، تختلط رائحتك مع رائحة البصل ، والديزل ، وصيحات الكماسرة ، وسيدس الاهل صرر القروش على جيوبنا وسندخن عند اول لفة في الوادي سجائرنا دون ان نداري الدخان ، وسأهيئ لك مكانا فسيحا واركب على حافة اللوري ، واذا حدث ان مال ساسقط نحوك لا نحو الارض ، ففكرة الخروج سورة تلوناها في كل رسائلنا وكان الباب الوحيد للسفر اما هروبا نحو التحول الى الجندية ، او سفرا تحتفي به المدينة كلها وتتبادل اخباره ، وتجهز مساهمتها فيه ، كل يقتطع جنيهات من مصروفه ليقدمها لعابري جبال المدن المنسية ، نحو مدن بعيدة ، لا يضطر فيها احدا لحفر بريده على جزع شجرة ، ودائما للعائدين منها رائحة جديدة ، ولغة جديدة ، وقمصان تثير شهوة فتيات الثانوي ، بفساتينهن ذات اللون الواحد فتحنا علبه اللايت ، ولم ننتبه الى ان حرفا قد تغير في اسمها ، رغم ان النكهة واحدة ، واللون هو ذاته ، والقصدير الداخلي بنفس تركيبته الهشة التي تسمح بنزع الورقة البيضاء واستخدامها بدلا للبرنسيس ، لم نتقاسمها كما تعودنا ، خمسة سجارات لكل منا ، فأنا وحامد اصبحنا نعيش معا في معسكرنا ، ونتقاسم الضوء الشحيح ، ورائحة التلوث ، والاسرار عندما انتبهنا ، وجدنا ان حرف ال F تغير الى حرف ال T مما جعل حامد يزداد شراهة في التدخين ، وانقلبت حياتي الى تعب حقيقي ، كتبت لزينب رسالة رغم ان هنالك امتحان اخير يوم غد ، قلت فيها اكتب لك اليوم رسالة على قصدير جديد لسجائر اخرى غير التي كنت ادخنها ، هذه السجارة التي كانت تسمى الحياة والتي حمل قصديرها قصة حياتنا لم تعد تنتج في مصانع البلاد البعيدة اشياء كثيرة ربما عندما نصل هناك نجدها قد تغيرت ، لكن كوني دوما زينب التي عرفت ارسلت الرسالة مع الطفلة ذات التسعة اعوام وقبل ان ترد زينب ، كان راديوا امدرمان يزيع خبرا بكشف الامتحانات في مدن الجنوب ، والغاء كل الامتحانات السابقة وسيعلن موعدا جديدا للامتحانات القادمة كتبت رسالة اخرى الى زينب الان وقد انتهت الامتحانات الى اللا نجاح واللافشل ما مصير وعدك ?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: ابنوس)
|
Quote: لماذا يكون استاذ اللغة العربية ابا للفصل ؟
|
حتى تمتعنا بقصص كهذه !!
هل حكى لك أبي عن العواقب التي يتكبدها الطالب النوبي إذا ما تحدث بلغته داخل المدرسة أو حتى في الداخلية " السكن الطلابي " ، حيث لا لغة شرعية غير العربية ؟!
عزت ،،
لغتك شفافة وعفوية ، أشعرتني حقيقة - بدون تملق أو انحياز - أنني أعيش في قصتك هذه ، وأن هذه المدرسة إنما هي مدرستي وهمومها همومي .. حتى الأسماء تذكرها دون أن تمد يديك بين القارئ والشخصية معرفاً هذا على ذاك .. وكأنهما يعرفان بعضهما مسبقاً ، وكذلك التفاصيل المكانية .. إنك يا عزت تكتب وكأنك لم تقترف شيئاُ ، قمة المتعة أن تقرأ فتعيش في جو المقروء !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: Husam Hilali)
|
أبنوس
ســــــــلامات
تمتلك خاصية متفردة فى سردك و توثيقك لأيام ألشقاوة فمناديل زينب اججت فى .. دواخلى لحظات حلوة عشتها مع أميرتى .. نحن أبناء دارفور نعرف جيدا ماذا يعنى أن تهديك فتاة منديل فكنا نعتبرها قمة فى التعبير الوجدانى المتدفق عشقا و.. و حبا... و يا لها من أيام .. ارجوك .. و اصل أبداعك .. يا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: ابنوس)
|
ابنوس نزيف الذكريات ..حديث العشق..التفاصيل الدقيقة واللغة الحياة..اسم زينب قد يكفي حتي بدون مناديلها ربما هي الصدفة وحدها ..لتبقي زينب عندي ...عندك ..أول العشق ومبتدأ الحديث..استمتعت بها كغيري واخذتني تماما الي حيث تريد..ومعك اغني لزينب الحلم الهدوء المستحيل
لزينب تسرج الاقلام تكتب عاتيات الشوق أغنية القدوم الشمس تشرق من يديها أغنيات العشق مهر الالتزام القلب قد تأتي عبورا من ضفافك أو رحيلاً من جميل الذكريات فأبق حيث القلب!!
لها ولك الود
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: ابنوس)
|
الأخ يوسف قلت فيه شعار ويتعذب ضميري كل حرف كتبتو بي دمي..... (آه من المنديل بتاعكو دا ياعزت). في إنتظارك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: Mohamed Adam)
|
الجميل حسام هلالي اعرف انك تتابع هذا النزيف ، واعتزر لاني معزول عن الكتابة لاسباب هكرية وساواصل هذا الحديث عن زينب
الاخ محمد ادم للمناديل رائحة ، وللصباح ايضا لك فرحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناديل زينب (Re: الجندرية)
|
الفاضلابي يا سلااااااااااااااااااااام لم اكن ادري انك تتابع رائحة المناديل سرا واعتذر للانقطاع تابع الجندرية هنا توجد اوراق اخر من حكاية زينب ، لقد تطايرت بفعل الريح ولكني الان سأكتبها لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|