|
|
 المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة
|
المهدي يحذّر من حرب باردة بين الحكومة والحركة
الصادق المهدي
البيان:
استبعد رئيس حزب الامة السوداني الذي يتزعمه الامام الصادق المهدي ان يكون حزبه عضواً في تحالف جديد مشيراً الى تحالف القوى الوطنية السودانية الذي نشأ مؤخراً. وقال المهدي أمس في لقاء الصحافة والسياسة الذي درج على عقده شهرياً في منزله بأم درمان انه لا معنى لتحالف جديد في الساحة وان المطلوب ان تقوى الاحزاب نفسها وان مسألة عرض رئاسة التنظيم الجديد عليه غير صحيحة.
وأوضح ان الحزب يسعى لتحديد موقف مشترك مع القوى السياسية تجاه القضايا السياسية المطروحة. وقال المهدي ان الحزب بدأ عقد سلسلة من الاجتماعات ينتظر ان تنتهي اليوم ليصدر بعدها ملفاً يتضمن تقييم الحزب لجميع اتفاقات السلام الموقعة بين الحكومة والحركة. واوضح ان الحزب سيعمم الملف على طرفي التفاوض وبقية القوى السياسية الاسبوع المقبل وقال المهدي ان الحزب يريد تحقيق اجماع حول ما ينبغي عمله ازاء الاتفاقات.
ودعا المهدي لتوسيع قاعدة دعم السلام والتحول الديمقراطي عن طريق حث القطاعات المهنية لعقد مؤتمرات مهنية تخرج بتوصيات محددة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها القطاعات المختلفة اضافة الى بحث ملف الفساد. ودعا ايضا القطاع الخاص السوداني للتحرك لمعالجة التشوهات الاقتصادية التي حدثت.
وحذر المهدي من حرب باردة بدأت تلوح في الافق بين طرفي اتفاقية السلام مشيراً في ذلك الى التصريحات المتباينة الصادرة من طرفي التفاوض الى جانب اعتراضات بعض المسئولين على الاتفاقات. وقال ان حل القضية يتم عن طريق تكوين رأي عام يدعم ثقافة السلام لضمان ايقاف من يتحدثون عن اندلس جديدة، في اشارة واضحة لتصريحات د. قطبي المهدي مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية المناهضة لاتفاقية السلام. وزاد "يجب ان تعطى أولوية لايجابيات الاتفاقية وتضع حلولاً للجوانب السلبية لان الحرب الباردة ستزيد الامور سوءاً".
وقال ان ما يتم الآن هو شراكة بين الحكومة والحركة والاسرة الدولية التي قدمت عطاء واضحاً لحل مشكلة الجنوب الا انه استدرك بالقول بأنه يجب ادخال الحلول مطبخ السياسة السودانية لأنه كلما حدث تقصير من جانب القوى السياسية كان التدخل الاجنبي وارداً.
وشن المهدي هجوماً حاداً وساخراً على تصريحات للدكتور منصور خالد نشرتها احدى الصحف المحلية حول مشاركة القوى السياسية في المرحلة المقبلة. وقال انه عندما اطلع على تلك التصريحات ازداد اطمئناناً لان خالد كان يعبر عن هاجس شخصي وانه أحد صناع الشمولية فقد ساهم في صناعة النميري (69-85) ويريد الآن تكرار التجربة مع قرنق (رئيس الحركة الشعبية). واضاف ان اشباه منصور لا يعيشون الا في جو شمولي كما انه يعبر عن مخاوفه الشخصية. وقال ان (المارشال او المشير) منصور ينفذ أهدافه الخاصة وان الاتفاقية مثل الجبنة السويسرية مليئة بالثقوب.
وكان منصور خالد مستشار العقيد جون قرنق قد قال في حوار مطول مع صحيفة الرأي العام وهو يتحدث عن كيفية تجاوز تحديات ما بعد السلام ان "الجانب الثالث في هذا التحدي يتمثل في القوى السياسية وكيفية خلق سياج وطني وقومي لاستيعاب القوى السياسية ولكن للاسف فان كل المحاور تدورالآن في المحور القديم فحديثهم عن المشاركة لا يعدو كونه حديثاً عن المشاركة في الكراسي والوزارات فالاتفاق يتحدث عن سلطة جديدة.
وأن صلاحيات الماضي ستقلص فحديثهم عن المشاركة فيه جهل بالمستجدات من ذلك الحديث ان لبعض الاحزاب انتهاكات في الاقاليم وأن لها أكثر من 80% من التأييد الشعبي فقد كان من الافضل بدلاً من ان يجعلوا انفسهم اوصياء على الاقاليم ان تترك لتمارس سلطاتها بحرية وشفافية. واضاف ان الحديث عن المشاركة في السلطة أو في الحكم المركزي يعتبر عدم ادراك لصيغة الاتفاق وعدم ادراك للأولويات لأن الأولوية حاليا لنقل السلطة الي الاقاليم بثقلها السياسي والاقتصادي ومن ثم أحداث تحول ديمقراطي وتوفير مناخ سياسي حر ونقي لا مجال فيه لاملاء مفاهيم القوى الحديثة وتحت أي مسميات".
وقال المهدي ان طرفي التفاوض الحاليين اذا ما رغبا في انشاء نظام شمولي جديد فان الظروف تعمل في غير صالحهم مذكراً ان الالتزامات المتعلقة بالحريات وحقوق الانسان واردة في الاتفاقية وان الخوف الذي يبديه كل طرف من الآخر هو في صالح الحريات خاصة وان الحكومة والحركة لا تثقان في بعضهما البعض.
وأكد ان حزب الامة يأمل في ان تتحقق اربعة اهداف رئيسية وهي الحريات وتكوين لجنة للدستور القومي وتحويل دولة الحزب الى دولة الوطن وتحديد مواعيد قاطعة للانتخابات العامة. واضاف: بعد ذلك يمكن للحكومة والحركة ان تحكما كيفما شاءتا. وقال دون تحقيق تلك المطالب الأربعة فان الامر سيكون عبارة عن صفقة ثنائية لن يكتب لها النجاح وليس اتفاقية.
وعلى صعيد آخر، أعلن المهدي ان هيئة شئون الأنصار بصدد توجيه الدعوة لمئة عالم اسلامي يمثلون تيارات ومدارس اسلامية مختلفة للحضور للسودان لطرح رؤاهم حول القضايا الدينية الراهنة لضمان التصدي لأفكار أهل الكهوف والاسلام المنكفئ. وقال في هذا الصدد ان على قوى المجتمع العمل على هزيمة جميع الأفكار التي ترفض التنوع والتعدد.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: وقال المهدي ان الحزب بدأ عقد سلسلة من الاجتماعات ينتظر ان تنتهي اليوم ليصدر بعدها ملفاً يتضمن تقييم الحزب لجميع اتفاقات السلام الموقعة بين الحكومة والحركة. واوضح ان الحزب سيعمم الملف على طرفي التفاوض وبقية القوى السياسية الاسبوع المقبل وقال المهدي ان الحزب يريد تحقيق اجماع حول ما ينبغي عمله ازاء الاتفاقات.
|
الحبيب محمد تحياتي
لقد سئمنا عمل السكرتارية وتقييم اعمال الاخرين وكثرة المبادرات فاهل الاتفاقات ادرى بها
نريد حزبا ينتج اراء ويصدر قرارات وله المقدرة والفاعلية على تنفيذها لا نريد حزبا يكون صدى لخطوات الاخرين خاصة ان الحزب الان قد اكمل جميع اجهزته ومؤسساته ولا عذر بعد هذا الا في حالة عجز هذه المؤسسات فيجب حينها عمل مراجعة شاملة للحزب وتقييم وتغيير اداءة واجهزته
مع وافر امنياتي ,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد حسن العمدة)
|
الحبيب ودالعمده
تحياتي
انت ادري الناس ان الحزب لظروف الراهن السياسي المحلي والدولي اصبح خارج دائرة
صنع الاحداث ، ليس حزب الامة فقط بل ان كل القوي السياسية السودانية عدا الحلفاء
الجدد اصبحت خارج هذه الدائرة ، ولكن الفترة القادمة هي الفترة التي نتوقع
ان تسطتيع القوي السياسية بصورة عامة وحزب الامة بصورة خاصة المشاركة في الفعل
السياسي والتاثير فيه بقوة ، وذلك لماتتيحه اتفاقية السلام من بسط للحريات
اذا اوفي اصحابها بما عاهدوا به ، وهذه واحدة من اهم ثمار هذه الاتفاقية التي
نتمني ان تستطيع القوي السياسية ان تدفع بها من اجل خلق واقع جديد لانها
الفرصة الاخيرة للجميع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: yagoub albashir)
|
استاذنا يعقوب
خالص تحياتي
شكرا علي المساهمة القيمة وسؤالك عني ، موجود بكثرة لكن في الاغلب متابع ، ظروف العمل اصبحت لاتسمح وربنا يعين .
اتفق معك في مجمل ماقلت ، واضيف ان النظام اتي لهذه الاتفاق مجبرا لامساحة له للرفض ،وان هناك الكثير من العناصر التي تمسك بذمام الامور داخله غير راضية عن ماتم التوقيع عليه ، اضف لذلك ان الاتفاق اتي ثنائيا متجاوزا كل القوي السياسية ، يبقي السؤال المهم هل تستطيع القوي السياسية ان تضغط علي الطرفين من اجل استدامة هذا الاتفاق ؟
بمعني اخر هل اتحاد القوي السياسية ومراقبتها وضغطها علي الطرفين سيجبرهما علي تنفيذ بنود الاتفاق ؟
في انتظار ماوعدت به وسأواصل لاحقا في الكتابة عن هذه الاتفاقية بشيء من التفصيل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
السلام في السودان بقراءة إستيفن واندو
حسن أحمد الحسن / واشنطن
[email protected]
عقدت الحركة الشعبية فرع واشنطن ندوة للتعريف بأتفاقات السلام التي أبرمتها مع الحكومة السودانية في نيفاشا ولجلب التأييد لهذه الإتفاقات. تحدث في الندوة نفر من قادة الحركة وحلفائها في واشنطن شارحين أبعاد الإتفاق الذي إعتبروه نصرا لفكرة السودان الجديد الذي تبشر به الحركة وإنتصارا لخطها النضالي الذي حملت السلاح من أجل إنفاذه .
كان من بين المتحدثين سفير الحركة في واشنطن ومدير مكتبها الذي لعب دورا مقدرا من خلال نشاطاته وصلاته في تعزيز ودعم التعاطف والمساندة للحركة سواء في أوساط الإدارة الأمريكية أو قطاعات المجتمع المدني الأمريكي ومنظماته وكنائسه وتياراته الضاغطة والقريبة من دوائر صنع القرار . بدا السيد إستيفن واندو واثقا من عباراته ومتعاليا علي الحضور بأنتقاداته الحادة التي شمل بها القوي السياسية الشمالية في معرض رده علي بعض التساؤلات حيث نالت أحزاب الأمة والإتحادي والشيوعي مالاتستحق من حليف آثرته هذه القوي علي نفسها رغم خصاصتها, بكل أنواع الدعم والمساندة قبل ومنذ العام 1990 الذي إنضمت فيه الحركة للتجمع الوطني وحتي لحظة التوقيع علي بروتكولات نيفاشا تاريخ بدء شراكة الحركة العملية مع المؤتمر الوطني .
لقد إختار السيد واندو المدخل الخاطيء وهو يحاول تبرير إعطاء الحركة ظهرها لحلفائها الذين لايزال البعض منهم يعيش في وهم حلفه الإستراتيجي معها . فحينما سئل عن مدي جدية الحركة في قضية التحول الديمقراطي وعن رأيه في إذاما حققت القوي السياسية الرئيسية التي همشها الإتفاق نصرا في الإنتخابات العامة المذكورة يخولها مراجعة الإتفاق , قال واندو بلسان حاد إننا لانقبل أن تعطينا أحزاب الأمة
والإتحادي والشيوعي دروسا في الديمقراطية وقال إن هذه الإحزاب هي سبب الإزمة في السودان . وقال إن ماحققته الحركة من إنجاز بأعتبارها التنظيم الوحيد الذي يمتلك القدرة والتنظيم والكفاءة سوف لن تسمح بما يعرضه للخطر وقال إذا قامت إنتخابات عامة وأفرزت قوي جديدة خارج طرفي الإتفاق فإننا سنلتزم فقط بقدر إحترامها لهذا الإتفاق وأشار الي أن الحركة تحملت الكثير من الثمن في الحرب دون أن تقوم القوي الأخري بدورها فقد دفعت الحركة بالآلاف من قواتها في الجنوب والشرق في حين عجزت الأحزاب مجتمعة في تكوين لواءوآحد .
وقال إن الحركة ذهبت الي جبال النوبة والنيل الأزرق وغيرها تدعو للسودان الجديد فلم يستجيب إلا القليل . وحاول السيد واندوأن يبرر ثنائية الإتفاق مع الحكومة بالحديث عن ضعف القوي الأخري وعدم إستجابتها للدعوة والداعية بما يستحق من تمام الولاء والتسليم دون أن يجد قدرا من الموضوعية في إعطاء هذه القوي بعضا من الإنصاف علي الأقل لدور (المغفل النافع ) الذي قامت به دعما ومساندة للحركة منذ منتصف الثمانينات وهو الدورالذي مكن الحركة سياسيا ودبلوماسيا بل ساهم في تطبيع دورها علي مستوي الحركة السياسية السودانية وعلي مستوي العلاقات الإقليمية لاسيما العالم العربي الذي كان ينظر للحركة كحركة عنصرية ذات إرتباطات بإسرائيل.
ورغم المداخلات التي حاول بعض الحضور من خلالها إنتقاد الإتفاق من زاوية غض طرف الحركة عن مايعرف بتطبيق قوانين الشريعة في الشمال ووضع العاصمة القانوني وهي المداخلات التي بدت كنوع من الإستجداء الذي عزز مدخل واندو الإستعلائي في الحديث إلا أن ذلك لم يغير من محصلة الندوة التي كشفت عن أبعاد قراءة بعض قادة الحركة لإتفاق نيفاشا وهي القراءة التي تعزز مزيد من القلق والمخاوف من هذا النوع من الإتفاقات الثنائية مالم يتم تدراكها وتصحيحها بوعي أكبر ونظرة إستراتيجية لمستقبل السودان . لقد إستشعر بعض عقلاءمن أنصار الحركة ممن عدم لياقة أسلوب واندو لكن لم يكن الإعتذار ليقلل من حجم عنف العبارات التي زادت من حجم الضبابية وذهبت الي عكس ماترمي اليه الندوة التي كان جل حضورها من السودانيين من غير أبناءالوطن من الجنوب.
ولم تنحصر ألسنة متحدثي الحركة الحداد علي منظومة القوي السياسية الشمالية فحسب بل إمتد الهجوم الي الدور العربي المتواضع الذي يحاول أن يجد له موطيء قدم لأحداث نوع من التوازن المفقود فهاجم السيد إستيفن واندو دور الجامعة العربية وقال لماذا هذا الدور الآن بالذات ؟ ووصف السيد عمرو موسي بأنه كان دائما داعما للحكومة وأجندتها وأضاف إننا نتسائل عن مغزي تحرك الجامعة العربية الآن مشيرا الي أن الهدف ليس بالضرورة لصالح الجنوب أو الحركة ملقيا بجراب من الإستفاهامات حول هذا الدور الي يعتبره جل أهل السودان ضروريا ولازما لإعادة التوازن المطلوب لإستدامة السلام وجدواه وهو مالم يفهمه السيد واندو الذي ينظر الي تاريخ السودان ومستقبله فقط من خلال منظار أيديولوجية السودان الجديد التي تقوم فلسفتها علي نقض ماهو قائم من وجهة نظر واحدة .
قد يكون السيد إستيفن واندو محقا في تقييمه للقوي السياسية الشمالية التي عولت كثيرا علي الحركة وراهنت عليها منذ مطلع التسعينات فقدمت الحركة علي أولوياتها التنظيمية وبناء قدراتها الذاتية لإعتقادها بأن ماتم الإتفاق عليه في أسمرا عام 95 كافيا لأخذ إلتزام الحركة الذي قطعته علي نفسها بالعمل الجماعي من أجل برنامج وطني جامع مأخذ الجد من أجل تحقيق السلام العادل الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي المفعم بالحرية في وطن يتسع للجميع وتقوم فيه الحقوق والوجبات علي أساس الحقوق المتساوية بين المواطنين دون تمييز.
ويبدو أن معظم هذه القوي قد أدركت الآن رغم إعلان دعمها لأي إتفاق يوقف الحرب ويعزز من فرص الحوار أن ماتريده الحركة منها هو مجرد الدعم والمساندة وإطلاق التصريحات لماتريد وترضي دون أدني إلتزام من ناحيتها خاصة وأن هناك بعض الزعماء الذي يتحدثون بمناسبة وغير مناسبة عن تحالفاتهم الإستراتيجية مع الحركة وهو مايثير الضحك حتي في أوساط الحركة نفسها وهي تحالفات شكلية خالية من الإلتزامات بل لاتعدو عن كونها ضرب من الوهم المجاني وبالطبع فإن المنحي الذي تتخذه الحركة وتجده في لحن القول عند بعض قادتها والذي يتجاوز حقائق الواقع لايحقق طموحات الشعب السوداني سواء في الشمال أو الجنوب بل أنه يحمل جينات فنائه في داخلة وهو منحي تعززه حالة من الإستعلاء الذي بدأت تحسه الحركة وهي محاطة بالدعم الخارجي الذي أعانها علي ماحققته في غياب وتغييب معظم أهل السودان .
هذا الواقع الذي بدأ يستشعره بعض العقلاء في السياسة السودانية الذين مإانفكو يطالبون بتحويل الإتفاق الي إتفاق قومي بقض النظر عن نظرية مكاسب السلطة يفرض بالضرورة علي القوي السياسية السودانية الي إعادة تقييم قدراتها وتحالفاتها ودورها والنظر الي مفهوم القوة بمفهومه الواسع الذي يشمل علاقاتها البينية والإقليمية حتي يكون السلام في السودان محققا للتوازن بين كافة أقاليم السودان لا مصدرا لخلل جديد يفسر بعد جهد الماء بالماء .
هذا المقال كمايبين للاستاذ حسن احمد الحسن يصب في نفس الاتجاه وينقاش اشكالات تنبأ بها حزب الامة قبل الان وهاهي مخاوفه تتأكد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
أخى الحبيب محمد عبدالرحمن لك التحية والحب
سـبق أن قلت لك فى مداخلة سـابقة أن دكتور منصور خالد تحركة أحقاد شخصية ، نعم أنة يحركة حقد شخصى يضمرة للسيد الصادق المهدى وذلك لأن منصور خالد فى النصف الثانى من العقد السادس من القرن الماضى كان يعمل سكرتيرا لدى عبداللة خليل وأهما نفسـة انة سوف يتسلق على أكتاف الانصار ليصل أعلى المناصب السياسية اعتقدا منة ليس من أبناء الانصار متعلمين يصلحون لقيادة الحزب فى تلك الفترة فتفاجأ بالسيد الصادق المهدى يدخل حلبة السياسة بحضور قوى وافكار حداثية بددت آمال منصور خالد، فخرج من حلبة السياسة يجرجر اذيال الهزمة وخيبة الأمل حاملا معة حقدة الاسود ينفثة فى كل كتبة ومقالاتة ومقابلاتة العامة والخاصة .
أن منصور خالد عتدما ذكر فى تصريح لة للصحف السودانية بلجم المعارضة المشوشة لولا أن تداركة مكرة المعهود لقال يجب لجم الصادق المهدى من الحديث ، ولو سنحة لمنصور خالد الفرصة ليحرض عمر البشير على أعدام السيد الصادق المهدى لفعل دون أن يرمش لة طرف ، لكى يحقق منية رئيســة السـابق جعفر نميرى الذى غادر السـلطة مطرودا من الشعب السودان فبل أن يحقق امنيتة فى اعدامة.
وفى مرة قادمة سوف أوضح كيف أن منصور خالد بحقدة هذا حاول أن يدق أسفين الطلاق الباين بين حزب الامة وكل القوى السياسية الجنوبية ولكتة فشل كفشلة الدائم.
لك خالص الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
محمد ابراهيم الشوش
.........
بين ادريس حسن ومنصور خالد «2»
لماذا انضم منصور خالد للحركة الشعبية؟
السؤال الأول الذي وجهه الاستاذ ادريس حسن للدكتور منصور خالد في المقابلة الصحفية المنشورة بـ «الرأي العام» بتاريخ 16/6/2004م يبدو ظاهرياً كما لو كان يتناول قضية شخصية بمنصور خالد وغرابة انضمامه لحركة ذات أصول وتوجهات جنوبية. وهي الفكرة السائدة لدى السودانيين على اختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم جعلتهم يشيعون الأقاويل حول قلق موقفه في علاقة من جانب واحد، أو زواج مصلحة سينتهي حتماً باخراج منصور ملفوظاً كجسم غريب في نهاية الأمر..
وقد اتاح هذا التحليل المحصور وغير الدقيق لمنصور خالد ان يتخذ المقام العالي برفض هذه التفرقة العنصرية والحديث عن اتساع أفق الحركة الشعبية وتوجهها القومي الشامل للسودان كله. والدكتور منصور يذكر انه ووجه بهذا السؤال اكثر من مائة مرة برغم انه ظل يؤكد في كتاباته بأن الافتراض بأن الحركة الشعبية حركة جهوية هو افتراض غير صحيح لانها اعلنت منذ اليوم الأول لتأسيسها بأنها وطنية التوجه ومهتمة بأمر السودان بأكمله وان قضية الجنوب لن تحل إلا بحل القضية السودانية في شمول تام. ولو كانت الحركة تريد الانفصال أو تريد مكاسب للجنوب لما تمسكت بايجاد الحلول لمشاكل بقية مناطق السودان الأخرى..
وهي اجابة قاصرة لم تمر على فطنة صحفي متمرس مثل ادريس حسن فناقضها من واقع تصرفات الحركة ومواقفها لا من خلال نظريات الدكتور منصور. وبدون الدخول في جدل حول قومية الحركة الشعبية ومفهومها لهذه القومية يلزمنا ان نذكر حقيقة ربما تكون قد غابت عن الكثيرين ان مسألة انضمام منصور خالد للحركة مسألة اخطر من مظهرها الشخصي بل ربما تكون واحدة من أخطر التطورات السياسية التي حدثت في الآونة الأخيرة..
فالدكتور منصور خالد قد جاء للحركة الشعبية مثخن الجراح بعد ان خيب امله في بناء مجد سياسي شخصي حسب انه قاب قوسين أو أدنى منه، أو تحقيق عمل وطني مشهود اعتقد انه ممكن تحت مظلة طاغية مستبد. وهي خيبة أمل كان يجب ان تكون متوقعة لشخص في قامة منصور خالد الفكرية لكن التركيبة الذهنية لمنصور ظلت منذ نشأته الأولى نخبوية لا تؤمن بإرادة الشعب فغاب عنه ان الاصلاح لا يمكن ان يتم بغير تلك الارادة أو يتحقق على يد دكتاتور حتى لو بنى آلاف الجسور والمبانى العالية وانشأ المشاريع وزرع الأرض الخلاء وأصدر آلاف الفرمانات والقوانين المستوحاة من حمورابي الى مبادىء الثورة الفرنسية. الدكتور منصور يضع كل ثقته في القوة ويؤمن بأن الرجل القوي هو القادر على احداث التغيير «والويل للسودان وديمقراطيته حين يصبح مستشاراً لرئاسة الجمهورية» .!
لم يتعلم الدكتور منصور رغم ذكائه واطلاعه الواسع من تجربة هتلر وموسليني وستالين وطغاة امريكا في افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية، لم يتعلم حين وضع ثقته في دكتاتور متوسط الثقافة ومنحه عصارة فكره وجهده وظل يحلب الثور حتى ركله وأدماه. كان يظن انه بذكائه قادر على صنع المستحيل ولكن القضية لم تكن ابداً قضية ذكاء. كانت قضية نظام محكوم عليه بالفناء ككل حكم دكتاتوري يولد وفي اعماقه سرطان ينمو معه لا تستطيع كل مباضع الجراحين استئصاله.
وكان يمكن ان تكون هذه الخيبة بداية لعودة الوعي وانحيازاً للديمقراطية ولإرادة الشعب لكنه كابر وفصل بين عهدين: عهد شارك فيه وكان خيراً كله وعهد خرج من نعمائه وكان شراً كله ولم يدرك ان الحكم الدكتاتوري لا خير ولا خيار فيه. ولم يكن منصور من الذين يركنون الى محاولة التبرير لاسترجاع موقعه الذي فقده فقد عرف ألا مكانة له في اطار هبة شعبية تقود الى حكم ديمقراطي تستأثر بثماره أحزاب لا تكن له وداً. حينئذ بدأت طلائع الحركة الشعبية وقيادتها الصلبة تمثل بارقة أمل ادرك الدكتور منصور انها ستكون البديل للقوى الشمالية التي اضمحل أمله ان يحقق من خلالها شىئاً..
كانت الخطوة وليدة الضرورة ولكنها كانت ايضاً تمثل تحدياً كبيراً لمنصور فقد كانت الحركة الشعبية تمثل - برغم كل الشعارات التي ترفعها - تمرداً لحماية الجنوب مما يتعرض له من ظلم وقهر وتهميش واقصى ما كانت تهدف اليه حكماً ذاتياً في اطار نظام فدرالي أو تحقيق استقلال كامل على اسوأ الفروض. وفي هذا الاطار ليس هناك مكان لمنصور او لأي سياسي شمالي..
كان على الدكتور منصور اذا اراد الاتكاء على الحركة الشعبية ان يرفع من سقف طموحاتها من حركة اقليمية حقيقة وواقعاً الى اكثر من مجرد حركة قومية الى حركة تسعى للسيطرة على الشمال. كل الذي كان يحتاجه ان يوضح لقيادة الحركة ان ذلك ممكن في ضوء تسيب أحزاب الشمال وهشاشتها وسهولة تمرير المخطط في اطار طموحاتها للعودة الى السلطة، واحساسها بالعجز إزاء ضراوة الانقاذ في بدء مسيرتها وامكانية استغلال القوى الضاغطة في امريكا والغرب والظروف الدولية المواتية، وسهولة التغلب على عقبة الأغلبية الشمالية بإزالة الكيان الشمالي وتحويله الى كيانات صغيرة متصارعة يمكن للقوة الجنوبية المتماسكة المتحدة ان تتحالف معها او تسيطر عليها او تضعها في دائرة نفوذها، وقد تمت ازالة الشمال ككيان موحد في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية..
وهكذا تولدت فكرة السودان الجديد وطغت على كل فكر آخر، وانضم دكتور منصور لنفسه وبدلاً من ان يكون مهمشاً اصبح السياسيون الشماليون هم المهمشون وانتقل هو الى مركز القرار معززاً مكرماً..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
أخى الحبيب مهدى لك التحية والحب
مداخلة فى غاية الروعة والجمال لزاما علينا الاشادة بها لانك اصبة كبد الحقيقة وصغتها بكلمات حلوة وسلوب أخاذ، فمنصور خالد ماانفك يبحث عن فردوسـة المفقود بعد أن ركلة الطاغية جعفر نميرى ودماة كما ذكرت ,
منصور خالد لم يضف للحركة الشعبية شئيا من الناحية السياسية او الفكرية لانة لا يمتلك منهما شىء رغم ادعاءه الكاذب الا انة كان البوابة التى دخلت من خلالها الحركة الشعبية الولايات المتحة الامريكية خاصة بعد سقوط نظام منقستو فى اثيوبيا وانهيار الاتحاد السـوفيتى.
لك وللحبيب محمد عبدالرحمن خالص الود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الاحباب جميعا
سلام
ليس غريبا على منصور خالد ان يتوعدالمعارضة وقوى الديموقراطية بالويل والثبور وعظائم الامور اوليس منصور خالد بأحد الذين لطخوا اياديهم بدماء ابناء شعبنا الطاهرة العطرة الذكية ؟ اوليس ما فعله ورفاقه فاق ما فعله زبانية الإنقاذ طوال سنينهم العجاف ؟ لقد عاث بن خالد ومن شاكله من مثقفاتيه العسكرتاريه ومطبليهم فسادا في بلادنا التي لا ذنب لها الا انها حبلت بامثال هؤلاء الجزارين الحشاشين مصاصي الدماء آكلي قوت الشعب العاقين الذين ما فتئوا يقطعون ذلك الرحم الذي حملهم مضغة وافاضهم نعمة فكالوهو نغمة لما ان اشتد ساعدهم وانهالوا عليه تمزيقا وحولوهوا الي اشلاء متناثره تعلوا فوقه بغاث الطيور. اوليس الدكتور المذكور هو وزير خارجيه المهووس الاكبر النميرى الذي كانت سنواته الخمس عشر جحيما زاده بن خالد وشاكلته وقودا يلهبون به جماهير شعبنا الصابره القابضه علي الجمر فكان فرعون عصره الذي لا يسمع هامانه ( منصور خالد ) الا ما يسمعه ولا يري الا ما يراه بل ويلعق له سوءته ليزينها للعالم اجمع فتظهر بيضاء من غير سوء تسر الناظرين امثال امريكا وربيباتها فتجزل له العطاء ؟ بل ويجلب له القروض التي لم يعرفها رجل افريقيا الغني الا في عهد وزارة الدكتور المزعوم والتي لا زال شعبنا يكتوى بنارها ومن عمل سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها الي يوم القيامه ويا ليت هذه القروض كانت تذهب الي مشاريع ياتي ريعها لاهلنا الكادحين بل كانت تمول بها اجهزة بيوت الاشباح ليستشهد ويعذب فيها الاطهار من قادة بلادنا امثال الامام الهادي والزعيم الازهري والعمالي والشفيع احمد الشيخ وعبد الخالق محجوب وتدك بها منابر الصمود في ود نوباوى والجزيره ابا و73و75و76و81و83و85وتواريخ نواصع في صفحاتنا الخالدات صفحات سطرت بدماء الاتقياء الاوفياء من جماهير شعبنا . فكان ان فقدت البلاد في عهد واحد وزيرة دكتور منصور خالد خيرة ابناءها زهدا ونقاء وفكرا ونضالا
نعم ان منصور خالد يبشرنا بمايو اخرى يكون له فيها اليد العلياء في بطش المعارضة التخريبية كما اسماها في لقاءه الصحفي ويعدنا ببيوت اشباح اكثر شراسة وبؤسا ان ما فعله ايام مايو يحلم بتطبيقه مرة اخرى في عهد السودان الانقاذي الجديد لقد شاهدنا مسلسل الانقاذ الترابية والان نستعد لمشاهدة الجزء الثاني الانقاذ الجونقرنجية لقد كان الجزء الاول وبرغم شراسته يتخلله فكرا مدنيا مهما بلغ سوءه ولكننا موعودن بفصل جديد كامل عضويته من حملة السلاح وسادية الفكر وموعودون بفصول جديدة من التصفيات العسكرية بين كابويات السودان الجديد العمرو قرنجي فنحن على اعتاب مرحلة جديدة واسم جديد معتكف الدكتور على صياغته فهو الشهير بالعمليات الجراحية التجميلية لتزيين قبح الحركات العسكرية والشموليه مستفيدا من خبراته المايوية والجونقرنجية
ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: yagoub albashir)
|
تاكيدا لما تنبا به السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار من بداية الحرب الباردة اوردت سودانيز اون لاين الاتي
سودانيز اون لاين
6/30 11:12am
الخرطوم - أ ش أ
صرح وزير الخارجية السودانى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل بأن منظمة الشعب النرويجية هى التى سيرت رحلة الطائرة العمودية التى هبطت بجبل مرة يوم الأحد الماضى بالتعاون مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقال اسماعيل فى تصريح له اليوم الأربعاء أن التحقيق جار للكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الطائرة ومن ثم اتخاذ الئجراءات المناسبة من قبل الحكومة السودانية .
الجدير بالذكر أن الطائرة هبطت بمنطقة جبل مرة الذى يمتد وسط ولايات دارفور الثلاث وتملك الحركة الشعبية الطائرة التى كانت تحمل عددا من الصحفيين والاعلاميين من النرويج بغرض تصوير عدة أفلام بشأن ادعاءات التطهير العرقى والئبادة الجماعية فى درافور لاستخدامها ضد الحكومة السودانية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد حسن العمدة)
|
قرنق يحذر الحكومة من المماطلة وتاجيل المفاوضات ويدعو لحل مشكلة دارفور
علي عثمان يقول ان قرنق له مطالب تعجيزية
هي الحرب الباردة دي كيف ؟؟
ام ان نيفاشا استنفذت اغراضها وحققت اهداف علي عثمان المرحلية والتكتيكية وما على الحركة الا وتبلها وتشرب مويتها محايا من شيخ علي عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المهدي يحذر من حرب باردة بين الحكومة والحركة (Re: محمد حسن العمدة)
|
الحبيب ودالعمده
تحياتي ....
السيد الصادق المهدي يؤكد كل مرة انه ( زول قرايتو سليمة ) ، البوست ده ليهو شهور وقبل هذه التصريحات النارية المتبادلة بين الحركة والنظام ، وتحديدا بعد عناق نيفاشا وزغاريدها ، وهانحن نصل لقراءة الصادق الذي اكد انه يري بعيني زرقاء اليمامة ، اتذكر حديثه لنا قبل ان يخرج الي اسمرا وكان يحذر من (الصوملة ) و(الافغنة) وغيرها من المصطلحات التي اشتهر بأنتاجها ، كنا في ذلك الوقت نراه متشائما اكثر من اللازم ، ولكن حد ث كل ماتوقعه بالكربون . .واليوم اصدر النظام قرارا بأعفاء مبارك الفاضل المهدي من منصبه ، وهذا حدث الحديث حوله يطول سأعود مرة اخري لقصة مبارك الفاضل كشاهد اخر علي حسن القراءة السياسية ، و لنري ايضا من الرابح ومن الخاسر ، لكن سأعود ببوست منفصل ......لنذكر فقط فان الذكري تنفع المؤمنين .
خالص شكري علي مساهمتك وعميق مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالرحمن
Mahadi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست