كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 01:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2005, 02:33 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني

    الأعزاء والعزيزات، أعود لكم والشوق بملأني، ولطالما إفتقدت وجودي بينكما، وأعود لكم، بقراءة خاصة لإصدارة اليونسكو "كتاب في جريدة" والتي صدرت اليود 1/6/2005م بعنوان مختارات من الشعر السوداني إعداد مجذوب العيدروس رسوم د.أحمد إبراهيم عبدالعال، ولا أنكر أن قراءتي هذه قد تشوبها الإنطباعية، ولهذا لن أدخلها دائرة النقد الأدبي، الذي أقر بأنه "شعر ما عندي ليهو رقبة".

    فقد إنتظرت ولفترة طويلة صدور "مختارات الشعر السوداني" ضمن سلسلة كتاب في جريدة، الذي تشرف على إنتاجه اليونسكو، وينبع إنتظاري له من معرفتي لإهتمام كثير من قبيلة المثقفين العرب بما تحتويه هذه الكتب من مادة تسلط الضوء على تجارب أدبية مختلفة، ولكن أتى كتاب "يونيو 2005م، والمخصص لمختارات من الشعر السوداني، مخيباً للآمال، وخاصة أن إختيار الأستاذ مجذوب العيدروس كان قد رفع سقف توقعاتي إلى حدود السماء.
    فمن الواضح أن عملية الإختيار لم تعتمد أي منهجية محددة، الأمر الذي سيربك أي دارس لمسيرة - الشعر السوداني –ولا أود أن أقول تطوره رغم قناعتي بهذا بحدوثه.
    وسأضع بين أيدي بعض الذين سيتعذر عليهم الحصول على نسخة منه، عناوين وأسماء الشعراء "النماذج"، وقد إفتتح الكتاب بمقدمة إعترف المعد (الأستاذ عيدروس)، بصعوبة مهمة تقديم مختارات من الشعر العربي في السودان، لاحظوا عبارة العربي هذه مع أن عنوان الكتاب تحدث عن الشعر السوداني، ولإزالة هذه الربكة، كان لابد من تغيير عنوان الكتاب ليصبح "مختارات من الشعر العربي السوداني"، وبالتالي يمكن إخراج هذه المختارات من دائرة التعالي الثقافي، حيث مفهوم ضمنا أن هذه السلسلة مخصصة للقاريء العربي.
    أتي الكتاب في 31 صفحة بحجم صفحات الجرائد الصغيرة، (حجم صفحات الجرائد الرياضية)، وأعتقد أنها كانت مساحة كافية جداً لتسليط الضوء على الشعر العربي السوداني، لو أستغلت بشكل أفضل، ولو عمل الأستاذ عيدروس، على أسس منهجية في إختيار النصوص النموذج، وكذلك لو سعى لعمل جماعي يستقطب له بعض زملائه وأصدقائه، حتى يبعد الأمر عن المزاجية الخاصة، والتي من الواضح انها قد حكمت هذه الإختيارات وبلا شك أن هذا العمل الجماعي كان يمكن أن يمثل بديلا للمؤسسة الرسمية الغائبة أو المغيبة.
    وإليكم الأسماء وعدد النصوص المنشورة:
    الشاعر محمد أحمد المحجوب 3 نصوص (السودان الشاعر/النغم المبهم/ذكراك) صفحة 5
    الشاعر التيجاني يوسف بشير نص واحد (الصوفي المعذب) صفحة 6
    الشاعر عبدالقادر الكتيابي نص واحد (الفراش) صفحة 7
    الشاعر محمد نجيب محمد علي نصين (أناشيد المدينة الهاربة/الجمال النائم) صفحة 8
    الشاعر عبدالله الشيخ البشير نص واحد (تقرير عن الشنفري وبني غبراء وسيل العرم) صفحة 9
    الشاعر صلاح أحمد إبراهيم نص واحد (علي المك ومدينته) صفحة 10/11/12
    الشاعر محمد عثمان كجراي نص واحد (في مهرجان الكلام الفصيح) 13
    الشاعر محمد عبدالقادر سبيل* 3 نصوص (قوس/البرج/شيخ الربيع) 14
    الشاعر مصطفى سند نص واحد (مقاطع إستوائية) 15
    الشاعر محي الدين فارس 3 نصوص (أغنية نوبية/الطفلة الحالمة/المرسى وإيقاعات المماشي) صفحة 16
    الشاعر تاج السر الحسن نص واحد (المستنقع) صفحة 17
    الشاعر عبدالله شابو نص واحد (حجر) صفحة 18
    الشاعرة نجلاء عثمان التوم نص واحد (حكايات صغيرة) صفحة 18
    الشاعر كمال الجزولي نص واحد (سلاماً سلاماً، وداعاً وداعاً) صفحة 19
    الشاعر علي عبدالقيوم نص واحد (من ترى أنطق الحجر؟) صفحة 20
    الشاعر عبدالله محمد عمر البنا نص واحد (تحية العام الهجري 1339هـ) صفحة 21
    الشاعر عالم عباس نص واحد (ماريا وأمبوي) صفحة 22/23/24
    الشاعر محجوب كبلو نص واحد (ألواح الرعي) صفحة 25
    الشاعر خالد فتح الرحمن نص واحد (غير هذا الصهيل...لك) صفحة 25
    الشاعر بابكر الوسيلة سر الختم نص واحد (ورقة) صفحة 26
    الشاعر الياس فتح الرحمن نصين (لا أحد يسعف الخيل/بلدي لك الاسئلة) صفحة 26
    الشاعر محمد سعيد العباسي نص واحد (عهد جيرون) صفحة 27
    الشاعر محمد محيي الدين نص واحد (أعلقها على صهوة البرق) صفحة 28
    الشاعر محمد المكي إبراهيم نص واحد (بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت) صفحة 29
    الشاعر محمد عبدالحي نص واحد (البحر) صفحة 30
    الشاعر جيلي عبدالرحمن نص واحد (الجواد والسيف المكسور) صفحة 31
    يلاحظ غياب تاريخ كتاب النص من كل القصائد المنشورة ماعدا في قصيدة المستنقع للشاعر تاج السر الحسن.

    تجاوزت هذه المختارات مجموعة من الشعراء/القصائد ومن أجيال مختلفة تمثل محطات هامة وأساسية في تاريخ النص الشعري السوداني المكتوب باللغة العربية.
    فإن وجدنا للعيدروس العذر، في إسقاطه لشعراء العامية، رغم قناعتي أن مثل هذه المناسبات كان يجب أن تستغل في تعريف الآخر بتمايزنا، ومن يستطع ان يتجاوز "الأبنودي/نجم) في قائمة الشعر، ولكن من أين نجد له العذر في إسقاط شعر المرأة السودانية، والتي لخص تجربة المرأة شاعرة في نص يتيم للأخت نجلاء عثمان التوم، ورغم إيماني بموهبتها وعذوبة نصها إلا أنها لا تمثل كل التجربة الشعرية للمرأة السودانية.
                  

06-01-2005, 02:54 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)



    ستنا أبنوسة..حمدالله ألف على السلامة..يعني تاكيت كورة مديدة الحلبة وأشرقتي تباصي ليناكورة الشعر.

    بالمناسبة جريدة "اليوم" السعودية ولا غيرها؟
                  

06-01-2005, 03:28 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: banadieha)

    أستاذي وأخي الاكبر حسن

    يا حليل أيام مديدة الحلبة، فذلك زمن تحسب فيه المرأة بكم كيلو خرجت من هذه الأربعين يوماً، والأن نحسب كم كيلو أنقصناها.
    رجعت للجريدةولم أجد إسم أي صحيفة سعودية، ويبدو أن الصحف السعودية قد قاطعت المشروع على إثر الخلاف الموضح بعض تفاصيله في مقال تركي السبيعي
    Quote:
    عن ملابسات التعامل مع كتاب في جريدة ولماذا لم ينشر كتاب «الفردوس اليباب»



    تركي عبدالله السديري
    أخي الكريم الأستاذ عبدالمحسن يوسف.. قرأت مقالتك الأنيقة والغيورة في الزميلة عكاظ عدد يوم الجمعة الماضي بعنوان (من صادر فردوس ليلى).. أشكرك على حرصك واهتمامك وحسن ظنك.. وما أعطيته للقاصة البارعة ليلى الجهني تستحقه وأكثر لكن ما لديك من معلومات عن عدم نشر جريدة الرياض لعدد ذلك الشهر من (كتاب في جريدة) والذي يوافق إصدار الزميلة ليلى يبدو أنه لم تتوفر لك فيها حقائق ما حدث بين «الرياض» الجريدة وبين مكتب تنفيذ الاصدار في بيروت، فقبل هذه المناسبة ربما بشهرين فوجئت بوصول دعوة لي لحضور اجتماع في شرم الشيخ بمصر وحفل يرافق المناسبة ولاحظت أنه ليس بين المدعوين بمن فيهم من وزراء وكتاب ومثقفين بصفة عامة أي سعودي فيما عدا عضوين دائمين.. لقد كان التركيز محدداً على دول معينة ليست المملكة بينها ولا دول الخليج فاتصلت بالأستاذ شوقي عبدالأمير الذي كان للأمانة متجاوباً وأبدى أسفه بل وترك لي حرية اختيار من أرشحهم لدعوتهم هناك وقد اقترحت عليه عدداً من الأسماء بينهم وزير الإعلام والثقافة السعودي وبعض الزملاء والزميلات المعنيين بالشأن الثقافي من عدة صحف بينها عكاظ..
    وفي الاجتماع الذي تم هناك في شرم الشيخ اقترح الزميل سعد الحميدين ممثل «الرياض» وبمعرفة الأستاذ د. سعيد السريحي أن يكون الاصدار بعد القادم لكتاب في جريدة من نصيب الكاتبة الكريمة ليلى الجهني أي أن اقتراح اصدارها أتى من جريدة الرياض وفعلاً تم اعتماد ذلك.. لكن ما حدث بعد ذلك كان هو الطامة الكبرى والذي فاق تجاهل وجود مدعوين سعوديين في حفل واجتماع شرم الشيخ حيث فوجئنا بأن الإصدار قبل الأخير كان لكاتب من الشمال الافريقي العربي هو المدعو عبدالكريم برشيد (مستهل يناير 2005) .. (وكان إصدار ليلى الجهني في العدد اللاحق مستهل فبراير 2005) يقدم لقراء كتاب في جريدة عملاً رديئاً للغاية ومتدني الأحقاد والتحامل تحت عنوان مسرحية (امرئ القيس في باريس) وليس في هذا العمل أي ملامح فنية أو قدرة ابراز لنواح نقدية موضوعية بغض النظر عن من تعنيه.. كل ما تحمله المسرحية الموجزة الفصول حوارات مع امرئ القيس المزعوم الذي نعرف جميعاً أين عاش لكنه يقصد امرأ القيس المعاصر الذي حدد بلاده بأنها واقعة تحت لهيب الشمس وبذخ البترول.. أي السعودية.. وفي حوارات امرئ القيس هذا تبرز سلوكيات هابطة ومتدنية لرجل سكير جاهل لا يعرف أين هو اتجاه قبلة الصلاة حين سأله عامل مصري عنها لكنه يسأل بإلحاح عن أين يجد الخمور وبائعات الهوى، ثم يوضح المؤلف بأن امرأ القيس هذا يقضي وقته في باريس مع نساء يهوديات..

    هل فينا من يقبل هذا التجني وهذه الدونية الحاقدة في التعامل، أليس هناك في باريس ما يفوق المئة ألف من بائعات الهوى غير اليهوديات.. العربيات اللغة والهوية لكن من غير عرب آسيا؟.. لماذا لم يعالج المؤلف أسباب هذه الهجرة إلى أوروبا معيشياً ولماذا لم يناقشها كوسائل جذب سياحية في بلادهن.. لماذا التجني على رجل يصرف أمواله كما يريد وليس لأحد حق التدخل في ذلك وإلا لطالبناه أن يرينا ما يفعله الآسيويون بأكثر السياح تبذيراً وولعاً بالقمار والنساء.. اليابانيون.. أو الأوروبيون الذين يملكون قصوراً وحدائق باذخة في مدن افريقية عربية..

    أخي عبدالمحسن يوسف .. المؤلف برشيد هذا مجرد عينة من مجموعة كبيرة عاجزة عن كسب موارد الحياة وتنوعاتها ومن بؤرة فشله أطلق لغة تحامله الحاقدة على نجاح غيره.. لغته هذه نعرفها عند كثيرين أمثاله.. ولهذه الحيثيات كتبنا لهم في بيروت عن قرارنا بالتوقف عن المشاركة في الإصدار وزودنا وزارة الإعلام بصورة مما حدث ولهذا فقد أتى موعد اصدار كتاب الزميلة الكريمة ليلى الجهني الذي قدم باقتراح منا في وقت سابق.. أتى بعد اتخاذنا لقرار المقاطعة.. لقد سبق أن أوضحت اعتراض «الرياض» وملابسات توقفنا عن النشر في مقالتي بزاوية «لقاء» في حينه..

    إنني أحيطك علماً بهذه المعلومات التي أجزم أنها لم تتوفر لديك، وأثق كثيراً بنبل نواياك وأشكر لك ثقتك ونزاهة تناولك للموضوع وفق ما كنت تتوقعه من مرئيات..
    .
    ¿
                  

06-01-2005, 06:17 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)

    يالها من ذكريات مع هذا المشروع الرائد
    وكان لي عظيم الشرف أن أكون من المشاركين في (انتاجه)
    فقد اختار استاذنا مخرج اعداده الفنان محي الدين اللباد
    احد الفونطات التي صممتها لاستخدامه في (كتاب في جريدة
    وكان ان مكثت معه مدة شهر بمكتبه بمصر الجديدة
    حتي استكملت تصميم الفونت وواعداد عناوين الاعداد القادمة
    وكان اللباد يداعبني قائلا
    تصور يامأمون انك السوداني الوحيد المشارك في المشروع
    اذ كان علي المشروع ملاحظات ومناكفات
    طالت نواحي الدعم المالي والادارة والعاملين عليه
    ناهيك عن الاختيارات ومشاكلها
    كان المشروع يتولي اعداد ملحق يقدم كتابا كاملا علي طريقة الصحف
    ويطبع بشكله الموحد في يوم واحد في اثنين وعشرين جريدة عربية.
    ولكن المشاكل آنفة الذكر ادت الى انسحابات وهروب بعض الدول
    من نشر الملحق..ولازال الوضع كما هو....

                  

06-01-2005, 09:08 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Mamoun Ahmed)

    نعم صدر العدد الجديد
    وفي السعودية ضمن عدد جريدة الرياض
    الصادر اليوم
                  

06-01-2005, 02:05 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Mamoun Ahmed)

    ابنوسه

    سلامة العودة والف مرحب بيك ..

    لعلنا كنا نتسابق على هذا البوست ، فقد كنت انتظر صدورالكتاب لاكتب بوست مماثل ،

    وان كنت لم اقراه حتى الان ، سأقراه غدا بالرغم اننى احبطت تماما بعد تعليقك عليه ،

    فهذا الكتاب يقدم فرصة ثمينة لتسويق ابداعنا الشعرى وتقديمه للاخرين ، وخاصة

    اننا متهمين بأننا (كسالى ) فى تقديم انتاجنا للاخرين ...اظن ان هذه الفرصة ضاعت منا

    كسابقاتها ..

    محبتى ليلى وسأعود ..

    (عدل بواسطة محمد عبدالرحمن on 06-01-2005, 02:10 PM)

                  

06-02-2005, 00:55 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: محمد عبدالرحمن)

    العزيزة ابنوسة
    السلام علكم ورحمة الله وبركاته

    ليتك ترفعين لنا الرابط على الشبكة حتى ندخل ونطلع على ماهو منشور
    لك مودتي
                  

06-02-2005, 03:17 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    الأخ مأمون محمد
    أتفق معك بأنه مشروع رائد، وكان من الممكن أن يسهم في تعريف القاريء العربي بإبداعني، وكما ذكر محمد وإشراق، فهاهي فرصة أخرى تضيع.

    الأخ محمد عبدالرحمن
    تحياتي، وأنتظر مداخلتك، ففي هذا التقصير مساحة تكفي لأن نمدد بوستاتنا، ومداخلاتنا.

    الأخ سبيل
    أعتذر لعدم معرفتي للرابط "اللينك"، فأنا بحوزتي ملحق الراية القطرية "Hard copy"، وقد بحثت عن هذا العدد من كتاب في جريدة، ولم أجده، وإن وجدت الأعداد السابقة.

    وشكرا للأخت إشراق ضرار
    التي نشرت مداخلتها عبر منبر سودانيات

    لماذا نهدر الفرص الجميلة دائماً ونعكس وجهاً ناقصاً لثقافتنا؟؟؟
    هذا ما حدث مع إصدار " كتاب في جريدة – نماذج من الشعر السوداني " الذي أعده وقدم له الناقد مجذوب عيدروس.[/R]

    Quote:
    آلاستاذة ابنوسة ....
    شكرآ على هذا الرصد الشّيق، واوافقك الرأي كثيرا فيما ذهبت اليه ... انه ناقص ولا يعكس الخريطة الشعرية السودانية للوقت الراهن .. كما ينبغي لها ان تكون ... كما انها تؤكد .. ان الناقد لا زال حبيسا في حقبة تأريخية بعينها ... اضيف كذلك ان هذا الرأي لا يعكس انتقاصا او تقليلا من شأن الذين تم رصد اشعارهم في الكتاب بل على العكس هم يمثلون مشاعل في ظلمة الطريق .. ولكن .....

    للحقيقة الادبية .. والوفآء فقد آستشرت بعض الكتاب والشعراء في هذ ا الرصد واعانوني كثيرا فلهم الشكر .. من قبل ومن بعد ... كما ارجو ان اضيف انني بالتأكيد لم استطيع ان ارصد كل الاسماء .. فالعذر لمن لم استطيع ان اورد ذكره ... فهو قطعا رقم .. ولكنها الذاكرة ...!


    لماذا نهدر الفرص الجميلة دائماً ونعكس وجهاً ناقصاً لثقافتنا؟؟؟
    هذا ما حدث مع إصدار " كتاب في جريدة – نماذج من الشعر السوداني " الذي أعده وقدم له الناقد مجذوب عيدروس.
    بدا لي هذا الكتاب كأنما أراد به الناقد مجذوب عيدروس أن يقول ان الكتابة الشعرية السودانية توقفت في السبعينات ولم تنتج بعد ذلك سوى أصوات فردية شحيحة جدا لم تتجاوز الأربعة شعراء (محمد عبد القادر سبيل، خالد فتح الرحمن ،بابكر الوسيلة ونجلاء عثمان التوم )
    أي أن كل نصيب الكتابة الشعرية منذ الثمانينات وحتى الألفية الثالثة لم يتعدى هذا العدد اليسير وهي فترة التحولات والتغيرات الجذرية والجوهرية في كل أنماط الحياة وبالتالي الحركة الإبداعية عموماً والكتابة الشعرية خصوصاً . وهذا للأسف ما يحسب على الناقد مجذوب عيدروس حتى في تجربته النقدية التي كانت متقدمة وملفتة في السبعينات عبر تعاطيه مع المنتج الثقافي في ذلك الوقت وما أنجز قبل تلك الحقبة ولكنه ظل واقفا في ذلك الزمان وفي تلك التجارب التي ما زال يعول عليها كنماذج إبداعية وفق أدوات النقد ومناهجها التي كانت مكرسة وفاعلة في ذلك الوقت ولم يبارح ذلك المكان، أي لم تتطور تجربته النقدية بمقدار التطور الذي حدث في حقول الكتابة الإبداعية المختلفة وقد يكون أحد عناصر التراجع والاستهلاك الذي حدث لتجربة مجذوب عيدروس هو انشغاله وانهماكه المحترف في العمل الصحفي لسنوات طويلة مما جعل حتى تجربته النقدية محصورة في كتابة المقالات النقدية المتفرقة حول تجارب وموضوعات ثقافية مختلفة ولم ينتقل أبدا لمرحلة التأسيس العلمي النقدي مشروع إبداعي وبالتالي بنفس هذه التجربة النقدية المتراجعة التي لم تتحرك من حقبة السبعينات ولم تتواصل مع الجهود النقدية الجديدة تعاطى الناقد مجذوب عيدروس في اختياراته التي جاءت قاصرة وغير كافية للتعريف بالكتابة الشعرية السودانية وجاءت منحازة تماماً لجيله والأجيال السابقة له .
    من المؤكد انه لا يمكن الطعن في النماذج الشعرية التي تضمنها العمل، بل كلها جديرة بالحضور في كتاب كهذا ، لكن بالتأكيد هذه النماذج أبداً لا يمكن القول أنها تمثل الشعر السوداني أو تعكس المشهد كاملاً وفق ما وصلت إليه الكتابة الشعرية من تحولات في السودان . هناك من نفس الأجيال التي كرس لها عيدروس معظم الملف نجد أسماء كبيرة وهامة غيبها الملف رغم أنه أشار لبعضها في مقدمته وهي تمثل علامات لامعة جداً في الكتابة الشعرية السودانية ومثال ذلك محمد المهدي المجذوب ومحمد الفيتوري والنور عثمان أبكر وعبد الرحيم أبوذكرى ومن الأجيال اللاحقة حتى الوقت الراهن نجد أسماء عديدة غيبها العمل ومنهم من أصدر كتباً شعرية سنعرف مقدار الاختزال الذي تم للشعرية السودانية ومن هؤلاء أسامة الخواض، عبد اللطيف على الفكي، يوسف الحبوب، فضيلي جماع، الصادق الرضي، نصار الحاج، عاطف خيري، إبراهيم جعفر، عصام عيسى رجب، روضة الحاج، الطيب برير، أمير شمعون، عثمان بشرى، محمد عبد الخالق وعشرات الأسماء الأخرى ممن غابوا عن الذاكرة وهذا أيضاً يجعلنا نقول للناقد مجذوب عيدروس أن الذاكرة وحدها ليست كافية لإنجاز عمل كهذا وهذا ما يبدو قد حدث معه أي كانت الذاكرة هي الأداة الوحيدة لرصد هذه النماذج .
    وهنالك عشرات الشعراء والشاعرات ممن لم تصدر لهم كتباً شعرية لكن كتابتهم وصلت إلى حدود قصوى من النضج الشعري ولولا ظروف النشر البائسة لأصدروا كتباً عديدة وعدم صدور أعمال لهم لا يحرمهم من الحق في أن تضمن بعض النماذج من قصائدهم وهم حاضرون في المشهد الثقافي واعمالهم تنشر في الصحف والدوريات الثقافية ومنهم هاشم ميرغني وعايدة عبدالقادر وفتحي البحيري وكلتوم فضل الله وستيفن جوزيف ميان ومحمد الصادق الحاج وأبوذر بابكر ومصطفى عجب وناجي البدوي ونجاة عثمان ومأمون التلب وسيد احمد بلال ومصطفى بابكر وحافظ خير وانس مصطفى وعيسى عبد الله وأيوب مصطفى ورندا محجوب ونماذج من شعر جنوب السودان ومن اليسير ترجمتها إذا كانت مكتوبة باللغة الإنجليزية او اللغات الأخرى وغير ذلك العديد من الشعراء والشاعرات بداخل السودان والمهاجر والمنافي المختلفة ينجزون قصائد شعرية عالية الجودة وخاصة أن أدوات ووسائل الاتصال أصبحت متاحة مما يساعد على تحقيق اكبر رصد للنماذج الشعرية ووفرة الاختيار بينها مما يسمح بدرجة من الجودة والتنوع التي تعبر بجمالية عالية عن المشهد الشعري السوداني عبر عمل كهذا " كتاب في جريدة " يطبع ويوزع في رقعة جغرافية واسعة جداً ووسط جمهور من القراء والمهتمين والمتابعين وخاصة أن هنالك سؤال حقيقي وبإلحاح ورغبة كبيرة تحديداً في الخريطة الثقافية العربية عن الكتابة الشعرية السودانية وغيابها عن المنابر بشكل ملحوظ.
    وحتى نكون منصفين ، يجب القول بأنه لا يمكن لهذا العمل أن يستوعب كل هذه الأسماء لكن هذا الرصد الذي أشرت له يعني وفرة كبيرة من الخيارات التي كانت كافية لاخراج هذا العمل بتنوع كبير على مستوى النموذج الشعري المنجز عبر هذه الأجيال الجديدة وكما هو واضح أن الكتاب كان يمكن أن يشمل على الأقل ما بين 8 – 10 شعراء آخرين إذا تم توظيف المساحة المخصصة لهذا العمل بشكل أفضل مثل الابتعاد عن نشر أكثر من قصيدة للشاعر الواحد واختيار نصوص معقولة في الطول وتعبر عن ملامح الكتابة الشعرية للشاعر ولو فعل هذا ورفد هذا العمل بعشرة شعراء آخرين لكان الخلل والقصور أقل فداحة مما هو ماثل الآن .
    ودون تردد كرأي شخصي يمكن القول أن هذا الكتاب يمثل تجربة وقاصرة جداً ولا تعبر عن مشهد الكتابة الشعرية السودانية الآن ، إذ تعاطى الناقد عيدروس مع هذه المهمة آلتآريخية بطريقة سالبة أختزل الكتابة الشعرية السودانية في نماذج محدودة جداً ورغم جماليتها لكنها غير كافية للوفاء بالتحولات والإنجازات التي حدثت في الكتابة الشعرية السودانية خاصة خلال عقدي الثمانينات والتسعينات .

    ودي

    اشرآق
                  

06-02-2005, 06:15 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)

    نسخة جريدة الرياض
                  

06-02-2005, 07:01 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Mamoun Ahmed)

    Quote: وكما هو واضح أن الكتاب كان يمكن أن يشمل على الأقل ما بين 8 – 10 شعراء آخرين إذا تم توظيف المساحة المخصصة لهذا العمل بشكل أفضل مثل الابتعاد عن نشر أكثر من قصيدة للشاعر الواحد واختيار نصوص معقولة في الطول وتعبر عن ملامح الكتابة الشعرية للشاعر ولو فعل هذا ورفد هذا العمل بعشرة شعراء آخرين لكان الخلل والقصور أقل فداحة مما هو ماثل الآن . ]



    أرى أن العشوائية وعدم وضوح الرؤية هي التي عادة ما تضيع علينا مثل هذه الفرص الثمينة.
                  

06-02-2005, 05:55 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: nadus2000)

    لكم أحزنني غياب أسامة الخواض والصادق الرضي وفضيلي جماع ومحمد سعد دياب وإشراقة مصطفى من هذه القائمة. كذلك أشعر بحزن خاص لغياب شاعرنا الفذ الفيتوري لمعرفة شخصية به.. إذ أنه يحب بلاده كثيرا.. ويكفي في هذا الصدد أن وصيته تتضمن أن يدفن في السودان.. وهنا قد يكون تصرف مجذوب من باب أن الفيتوري في غنى عن تعريف أكثر.. لكن ذلك كان سيسعده ولا ريب!!!.
                  

06-05-2005, 02:08 AM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: عبد الحميد البرنس)

    الأخت أبنوسة

    شكرا على البوست المهم ، للفت النظر لهذه الإصدارة المهمة التي أضاءت جزء معتم من الذاكرة العربية.. و حتى إن كان هناك نقد لتجاوز بعض الأقلام المهمة ، لكن الفكرة لا تجد منا إلا الترحيب بها ، و نحن واثقون أن هذه الإضاءة مفيدة لإثارة فضول هذا العالم الذي يجهلنا و تحفيزه للإطلاع على الكنز السوداني الذي يموج بمختلف الروائع و الذي يذخر بتنوعه و ثرائه..

    مرفق مقال يوسف أبو لوز فى الخليج عدد اليوم الأحد 5.06.05


    [B]أفق ... "يوسف السوداني" في بئره الافريقية


    صباح جميل هذا الذي يحمل كل هذا الفيض الشعري من السودان.. البلد العريق بناسه الطيبين وأبنوسه المشع في الروح.

    صباح جميل حقاً لأنه يتيح لنا ان نتعرف أخيراً الى المشهد الشعري في السودان من خلال “كتاب في جريدة” الذي صدر قبل يومين مع الصحف العربية المشتركة في هذا المشروع الحيوي بكل المعايير الثقافية.

    سنتعرف إلى 25 شاعراً بينهم امرأة واحدة، يقدمون الاتجاهات الشعرية العربية الثلاثة السائدة اليوم وهي: قصيدة العمود، وقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر، في مراوحة واضحة بين التحديث والكلاسيكية، ومراوحة اخرى بين الأجيال على الرغم من ان “كتاب في جريدة” لم يقدم الصورة الشعرية السودانية كاملة، إلا انه على الاقل قدّم مدخلاً يمكن العبور من خلاله الى رائحة القصيدة في السودان.

    وطالما كان السودان، ومعه ليبيا وموريتانيا والجزائر وحتى المغرب.. طالما كانت الساحات الشعرية في هذه البلدان اقرب ما تكون مجهولة لنا نحن هنا في المشرق العربي.. هذا المشرق الذي يوصف بأنه قد شاب من كثرة ما مرّ عليه من تحولات في الدهر وفي الكتابة معاً، ولعله شاب ايضاً لكثرة ما سُلط عليه من ضوء إعلامي ونقدي على صعيد الشعر بالذات.

    اليوم نقرأ القصيدة السودانية أو الأصح القصيدة العربية في السودان بنوع من الاحتفال بتلك المناخات البكر لهذه القصيدة المشبعة بروح بلادها، تطوف بها ملامح بعض الطرق الصوفية والوجودية والفكرية والجمالية عبر هذا التنوع المذهل لبلد أمين على عروبته وإسلاميته، وفي الوقت نفسه لم يفرط بإفريقيته الخصوصية، ولم يترك النيل يذهب سدى.. هذا الحبل المائي الذي يكرّس العلاقة التوأمية مع مصر ومع الروح العربية كلها.

    ويقدم “كتاب في جريدة” من خلال هذا العدد الخاص فعلاً حول الشعر في السودان.. يقدم اقتراحاً للنقاد العرب، وهو اقتراح جوهري نأمل فعلاً الاخذ به.. فحواه ضرورة قراءة الشعر السوداني واضاءته وتقديم “الواجب الثقافي” إن جازت العبارة تجاه هذه الروح الشعرية العربية في بلد مشبع بالرموز والاساطير والتنوع الميثيولوجي والجمالي.

    الاشارة الى النقاد العرب في مراكز الثقافة العربية.. في بيروت والقاهرة تحديدا.. هي الأهم هنا ونحن نحتفي بالشعرية السودانية.. فالنقاد العرب أكثر من مقصرين في حق هذه الشعرية، والنقاد العرب اشبعوا النجوم الشعرية العربية نقداً وتحليلاً وتلميعاً وإعلاماً وترويجاً، وتناسوا “يوسف السوداني” في بئره الافريقية.. أليس كذلك يا اخوة الكتابة؟

    مرة أخرى، نحتفي بالشعر العربي السوداني، ولكننا نعرف ان الاحتفاء يظل فعلاً عاطفياً فردياً جداً.. ولا يكتمل إلا بالنقد.

    صباح جميل.. يكون أكثر جمالاً إذا قرأ الناقد العربي القصيدة السودانية، وتأمل ذلك الألق الكامن في دمها الحار.



    يوسف أبولوز

    [email protected]


                  

06-05-2005, 02:14 AM

Omar
<aOmar
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Omar)

    أفق ... صنعاء والخرطوم في الشارقة


    في نهاية هذا الاسبوع وبداية الاسبوع المقبل نلتقي في الشارقة مع فعاليات ثقافية عربية سودانية ويمنية، فولكلور وتشكيل وأدب، والأساسي اللقاء المباشر مع هؤلاء والإنصات الى النبض الثقافي الذي يخيط الأمكنة ويضخ وجوها وتجارب جديدة، ولِمَ لا “مغامرات” يضعها مثقفو الداخل ومثقفو الخارج في هذين البلدين.

    في الابداع اليمني هناك اليوم، وجوه شابة مرتهنة الى قدرها الابداعي وتملك كافة مقومات ان تكون داخل العقل المحرك لميكانيزم الابداع العربي: أسئلة ذات وجاهة خاصة، عمق واتساع في أمداء الرؤية، وعي بخصوصية المكان اليمني، التفات الى تفاصيل ودقائق التحولات التي تسم الحياة والمجتمع، توق أكبر للوصول الى الخارج، في التشكيل والشعر والقصة والرواية والمسرح. ولن أتوقف عند الأسماء، فهذا حديث آخر، وللدكتور عمر عبدالعزيز واسع المعرفة والنظر.

    وفي السودان اليوم، أكثر من ذائقة أدبية وفنية، وخارج جيل الرواد والأسماء المعروفة والمكرسة قدمت لنا “كتاب في جريدة” نماذج من الحساسية الجديدة، شعراء وشواعر، يكتبون المكان وحاضر العلامات بالترميز والتصريح.

    صحيح، ان أغلب كتاب وأدباء السودان، يعيشون اليوم في المهاجر لأسباب كثيرة، ويضعون حركة ثقافية في البلدان التي يحيون فيها، بل ان تأثيرهم طال الحياة العضوية في ثقافة بلدان، ليست بالنسبة اليهم مجالاً للعمل، بل مناخ ابداعي يومي.

    ويمكن ان نذكر في هذا الصدد الحضور الذي لا يختلف حوله أو عليه للدكتور يوسف عيدابي في الحياة الثقافية والإعلامية والمؤسسية في الشارقة والصلات الوثيقة التي ربطها وكونها مع النسيج الثقافي في الامارات. وهناك كتاب ومبدعون وتشكيليون ومسرحيون سودانيون وتربويون قدموا عطاءات مسجلة، وعكسوا وجهاً مشرقاً للحياة الثقافية السودانية.

    في قطر التقيت بالطبيب والروائي السوداني “الرهيب” امير تاج سر، كنت أعيد اكتشافه، قال لي اقرأ روايتي الأخيرة وتعالَ نتناقش. انه صاحب إنتاج غزير وعوالمه الفانطاشيكية و”غرائبيته” ونفسه الروائي الطويل تضعه اليوم في عداد الصفوة عربياً.

    رجل يشتغل بصمت، يكتب، ويداوي المرضى في المستشفى الذي يشتغل فيه في الدوحة ويحرض الكتاب القطريين الشباب على مزيد من الإيمان بالكتابة.

    بالأمس كانت صنعاء عاصمة للثقافة العربية، اليوم تتسلم الخرطوم المشعل، وقبلها وبعدها تظل الشارقة عاصمة دائمة للثقافة العربية، انه الوهج الدائم والحوار الموصول لثقافات عربية من الصميم الى الصميم.



    حكيم عنكر

    [email protected]

    From: Al Khaleej newspaper 03.06.05
                  

06-09-2005, 04:09 AM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Omar)

    العزيزة أبنوسة وبقية الأعزاء والعزيزات
    لكم التحايا والود
    اطلعت على المختارات التي أعدها الأستاذ مجذوب عيدروس من خلال النسخة المرافقة لجريدة الرياض اليومية السعودية0ولدي بعض الملاحظات التي أود الاشارة اليها000
    يبدو لي أن اختيار الأستاذ مجذوب عيدروس لهذه النماذج من الشعر العربي في السودان-حسب ما ذكر في المقدمة-قد تم على عجل 00فهو قد تجاوز شيخ الشعر السوداني الشاعر الضخم محمد المهدي المجذوب 0ولم يورد نموذجا واحدا مما كتب المجذوب رغم اشارته له في المقدمة00
    (0000وهو نموذج في دواوينه المطبوعة والمخطوطة لتطور الشعر السوداني00فقد خرج من ضيق التقليد الى فضاء التجديد000)0
    كذلك تجاوز الأستاذ عيدروس كثيرا من الاصوات المتميزة في المشهد الشعري السوداني00أنا شخصيا كنت أتوقع أن أقرأ (غناء العزلة) ضمن هذه المختارات كنموذج لا خلاف حوله للتحديث والتجريب في الشعر0
    مقص الرقيب أيضا ساهم بشكل كبير في أن تخرج هذه المختارات بشكلها الذي خرجت به00فهو قد قطع (نهود) برتقالة الاستاذ محمد المكي ابراهيم00
    ليسألوا00
    قستروي كل قمرية
    شيئا من الشعر
    00000في الأسحار
    رغم أن الرقيب قد تغاضى أوتجاوز أو لعله لم يطلع أصلا على قصيدة الاستاذ عالم عباس (ماريا وامبوي) المنشورة ضمن هذه المجموعة من المختارات00
    لم أتجاسر بعد لاحلم ياماريا
    أن تتعرى لي (نيروبي)00
    تكشف لي عن وهج مفاتنها
    وخزائنها السرية
    تطعمني من نهديها
    أروع ما لثمت شفة من نهدين000
    ولا أدري هل خضعت هذه المختارات للمراجعة أم لا00وماهو مدى مسؤولية الأستاذ عيدروس عن التشويه الذي لحق ب(بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت)00
    العزيزة أبنوسة
    سأعود مرة أخرى000

    (عدل بواسطة فتحي الصديق on 06-09-2005, 04:20 AM)

                  

06-09-2005, 08:11 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: فتحي الصديق)
                  

06-10-2005, 02:11 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)

    تم الاستهتار بالنصوص المقدمة
    الاخراج سيء
    وتم رص الابيات الشعرية عشوائيا
    ولا فواصل بين القصائد
    وبطريقة اخلت حتى بالنفس الشعري فيها

    لكن كلو ماشي
                  

06-12-2005, 04:08 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Mamoun Ahmed)

    *
                  

06-17-2005, 05:08 PM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: فتحي الصديق)

    الأخوان
    مأمون
    عبدالحميد البرنس
    فتحي صديق

    التحيا والمودة لكم وشكرا لمساهماتكم
    ورغم قناعتي الشخصية بعظمة مشروع "كتاب في جريدة" وإسهامه الكبير في تقديم الكثير من الكتب والكتاب، كان من العسير الحصول على إصدارتهم، ولكن ظل هذا المشروع يعاني من إشكالية سوء الإخراج، والأخطاء اللغوية.
    أما بشأن إصدارتهم الأخير والتي خصصت للشعر العربي السوداني، فللقائمين عليه ألف تحية، ولكن التقصير أتي منا نحن، أو من الأستاذ "العيدروس" تحديداً، ورغم أنه قد قدم إعتذارا خجولا معزيا ذلك لصعوبة وضخامة المهمة، وهو أمر أوافقه وأظنكم جميعا توافقون على أن المهمة صعبة، بل تكاد أن تكون مستحيل أن يقوم بها فرد واحد، وأعتقد أن الأستاذ العيدروس، لو شكل لجنة مصغرة من عدد من المهتمين والمعنيين بالشعر لأتوه متطوعين، ولكانت المحصلة عمل يعكس الإنتاج الشعري العربي السوداني.

    عفوا سأظل أتحسر على فرصة ضاعت لتعريف القاريء العربي من الخليج للمحيط بأدبنا.
                  

06-25-2005, 06:53 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)

    Quote: عفوا سأظل أتحسر على فرصة ضاعت لتعريف القاريء العربي من الخليج للمحيط بأدبنا. .
                  

06-25-2005, 07:55 AM

Mamoun Ahmed
<aMamoun Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)

    عزيزتي أبنوسه
    الشعر السوداني، وحسب ما تلمست
    معروف الي حد جيد في اوساط الشعراء العرب
    كما انه يمثل مستودعا سريا وحديقة خلفية لكثير من المثقفين العرب
    ينهلون منه، يقتبسون، يسرقون..دون افصاح ولا اشارة اليه
    لكنه غير معروف لعامة القراء

    اذكر قبل أيام كنا نصمم كتاب عن البحر..مطلق البحر
    يشتمل على صور جميلة ترافقها مقاطع شعرية توازي الصور

    وكم ادهش اصحاب الكتاب ايرادي لمقطع سند الجميل:
    هذا أنا.. بحر بغير سواحل..بحر هلامي عنيف
    لا بدء لي.. لا قاع لي....الي آخر المقطع

    من مجموع النصوص..كان هذا الاكثر تعبيرا وادهاشا..
    وشكرا ابنوسه
                  

06-25-2005, 08:37 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Mamoun Ahmed)

    الاخ مامون
    وكنت ستدهشهم أكثر لو اوردت كلمات الشاعر محمد مدني عضو البورد عن البحر تلك التي تغنت بها عقد الجلاد
    يا بحر قم حرك تحرك
    او فغادر ضفتيك إلى الأبد
    أو وقفة المجذوب أمام البحر الاحمر تلك التي ختمها بقوله هل ابصر اعمى المعرة.

    اسقاط المجذوب عن هذه الإصدارة خطأ غليظ لا يغتفر وكان يمكن لمجذوب كي لا يغفل سميه الضخم أن يبدا من حيث انتهى على المك في مختاراته وان يستشير قراء ونقاد وشعراء يعينونه على الاصدارة وعلى كل هي تشكل ذائقته. لكن المجذوب زاغ وجوبا عن هذه الذائقة العجلى. وليس هناك فوات يمكن إصدار المزيد من المختارات.هنالك شعراء يجب تمثيلهم باكثر من ثلاثة نصوص التجاني مكي والمجذوب وشعراء بنص واحد ...الخ.
                  

06-26-2005, 03:15 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: اسقاط المجذوب عن هذه الإصدارة خطأ غليظ لا يغتفر وكان يمكن لمجذوب كي لا يغفل سميه الضخم أن يبدا من حيث انتهى على المك في مختاراته وان يستشير قراء ونقاد وشعراء يعينونه على الاصدارة وعلى كل هي تشكل ذائقته. لكن المجذوب زاغ وجوبا عن هذه الذائقة العجلى. وليس هناك فوات يمكن إصدار المزيد من المختارات.هنالك شعراء يجب تمثيلهم باكثر من ثلاثة نصوص التجاني مكي والمجذوب وشعراء بنص واحد ...الخ. .


    أستاذي د. بشرى
    شكرا للإضافة

    أتفق معك تماما في ان تجاوز المجذوب كان خطأ يرقى لمستوى الجريمة، وأتفق معك في أن العيدروس كان في إمكانه إستشارة عدد من المهتمين "نقاد، شعراء، قراء"، أما ولا أتفق معك في أنه "ليس هناك فوات"، بل أعتقد أن فوات الفرص سيتكرر لو لم يتجرد من توكل لهم مثل هذه المهام، وتكوين فرق عمل من أكثر أديب أو مهتم، تفادياً للركون لذائقة فردية مهما كانت هذه الذائقة وقدرتها.
                  

06-26-2005, 05:25 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)

    الاخت ابنوسة
    ما اقصده بما فات فواته هو ان الادب السوداني لا زال من حيث عدم نشره المحقق المدقق محلك سر الا في النذر اليسير وبالطبع من ناحية التقصير فالفوات كثير من المؤسسات القاعدة عن اداء عملها كما ينبغي . ولذا فيمكن لاي جهة تصحيحية مستقبلا ان تنهض بهذا كله فيكون النشر للعالم بثلاث لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية اولا وبصورة متزامنة ويكون التدقيق بهايراركي تحرير معترف به اكاديمياويكون النشر في صناعته مثل نشر اوروبا فكفانا تجريبا
    بي ياس من الناشرين السودانيين كافة فان كانت هناك دار نشر واحدة رصينة سودانية فدليني عليها.وأرى في العديد من الملاحق التي تصدر تحيزا او ركونًا الى ذائقة محرريها ومن حق هؤلاء طبعا ان يعتبروا ان هذه انما هي مختاراتهم فنحكم عليهم بها.
    وفيما يتعلق بالاخ مجذوب عيدروس فهل تكون المشغولية سببا في إسقاط اسم الشاعر محمد المهدي المجذوب من مختارات كتاب في جريدة؟ هذا الشاعر الملخص للتجربة الشعرية السودانية بالعربيةكلهاتقريباً من قصيدة الخليل إلى قصيدة تفعيلاته الى قصيدة النثر ؟
    ولم يقتصر الإسقاط على المجذوب وحده فهناك من الشعراء الشباب والسابقيهم من كان يستحق إدراجه ضمن الاصدارة ولو باجزاء من قصيدة .من قال بضرورة التمثيل للكل؟ . هذا مستحيل لكن التمثيل يجب ان يتم لشعراء الاضافات لشعراء النقلات النوعية بقصائد تظهر هذا التميز.كما إن الشعر السوداني كل معقد ابعد بكثير من محاولة ابتساره في شعر العربية الفصيح فبالاضافة لقصيدة العامية منذ الحردلو إلى حميد والقدال فهناك شعرالثقافات السودانية المختلفة العديدة المترجم للعربية والمكتوب بالانجليزية والذي كان يمكن ترجمة بعضه لضرورة شىء من التمثيل للشعر السوداني
    الشعر صعب وطويل سلمه
    والنقد التطبيقي في السودان شحيح للغاية مع وجود اقلام شابة نابهة.
    والنقد يحعل وادي الشعر قفراً حين يجتث النابتات البريات ولا ينبت شجيرات مكانها

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 06-26-2005, 02:16 PM)

                  

06-26-2005, 08:10 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب في جريدة (اليوم): مختارات عيدروس من الشعر السوداني (Re: أبنوسة)

    لكم الود ولنا التعب فلقد حزنت يا مولاتى لغياب المجذوب من بين هؤلاء الشعراء ، كنت احلم ان نكرمه ولو لمرة ، فلطالما كان الشاعر المجذوب احد قاماتنا الشعرية لكن يبدو لى ان لكل جواد كبوة ، طالعت الملحق او الكتاب الجريدة ، لكن يبدو لى ان العجالة وحدها كانت عاملا مهما فى انتاج هذه الاصدارة لكنها تعنى الكثير حين نقرأ اسماء من نحب من الشعراء بين المنشورة قصائدهملمجذوب الشكر وللراية ايضا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de