لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2005, 11:57 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور

    بسم الله الرحمن الرحيم




    مبادرة توحيد قبائل دارفور



    قال الله تعالى:
    " وجعلناكم شعوباَ وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
    صدق الله العظيم

    لقد أوجعت مأساة دارفور ضمير المواطن السوداني وأيقظت عقله ودفعته للتفكير بعمق ومن جديد في طبيعة التركيبة القبائلية للمجتمع السوداني وعلاقة ذلك بالدولة الحديثة وأثر ذلك كله على واقع الأمة الحالي ومستقبلها الواعد بإذن الله تعالى .
    لقد تبين لنا ونحن نعالج المسألة الدارفورية في منظمة ( أمان وكفاية ) أن الأسباب التي أوصلت دارفور إلي ما هي عليها اليوم تتجمع عناصرها في أنحاء مختلفة من سوداننا العزيز مشكلةً بؤر نزاع مستقبلية لا تؤمن عقباها .
    إن مشكلة دارفور المتراكمة تاريخياَ وسياسياَ واقتصادياَ وإجتماعياَ والمتشابكة على مختلف المستويات محلياَ وإقليمياَ وقومياَ ودولياَ لا يمكن حلها إلا بحكمة إنسانية عميقة ومرحلياَ وبناءاَ على إيجاد قاسم مشترك يحفظ للجميع حق المشاركة في الحل من أجل هدف عاجل اليوم ألا وهو ضمان إغاثة الملهوفين وعودة المهجرين والنازحين ـ وهدف آجل : التأكد من عدم تكرار المأساة في المستقبل بتأمين التنمية والنهضة وتجذير مبدأ التعايش السلمي بين أفراد الوطن الواحد .
    إذا كان لا يوجد خلاف على طبيعة التركيبة القبائلية لدارفور فلن يوجد خلاف على أن المخرج من المأزق الحالي وضمان مستقبل واعد لن يكون إلا في الإطار الثقافي لدارفور الذي يستوعب التراث ويحقق التوازن الطبيعي لقبائل المنطقة إجتماعياَ وإقتصادياَ :
    • التوازن الطبيعي الضَامِنّ منذ أكثر من 600 عام لوجود وإستمرارية القبائل المختلفة بالمنطقة وإعترافها المتبادل بالحق في التوزيع العادل لعناصر حماية الثروة من ماء ومرعى بما يحفظ ثرواتهم الطبيعية من نبات وحيوان .
    • التوازن المتفق عليه عبر تراكم خبرات التعايش التاريخي بين القبائل المبني على أساس الإرث المجرب والمعادلات المحلية التي تضمن ألإحترام للأعراف المتنوعة والتسامح المحمّي بالتقاليد والمتجّذر في تراثهم وثقافاتهم والمنعكس بوضوح في فكرهم وفلكلورهم وعلاقاتهم الاجتماعية .

    ما هي أهداف مبادرة توحيد قبائل دارفور:
    1. توحيد قبائل دارفور حول منظومة المؤتمر الأهلي الدوري لفض ومنع تراكم النزاعات والمظالم بين القبائل عبر إستنباط المعادلات الموائمة من الإرث التاريخي القبلي والخبرة الحضارية العريقة للمجتمع الدارفوري في مداومة السلام مع الاستفادة من مؤسسات الدولة الحديثة في دعم آليات فض النزاعات عبر المنظمات المدنية والقادرة على إنجاز فضّ النزاعات بين القبائل بحياد وبالمساعدة علي تقدير ودفع التسويات المادية المناسبة وتجاوز العقبات القانونية وإستغلال كل ذلك في وضع نهاية لمأساة دارفور الحالية وضمان عدم تكررها في أي من أنحاء السودان .
    2. العمل على رفع مستوى وعي وإدراك الإنسان الدارفوري لقيمته الحضارية وأهمية التعايش السلمي و وأهمية مشاركته في مشاريع محو الأمية والتعليم والصحة بغرض دفعه نحو مجتمع النهضة والرخاء في ظل دارفور القومية الموحدة سياسياَ وإداريا َ.
    3. العمل على تمكين القبائل من تطوير ثرواتها والطبيعية بالاستفادة من كفاءاتها البشرية ودفع المنظمات المدنية للقيام بواجباتها تجاه تطوير مصادر حماية الثروة من ماء ومرعي لنزع فتيل النزاعات والتوترات القبلية عن طريق الإنماء الاقتصادي في إطار الخطط القومية ويشمل ذلك العمل على تحسين وجه دارفور لجذب رؤوس الأموال ودعم الإستثمار والتنمية في دارفور .
    4. العمل على ربط الإدارات الأهلية بنظام الدولة الحديثة وتهيئتها لمواكبة التحديات الحاضرة والمستقبلية من خلال دعم التدريب وتشجيع الدولة على منح الصلاحيات الفاعلة والامتيازات المناسبة لأداء مهامها المختلفة بالكفاءة اللازمة .
    5. العمل على محاربة البطالة وتأمين المستوى المعيشي اللائق لأفراد القبائل عن طريق تطوير ودعم المشاريع الصغيرة والصناعات الفلكلورية المحلية وغيرها والمساعدة على إعادة توطين النازحين واللاجئين وتمليكهم أدوات الإنتاج والتعمير تحت إطار فض النزاعات القبلية.
    6. العمل علي محاربة المفاهيم السالبة كالعنف والكراهية والعنصرية مع دعم وتشجيع المفاهيم الإيجابية كالنفير وإجارة المظلوم والتسامح وإحترام الأعراف والتقاليد القبلية .
    7. نشر الوعي بالحقوق المدنية بما في ذلك كيفية التقاضي وكيفية القيام بإجراءات الخدمة المدنية المختلفة والتصويت الانتخابي مع تهيئة الأجواء لممارسة ديمقراطية حرة والآمنة .
    8. حث متعلمو القبائل والأرياف من كافة المهن والمؤهلات للعمل مع قبائلهم والعودة إلي مناطقهم لرفع المستوى الحضاري ومحاربة الجهل والتخلف – والمرض .
    10 . الهوية الأفريقية العربية وتأكيدها وحمايتها من الآثار السالبة للعولمة وتشجيع التمازج والتبادل الحضاري بالعمل على دعم الوحدة بين قبائل السودان المختلفة لتقوية الجبهة الداخلية عن طريق دعم المصالح المشتركة والتنوير بوحدة المصير.
    كيف تحقق المبادرة أهدافها ؟
    تحت مظلة المصير المشترك وبإعتباره قدر القبائل الدارفورية ومخرجها الكريم من الأزمة آلت مجموعة من أبناء دارفور من مختلف القبائل على نفسها في ظل وحدة السودان ووحدة دارفور السياسية والإدارية أن تنبذ العنف وتدعو إلى سواء السبيل بالحكمة والموعظة الحسنة وأنه لا مفر من الجلوس على الشملة والبرش والاستعانة بالجوديات وأهل الحل والعقد والكفاءات المهنية ذات الصلة بناءاَ على أرث (الراكوبة) والتصافي بإسم الدين والعيش والملح والملاح مستصحبين الإرث التصالحي لقبائل دارفور والتضامن الدولي والحكومي مرتكزين على الإيمان بالتسامح والتجاوب الذي تميزت به الشخصية الدارفورية والعمق الديني للمجموعة السكانية بالإقليم كما ترى المبادرة أنه لابد من حثّّ الحكومة السودانية والقوى الدولية للتكاتف بغرض إقامة وإنجاح منظومة المؤتمر الأهلي الدوري ودعم الآلية المتضمنة تمكين القبائل من الاستفادة من كفاءتها ـ ثرواتها ـ البشرية والمتمثلة في إداراتها الأهلية ذات الخبرة القيادية وأبنائهم القبائليين من ذوي الخبرات المهنية والعلمية لإصدار وتنفيذ القرارات والتوصيات المناسبة لمصلحة وحدة السودان ودارفور خاصة على المحاور التالية :
    1. المحور الأمني والاجتماعي .
    2. المحور الاقتصادي .
    3. المحور السياسي .


    لماذا مؤتمر للإدارات الأهلية :
    لم تنجح المعادلات الجديدة للدولة الحديثة المتمثلة في سياسات الدولة المركزية منذ الاستقلال والهادفة إلى إختراق وعي الإنسان الدارفوري ـ إنطلاقاَ من مبدأ إعادة صياغة شخصيته بدعوى التحديث ـ سواء في الإخلال بالتوازن المجتمعي في المنطقة حيث لم تأخذ في الحسبان العناصر الأصيلة والمعادلات المحلية المكتسبة عبر سنين من التعايش القبلي والاختبارات التاريخية ، وفي الواقع وبدلاً من تقدير حسن نوايا التحديث وقرً في العقل الباطن للإنسان الدارفوري أن المنظومة السياسية إعتنقت فكرة تهميشه ـ عبر تضييق خيار الاستفادة من موارد الدولة سوى بالتحالف معها في حق كان أو باطل ـ ومن ثمّ وتحت إغراء شعارات التنمية وأحلام الرفاهية الدائمة تراكمت تحالفات مشوهة وتشكيلات عجيبة ومتناقضة متعددة ومتضاربة ومتصارعة أضفت على الحالة الدارفورية التعقيد المتسمة به اليوم خصماَ على التوازن الطبيعي داخل القبيلة كوحدة اجتماعية متعددة الولاءات السياسية والانتماءات الطائفية وبين القبائل بعضها البعض كخلايا متناسقة في نسيج المجتمع الدارفوري .

    لقد أثبتت رؤانا ـ كمثقفين غير متفاعلين مع أصالة الإقليم ـ في إمكانية تحديث المجتمعات الريفية عبر تجاهل ثمّ تدمير المنظومة القبلية بؤسها وفظاظتها وتناقضها مع الواقع التاريخي الاجتماعي والاقتصادي للإقليم بل وتعاكسها كلياَ مع ما ألف السكان وأدى كل ذلك إلى حالة من عدم التفاعل مع الدولة ثمً إحباط عام سارع من تدهور دارفور نحو الفوضى .
    والحقيقة أن الوطنيين الذين تصعّدوا إلى سدة الحكم في السودان ولسنين طويلة وبرغم المحاولات الجادة لم يستطيعوا أن يطوروا معادلات مناسبة تضمن إنسياب آمال وأحلام القاعدة إلى قياداتها السياسية عبر قنوات تضمن وصولها ومن ثمّ تحققها على أرض الواقع ومواقف سياسية فاعلة مبنية على أساس من الخلفية الثقافية الأصيلة للإقليم بحيث تعمل على تطوير المنطقة وتحديث مفاهيم المجموعة السكانية ، دون المّس بوحدتهم وهويتهم القبائلية , ومنذ الاستقلال دآب الدارفوريون على التخبط بين الرجاء واليأس تحت شعارات سياسية عاطفية فارغة المضمون غير عملية ولا واقعية تضعضعت واختفت وذرتها رياح الأزمة العميقة التي تكونت تدريجياَ في دارفور عبر المصاعب التي مرّ بها الإقليم تصاعدياَ من جفاف ومجاعات واضطرابات أمنية وصولاَ إلى الحرب الأهلية اليوم . يجب أن نعترف بأن المعادلات السياسية الحديثة وبصورة عامة في دارفور لم تمنع قبائلنا من السقوط في دوامة بشعة من الاقتتال والتشرد والفقر والجهل وذلك بغض النظر عن جذورهم العربية أو الزنجية فلقد أصبحت التحالفات السياسية ـ العامل الحتمي الدخيل على معادلة التوازن القبلي الطبيعي ـ عاملاّ أولاً وأساسيا ووجهاَ قبيحاَ أتى ليؤجج نيران الفتنة لا ليخفف من واقع التنافس المقبول والدائم حول مصادر حماية ثروات القبائل من مراعي ومياه . إن الجفاف والتصحر وإفرازات الصراع المسلح في تشاد بما وفرته من عتاد حربي وتداخل الأطماع الفردية المصاحبة للصراع حول موارد الدولة والبطالة الناشئة من تخبط السياسات الاقتصادية مع ضعف الإمكانيات العلمية والعملية شاملاَ ذلك تبديد وسوء توزيع الموارد الطبيعية الشحيحة أصلاَ في غياب الرؤية الواضحة لتطوير الفرد والمجتمع والإضعاف غير المبرر لنفوذ الإدارات القبلية من قبل الحكومات المركزية المتوالية المنشغلة بالبحث عن معدلات تضمن توازنها في ظل هشاشة البنية السياسية :
    في مجموعها عناصر لعبت دور العامل الثانوي والمساعد في دفع المنطقة نحو المأساة التي نشهدها اليوم ، والمضمون أنه إذا تناقضت سياساتنا وردود أفعالنا مع المعادلات المتعارف عليها محلياً لمواجهة الأزمات المحلية المتوالية ولم نستدرك دعم التوازن المجتمعي دعما كافيا مبتدئين على مستوى القبائل عبر توفير المياه وتطوير الثروات الطبيعية مستعملين برامج التنمية المختلفة ومتيحين الفرصة الحقيقية لسكان دارفور في المشاركة في الكيفية فلا بديل من بتر دارفور شئنا أم أبينا من الجسد السوداني .


    ما نحاول أن ندفع به في مبادرة توحيد دارفور هو أقلمت نظم الدولة الحديثة لتتناسق وتستفيد من الموروث الإنساني الدارفوري ومن ثمَ نضمن تفاعل المجتمع مع النوايا الحسنة للدولة وأن الطاقات المهدرة في الصراع بين القبائل اليوم سوف توجه نحو مضمون فكرة بناء ـ إعادة بناء ـ دولة المشاركة التي تضمن الحقوق المتساوية لكافة القبائل السودانية في إطار العيش بكرامة وضمان حرية الاختيار . إن المدخل لحل مشكلة دارفور يكمن في الاعتراف بطبيعة شخصية المجتمع الدارفوري القبائلية والتدرج وبصدق بهذه الشخصية إلى إثارة حماسها لمستوى التفاعل اللازم لبناء مجتمع النهضة والرفاهية وذلك إبتداءَ بإدراك إن هذه الطبيعة القبائلية , برغم من إتهامها باطلاَ بالتعنصر والعصبية , إستطاعت عند الأسئلة المصيرية أن تظهر إبداعاَ وشجاعة وحسّم وأن تعمل بكفاءة عالية في وحدة متناسقة ومنسجمة لتحقيق أهداف أقل ما يمكن أن توصف بها أنها قومية ووطنية , وخير مثال لذلك تحرير السودان من الاستعمار التركي وأجندته الظاهرة والخفية والتعاون على بناء دولة متكاملة الأركان حينها , ولا شكّ إن الحفاظ على الثروة الحيوانية وتطويرها من قبل الدارفوريين عبر السنين والى اليوم ، في ظل الظروف القاهرة التي مرْ ويمر بها الإقليم ، يعتبر إنجازاّ شبه منعزلاَ عن مشاركة الدولة الحديثة ويؤكد المقدرة المتضمنة في العمل القبائلي المثابر والصبور وألمدرك بعمق لجوهر فكرة التنمية المستدامة . إن المدخل القبلي لحل مشكلة دارفور أو أي مشكل مشابه في الوطن السوداني يفترض إعادة البناء الأصيل للقبائل السودانية المتضمنة في فطرتها المبادئ الأساسية التي ينادى بها المجتمع الدولي اليوم وهي الحرية في إتخاذ القرار المبني على الشوري ـ التي لم تستنفذ أغراضها بعد في الطريق إلى الديمقراطية ـ وعلى أساس من الاعتراف بكرامة الإنسان وحقوقه في الاستفادة من ثرواته الطبيعية وكفاءاته البشرية في أمن وآمان .
    إذا وحدنا الهدف يصبح السير في طريق السلام ممهداَ ..




    مبادرة توحيد قبائل دارفور
    منظمة آمان وكفاية مكتب قطاع غرب السودان








    محاور مبادرة توحيد قبائل دارفور
    المحور الأول

    الأمن والمجتمع


    إن طبيعة الإقليم وخصوصيته وتداخل مصالحه الاقتصادية وتشابك علاقاته الاجتماعية وتنوع خلفياته الثقافية يفرضّ على القبائل حقيقة مصيرية جلية وهي : ضرورة التعايش الآمن لضمان مستقبل زاهر . إن بناء مجتمع جديد متفاعل مع مفهوم الدولة الحديثة يقتضي منا ليس رتق نسيج مهترئ بل إعادة غزله بناءاَ على الاعتراف بالآخر وتثبيت قيمة الاحترام المتبادل .

    تقترح المبادرة في مجالي الأمن والمجتمع:
    1. تنوير القيادات الأهلية بمبادرة توحيد دارفور ويتم الاستعانة في ذلك بالمنظمات وشخصيات معروفة بحيادها من أبناء القبائل وترجمة أماني وأحلام وقرارات الإدارات الاهلية واقعاَ علمياَ قابل لتحقيق نشر الوعي وثقافة أللا عنف .
    2. تنشيط عمل الإدارات الأهلية والاستمرار في منحها الصلاحيات التشريعية والتنفيذية والتدريب المناسب المتعلق بتهيئة التهدئة ثم المصالحة الدائمة ومراقبة عمليات بناء السلام ونزع فتيل الصراعات القبلية المسلحة بتطبيق القانون .
    3. حثّ الإدارات الاهلية ـ القبائل ـ على لعب دور الوسيط والحكم العادل ومساعدة الدولة في تقريب وجهات النظر بينها وبين أبنائهم من المعارضين وحسم المتفلتين وذلك عبر الحوار المباشر وبمساعدة الدولة والمجتمع الدولي والمدني .
    4. العمل على تكوين قوة أهلية مشتركة مؤقتة بين القبائل لحفظ الأمن والنظام بمناطق القبائل بالاتفاق مع الإدارات الأهلية والدولة والمجتمع الدولي .
    5. مساعدة المنظمات الطوعية والحكومية والمؤسسات المختلفة ذات الصلة وتوجيهها وتأمينها لأداء مهامها بفعالية ومواكبة .
    إن إعادة غزل النسيج السوداني لبناء مجتمع النهضة والرفاهية يفترض بالضرورة إعلان تكاتف القيادات القبلية وابنائها من المثقفين وتأكيد الثقة والمصداقية بين الدولة والمجتمع في إطار مبادئ التسامح الإنساني والاعتراف والاحترام المتبادل .


    محاور مبادرة توحيد قبائل دارفور

    المحور الثاني
    الإستقرار والتنمية

    إن الجفاف والتصحر والموارد الطبيعية المهمل تطويرها وكفايتها وتداخل الأطماع الفردية المصاحبة للصراع حول موارد وامتيازات الدولة والبطالة الناشئة من تخبط السياسات الاقتصادية وسوء التخطيط التنموي شاملاَ ذلك ضعف إمكانيات التدريب التربوية والعلمية والعملية والإهدار المتواصل للطاقات الشبابية بسبب الهجرة إلى خارج الإقليم أو التورط في الصراعات المسلحة أو امتهان النهب المسلح كل ذلك نتج أساساَ من غياب الرؤية الواضحة قي شأن تطوير الفرد والمجتمع في دارفور من قبل الحكومات المتعاقبة وعدم إهتمامها الجاد بمشورة أهالي الإقليم عند التخطيط للسياسات العامة وخاصة الاقتصادية منها .
    تقترح المبادرة في مجالي الاستقرار والتنمية الأتي :
    تكوين لجان اقتصادية من أبناء القبائل ذات الصلة وذوي الكفاءة والخبرة والحياد لوضع رؤي عامة لتطوير دارفور إقتصادياَ وترجمة آمال وأحلام القبائل ممثلةً في إداراتها الاهلية والتنسيق مع الدولة ومساعدتها للوصول للقرارات الاقتصادية المناسبة والعادلة والموائمة للخلفية الثقافية والجغرافية للمنطقة مع إستمالة المجتمع الدولي للمشاركة بدعم الحلول التنموية القصيرة والطويلة الأمد .
    مهام اللجان الاقتصادية في ظل مبادرة توحيد قبائل دارفور :
    التنسيق داخل لجنة سلام دارفور الأهلي لتحقيق الأتي :
    1. التخطيط والعمل على عودة النازحين وإستقرارهم والتوزيع العادل للإغاثة .
    2. التخطيط والعمل على حمايةَ وتطوير وكفاية الموارد الطبيعية من مياه ومرعى لنزع فتيل الصراعات القبلية ومحاربة الفقر والجهل .
    3. التخطيط والعمل على رفع المستوى المعيشي لسكان دارفور عن طريق :
    • مساعدتهم في إستغلال والاستفادة من الثروة البشرية للقبائل ويدخل في ذلك محاربة البطالة وتمكينهم من حسن إستغلال وإدارة ثرواتهم الطبيعية .
    • ضمان شفافية التوزيع العادل لموارد الدولة .
    4. التخطيط والعمل علي جذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية والاستفادة القصوى من القروض وخبرات المجتمع الدولي والدولة لتطوير وتنمية دارفور .


    محاور مبادرة توحيد قبائل دارفور
    المحور الثالث
    الوضع السياسي

    ترى مبادرة توحيد قبائل دارفور ونتيجة للأوضاع السياسية غير المستقرة بالإقليم أهمية إعادة الهيبة والثقة والمصداقية والتوازن لحكومات دارفور الولائية وذلك كالآتي :
    1. تكوين لجنة سياسية قومية إستشارية مشتركة من الأحزاب السودانية عامة حول مبادرة توحيد قبائل دارفور تتفق على الحد الأدنى آلا وهو العمل على تهيئة الأجواء للممارسة السياسية الحرة الآمنة في إقليم دارفور خلال برنامج زمني محدد تحت إطار إتفاقية نيفاشا.
    2. ترشيح وزراء للحكومات الولائية ـ بألإتفاق مع رئاسة الجمهورية ـ لإدارة الأعمال الحكومية في دارفور وفق برنامج بنيوي معلن وبمهام أساسية ترتكز على وحدة دارفور الكبرى السياسية والإدارية مستقبلياً مستفيدين من التنوع القبلي للمجتمع الدارفوري لضمان الشفافية في توزيع موارد الدولة وعلى أساس من :
    • الكفاءة والخبرة العلمية والعملية .
    • التراضي القبلي .
    المهام الأساسية للحكومة الولائية في ظلّ مبادرة توحيد قبائل دارفور :
    1. تفعيل العفو الرئاسي العام تمهيداَ للمشاركة السلمية في الحياة السياسية .
    2. إعادة النظر في الدوائر الانتخابية الحالية ومراجعة أجهزة الحكم المحلي على أساس من توحيد دارفور إدارياَ وإقتصادياَ وسياسياَ مستقبلاً ودعم التوازن المجتمعي والقومي .
    3. تأسيس بنك دارفور الكبرى لدعم قروض البنيات الأساسية وتطوير المشاريع القومية وحثّ الاستثمارات ذات العوائد المباشرة والسريعة لمواطني الإقليم والعمل على جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية علي أساس من مراعاة المصلحة العامة للسودان ودارفور خاصة .
    4. الاستفادة من لجان مبادرة توحيد قبائل دارفور القانونية والاقتصادية والأمنية ممثلة في لجنة سلام دارفور الأهلي كمرجعية في دعم الأنشطة المختلفة للحكومات الولائية .

    د. إبراهيم مخير
    مدير عام منظمة
                  

05-22-2005, 03:27 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور (Re: محمد الامين محمد)


    طرح مثالى

    واحييك

    لكنى ارى ان لهذا الطرح عوائع عدة تقف حائلا دون تحقيقه والوصول اليها

    اولى هذه العوائق حكومات المركز على كافة الوانها حيث انهم السبب الاساسى لنزيف الدم الذى تسال فى دارفور رخيصة دون ادنى مراعاة لقيم دينهم .

    كل الحكومات ترى بان دارفور حظيرة كبيرة لجلب العمالة الرخيصة الى مشروعات التنمية التى تقام فى وسط السودان والمركز وقد اشارت الصحف فى الثمانينات من القرت الماضى الى ذلك ، ولا يريد احد لدارفور ان ترتقى لمصاف الاقاليم المستقرة لانها اذا استقرت فان ذلك تضع على عاتق الحكومة مشكلة التنمية وتقديم الخدمات التى يجعل المواطن يعيش بكرامة ، ان سياسة التهجير الذى مورس فى حق اهل دارفور لم تبدا مع قضية دارفور التى ابرزها ابناؤها الذين دفعوا ارواحههم رخيصة فى ان ينعم اهلهم بالامن والاستقرار والحياة الكريمة بعيدا عن حياة الذل والاقصاء السياسى والظلم الاجتماعى والتمييز الثقافى ، التهميش الاقتصادى
    ان انتشار ظاهرة النهب المسلح كمثال والحروبات القبلية فى المنطقة ماهى الا سياسة استراتيجية وضعتها الحكومات للتملص من مسؤلياتها فى حق اهل دارفور

    ان دارفور كما انها توفر العمالة الرخيصة للوسط فانها ايضا توفر النواب الذين يمكن شراء مواقفهم بالوعود والذين يتنازلون عن حق اهلهم من اجل مصالح الحزب لذلك يرى كثير من الاحزاب ان انعتاق انسان دارفور من ماضيه ضياع لمكتسباتها ، حيث لايوجد نواب الاشارة او عمالة رخيصة او ثروة حيوانية رخيصة بعد ان وعى اهل دارفور الدرس الذى دفعوا له ارواحههم وكرامتهم رخيصة

    ان اهل دارفور او قبائل دارفور يمكن ان يتصالحوا فقط عندما يكون فقط الهدف هو الصلح ولاشئ غير الصلح الا ان هذا الصلح يتضارب مع مصالح الكثيرين لذلك يستحيل ان يتحقق هذا الصلح وتلك الاطراف ذات المصالح تنظر الى دارفور على انها حظيرة او جنينة كما يحلو لاهلنا ان يسمونها ، اذن الخطوة الاولى لبناء دارفور خالى من الامراض هى تحرير الذين وقعوا فى احضان تلك الشرذمة الذين لايرون فى دارفور الا مصالحهم وجعلهم ان يضعوا مصلحة دارفور فوق مصالح احزابهم .

    ان الصلح ياتى بعد السلام ولايمكن ان نجمع بعض القبائل ونعمل بيها دعاية وبعد يومين نسمع بان افراد نفس القبيلة قتلوا من قبل مجموعة ترعاها الحكومة وهذا هو التناقض او من قبل الحكومة نفسها

    ان الحديث عن الصلح والحديث عن رتق النسيج الاجتماعى فى ظل هذا الوضع الذى فيه الحكومة وجنجويدها تضرب وتقتل المواطنين العزل والابرياء وتحرق قراهم وتنهب ممتلكاتهم هو بمثابة القفز العالى فى الهواء وحديث سابق لاوانه

    اذا تحقق السلام العادل الشامل ، ونال كل من ظلم حقه وتم محاكمة المجرمين ، فان هذه المرحلة هى المرحلة الحقيقة لرتق النسيج الاجتماعى والتعايش السلمى والذى يمكن ان يلعبه رجالات الادارة الاهلية وبذلك نعالج الامراض التى ورثناها من الانظمة المتعاقبة والتى ظنت واهما بانها يمكن ان تبقى بساسيات الفرق تسد

    والتى اقام لها اقسام خاصة فى جهاز الامن القومى السودانى

    فسمى قسم باسم الامن العنصرى

    وما قسم امن القبائل الا للقيام بدور الفرق تسد والتحريض للحرب بين القبائل ضد بعضها ، فى ظل هذا الوضع لايمكن ان نتحث عن مصالحات بين القبائل ، هناك مصالحات فى السابق وتم فرض دية على بعض القبائل الا ان الديات الى تاريخنا هذا لم يتم سدادها من قبل بعض القبائل وتكون الحكومة لجان تنتهى هذه اللجان او تختفى بمجرد ان بنفض الاطراف المتحاربة من جلسة الصلح والامثلة كثيرة ، ويبدا التهم من جديد بالمماطلة ويبدا الحرب من جديد والخاسر هو الشعب السودانى يدفع الثمن لبقاء نخبة معينة فى الحكم والاستفادة من مقدرات الدولة وتوريث السلطة لجهة بعينها دون اخر .
                  

05-22-2005, 05:15 AM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور (Re: شدو)

    الاخ محمد الامين
    سؤالين:
    كيف يمكن لهذه المبادرة ان تتحقق فعليا فى الوقت الذى تتجاهل الحكومة التزاماتها بتوفير الامن والحماية اللازمين للنازحين فى حين انه مازالت التقارير تترى حول استمرار مسلسل الاغتصابات اللعين ومن بعض ضباط الجيش حسب تقرير SOAT بتاريخ 5\5\2005 .وماهى ضمانات حيادية النظام فى حل النزاع؟
    سؤال تالت:
    هل النظام الحاكم مؤهل لانزال المبادرة لارض الواقع وهو ملطخ من قمة راسه بدماء الابرياء؟
    سؤال رابع:
    هل مثل هذه الجرائم تحل بعقلية عفا الله عما سلف؟ علما بان المذابح مرتب لها ترتيب متناهى الدقة وواضح الاهداف.
    سؤال اخير:
    معلومات اكثر عن الجهة صاحبة المبادرة, وكيف نضمن انها ليست صنيعة على عثمان محمدطاهاتية اس الاجرام؟
    مشكور مقدما لو اجيب عن بعض هذه الاسئلة
    تحياتى
                  

05-22-2005, 10:17 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    الأخ محمد الأمين
    سلامات
    دا كلام مظبوط
    نأمل أن تأخذ الأطراف المعنيَه هذه المبادره مأخذ الجد.
    وإن كنا نحن لا نثق في الحكومه ولكن كلمة حق تقال أن الحكومة الآن تعلمت من أخطائها، كما أن حال الزمن تغيرت وتفرض عليها أن تكون جاده في رتق الخلل سواء إن كان هذا بدارفور أو السودان غاطبه.
    فشيئ مهم لا يفوت علي الإخوان وأنا أضعه هنا من باب التذكره لا من باب إضافة معلومات جديده لمعلوماتهم فهو :
    أن الحكومة شاركت وبصفه جاده ورسميه في إيقاف نزيف الدم بالجنوب( 22 سنه) بعدما علمت أن الحقيقه لا بد منها.
    وأيضاَ الحكومة الآن في طاوله مع المتمردين بأبوجا. أليس هذا صحيح؟ فلماذا نرفض وحود الحكومة لفض نزاعات القبائل داخل الإقليم المعني ولا نرفض الجلوس معها بأبوجا وهم نفسهم أبناء ذلك الإقليم الذين يعترفون بأن الحكومه طرف مهم في المشكله ولماذا جلس المتمردين في أمجمينا معها ولا يقبلوا للغير من أبناء الإقليم أن يجلسوا معها في فض نزاعات القبائل ؟!!
    الحكومه حتماَ توصلت لقناعه تامه أن العنف لا يوصل إلي الحقيقه المرجاه.
    فلذا نحن نمد يد العون لكل جهه قادره علي ضمد الجرح الدارفوري بغض النظر إن كانت الإنقاذ أو حركات التمردأو ..إلخ.
    فلذا أنا من ضمن من يوقع وبقناعه تامه.
    محمد آدم.
                  

05-22-2005, 12:18 PM

ترهاقا
<aترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور (Re: Mohamed Adam)

    Quote: فلذا نحن نمد يد العون لكل جهه قادره علي ضمد الجرح الدارفوري بغض النظر إن كانت الإنقاذ أو حركات التمردأو ..إلخ.
    فلذا أنا من ضمن من يوقع وبقناعه تامه.
    محمد آدم.


    الاخ الكريم محمد جميل ان نضمد الجراح ولكن نسأل من اشعل هذه الفتنة التى
    ذهبت بكل هذه الارواح الطاهرة ؟؟الا ترى انه من الضرورى
    محاكمة روؤس الفتنة حتى لا تتكرر هذه المأساة؟

    ولك ودى
                  

05-22-2005, 12:41 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور (Re: Mohamed Adam)


    الأخ محمد الأمين
    كلامك في مجمله جميل و به أهداف نبيلة. المحك هو في كيفية الوصول لتلك الأهداف. ما سقته ربما لا يكون مفاجئا أنه هو نفسه ما تنادي به الحكومة رسميا الآن و الحركات المسلحة و الأحزاب. لكن الكل ينظر للأمر بمنظاره. و فيما سقته أنت به ثقوب و ثغرات علي سبيل المثال:
    Quote: 2. ترشيح وزراء للحكومات الولائية ـ بألإتفاق مع رئاسة الجمهورية ـ لإدارة الأعمال الحكومية في دارفور وفق برنامج بنيوي معلن وبمهام أساسية ترتكز على وحدة دارفور الكبرى السياسية والإدارية مستقبلياً مستفيدين من التنوع القبلي للمجتمع الدارفوري لضمان الشفافية في توزيع موارد الدولة وعلى أساس من :
    • الكفاءة والخبرة العلمية والعملية .
    • التراضي القبلي .
    المهام الأساسية للحكومة الولائية في ظلّ مبادرة توحيد قبائل دارفور :
    1. تفعيل العفو الرئاسي العام تمهيداَ للمشاركة السلمية في الحياة السياسية .

    أولا: ماذا تعني بالأتفاق مع رئاسة الجمهورية؟؟؟
    نحن نريد نظاما حرا ديموقراطيا فيه صوت المواطن فوق صوت رئيس الجمهورية.
    رئيس الجمهورية هو الذي يأتي بموافقة المواطن .. لا أن يتحكم (يعين) رئيس الجمهورية من يمثل المواطن و من يخدمه... تذكر .. المواطن هو رئيس الكل و الرئيس و الولاة و المدراء وو.. هم خدام المواطن.
    عندما نطالب بالحرية ... من ضمنها حرية الأختيار. يمكن لأهل دارفور أختيار شخص بالأنتخاب لمنصب الولاية رغما عن أنف رئيس الجمهورية و قد لا يتوافق ميوله مع ميول رئيس الجمهورية .. و لكن المسؤولية تجاه المواطن يجبر الأثنان للتعامل و العمل علي خدمة المواطن و مصلحته.
    ثانيا: لا بد من الحل السياسي لمشكلة دارفور. حلا يضمن تفصيل نظام الحكم في دارفور و علاقته بالمركز (حكم ذاتي أو علي غرار حكم الجنوب). عندها فقط يمكن لأهل دارفور:
    1- الحرية الساسية في أختيار من يمثلهم دون الوصاية من حكومات المركز و أحزاب المركز.
    2- الحرية الأقتصادية و ذلك بفتح الأسواق العالمية مباشرة لمنتوجات دارفور و فتح دارفور للأستثمارات العالمية و التنمية الشاملة التي تعود بالخير لكل مواطنوا دارفور بمختلف قبائلهم .. و بها تحل مشاكل الأحتكاكات و الأقتتال القبلي. الوضع الراهن يتم أستعباد أهل دارفور من قبل السماسرة و الشركات الطفيلية بالمركز. يزرع الزارع و يشقي العام كله و يجبر علي بيع محصوله من سمسم و صمغ و حب البطيخ و بقية المحاصيل النقدية برخص التراب و بالعملة المحلية و يذهب ستة أضعاف بل أكثر لجيوب التماسيح بالخرطوم. يتعب مربي الماشية و يشقي في رعاية ثروته الحيوانية و يجبر لبيعها بأقل من سعر التكلفة للمصدرين الذين يعقدون الصفقات المشبوهة يالتعاون مع الحكومة (كلهم أهل) و لا يدفع لصاحب الماشية حالا ثمن عرق جبينه بل يتكلف أموالا أضافية فقط لتخليص فلوسه (و سكها عبر مكاتب الحرامية) و لا يدري لمن يشتكي لرد حقوقه.
    هذه يجب وضع حد لها بالتعامل مباشرة مع الموردين من الدول الأخري بعد أستيفائه لشروطهم من ناحية الجودة.
    3- الحرية الفردية .. و ذلك بتشجيع تطبيق الديموقراطية في حل الأشكالات و التعود علي أحترام رأي الأغلبية و حقوق الفرد... و حرية التنقل (التقليل من الأجراءات الأمنية الغبية التي تكبل حركة المواطن و التجارة و الأستثمار و الأستعاضة عنها بالأمن الذكي الغير محسوس). مفهوم الأمن يجب أن يكون أمن المواطن و ليس أمن الحاكم أو النظام.
    4-
    Quote: تفعيل العفو الرئاسي العام تمهيداَ للمشاركة السلمية في الحياة السياسية

    نحن عندنا رأي في الرئيس زاتوا و تورطه في البلاوي التي عصفت بدارفور. هو المتهم رقم واحد. و ليبحث هو من يعفو عنه. ...
    نريده أن يمثل في لاهاي .. و بعد أدانته ليسأل ضحاياه العفو و الصفح. عندها لضحاياه الخيار في العفو عنه (عند المقدرة) أو أرجائه ليوم القيامة.
    محمد آدم كتب:
    Quote: فشيئ مهم لا يفوت علي الإخوان وأنا أضعه هنا من باب التذكره لا من باب إضافة معلومات جديده لمعلوماتهم فهو :
    أن الحكومة شاركت وبصفه جاده ورسميه في إيقاف نزيف الدم بالجنوب( 22 سنه) بعدما علمت أن الحقيقه لا بد منها.
    وأيضاَ الحكومة الآن في طاوله مع المتمردين بأبوجا. أليس هذا صحيح؟

    لا ... ليس هذا صحيحا!!
    أتذكر 31/12/2004 ؟؟؟
    ذلك اليوم كان نهاية المهلة The Dead Line التي خطته البيت الأبيض لعلي عثمان و قرنق لأنهاء مفاوضات نيفاشا بالأتفاق. و كانت الحكومة هي الطرف الذي أجبر علي تقديم كل التنازلات في آخر لحظة (و تباكوا بعدها أن الأمريكان وعدونا و غشونا).
    لم توقف الحكومة حرب الجنوب لأن قلبها رق فجأة بعد 22 عاما من نزيف الدم .. بل من عاملي الترهيب و الترغيب. هذه الحكومة لا قلب لها. و هرولتها لأبوجا لنفس العاملين. بل أن الأمر دخل ياقة قمصانهم هذه المرة .. فردا فردا.
    نعم للتفاوض الجاد في أبوجا .. و لا لكل المسرحيات الهزلية التي تجري بدارفور و طرابلس.
                  

05-23-2005, 10:42 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لنوقع جمعاً مع منظمه فض النزعات من اجل مبادرة توحيد قبائل دارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    هذه المبادره تم عرضها علي المجتع الدولي والامم المتحده وسوف تكون حاضره بقوه في ابوجا القادمه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de