تحالف الصادق.. والترابي - أحمد الربعى عن الشرق الأوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2005, 03:30 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحالف الصادق.. والترابي - أحمد الربعى عن الشرق الأوسط

    Quote: تحالف الصادق.. والترابي

    لا أعرف كيف يقدم سياسي سوداني محترف بحجم الصادق المهدي، على التحالف مع حسن الترابي وجماعته. لا أعتقد أن العلاقة العائلية بينهما هي السبب، فالصادق المهدي يفترض أنه أذكى من ذلك. ولا أدري كيف يمكن للصادق أن يتحالف مع شخصية مثيرة للجدل، متقلبة المزاج، قادرة على التحالف مع كل الناس، ثم الانقلاب على كل الناس بدم بارد.

    الترابي وجماعته كانوا أحد أسباب بلاء السودان. فالطريقة التي أدارت بها جماعة الترابي الحكم، كانت بداية دق إسفين الكراهية بين السودانيين، والتلون السياسي الذي مارسته تلك الجماعة، ومحاولتها اللعب على كل الحبال أدت إلى كوارث كثيرة.

    سودان الترابي كان عراب الإرهاب الدولي، من بن لادن إلى كارلوس، الذي قام بتسليمه بعد ذلك من خلال صفقة مثيرة للتساؤل، والترابي نفسه اسهم في التنظيم الدولي الذي أسسه بجماعات الإخوان المسلمين، وهو مهندس الانقلاب العسكري الذي مثل فيه دور الضحية، وتحول إلى سجين ومظلوم.

    كنا نعتقد أنه بعد تجربة السودان المريرة مع المرحلة الترابية، فإن الناس والقوى السياسية أدركت خطورة مثل تلك الجماعة وأساليبها في إدارة الحكم، وفي علاقاتها الإقليمية والدولية. فلقد خرب الترابي علاقات السودان بالإقليم الخليجي كله، ودمر علاقات السودان بأهم جار له وهو مصر، وحاول أن يلعب بالورقة الإيرانية، ولعب دورا مثيرا للجدل في علاقته مع نظام صدام حسين، وهو يخرج اليوم من السجن ليتحدث عن الإصلاح وعن الديمقراطية، بعد أن أدت ممارسة جماعته إلى تخريب السودان والاستئثار بالسلطة.

    كنا نعتقد أن الصادق المهدي سيكون أكثر حذرا في التعامل مع المرحلة السودانية الجديدة، فإذا كان له رأي بعدم المشاركة في المصالحة الوطنية، وإذا كان له رأي نحترمه تجاه الاتفاقيات الأخيرة، فإن الصادق المهدي يظلم نفسه، ويظلم تاريخه السياسي، بالتحول إلى معارضة يقودها حسن الترابي، وستكون نتيجة هذا التحالف، مثل كل تجارب الترابي، بالتحالف مع جماعات يحولها بعد ذلك إلى خصوم..!

    والأيام بيننا..!




    التعليــقــــات
    الصادق احمد عبيدة، FR، 12/07/2005
    تحالف لامنطقي بين المهدي والترابي
    لامس الكاتب كبد الحقيقة عندما عدد المآخذ التي جرتها أفكار وسياسة الدكتور حسن الترابي على الشعب السوداني. ونحن معه نتساءل كيف للصادق المهدي صاحب الفكر والفكرة، والنشاط الذهني الهائل، و القاعدة الجماهيرية الضخمة أن يركب هذه المغامرة السياسية الشائكة، ويتخلى عن السيف والقلم؟
    معلوم عن المهدي، الاجتهاد والجهد والمجاهدة والتعلق بكل أسباب الديموقراطية التي ذاق حلاوتها عندما أتت به إلى كرسي رئيس الوزراء. ومن سخرية الأقدار السياسية بالرجل، أن الدكتور حسن الترابي الذي يهرول المهدي إلى لقائه و التحالف معه اليوم، ليس بريئا من الانقلاب الذي أطاح بحكومته وفرّق به السبل وشتت منه الأفكار.
    قناعتي الشخصية هي أن الأمر كله ليس إلا مسرحية محكمة الصنع، أعدها الترابي لنفسه عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 بدهائه المعهود، وحساباته السياسية التي تسافر عبر الزمن وتهزم كل التوقعات. وهي أن يقذف بنفسه في السجن للتمويه، أي أن يلعب هو دور المغضوب عليه حتى تتمكن حكومة السودان من أن تجد لها جزيرة آمنة تحميها من سيل الحرب على الإرهاب الذي كان سودان الترابي مرتعا ومقيلا ومبيتا لقادته وعلى رأسهم أسامة بن لادن. وكذلك إعادة العلاقات العربية، الإفريقية والعالمية مع السودان ، والأهم هو أن تتجدد الثقة بين الوطن وأبنائه خاصة الجنوبيين منهم.
    فإذا كان الأمر كذلك، ونجحت الخطة في أن ترفع اسم السودان من على رأس قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونجحت في أن يلتئم الشمل السوداني بالطريقة التي سماها الأستاذ عبد الرحمن الراشد اليوم السعيد في الخرطوم، فهذه محمدة. أما أن تغيب الفكرة برمتها على فطنة وفصاحة رجل كالصادق المهدي، فهذه مهزلة. وليراجع المهدي نفسه، فقد أصبح إرثا للوطن لا يستطيع التصرف فيه كيفما يشاء.
    الصادق احمد عبيدة
    [email protected]

    مظفر عمر، US، 12/07/2005
    هناك ارتباط وثيق فكري وأسري وسياسي بين الصادق والترابى ولكن الأهم فى تقديرى أن السيد الصادق كسياسي دائما عينه على الجموع المحيرة التي تتبع الترابي وهي أصل الداء فى ظاهرة الترابي .


    الطيب بشير الطيب، US، 12/07/2005
    لقد أحبط الصادق المهدي بذلك التحالف الكثيرين من أنصاره و من السودانيين الحانقين على الترابي . و يسـمي الرأي العام هذا التحالف بـ تحالف النسـابة في إشارة شعبية لإنتفاء أي مبرر سياسي و لو مرحلي يشير لأهمية هكذا تحالف . كان حريا بزعيم في مقام الصادق أن يبحث عن برامج تستنطق الأغلبية الصامتة ، و التي انتخبت نواب حزبه في آخر إنتخابات ، بدلا من أن يتحالف مع صهره متجاوزا رغبات أعضاء حزبه و جماهير بلاده .


    مصطفي ابو الخير، --، 12/07/2005
    سؤال هام جدا حول تحالف الصادق مع الترابي وهو من ضحك علي من ؟اما ان يكون احدهما ضحك علي الآخر او ان الاثنين تحالفا علي الشر كما هو معروف عن الترابي من افكار شريرة وهذا هو المحتمل لما للترابي من تاريخ وفكر التوائي .

    إبراهيم عبد العزيز عثمان، QA، 12/07/2005
    التكنغراط بدلاً من القيادات التقليدية في السودان
    تعقيباً على عمود الأستاذ أحمد الربعي المنشور في 12 يوليو بعنوان تحالف الصادق والترابي أود القول إن التركيبة التقليدية للمجتمعات القبلية في السودان التي كانت تشكل سندا قويا للأحزاب الطائفية حدثت فيها تغييرات . وهيمنت علي قيادة هذه المجتمعات حفنة جديدة من التكنوقراط ، خاصة في مناطق غرب السودان(دارفور) والتي كانت تمثل مراكز الثقل لطائفة الأنصار المساندة للصادق المهدي . كذلك الحال بالنسبة للأحزاب الإيديلوجية مثل الشيوعيين والإسلاميين التي فقدت كثيرا من شعبيتها بسبب الإنقلابات العسكرية الفاشلة. إن المصائب تجمع المصابينا كما يقال . لذا يتحتم على القوى التقليدية القديمة أن تتحالف لمواجهة الظهور المفاجئ لأقطاب التكنوقراط الجدد متمثلة في جون قرنق وأمثاله.نحن علي أعتاب عهد جديد في الساحة السودانية السياسية. عهد سيفرض تغييرا شاملا علي كل قديم عفي عليه الزمن.
    إبراهيم عبد العزيز عثمان
    [email protected]

    ياسر حسن سعد، --، 12/07/2005
    اعتقد ان الصادق المهدى كان مكرها بعد ان مال حليفه السابق الميرغنى الى جانب السلطة ورغم الجدل الكبير الذى يثيره التحالف بين الصهرين المهدى والترابى فلا أرى ان هناك دوراً يمكن ان تلعبه المعارضة فى الساحة السياسية فى ظل السلطات الواسعة التى تعودت الحكومات العربية ان تستأثر بها.

    الفاتح الخضر، SA، 12/07/2005
    الصادق المهدي وحسن الترابي وجهان لعملة واحدة لا خيار بين هذا ولا ذاك فالصادق المهدي حينما كان رئيساً للوزراء كانت فترة حكمه من أسوأ الفترات التي مرت على السودان حيث الشح والغلاء وكل ماهو سئ حل بالبلاد ، وهو لا يختلف عن الترابي . هما الاثنان وجهان لعملة واحدة ونحن ابناء هذا البلد نأمل منهما ان يتركا السياسة لانهما اثبتا فشلا ذريعاً .

    محمد صالح احمد، --، 12/07/2005
    تحالف الصاق المهدي وحسن الترابي أمره غريب. إن الصهرين سبق و تنازعا على السلطة حتى بدأ كل منهما يشتم الآخر علناً ، وبعد كل هذا يجتمعان ويشكلان حلفاً . الترابي رجل دموي أدخل الأسلحة البيضاء في الجامعات لسفك الدماء حيث قال أحد كوادره في الجامعة في لقاء إذاعي نحن أدخلنا السيخ والهراوات الى حرم الجامعات. حتى حرب دارفور أشعلها حسن الترابي لأن معظم كوادره في دارفور وحتى المظاهرات الأخيرة في امدرمان كان هو سببها .


    عبد الله البحيراوي، SA، 12/07/2005
    التحالف الذي تم بين السيد الصادق المهدي والدكتور الترابي يحمل الصفة الشخصية أكثر من الموضوعية، أي التحالف المؤسساتي، وبالتالي يظل الباب مفتوحاً علي كل الاحتمالات والتحليلات حتى بالنسبة لكاريزما الشخصين داخل حزبيهما. ويجد المرء أن الدكتورالترابي حقق أكثر من هدف على يد السيد الصادق المهدي.

    Ahmed Taha، --، 12/07/2005
    هكذا هي السياسة السودانية، لاتنبني على معالجات مدروسة أو مبادئ توجه سير الأحزاب، إنما هي ردود أفعال آنية وتحالفات من أجل السلطة فقط.

    مبارك فضل، SA، 12/07/2005
    المؤتمر الوطني الحاكم والمؤتمر الشعبي المعارض هما وجهان لعملة واحدة، والاختلاف الذي وقع بينهما أعتقد أن له هدفا استراتيجيا يتمثل في إبعاد الترابي عن السلطة (ظاهرياً) حتي يتسنى للجماعة التي حكمت السودان باستغلال اسم الدين البقاء في السلطة من خلال تسوية الخلاف المستعر بينها وبين الولايات المتحدة التي أوصت أجهزتها الاستراتيجية بضرورة الفصل بين الترابي والبشير.

    ali osman، --، 12/07/2005
    تحالف في خريف العمر
    تعليقا على مقال الاستاذ أحمد الربعي المنشور بتاريخ 12 يوليو الجاري بعنوان تحالف الصادق.. والترابي، اقول إن الأستاذ اصاب كبد الحقيقة وكأنه يعيش المعاناة اليومية للمواطن السوداني. هذا ما كنا نقوله يومياً ولا يصدقنا احد. هؤلاء أهل سلطة ليس لهم هم في الدنيا إلا إعتلاء الكراسي، وهذا ما جعل السودانيين يهللون للانقلابات وكذلك السبب الرئيسي في فشل ثلاث حكومات ديمقراطية في السودان. ولكن يبدو أن الرئيس البشير فهم الامر وأبعد الترابي بل ووضعه في السجن ومن جراء ذلك تم حل أكبر مشكلة في السودان وأفريقيا وارتفعت شعبية البشير والمؤتمر الوطني.
    ولغير السودانيين أقول جازماً إن الشيخ الترابي فقد 75 في المائة من أنصاره لصالح المؤتمر الوطني ( حزب البشير) أما الصادق المهدي فهو يجتر الماضي ولم يبق له غير أهله وبعض الانصار، حتى مناصريه في درافور انقلبوا عليه، وسوف يمضى السودان في طريق الخير، حتى لو انفصل الجنوب فهذا حقهم ولا يضيرنا في شيء مادام توقف سيل الدماء والقتل والتخريب. أما الشيخان فهما في خريف العمر وسوف يستمر تحالف البشير وقرنق لمدة ستة سنوات.
    ali osman
    [email protected]

    أحمد أدروب، SA، 12/07/2005
    إن الذين يقولون بأن الصادق رجل متزن وسياسي بارع وخبير ظلموا الرجل فهو مغرم بحب السلطة وشعاره قديماً وحديثاً (البلد بلدنا ونحن اسيادها) والدليل على حبه للسلطة أنه اول من انشق عن حزب الأمة (الأم) وتمرد على عمه الهادي ودبر المؤامرات ليجلس في مكان رئيس وزراء السودان الأسبق محمد أحمد محجوب ثم تصالح مع النميري حينما وجد نفسه معزولاً عن قاعدته الجماهيرية متناسياً ما قام به النميري في حق الأنصار ، ثم اقول لمن يعتقد بأن الصادق ديمقراطي بماذا نفسر عدم إجراء انتخابات نزيهة في حزبه أم ان أمهات الأنصار لم ينجبن من هو أكفأ من السيد الصادق المهدي؟

    د.اسامة ميرغني عبد الرحمن، AE، 12/07/2005
    حسن الترابي شخصية غريبة ومثيرة للجدل منذ الستينات فبسبب ارائه الفقهية الشاذة تسبب في انقسام الحركة الاسلامية مما ادي الى ابتعاد كوادر صادقة وامينة من الحركة ،في رأيي ان بقاء الترابي في الحركة الاسلامية كقيادي اول ومفكر وحيد لفترة طويلة من الزمن ادى الى تفريخ رجل له شهوة كبيرة للسلطة ودكتاتور من الطراز الاول وهو حرق كل اوراقة لدرجة انه الان يزايد على دماء ابناء دارفور البريئة ليجعل لنفسه قوة في الساحة السياسية ، اما صهره الصادق المهدي فهو لا يقل فشلا عنه بل ارتبط الفشل والخيبة باسمه منذ امد بعيد تلك هي النخبة السودانية التى ادمنت الفشل وتحكمت في رقاب العباد والبلاد.

    عبد الجبار أحمد، SA، 12/07/2005
    الصادق والترابي و الكنكشة في السلطة
    لعل دهشة الدكتور أحمد الربعي في عموده المنشور في 12 يوليو بعنوان تحالف الصادق والترابي حول هذا التحالف لا تقل عن دهشتنا نحن السودانيين . الحق يقال إن حسن الترابي هو سبب كل المشاكل في السودان منذ الستينيات وحتى يومنا هذا ولا ندري متى يقيض الله للسودان التخلص من هذه المشاكل ؟ وكل ما قاله الدكتورالربعي في مقاله صحيح مائة بالمائة . أما السيد الصادق المهدي فهو الآخر لا يقل إثارة في مواقفه عن صهره الترابي ولكن بطريقة ذكية تشبة الإمساك بالعصا من نصفها فهو لا يعطيك أية إجابة قاطعة عن أي سؤال أو موقف يطرح عليه فتارة تجده يتكلم عن تطبيق الشريعة (نهج الصحوة) وتارة عن العلمانية واخرى عن ميثاق العمل الوطني ومن اراد ان يرى تقلب الصادق المهدي بصورة اوضح عليه بالرجوع لكتاب الدكتور منصور خالد (السودان ... أهوال الحرب وطموحات السلام) . الخلاصة ان هؤلاء الرجال معروفون بالكنكشة في السلطة(والكنكشة هي امساك حشرة النمل بشئ وعدم الفكاك منه إلا بقطعها الى نصفين) ولا يستطيع دفعهم عنها الا واحد اكثر كنكشة منهم مثل الرئيس البشير أو نائبه على عثمان.
    عبد الجبار أحمد
    [email protected]

    سيد عبادى سعيد، EG، 12/07/2005
    فعلا الترابى ليس له اى فضل على السودان إذ استطاع أن يجعل أقتصاد السودان فى التراب تيمننا باسمه.

    khalid omer، AE، 12/07/2005
    اصبت يا أستاذ أحمد ليتعظ السودان بعد هذه النقلة الديمقراطية، وكان الله في عون السودان وأهله .


                  

07-12-2005, 04:45 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحالف الصادق.. والترابي - أحمد الربعى عن الشرق الأوسط (Re: jini)

    ودا كاتب كويتي بعــيد عن
    السـاحة السيـاسية السـودانية
    ..يعنـي الصادق يفترض يخجل من
    نفســه ..وكمان عنده نقس يوجه
    النقد للآخرين ...شكرا جني

    وهــذا تعليق القارئ ادروب
    Quote: أحمد أدروب، SA، 12/07/2005
    إن الذين يقولون بأن الصادق رجل متزن وسياسي بارع وخبير ظلموا الرجل فهو مغرم بحب السلطة وشعاره قديماً وحديثاً (البلد بلدنا ونحن اسيادها) والدليل على حبه للسلطة أنه اول من انشق عن حزب الأمة (الأم) وتمرد على عمه الهادي ودبر المؤامرات ليجلس في مكان رئيس وزراء السودان الأسبق محمد أحمد محجوب ثم تصالح مع النميري حينما وجد نفسه معزولاً عن قاعدته الجماهيرية متناسياً ما قام به النميري في حق الأنصار ، ثم اقول لمن يعتقد بأن الصادق ديمقراطي بماذا نفسر عدم إجراء انتخابات نزيهة في حزبه أم ان أمهات الأنصار لم ينجبن من هو أكفأ من السيد الصادق المهدي؟
                  

07-12-2005, 04:56 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحالف الصادق.. والترابي - أحمد الربعى عن الشرق الأوسط (Re: jini)

    لعلي عندما قرأت لم أشاء التعليق ولكن داء اصاب الانامل بفعل الغضب الكامن فينا بفعل هؤلاء بنا ليتهم يعلمون ان حراكهم على رقائق الاحساس منا ليتهم يعلمون انهم يقتلونا كثيرآ عندما يخذونا ويخذلونا ليتهم تعلموا ان يحيونا ولو مرة بفعل عاقل ومنطقي .
    هذا هو الصادق الامام الذي ما إنفكا يكلمنا عن ان الكوز لو سلم عليك فأحسب أصابعك ومازال يردد تحركات متناقضة وعودة وخروج ثم عودة دونما نتاج حقيقي الان يركن الي هذه المعارضة وربما نفاجأ غدآ بصادق جديد ماإنفككت اردد ذلك البيت الشهير
    كفى بالمرء عيبآ أن ترى له وجه وليس له لسان
                  

07-12-2005, 05:48 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحالف الصادق.. والترابي - أحمد الربعى عن الشرق الأوسط (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    الاخ جنى والرفاعى
    للاخ الربعى كل الحق فى ابداء رايه ولكن مايحيرننى ازدواجيتكما لانى لم اقرا لكما او لم يفتح الله عليكما ببنت كلمه عندما تحالف الترابى مع قرنق او عندما وقع الحزب الشيوعى مذكرة تفاهم مع الشعبى. كل الذى اقبل عليه حزب الامه هو قيادة تحالف من اجل قوميه الحل والتحول الديقراطى ومحاربه الفساد ومحاكمه المتورطين فى مذبحه دارفور هذه هى المبادى التى ارتضاها الشعبى اين هذا الربعى من هذة القضايا واين قلمه من مجزره دارفور وفساد الانقاذ؟ الشعبى ادان تجربته فى الحكم ووعد بكشف ومحاربه الفساد ورفض المشاركه فى الحكم الثنائى فى مذكرته مع الشيوعى وهو فصيل موجود فى الساحه رضينا ام ابينا مع الاخذ فى الحسبان بان حزب الامه ظل يدعوا لقوميه الحل الذى لايستثنى احد. دعونا نتحاور فى السياسات والاهداف
    مع خالص تقديرى لكما
    دودى
                  

07-12-2005, 09:00 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحالف الصادق.. والترابي - أحمد الربعى عن الشرق الأوسط (Re: jini)

    Quote: الــرأي



    الصفحة الرئيســية
    الاحـد 15 جمـادى الثانى 1425 هـ 1 اغسطس 2004 العدد 9378
    السودان.. في مواجهة العاصفة

    أحمد الربعي

    السودان.. في مواجهة العاصفة
    بعض ردود الفعل السودانية على الموقف الدولي من دارفور لا تبشر بالخير، ونتمنى الا يقع اشقاؤنا في السودان في نفس الاخطاء التي وقع بها غيرهم في التعاطي مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي بلغة الانفعال والكرامة الوطنية، والمؤامرة الاجنبية، واسوأ ما سمعته من مسؤول سوداني قوله اننا لن نقف مكتوفي الايدي في حالة التدخل الاجنبي وسنعتبر اية قوة اجنبية «قوة معادية»!
    اخطر ما يمكن ان يفعله المسؤولون السودانيون هو الاصغاء لصوت القومجيين والمتأسلمين الذين يدقون طبول الحرب في كل قضية، ويستخدمون مدفعيتهم اللفظية القديمة التي جربناها في مناسبات عديدة والتي أدت الى مآس لعدد من الاقطار العربية.
    ازمة دارفور ليست بنت اليوم، والحرب الاهلية في السودان ليست بنت اليوم ايضا، والحكومة السودانية بدلا من الدفاع عن اخ
    -طاء متراكمة، وعن ملفات متورمة في انتهاكات حقوق الانسان، يجب ان تدعو المجتمع الدولي لمساعدتها في حل هذه المشكلات، ومن غير اللائق الاستمرار في انكار ما يدور من مآس في دارفور، ومن الخطأ ان تكون ردة الفعل على بعض المبالغات الدولية في قضية جرائم الابادة الجماعية هي انكار الفظائع التي حدثت او الدفاع عن الجنجويد من القتلة وقطاع الطرق.
    كل الخطب الرنانة التي يمارسها بعض المنفلتين في الفضائيات والصحافة والذين بدأوا يتباكون على السودان الذي لم يقولوا بحقه كلمة حق طيلة السنوات الماضية، هي خطب كاذبة وعلى الحكومة السودانية عدم الانجرار لهذه الروح الخطابية المنفلتة، والاستعانة بلغة العقل والحوار والاعتراف بالاخطاء، ومطالبة المجتمع الدولي بمساعدة السودان في التخفيف عن ظروف اللاجئين في المخيمات وفي منع عمليات القتل والاعتداء على الآمنين. وعلى الحكومة السودانية ان تدرك حجم الضغوطات الدولية وان تدرك حجم الجدية في التعاطي مع المسألة، والمطلوب عدم الاستهانة بالاحداث المتسارعة والتعامل معها بكل هدوء وحكمة.





    Quote: الــرأي

    الصفحة الرئيســية
    الاحـد 24 صفـر 1426 هـ[B] 3 ابريل 2005 العدد 9623
    أحمد الربعي

    العرب.. ومعركة «الكرامة» الوطنية!
    قرار مجلس الأمن بشأن محاكمة مجرمي دارفور في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا بد أن ينفذ. وهي حقيقة يجب أن تتعامل معها الحكومة السودانية بعيدا عن العناد، وسواء كان القرار ظالما أو عادلا، فإنه قرار نافذ، وكل ردود الفعل السلبية التي أبدتها الحكومة السودانية لن تغير من هذه الحقيقة.
    كلما صدر قرار دولي بشأن دولة عربية اشتعلت اسطوانة الحديث عن «الكرامة الوطنية» ورفض «انتهاك السيادة» ويخرج من يقول إننا على استعداد للتضحية بالغالي والنفيس فداءً للوطن، وغير ذلك من الكلام الانفعالي الذي لم يثبت جدواه في حالة واحدة.
    الحكومات السودانية المتعاقبة وخاصة حكومة الإنقاذ التي قادها حسن الترابي تتحمل المسؤولية بشأن تردي الأوضاع الإنسانية في دارفور، والصمت السوداني ومعه العربي على أطول حرب في العالم طيلة عشرات السنين والتعامل باللامبالاة مع المأساة الإنسانية والجوع والقتل في دارفور هما السبب المباشر لوصول الحال إلى ما هي عليه.
    في السودان تفرجوا على حريق يشتعل بل وشاركوا فيه، حتى إذا تحرك الضمير الإنساني وتم تدويل القضية بدأت حكاية الكرامة وحكاية انتهاك السيادة، والحديث عن الموت حتى آخر مواطن. الأمر فعله صدام حسين حين استهان بكرامة الإنسان وشن الحروب يمينا وشمالا، ثم عندما صدرت القرارات الدولية استهان بها، وكانت النتائج المعروفة.
    في لبنان تمت إدارة معركة رئاسة الجمهورية اللبنانية بشكل خاطئ وكانت ممارسة بعيدة عن العمل السياسي الذكي والرفيع وتم ترك الأمر يتدهور، وتم التغاضي عن نصيحة الناصحين ودعاوى التعامل بمسؤولية مع الوضع اللبناني حتى إذا صدر قرار مجلس الأمن وتم تدويل القضية اللبنانية بدأ الحديث عن مؤامرات صهيونية امبريالية وحديث عن كرامة وطنية.
    القرار بشأن السودان ليس الأول في تاريخ المنظمة الدولية، وكل قرارات محاكمة مجرمي الحرب تم تنفيذها. محاكمات ما بعد الحرب العالمية، محاكمات البوسنة والهرسك وروندا والعراق، والسودان لن يكون استثناءً.
    مطلوب الخروج من عقلية التحدي التي لا تسندها القوة، والكلام الكبير الذي لا يسنده منطق، ومطلوب التعاون والتعامل مع قرار مجلس الأمن بكثير من الهدوء وبأقل خسائر ممكنة وهذا هو الطريق الوحيد الممكن مهما كان تقيمنا للقرار.


    أحمد الربعي
    مقالات سابقة
    أربعائيات .. النور في نهاية النفق ..؟!


    تحالف الصادق.. والترابي


    فيلم سوداني طويل

    استمرار الأخطاء الاستراتيجية


    الإرهاب.. العدو الأول


    أربعائيات الشر بلا جنسية


    إيران.. لغة التهديد والوعيد


    العالم .. ثورة الغناء


    حرب الأرشيف .. الأمريكي


    إبحث في مقالات الكتاب














    Mail Address
    العنوان البريدي
    Articles
    المقالات
    Webmaster
    أمين الموقع
    Editorial
    التحريــر
    The Editor
    رئيس التحريــر


    Advertising
    الإعــــــلان
    Distribution
    التــوزيــــع
    Subscriptions
    الاشتراكات
    Enquiries
    الاسـتفسـار


    Copyright: 1978 - 2005© H. H. Saudi Research & Publishing Company (SRPC)
                  

07-13-2005, 00:57 AM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحالف الصادق.. والترابي - أحمد الربعى عن الشرق الأوسط (Re: omar ali)

    Quote: الترابي وجماعته كانوا أحد أسباب بلاء السودان

    من هم جماعة الدكتور الترابي يا دكتور الربعي؟
    هم الذين في الحكم (يعنى ناس على عثمان وجماعته ومنهم البشير بالطبع )أم ملائكة من الكويت؟
    قل لي هل يتحالف الصادق مع هؤلاء ؟
    على الاقل الترابي اعترف ببعض اخطاءه وان كنا ننتظر المزيد من الاعتراف كما قال الدكتور حيدر في مقال يختلف فيه كلية عن تقييم دور الترابي المستقبلي حسب مقال الدكتور الربعي .
    الوقوف في المعارضة أشرف بكثير من الدخول في حكومة يستأسد فيه نظام حكم شمولي باكثر من 52% فكيف يكون التاثير في القرار اذا لم تك لدية اغلبية او حتي عددية تؤثر في القرار!
    موقف الصادق في الوقوف في المعارضة سليم 100%
    وتحالفه مع الترابي كذلك صحيح(مش 100% )ولكن وفق ضروريات الموقف السياسي.
    وهذا مقال الدكتور حيدر حول ذات الموضوع

    Quote: عاد الشيخ حسن الترابي إلى المسرح السياسي بقوة، وكانت بداية العودة مفاجأة للجميع بسبب النبرة الهجومية والعدائية التي استهل بها ظهوره. وانطلق في نشاط وتنظيم في مقابلة الإعلاميين وعقد المؤتمرات الصحافية والبحث عن التحالفات.
    وبالتأكيد، قد كان قرار إطلاق الشيخ اختياراً صعباً للسلطة التي تعرف شيخها جيداً ويعرفها هو أيضاً. ولكن الظروف الموضوعية المتسارعة نحو السلام والتحول الديمقراطي، لم تكن تسمح باستمراره معتقلاً. وحاول النظام أن يستبق شريكه ـ الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ والذي كان يمكن أن يكون له الفضل لو جاء القرار بعد 9 يوليو.
    ورغم ذلك، أعطى الترابي فضل إطلاق سراحه للضغط الجنوبي. ولحظة خروجه من المعتقل لم يشكر أحداً من النظام، كما لم يرجع الخطوة إلى انفتاح سياسي قادم. وهكذا عاد الترابي وكأنه لم يغب طوال خمسة عشر شهراً ولم يضع أي وقت للتأمل والتفكر والتشاور، بل بدأ معركته بكل الحماس الممكن لأن الوقت يمضي سريعاً نحو تنفيذ بنود اتفاقية السلام.
    يمكن اعتبار الترابي ـ بغض النظر عن الخلاف والتقييم ـ من أقدر السياسيين السودانيين على تحقيق أهدافه بسبب استخدامه لكل الوسائل التي يمكن أن يستخدمها السياسي الحديث والعلماني! وقد أشرت في كتابي: مواقف فكرية، في مقال بعنوان: الحداثة المعكوسة في الفكر الإسلامي، إلى أن الإسلاميين الجدد أمثال الترابي والغنوشي وعبد السلام يس الجزائري يستفيدون من وسائل وأدوات حديثة لتحقيق غايات وأهداف محافظة وتقليدية ورجعية. يضاف إلى ذلك أن الترابي يفهم واقع ومستوى السياسة السودانية أي كيف تعمل سياسة في قطر مثل السودان؟
    لذلك أعتقد أن السياسة السودانية أنجبت ثلاثة أشخاص متفردين ـ كل بطريقته ـ ولكنهم نجحوا في كسب التأييد وتحقيق أهدافهم مهما كانت التحفظات على وسائلهم. وأقصد: يحيى الفضلي وحسين الهندي وأخيراً حسن الترابي. وتميزوا جميعاً بالخطابية وتهييج الجماهير وتحديد القضايا الأكثر إثارة، بالإضافة إلى استفزاز الخصم وكشف عيوبه وتفعيل قدرته على الرد والمبادرة في الهجوم.
    يحتاج السياسي البراغماتي الحديث مثل الترابي إلى قدر كبير من الجرأة وعدم التردد وألا يقف مدافعاً أبداً مهما كان ضعف موقفه، وهذا وضع أقرب إلى رياضة كرة القدم أو الملاكمة. فقد كان الترابي جريئاً حين قدم نفسه مدافعاً عن الحريات والديمقراطية قافزاً على حقيقة أنه صانع الأزمة الحالية التي يعاني ونعاني منها.
    فهذا الواقع هو نتاج طبيعي لانقلاب عسكري أيديولوجي يقوم به حزب أقلية لا يستطيع تثبيت ومواصلة السلطة إلا بالعنف والقمع والإذلال. وهذا ما فعله النظام بحرفية ودم بارد منذ اليوم الأول للانقلاب وكان الترابي عّراب النظام وعلى علم بكل صغيرة وكبيرة، إن لم يكن الآمر بالتنفيذ. واستمر هذا الوضع عشر سنوات حتى الانقسام عام 1999 .
    وبعد ذلك ـ وحتى الآن ـ تجنب الترابي والمؤتمر الشعبي فتح ملف التعذيب والفساد: أهم خطايا النظام. والآن مطلوب من الترابي حين ينصب نفسه زعيماً لمعارضة تطالب بالحريات والديمقراطية أن يفتح هذا الملف بعيداً عن شعار عفا الله عما سلف أو عدم نبش الماضي. فهذا تاريخ شعب وليس مجرد ماض. ولكن يقال إن الترابي يصف الشعب السوداني بأنه سريع النسيان، ومن الواضح أنه يؤمن بهذا الرأي ويعمل به.
    من المتوقع أن يُمثل الترابي معارضة حقيقية لنظام ما بعد 9 يوليو. سوف يستغل جانباً شكلياً ولكنه قوي التأثير. فالنظام والحركة الشعبية يعولان كثيراً على الإعلام وعلى حسن صورتهم لدى الآخر، فهما كيانان إعلاميان يهمهما ماذا يقول الإعلام عنهما، ويمكن ملاحظة ذلك ببساطة من خلال كثرة «الطلة» الإعلامية ـ كما نقول بالسوداني.
    وفي هذه الناحية، سيكون الترابي أكثر قدرة وإزعاجاً، وعليهما اللحاق به باستمرار. ولكنه يتفوق برغبة أجهزة الإعلام في لقائه كما أن لديه ما يقول من المثير والاستفزازي. وبالتأكيد سوف يدير المعركة جيداً وسوف يربك خصومه.
    طرح الترابي قضيتين يمكن أن تجذبا قطاعات كبيرة. فقد نبه إلى عدم ديمقراطية الدستور، بالإضافة إلى لا إسلاميته فهو يخلو من التركيز والتأكيد على عناصر إسلامية واضحة. فالسودانيون مهتمون بقضية التحول الديمقراطي عموماً، كما يوجد من يهتم بتطبيق الشريعة الإسلامية كأولوية. وهنا سوف يخاطب أي جمهور حسب حاجته ولديه قدرة فائقة في توقع ما يريده المستمعون.
    وهذا اختيار جيد وذكي لعيوب الدستور وبالتالي سيواجه نظام ما بعد 9 يوليو الهجوم باستخدام واستغلال هاتين القضيتين. فعلى الحركة الشعبية أن تدافع مستقبلاً عن ديمقراطية الدستور والحكم، وعلى شريكها المؤتمر الوطني الدفاع عن إسلامية الدستور وأنه لم يقايض بالشريعة.
    ستكون هناك جبهة معارضة مؤثرة، فالترابي سيكون مكملاً للسيد الصادق المهدي بمعنى أن الأخير متردد وغير صدامي، ويمكن أن يقدم تحليلات صائبة وعميقة، ولكن لا يستطيع أن يحولها إلى فعل وحركة. ويتميز الترابي بالحركية والتنظيم والهجومية رغم أنه في الأصل أكاديمي، ولكنه أدرك مبكراً كيف يلعب سياسة في السودان؟
    لذلك الفترة المقبلة لن تكون فترة وفاق وطني ولكن الصراع سيستمر بأشكال أخرى. بالإضافة إلى فشل الحوار الجنوبي ـ الجنوبي، وهذا مصدر قلق للشريك قرنق والذي هاجم الحكومة واستخباراتها بإفشال اجتماعه مع الفصائل الجنوبية المسلحة.
    والأهم من ذلك أن اتفاق القاهرة جاء ناقصاً وغالباً ما يختار التجمع موقف المعارضة. وأخشى أن تخدم الظروف الترابي وتجعل منه المعارض الأنشط في الفترة المقبلة لأنه يعرف ما يريد رغم الوسائل المستخدمة.

    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147498054
                  

07-13-2005, 05:57 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
New Party (Re: jini)

    الحبيب دودي
    التحالف الاحر قرنق-البشير ومن ورائهما
    ليس فيه الصادق المهدي
    ولذلك لا يحق للناس نقده
    فالنقد ليس للتحالف و انما للصادق
    الم تسمع باسم الحزب الجديد الذي تكون في سودانيز
    تحت اسم
    Anti Al Sadig Al Mahdi
    ???!!!!!!!!!!!!
                  

07-13-2005, 08:57 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: New Party (Re: lana mahdi)

    العزيزه لنا
    المشكله كل الاقلام التى انتقدت تحالف قوى المعارضه الجديد لم تتطرق للتحالف الثنائى الا نادرا كوصف الاتفاق بانه معيوب فقط متناسين ان هذا الاتفاق بمناسبه تمكين جديد وصك براءه للجبهه من كل الجرائم التى لاتسقط بالتقادم وخاصه جرائم الفساد. لاينكر الا مكابر دور الترابى فى الانقلاب وفتره التمكين الاولى ولكن للحقيقه كل الكادر الامنى وكادر البطش والفساد وحب السلطه بقى مع جناح التمكين (البشير وطه) نافع, قضبى المهدى,كرتى, قوش, الجاز , المتعافى , الطيب سيخه, عبدالرحيم حسين هولاء على قمه اجهزه التعذيب وبيوت الاشباح منذ 89 فهل يعقل ان نترك كل هولاء فى طيهم وفسادهم يعمهون ونركز جهدنا على من تاب وانتقد التجربه وتخندق فى معارضه اهل بيته وابناءه !!!!!!!!!! ساء مايحكمون
    دودى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de