عبد العزيز خالد.. تستاهل..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2004, 02:28 PM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز خالد.. تستاهل..!

    محمد بشير ابو قريبة

    هل استنفد العميد (م) عبد العزيز خالد قائد قوات التحالف اغراضه، ونضب معين خدماته التي كان يقدمها للنظام الاريتري وما هي الخلفية التي وضع على اثرها قيد الاقامة الجبرية؟! وهل يشكل العميد عبد العزيز خالد فعلاً خطراً على النظام الاريتري كما طفح من بعض الدوائر.. أم ان خلافات وانشقاقات وصراعات التجمع الوطني استفحلت للحد الذي يجعلها تستعين بنظام اسمرا لاعداد سيناريوهات تخدم جهة من التجمع على حساب جهة اخرى؟! آلاف الاسئلة والاستفهامات تكتنف الانقلاب المفاجئ في الموقف الاريتري تجاه قوات التحالف التي ظلت تسبح بحمده لأكثر من عقد من الزمان. وبالقدر نفسه يلقي هذا الاجراء بظلال كثيفة حول الارتكان الى نظام اسياسي، وعلى الدور الذي تلعبه المعارضة بمختلف مسمياتها للنظام الاريتري سواء كان هذا الدور محلياً او اقليمياً. فالطريقة التي يتعامل معها النظام الاريتري مع المعارضة السودانية تشبه الي حد بعيد طريقة التعامل بين القائد والجندي، وتبدو المعارضة السودانية وكأنها احدى الادارات او المؤسسات الحكومية التي تأتمر بالسياسة العامة للحكومة الاريترية وما تم يغاير تماماً التدابير الدبلوماسية التي تتخذ في مثل هذه المواقف بحسبان ان قوات التحالف قوة اجنبية تجد السند من دولة مضيفة. ومهما كانت المسميات او المظلات التي تحمي بها هذه الدولة تلك القوات، فينبغي ان يكون لها استقلال ذاتي لا يحيد بها عن اهدافها او لايضعها في خانة العمالة لهذه الدولة.. ونظراً لهذه المفاهيم الدبلوماسية التي تحكم علاقات الدول بمثل هذه الحركات او المنظمات المتمردة على انظمتها. ووفقاً لهذا المنظور سيكون مفهوماً لو ان حكومة اسياسي قامت بطرد عبد العزيز خالد او قواته، ولكن المفاهيم تختل حينما تعامل قوات التحالف وكأنها إحدى وحداث الجيش الاريتري تخضع لقانونه وتعليماته.. ومثل هذه الممارسات تؤكد الشكوك التي تحوم حول نظام اسمرا والتنظيمات الاجنبية التي تقبع في كنفه بتمرير وتنفيذ سياسة افورقي التي ينفذها هو بالوكالة عن قوى امبريالية لا تحقق مصالحها في المنطقة إلا من خلال زعزعة امنها واستقرارها السياسي.ولعل الاشارة الاهم في تحديد اقامة عبد العزيز خالد تلك المرافعات التي تحججت بها الحكومة الاريترية في انه يقوم باتصالات مستمرة مع الحكومة السودانية.. ويتناسي افورقي ان خالد هذا بينه وبين حكومة السودان ما كان سبباً في خروجه، اي ان بينهما روابط وقواسم استفحل الخلاف حولها وجعل المذكور يلجأ إليها.. وبالضرورة ان اية مختلفين يسعون الى تسوية خلافاتهم بشتي السبل، فلو صح زعم الحكومة الاريترية فيما ذهبت إليه، اين تكمن المشكلة التي تستدعى الاعتقال في الاتصال بين خصمين قد يكون اتصالهما يؤسس للتصالح.. ولماذا تقف اسمرا حجر عثرة امام تقارب وجهات نظر الفرقاء السودانيين.الاجابة عن مثل هذه التساؤلات لا تبدو عسيرة في ظل المعطيات الواقعية التي ظلت ملازمة لحراك قوات التحالف الى جانبها التجمع خلال السنين الماضية بالانجرار وراء طموحات ورغبات افورقي التوسعية تجاه السودان ويبدو ان الممثلين الذين انيط بهم اداء هذا الدور ومنهم عبد العزيز خالد قد فشلوا في تنفيذ المخطط الكبير.. وكدأب اسياسي افورقي ونظامه القمعي لم يجد امامه وسيلة لتنشيط هؤلاء غير الاجراءات المعهودة في هذا البلد المنكوب بحكومته.وتحديد اقامة عبد العزيز خالد رسالة واضحة وقوية إلى الذين لازالوا يتسكعون في شوارع اسمرا ويتمسحون بمسوح افورقي بأن ليس امامهم سوى العمل في زمرة العمالة او المعتقل، معتقل افورقي الذي تتحرك فيه القطة التي حينما تجوع تأكل ابناءها وعلي التجمع ان يتخير لنفسه موقفاً ما بين العمالة والشرف او «يبل رأسه» فجلادو افورقي.. لا يميزون.. ونقول اللهم لا شماتة ولكن عبد العزيز خالد يستأهل


    http://alanbaa.info/new1/index.php?type=3&id=6947








                  

03-09-2004, 12:39 PM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز خالد.. تستاهل..! (Re: Elsadiq)

    الصحافة على خط ساخن مع مسؤول الدائرة السياسية بالتحالف الوطني البروفسير تيسير محمد أحمد

    هذا الرجل لديه اتصالات سرية مع الحكومة ، والدليل اعترافه بها

    البروفيسور تيسير محمد أحمد، معروف أنه اكاديمي متميز. لكن في السنوات الأخيرة وجد نفسه يحب لقب المقاتل بدلاً من البروف. إثر تفجر الخلافات داخل تنظيم التحالف الذي هو من أعمدته الأساسية، فصله قائد التنظيم مع ثلاثة آخرين، التقيناه عبر الهاتف لنتحدث عما يجري في التحالف. ونشير هنا إلى إننا قمنا بتأجيل هذا الحوار لننشره متزامناً مع حوار آخر مع العميد عبدالعزيز خالد وأخيراً قررنا فصل الحوارين، وننوه إلى أن مساعينا مستمرة مع سعادة العميد... الذي وافق مكتبه على الحوار مبدائياً..
    نشبت صراعات في التحالف اخيراً بين مجموعة يقودها قائد التنظيم عبد العزيز خالد، ومجموعة اخري أنت من ضمنها، وصلت الي فصيلكم من التنظيم. ماهي خلفية هذه الصراعات؟
    هي ليست صراعات بهذا المعني الذي يتحدث عنه الناس، ان الذي حدث مجرد اختلاف في آليات العمل العام ، لكن المحير في الأمر أننا بدأنا عملاً مشتركا وكنا متفقين على آليات العمل المشترك ، وفجأة وفي العامين الآخرين بدأت تظهر أنماط عمل مخالفة للمؤسسية والديمقراطية، حيث كنا نضع خطط العمل والاستراتيجيات . لكن للاسف ما يتم تنفيذه هو غير ما اتفقنا عليه .
    وفي الحقيقة ما حدث في العامين الآخرين كان شيئا غريبا وغيرمتوقع .
    د . تيسير، هل تريد ان تقول انك تفاجأت بما حدث في التحالف ؟
    انا لا استطيع ان انفي مفاجأتي بشخصية جديدة لعبد العزيز خالد، فأنا اعرفه قبل عشرين عاما وقلت له ذلك ، فقد ظهرت لنا شخصية ميالة الي الفردية ونسف المؤسسية، وتخطي الأطر التنظيمية، وايضا دخل في المسألة الحس الاستخباراتي والأمني ، والتكتم على الاشياء .
    لكن مؤكد ان لكل ذلك خلفيات، ولنقل مثلا اعلانكم عن الاندماج مع الحركة الشعبية .
    لا، هذا ليس صحيحا. صدقني يا عارف هذه ليست الحقيقة ولو تذكر في 28 فبراير 2002م، عبد العزيز خالد وقع على الوحدة ولم يسمك احد يده ويرغمه على ذلك . وقد القى خطابا غاية في الروعة و «بالمناسبة» شريط الفيديو موجود، ويمكنك الرجوع اليه ، ولذلك فإن الموضوع لم يكن الوحدة الا اذا استجدت اشياء أخرى مع أنه لم يقل شيئا واضحا .
    مقاطعة ـ اذا اين كانت المشكلة برأيك اذا لم ...
    دعني اوضح هذه المسألة رجاءً، جوهر الخلاف في اشياء أخري فمثلا يقوم عبد العزيز خالد بتجاوز المؤسسة التنظيمية باستمرار ، فهو مثلا اجري اتصالا مع مؤتمر البجا ووقع على مذكرة تفاهم معهم، وانا مسؤول الدائرة السياسية ، وهذا يقع ضمن نطاق اختصاصي ومسؤوليتي لم اعرف بذلك الا من الصحف.
    مقاطعة : طبعا هذا ليس اكتشافا مفاجئا، وإلا فإن الامر لك يكون مقنعاً ؟
    في الحقيقة اننا لم نكتشفه في لحظة واحدة .. صحيح ان هذه الاخطاء كانت تتراكم وانا شخصيا نبهت الاخ عبد العزيز اكثر من مرة الى خطورة هذا السلوك الذي يمارسه.
    د . تيسير، ارجو ان تسمح لي .. اننا لا نستطيع ان نتجاوز الخلافات حول موضوع الاندماج مع الحركة .. وانا لدي معلومات مؤكدة؟
    يقاطع ـ صدقني قضية الوحدة مع الحركة ليست المشكلة .. صحيح انه ابدي بعض المخاوف والهواجس، لكنها لم تكن الشئ الاساسي . وهنا لابد ان تعرف ان الحركة الشعبية كانت حريصة علي وحدة التحالف امام خيار الاندماج .. ود . قرنق شخصيا كان يقول «يا اخوانا، عبد العزيز عايز وقت اعطوه الوقت ...»
    اذا لماذا انفجرت هذه الخلافات طالما انتم متفقون على مسألة الوقت هذه ؟
    أقول لك بصراحة عبد العزيز خالد لديه اتصالات مع الحكومة، وهذه ليست المشكلة انما المشكلة انها سرية وبدون علم المكتب التنفيذي .
    ماهي اثباتاتكم لهذه التهم ؟
    هو نفسه لم ينكرها وقد اقر بها .
    اذا لديكم معلومات عن اتصالات لعبد العزيز خالد مع الحكومة .. وهذه هي المشكلة .
    هذه هي الحقيقة، فهو يقوم باتصالات تنسق لها السفارة السودانية في اسمرا ولديه اتصالات مع السفير الجيبوتي في اسمرا لتقوم حكومته بمبادرة مع الحكومة السودانية، وهو يعترف بذلك .
    ماهي مبرراته لهذه الاتصالات ؟
    هو طبعا يقول انه يريد ان يجري مشاورات استكشافية فقط، نحن لا نري غضاضة في ذلك لكن لماذا لا تكون بعلم الاجهزة وفي الضوء ؟
    من المحتمل ان يكون لعبد العزيز خالد مخاوف من المستقبل الذي ينتظره ان ذابت حركته في تنظيم آخر .
    اذا من المفترض ان يطرح مخاوفه على اجهزة الحزب ، ويناقش وجهة نظره داخل المؤسسات التنظيمية. صحيح هو بفتكر انو في استعجال في موضوع الوحدة مع الحركة لكن هذا الحديث لديه خلفيات اخرى .
    تقصد حديثه المتكرر عن حزب جماهيري ؟
    اعتقد ان هذا الحديث هو حق اريد به باطل. لا احد يرفض الحزب الجماهيري مطلقا لكن اعتقد الطموح الذي سعينا له وتجاوزنا به المفهوم الضيق للحزب، هو فكرة الوحدة مع الحركة .. وهو مشروع الحزب السوداني القومي المتطلع لبناء السودان الجديد .
    الا تعتقد ان مسألة الاستعجال التي ذكرها عبد العزيز خالد في محلها خصوصا وانكم اعلنتم في فبراير 2002م الاندماج.. ثم بدأتم تبحثون عن السبل الفنية الاجرائىة وربما لم تتفقوا في اشياء كثيرة .. عفوا دكتور تيسير، لكن كل هذا الامر بدأ وكأنه خطوة استباقية لشئ آخر ؟
    انا اريد ان اوضح هذه المسألة بصورة واضحة . وارجوك اسمح لي بذلك ، اولا الحوار في موضوع الوحدة بدأ منذ العام 1999م ، واحقاقا للحق، فإن الحركة الشعبية هي التي بادرت بفتح قنوات لهذا الحوار عن طريق نيال دينق وباقان اموم وغيرهما من الذين يميليون بصورة واضحة الى وحدة السودان الجديد . وواقع الامر انهم كانوا مندهشين من خطابنا السياسي ومستوي فعلنا ايضا، وقالوا يجب ان نتحاور فيما نتفق حوله وفيما نختلف فيه ايضا . وبالفعل بدأ هذا الحوار منذ العام 1999م واستمر حتى فبراير 2002م، وكان المقترح ان تكون هنالك جبهة لقوي السودان الجديد تضم البجة والحركة والتحالف وغيرها من التنظيمات ، الاخوة في مؤتمر البجا اعتذروا بحجة انهم غيرجاهزين لهذه الوحدة من الناحية السياسية والتنظيمية، ولكن كانت توصيتهم ان نستمر في هذا المشروع وبالفعل نحن كنا اكثر تنظيما واتساقا مع هذا المشروع ، وحتي القرار الذي اتخذ في 2002م، كان نتيجة اجتماع مجلس مركزي وهو بالمناسبة هيئة اعلي من المكتب التنفيذي، وانا الذي قدمت التقرير السياسي وعبد العزيز خالد نفسه من اصدر قرار الوحدة .
    لكن لماذا تراجع عنه ؟
    والله هذه مسألة لا اعرفها وانا مندهش لهذه المواقف الجديدة !!.
    هنالك من يقول إنك تقوم بهذا العمل (المقصود الاندماج) بتوصية امريكية ما ردك ؟
    يضحك .. يحاول ان يتحدث ولكنه يواصل في ضحكك طويلة .. دعني احكي لك هذه الحكاية، في سنة 1986م جاءني تيسير مدثر وبالمناسبة «الناس بتلخبط بيناتنا كثير» وقال لي «ياخي انت اخدت مننا في حزب البعث زمن كثير ، وعندما سألته عن الحكاية قال كنا نفتكر انك (CIA) ، ومرة ثانية تابع للمخابرات البريطانية وفي الحقيقة انا مازلت اعتقد اننا نخسر وقتا ثمينا في تخمينات لا جدوي منها .
    لكن لهذه التخمينات خلفية دورك في تقديم عبد العزيز خالد لامريكا وتقديم صورته على اساس انه البديل الثوري للسودان القديم .
    هذه كانت مهمتي كمسؤول للعلاقات الخارجية بالتحالف، وفي الحقيقة وجدت فرصة اعطاني لها دافع الضرائب السوداني حيث بعثت الى اكبر جامعة في كندا ودرست فيها، وخريجو هذه الجامعة انتشروا في مواقع كثيرة من العالم ، وكان من البديهي انني عندما احتاج اليهم اجدهم عونا لي، وبالفعل وجدت اصدقاء وزملاء في مواقع مراكز القرار في كثير من دول العالم اعانوني في مهمتي كثيرا .
    مع كل ذلك وطوال تلك الفترة ، انت تشارك في صناعة القائد السياسي، كيف تبرر لي قولك «فجأة اكتشفت شخصية جديدة في عبد العزيز خالد»؟. الا توافقني ان ذلك يبدو غيرمنطقي ؟
    المسألة لم تكن بهذا التقدير، انا في 15 يونيو 2003م قدمت مذكرة للمجلس المركزي تحوي جملة ملاحظات هي التي ادت الي تفاقم الوضع، ويمكن ان تقرأ ذلك مع حقيقة انني تقدمت باستقالتي اكثر من مرة وحاولت ان اقنع المكتب التنفيذي بأن الطريقة التي ينتهجها الاخ عبد العزيز ستؤدي الي كارثة .
    وما نتيجة هذه المحاولات ؟
    النتيجة انه اتهمني بمؤامرة عنصرية ؟
    لصالح من ؟
    ويضحك .. والله ما عارف!! فأنا من حلفا وولدت في جوبا، لكن لا ادري هذه المؤامرة لصالح من ؟
    وعلى ماذا اعتمد في هذا الاتهام ؟
    هو لم يجد ما يستند اليه .. لذلك قال فيما بعد انه لم يكن يقصدني انا بالذات، وحوّل الاتهام الى التيجاني الحاج .
    د. تيسير، البعض يتهمك بالاعداد لدور سياسي بمساعدة من بعض اصدقائك في الولايات المتحدة والحركة الشعبية خصوصا في جبهة قوي السودان الجديد ، وربما التحولات في شخصية عبد العزيز خالد تكون بدافع هذه الهواجس التي تتسرب بين وقت وآخر ؟
    اولا هذا الحديث انا لا اقبله. ثانيا انا غير محتاج لهذا الدور فايماني بالديمقراطية والعدالة، جعلني اتشرف بالعمل مع شباب مناضل ومستنير ومخلص لمبادئ التجديد والحرية، فحتي الاخ عبد العزيز دفع الله عندما اراد ان يخرج جلسنا مع بعض لوقت طويل احاول ان اثنيه عن قراره، والآن لا املك غير ان اقول عبد العزيز خالد رجل مناضل ووطني .. ليس لي دور مطلقا .
    متي التقيت بعبد العزيز خالد ؟
    في الحقيقة انا كنت استاذ في جامعة الخرطوم ومع ذلك كانت لي محاضرات في الاكاديمية العسكرية، كان ذلك في الثمانينات وهنالك التقيت بعبد العزيز خالد وعدد من الضباط الاصدقاء لكن حقيقة العلاقة ترسخت عندما كان يعمل مع اللواء عثمان عبد الله في المجلس العسكري الانتقالي عقب الانتفاضة مباشرة . وبحكم تمثيلي لنقابة اساتذة جامعة الخرطوم، اجتمعنا معهم كثيرا .
    ثم أين التقيتم مرة اخري في تجربة التحالف ؟
    بعد انقلاب 1989م،اترفدت من جامعة الخرطوم وحظرت من السفر مع بقية الوطنيين، لكن في بداية التسعينات جاءتني دعوة من الكونغرس الامريكي لحضور سمنار او ورشة عمل ذات طابع اكاديمي عن النزاعات في افريقيا، وذلك علي خلفية عملي مع الصادق المهدي في كوكادام وفعلا بعد معاكسات، سمح لي بالسفر. لبيت الدعوة ومن امريكا سافرت الي كندا حيث عرضت لي الجامعة التي درست فيها العمل معها كأستاذ مشارك، وهناك سمعت عددا من الوطنيين يتحدثون عن ضرورة صناعة حركة مقاومة ثورية وكانوا يتحدثون عن عبد العزيز خالد.
    من روّج لهذه الفكرة ؟
    في الحقيقة عبد العزيز خالد نفسه الذي روج للفكرة.
    وأين كنت في ذلك الوقت ؟
    كنت في كندا .. وللتاريخ انا لم احضر الاجتماع التأسيسي .
    وأين التقيت بعبد العزيز خالد ؟
    في امريكا .. يضحك ارجو الا يكون ذلك بمثابة فهم خاطئ مرة اخرى .
    في جو هذه الخلافات بينكم وعبد العزيز خالد، اين الموقف الاريتري الرسمي منها ؟
    هم يقولون نحن مع وحدة التحالف ، وليست لدينا علاقة بهذه الخلافات .
    هل يمكن ان تكون اريتريا تريد تخزين عبد العزيز خالد لتستخدمه ان احتاجت اليه بعد اتفاقية السلام، خصوصا اذا استمرت العلاقة في توترها مع السودان ؟
    هذا التحليل غير صحيح، ومهما كانت الخلافات مع عبد العزيز خالد ، فالمرء لا يقبل عموما أن يوجهه احد .
    كيف سيسير مشروع الاندماج مع الحركة الشعبية بعد هذه الخلافات ؟
    هذا يتوقف على مصير التحالف نفسه ، لكن بغض النظر عن مستقبل التحالف، اعتقد ان مشروع السودان الجديد سيمضي الي الامام .
    لكن عبد العزيز خالد اصبح له رأي في الاندماج ؟
    والله ما قال لي ، ولم اسمعه يتحدث عن هذا الرأى.
    بصراحة ، بعد اعلانكم عن الاندماج بوقت، شرعتم فعليا في اعلان تنظيمات طلابية بالداخل «التحالف الطلابي، الا يدل ذلك على تجاوز الاندماج لاعلان حزب جماهيري متجاوزا الاندماج مع الحركة .
    حسب علمي أن التحلاف الطلابي موجود اصلا، فقط كان يعمل سريا .
    أسف يا دكتور، لكن حسب معلوماتي المؤكدة لم يكن هنالك تحالف طلابي الا في جامعة واحدة . بل كانت لديكم ارتباطات ما .. او تحالفات من نوع ما، مع عدد من التنظيمات الطلابية مؤتمر الطلاب المستقلين وحركة المحايدين .. الخ فجأة تجاوزتم كل ذلك بإعلانكم لجسم طلابي مستقل .. في ظرف الاندماج ؟
    هذه المسألة كانت تقدرها الدائرة المختصة بالطلاب . ولديهم تكتيك في ذلك . لكن بصورة عامة، خطنا السياسي مع الاندماج ولم يتغير لحظة ، لكن احتمال يكون هذا من ضمن الاشياء التي يخطط لها من وراء ظهرنا وربما لو تأكد لنا ذلك، ستعمق الخلافات بيننا .
    بخصوص دائرتي وهي الدائرة السياسية، الامر لم يكن عندنا بهذه الصورة .
    الصحافة : نشكرك يا دكتور على رحابة صدرك وقد نلتقي مرة اخري ؟
    الف شكر، وفي الحقيقة انا سعدت بهذا الحوار كما
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de