السمؤال ابوسن يرد علي همبتة المذكرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 12:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2004, 01:04 AM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السمؤال ابوسن يرد علي همبتة المذكرات






    همبتة المذگـــرات... أم تهافت النقد؟؟

    ثمة فارق في الرؤي يؤكد نسبيتها دائما، و ثمة فارق في الخلفيات الثقافية و الفكرية يؤكد ضرورة نسبية الخطأ والصواب لدي الكاتب والمتلقي معا، و ينفي من ثم احكام القيمة خصوصا في تقييم ما لا يخضع لقانون الخطأ والصواب بصرامته المعهوده. هكذا بدت لي ضرورة افتتاح مقالي ردا علي مقالة بعنوان " همبتة المذكرات... المجذوب و الذكريات نموذجا". و الواقع ان كاتب المقاله الذي اراد ان يكون شديد الصرامة في احكامه علي كتاب " المجذوب و الذكريات" و مؤلفه الكاتب و الدبلوماسي السابق علي أبوسن، و في تأسيسه لبعض بديهيات الكتابة، لم يأخذ نفسه بالشدة اياها و لو من باب احكام ما يكتب و اسباغ قدر معقول من المسئولية المعرفيه عليه. كنت ساعفي نفسي من عناء الرد علي معظم ما ورد حول الكتاب وربما المقال بكامله لولا القيمة العلمية المفترضه لكاتبه وهو حامل دكتوراة. كتب الدكتور عن كتاب " المجذوب والذكريات" ان الذكريات صدرت معيبة أخلاقيا و منهجيا، وهي تهمة لعمري ما ابقت من مثالب الكتابة شيئا لا للكتاب ولا لكاتبه، و حيث ان المقال لمح تارة و صرح تارة أخري الي ما يعتقد انه هدف الكاتب من نشر المذكرات وهو تحقيق مجد لنفسه علي اكتاف صاحبه، فأنه لم يترك مجالا يستشف منه انه يقصد غير ذلك.
    قال الكاتب ان المذكرات معيبة اخلاقيا و في ذلك يشير الي مدي احقية الكاتب في نشر رسائل صديقه. وهو بالطبع لم يأت بجديد ليس في سياق نشر رسائل المجذوب الي روز ماري فحسب و انما في سياق أدب كتابة المذكرات بشكل عام، وللدقه اقول ان هذا القول قد سبقه اليه الكثيرون، غير ان قولي ليس تقريرا بخطأ ما ذهب اليه و لكن تأكيدا لأن الاتجاه العام في تذوق هذا الادب و اعني ادب المذكرات بما تحمل من قضايا شخصية ذات طابع عام، قد تجاوز هذه التساؤلات و الاحكام القيميه، مركزا علي مدي المردود الادبي و الفني للنشر ومدي قيمة المادة المنشوره وفعاليتها في فتح مزيد من الافاق لدراسة ابعاد شخصية صاحبها و بعض الجوانب الخفيه فيها، وهو اتجاه بدا واضحا في قراءات كثير من النقاد لكتابات مشابهه، و ما الجدل الذي دار بين الناقد المصري رجاء النقاش و الكاتبة اللبنانيه غادة السمان حول مدي احقية رجاء النقاش في نشر رسائل خاصة بغادة السمان، الا مثال واضح علي ذلك. هذا من حيث المبدأ ، ولكن لنا ان نتساءل قبلا، هل أدي نشر الرسائل ، حقيقة، الي الاساءة الي شخصية الشاعر الراحل محمد المهدي المجذوب الا في عقلية من يستبطن كل قيمة سلبية لمفهوم التمرد و وازع الحرية ، و القائمة علي ذهنية التحريم و التحليل؟؟
    هل كانت الرسائل مسيئة للمجذوب أم انها اظهرت الكثير من الجوانب المدهشة التي لم تكن معروفة عنه؟ هل كان للدكتور حمدنا الله و للكثير من القراء او النقاد ان يتعرفوا الي مدي التصاق المجذوب بالحياة السودانيه و تعمقه فيها رغم ضجره بالكثير مما يحدث و من ضمن ذلك تلويث رموز الهوس الديني للحياة السودانيه وهو يعكس نبوءاته المبكره عما سيصار اليه حال البلاد و العباد؟ هل كان للقارئ ان يتعرف كم هو المجذوب متبحر في الادب والفلسفات الغربيه و في اللغة الانجليزيه كتابة و قراءة و عارف بتيارات هذه الثقافة و رموزها معرفة عميقة و ناقده؟ هل كان لنا ان نعرف تلك القطع الادبية الرفيعه المتمثلة في رسائل المجذوب إلي صديقه علي أبوسن و إلي روز ماري الشاعره الانجليزيه التي بهرتها شخصية المجذوب وكانت قصتها مع الشاعر اقرب الي الخيال؟؟ وقبل كل هذا وذاك هل كان للقارئ ان يتعرف الي فلسفة المجذوب - وهذا جانب هام جدا من شخصية الشاعر- بهذا العمق الذي عرفه بها من خلال كتاب المجذوب و الذكريات؟؟؟ هل لاحظ الكثيرون ان بالأمكان الان دراسة المجذوب من جوانب اخري و حتي قراءته بصورة مختلفه؟
    لقد حزنت حقا لما يشبه حالة الوعي الزائف التي تسيطر علي بعض مثقفينا و حالة القطيعة التي يعيشونها عن ايقاع العالم حولهم وعن مستوي الكتابة الجاده والمعرفة المسئوله ، عن ايقاع النقد في كلياته و ما يرمي اليه. حزنت ايضا لأنه صار من الصعوبه تمييز، هل من يكتب هو ناقد ادبي ام مصلح ديني، يحدد الحرمة و الحل؟ مع كامل الاحترام للأخير المتسق مع ذاته و المجد في تخصصه . يقول كاتب المقال ، ان عادة نشر رسائل الاصدقاء عادة متأصلة لدي مؤلف " المجذوب والذكريات" ، مشيرا الي كتاب " رسائل الترابي والحركة الاسلاميه الحديثه" الذي نشر فيه علي أبوسن مراسلات الترابي له في فترة مبكره، دون أن يتساءل عن جدوي نشر الرسائل وقيمتها الكبيره في دراسة و تحليل الواقع بشقيه السياسي و الاجتماعي.
    ولكن كاتب المقال الذي رأي ان صاحب المذكرات طمح الي الشهره علي اكتاف صديقه المجذوب لم يفسر لنا كيف لمؤلف مغمور، هكذا، ان يكون محل اهتمام شخص يقدره نفس الكاتب جيدا مثل الدكتور حسن الترابي لدرجة تبادل الرسائل بانتظام معه لفترة غير قصيرة و لمناقشة اهم القضايا السياسية و الفكريه، و يجد في خطب وده للانضمام الي الحركة الاسلامية الناشئة حديثا حينها؟؟ كما أن المعلومة غير الدقيقه لدي السيد عبدالله حمدنا الله لم تثني قلمه من الذهاب في نفس القطعية ليؤكد ان الترابي استطاع ان يحظر خروج كتاب " رسائل الترابي والحركة الاسلامية الحديثه" و مؤلفه علي أبوسن و هو قول غير دقيق اذ ان الكتاب قد رأي النور و لم يكن للترابي اي دور في مجرد منعه من الوصول الي القارئ و ان كانت قد استخدمت وسائل اخري فيما بعد حدت من انتشاره. كون السيد عبدالله حمدنا الله لم يعثر علي المعلومة الكامله لا يقدح في كتابته و لكن ما يقدح فيها حقا هو المجانيه في تقرير نصف الحقيقه كأنها الحقيقه الكامله. علاقة الكاتب بالمجذوب و من ثم بأسرته علاقة نشأت في صفاء تام و نتاج محبة حقيقية لم تتخللها حسابات المصالح و عمولات الترقي و سياسة " شيلني و اشيلك" التي تجد رواجها هذه الايام، كانت علاقة حقيقيه مشمولة بنبل المقصد، و يستشف من يقرأ كتاب " المجذوب و الذكريات" كم كان المجذوب محبا لعلي أبوسن و كم كان الاخير يجد فيه خليصه و أنيسه في وحشة اجتماعية عاناها الاثنان ، ليس لفراغ اسري و لا رفضا للمجتمع الذي وجدا فيه، ولكن لأن في كليهما تطلع الي عوالم ابعد ما تكون عن رؤية العاديين من البشر. هذا شاعر طاقته اكبر من ان يحتملها و فيه عبقرية مبهره و سخرية عميقه، تجلوها رؤاه الشعرية المذهلة و ذو فلسفة لم يستعصي علي يراعه ترويض معانيها لتخرج بثوب البيان الرشيق و الاخرفنان شديد العمق في رؤيته للحياة ، ذو ناهب لماح و ذكاء كبير، عميق الصدق في اقرارته و آرائه التي كانت مبعث العداء له من الكثيرين. ولكن صدقه و استقامته كانا قد وقعا عند المجذوب خير موقع فزاد ذلك من الرابط بينهما.
    و يقول كاتب مقالة " همبتة المذكرات" و الذي ظهرت بعض دوافعه للكتابة بهذا الشكل - وهي دوافع لا تخلو من شبهة الايديولوجيا - ان المذكرات " معيبة منهجيا" ، لماذا؟؟ لأن كاتبها لم يتناول مرحلة مهمة من مراحل عمره و هي مرحلة المعهد العلمي في أمدرمان وقفز إلي دراسته و حياته في القاهره ولندن، وأين الخلل المنهجي في هذا؟ هل نسمي هذا خلل منهجي و أين هو من الخلل المنهجي الحقيقي في كتابة المذكرات محملة بالكذب والتزييف و المداراة علي شوائب النفس و عيوبها؟ لقد حمل الكتاب عنوانا فرعيا هو ( احاديث الادب و السياسة بين الخرطوم- القاهره- لندن و باريس) مما يشي مقدما للقارئ بأن المجري الأساسي لموضوع الكتاب سيركز علي هذا الاتجاه و ما حمل من قضايا رأي الكاتب انها تستحق النشر. فالكتاب بالرغم من أنه حمل جزءا كبيرا من حياة الكاتب الا ان عدم اشتماله علي كل تفاصيل هذه الحياة لا يقدح فيه لدرجة وصفه بالمعيب منهجيا. كم كنت اتمني أن يثني السيد حمدنا الله ولو بكلمة واحده علي الشجاعة والشفافية التي كتب بها علي أبوسن مذكراته وهما شجاعة وشفافية جلبا له عنتا و عدم رضا و عداء لا حدود له. و لكن أن يغفل كاتب المقاله كل ذلك ليشير الي غياب فترة المعهد العلمي كلية دار العلوم عن سيرة الذكريات فأن ذلك لتعسف يجعل أحكامه ابعد ما تكون عن الانصاف. سألت ذات مره- ممازحا- المؤلف بعد قراءتي المذكرات كيف لهذه الشخصية الكبيره التي كانت حياتها مليئة بالنجاحات ألاّ يكون من نصيبها تلك المناصب الكبيره و قد نالها الكثيرون، فرد علي و في وجهه إبتسامة عميقه دالة ملؤها الحسره ، " لأنني لم أعرف النفاق و المداهنه" ، و لا أري، شخصيا، سببا اخر يمكن أن يمنع ذلك الشخص بما توفرت له من امكانيات ذهنية و قدرات عاليه من تحقيق اي هدف لولا تقديرات شخصية منه مبعثها الاستقامة الفكرية و التجرد فيما يخص الشأن الوطني، ولكن علي أية حال ، أين الكثير من الوطنيين، المثقفين، و السياسيين اصحاب الرؤي، نظيفي الكف و الحادبين علي شعبهم و الحريصين علي سمعتهم مما يحدث في الوطن منذ فترة طويله خلت؟؟ هناك الكثير من الحقائق و القصص و المواقف التي حكاها كتاب "المجذوب والذكريات" اثارتها كتابات كتاب سودانيون و عرب و هناك العديد من القضايا التي القي المؤلف الضوء عليها و قدم لها تفسيرات منطقية و ان ظلت رؤاه الشخصية أو رؤي الشاعر الراحل، محمد المهدي المجذوب. لكنها كانت بلا شك اضافة مهمة لأي دراسة عن هذا الشاعر العملاق، اضافة إلي ما تعرض له المؤلف من قضايا أخري تفتح بدورها ملفات شديدة الاهميه. سيظل هذا الكتاب في الذاكره السودانيه لفترة طويلة قادمه ، و سيبقي معلما بارزا في كتابة المذكرات السودانيه ومرجعا مهما في فنيات هذه الكتابة لكل باحث منصف متجرد من خلفيات الايديولوجيا و متعاليا علي الضرورات السياسية الوقتية. لكن ولنفس الاسباب التي وردت في سياق هذا الرد، سيظل الكتاب و مؤلفه هدفا يسهل النيل منه و من كاتبه من كل مأخذ بدعاوي الاخلاقي واللا اخلاقي، و هي دعاوي تستبطن مفهوما فريدا للاخلاق، يجعل الصدق في احدي تجلياته و الحديث الصريح عن النفس بما فيها من صالح و طالح مفارقا للقيمة الاخلاقيه ولكن، لا يقدح في اخلاق من يكذب و يسرق و يسحل طالما كان يفعل اشياءه في الخفاء.
    * كلمة اخيره...." و عليك أن تصعد فوق شرفات جرحك، كي تري ما لا تراه...." محمود درويش
    كاتب سوداني مقيم بالأمارات













                  

03-08-2004, 01:42 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمؤال ابوسن يرد علي همبتة المذكرات (Re: mutwakil toum)

    جميل جدا هذا المقال
    ان الكتابة عن شخوص فى المجتمع السودانى
    من اصعب الاشياء يعانى الكاتب فى تمحيص كل ما يجمع
    يخشى ان يكتب شئ يغضب الاحياء فتأتى الكتابة فقط مبينة للاوجه المنيرة..
    كنت قد كتبت بحث التخرج عن خالد ابى الروس.. وقمت بعمل تسجيلات مكثفة معه.. دخلت بيته واكلت طعامه..بعدها قابلت اعداد كبيرة من الناس.. وجمعتا معلومات ايجابية وسالبة تقريبا كل ما يدور حوله
    علانة وفى الخفاء.. تنتفتح شهية الناس امام المسجلات خاصة اننى اسجل بعد الزيارة الرابعة للهدف.. فدائما يذوب الجليد بينى وبينهم
    فيتحدثون لى بصراحة كبيرة.. بعد 6 اشهر كنت قد جمعتا معلومات
    كافية لكتابة مجلدات.. ولكن عندما بدأت الكتابة ظهرت صعوبة ان تكتب بصدق.. فأتى البحث مبينا الجوانب الايجابية فقط.ز لاننى احسست بالحياء ان اكتب ما يقال عنه.. واذكر ان صديقتى المرحومة نعمات هارون. انتقدت اننى كتبت فقط الايجابيات و تجادلنا طويلا فى هذا الامر فقد كتبت ما يفيد بحثى ولم اتعرض للامور الشخصية فهل هذا خلل؟

    وتكرر نفس الشئ عندما كنت ابحث فى حياة عبد الحى.. بعد ان انتهى البحث كان عبارة عن ذكر للايجابيات فقط.. ولم اكتب ما قاله قادحيه عنه لاعتبارات كثيرة ايضا..
    نحن مجتمع لا يقبل كتابة المذكرات بصدق او ذكر ما يقله الاعداء فتأتى هذه المذكرات فقط للجانب الحميد من شخصية الهدف..
    لم اقرأ كتاب ابو سن هذا واتمنى ان اقرأه فهل من متطوع يرسله
    لى. واكون شاكرة ومقدرة
                  

03-09-2004, 09:21 PM

mutwakil toum

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 2327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمؤال ابوسن يرد علي همبتة المذكرات (Re: bayan)

    شكراً دكتورة بيان علي المداخلة ، وعكس تلك التجربة ..
    ان محاولة عكس ايجابيات شخصية ما فعلاً لا تضيف للشخصية بقدر ما تضيفها ضبابا وتضعفها . اذكر نقدا كتب عن رواية جبرا ابراهيم وهي البحث عن وليد مسعود والتي حاول فيها تصوير المناضل الفلسطيني كأسطورة لا تخطي ، ومقارنتها بعمل روسي مماثل لا اذكر اسمه كان يحكي نفس القصة النضالية الا ان كاتبها رصد عن بطلها المحوري سرقته للخبز في السجن حين يجوع و نزواته ونقاط ضعفه جميعا فجاء كانسان كامل متكامل .. كما ان كتابة التجربة الذاتية التي كتبها محمد شكري في الخبز الحافي عن نفسه و ثلاثية بقايا صور لحنا مينا راصدا سيرته الذاتية ، واللتين كتب فيهما ما يعتبر تابو من مغامرات الليل ، ومما لا شك فيه ان نجاح هذه الاعمال مجتمعة جاء من رصد سلبياتهما وايجابياتهما .
    اما عن علي ابوسن فجاء بادب من خارج الحوش السوداني الذي يقوم راس شعره حين ذكر المغامرات والعلاقات النسائية في العلن ولكنه يقبلها في الخفاء ..
    شكراً دكتورة
                  

03-10-2004, 07:58 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمؤال ابوسن يرد علي همبتة المذكرات (Re: mutwakil toum)

    Up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de