* أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2004, 07:49 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
* أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada

    * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada

    ما أفضل أعمالك واين نشر؟

    بدأت الكتابة عندما كنت في الثانوية أوئل التسعينات وقد نشرت لي قصة بنادي القلم بسودانيزاونلاين كما كتبت مجموعة من الموضوعات بالمنتدى
    ويمكن ان اقول ان افضل اعمالي هي قصة " حنان الطريق " وسلسلة " حوار بيني و .. بقسميها الاول والثاني

    اعمل الآن على كتابة قصة طويلة سأنشرها بالمنتدى ان تيسر لي ذلك.

    =======================================


    حنان الطريق

    قصة قصيرة


    سقطت حبات المطر على وجه مريم وداعبت وجنتيها فابتسمت لها ، تحركت من مكانها على كرسيها الصغير لتقترب من النافذة لتلاطف حبات المطر فرحة بقدومها.

    مريم بنت في ربيع العمر هي الكبرى بين إخوانها الأربعة، تقطن قرية صغيرة تطل على سفوح الجبال، أبدعها الله ووضع فيها من الجمال وسحر الطبيعة ما جعلها عشيقة كل زائر.

    جلست مريم أمام النافذة تراقب كل من يمر عبر هذا الطريق الذي يمتد امتداد الأفق، فهي تستأنس بوجوده إذ هو الصديق القريب إلى قلبها، فتجالسه منذ الصباح وحتى موعد النوم، لا تمل منه ولا يمل منها، فلدى كل منهما كثير من الأسرار ليحكيها للآخر.

    أثناء مراقبتها تتعجب مريم -وهي تنظر بعينيها البريئتين -من كثرة الناس الذين يمرون من خلال هذا الطريق وفي داخل المنزل لا يوجد من يؤنس وحدتها ويملأ فراغها الذي اذبل ايامها، وأشحب غصنها، وخطف الابتسامة من شفتيها.

    ===

    إنها السابعة صباحا موعد قدومها لماذا تأخرت؟! ليس من عادتها أن تتأخر علي، بدأت ترقب الباب تنتظر مسكته أن تتحرك لتعن عن قدومها وما هي إلا ثوان حتى فتح الباب لتطل أم مريم تحمل الطعام، وضعت صحنا صغيرا يضم قطعة خبز وجبن وكاس ماء أمامها وهرعت لتغلق الباب متجاهلة نظرات مريم، وعند طرفي الباب يطل أخوها الصغير مبتسما في وجه أخته التي لا يراها إلا نادرا وربما صدفة حتى إن شكل مريم محي من ذاكرته ومر الأمر بسرعة لم تفهم مريم ما حدث ولكنها فهمت من دموع أخيها ما دار بينهما. وسرعان ما أغلقت الباب لتغلق معها مريم في دائرة الزمن .

    نظرت إلى الطعام: هل أنا انتظر قدومك أو قدومها؟! لماذا تتجاهلني رغم حاجتي إليها، لماذا تهرب من نظراتي؟!. لماذا تهرب من همساتي التي طالما داعبت قلبها الذي نسيني ولم يهتز لرؤيتي، لماذا تتجاهل دمعتي الدافئة، لماذا احرم من اخوتي أنسى طعم السعادة، لماذا لا اذكر بينهم إلا صدفة ولا يعلم أحد بوجود مريم،

    ==
    لماذا؟؟..ألأنني معاقة؟ لا أستطيع النطق أو المشي، أتعاقبني بذنب لم ارتكبه وقدر وضعت في طريقه؟ لماذا لا تنظر إلى يدي الناعمتين ووجهي المشرق الذي يبعث النور والطمأنينة في كل من يراه، لماذا لا تنظر إلى شفتي الورديتين وقلبي الصافي الذي لا يحمل الحقد لأحد. لماذا لا تنظرين إلى محاسني دون عيوبي.

    كانت مشاعر مريم بركانا بداخلها ينفجر ليخرج مع دموعها، أغلقت أمها الباب متجاهلة دموع مريم التي طالما تمنت أن تناديها "أمي" وطالما تمنت أن تركض خلفها وتجذب طرف ثوبها لتقبلها لتضمها هاتان اليدان اللتان امتدتا لتغلقا الباب.

    كلمت كرسيها الصغير الذي تعبت يداها من دفعه صوب نافذة لتنظر إلى الطريق الذي الفته..تنهدت..أخرجت زفرة من صدرها كادت أن تخرج روحها معها...

    ما كل هذا؟! هناك حركة غريبة في الخارج..أخذت مريم تراقب باهتمام بالغ، انهم والداها واخوتها استعدوا ليقوموا بنزهة، رقص قلبها الصغير بين ضلوعها على أمل الذهاب معهم، أخذت تراقب الباب بلهفة ولكن السيارة تحركت ولم يأت أحد ليفتح الباب.. يمسح دموعها.. يضمها..يأخذها..

    -----------
    مرت الساعات ثقيلة على مريم، تضايقت من وحدتها وكأنها وليدة اليوم، شعرت بالبرد يسري في أوصالها فرفعت يديها إلى أنفاسها لتدفئهما، نظرت عبر النافذة الجو جميل في الخارج، لماذا لا اخرج!! هم خرجوا ولم يا بهو بي وكأني لست موجودة. أحست أن هناك شيء في داخلها يريد أن يخرج وان هناك من يدعوها أليه، امتدت يداها إلى الباب الذي طالما تجاهلت وجوده، امتدت لتمسك قبضته الباردة حركته نظرت عبره لا يوجد أحد، لا أحد يهتم بمريم حتى هذا الباب..حركت الكرسي لتنظر إلى معالم بيتها وبدا تتجول هنا وهناك وكأنها زائرة قدمت اليه..تحرك الكرسي ليصل بها إلى الحديقة التي طالما تمنت أن تخرج إليها وتلعب بين جنباتها فأحست إن الحديقة هي التي نادتها فلبت الدعوة..وهاهي الآن تضمها وتحييها وتستقبلها.
    ==========

    أخذت تلاعب أوراق الزهور وتحدث أنواع الطيور وتهمس إلى ريحانة الدار دون أن يسمع أحد من المارين الأسرار.. رحب بدعوتها الطريق لترى معالمه الغريبة فهو عالمها الصغير الذي طالما تجاذبا أطراف الحديث من خلال نافذتها فهو الصديق الذي لا حدود له في عالمها الصغير.

    بدا الكرسي يسير بها بين طرقاته وتجذبها رائحة زهوره فتقترب منه اكثر فاكثر حتى غربت شمس ذلك اليوم.

    رجع الوالدان إلى الدار..ما هذا؟؟الباب مفتوح..أين مريم؟!..أين هي؟! وتبدأ رحلة البحث عنها، لقد أصبحت موضع اهتمام الجميع اللذين طالما تجاهلوا وجودها ولم يعترفوا بها كفرد من العائلة، وطال البحث عن مريم تلك الفتاة التي تشبه الشمس في إشراقها ونسيم الصبح في همساته..لم تطالبهم بالكثير سوى قبلة من أمها ولعبة من أبيها وابتسامة من أخيها..لم تطلب الكثير سوى حنان فقدته في نفوسهم ولم تجده إلا في قارعة الطريق التي رحبت بضمها!!

    --------------------

    حوار بيني و.... "1"

    --------------------------------------------------------------------------------
    حوار بيني و.....


    عندما أكتب لا أختار ماذا أكتب ...
    فقلمي هو من يمسك أناملي فيجرها إلى هذه الوريقات الخامدة
    فيحيلها إلى ما يشبه الكوكب الحي ...
    لماذا يا قلمي تجرني إلى المآسي والذكريات الأليمة ...
    لماذا يا قلمي تشدني إلى الأحزان والهموم والآلام ...
    كنت قبل قليل أضحك متناسية ما حصل لقلبي ...
    كنت قبل قليل أتحدّث كثيراً مع أُناس لا أعرفهم ...
    لأنني لا أريد أن أصمت ...... فعندما أصمت تهجم علي يا قلمي
    كأنك ماردٌ متوحش ... يحمل معه سلاسل وقيود تقيدني ...
    لتسحبني إلى عالمي الجريح بسمائه الملبّدة بالغيوم السوداء
    التي تهطل دموعاً حارقة وآهات خانقة ...
    وبأرضه المفروشة بالأشواك والألغام والحبال الشانقة ...
    ماذا تريد مني يا قلمي ...؟!
    أرجوك أجبني ماذا تريد ...؟!
    لقد تركتني الآن أقاوم تلاطم الأمواج حولي ... أقاومها وحيدة...
    ربما أغرق ... وربما أجد قشّة أتعلّق بها ...
    وربما ترميني تلك الأمواج على شواطئ الحرمان وسواحل الضياع ...
    لا أعرف مخرجاً ... ولا أجد منقذاً ... و لا أدري إلى أين مصيري ...
    ولكن أعدك يا قلمي أنني عندما أخرج من هذه المعاناة ...
    سوف أكسرك و أودّع عالمي الجريح ...

    * * * * * * ** * * * * * * * *
    أنني مجرد آلة صماء ... أناملكم ... هي التي تقودني على الجبهات
    وأمام فوهة المدافع ... ثم تهربون عني ... وتتركوني بمفردي ...
    ثم توجهون اللوم الآن علي!!!
    لست إلا عبدا ... وأنتم أسيادي ... فأعملوا وقولوا ما شئتم بي ...
    فسأظل ذلك الرمح... الرمح الذي يستطيع أن يفتك بأي عدو مهما كان عتاده...

    --------------------------------------------------------------------------------


    إلى مــتــى؟؟؟

    ينتابني شعور غريب فيه شيء من القلق يصاحبه نوع من الحزن والانتظار، أي شعور هذا!! والى متى سيستمر هذا القلق الذي يطاردني في كل مكان وزمان؟ اهو تفكير بالمستقبل وما يليه أم انه الماضي المرير الذي عشته وحدي دون مشاركة أحد من أفراد أسرتي أو خارجها؟ بل انه حتى لم يكتف بمطاردتي في عزلتي تلك بل بين أهلي ... وأحبابي ... وفي نومي ... وأحلامي ... اوبمعني اصح في كوابيسي، اصبح كل شيء لدي مرتبط بهذا القلق مع كل إشراقة شمس انتظر، ومع كل غروب أترقب المجهول...

    فيا ترى متى تشرق الشمس من جديد..؟ وتتلاشى تلك الغيوم المتراكمة بالهموم ... في صباح يوم سعيد تنتشر أشعتها الدافئة لتنثر شعور الدفء والرضا وتحفه الطمأنينة ... ومتى يبزغ القمر بنوره المضي ليضيء طريق ذلك الشعور ليوصله لشاطئ الأمان..؟

    فيا ترى متى والى متى..؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    يا حزن كفى

    ما هي الدموع في لحظة وداع
    ما هو الحنين في لحظة شقاء
    ما هو العشق في لحظة حب
    ما هو الألم في لحظة فراق
    لما الحزن على غياب الأحباب
    لما الخوف على إحساس الإنسان

    آه يا قلب بالحزن كم اكتويت
    آه من إنسان بالخوف عاش محاصرا
    وآه من نفس تبعثرت و تشتت
    آه من غربة الليل الطويل
    وآه من حزن في النفس دفين

    فاض هذا الحزن حتى ملأ جداول العيون
    والعين فاضت بمائها لتطفئ لهيب المطعون
    جروح برأت ، وجروح تفتحت
    دماء سالت ، ودماء تجمدت

    كفاك يا حزن ، أثقلت قلبي الصغير
    كفاك يا زمن ، أهلكت جسدي النحيل
    أمعقول أن يتحول الربيع إلى خريف
    وتتجمد الأرض في الصيف اللهيب
    أمعقول أن يتحول العشرين إلى شيخوخة إنسان
    وتمضي الأحداث وتتوقف السنين

    يا ماضياً وحاضراً لم أعرف به إلا طعم الأنين
    صرخاتي باتت مكتومة ، ونفسي باتت مجذوعة
    روحي في جسدي مسجونة
    تستأنف الأحكام لتحصل على البراءة

    فبالله يا حزن كفى
    فالنفس ما عادت تقوى على الأسى

    --------------------------------------------------------------------------------

    الـطيـــــــــــر

    كسر قلمي بين أناملي
    ونفذ المداد من حولي
    وطار ورقي من بين يداي

    واحترت كيف اكتب لك عن شوق
    نام في عيني وفي خوفي
    فاستبدلته قلما من أضلعي
    وبللته بدمعي
    وكتبت لك علي صفحات من قلبي
    وبعثتها مع الطير المهاجر في الصباح
    وانتظرت ردك في المساء
    انتظرتك ... وانتظرت ... حتى مل مني الانتظار
    وصبرت حتى بزغ لي النهار ... وظللت انتظر طيري
    ساعة بعد ساعة
    ويوما بعد يوم
    وأنا احتمل و أتحلى بالصبر
    وهاهي السنون قد مضت
    ولم أرى طيف طيري
    ترى هل تعود يا طيري...


    --------------------------------------------------------------------------------


    أنا وأنت والليل والقمر


    أود أن أتكلم عن صديق و حبيب ...
    يأتي كل يوم و يجرجر أذياله بهدوء و صمت ...
    و لا يقطع هذا السكون إلا دبيب النمل ...

    هو بلحظاته و ساعاته المعدودة عالم آخر يحمل جميع المتناقضات بين سكانه و أصحابه
    كثيرون هم الذين ينتمون إليه من مجرمين و هاربين ... و عشاق ومحبين
    كل منهم يشعر بأولويته في الارتماء بين أحضان هذا الصديق الغريب

    الليل .. الليل .. الليل
    ذلك العالم بسواده السرمدي وبالرغم من تستره -أحيانا-ً على ما تجنيه تلك النفوس الأمارة بالسوء من مصائب ومحن وجرائم

    إلا انه حضن دافئ ويد حانية لتلك القلوب المتكسرة والأرواح المتعطشة ... و الدموع النازفة

    الليل هو عالم التائبين ... الغارقين بدموعهم و نجواهم لرب العالمين
    الليل هو عالم المحبين والعاشقين الباكين على أطلال المحبين وجروح الغادرين
    الليل هو عالم اللذين ضاقت عليهم نفوس البشر فلجئوا إلى ذلك السواد الحالك

    الليل هو الصديق الصادق ... و الحضن الدافئ ... و القلب الواسع
    الذي و إن عظمت همومنا و بلوانا ... لا يتضجر و لا يبدي سأما يوما ما

    الليل لي أنا إنسان أشاطره الهموم و الأحزان
    واستودعه كل الأسرار و أعلق على جدرانه صور الذكريات
    وما إن المح ذلك النور البازغ من بعيد معلناً رحيل ذلك العالم الغريب
    اجمع أشلائي المتناثرة لأهرب بعيداً في إحدى زوايا ذلك النهار إلى أن يعود إلى ذلك الحبيب

    هذا ما يعنيه لي الليل بغموضه وتناقضاته إلا انه عالمي المحدود حيث أمارس فيه جنوني
    و افجر فيه طاقتي ... و أراجع حساباتي ... و استنشق أنفاسي
    و أبكي ذكرياتي ... و أدفن أسراري

    --------------------------------------------------------------------------------

    بيتـي القديـم ورائحـة الطيــن
    ذات مساء اشتقت لذاك الزمان...
    وأخذتني الذكريات ...
    فتدرجت الأفكار لتسحبني...
    تسحبني من هذا الزمان إلى ذاك المكان...
    فإذا بي أسير وحيداً بين جدران من الطين...

    أعرف المكان...
    أعرفه جيداً...
    هذا بيت عم احمد...
    وهنا كانت تلعب الصغيرة مريومة...
    وهذا البيت كانت تطل منه حليمة...
    وهذا كنتين عم حبيب اليماني...

    ما الذي يجري...
    ما الذي تغير...
    من الذي أتي بي لهذا المكان...
    رائحة المطر اختلطت مع رائحة جدران الطين...
    فتكونت منها رائحة رائعة...
    أجمل من عطور كرستيان دور...
    كنت حريصاً بأن تختلط وتبقي على ثيابي...

    ووصلت ... انه بيتنا...
    دار أمي وأبى وتلك غرفة جدي...
    جدتي كانت تصلي هنا...
    وأبي كان يجلس هناك...
    ما أجمل هذا البيت...
    هدوء...
    رائحة رائعة...
    لا زلت أسمع صوت فاطنة...
    وهي تفتح باب حوش الغنم...
    ذاهبة لتحلب...
    وهذا صوت أم حليمة...
    تحاول أن توقظ حليمة النائمة تحت الناموسية...
    وذاك صوت بائع القرب...
    يحاول أن يلفت انتباه الساكنين بقدومه...
    والماء يقطر من حوله

    قلوب عامرة بالحب...
    شكرت الله أن أعادني لهذا الزمان...
    ورجوته أن لا يعيدني لذاك الصخب...
    فهنا أرغب...
    وهنا أعشق...
    وهنا أحيا...

    ما هي إلا لحظات قصيرة وأدركت بعدها أنني لم أبرح مكاني...
    عدت لهذه الأريكة الفاخرة...
    وتلك الإضاءة الخافتة...
    وصوت التلفزيون الذي كان يعرض فلماً عن الحروب في كل ارجاء العالم...
    وقشعريرة من هواء التكييف البارد...
    ورائحة عطر باريسي تملأ المكان...
    وشمعة اقتربت من النهاية...
    صوت سيارة النظافة هو الذي قطع عني ذكرياتي...
    ضجيج أتي من النافذة ليعكر صفو أحلامي...
    وآه آه يا ذاك الزمان...
    ولي معك عودة يا بيتي القديم ذو رائحة الطين

    --------------------------------------------------------------------------------

    مـاهو الثمن!!!
    هل تعـلمون أنني عرضت للبيع أكثر من عشرون مرة!!!

    لقد كنت يوما -و بشكل من الأشكال- مثل قطعة أثاث معروضة في (فاترينة) محل الحياة داخل سوق كبير يسمى سوق( العلاقات الإنسانية) موقعه بمنطقة الحياة تقاطع شارع الكذب مع الخداع، هل عرفتموه...

    بدون أن اعرف ، وقبل أن انتبه ، لا يمضي يوم إلا وأكون قد تم بيعي عدة مرات !!!

    مرة باسم الجيرة وأخرى باسم الزمالة وأحيانا الصداقة و ربما في أوقات عدييييدة باسم الاخوة أو الحب!!!

    فهل أنا للبيع ؟!وإذا كنت كذلك ما الثمن؟!

    --------------------------------------------------------------------------------

    لحيظات من الحب الصادق

    أراها...
    ولا أرى الحياة من دونها...

    تراني...
    وترى الجحيم من دوني...

    وعكس ما نرى ترى أقدارنا..
    أرهقتنا طعناً وجرحاً

    فهل أبتعد...
    هل سنبكي زمناً وننسى...
    أم سنبكي دهراً ولن نشفى ؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    حبيبتي ابتعدي عني ...
    حبيبتي ابتعدي عني...
    ولا تضغطي بكعبك العالي على قلبي ...
    ولا تبردي أظافرك في لحمي العاري ...

    تعبت من حبك ...
    الكاسح...
    المالح ...
    فقد أنهكني وسلب كل أحلامي ...

    كم أنت قاسية...
    ودكتاتورية ...
    تفرضين علي إيقاعك البارد...
    على أيامي الدافئة...


    أرجوك .. ابتعدي ...
    ودعيني أعيش كباقي البشر...
    فلم يعد الدمع يساعدني...
    كي أتخلص منك...
    ولم يعد يغسل أيامي...
    لأمارس حياتي...

    أرجوك ....
    احملي حروف الحب والعشق...
    والغرامِ في حقائبك...
    فلم أعد أطيق تلك الكلمات...

    وغادري من كل الأمكنة...
    ومن كل الفصول...
    واحرصي ألا تعودي ...

    فكم تألمت منك ...
    وكم انجرحت بوجودك ...

    فأنت لست إلا
    طاغية...
    مجرمة...
    وقاتلة...

    سأغلق دونك أبوابي...
    فأرجوك لا تطرقي...
    يا كاسرة ...
    ويا حارقة ...
    فقد كرهتك...

    حبيبتي .. أرجوك ابتعدي عني ..

    --------------------------------------------------------------------------------


    عالمي الجميل


    منذ زمن لم أكتب لك .. لأنه منذ زمن وأنا أبحث عن لغة تليق بك...
    فما الذي أقوله لك وكل كلماتي تلخصها كلمة أحبك؟
    أرأيت كيف حبيبك يحبك ولا يجد كلمة تفي أو تعبر عما يكنه لك؟
    حبيبتي أحبك, وسأظل للأبد أحبك...

    هل تذكرين حين همست لي ذاك المساء: أحبك..
    تمنيت أيضا أن يقف الزمن ، كذلك وأنا أصنع القبلة لك...

    الآن أتذكر كل ذاك كالحلم ، أقول .. حلم لأنه مستحيل أن تتجسد كل أحلامي أمامي
    حبيبتي ، يقولون أنها السعادة المطلقة حين لا حزن يكدر الإنسان ، فقط الفرح والطمأنينة والسعادة ، وهذا ما حدث لي .. أو ما فعله بي ذاك الحلم .. لا.. اقصد ما فعلته أنت بي...

    لا أعرف هل أقول لك شكرا على ما فعلتيه معي ، أم شكرا لأنك سمحت لي بأن أرى الملائكة ، أم شكرا لأنك سمحت لي أن أحبك .. لا أنا أحبك منذ زمن بعيد .. كنت أحبك قبل أن أعرفك .. وكانت رسائلي كلها لك .. كل كلمة حب كتبتها كانت موجهة لك .. لك أنت وحدك يا ملاكي الرائع .

    كنت أقول دائما : حين يكون الواقع كئيب ، أغمض عينيك وصنع عالمك ولا تدخل أحدا سوى من تريد ..

    هذا هو عالمي .. عالمي معك..

    --------------------------------------------------------------------------------

    لا اعـلــــــــم
    من أجلك كتبت ولأجلك سأكتب ولن أتوقف...
    مادمت هنا، كيف اكف عن الكتابة و أنسى القلم والورق...

    فأنت أول من علمني كتابة نزفي...
    وأنت من جعلني انثر جروحي على صدر الأوراق...
    كما انك أول من هز كياني و أول من كتبت له ... قبل أن ينطقها لساني...

    والآن تنساني!!!
    ولأي سبب!!!
    ياله من سبب!!!
    هل أضحك أم ابكي؟؟؟

    كل ما أعرفه إن الكتابة كانت طريقي إلى قلبك...
    وكانت لغتي التي أتخاطب بها معك...
    فكم من ليلة سهرت وكم من ورقه مزقت من أجل أن أكتب كلمة...
    مجرد كلمه تقربني إليك خطوة...

    وكل ما اعرفه أيضا أني أكتبك أنت وأقرأك أنت واحبــــك أنت...
    أنتي من يدفعني للكتابة وكل ما يخطه قلمي لك أنتي فأرجو أن تفهمني...
    تقول لي كفي عن الكتابة لأنكي تخاطبين بها غيري...
    أخاطب بها غيرك كيف!!!
    وبطل كل قصة من قصصي يحمل صفاتك!!!
    أخاطب غيرك كيف؟؟ واسمك بكل ورقه اكتبها!!!
    ألم تره!!!
    ارجع واقرأ كل ما كتبت من قبل
    وحتى هذه الورقة ستجد اسمك بها هنا أو هنــاك، ابحث جيـــــــدا...

    لا اعلم هل وعت يميني ما كتبته قبلي واستفادت منه!!!
    أم كانت على دراية بما سوف يحصل؟؟
    لا أعــلـــــــــــــــــــــــــــــم!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    مرة أخرى

    سلام
    سلاما
    لهذا الحزن الخلاق

    --------------------------------------------------------------------------------

    النسيان

    هـي: هل ستنساني؟

    هـو: وهل أستطيع العيش بدونك!!

    هـي: ولكنني أخاف أن .. أخاف أن تنساني؟

    هـو: وهل ينسى الإنسان نفسه!!

    هـي: عندي كلمة أريد أن أقولها..

    هـو: قوليها..

    هـي: احبك..

    هـو: وأنا أيضا..احبك

    هـي: لن أنساك حبيبي..لن أنساك بل سأحبك في بعدك اكثر مما أحببتك في قربك..

    وانطلقت دموعها، وهي تتذكر تلك الكلمات، وسالت نفسها هل نسى نفسه عندما قال وداعا؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    اعجب كثيــــــــــــرا
    أعجب كثيراً كيف تدخل الشمس إلى الكهوف المظلمة!!!
    وكيف تتحول الأرض في لحظات إلى مسارح للفرح!!!
    وكيف يأتي الربيع قبل أوانه!!!
    أعجب كثيرا...

    ويتلاشى إعجابي سريعا حينما أذكر أنك موجود في هذه الدنيا ...
    ليست هذه الكلمات من وحي خيال شاعر ... أو أحلام مجنون ...

    هي الحقيقة ...

    لتكف الأرض عن دورانها ... وليحل القمر مكان الشمس ...
    ليحدث أي شيء... المهم ... أن تبقي معي أمـــــلا ... وحنانـــــــاً ...
    المهم أن تظل في داخلي ...
    وأظل في وجــــــــدانك ...إحساســــــــاً و حضوراً ...
    المهم أن نظل سويا نتعامل بالحب والإصرار ...

    --------------------------------------------------------------------------------

    هل أعلن الرحيل

    هي الوردة التي قاسمتني العشق اللذيذ
    والخوض في أعماق الشجن
    رسمت للحرف معنى
    وللمعنى خيال
    والتهب القلب بمشاعر غامضة
    وهاهي تقودني إلى نفق مظلم
    في أوله ظلمه وآخره مجهول
    لم تدرك أن ما كانت ترسمه
    كان سحرا
    وكان عذابا
    وأحيانا ... قلق غامض
    لا يرحم ضعفي
    ما بال هذه الوردة ؟؟
    اصفرت
    وأخذت تذبل
    تغير لونها البراق
    أسئلة حائرة

    هل تريدني أن أحزم حقائب السفر
    وأعلن الرحيل
    ثمة أسئلة
    تختلج الصدر
    وتعري وجه المستقبل المجهول
    خبريني بالله عليك
    ولا تتركيني رهينة الوساوس

    --------------------------------------------------------------------------------

    أنانيـــــــــــة محبـــــــــة

    لو كنت قطر الندى لتمنيتك الورد...
    لو كنت السماء لتمنيتك القمر...
    لو كنت الشمس لتمنيتك الفجر...
    لو كنت امرأة لتمنيتك الجمال...

    دونك لن أكون...

    لذلك لا تبتعد إلا باتجاهي...
    دائما تعال إلي .. ابدآ لا تذهب...
    وإذا ذهبت، فاذهب إلي...
    لا تنم إلا إذا كنت ستحلم بي...
    لا تكتب سوى الشعر عني...
    لا تدندن إلا بأغنيتي المفضلة...
    لا تسال عن الوقت إلا لتلحق بموعدي...
    لا تدع ذهنك شاردا إلا مع خيالي...
    لا تتفاءل إلا بابتسامتي ولا تتشاءم إلا بغيابي...
    لا تنظر إلى أنثى سواي...
    ولا تهدى الهدايا إلا يوم مولدي...
    معي فقط تكلم بلغة العطور والورد والحب...
    ماضيك أنساه..حاضرك معي فقط أحياه...
    وتأكد أن لا تنشغل إلا بي...

    وأيضا تأكد إنني لم أكن أنانية...
    مع أي شخص إلا لأجلك ولأجل حبك...

    احبــــــــــــــــــــك

    --------------------------------------------------------------------------------

    وماذا بعد؟؟؟

    أتأمل المكان...
    وأتأمل الزمان...
    كل شيء أمامي الآن مختلف...

    حلم على شفاه المنام...
    يتمناه كل مشتاق...

    خوف...
    ترقب...
    و...انتظار...

    --------------------------------------------------------------------------------

    خط الأثيـــــــــــــــــر
    يجمعنا خط عبر الأثير...
    فأجد نفسي اصمت...
    أخاف أن تسرقك همسات صوتي للحظات مني...
    تمضي الدقائق كلمح البصر...
    يقتلني الخوف عليك و منك...
    فجأة..
    أجد نفسي أعبئ الدقائق بالكلمات...
    أحاول أن أسرقها قبل أن تسرقك مني...

    يأتيني صوتك الحنون...
    أدري بك لا تحبني مثلما أنا...
    ولا تدري أني مسكونة بك...
    أليس غريباً أن نحب قلباً ونحن ندرك أنه ربما..يُسكن بآخر!!!

    ربما...
    ومن يهتم...
    قد كان يعنيني هذا سابقاً..أما الآن لا أدري لم لا!!!
    لم تخليت عن قوانين كانت تحكمني!!!
    لم أصبحت أخرى...ليست أنا!!!

    أعود لصوتك...
    ولحنان ممزوج بجنون...
    ولكنه مدفون...

    من يريد قتلي داخل أعماقك؟؟؟
    من يحرمني منك؟؟؟

    كنا كثيراً ما نجتمع...
    فبات لقاءنا فقيرا...
    أمني أم منك؟؟؟
    أم من ظروفنا معا!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    البشرى


    ما زالت موسيقى اسمك ترن في أذني العاشقة ...
    ما زالت دفاتري كأوراق الورد واسمك عبقها...

    مشكلتي أنني أعاني من شيء أجهله...
    أقسم لك أنني لا أدري هل أحاول أن أعيش بظروفي...
    أم إن ظروفي تغتصب راحتي وتجبرني على مرارة أتجرعها كل يوم؟؟؟

    أنا أبتسم واضحك، ولكن...
    ولكن هذه المشكلة تعاني منها حبيبتك دوما، مما يجعلني أشك في نفسي ...
    أقول هل أنا أنا؟؟؟

    كل يوم صافحتني فيه رسائلك وردودك كانت يعوضني يوماً قبله ...

    أنا هناك على البحر دوما...
    لا ورد ولا عبق...
    قلق على قلق ...

    أتنفس عبيرك دوما...
    كنت عزائي الوحيد في غيابي...
    كنت كشروق الشمس من عمق البحر، وكنت منقذي عندما قاربت على الغرق ...

    كل وردة جاءت منك جاءت لي بحياة جديدة ...
    وكل وردة ذبلت في حديقتك الفاتنة كانت دليل عزاء لبعدي عن خاطرك...


    أدرك أن وراء كل نجمة بشير ..
    وهاهي النجمة تسقط بعيدا...
    إذا هذه بشرى سماع صوتك...

    يا ألهي متى تأتي هذه البشرى..متى؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    طريق من سراب

    غاب صوتك كثيراً...
    فشعرت أن طوفاناً من الهم يعتصرني...
    آه من حالي بعد غيابك...
    أموت...أموت...أموت...
    وأي حياة هذه التي أموت بك وبدونك...
    ما به الموت يرافقني بكلتا الحالتين...

    كثيراً ما يقتلني سؤال عتيق...
    هل من المعقول أن أحبك بكل هذا الجنون!!!
    ولم يسكنني كل هذا لك...

    حبيبي
    كل ما أعرفه أني رهن لك...
    أني أخضب قلبي كل يوم بذكراك...
    أني أرسمك بكراستي...
    وأني أخاف أن يقرأك من حولي بـعيني...
    ويؤرقني أن أخطئ ذات يوم...
    وأصرخ باسمك لآخر...
    ولكن من يهتم...

    حبيبي...
    يقتلني شيء يحملني...
    بين شك وبعض يقين...
    وأهتف لك بك...
    متى ألقاك...
    متى ينتهي الحرمان و طريق من سراب أراه أمامي...
    يا الهى لكم تمنيتك مترفقا بأحلامي...
    مشاركا لحظات لقاء...

    --------------------------------------------------------------------------------

    هم هكذا..ونحن هكذا...

    هم هكذا...
    حين نحتاجهم لا نجدهم...

    هم هكذا...
    تماما كالزمن المنتظر الذي لا يأتي ...

    هم هكذا...
    يأتون كالطيف يمر سريعا ثم يختفي...

    هم هكذا...
    يعلقوننا بحبال من خيوط عنكبوت...
    ثم يمزقون كل هذه كل الخيوط...

    هم هكذا...
    كسحابة بصيف حار وجاف...
    نركض بحثا عن ظلها...
    فنموت عطشا...

    هم هكذا...
    نحبهم...
    ولا نجد إلا...

    هم هكذا...
    يصنعون لنا مدنا من جنات نعيم...
    ونصحو...
    فنجدها على سحاب فرقته رياح القدر...
    ونسقط...

    هم هكذا...
    يدفعون بنا للهاوية...
    نصرخ...
    نمد يدنا اليمنى نطلب الإغاثة...
    فيقطعون منا اليمين...

    هم هكذا...
    ونحن هكذا...

    --------------------------------------------------------------------------------


    الاسطورة


    حبك أسطورة
    أسطورة نسجت خيوطها بيدي...
    ونثرت لحنها بروحي...
    أسطورة صدقتها...
    وسرت في دروبها...
    وضعت بأركانها...
    أسطورة تهت بها...
    وتاهت بي...
    وبعد زمن لملمت بقاياها...
    وعــــــادت...
    عادت من متاهات أسطورتي...
    عادت مدمية الأطراف...
    مثخنة بالجراح...
    عادت خطاي...
    عادت من متاهات أسطورتي...
    فحبك أيها العابر أسطورة...
    نسجتها...
    صدقتها...
    فمزقتها...



    --------------------------------------------------------------------------------

    صندوق ذكريـــاتي

    عدت إلى نفس المكان...
    بعد أن خط الزمان تجاعيده على كل شيء...
    سوى هذا المكان...
    فهذه النخلة...
    وهذا البيت الطيني المهدم...
    كل شيء كما كان...
    فأغمضت عيناي لأبحث في صندوق الذكرى...
    عن أمس ضاع في دروب الغربة…

    عدت إلى نفس المكان...
    وكل شيء كما كان...
    إلا أنــــــــــــا...
    أنا التي فقدت كل شيء...
    في دروب عودتي...
    فقدت طفولتي وأيامي...
    فقدت دراجة أحلامي...
    فقدت كل شيء...
    إلا صندوق ذكرياتي...


    --------------------------------------------------------------------------------

    الحلـــــــم

    مثل الحلم كانت بدايتنا...
    ومثل الموت كانت نهايتنا...
    لا بيدي لا بيدك التقينا...
    لا بيدي لا بيدك أحببنا…
    لا بيدي لا بيدك احترقنا…
    لا بيدي لا بيدك افترقنا...

    -------------------------------------------------------------------------------

    كذبة
    ستظل عيني لا تبصر إلا انت...
    ستظل يدي لا تصافح إلا انت...
    وسيظل قلبي ينبض لك انت...
    وستظل قدمي تمشي إليك انت...
    حتى اصل...
    ولن أودعك

    -------------------------------------------------------------------------------

    بلا رجــــــــــــــــــاء
    غرباء التقينا في قطار الليل…
    رحل الكثيرون عن محطة العمر...
    فبكينا فراقهم زمنا...
    ونسينا مرارة مدامعنا مع تزاحم المحطات...
    واليوم...
    اليوم أقف على أعتاب القطار...
    اقف لأودع راحلا أوقفته محطة الليل...
    أيها الراحل في عتمة الليل...
    ابق معي هذه الليلة وارحل مع الضياء...
    فقط هذه الليلة...
    لأبوح بحروف كنت أخفيها في خزانة العمر...
    أيها الراحل ابق معي هذه الليلة...
    فقط هذه الليلة...
    وارحل مع الضياء...
    ارحل من غير رجاء...
    فقط هذه الليلة ...

    --------------------------------------------------------------------------------

    رسـالتي الاخيــــرة


    كتبت رسالتي الاخير...
    كتبتها ثم طويتها...
    وفي الظرف اخفيتها...
    اخفيتها عن نفسي...
    عن وجهي...
    عن حزني...
    كتبت اخر رسالة...
    وبحثت عن عنوانك...
    لم اجد لك عنوان...
    اين عنوانك!!!
    لم اجد لك عنوان!!!
    ربما تاه في الزحام...
    فقررت ان امزقها واستقبلك من جديد...
    فمرحبا بك

    --------------------------------------------------------------------------------

    أنا راحلة


    أنا راحلة

    من عالمك مغادرة

    كانت لي روح... مشتاقة

    و نفس للقائك... تواقة

    و قلب يعشقك من ...أعماقه

    أما اليوم.. فأنا راحلة مع الريح...

    فلم يتبقى مني..

    سوى ... أشلاء مشاعر....



    .....

    --------------------------------------------------------------------------------

    سأتوسل للرياح أن تحملني بعيدا بعيدا عنك...
    فقد نفذ صبري ... وخارت قوى جَلَدي...
    ولم يتبقى لي
    سوى الاستسلام .. والتسليم بقدري...

    سأحمل حقائب الذكرى...
    فربما انتفع يوما بها...
    ليس للعودة إليك ...
    ولكن لأصون قلبي عن اشباهك سيدي...
    وعن كل من تسول نفسه بكسري وتهشيمي...

    راااحلـــه .. إلى عالم آخر...
    عالم لا يحوي رائحتك...
    ولا زيف روحك...
    عالم لا يمت لك بصلة...
    عالم .. سأرسمه لوحدي...
    بعيدا عنك...

    --------------------------------------------------------------------------------

    مـــوت القلـــــــــــــوب
    ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك...
    ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك عن الحركة...
    كي يقال عنك: انك فارقت الحياة...
    فبيننا الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون...
    يضحكون لكنهم موتى ... يمارسون الحياة بلا حياة...
    فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف...
    فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزا ويخيل إليه إن الحياة قد انتهت...
    وان ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه...
    وان دوره في الحياة بعده قد انتهى...
    وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات...
    ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم...
    فيخيل إليه إن صلاحيته في الحياة قد انتهت...
    وانه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من اجله...
    والبعض...
    تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن...
    وانه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه...
    فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت بلا تردد...
    وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الآخرين كالميت تماما...
    فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة...
    فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة...
    ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت...
    وهو ما زال على قيد الحياة...
    فالكثير منا...
    يتمنى الموت في لحظات الانكسار ظنا منه إن الموت هو الحل الوحيد...
    و النهاية السعيدة لسلسلة العذاب...

    لكن...
    هل سال احدنا نفسه يوما: ترى...ماذا بعد الموت؟
    حفرة ضيقة وظلمة دامسة وغربة موحشة...
    وسؤال...وعقاب...وعذاب وإما جنه...أو نار... فهم ...كانوا هنا... ثم رحلوا...
    غابوا ولهم أسبابهم في الغياب لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة...
    فالشمس ما زالت تشرق و الأيام ما زالت تتوالى و الزمن لم يتوقف بعد...
    ونحن ما زلنا هنا ما زال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقية...
    فلماذا نعيش بلا حياة ونموت... بلا موت!!!

    إذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا...
    فالموت الحقيقي هو...
    موت القلـــــــوب...

    --------------------------------------------------------------------------------

    حصاني الطائر

    أحلامي برأيهم هي قمة المستحيل...
    و ليست سوى تفاهات و هلوسات...
    و كل ما يدور بها ليس غير خرافات...
    لعلمكم أيها الناس ... لا اكترث كثيرا برأيكم...
    نعم ... فأنا لا اهتم بغير نظرتي في الأمور...
    رزينة كانت أحلامي أم هي قمة الجنون...
    ملكي و لا اهتم بتعجبكم كيفما كانت تكون...
    أعلنها لكم بصوت عالي أو بهمسي...

    أحلم بأن يكون لدي حصان يقدر أن يطير...
    نعم ... نعم ... نعم ... هذه أصدق أحلامي...
    بكل ما بي من أمنيات و رغبات...
    أتمنى أنه يكون حقيقة خلال لحظات...
    أريد أن أملكه و امتطيه كل مساء...
    و أجول على صهوته حيثما أشاء...
    يحملني بعيدا عن هؤلاء...
    أذهب إلى ذاك المكان و ذاك...
    لا يمنعني سوى تقلب مزاجي...
    لا يتحكم بي أحد أو بحصاني...
    آه كم أتمنى لو أنه لي...
    ليحملني فوق الغيوم و بينها....
    يوصلني إلى حيث من أود لقياه...

    أحن لهذا الحلم كلما استهجنوني و استنكروني...
    أشتاق له كلما عن التفكير به عارضوني...
    فأرجوكم لا تعدوه ضربا من جنوني...
    كل ما أحلم به ليس إلا حصان يطير...
    هذا حلم منذ طفولتي ير وادني...
    فمتى و أين أحقق غاية أحلامي...

    --------------------------------------------------------------------------------

    عتمة الليل

    انسدلت عتمت الليل...

    و لازلت مصرة على القلق...

    فـأمس يشبه اليـــوم...

    و اعتقد أن ما سيأتي لا يقل شبها عما فات...

    ويظل بعدك هو المحتوم...

    و طول انتظـاري هو المطلـوب!!!

    أتراك تعود لي...

    أم ستتركني أعود لهمومي؟؟

    ألم تكتفي بعد بمعرفة مقدار حبي لـك؟!

    تعال معي لنعد لعالمنا الزهري...

    لعالم يملئه دفء الشـوق...

    و لذة العشـق...

    و عبـق الإحساس...

    أتـراك تشتاق لي كمـا أشتــاق لك أو اقل؟!

    أم هي هواجسـي عند الأرق؟


    =============================================








                  

01-13-2004, 08:03 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* & (Re: sympatico)

    تابع افضل اعمالي
    Mayada



    حوار بيني و........ (2)


    --------------------------------------------------------------------------------

    تعال الي...

    بالأمس...
    بعد منتصف الليل...
    عند سهر القمر...
    وأثناء حديث النجوم...
    فكرت بك...

    كتب القدر...
    أن أُولد هنا ... وتولد هناك...
    أن أعيش هنا ... وتحيا هناك...
    أن أبكي هنا .... وتئن هناك...
    اشتقت إليك...

    الليل يخنقني بحبل النجوم...
    وحنيني يدعوني لمنادتك...
    كيف ظهرت لي الآن؟؟؟ ولم تعذبني؟؟؟
    هل أعتبرك حظاً سعيداً ... أم تعيساً...
    أجبني...

    آه
    كم اشتقت لسماع نبرة صوتك الحزينة ...
    وكم اشتقت لرؤية كلماتك الحنون وأنت عابس...
    أصبح البكاء صديقاً عزيزاً علي... فهو يربت على كتفي دوماً...
    أرجوك خذ مكانه ... وتعال إلي...

    --------------------------------------------------------------------------------

    ماذا ننتظر؟؟؟
    ساعات قليلة وسيبدأ الفجر يطرق باب السماء ... ليدخل...
    السكون يملأ المكان...
    والهدوء يغرس بسكينه في قلب الوحدة...
    هل أستطيع أن أقتلع هذه السكين من بين أضلع العزلة؟؟؟
    فمازلت يدي متمسكة بقبضتها المقيتة...
    وها هي دمائي السوداء ترسم مجراها على عروق يدي...
    كيف أوقف هذا النزيف؟؟؟

    ألا تسمعني ............
    ما يؤلمني أنني أعلم أنك سامع ... وأعلم انك تحس بما يقتلني ويدمرني هنا...
    هنا في قلبي...
    وأعلم مدى اكتراثك بحالي...

    هناك ما يؤلمني أكثر...
    أتدري ما هو؟
    أنك تعلم بألمي وحزني ودموعي، وأعلم أنا بمواجعك وآهاتك ووحدتك...
    كلانا يعلم بألم الآخر ... ولكن كلانا يقف عاجز أمام سجن المسافة...

    أيها البعيد .....................

    أنا
    أشعر
    بك
    كما
    تشعر
    أنت
    بي

    يالله ..................... كلانا يعلم
    كلانا ... كلانا
    فماذا ننتظر اذا!!!

    --------------------------------------------------------------------------------

    حديقة الاحلام

    ثلاثة أيام مضت...
    كانت كثلاث سنوات...
    وربما قرون...
    الحزن تملكني...
    والشوق إليه قتلني...
    ظننت أنني استطعت تضميد جرح الفراق...
    واعتقد أنني نجحت بالإبحار بقاربي الخشبي الصغير بعيدا عن منارته...
    ولكن هيهات أن أحلم بأمر ويتحقق...
    عاد قاربي محطما على ضفاف صورته عند تلك المنارة...
    صدى صوته كان يئن مع صفير الرياح...

    لقد عشقته...
    هذا ما رددته بيني وبين نفسي...
    ومضت الأيام الثلاث...

    ولكن بالأمس ..........
    وعلى سرير الأحزان هجعت ... وبالوحدة تغطيت...
    وأغمضت عيني...
    وفجأة ... بانت صورته... وتجلى صوته...
    وكسرت مرآة أفكاري...
    وتناثرت إلى شظايا الشوق...
    آه
    لقد..
    لقد..
    لقد..
    تذكرته!!!
    عاد إلي...

    دموعي عادت تتفجر من ينابيع الوله...
    وصحراء قلبي غرقت في أمطار الغياب...
    سأتحمل...
    هل سيتذكرني؟؟؟
    هل سيحن إلي؟؟؟
    هل سيشتاق إلي؟؟؟

    وربما وربما وربما ...
    ولكني...
    سأظل هنا ................. أمارس الخيال معه في حديقة الأحلام ...
    وبدموع اشتياقي سأحضنه .... أنتظر عودته ...

    --------------------------------------------------------------------------------

    جزاء سنمار

    لا أدري .. بأي الضمائر .. أناديك...
    ولا .. بأي العبارات .. أرضيك...

    صنعت من قبحك الجمال…
    وألبست من عريك الأجسام...

    جعلت .. قلمك .. يكتب .. بلا حبر...
    وحبرك .. يسيل .. وهو جاف...

    أبهرت.. من رآك .. بحرفي...
    وسحرت .. من .. اغتالك .. بوصفي...

    حروفي .. أهديتها .. لك .. وأنت .. ناكر...
    وكلماتي .. استعرتها .. وأنت .. غير شاكر...

    فإلى .. من .. أقاضيك .. وأنت القاضي...
    وعلى من ستحكم .. وأنت الخصم والحاكم...

    زرعت في بستانك .. تلك الوردة .. وأنت من اجتثها...
    همست في أذنك .. تلك .. الهمسة .. وأنت .. من قالها...

    أكثرت النقط...
    لا .. لشيء...
    غير الترميز .. وأنت لاهٍ مقهور...

    ظننتك .. بين الحروف .. حرف عطف .. وتوكيد...
    ولم .. أدر أنك .. حرف .. علـــة .. ونصب...

    رفعتك .. وأنت مجرور...
    ونونتك .. وأنت حرف ناقص...

    فما كان الجزاء؟؟؟
    جزاء سنمار!!!


    أماني...


    أبـيت سهيـرة ليلـي...
    و وحيـده فجـري...
    أفكر بعزيـز غائـب عـن عينـي...
    لمـده ليسـت ببعيدة...
    فقـد كنـت لتـوي أتسامـر معـه...
    أتحـدث إليـه...
    اشكـي له همـي...
    و هـو كصـدر حنـون...
    يصغـي إلي...
    تضمنـي...
    كلماتـه الرقيقـة...
    محاولـة التخفيـف عنـي...
    و عـن معاناتي...

    لـم يستطـع البحـر بأكملـه أن يحتويـه...
    و لـم تقـدر السمـاء الواسعة علـى تظليلـه...
    لقـد تركني لوحـدي...
    يتيمـه الـروح...
    كسيـرة الخاطـر...
    خاليـه الوجــــدان...
    اشعـر بالهلع وسـط زحمـة النـاس...
    لطالمـا أحسسـت بغربـة...
    عن أهلـي...
    و بيتـي...
    و وطنـي...
    و هـو كسفينـة...
    تمخـر عبـاب بحر حزنـي...
    لتعيدني إلى مرسى الراحة و الأمـان...


    فعد إلى يا أماني...
    عد إلى يا سلامي...
    عد إلى حبيبي


    أحــيانا....

    أحيانا.. أحن إليك .. فأغمض عيني في إزدحامهم بقوة...
    و أمارس جنون الشوق إليك...
    وكالطفل يخيل إلي أن إغماض عيني يعني أن لا أحدا يراني...

    وأحيانا .. أحن إليك.. فأسارع لقضم أظافري ليشغلني الألم عن ذكراك...
    فإذا بذكراك تشغلني عن ألمي!!!

    وأحيانا..أحن إليك .. فأجفف دمعي بطرف ردائي .. ويحولني الحزن إلى إنسان بدائي وكأن حبك ماعلمني من أمور التجمل شيئا!!!

    وأحيانا .. أحن إليك .. فيطبعك الحنين على صفحة عيني...
    فأغض بصري عن كل الأشياء ويخجلني النظر لسواك بعين أنت بها...

    وأحيانا .. أحن إليك .. فأتمنى عين زرقاء اليمامة لاراك بها على البعد مهما كان وضعك مؤلما في البعد...

    وأحيانا .. أحن إليك .. فأقتات الحلم .. وأحلم قدر المستطاع...
    أحلم أن أراك وعيناي مفتوحتان...أحلم أن أراك خارج أسوار الحلم...
    وخارج سياج الأمنية المستحيلة...وبعيدا عن أسر الحروف ..
    وسجن الكلمة .. وشجن الليالي.. أحلم أن أراك كائنا حيا..
    كائنا يتحرك .. يعشق .. يغضب .. يغار .. يناقش.. كائنا يأمر فألين له طائعة.. يغيب فأنتظر .. يعود فأعتب يغلط فأغفر...

    .. باختصار .. أحلم أن أراك خارج جمود الصور...


    وحدتـي...

    وحدتـي...لا تعنـي عيشـي لوحـدي...
    بل في بقائـي بعيـده عنـك...
    فأنا لا زلت أرى حبــك...
    كنجم لامـع في سمائي...
    لكن يصعب علي الوصول إليـك...
    فقد غلبت عتمت شوقي على نور حبــك...
    فمتى تعود عزيزي إلي...


    كم مللت الحـزن و السهـر...
    وكم اشتكت عيني من الدموع...
    كم يئس مني الليـل و الظـلام...
    وكم تعبت الشمس من سؤالي عنـك...
    و استنكرت الطيـور عن سبب وحـدتي...


    حبيبي أتراك تعـود؟؟؟
    أتراك تعـود بعد قراءتك لكلماتي...
    أم ستتجاهلنـي .. و تتركنـي لكي أعـود لأحـزانـي؟؟؟


    قال لى

    كيف أكون بعيدا عنك...
    ساعة التقت ايادينا ..
    وحلق الفراش!....

    كيف تسهر مقلتاك..
    وعلى كتفي الوسادة!....

    كيف أكون النجوم البعيدة..
    وأنت النور الذى يغمرها!...

    كيف أكون سهر الليال...
    وأنت المنام الاكيد!...


    يا حلة العمـــر وكل الزهور
    عرشك في القلب عند الوريد...


    وعادت الأيام


    شهور مضت كنت خلالها أعيش على صفيح ساخن...
    كنت تارة أعض أصابع الزمن وتارات أخر أعض أصابعي...
    شهور كانت تساوي عصور...
    في طولها وصعوبتها وحتى في قسوتها...
    ويلي .. كيف قاومت تلك الحقبة؟؟؟
    لا ادري!!!

    كيف لإنسان مثلي أن يصارع أمواج الفراق وحده!!!
    ينتظر وحده...
    يسهر الليل وحده...
    يندم وحده...
    يبكي وحده...
    ينام ويصحو وحده...
    دون ونيس ...
    كيف؟؟؟
    لم تأتي من تملأ فراغ اوجدته هي...
    ولم تأتي من تضحك فما اخرسته هي...
    ولم تأتي من تنعش قلب احرقته هي...
    كان لا بد ان تعود هي...

    بيدها كان الداء وبها سيكون الدواء...
    هي تعرف وتعي أنني انتظر عودتها...
    لتفك اسري...
    وتحل قيدي ...
    وتبعث في قلبي الأمل من جديد...

    ستعود ويعود لحبي السلام...
    ستعود ويعود لساني يلوك الكلام ...
    ستعود ويعود لفؤادي الوئام...
    ستعود ليسود بيننا الود والحب والاحترام...


    بريق الليالي
    ليلة لم تكن كباقي الليالي...
    تملكتني رغبة في السير وحدي...
    على شواطئ بحرنا الدافئ...
    كانت السماء فيها موحشة...
    لا قمر و لا نجوم...
    حتى الشهب اختفت عن الأنظار..

    حدقت فيه وهمست قائلا أأنت مثلي؟؟؟
    فها أنا أمشي على رمالك وحيدا وقد فارقني أحبائي...
    واحترق بستاني...
    فأصبحت جذعا في وسط صحراء قاحلة...

    لفحة هواء باردة داعبت خدي...
    قشعريرة سرت في جسدي...
    تذكرت ليالي كنا فيها سويا معا على هذا الشاطئ...
    نبني أحلامنا من الرمال و...و الأوهام فتجرفها أمواج البحر...
    تذكرت همساتنا... ضحكاتنا وهي تعلو المكان...
    ليالي كان الغزل فيها حديثنا...
    وليالي كان الضحك صديقنا...
    ليالي تناثرت ذكرياتها هنا وهناك...

    أين أنتي الآن عني؟؟؟
    ولم اختارك بالذات أنتي؟؟؟
    لم لم أكن أنا عنكي؟؟؟
    لم يختار الغيب من نحب؟؟؟
    لم يبعدنا عنهم ويبعدهم عنا؟؟؟
    لم تنطفئ أنوار ليالينا؟؟؟
    ولم تذوب شموع أحبابنا؟؟؟

    ترى هل نفتقد بريق تلك الليالي ... أم نفتقد بريق من نحبهم؟؟؟


    خدن روحى

    عندما تعود...
    يعود معك الفرح...
    صوت مزمارى يصير أكثر بهجة...
    والشجن الذى لازمنى زمنا يغيب...
    ويصفو مسائي...

    عندما تعود...
    سيعود لدارى النور...
    وتمضى العناكب عنى...
    يفرح ضوء الفجر...
    وتتفتح أزهارى...

    هذه الوردة... خبئتها لك...
    منذ سنين...
    تعال واقطفها من يدى...
    فهي لك...
    تشبه قلبك...
    وحنانك المقيم...

    يا ربيعى...
    يا ابن أمى...
    يا أبن أكثر من أبى...
    يا حبيبى...
    خدن روحى...
    يا ابن امي...
    ياأبن أكثر من أبي..

    -

    وسادتي

    ما خطبك يا وسادتي .. أراك وهلة حبيبي وأراك وهلة وسادتي...
    اخفي تحتك صورته وأخشى أن يجدها أحد...
    ما خطبك!!! ما أن أضع رأسي عليك حتى اغرق وأغرق في التفكير...
    ثم ما ألبث حتى أغرق وأغرق في بحر من الدموع...
    خبريني يا وسادتي .. كيف يبدو شكلي ؟؟؟
    شاحبا .. سارحا .. عاشقا...
    بدأت وسادتي بالضحك مقهقة...
    يا صغيرتي خفقاتك .. دقات قلبك تراقص أفكارك ليلاً وتشرب معه نخب الحب...
    سألتها : يا وسادتي العزيزة .. يا وطن أسراري ..وملجأ أفكاري...
    احبه ولا اعلم إذا كان يعلم ؟؟؟
    كيف امتحن حبه .. كيف افتح قلبه؟؟؟
    فاحتضنتني بدفء قائله لا تخافي .. دعي عينيك تخاطب روحه...
    كل شئ فيك سينطق بحبك .. عينيك.. رعشات جسدك ...
    همساتك .. تلعثمك .. خجلك .. سحرك .. أنوثتك...
    فقلت لها شاكية : شغل قلبي وخياله نصب عيني وغالب على فكري...
    قربه يململني .. وبعده يصيبني لوعة واحتراق .. وغيابه يزيد توقد ناري...
    هجرت الزاد .. وهزل عودي .. وشرد ذهني حتى بدأت ابدوا كالبلهاء...
    فردت وسادتي بحنان : انه العشق .. انه مركب يجمع فيه الحب والهوى .. داء لا يملك دفعه .. يصيب الروح وصعوبة دواءه تأتي من اختلاف علله .. أعانك الله صبرا أمدك من قوته لتكتميه في داخلك...
    فسألتها لاهفة : كيف يبدو الرجل وهو عاشقاً ؟؟؟
    فأجابتني يبدو كطفل صغير .. يطلب العطف دائماً .. ويلح بالوصال...
    يقاتل للقاء .. يتغني بالوداد .. ويتغزل بالجمال...
    يا صغيرتي .. لاعبيه .. وشاكسيه .. غيري عليه .. وخاصميه ..
    وسامحيه .. لكن احذري بأن ترضيه .. حيريه ما بين الرقة والقسوة...
    فأخبرتها .. : أنى أراه اجمل الناس .. وانصح الناس..
    و أنبل الناس ..عين الهوى لا تصدق وها أنا أراه بها...
    وسادتي العزيزة : الوقت صار له معني وقيمة اعد الساعات
    واحسب الأيام الشهور والسنون .. أترنح ما بين قلب قاس وقلب حنون...صار قلبي مرهفا .. وصارت الأشعار بحري .. الذي اغرق فيه....
    بل اصبح عزائي الوحيد .. الذي أحب فيه أنيني .. لاترجم عذوبة مشاعري...
    وقضيت أيام وأيام اسرد لها ألف حكاية وحكاية وهي تصبرني وتواسيني...
    حتى شاخ العمر واكتسى الرأس شيباً .. فلم استطع أن أتخلص من
    هواه ولم استطع أن انتزع حبه من قلبي ولم استطع أن أملكه




    ليتك تعلم...


    ليتك تعلم مقدار حبي لك...
    ليتك تستطيع أن تقرأ ما في داخلي...
    آه ولو تعلم كيف سيطر حبك علي...
    ذاك الحب الذي غير كل كياني...
    حبا لم أبح به لأحد .. حتى لك أنت...
    حبا ترعرع في داخلي منذ أن عرفتك...
    حبا مستحيلا..حبا صادقا..يأبى أن يفترق عن القلب...
    حبا التصق بالروح والجسد...
    حبا تخلد في الفؤاد و الوجدان...
    حبا سيظل محفورا في قلبي إلى الأبد...



    خيال في خيال

    في أحد أيام الشتاء، و في غرفة مظلمة...
    الخيال يطرق باب الوقت، ويدخل وخلفه عربة الأحلام تحمل زجاجات الراحة...
    يضع إحدى الزجاجات على عتبة عيوننا، ويأخذ زجاجة الأمس التي قمنا بملئها بالإرهاق والهموم...
    فتاة، تقوم بوضع أسطوانة موسيقية، وتبدأ الأسطوانة بالدوران، وعينا الفتاة تدور في دائرة الاستفهام...
    تنبعث موسيقى هادئة .. تخطو الفتاة إلى الكرسي، ترمي بجسدها عليه...
    وترتفع عيناها للسقف، وتحلق في سماء أفكارها...
    يتدلى ستار الجفن على مسرح العين، وتنطبق الرموش تصفق بصمت لمسرحية سوف تبدأ مع انسدال الستار...

    على الغيوم تبرق حكاية .. حكاية قصيرة من ألف خيال و خيال...
    ترى نفسها فوق غيمة البداية...
    " آه! ... أنا فوق غيمة!!! "
    تدفن رأسها بنشوة في هذا القطن الأبيض...
    ترفع رأسها للحظات...
    " غيمة أخرى قادمة... "
    عليها شاب يلعب بقطن الغيوم، فيكورها في يده، وينفخها مع نَفَس السحاب...
    غيمته سريعة.. تتجه إلى غيمة الفتاة بسرعة مجنونة...
    " سيصدم بي!!! "
    في طريق السماء تتداخل الغيمتان ببعض...
    وصوت برق يدوي بين جدران السحاب...
    تسقط الفتاة بين ذراعيه، و يبقى هو ساكنا غير مدرك لما حدث!!!
    تنسل من تحت ذراعيه، وتضع يدها على رأسها وتئن بألم...
    بعدها تبدأ ملامح الشاب تتجلى أمامها...
    فتتعجب كيف قفز إلى غيمتها!!!
    ولكن سرعان ما تكتشف أن الغيمتان أصبحتا كتلة واحدة بعد هذا الحادث!!!
    سأل الشاب نفسه: كيف حصلت على الغيمة؟!
    وكانت هي تسأل السؤال ذاته: كيف حصل على الغيمة؟!
    نظر إليها وضغط على زناد شفتيه وأطلق رصاصة السؤال: أتحبين الخيال؟"
    اخترقت الرصاصة قلب الفتاة، فوضعت يدها على قلبها، ونزفت الإجابة بشكل مفاجئ وسريع: كثيرا...
    " ما رأيك بجولة؟ خصوصاً بعد أن تبعثرت غيمتك إلى غبار؟"
    " بل، قل بعد أن خالطت غيمتك المشئومة... "
    يضحك بصوت عال: لا بأس الآن .. مادام أنك معي "
    تخفي رأسها خلف ستارة الخجل...
    كلاهما عرف أن الخيال هو ما جمعهما ...
    تبدأ الغيمة تحلق بجنون، وهما الاثنان يقطفون الغيوم الصغيرة من بستان السماء...
    ترمي عليه الغيوم بمرح، ويلطخها بالغيوم...
    استمرا في الضحك، حتى غضبت إحدى الغيوم، فتعمدت الاصطدام بهم،
    فدمرت غيمتهم كليا وتلاشت مع تلك الغيمة الغيورة...
    فهوى الاثنان معا ...
    والعجيب في الأمر، أنهما لم يصرخا، بل استمرا في الضحك...
    " آآه كم هذا السقوط رائع..."
    " اقتربي مني أكثر..."
    تقترب منه وهي تحرك يديها رغبة في الطيران...
    تمد يدها إليه، فيمسكها ويهبطان بسرعة كبيرة...
    يلتقطهما فجأة .. خيل مجنح...
    يصيح الفتى به: لماذا!!، لقد كان السقوط ممتعاً!! "
    تضحك الفتاة بمرح : نعم! ممتع جداً"
    يطير بهما الخيل للأسفل بشكل سريع...
    وتبدأ رائحة البحر، تتخلل رئتيهما...
    " للأسفل؟!"
    " نعم نعم ! للأسفل..."
    يقترب الخيل من سطح البحر ... فينظر الاثنان إلى صورتهما المنعكسة في مرآة البحر...
    يلتفت الشاب للفتاة ويخبرها: سنقفز!"
    ترتبك الفتاة وتصيح به بسرعة: لا لا ... أنا لا أتقن السبـاحـ .......اااااااااااااه .....!!! "
    في تلك اللحظة كان قد أمسك بها وألقى بنفسه وبها في البحر...
    أخرجت الفتاة رأسها من البحر وهي تشهق بقوة: ماذا فعلت!؟"
    ابتسم لها ابتسامة اطمئنان.. وأمسكها من ذراعيها بعد ما أشار لها بالصمت...
    وبهدوء سحبها للأسف .. إلى الأعماق
    وتحت الماء ، هزها بقوة، أن افتحي عيناك يا بلهاء!
    فتحت عيناها، نظرت إليه .. وأخذت تراقب تموج خصلات شعره على وجهه وملامحه التي اصطبغت بزرقة المياه...
    وهو كذلك .. شعرها الأسود أخذ يتوهج تحت الماء، ونظراتها البريئة والخائفة ترتجف تحت صقيع التعجب...
    أشار لها بأن تتعلق بعنقه، حتى يسبح في الأعماق معها...
    فتعلقت به بسرعة، كالسلسلة في رقبته...
    وبدأ يسبح وهي متعلقة به.. خائفة ....
    راقبا أعماق البحر العميقة! ... والأسماك الملونة التي كانت تزين طاولة الصخور...
    والأصداف التي كانت تلمع تحت توهج ثعابين الماء...
    قطيع من أحصنة البحر، كان يتسابق أمامهما...
    وأسرعهم تجاوز خط الضحك واستحق الفوز بكل جدارة...
    أصوات الدلافين تسللت للأذن...
    فالتفتا وراقبا كيف تتقلب الدلافين أمامهما وتقوم بحركات بهلوانية...
    أشار الشاب للفتاة،، بوجود كهف.. فأخذها إليه.. واستطاعا الخروج من خلال هذا الكهف...
    أخذت الفتاة تتنفس بعمق.. وبعدها بدأت الضحك...
    نظرت إلى نفسها: كم أنا مبللة!"
    " انظري للأعلى"
    رفعت رأسها فسقطت ريشة طير حمراء على أنفها...
    أخذتها بين أناملها، وبدأت تقلبها بتساؤل كبير!!!
    أقبل عليهما طائر أحمر عملاق...
    " إنه طائر العنقاء الأسطوري...انظري إلى أجنحته التي تحترق أثناء طيرانه! "
    وكأن الطائر أدرك مغزى كلامه ، فقام بتحريك جناحيه حتى أشعل لهما النار...
    فاقتربت الفتاة تتدفأ من هذه النار الأسطورية .. .وسرعان ما حلق الطائر بعيدا...
    خرجا هما الاثنان بعد أن تدفئا، واكتشفا أن الكهف الذي كانا فيه كهف يقبع خلف الشلال...
    فاتجها عند مصب الشلال وراقبا النهر الجاري...
    المكان كان أخضرا ... والزهور تطل برؤوسها على النهر...
    الفراشات تقترب من الفتاة، فراشة برتقالية اللون، سطر جناحها الرقيق خطا أسود عريض ...
    جلست برفق على أصابع الفتاة، وأخذت تطبق بجناحيها على أنامل الفتاة
    تضحك الفتاة فتداعب الفراشة بحنان،
    ومن بعيد، يهبط عصفور على كتف الفتاة ويشدو بلحن عذب في أوبرا الخيال...
    يرفع الشاب يده إلى الأعلى، ويخبر الفتاة أن التعب أصاب الشمس وأن فترة عملها قد انتهت...
    " الإرهاق أصاب الشمس، ويبدو أن القمر سيخرج من بيت المجرة وسيأتي مع طلابه النجوم إلى مدرسة الليل "
    تبتعد الفراشة، ويطير العصفور ،وتتثاءب الشمس بعمق، تفتح ثغرها تعبا.. فيمتد صوتها حتى تقوم السماء خوفا من هذا الصوت العالي بتبديل مفرشها من أزرق إلى أسود بتدرج لوني...
    يمسك الشاب يد الفتاة ويأخذها إلى بحيرة...
    ويصلان للبحيرة...
    تتعجب الفتاة من وجود حوريات يتحادثن في مجلس الصخور...
    ومن حول الحوريات، سرب هائل من الفراشات الفضية التي كانت تتلألأ كعقد ماسي يعانق عنق الحسناء...
    التفتت جميع الحوريات إليهما، وبدأن الهمس، وبعدها ابتسمت إحداهن وغمزت لهما،
    كانت المميزة بينهن ...، صاحبة شعر ذهبي كأشعة الشمس الدافئة التي كانت تدثر ضوء القمر...
    لها جناحان كبيران، فردتهما بغرور، وأخرجت قيثارة من صندوق البحيرة...
    وبدأت تلعب أصابعها لعبة الموسيقى في حديقة الأوتار...
    ومن خلف غرتها، ألقت بنظرة إليهما ... نظرة تأمر الشاب: راقصها!"
    تبتسم الفتاة، فينحني لها الشاب: أترقصين معي؟ "
    وبخجل ساد سماء ملامحها، تثني ركبتها، ويدها تمسك طرف ملابسها المتواضعة: بكل سرور "
    يطلب الشاب منها أن تخلع نعليها...
    يمسك الشاب بيدها يسير بها إلى البحيرة وأقدامهما عارية...
    وعلى سطحها يقفان...
    تعلو الدهشة وجه الفتاة، فكيف استطاعا الوقوف فوق السطح بدون أن يغرقا في البحيرة!!!
    قدمها لامست سطح البحيرة البارد...
    فسرت القشعريرة من قدمها إلى قمة رأسها...
    تبدأ الحورية تغني مع أوتارها الرقيقة ... بصوت جميل .... توقفت الأمواج من التلاطم من أجل الإصغاء لهذه الترنيمة...
    بذراعه طوقها، وبيده عانق يدها...
    وخده على خدها...
    كان يرقص بفرح وهي بين ذراعيه...
    وأخذت هي تدور وجسدها راقص غناء الحورية قبل أن يراقصه ...
    وتحت أقدامهما ومن سطح البحيرة البارد انبعث نور سطع ببطء، وبسرعة حاصرهما النور، حتى تبدلت ملابسهما...
    فكانت هي في أجمل حلة، وكان هو من أوسم الشبان...
    طارت فراشة حمراء إلى زهورها السوداء في شعرها، وأخذت تنثر غبار قمريا عليها...
    انعكس لون الفراشة الأحمر في شعرها الأسود، فبان انعكاسها على القمر...
    فكان احمرارها كقبلة على خد القمر...
    خجل القمر منها، فارتبك وألقى النجوم الصغيرة باضطراب جميل، تناثرت النجوم بينهما...
    اقترب منها الشاب أكثر، ودنا ... حتى شعرت الفتاة بأنفاسه عند أذنها، فهمس لها
    " ما أجمل ما يحدث! "
    وبعدها استدرك سائلا: ألم يحن موعد استيقاظك من خيالك؟ "
    نظرت إليه متعجبة، وبعدها سطع نورا أضاء كل ما حولها...
    فإذ بستار اليقظة يُرفع ...
    فلم تجد إلا الأحلام والخيالات تصفق لها، على هذا الخيال المميز...


    تنهض الفتاة من كرسيها وتكتشف أن الأسطوانة توقفت...
    تنظر حولها.. مازالت في غرفتها...
    تتنهد وتقول: يا له من خيال! "
    تمنت بينها وبين نفسها لو تحقق خيالها، ولكن هذا مستحيل...

    تضع وشاحا على كتفها وتخرج من المنزل...
    وتنظر للقمر الذي كان يحكي قصة الخيال لطلابه النجوم على مقاعد الشهب...
    تضع يدها على خدها، وتفكر....
    يلفت نظرها لونا أحمر يتوهج أمامها .. فتلتفت فترى فراشة حمراء...
    أخذت تراقبها...
    حلقت نحوها، وهبطت على شعرها... حتىاندهشت الفتاة...
    وبسرعة نظرت إلى القمر...
    فظهرت تلك القبلة على وجنته...
    طارت الفراشة الحمراء، واختفى الاحمرار من وجه القمر...
    ابتسمت الفتاة وطبعت قبلة على يدها ونفختها إلى القمر...
    بان الاحمرار من جديد...
    فضحكت ، فضغطت بأصابعها النحيلة على وشاحها، وبعدها دخلت للمنزل...
    أثناء دخولها للمنزل وعلى ظهر طائر العنقاء...
    كان هنالك شاب...
    صاح بالطائر: أقسم أنني رأيت الاحمرار على القمر... إنها هنا!!! "
    أخذ ينظر للأسفل باحثا بعينيه ..ولكن بلا جدوى...
    تنهد بضيق وطار بعيدا...

    هو
    وطائر العنقاء
    والخيال




    مساواة الطرفين

    ما معنى كلمة "الامتحان"؟؟؟
    هل يوجد لها كلمة مرادفة في قاموسي؟

    لساعات طويلة، وأنا أحاول أن أفهم معنى السين والصاد...
    ما قصد السؤال أن يقول لي، ساوي هذه القيمة بالأخرى!!!

    بقيت أراقب السين والصاد لمدة طويلة...

    ولم يتساوا بأي طريقة...
    ركزت وركزت وركزت...

    وبعدها، حلّقت أفكاري...
    وسافرت لعالم الخيال مرة أخرى...

    وبعدها، سقطت من بساط الخيال على أرض الواقع...
    ومع سقوطي سقطت دمعة، خالطت حبر السين بحبر الصاد...
    وكم تعجبت عندما ساح الحرفان على بعضهما...
    فأصبحا بقعة واحدة...
    وبهذه الطريقة، استطعت مساوة الطرفين...
    ولكن هل حقا هم متساويين؟؟؟


    الانتظار...

    رغم الوهن ورغم الضعف...
    مازالت في أرض المعركة...

    ترى......هل سيطول انتظاري حتى يأتي فارسي ويحملني بين ذراعيه على خيله

    ويطوّقني ويهمس في أذني

    " أحبــــــــــــــــك

    --------------------------------------------------------------------------------
                  

01-13-2004, 08:38 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    comming to say somethings ...
                  

01-13-2004, 01:57 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    الاخ سمبيتيكو..

    شكرا لك وانت تفتح هذه الابواب الخفية والتى لم نلتفت اليها بعد أن جرفتنا امور السياسة واليومى الممل.. شكرا لك وأنت تحاول كشف النقاب عن أحد أجمل الاقلام واعمقها أدبا وعذوبة...


    ساحاول هنا ايضاح بعض الجوانب حول كتابات الاستاذة ميادة والتى هى بحق من أميز الكاتبات الذين قرأت لهن فى حياتى لما تتميز به من احساس صادق وخيال فاتن وملهم وروح نقية وحس فني سليم...


    الاستاذة ميادة أديبة ذات مذاق خاص. أكثر ما تمتاز به كتاباتها هو الخيال الفتان والحس المرهف الجرئ. هذا الخيال الخصيب اول ما يلفت نظر القارىء ويحيله الى عوالم سحرية يظل محلقا معها بخياله حتى أخر حرف. لعل ما يدهش في كتاباتها هذا الصفاء الروحى الكبير والمقدرة علي رسم الصور وخلق الاخيلة من كلمات بسيطة. بمعنى اخر ، للكاتبة القدرة علي تركيب صور في غاية الروعة والتماسك والوضوح والجدة من مفردات متداولة. وهنا اركز على كلمة الجدة فهذه الصور جديدة تماما ولم يطرق بابها من قبل. كمثال لذلك:

    @تبدأ الغيمة تحلق بجنون وهما الاثنان يقطفون الغيوم الصغيرة من بستان السماء@ (خيال في خيال)

    فالحبيبين هنا يتجولان بين الغيوم ويقطفان زهورها من بستان السماء. وهذه من ابدع الصور التى قراتها لا يدانيها الا ما قاله المتنبى:

    على قلق كأن الريح تحتى أوجهها يمينا أو شمالا...


    @ ويبدو ان القمر سيخرج من بيت المجرة وسيأتى مع طلابه النجوم الى مدرسة الليل@ (خيال فى خيال)

    فالقمر هنا هو معلم الليل الساكن في بيت المجرة والنجوم هم طلابه والليل هو المكان - المدرسة ...

    وهذا لعمرى بديع ومدهش فى بيانه...

    @ ... ومن حول الحوريات سرب هائل من الفراشات الفضية التى كانت تتلألأ كعقد ماسى يعانق عنق الحسناء@ ( خيال فى خيال)

    وغيرها وغيرها. هذه الورود رغم انها مجترحة من الخيال الا انها في غاية الصفاء والوضوح والتماسك والبيان.

    اما تشبيهاتها ذات الوقع القوى على النفس فهى تعيد للزاكرة ما خطه شعراء عظام مثل جون كيتس John Keatsوشيلى Perssy B. Shelly ولورد بايرون Lord Barion من كتابات ماسية نبعت من ارواح شفيفة متعطشه ترفض القبح وتعشق الجمال.

    أود ان اشير هنا ان الخيال لدى هولا الشعراء كان غالبا ما يعقبه الرجوع والاصدام بالواقع المرير بشكل قاتل وهذا ما سماه كولن ولسنColin Wilson باللامنتمى The Outsider. او يكون العكس اى الخروج من الواقع الى اللاواقع. واللامنتمى هو شخص يحس بان الزمن ليس زمنه والمكان ليس له والناس من حوله لا يشبهونه... واتزكر مقطعا من هذا الكتاب يقول ''Those people who stay in their rooms doing nothing because they feel there is nothing to be done in a such a world of nothingness'' لذا يفضلون الموت عن الحياة بلا معنى كما فعل كيتس فى قصيدة

    Ode to A nightingale

    MY heart aches, and a drowsy numbness pains
    My sense, as though of hemlock I had drunk,
    Or emptied some dull opiate to the drains
    One minute past, and Lethe-wards had sunk:
    'Tis not through envy of thy happy lot,
    But being too happy in thine happiness,
    That thou, light-wingèd Dryad of the trees,
    In some melodious plot
    Of beechen green, and shadows numberless,
    Singest of summer in full-throated ease.

    O for a draught of vintage! that hath been
    Cool'd a long age in the deep-delvèd earth,
    Tasting of Flora and the country-green,
    Dance, and Provençal song, and sunburnt mirth!
    O for a beaker full of the warm South!
    Full of the true, the blushful Hippocrene,
    With beaded bubbles winking at the brim,
    And purple-stainèd mouth;
    That I might drink, and leave the world unseen,
    And with thee fade away into the forest dim:

    Fade far away, dissolve, and quite forget
    What thou among the leaves hast never known,
    The weariness, the fever, and the fret
    Here, where men sit and hear each other groan;
    Where palsy shakes a few, sad, last grey hairs,
    Where youth grows pale, and spectre-thin, and dies;
    Where but to think is to be full of sorrow
    And leaden-eyed despairs;
    Where beauty cannot keep her lustrous eyes,
    Or new Love pine at them beyond to-morrow.

    Away! away! for I will fly to thee,
    Not charioted by Bacchus and his pards,
    But on the viewless wings of Poesy,
    Though the dull brain perplexes and retards:
    Already with thee! tender is the night,
    And haply the Queen-Moon is on her throne,
    Cluster'd around by all her starry Fays
    But here there is no light,
    Save what from heaven is with the breezes blown
    Through verdurous glooms and winding mossy ways.


    نلاحظ هنا الخروج التدريجى الى عوالم الخيال ومن ثم الردة العنيفة الى الواقع فى نهاية القصيدة من جديد...

    Darkling I listen; and, for many a time
    I have been half in love with easeful Death,
    Call'd him soft names in many a musèd rhyme,
    To take into the air my quiet breath;
    Now more than ever seems it rich to die,
    To cease upon the midnight with no pain,
    While thou art pouring forth thy soul abroad
    In such an ecstasy!
    Still wouldst thou sing, and I have ears in vain—
    To thy high requiem become a sod.

    ولكن الخيال لدى الكاتبة يعود للواقع ويصطدم به بصورة يمكن ان نسميها ناعمة مقارنة بغيرها ويتصالح معه. كمثال لذلك نورد:

    @ وبعدها سقطت من بساط الخيال على ارض الواقع...@ ( مساواة الطرفين)

    لم يحدث شئ خطير بعد سقوطها من بساط الخيال!! اذا ارى انها تمارس الخيال كنوع من الهروب المؤقت الذى يعينها علي مواصلة الواقع المرير. نقراء:

    @ ...تنهد بضيق وطار بعيدا... هو وطائر العنقاء والخيال@ ( خيال فى خيال)

    @ ومع سقوطى سقطت منىدمعة خالطت حبر السين بحبر الصاد@ (مساواة الطرفين)

    هذا الهبوط لا يشبه الهبوط الخشن عند اللامنتمى وفى ذلك نتزكر التجانى يوسف بشير وهو يتلو قصيدته ( الصوفى المعذب The Tormented Mystic/Sufi) قائلا:

    هذه الذرة كم تحمل فى العالم سرا..
    قف لديها وامتزج في ذاتها برا وغورا
    تجد فيها حياة الله ان لم تكن تعرف سره...

    وفجاة يعود الشاعر من تهويماته الصوفية الشفيفة الى ارض الواقع القاسية فيقول مواصلا قصيدته:

    ثم ماذا جد من بعد صفائى وخلوصى?!
    أظلمت روحى لم اعد ارى ما كنت رائى
    ايهذا العثير الغائم في صحو سمائى
    للمنايا السود امالى وللموت رجائى...

    وهكذا يتمنى شاعرنا الموت على العيش فى ظل هذا الواقع الاحمق.

    خلاصة القول في هذا الفصل السريع المتواضع أود ان اقول أن كل ما تكتبه الاستاذة ميادة يسير علي نسق واحد طابعه الصدق مع النفس. فهى كالكتاب المفتوح الذى تقراءه بكل ما أوتيت من أحساس انسانى وتجارب. هذا وبامتلاكها لناصية البيان استطاعت أن تخرج لنا فنا راقيا أخاذا. وأتوقع لها مخلصا في مقبل الايام ان تصير أحدى رموزنا الابداعية المعروفة والتى يشار اليها بالبنان. ...
    نواصل...

    (عدل بواسطة sentimental on 01-13-2004, 04:29 PM)

                  

01-13-2004, 04:00 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)
                  

01-14-2004, 08:04 AM

Mayada
<aMayada
تاريخ التسجيل: 08-21-2002
مجموع المشاركات: 1817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    شكرا أخى سينتمنتال... واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائما...
                  

01-14-2004, 09:52 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    ست البنيات ، ميادة
    انتو ما بتعرفوها ، أنا أعرفكم عليها ،،
    تفيض هذه الشابة بالحيوية والإنسانية ، تتفاعل مع القضايا الإنسانيةبهمة عالية ، ، وعيني باردة ، فقد حققت النجاح تلو النجاح في عملها الرسمي ، وتذكرون بوست الزميل كوستا حول استحقاقها للترقية بنجاحها المتميز في أصعب الاختبارات ، ، وفوق هذا وذاك هي أديبة متميزة ، وقد لاحظتم جميعا الشجاعة والوضوع في كل ما تكتب ، فأنتجت لنا أدبا رفيعا ومتميزا ، رسائل في الحب والعشق والهيام ، والصد والنفور والإخلاص والجفاء وغير من الحالات العديدة التي تعتري المحبين ، وحالة الحب عند ميادة ليست حالة عابرة ولا حالة لهو فطيرة ولا مؤقتة ، هي حالة يمتزج فيها العاطفي بالعقلي ، وتعلو فيها قيم الإنسانية فيزداد الشوق ويتمدد الهيام لينتج حبا إنسانيا راقيا ، ، حتى الفراق والألم والجفاء عند ميادة له طعم أدبي راق ومميز .
    هذه الشابة تنتمي إلينا نحن مجموعة بورداب الرياض ، وقد حظينا بالتعرف عليها في فطور رمضان الشهير ، وتواصلنا معها عبر المنبر ، وكانت دائما معنا لا تغيب عن أي من هموم المجموعة رغم الظروف الاجتماعية ورغم ظروف العمل ،، ولها وقفات كريمة في كل ما يدخل تحت طائلة الدعم الإنساني ، وهي ترفض بشدة أن يذكر اسمها ضمن الداعمين ، لكني تجاوزت عن تحذيراتها هذه المرة وأمري لله ، فسأتحمل النتيجة ،
    ميادة إحدى الأمثلة الحية للشابة السودانية الناضجة ، المدركة لدورها ، والمعبرة عن هذا الدور بهذا المستوى الرفيع ،
    لها تحياتي وأتمنى لها كل تقدم في كتاباتها الأدبية وآمل أن تحاول الضغط على وقتها لتقطتع منه المزيد لمنحنا هذا الأدب الراقي .
    وللأخ سمبتيكو الشكر لإضاءته هذه .
                  

01-14-2004, 02:11 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    الشئي الاخر الذى يميز كتابات الاستاذة هو الحس الشاعرى القوى. فمن القدرة علي خلق الصور من الخيال والمشاعر الدفاقة الصادقة الى اللغة الرفيعة الدافئة يتخفي مشروع شاعرة مبدعة قل ان يوجد مثلها. ولتبيان هذا الحس الشاعرى الذى ينتشر في كل كتاباتها نورد:

    @ ليتك تعلم مقدار حبي لك...
    ليتك تستطيع أن تقراء ما بين داخلي...
    .........
    حبا إلتصق بالروح والجسد..
    حبا تخلد في الفؤاد والوجدان...
    حبا سيظل محفورا في قلبى الى الابد...@ (ليتك تعلم)



    ومن الغريب انها تكره الشعر كما تقول لتعقيده. ولكن كما رأينا فهى قادرة علي كتابة الشعر السهل الممتنع منه لايصال مشاعرها بصدق متناهى.. وحتى شكل كتاباتها تأخذ شكل العمود أو ما يسمى بالشعر الحر.
                  

01-18-2004, 03:54 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    من المميزات الاساسية أيضا في كتابات الاستاذة ميادة هو التشخيص Personification - prosopopeia. ومن الواضح أنها قد برعت في ذلك ايما براعة. ويمكن ملاحظة ذلك في الكثير من كتاباتها ، أكثر من ذلك فقد نجد نصا كاملا ينبنى علي فكرة أو محاورة شئ (Object). كمثال لذلك يمكن أن نأخذ نص وسادتى. نجد ان النص باكمله عبارة عن حوار فيه تتخذ الكاتبة من الوسادة شخصا يبادلها الافكار ويعزيها في محنة الوجد وعذاباته.

    يجدر بالذكر أن التشخيص لديها يمتاز بعفويته وقدرته الدائمة علي الابهار والامتاع. وهو مما لا شك فيه يتأتى من قدرتها الفائقة علي الفعل الدرامى والذى يحيك اعمالها جميعا بخيط دقيق ومحكم.

    يبقى النص الادبى (خيال في خيال) نصا محوريا تجلت فيه قدرة الكاتبة على الابداع والخلق. ففي هذا النص تبرز موهبة الكاتبة في حمل الشخوص والاشياء في خط واحد. فالسحابتين ما هما الى شخص الفتى والفتاة نفسهما. فكأنما هناك نصين متوازيين يعملان في نفس الوقت وبنفس القدرة علي ايصال المعنى وهو قدر الحب.
                  

01-19-2004, 07:54 AM

Mayada
<aMayada
تاريخ التسجيل: 08-21-2002
مجموع المشاركات: 1817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    شكرا اخى سينتمنتال. لقد ابديت لى جوانب لم اكن منتبهة لها من قبل...
                  

01-24-2004, 03:59 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    كانت بدايات الأستاذة ميادة منذ الصغر. ففي المرحلة المتوسطة بدأ اهتمامها بالقراءة والكتابة في آن معا. فمن الشخبطات على الجرائد والمجلات وكل ما تقع عليه اليد إلى الكتابة الجادة. في في مرحلة متأخرة تكون لديها الحس الأدبي والذي ما فتئ يتطور كل حين.

    أذكر إنها قالت إلى إنها كانت مسؤولة عن كتابة كلمة المدرسة في المناسبات العامة ودائما ما تلقى الإشادة من معلميها وعلى رأسهم الأستاذ الكتيابى وهذى لعمري شهادة ليس بعدها شهادة. وقد ظل يتابع كتابتها حتى بعد تخطيها المرحلة الثانوية ودخولها الجامعة. وكان دائما ما تخفى عنه هذه الكتابات إلى يجدها صدفة وهو الذي كان صديق العائلة.

    كان لها عمود ثابت في صحيفة المدرسة الحائطية كما كانت تقوم بخط الصحيفة حيث إنها تتمتع بخط غاية في الأناقة في كلا اللغتين العربية والإنجليزية.

    والجدير بالذكر إن الأستاذة رسامة أيضا وتعشق الموسيقى، وقد أرتني بعض الرسومات فعجبت من إتقانها وقدرتها على نقل الصور في منتهى الجمال والإتقان.

    وكما يقولون أن الإنسان ابن بيئته فميادة عاشت في بيئة أقرب ما نقول إنها بيئة شاعرية . فمن منزلهم الواقع في أرقى واعرق أحياء امدرمان ويحيطه التاريخ بسياج قوى ويطل على النيل من عل إلى المجتمع المترابط برغم تحضره وقدم استقراره، كل هذا أدى لتكوين فريد في شخصية كاتبتنا وأحالها إلى حنين دائم للكتابة عن الذكريات وهى تتراءى إليها من سدف الغربة الكثيفة.

    إذن يمكن القول إن المدرسة وتشجيع الأستاذ الكتيبابى لها والمدرسين ومداومتها على الكتابة قد أخرجتا هذه الموهبة إلى حيز الوجود.

    (عدل بواسطة sentimental on 01-25-2004, 08:32 AM)

                  

01-25-2004, 07:58 AM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada (Re: sympatico)

    المزيد عن الاستاذة ميادة ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de