* أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 04:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2004, 07:49 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
* أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada

    * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada

    ما أفضل أعمالك واين نشر؟

    بدأت الكتابة عندما كنت في الثانوية أوئل التسعينات وقد نشرت لي قصة بنادي القلم بسودانيزاونلاين كما كتبت مجموعة من الموضوعات بالمنتدى
    ويمكن ان اقول ان افضل اعمالي هي قصة " حنان الطريق " وسلسلة " حوار بيني و .. بقسميها الاول والثاني

    اعمل الآن على كتابة قصة طويلة سأنشرها بالمنتدى ان تيسر لي ذلك.

    =======================================


    حنان الطريق

    قصة قصيرة


    سقطت حبات المطر على وجه مريم وداعبت وجنتيها فابتسمت لها ، تحركت من مكانها على كرسيها الصغير لتقترب من النافذة لتلاطف حبات المطر فرحة بقدومها.

    مريم بنت في ربيع العمر هي الكبرى بين إخوانها الأربعة، تقطن قرية صغيرة تطل على سفوح الجبال، أبدعها الله ووضع فيها من الجمال وسحر الطبيعة ما جعلها عشيقة كل زائر.

    جلست مريم أمام النافذة تراقب كل من يمر عبر هذا الطريق الذي يمتد امتداد الأفق، فهي تستأنس بوجوده إذ هو الصديق القريب إلى قلبها، فتجالسه منذ الصباح وحتى موعد النوم، لا تمل منه ولا يمل منها، فلدى كل منهما كثير من الأسرار ليحكيها للآخر.

    أثناء مراقبتها تتعجب مريم -وهي تنظر بعينيها البريئتين -من كثرة الناس الذين يمرون من خلال هذا الطريق وفي داخل المنزل لا يوجد من يؤنس وحدتها ويملأ فراغها الذي اذبل ايامها، وأشحب غصنها، وخطف الابتسامة من شفتيها.

    ===

    إنها السابعة صباحا موعد قدومها لماذا تأخرت؟! ليس من عادتها أن تتأخر علي، بدأت ترقب الباب تنتظر مسكته أن تتحرك لتعن عن قدومها وما هي إلا ثوان حتى فتح الباب لتطل أم مريم تحمل الطعام، وضعت صحنا صغيرا يضم قطعة خبز وجبن وكاس ماء أمامها وهرعت لتغلق الباب متجاهلة نظرات مريم، وعند طرفي الباب يطل أخوها الصغير مبتسما في وجه أخته التي لا يراها إلا نادرا وربما صدفة حتى إن شكل مريم محي من ذاكرته ومر الأمر بسرعة لم تفهم مريم ما حدث ولكنها فهمت من دموع أخيها ما دار بينهما. وسرعان ما أغلقت الباب لتغلق معها مريم في دائرة الزمن .

    نظرت إلى الطعام: هل أنا انتظر قدومك أو قدومها؟! لماذا تتجاهلني رغم حاجتي إليها، لماذا تهرب من نظراتي؟!. لماذا تهرب من همساتي التي طالما داعبت قلبها الذي نسيني ولم يهتز لرؤيتي، لماذا تتجاهل دمعتي الدافئة، لماذا احرم من اخوتي أنسى طعم السعادة، لماذا لا اذكر بينهم إلا صدفة ولا يعلم أحد بوجود مريم،

    ==
    لماذا؟؟..ألأنني معاقة؟ لا أستطيع النطق أو المشي، أتعاقبني بذنب لم ارتكبه وقدر وضعت في طريقه؟ لماذا لا تنظر إلى يدي الناعمتين ووجهي المشرق الذي يبعث النور والطمأنينة في كل من يراه، لماذا لا تنظر إلى شفتي الورديتين وقلبي الصافي الذي لا يحمل الحقد لأحد. لماذا لا تنظرين إلى محاسني دون عيوبي.

    كانت مشاعر مريم بركانا بداخلها ينفجر ليخرج مع دموعها، أغلقت أمها الباب متجاهلة دموع مريم التي طالما تمنت أن تناديها "أمي" وطالما تمنت أن تركض خلفها وتجذب طرف ثوبها لتقبلها لتضمها هاتان اليدان اللتان امتدتا لتغلقا الباب.

    كلمت كرسيها الصغير الذي تعبت يداها من دفعه صوب نافذة لتنظر إلى الطريق الذي الفته..تنهدت..أخرجت زفرة من صدرها كادت أن تخرج روحها معها...

    ما كل هذا؟! هناك حركة غريبة في الخارج..أخذت مريم تراقب باهتمام بالغ، انهم والداها واخوتها استعدوا ليقوموا بنزهة، رقص قلبها الصغير بين ضلوعها على أمل الذهاب معهم، أخذت تراقب الباب بلهفة ولكن السيارة تحركت ولم يأت أحد ليفتح الباب.. يمسح دموعها.. يضمها..يأخذها..

    -----------
    مرت الساعات ثقيلة على مريم، تضايقت من وحدتها وكأنها وليدة اليوم، شعرت بالبرد يسري في أوصالها فرفعت يديها إلى أنفاسها لتدفئهما، نظرت عبر النافذة الجو جميل في الخارج، لماذا لا اخرج!! هم خرجوا ولم يا بهو بي وكأني لست موجودة. أحست أن هناك شيء في داخلها يريد أن يخرج وان هناك من يدعوها أليه، امتدت يداها إلى الباب الذي طالما تجاهلت وجوده، امتدت لتمسك قبضته الباردة حركته نظرت عبره لا يوجد أحد، لا أحد يهتم بمريم حتى هذا الباب..حركت الكرسي لتنظر إلى معالم بيتها وبدا تتجول هنا وهناك وكأنها زائرة قدمت اليه..تحرك الكرسي ليصل بها إلى الحديقة التي طالما تمنت أن تخرج إليها وتلعب بين جنباتها فأحست إن الحديقة هي التي نادتها فلبت الدعوة..وهاهي الآن تضمها وتحييها وتستقبلها.
    ==========

    أخذت تلاعب أوراق الزهور وتحدث أنواع الطيور وتهمس إلى ريحانة الدار دون أن يسمع أحد من المارين الأسرار.. رحب بدعوتها الطريق لترى معالمه الغريبة فهو عالمها الصغير الذي طالما تجاذبا أطراف الحديث من خلال نافذتها فهو الصديق الذي لا حدود له في عالمها الصغير.

    بدا الكرسي يسير بها بين طرقاته وتجذبها رائحة زهوره فتقترب منه اكثر فاكثر حتى غربت شمس ذلك اليوم.

    رجع الوالدان إلى الدار..ما هذا؟؟الباب مفتوح..أين مريم؟!..أين هي؟! وتبدأ رحلة البحث عنها، لقد أصبحت موضع اهتمام الجميع اللذين طالما تجاهلوا وجودها ولم يعترفوا بها كفرد من العائلة، وطال البحث عن مريم تلك الفتاة التي تشبه الشمس في إشراقها ونسيم الصبح في همساته..لم تطالبهم بالكثير سوى قبلة من أمها ولعبة من أبيها وابتسامة من أخيها..لم تطلب الكثير سوى حنان فقدته في نفوسهم ولم تجده إلا في قارعة الطريق التي رحبت بضمها!!

    --------------------

    حوار بيني و.... "1"

    --------------------------------------------------------------------------------
    حوار بيني و.....


    عندما أكتب لا أختار ماذا أكتب ...
    فقلمي هو من يمسك أناملي فيجرها إلى هذه الوريقات الخامدة
    فيحيلها إلى ما يشبه الكوكب الحي ...
    لماذا يا قلمي تجرني إلى المآسي والذكريات الأليمة ...
    لماذا يا قلمي تشدني إلى الأحزان والهموم والآلام ...
    كنت قبل قليل أضحك متناسية ما حصل لقلبي ...
    كنت قبل قليل أتحدّث كثيراً مع أُناس لا أعرفهم ...
    لأنني لا أريد أن أصمت ...... فعندما أصمت تهجم علي يا قلمي
    كأنك ماردٌ متوحش ... يحمل معه سلاسل وقيود تقيدني ...
    لتسحبني إلى عالمي الجريح بسمائه الملبّدة بالغيوم السوداء
    التي تهطل دموعاً حارقة وآهات خانقة ...
    وبأرضه المفروشة بالأشواك والألغام والحبال الشانقة ...
    ماذا تريد مني يا قلمي ...؟!
    أرجوك أجبني ماذا تريد ...؟!
    لقد تركتني الآن أقاوم تلاطم الأمواج حولي ... أقاومها وحيدة...
    ربما أغرق ... وربما أجد قشّة أتعلّق بها ...
    وربما ترميني تلك الأمواج على شواطئ الحرمان وسواحل الضياع ...
    لا أعرف مخرجاً ... ولا أجد منقذاً ... و لا أدري إلى أين مصيري ...
    ولكن أعدك يا قلمي أنني عندما أخرج من هذه المعاناة ...
    سوف أكسرك و أودّع عالمي الجريح ...

    * * * * * * ** * * * * * * * *
    أنني مجرد آلة صماء ... أناملكم ... هي التي تقودني على الجبهات
    وأمام فوهة المدافع ... ثم تهربون عني ... وتتركوني بمفردي ...
    ثم توجهون اللوم الآن علي!!!
    لست إلا عبدا ... وأنتم أسيادي ... فأعملوا وقولوا ما شئتم بي ...
    فسأظل ذلك الرمح... الرمح الذي يستطيع أن يفتك بأي عدو مهما كان عتاده...

    --------------------------------------------------------------------------------


    إلى مــتــى؟؟؟

    ينتابني شعور غريب فيه شيء من القلق يصاحبه نوع من الحزن والانتظار، أي شعور هذا!! والى متى سيستمر هذا القلق الذي يطاردني في كل مكان وزمان؟ اهو تفكير بالمستقبل وما يليه أم انه الماضي المرير الذي عشته وحدي دون مشاركة أحد من أفراد أسرتي أو خارجها؟ بل انه حتى لم يكتف بمطاردتي في عزلتي تلك بل بين أهلي ... وأحبابي ... وفي نومي ... وأحلامي ... اوبمعني اصح في كوابيسي، اصبح كل شيء لدي مرتبط بهذا القلق مع كل إشراقة شمس انتظر، ومع كل غروب أترقب المجهول...

    فيا ترى متى تشرق الشمس من جديد..؟ وتتلاشى تلك الغيوم المتراكمة بالهموم ... في صباح يوم سعيد تنتشر أشعتها الدافئة لتنثر شعور الدفء والرضا وتحفه الطمأنينة ... ومتى يبزغ القمر بنوره المضي ليضيء طريق ذلك الشعور ليوصله لشاطئ الأمان..؟

    فيا ترى متى والى متى..؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    يا حزن كفى

    ما هي الدموع في لحظة وداع
    ما هو الحنين في لحظة شقاء
    ما هو العشق في لحظة حب
    ما هو الألم في لحظة فراق
    لما الحزن على غياب الأحباب
    لما الخوف على إحساس الإنسان

    آه يا قلب بالحزن كم اكتويت
    آه من إنسان بالخوف عاش محاصرا
    وآه من نفس تبعثرت و تشتت
    آه من غربة الليل الطويل
    وآه من حزن في النفس دفين

    فاض هذا الحزن حتى ملأ جداول العيون
    والعين فاضت بمائها لتطفئ لهيب المطعون
    جروح برأت ، وجروح تفتحت
    دماء سالت ، ودماء تجمدت

    كفاك يا حزن ، أثقلت قلبي الصغير
    كفاك يا زمن ، أهلكت جسدي النحيل
    أمعقول أن يتحول الربيع إلى خريف
    وتتجمد الأرض في الصيف اللهيب
    أمعقول أن يتحول العشرين إلى شيخوخة إنسان
    وتمضي الأحداث وتتوقف السنين

    يا ماضياً وحاضراً لم أعرف به إلا طعم الأنين
    صرخاتي باتت مكتومة ، ونفسي باتت مجذوعة
    روحي في جسدي مسجونة
    تستأنف الأحكام لتحصل على البراءة

    فبالله يا حزن كفى
    فالنفس ما عادت تقوى على الأسى

    --------------------------------------------------------------------------------

    الـطيـــــــــــر

    كسر قلمي بين أناملي
    ونفذ المداد من حولي
    وطار ورقي من بين يداي

    واحترت كيف اكتب لك عن شوق
    نام في عيني وفي خوفي
    فاستبدلته قلما من أضلعي
    وبللته بدمعي
    وكتبت لك علي صفحات من قلبي
    وبعثتها مع الطير المهاجر في الصباح
    وانتظرت ردك في المساء
    انتظرتك ... وانتظرت ... حتى مل مني الانتظار
    وصبرت حتى بزغ لي النهار ... وظللت انتظر طيري
    ساعة بعد ساعة
    ويوما بعد يوم
    وأنا احتمل و أتحلى بالصبر
    وهاهي السنون قد مضت
    ولم أرى طيف طيري
    ترى هل تعود يا طيري...


    --------------------------------------------------------------------------------


    أنا وأنت والليل والقمر


    أود أن أتكلم عن صديق و حبيب ...
    يأتي كل يوم و يجرجر أذياله بهدوء و صمت ...
    و لا يقطع هذا السكون إلا دبيب النمل ...

    هو بلحظاته و ساعاته المعدودة عالم آخر يحمل جميع المتناقضات بين سكانه و أصحابه
    كثيرون هم الذين ينتمون إليه من مجرمين و هاربين ... و عشاق ومحبين
    كل منهم يشعر بأولويته في الارتماء بين أحضان هذا الصديق الغريب

    الليل .. الليل .. الليل
    ذلك العالم بسواده السرمدي وبالرغم من تستره -أحيانا-ً على ما تجنيه تلك النفوس الأمارة بالسوء من مصائب ومحن وجرائم

    إلا انه حضن دافئ ويد حانية لتلك القلوب المتكسرة والأرواح المتعطشة ... و الدموع النازفة

    الليل هو عالم التائبين ... الغارقين بدموعهم و نجواهم لرب العالمين
    الليل هو عالم المحبين والعاشقين الباكين على أطلال المحبين وجروح الغادرين
    الليل هو عالم اللذين ضاقت عليهم نفوس البشر فلجئوا إلى ذلك السواد الحالك

    الليل هو الصديق الصادق ... و الحضن الدافئ ... و القلب الواسع
    الذي و إن عظمت همومنا و بلوانا ... لا يتضجر و لا يبدي سأما يوما ما

    الليل لي أنا إنسان أشاطره الهموم و الأحزان
    واستودعه كل الأسرار و أعلق على جدرانه صور الذكريات
    وما إن المح ذلك النور البازغ من بعيد معلناً رحيل ذلك العالم الغريب
    اجمع أشلائي المتناثرة لأهرب بعيداً في إحدى زوايا ذلك النهار إلى أن يعود إلى ذلك الحبيب

    هذا ما يعنيه لي الليل بغموضه وتناقضاته إلا انه عالمي المحدود حيث أمارس فيه جنوني
    و افجر فيه طاقتي ... و أراجع حساباتي ... و استنشق أنفاسي
    و أبكي ذكرياتي ... و أدفن أسراري

    --------------------------------------------------------------------------------

    بيتـي القديـم ورائحـة الطيــن
    ذات مساء اشتقت لذاك الزمان...
    وأخذتني الذكريات ...
    فتدرجت الأفكار لتسحبني...
    تسحبني من هذا الزمان إلى ذاك المكان...
    فإذا بي أسير وحيداً بين جدران من الطين...

    أعرف المكان...
    أعرفه جيداً...
    هذا بيت عم احمد...
    وهنا كانت تلعب الصغيرة مريومة...
    وهذا البيت كانت تطل منه حليمة...
    وهذا كنتين عم حبيب اليماني...

    ما الذي يجري...
    ما الذي تغير...
    من الذي أتي بي لهذا المكان...
    رائحة المطر اختلطت مع رائحة جدران الطين...
    فتكونت منها رائحة رائعة...
    أجمل من عطور كرستيان دور...
    كنت حريصاً بأن تختلط وتبقي على ثيابي...

    ووصلت ... انه بيتنا...
    دار أمي وأبى وتلك غرفة جدي...
    جدتي كانت تصلي هنا...
    وأبي كان يجلس هناك...
    ما أجمل هذا البيت...
    هدوء...
    رائحة رائعة...
    لا زلت أسمع صوت فاطنة...
    وهي تفتح باب حوش الغنم...
    ذاهبة لتحلب...
    وهذا صوت أم حليمة...
    تحاول أن توقظ حليمة النائمة تحت الناموسية...
    وذاك صوت بائع القرب...
    يحاول أن يلفت انتباه الساكنين بقدومه...
    والماء يقطر من حوله

    قلوب عامرة بالحب...
    شكرت الله أن أعادني لهذا الزمان...
    ورجوته أن لا يعيدني لذاك الصخب...
    فهنا أرغب...
    وهنا أعشق...
    وهنا أحيا...

    ما هي إلا لحظات قصيرة وأدركت بعدها أنني لم أبرح مكاني...
    عدت لهذه الأريكة الفاخرة...
    وتلك الإضاءة الخافتة...
    وصوت التلفزيون الذي كان يعرض فلماً عن الحروب في كل ارجاء العالم...
    وقشعريرة من هواء التكييف البارد...
    ورائحة عطر باريسي تملأ المكان...
    وشمعة اقتربت من النهاية...
    صوت سيارة النظافة هو الذي قطع عني ذكرياتي...
    ضجيج أتي من النافذة ليعكر صفو أحلامي...
    وآه آه يا ذاك الزمان...
    ولي معك عودة يا بيتي القديم ذو رائحة الطين

    --------------------------------------------------------------------------------

    مـاهو الثمن!!!
    هل تعـلمون أنني عرضت للبيع أكثر من عشرون مرة!!!

    لقد كنت يوما -و بشكل من الأشكال- مثل قطعة أثاث معروضة في (فاترينة) محل الحياة داخل سوق كبير يسمى سوق( العلاقات الإنسانية) موقعه بمنطقة الحياة تقاطع شارع الكذب مع الخداع، هل عرفتموه...

    بدون أن اعرف ، وقبل أن انتبه ، لا يمضي يوم إلا وأكون قد تم بيعي عدة مرات !!!

    مرة باسم الجيرة وأخرى باسم الزمالة وأحيانا الصداقة و ربما في أوقات عدييييدة باسم الاخوة أو الحب!!!

    فهل أنا للبيع ؟!وإذا كنت كذلك ما الثمن؟!

    --------------------------------------------------------------------------------

    لحيظات من الحب الصادق

    أراها...
    ولا أرى الحياة من دونها...

    تراني...
    وترى الجحيم من دوني...

    وعكس ما نرى ترى أقدارنا..
    أرهقتنا طعناً وجرحاً

    فهل أبتعد...
    هل سنبكي زمناً وننسى...
    أم سنبكي دهراً ولن نشفى ؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    حبيبتي ابتعدي عني ...
    حبيبتي ابتعدي عني...
    ولا تضغطي بكعبك العالي على قلبي ...
    ولا تبردي أظافرك في لحمي العاري ...

    تعبت من حبك ...
    الكاسح...
    المالح ...
    فقد أنهكني وسلب كل أحلامي ...

    كم أنت قاسية...
    ودكتاتورية ...
    تفرضين علي إيقاعك البارد...
    على أيامي الدافئة...


    أرجوك .. ابتعدي ...
    ودعيني أعيش كباقي البشر...
    فلم يعد الدمع يساعدني...
    كي أتخلص منك...
    ولم يعد يغسل أيامي...
    لأمارس حياتي...

    أرجوك ....
    احملي حروف الحب والعشق...
    والغرامِ في حقائبك...
    فلم أعد أطيق تلك الكلمات...

    وغادري من كل الأمكنة...
    ومن كل الفصول...
    واحرصي ألا تعودي ...

    فكم تألمت منك ...
    وكم انجرحت بوجودك ...

    فأنت لست إلا
    طاغية...
    مجرمة...
    وقاتلة...

    سأغلق دونك أبوابي...
    فأرجوك لا تطرقي...
    يا كاسرة ...
    ويا حارقة ...
    فقد كرهتك...

    حبيبتي .. أرجوك ابتعدي عني ..

    --------------------------------------------------------------------------------


    عالمي الجميل


    منذ زمن لم أكتب لك .. لأنه منذ زمن وأنا أبحث عن لغة تليق بك...
    فما الذي أقوله لك وكل كلماتي تلخصها كلمة أحبك؟
    أرأيت كيف حبيبك يحبك ولا يجد كلمة تفي أو تعبر عما يكنه لك؟
    حبيبتي أحبك, وسأظل للأبد أحبك...

    هل تذكرين حين همست لي ذاك المساء: أحبك..
    تمنيت أيضا أن يقف الزمن ، كذلك وأنا أصنع القبلة لك...

    الآن أتذكر كل ذاك كالحلم ، أقول .. حلم لأنه مستحيل أن تتجسد كل أحلامي أمامي
    حبيبتي ، يقولون أنها السعادة المطلقة حين لا حزن يكدر الإنسان ، فقط الفرح والطمأنينة والسعادة ، وهذا ما حدث لي .. أو ما فعله بي ذاك الحلم .. لا.. اقصد ما فعلته أنت بي...

    لا أعرف هل أقول لك شكرا على ما فعلتيه معي ، أم شكرا لأنك سمحت لي بأن أرى الملائكة ، أم شكرا لأنك سمحت لي أن أحبك .. لا أنا أحبك منذ زمن بعيد .. كنت أحبك قبل أن أعرفك .. وكانت رسائلي كلها لك .. كل كلمة حب كتبتها كانت موجهة لك .. لك أنت وحدك يا ملاكي الرائع .

    كنت أقول دائما : حين يكون الواقع كئيب ، أغمض عينيك وصنع عالمك ولا تدخل أحدا سوى من تريد ..

    هذا هو عالمي .. عالمي معك..

    --------------------------------------------------------------------------------

    لا اعـلــــــــم
    من أجلك كتبت ولأجلك سأكتب ولن أتوقف...
    مادمت هنا، كيف اكف عن الكتابة و أنسى القلم والورق...

    فأنت أول من علمني كتابة نزفي...
    وأنت من جعلني انثر جروحي على صدر الأوراق...
    كما انك أول من هز كياني و أول من كتبت له ... قبل أن ينطقها لساني...

    والآن تنساني!!!
    ولأي سبب!!!
    ياله من سبب!!!
    هل أضحك أم ابكي؟؟؟

    كل ما أعرفه إن الكتابة كانت طريقي إلى قلبك...
    وكانت لغتي التي أتخاطب بها معك...
    فكم من ليلة سهرت وكم من ورقه مزقت من أجل أن أكتب كلمة...
    مجرد كلمه تقربني إليك خطوة...

    وكل ما اعرفه أيضا أني أكتبك أنت وأقرأك أنت واحبــــك أنت...
    أنتي من يدفعني للكتابة وكل ما يخطه قلمي لك أنتي فأرجو أن تفهمني...
    تقول لي كفي عن الكتابة لأنكي تخاطبين بها غيري...
    أخاطب بها غيرك كيف!!!
    وبطل كل قصة من قصصي يحمل صفاتك!!!
    أخاطب غيرك كيف؟؟ واسمك بكل ورقه اكتبها!!!
    ألم تره!!!
    ارجع واقرأ كل ما كتبت من قبل
    وحتى هذه الورقة ستجد اسمك بها هنا أو هنــاك، ابحث جيـــــــدا...

    لا اعلم هل وعت يميني ما كتبته قبلي واستفادت منه!!!
    أم كانت على دراية بما سوف يحصل؟؟
    لا أعــلـــــــــــــــــــــــــــــم!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    مرة أخرى

    سلام
    سلاما
    لهذا الحزن الخلاق

    --------------------------------------------------------------------------------

    النسيان

    هـي: هل ستنساني؟

    هـو: وهل أستطيع العيش بدونك!!

    هـي: ولكنني أخاف أن .. أخاف أن تنساني؟

    هـو: وهل ينسى الإنسان نفسه!!

    هـي: عندي كلمة أريد أن أقولها..

    هـو: قوليها..

    هـي: احبك..

    هـو: وأنا أيضا..احبك

    هـي: لن أنساك حبيبي..لن أنساك بل سأحبك في بعدك اكثر مما أحببتك في قربك..

    وانطلقت دموعها، وهي تتذكر تلك الكلمات، وسالت نفسها هل نسى نفسه عندما قال وداعا؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    اعجب كثيــــــــــــرا
    أعجب كثيراً كيف تدخل الشمس إلى الكهوف المظلمة!!!
    وكيف تتحول الأرض في لحظات إلى مسارح للفرح!!!
    وكيف يأتي الربيع قبل أوانه!!!
    أعجب كثيرا...

    ويتلاشى إعجابي سريعا حينما أذكر أنك موجود في هذه الدنيا ...
    ليست هذه الكلمات من وحي خيال شاعر ... أو أحلام مجنون ...

    هي الحقيقة ...

    لتكف الأرض عن دورانها ... وليحل القمر مكان الشمس ...
    ليحدث أي شيء... المهم ... أن تبقي معي أمـــــلا ... وحنانـــــــاً ...
    المهم أن تظل في داخلي ...
    وأظل في وجــــــــدانك ...إحساســــــــاً و حضوراً ...
    المهم أن نظل سويا نتعامل بالحب والإصرار ...

    --------------------------------------------------------------------------------

    هل أعلن الرحيل

    هي الوردة التي قاسمتني العشق اللذيذ
    والخوض في أعماق الشجن
    رسمت للحرف معنى
    وللمعنى خيال
    والتهب القلب بمشاعر غامضة
    وهاهي تقودني إلى نفق مظلم
    في أوله ظلمه وآخره مجهول
    لم تدرك أن ما كانت ترسمه
    كان سحرا
    وكان عذابا
    وأحيانا ... قلق غامض
    لا يرحم ضعفي
    ما بال هذه الوردة ؟؟
    اصفرت
    وأخذت تذبل
    تغير لونها البراق
    أسئلة حائرة

    هل تريدني أن أحزم حقائب السفر
    وأعلن الرحيل
    ثمة أسئلة
    تختلج الصدر
    وتعري وجه المستقبل المجهول
    خبريني بالله عليك
    ولا تتركيني رهينة الوساوس

    --------------------------------------------------------------------------------

    أنانيـــــــــــة محبـــــــــة

    لو كنت قطر الندى لتمنيتك الورد...
    لو كنت السماء لتمنيتك القمر...
    لو كنت الشمس لتمنيتك الفجر...
    لو كنت امرأة لتمنيتك الجمال...

    دونك لن أكون...

    لذلك لا تبتعد إلا باتجاهي...
    دائما تعال إلي .. ابدآ لا تذهب...
    وإذا ذهبت، فاذهب إلي...
    لا تنم إلا إذا كنت ستحلم بي...
    لا تكتب سوى الشعر عني...
    لا تدندن إلا بأغنيتي المفضلة...
    لا تسال عن الوقت إلا لتلحق بموعدي...
    لا تدع ذهنك شاردا إلا مع خيالي...
    لا تتفاءل إلا بابتسامتي ولا تتشاءم إلا بغيابي...
    لا تنظر إلى أنثى سواي...
    ولا تهدى الهدايا إلا يوم مولدي...
    معي فقط تكلم بلغة العطور والورد والحب...
    ماضيك أنساه..حاضرك معي فقط أحياه...
    وتأكد أن لا تنشغل إلا بي...

    وأيضا تأكد إنني لم أكن أنانية...
    مع أي شخص إلا لأجلك ولأجل حبك...

    احبــــــــــــــــــــك

    --------------------------------------------------------------------------------

    وماذا بعد؟؟؟

    أتأمل المكان...
    وأتأمل الزمان...
    كل شيء أمامي الآن مختلف...

    حلم على شفاه المنام...
    يتمناه كل مشتاق...

    خوف...
    ترقب...
    و...انتظار...

    --------------------------------------------------------------------------------

    خط الأثيـــــــــــــــــر
    يجمعنا خط عبر الأثير...
    فأجد نفسي اصمت...
    أخاف أن تسرقك همسات صوتي للحظات مني...
    تمضي الدقائق كلمح البصر...
    يقتلني الخوف عليك و منك...
    فجأة..
    أجد نفسي أعبئ الدقائق بالكلمات...
    أحاول أن أسرقها قبل أن تسرقك مني...

    يأتيني صوتك الحنون...
    أدري بك لا تحبني مثلما أنا...
    ولا تدري أني مسكونة بك...
    أليس غريباً أن نحب قلباً ونحن ندرك أنه ربما..يُسكن بآخر!!!

    ربما...
    ومن يهتم...
    قد كان يعنيني هذا سابقاً..أما الآن لا أدري لم لا!!!
    لم تخليت عن قوانين كانت تحكمني!!!
    لم أصبحت أخرى...ليست أنا!!!

    أعود لصوتك...
    ولحنان ممزوج بجنون...
    ولكنه مدفون...

    من يريد قتلي داخل أعماقك؟؟؟
    من يحرمني منك؟؟؟

    كنا كثيراً ما نجتمع...
    فبات لقاءنا فقيرا...
    أمني أم منك؟؟؟
    أم من ظروفنا معا!!!

    --------------------------------------------------------------------------------


    البشرى


    ما زالت موسيقى اسمك ترن في أذني العاشقة ...
    ما زالت دفاتري كأوراق الورد واسمك عبقها...

    مشكلتي أنني أعاني من شيء أجهله...
    أقسم لك أنني لا أدري هل أحاول أن أعيش بظروفي...
    أم إن ظروفي تغتصب راحتي وتجبرني على مرارة أتجرعها كل يوم؟؟؟

    أنا أبتسم واضحك، ولكن...
    ولكن هذه المشكلة تعاني منها حبيبتك دوما، مما يجعلني أشك في نفسي ...
    أقول هل أنا أنا؟؟؟

    كل يوم صافحتني فيه رسائلك وردودك كانت يعوضني يوماً قبله ...

    أنا هناك على البحر دوما...
    لا ورد ولا عبق...
    قلق على قلق ...

    أتنفس عبيرك دوما...
    كنت عزائي الوحيد في غيابي...
    كنت كشروق الشمس من عمق البحر، وكنت منقذي عندما قاربت على الغرق ...

    كل وردة جاءت منك جاءت لي بحياة جديدة ...
    وكل وردة ذبلت في حديقتك الفاتنة كانت دليل عزاء لبعدي عن خاطرك...


    أدرك أن وراء كل نجمة بشير ..
    وهاهي النجمة تسقط بعيدا...
    إذا هذه بشرى سماع صوتك...

    يا ألهي متى تأتي هذه البشرى..متى؟؟؟

    --------------------------------------------------------------------------------

    طريق من سراب

    غاب صوتك كثيراً...
    فشعرت أن طوفاناً من الهم يعتصرني...
    آه من حالي بعد غيابك...
    أموت...أموت...أموت...
    وأي حياة هذه التي أموت بك وبدونك...
    ما به الموت يرافقني بكلتا الحالتين...

    كثيراً ما يقتلني سؤال عتيق...
    هل من المعقول أن أحبك بكل هذا الجنون!!!
    ولم يسكنني كل هذا لك...

    حبيبي
    كل ما أعرفه أني رهن لك...
    أني أخضب قلبي كل يوم بذكراك...
    أني أرسمك بكراستي...
    وأني أخاف أن يقرأك من حولي بـعيني...
    ويؤرقني أن أخطئ ذات يوم...
    وأصرخ باسمك لآخر...
    ولكن من يهتم...

    حبيبي...
    يقتلني شيء يحملني...
    بين شك وبعض يقين...
    وأهتف لك بك...
    متى ألقاك...
    متى ينتهي الحرمان و طريق من سراب أراه أمامي...
    يا الهى لكم تمنيتك مترفقا بأحلامي...
    مشاركا لحظات لقاء...

    --------------------------------------------------------------------------------

    هم هكذا..ونحن هكذا...

    هم هكذا...
    حين نحتاجهم لا نجدهم...

    هم هكذا...
    تماما كالزمن المنتظر الذي لا يأتي ...

    هم هكذا...
    يأتون كالطيف يمر سريعا ثم يختفي...

    هم هكذا...
    يعلقوننا بحبال من خيوط عنكبوت...
    ثم يمزقون كل هذه كل الخيوط...

    هم هكذا...
    كسحابة بصيف حار وجاف...
    نركض بحثا عن ظلها...
    فنموت عطشا...

    هم هكذا...
    نحبهم...
    ولا نجد إلا...

    هم هكذا...
    يصنعون لنا مدنا من جنات نعيم...
    ونصحو...
    فنجدها على سحاب فرقته رياح القدر...
    ونسقط...

    هم هكذا...
    يدفعون بنا للهاوية...
    نصرخ...
    نمد يدنا اليمنى نطلب الإغاثة...
    فيقطعون منا اليمين...

    هم هكذا...
    ونحن هكذا...

    --------------------------------------------------------------------------------


    الاسطورة


    حبك أسطورة
    أسطورة نسجت خيوطها بيدي...
    ونثرت لحنها بروحي...
    أسطورة صدقتها...
    وسرت في دروبها...
    وضعت بأركانها...
    أسطورة تهت بها...
    وتاهت بي...
    وبعد زمن لملمت بقاياها...
    وعــــــادت...
    عادت من متاهات أسطورتي...
    عادت مدمية الأطراف...
    مثخنة بالجراح...
    عادت خطاي...
    عادت من متاهات أسطورتي...
    فحبك أيها العابر أسطورة...
    نسجتها...
    صدقتها...
    فمزقتها...



    --------------------------------------------------------------------------------

    صندوق ذكريـــاتي

    عدت إلى نفس المكان...
    بعد أن خط الزمان تجاعيده على كل شيء...
    سوى هذا المكان...
    فهذه النخلة...
    وهذا البيت الطيني المهدم...
    كل شيء كما كان...
    فأغمضت عيناي لأبحث في صندوق الذكرى...
    عن أمس ضاع في دروب الغربة…

    عدت إلى نفس المكان...
    وكل شيء كما كان...
    إلا أنــــــــــــا...
    أنا التي فقدت كل شيء...
    في دروب عودتي...
    فقدت طفولتي وأيامي...
    فقدت دراجة أحلامي...
    فقدت كل شيء...
    إلا صندوق ذكرياتي...


    --------------------------------------------------------------------------------

    الحلـــــــم

    مثل الحلم كانت بدايتنا...
    ومثل الموت كانت نهايتنا...
    لا بيدي لا بيدك التقينا...
    لا بيدي لا بيدك أحببنا…
    لا بيدي لا بيدك احترقنا…
    لا بيدي لا بيدك افترقنا...

    -------------------------------------------------------------------------------

    كذبة
    ستظل عيني لا تبصر إلا انت...
    ستظل يدي لا تصافح إلا انت...
    وسيظل قلبي ينبض لك انت...
    وستظل قدمي تمشي إليك انت...
    حتى اصل...
    ولن أودعك

    -------------------------------------------------------------------------------

    بلا رجــــــــــــــــــاء
    غرباء التقينا في قطار الليل…
    رحل الكثيرون عن محطة العمر...
    فبكينا فراقهم زمنا...
    ونسينا مرارة مدامعنا مع تزاحم المحطات...
    واليوم...
    اليوم أقف على أعتاب القطار...
    اقف لأودع راحلا أوقفته محطة الليل...
    أيها الراحل في عتمة الليل...
    ابق معي هذه الليلة وارحل مع الضياء...
    فقط هذه الليلة...
    لأبوح بحروف كنت أخفيها في خزانة العمر...
    أيها الراحل ابق معي هذه الليلة...
    فقط هذه الليلة...
    وارحل مع الضياء...
    ارحل من غير رجاء...
    فقط هذه الليلة ...

    --------------------------------------------------------------------------------

    رسـالتي الاخيــــرة


    كتبت رسالتي الاخير...
    كتبتها ثم طويتها...
    وفي الظرف اخفيتها...
    اخفيتها عن نفسي...
    عن وجهي...
    عن حزني...
    كتبت اخر رسالة...
    وبحثت عن عنوانك...
    لم اجد لك عنوان...
    اين عنوانك!!!
    لم اجد لك عنوان!!!
    ربما تاه في الزحام...
    فقررت ان امزقها واستقبلك من جديد...
    فمرحبا بك

    --------------------------------------------------------------------------------

    أنا راحلة


    أنا راحلة

    من عالمك مغادرة

    كانت لي روح... مشتاقة

    و نفس للقائك... تواقة

    و قلب يعشقك من ...أعماقه

    أما اليوم.. فأنا راحلة مع الريح...

    فلم يتبقى مني..

    سوى ... أشلاء مشاعر....



    .....

    --------------------------------------------------------------------------------

    سأتوسل للرياح أن تحملني بعيدا بعيدا عنك...
    فقد نفذ صبري ... وخارت قوى جَلَدي...
    ولم يتبقى لي
    سوى الاستسلام .. والتسليم بقدري...

    سأحمل حقائب الذكرى...
    فربما انتفع يوما بها...
    ليس للعودة إليك ...
    ولكن لأصون قلبي عن اشباهك سيدي...
    وعن كل من تسول نفسه بكسري وتهشيمي...

    راااحلـــه .. إلى عالم آخر...
    عالم لا يحوي رائحتك...
    ولا زيف روحك...
    عالم لا يمت لك بصلة...
    عالم .. سأرسمه لوحدي...
    بعيدا عنك...

    --------------------------------------------------------------------------------

    مـــوت القلـــــــــــــوب
    ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك...
    ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك عن الحركة...
    كي يقال عنك: انك فارقت الحياة...
    فبيننا الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون...
    يضحكون لكنهم موتى ... يمارسون الحياة بلا حياة...
    فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف...
    فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزا ويخيل إليه إن الحياة قد انتهت...
    وان ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه...
    وان دوره في الحياة بعده قد انتهى...
    وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات...
    ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم...
    فيخيل إليه إن صلاحيته في الحياة قد انتهت...
    وانه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من اجله...
    والبعض...
    تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن...
    وانه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه...
    فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت بلا تردد...
    وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الآخرين كالميت تماما...
    فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة...
    فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة...
    ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت...
    وهو ما زال على قيد الحياة...
    فالكثير منا...
    يتمنى الموت في لحظات الانكسار ظنا منه إن الموت هو الحل الوحيد...
    و النهاية السعيدة لسلسلة العذاب...

    لكن...
    هل سال احدنا نفسه يوما: ترى...ماذا بعد الموت؟
    حفرة ضيقة وظلمة دامسة وغربة موحشة...
    وسؤال...وعقاب...وعذاب وإما جنه...أو نار... فهم ...كانوا هنا... ثم رحلوا...
    غابوا ولهم أسبابهم في الغياب لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة...
    فالشمس ما زالت تشرق و الأيام ما زالت تتوالى و الزمن لم يتوقف بعد...
    ونحن ما زلنا هنا ما زال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقية...
    فلماذا نعيش بلا حياة ونموت... بلا موت!!!

    إذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا...
    فالموت الحقيقي هو...
    موت القلـــــــوب...

    --------------------------------------------------------------------------------

    حصاني الطائر

    أحلامي برأيهم هي قمة المستحيل...
    و ليست سوى تفاهات و هلوسات...
    و كل ما يدور بها ليس غير خرافات...
    لعلمكم أيها الناس ... لا اكترث كثيرا برأيكم...
    نعم ... فأنا لا اهتم بغير نظرتي في الأمور...
    رزينة كانت أحلامي أم هي قمة الجنون...
    ملكي و لا اهتم بتعجبكم كيفما كانت تكون...
    أعلنها لكم بصوت عالي أو بهمسي...

    أحلم بأن يكون لدي حصان يقدر أن يطير...
    نعم ... نعم ... نعم ... هذه أصدق أحلامي...
    بكل ما بي من أمنيات و رغبات...
    أتمنى أنه يكون حقيقة خلال لحظات...
    أريد أن أملكه و امتطيه كل مساء...
    و أجول على صهوته حيثما أشاء...
    يحملني بعيدا عن هؤلاء...
    أذهب إلى ذاك المكان و ذاك...
    لا يمنعني سوى تقلب مزاجي...
    لا يتحكم بي أحد أو بحصاني...
    آه كم أتمنى لو أنه لي...
    ليحملني فوق الغيوم و بينها....
    يوصلني إلى حيث من أود لقياه...

    أحن لهذا الحلم كلما استهجنوني و استنكروني...
    أشتاق له كلما عن التفكير به عارضوني...
    فأرجوكم لا تعدوه ضربا من جنوني...
    كل ما أحلم به ليس إلا حصان يطير...
    هذا حلم منذ طفولتي ير وادني...
    فمتى و أين أحقق غاية أحلامي...

    --------------------------------------------------------------------------------

    عتمة الليل

    انسدلت عتمت الليل...

    و لازلت مصرة على القلق...

    فـأمس يشبه اليـــوم...

    و اعتقد أن ما سيأتي لا يقل شبها عما فات...

    ويظل بعدك هو المحتوم...

    و طول انتظـاري هو المطلـوب!!!

    أتراك تعود لي...

    أم ستتركني أعود لهمومي؟؟

    ألم تكتفي بعد بمعرفة مقدار حبي لـك؟!

    تعال معي لنعد لعالمنا الزهري...

    لعالم يملئه دفء الشـوق...

    و لذة العشـق...

    و عبـق الإحساس...

    أتـراك تشتاق لي كمـا أشتــاق لك أو اقل؟!

    أم هي هواجسـي عند الأرق؟


    =============================================








                  

العنوان الكاتب Date
* أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sympatico01-13-04, 07:49 AM
  Re: * أفضل أعمالي* & sympatico01-13-04, 08:03 AM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sentimental01-13-04, 08:38 AM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sentimental01-13-04, 01:57 PM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sentimental01-13-04, 04:00 PM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada Mayada01-14-04, 08:04 AM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada ودقاسم01-14-04, 09:52 AM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sentimental01-14-04, 02:11 PM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sentimental01-18-04, 03:54 PM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada Mayada01-19-04, 07:54 AM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sentimental01-24-04, 03:59 PM
  Re: * أفضل أعمالي* " 11 " --- Mayada sentimental01-25-04, 07:58 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de