سيرة غير حميدة للمواطن أكس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2003, 02:46 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيرة غير حميدة للمواطن أكس

    هذه بعض إبداعات صديقي وزميلي العزيز الأخ حسن إبراهيم، وآمل من الأخ بكري توجيه دعوة للمشاركة، وهو في تقديري أنه إضافة حقيقية لمنتدانا، وللذين لم يتعرفوا على حسن إبراهيم، فهو منتج نشرات وصحفي متميز بقناة الجزيرة الفضائية، وصاحب رواية البيت المسكون تلك التي تفضح ما كان يتم داخل بيوت الأشباح، وقد سبق أن أنزلها الأخ راكوبة وفي وقتها قد أثارت كثير من ردود الفعل.

    ==========================================================================================

    سيرة غير حميدة للمواطن أكس

    بقلم حسن أحمد حسن إبراهيم

    مقدمة:

    - أسوار تحيط بذاتي في تلك الأصقاع البعيدة. أتجمل قليلاً كي أنال قبول من يأنفون اللون الأفريقي والرائحة الأفريقية. وفي كثير من المرات أزيف انتماءً لا أحسه إلى ما يسميه المنافقون "الأمة العربية"، وأدعي أنني أحب مأكولات بعينها لا تتفق ومزاجي الإستوائي الحار. ولا أنسى لإرضاء من حولي أن أبتسم حتى تبدو نواجذي، تعبيراً عن "طيبة قلبي" و"حبي الفياض" للإنسانية. بل وأضحك حتى القهقهة وتسيل دموعي على نكات لا أفهمها، أو أضحك حتى من النكات السخيفة. أو ربما لاستثارة ذلك الإحساس العميق بالذنب عند الطيبين من أحفاد السادة تجاه من يعتبرونه حفيداً لأحد ضحايا الرق السابقين. وإن كان الرق قد ألغي من قاموس مجتمعهم وقوانينهم قبل مولدي.. إنه ما سماه ليوبولد سنغورcompassion for negritude,

    - الإنتماء شعور حميمي لا حق لي فيه. فأنا استغربت وغربت – بضم الغين وكسر الراء مع تشديدها- أمارس الحياة في لا اتجاه. تدعني الأيام وفرص العمل من باب إلى باب، ومدينة إلى مدينة. ويقودني شعور غريب بالثقة في النفس لا مبرر له. أتعامل مع البشر كتعاملي مع ظروف المناخ. في البلاد الصحراوية حميمية شديدة وبعض البرود القارس كليل الصحراء، في البلاد الأطلسية يغلب على البرود مع بعض الدفء الذي لا مناص منه كي أحيا في دنيا البشر، وفي بلاد البحار المشرقية تجدني ساخن الطباع مع لزوجة مفروضة على. لكن أينما كنت فقرون استشعاري دائماً مشرعة كالرماح قبل معركة من زمان الجاهلية. أكره الموت وأكره الحياة وأخشى المستقبل وأشك في البشر لا أستثني إلا القليل منهم. أحذيتي البالية وقمصاني الغريبة تدلان على ذوق متميز يسميه بعض محافظي"الفرنجة" :eccentric behavior وتجدني أتسمع أنباء بلادي من وكالات الأنباء والمغتربين ومكالمات هاتفية بين الفينة والأخرى وفي بعض المرات شبكة الإنترنيت..

    - وها أنا أحاول الكتابة في الشأن السوداني من منبر جديد على. أعرف فيه بعض الكتاب وأجهل معظمهم. وسأحاول تناول الشأن السوداني بصورة من يتلمس خطاه على شاطئ بحر هائج متلاطمة أمواجه. فاغفروا لي هنات البدايات – وما أظن معظمكم سيغفر وأعذركم إن لم تفعلوا-، لعلي أفلح في وضع بعض المؤشرات في رؤية أولية للغاية. فالسودان وهو مقبل على فصل جديد من اللعبة المملة بحتاج إلى وقفة فيها بعضٌ من الصدق ظل غريباً على ممارساتنا السياسية منذ السلطنة الزرقاء.

    - التميز في القبح إنجاز للسياسيين في قطرنا المترامي الأطراف. ومنذ العاصفة "الصفراء" التي هبت عليه منذ ما يزيد على عقد من الزمان، والتي انقلبت "حمراء" قانية منذ عامها الأول، وسياسيو السودان يتنقلون بين العواصم يبتغون حلاً أو "حلة"، يعارضون ويهادنون.. وكلهم سواسية "كأسنان المشط" لا يختلفون سواء كانوا في الحكومة أم في المعارضة. فمنهم من أدمن الصفقات السياسية و"التجارية" ومنهم من بقي يمسك جمر الحقيقة بل منهم من امتهن التسول من البلاد العربية والغربية بحكم العادة "الطفاسة" لا أكثر. لكنهم جميعاً والحمد لله يؤججون نار الحرب العنصرية المهلكة في جنوب السودان وغربه وشرقه. وحولوا الوطن إلى غنيمة أو كعكة كل يريد نصيبه منها. وتضحك حتى الثمالة وترى استقالات بعضهم من الحكومة، أو من أحزابهم يغاضبون في التوافه ويهملون أكوام الهياكل العظمية التي تعاني شظف عيش لا مبرر له، في أكثر بلاد العالم العربي اكتظاظاَ بالماء والنفط والمرعى والكلأ.

    - امتهان التنقل بين العواصم ليس جريمة، لكنه ينقلب إلى هرطقة وخيانة للإنسانية إن انساق في طريق تشجيع المباراة حامية الوطيس بين السودانيين. وما زاد الطين بلة أن المتحاربين يمارسون جريمتهم التاريخية فوق واحدة من أكثر بلاد العالم ثراءً وتنوعاً عرقياً ودينياً ولغوياً. فحسب ما يمارسه سادتنا فإن السودان معادلة شقاء وتفكك، والصراع الأعمى مآلها ومصيرها. لكن لو تمعنت قليلاً فيما ما أنجزه الشعب السوداني بمعزل عن قياداته المتهافتة لوجدنا عجباً. فقد تمكن السودانيون من تطوير آليات البقاء والحياة وحتى التسلية في زمان العولمة و"المشروع الحضاري"الذي فرض علينا بقوة الحديد والنار، كما فرضت الطائفية تاريخياً بقوة الحديد والنار. ولمن يحاولون تبرئة أنفسهم من الجرم وتلبيسه نظاماً معيناً جملة واحدة: كفاكم كذباً ودجلاً ونفاقاً. كلكم/كلنا شركاء في هذه الجريمة التاريخية.

    - كيف نتناول القضية السودانية؟ وكيف نبرر فقرنا وعجزنا وسادتنا القدامى والجدد ومن يترقبون مكانهم في رحم الغيب قد جبلوا على إهمال التفكير الإحصائي، وعلى إطلاق الأقوال المرسلة بدون ضوابط تقينا شر التعميم الأبله. كيف نبرر الفشل المتكرر رغم العقول الكبيرة ذات الإمكانيات المادية والقدرة على ممارسة العمل السياسي بلا كلل ولا ملل.. إذن لا بد لنا من أن نزعم أن المعضلة تكمن في نوعيةالعقل الذي يتناول الشأن السوداني!! فرغم معدل "الذكاء الخارق" للسياسي السوداني حاكماً كان أم معارضاً، والذي يستطيع شم رائحة المؤامرة ولو غلفت في مليون ورقة من السيلوفان، لكنه في النهاية يستخدم ما يسميه الفلاسفة وعلماء اللغة وتفكيك الخطاب بالعقل التنفيذي أو العقل الثاني ..

    - فقد قسم أفلاطون والفلاسفة من بعده حتى هيغل مروراً بابن خلدون وابن رشد وكانت، والسيميائيين مثل دريدا وفوكو وأمبيرتو أيكو وإلى يوسف نور عوض العقل/الخطاب إلى ثلاثة أنواع – بصور متفاوتة من الدقة والعمق- الثاني والثالث منها ما نحتاجه لنعيش حياتنا ونبتدع من الوسائل ما يجعلنا نستطيع التعامل مع الطبيعة بصورة وظيفية/تنفيذية –إذا صح التعبير- لكن العقل الأول هو العقل التفكيكي الفلسفي الذي يتجاوز الأشياء إلى ماهياتها ويحاول تخليق وعي جديد ينفذ إلى المستقبل بعينين بصيرتين. ونجد كل محاولات الوعي السودانية تحطمت على مذبح العقلين الثاني والثالث.

    - إذن فدعونا نتمثل في لحظة العقل الأول ولنحاول تناول أزمتنا بجرأة وأن نبدأ من نقطة نطلق عليها الصفر التاريخي. وتقطة الصفر التاريخي كما يقول المؤرخون لازمة لتحديد إطار الإشكالية التاريخية. ولنعتبر نقطة الصفر الساعات الأولى التي أعقبت معركة كرري في الثاني من سبتمبر أيلول ألف وثمانمائة وثمانية وتسعين. يوم سقط المشروع المهدوي التحرري وقامت منظومة علاقات مجتمعية جديدة، تستشرف من الحداثة محدداتها الكولونيالية، أي بلغة البشر سقط متاع المجتمع البريطاني الذي كان في تلك اللحظة يشهد مخاضاً من نوع آخر، أفرز الجمعية الفابيانية، ومن بعدها حزب العمال – بعد حوالي عام من معركة كرري- ولا نعتقد أن وزارة المستعمرات في حكومة بريطاتيا الفكيتورية كانت ذات أفكار تنويرية، إلا ما يعتبر ثوابت الحضارة البريطانية المنهكة بإرثها الأبيض/البروتستانتي/الرأسمالي/التوسعي.

    - إذن فأقصى ما استطاعته بريطانيا هو محاولة كبح المهدوية كعقيدة تحريرذات نظرة مستقلة عن كل التراتبيات التقليدية سواء في المجتمع السوداني أو في الفقة الإسلامي. فالطبيعة الإستقلالية التي غرسها المهدي في نفوس أتباع ثورته تجلت واضحة عندما أحرق كتب "السلف" قائلاً لكل زمان رجال.. وقد علم المستعمر بقيادة ونجت باشا أنه يحتاج إلى أدوات لا يملكها إلا أبناء البلد، وأن محاولات حكم السودان القارة ما كان لها أن تنجح، بدون تمييع فعال للروح الثورية في وجدان السودانيين. وهنا تفتقت عبقرية المستعمرين عن استراتيجية جديدة.

    - لقد حولوها أي الثورة المهدية من شعار يشحذ الجماهير ويحثهم على التمرد، إلى كيان طائفي قمة هرمه تقوم على الإقطاع وأوهام القداسة، ومنتصفه يقوم على المركنتالية، أما قاعدته العريضة فأقنان يحرثون الحقول ويخدمون السادة. ثم تخير المستعمر من قمة الهرم ومنتصفه من علمهم مناهج شبه حديثة نزعت منهم جنون الثوروية وحولتهم إلى "لوردات" بسحنات إفريقية، وغرست فيهم ذاكرة جماعية مشوشة عن أهليتهم لحكم الناس وتحديد مصائرهم. وللتحوط كان لا بد من تشكيل طائفة أخرى لها مرجعية ثابرت -منذ أتى راعيها الأول على ظهر سفينة الجيش الغازي- على الوقوف كند للطائفة التي كانت قبل سنوات قليلة عماد واحدة من أهم ثورات القرن التاسع عشر.

    - وكان للمستعمر كذلك أن يخلق ما بين "الأقنان" في الحقول والسادة في القصور، والتجار في المنازل الفاخرة شبه طبقة وسطى من الكتبة وأصحاب المهن والحرف من يستطيعون إقامة أود المجتمع، لكن وجدانهم "الباطن" وفي كثير من الأحيان "الظاهر" يرتبط "بالإنجليز". فملبسهم ومأكلهم وثقافتهم ترتبط بصورة للمستعمر كما العاشق الولهان، أو الحوار الذي يقلد شيخه في كل شيء. وبالطبع كانت طبيعة الحكم الثنائي وما حتمه من اتصال بمصر السبب الأول في أن يتخبط مسار المخطط الإستعماري.

    - من أخطر الهنات/الجرائم التي يرتكبها صانع القرار السوداني هو استهانته بأثر الجغرافيا بل وحتى الديموغرافيا على تحديد السلوك الإجتماعي. ويركز الباحثون لأجل التبسيط على الإثنولوجيا وحدها، أو الظواهر السياسية عبر الدين أو دونه بدون اعتبار للعمق التاريخي للمكونات الأساسية التي خلَّقت الواقع. إذن فجغرافيا السودان – نيلياً كان أم صحراوياً أو صحراوياً بجاوياً أو صحراوياً غربياً- والإثنولوجيا السودانية من الشلال الأول وإلى أقصى جنوب السودان، ومن أقصى دارفور وإلى تلال البحر الأحمر. والإسلام والمسيحية بمرجعياتها الثلاث: الإسكندرية، والفاتيكان، وكنيسة إنجلترا، والروحانية بأنواعها الشلكاوية النيلية، وطقوس الزاندي وتطهرية النوير. ثم المجموعات اللغوية السودانية من النوبية الحاموية والعربية في الشمال وحتىاللغات البانتوية في أقصى جنوب السودان، ولهجات الخاسة والبني عامر والبجة المتأثرة باللغات التقرية والأرومية في الشرق، ولهجات الزغاوة والمساليت والقرعان التي تحمل تراثاً يمتد من تشاد وحتى نيجيريا. هذا التراث المتمدد لو توفر له من يستطيع أن يصوغه في منظومة جبلت على الرحابة والاستيعاب، لنفذ من غياهب التخلف والفقر والجوع والجهل والمرض إلى نور المعرفة والتقدم.

    - لكن ما يثير الأسى في المشهد السوداني هو أننا جميعاً رزئنا بخصلتين. الأولى الإقصائية الضيقة التي ترفض ما عداها بل تحتقره وتضعه في مرتبة أقل. وبالتالي تمارس وصايتها عليه وتدعي أن ما بين يديها هو الحق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه، بلا اعتبار لخصوصية المنظومة السودانية وحساسية العلاقات فيها. أما الثانية فهي إخفاء نوايانا وإظهار غير ما نبطن، وإخفاء عيوبنا وعلاتنا. بل تجدنا نكره من يضع إصبعه على الجرح الحقيقي ونعتبره وقحاً غير مهذب خدش مشاعرنا المرهفة. إنها نفس المشاعر التي لاتهتز لرؤية طفل في كرتون كسلا ينتفض من الجوع وأم دنكاوية تعاني الإستلاب الثقافي فتصر على ممارسة عادة الختان الفرعوني التي ما زلنا نئد بها أنوثة المرأة في شمال السودان. تفيض أعيننا دمعاً لكوارث في العالم البعيد والقريب عنا، لكننا لا نرمي إلا نظرة لا مبالية إلى كوارث ربما تكون أقرب إلينا من حبل الوريد. نحن سيداتي وسادتي نكذب على أنفسنا قبل أن نكذب على الآخرين. وربما لهذا تفشل جميع محاولات التفاهم.

    - التشخيص بدائي والطريق معكم ما زال في بداياته. فإن رأيتم فيما ما كتبت جديراً بالنقد فسأستمر، وإلا فسأشد الرحال إلى منبر آخر شاكراً لكم ما تكبدتموه في النشر وفي القراءة.

    ودمتم
    حسن أحمد حسن إبراهيم








                  

12-31-2003, 03:12 PM

Omer54

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة غير حميدة للمواطن أكس (Re: nadus2000)

    شكرا للاخ نادس و شكرا للاستاذ حسن ابراهيم

    لامست كبد الحقيقه و شخصت فاصبت . متي نتعتق من مشاكلنا؟

    مرحبا بك و اتمني ان نراك في هذا المنبر كما داءبنا علي ان نراك في الجزيره الحبيبه.

    و دمتم
    .
                  

01-09-2004, 07:45 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيرة غير حميدة للمواطن أكس (Re: Omer54)

    شكر لك أخي عمر

    وللحقيقة أرى أهمية كبرى لإستكتاب مثل الأخ حسن إبراهيم، والذي أعلن هجره، بل طلاقه البائن لهؤلاء ال.... ومنذ زمن بعيد، وهجرة أمثال الاخ حسن وبعض الذين تربوا في كنف هذا التنظيم، بل أعتقد أنه قد رضع من فكرهم، كيف لا وهو إبن القيادية سعاد الفاتح، تعتبر بل لا شك ظاهرة يجب الوقوف عندها.
    وأنا على المستوى الشخصي اكن للأخ حسن مودة خاصة، لصدقه، وإحترامه لقناعاته، ولو أدى إلى كثير من الفجور في الخصومة، وإستكتاب الأخ حسن إبراهيم أرى أنه سيلقي بكثير من الضوء الكاشف على المستور والمتخبي في مسيرة الأخوان المسلمين في السودان.
    هذا بالإضافة إلى أن حسن إبراهيم قاري من الطراز الأول، وكاتب مميز.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de