|
|
 اليوم العالمى للمسرح ...على الأبواب...
|
أحبابى
يصادف اليوم السابع والعشرين من مارس الإحتفال
باليوم العالمى للمسرح وبين ظهرانى هذا المنبر
مجموعة طيبة من أهل المسرح بعضهم (بصم) على سجل
الخالدين فى تاريخ المسرح السودانى الذى طالته
عوامل التعرية والتخريب التى طالت كل شىء..ونتيجة
للمنعطف الذى يمر به المنبر ومايسوده الآن من
مهاترات شبيهة بأركان النقاش التى كانت ومازالت
تميز الحوار الطلابى والتى تشير تماما الى عدم النضج
الذى يقود كنتيجة حتمية الى التعصب وإقصاء وعدم
إحترام الرأى والرأى الآخر وهذا ما (لوث) هذا المنبر
الذى نحب وللخروج من عنق هذه الزجاجة أقترح هنا
الإحتفال (وليس بالضرورة ان يكون رسميا) بهذا اليوم
خاصة من قبل أهل حوش المسرح فنحن حقا نريد ان نسمع
عن المسرح السودانى والمسرحيين السودانيين وعن روائع
مسرحنا عن نبتة حبيبتى وعن مأساة يرول وغيرها ..عن السديم
والنفير وشوف ...عن وعن وعن ..
يحيى فضل الله
تماضر شيخ الدين
بدر الدين شنا
منعمشوف
معتصم ود الجمام
رجاء إستجيبوا لهذا النداء...
ولكم جميعا الود من قبل ومن بعد ...
عبد الرحمن حمد النيل....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم العالمى للمسرح ...على الأبواب... (Re: Giwey)
|
حـتـمـا سـنـحـتفل يااخـي هـاذ مـاتبقـي لنـا فقـدنا هيبه الوقوف علي الخشبه والصحبه الجميله والبرفات الضـاجـه اصبحنا نعيش علي الذكريـات ومحاولت الاحتفالات فكل عـام وانت بخيـر وكـل المسرحيين ومـحـبـي المسـرح وهــذا اليـوم يصـادف عيـد ميـلاد ابني مصـطـفـي. تماضر شيـخ الـدين. تماضر حبيب الله. عـائشه.مريم .حـافظ محمد خير.منعم.ابراهـيـم حمود, عـاطـف خيري.بـدرالدين شنا. يـحـيي لكـل مسرحيي البورد فلحتفل معا بيوم المسرح فـي رحـاب هذا البـود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم العالمى للمسرح ...على الأبواب... (Re: Hadia Mohamed)
|
كل يوم مسرح عالمى .. والجميع بخير
ساحاول ان امد المنتدى ببعض المقالات والاحاديث والنصوص..لاكتمال الاحتفال..المكتوب..والى تنمو فى ظهر السايبر ..خشبة مسرح..
الممثل ولحظة ألإيهام المسرحي
د0عبد الفتاح مرتضى
إنَّ أداء الممثل على المسرح يرتبط بلحظة ألأداء المسرحي ألإيهامي له ، وهنا تدخل عملية الصراع الداخلي بين الممثل – ألإنسان والممثل – الشخصية 00 إنَّ لحظة التوتر الداخلي الحقيقية تبدأ قبيل دخول الممثل للخشبة ، حيث يبدأ الصراع المتواتر بينه وبين لحظة التقمص للدخول في عالم الشخصية ، وهي لحظة إنسلاخ مهمة وحساسة00فما بين شخصية الممثل والممثل الشخصية إختلافات وتناقضات في ألأهداف والوسائل تصل لحدود القطيعة الكلية بينهما ، إلاّ أن فعل ألإيهام يدخل كحافز أساسي للولوج في عالم الشخصية المسرحية ، وهو مفتاح النجاح وعدمه لشخصية الممثل00فبها يتحدد مستقبله ألآني ( المنظور ) واللاحق ، لذا فإن عملية ألإيهام التي تتطلب مهارة غير إعتيادية يؤديها ممثل الشخصية والتي تؤدي بإستمرارها لأشهر وسنوات عديدة الى إنسلاخ حقيقي بين واقع الممثل الشخصي بإتجاه واقع فعل الشخصيات المسرحية المؤداة00
إنّ إستمرارية العلاقة سواء كانت إيجابية أو سلبية مابين شخصية الممثل والشخصيات المسرحية التي يقوم بأدائها تؤثر بالتالي على كينونة الممثل وتُدخله في صراعٍ قاسٍ مع ذاته من جهة ومع محيطه الذي يعيش فيه من جهة ثانية ، وهذا التفاعل والصراع وإلإنسلاخ تؤدي بالتالي الى تولد شخصية جديدة تحمل تركيبات سايكلوجية متنوعة ومتعددة تعادل مدى التأثر بتلك الشخصيات المسرحية التي قام الممثل بأدائها ، وتخلق من هذا الممثل شخصية مُرَكّبة تتراكم فيها وعليها قيم وعادات وتقاليد وأفكار متعددة ، يضطر بعدها هذا الممثل الى ممارسة ألإيهام المسرحي في الواقع الحياتي الذي يعيشه 00
إنَّ لحظة ألإيهام المسرحي هي لحظة بدء الفعل على الخشبة ، سواء بدأت بالمنظر أو ألإضاءة أو بالصوت أو بتكوين تصويري يشتمل على كل عناصر الشكل المسرحي واضعاً فيه الممثل ، حيث أن أوّل لحظة تقع فيها عيني المشاهد على صورة الخشبة تبدأ معها زمن ألإفتراض المسرحي الموهوم00
إن العلاقة السببية بين لحظة ألأداء المسرحي وفعل الممثل التشخيصي هي لحظة تناقض كبيرة ، أولها لحظة إيهام كاذب وثانيها لحظة صدق حقيقي ، وهذا مايجعل فعل الممثل مُحَمَّلاً بصراعات متعددة سواء مع ذاته او مع الشخصية المؤداة او مع الشخصيات ألأخرى او احداث المسرحية نفسها00وهذا الفعل بحد ذاته يتطلب مهارة ووعي وإدراك غير إعتياديين لإحداث التفاعلات الدرامية المطلوبة في فعل ألأداء ألإيهامي المسرحي00
إن جماليات فعل الدراما هو في التحفّز لما هو مدرك او غير مدرك من قبل المتلقي00 ففي حين كون المتلقي لديه معرفة بما حدث او سيحدث ( سواء في قراءة سابقة للعرض ) ، فإن متابعته للعرض المسرحي – رغم معرفته بخباياه – يأتي من خلال فعلي التشويق وألإيهام المسرحيين00 وهذا مايجعل العديد من المتلقين يعيدون مشاهدة العروض المسرحية مراراً00وخلال العرض ، فإن فعل ألإيهام رغم تواجده في كل ثنايا العرض المسرحي يزيد من تشويق العرض ويضع الممثلين أمام إمتحان صعب وقاسٍ تؤثر بالتالي على شخصياتهم الحقيقية00
إن الصراع الداخلي مابين الممثل والشخصية لحظة ألإيهام تؤدي بالتالي الى صراع حقيقي مابين الممثل وذاته ، بين الممثل ومحيطه العائلي وألإجتماعي بل وحتى السياسي00ويمكن بإستمرار ألأعمال المسرحية وإزديادها وزيادة الوعي بماهية الدراما وفعلها أن تؤدي بالتالي الى تكوين جمهور حقيقي وواعي ومدرك لمجريات الحياة العامة والدخول في معترك الحياة السياسية وألإقتصادية وألإجتماعية لذلك البلد00وهذا مايجعل الدراما الحقيقية في خطر حقيقي خصوصاً في البلدان التي تتحكم بها أنظمة ديكتاتورية ترى في فعل الدراما خطر على وجودها00
إنَّ فعل ألإيهام هو فعل الكذب ، وهو مايجعل فعل الممثل صعب في التفاعل مع ألأفكار الحقيقية المتضمنة في النص وبين التخلص من ألإيهام00وهذا الصراع مابين الممثل وفعل ألإيهام لا ينتهي مادامت الدراما الحقيقية مستمرة 00
د0عبد الفتاح مرتضى
1998
من مجلة مسرحيون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم العالمى للمسرح ...على الأبواب... (Re: Yahya Fadlalla)
|
والمســــــــــــــافة علاجا
طارق الطيب
(السودان/فينا)
[email protected]
لأننا خرجنا لنجعل خلفنا مسافة بحجم هوة - رمينا فيها خطانا وأحذيتنا التي كتبت سر مسيرتنا وخفنا منها في النهاية أن تشي بنا؛ فبقي الأثر شرخاً بحجم هوة وصارت المسافة علاجاً لقسمة الروح الأولى. بعد دهر احتجنا لرأب صدع قسمة الروح الأخرى التي بقيت هناك؛ فالروح لا تغادر المكان هكذا سهواً سهلاً كلما أراد الجسد.
- احتجنا علاجاً للمسافة.
عدنا إلى الهوة ننظر علـّنا نجد أحذيتنا التي أفقدناها. أو حتى بقايا أثر. كانت حسرة للعين والأمل، وكنا في حاجة إلي مخدر للزمن والامتداد؛ كنا في حاجة إلى بريق كلمات تخفف الهذيان الحبيس في الصدر وغصة والحلق. هذيان الرأس كان مستمراً مسمّراً؛ صدعاً لن يكون له علاج إلا بميلاد جديد.
عجّلنا وقلنا أن المسافة علاج فهججنا- ولم يكن خطأ- بعد أن ضجرنا بهذا المركب الذي يسيرونه في رمل يتصخـّر بربان طائش.
أوحوا ومازالوا يوحون إلينا بأن تجديفهم بنا صواب وتجديفنا لهم خراب.
ونحن لم نمسك يوماً سلاحاً ولا مدية. كنا نلعب بريش الحمائم. نرميه على وجوه الفتيات الناعسات نزيدهن نعساً وأحلاماً- وسط زجر الواعظ وردع المدجَّن- كي يحكين لنا بعد العودة المرهقة؛ يحكين لنا ونحن في دعة الأطفال ودهشة الإدراك الأول. لا تجنيبة شهريار.
قلنا؛ فلننقل القارب إلي الماء قبل كسر المجاديف. قالوا؛ أننا نخرب الرمل نحضه على التمرد.
قلنا؛ القارب حبيب الماء والشجر حبيب الرمل. جدفوا بنا فوراً إلى هناك، في عمق الماء الذي لم يرونه، وجدفوا بمن قال أن القارب سليل الشجرة وأن الماء حبيب الرمل- إلى أقرب أعمق يم.
في النهاية احتجنا إلى علاج للمسافة؛
إلي القارب أو الشجرة.
المجاديف ما زالت في أيدينا نجدف بها قليلاً في الهواء، حتى نمرن أنفسنا و لا ننسى، وحتى لا ننسى في هجمة الطوفان، كيف نُسلِت القارب هيـّناً في الماء لنبحث عن تلك الجزيرة.
ربما أدركت الآن أين هي
بل أكاد أجزم
وسأسبح قليلاً مع القارب
أسرح قليلاً في الشجرة
أمتطي مركباً وأجدف كثيراً لا أبالي
وانتظر برقاً واحداً يكفي في هذا الظلام لأرى أرض الجزيرة وصاحبة الحكاية.
(فيينـّا، 14-5-2001)
من موقع جهة الشعر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم العالمى للمسرح ...على الأبواب... (Re: Giwey)
|
الغالي الفنان عبدالرحمن قوي
تحياتي وتقديري وإعجابي
أشكرك وأنت تكتبها صحيحة وغيرك يخطئون (اليوم العالمي للمسرح وليس يوم المسرح العالمي)
| Quote: وهذا مايجعل فعل الممثل مُحَمَّلاً بصراعات متعددة سواء مع ذاته او مع الشخصية المؤداة او مع الشخصيات ألأخرى او احداث المسرحية نفسها00وهذا الفعل بحد ذاته يتطلب مهارة ووعي وإدراك غير إعتياديين لإحداث التفاعلات الدرامية المطلوبة في فعل ألأداء ألإيهامي المسرحي00 |
أثمن على ما جاءت به المميزة تماضر من مجلة مسرحيون (الممثل ولحظة ألإيهام المسرحي) للدكتور عبدالفتاح مرتضى
فالمهارة والوعي والإدراك هي أدوات نجاح الممثل والتي تساعده في الدخول والخروج والهيمنة على الشخصية المؤداة فالممثل وهو يؤدي الشخصية لابد له من لحظة إدراك فمثلاً إذا فرضنا أن هناك صراع بين الشخصيات على خشبة المسرح يصل إلى مرحلة الضرب فهذه اللحظة تحتاج إلى إدراك بفعل عملية الضرب حتى لا يفقد الممثل السيطرة ويؤذي زميله وفي نفس الوقت لابد له من المحافظة على خيوط الشخصية وأن لا ينفصل عنها إنفصالاً كاملاً
المفارقة الدرامية
الدراما مبنية أساساً على المفارقة وهنا تأتي المتعة للنظارة أو المتفرجين
والخصها في الرسم التالي (أن يرى المشاهد الخائن مختبئاً ينتظر مجئ البطل ليقتله) فالخائن يعلم بما ينوي القيام به من فعل والمشاهد يعلم بما ينوي الخائن على فعله لأنه يراه أمامه أو ربما نطق به الخائن مخاطباً المشاهد ولكن البطل لا يعلم وهنا تأتي قوة المفارقة فالمشاهد يتمنى أن لا يجئ البطل في هذه اللحظة حتى لا يموت ويتعامل مع هذا الموقف بكل مشاعره وأحاسيسه
أتمنى أن أكون وصلت المعلومة بصورة جيدة والتي قصدت بها المساهمة في اليوم العالمي للمسرح
تحياتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم العالمى للمسرح ...على الأبواب... (Re: بدرالدين شنا)
|
يمكن لبريطانيا ان تتنازل عن كل مستعمراتها
ولا يمكن لها ان تتنازل عن مسرح شكسبير...
ونستون تشرشل...
التحية لأهل المسرح من أحباب البورد
الذين تنادوا الى هذا البوست وما خذلونى
التحية لهم جميعا ولغيرهم من مسرحيي البورد
فنحن حقا نستجديهم الحكى عن تجاربهم التى تضيع
الآن فى برد المنافى ..ليتنى اسمع عن عروض الدبلوم
يآآآآآآه با لجمال ذياك الزمان ..ليت يحيى يحدثنا
عن السديم والسمانى لوال.. فرافير يوسف إدريس.. ولتماضر
ان تحدثنا عن العميرى وبيت بنت المنا بت مساعد
احكوا ايها الأحباب وبلوا شوقنا....
ولكم جميعا ارتال الود...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم العالمى للمسرح ...على الأبواب... (Re: Giwey)
|
ـــــــــــــ
يحيي فضل الله
ــــــــــــــ
في اليوم السادس عشر ، لم يأت احمد عاطف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،، حتي تتهيأ الخرطوم كعاصمة للثقافة العربية ،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان له ذلك الحضور المميز مع دراما التلفزيون في بداياتها ، له نشاط مسرحي مكنه من ان يلقب بالعميد ـ عميد الخشبة ـ نشاطه الدرامي كان يتنوع بين الكتابة ، كتابة المسرحية و التمثيلية التلفزيونية و الاذاعية وبين التمثيل و الاخراج الاذاعي و المسرحي و التلفزيوني ، لم اره يمثل علي خشبة المسرح و لكن كان لي شرف ان يشارك معنا بدور صغير في مسلسل وادي ام سدر ، تاليف الاستاذ محمدخوجلي مصطفي و اخراج الاستاذ الشفيع ابراهيم الضو ، كان ضيف شرف في هذا العمل ، لاحظت وقتها انه كان يتهيب هذه المهمة بخوف من خبر المجال و لكنه ابتعد كثيرا عن الممارسة ، حرضني الاخ الصديق المخرج الشفيع علي اثارته حتي يخرج من قيود خوفه و تهيبه ، كان العميد احمد عاطف يتحرك او تتحرك دوافعه للعمل حين يوضع في محك التحدي ، فقلت له ،، يا عميد انت خائف مالك ، انت ما بتعرف تمثل و لاشنو ؟ ،،
فاتسعت حدقات العيون تلك التي تهدلت منها الجفون بتراكم الهموم والسنين و قذفني بنظرة تحدي و بجملة نابية وحميمة ، و حين اعيد المشهد كان العميد احمد عاطف قد خرج من تهيبه و قام باداء دوره بقدرات متميزة
كنت التقي به في مكاتب ادارة الدراما بالتلفزيون ، كان وقتها علي رأس هذه الادارة و استطعنا نحن جماعة السديم المسرحية ان ننجز في ظل ادارته برنامجا كوميديا اوقف بتدخل من جعفر نميري او هكذا قيل لنا ، طبعا من الممكن ان يكون الامر غير ذلك ،اقنعة المنع متعددة الاساليب و متنوعة الاسباب .
في نهاية السبعينات و بداية الثمانينات استعاد العميد احمد عاطف سطوته كمخرج مسرحي من خلال مسرحيةـ هو وهي ـ وشارك فيها علي مهدي و تحية زروق و بلقيس عوض و محمد خيري ، ولهذه المسرحية مع العميد دراما من الوسواس تمكنت الي درجة الاعتقاد الجازم في شعوذة الفكي والبخرات و الاحجبة و غيرها ، اذ دخل علي هذا العمل المسرحي اسم ـ محجوب برير محمد نور ـ و هو عسكري ضليع في هذا المجال ، نسيت الان رتبة هذا المؤلف بسبب انني لا اعتد كثيرا بالرتب العسكرية ، دخل اسم محجوب برير محمد نور ككاتب قصة ، هكذا اعلن عنه في بوردات الاعلانات ومن خلال اعلان الاذاعة و التلفزيون ـ هو و هي قصة محجوب بريرمحمدنور ، اعداد واخراج احمد عاطف ـ و من هنا بدأت الخلافات تظهرهناوهناك و لاذ العميد بمحاكم يبدو انها التي ثبتت اسم محجوب برير علي هذه المسرحية ، وكان العميد يمارس هذيانه و بغبن شديد تجاه كاتب قصة مسرحيته و يحكي انه قد تم خداعه وذلك حين دعاه محجوب برير الي وجبة و قام بدس ـ عمل ـ له وجعله يقع علي ورقة تثبت انه كاتب القصة ـ قصة المسرحية
امتدت وساوس العميد و تجاوزت مسرحية هو وهي و وصلت الي اخر عمل مسرحي له بعنوان ـ سبانا الحالم ـ الذي عرض بمسرح قاعة الصداقة في بداية التسعينات ولم تكن لمحجوب برير اي علاقة بهذه المسرحية برغم ان العميد بشخصية ـ محمود ودالدايه ـ كشخصيةمحورية كانت بعرض هو وهي حيث جسدها علي مهدي و في عرض سبانا الحالم جسدها الممثل الراحل عيسي تيراب ، لم ينس وسواس العميد الشخصية التي ادعتملكيتها لقصة انجح مسرحياته لذلك استعان ببخور يبخر به صالة و مسرح قاعة الصداقة و يمتد هذا الفعل الي الخارج حتي شباك التذاكر ، وحين لم تنجح المسرحية جماهيريا اعتبر العميد ان ذلك حدث لان كاتب قصة هو وهي قد عمل له عمل الامر الذي جعله يستعين بفكي له صيت و شهرة و هكذا الا جاء ذلك المساء الذي طرد فيه العميد و المخرج احمد عاطف مساعده في الاخراج قدير ميرغني ، كان قدير مرغني في ذلك المساء يقوم بمهامه التجهيزية للعرض و من ضمنها انه من المفترض ان يفرغ الجك الزجاجي الكبير من الماء الذي به من ليلة العرض السابقة و يملأه بماء جديد و كذلك الاكواب الاخري ، دخل العميد احمد عاطف خشبة المسرح ، رأي قدير ميرغني يفرغ الجك من الماء علي احدي الزهريات الموضوعة وراءالكواليس فركض العميد نحوه و داهمه من الخلف و نزع من يده الجك و صاح فيه بكل ذلك الوسواس ـ ،، انت ؟ ، انت المسلطك علي محجوب برير عشان تكب المحاية دي هنا جوه المسرح ،،
و طرده من اعمل معه في هذه امسرحية ، وهكذا تحول محجوب بريرمن كاتب قصة الي وسواس عظيم لدي العميد احمد عاطف .
كتب الاستاذ الناقد معاوية البلال في العدد الاول من الملحق الثقافي لمجلة حضارة السودان التي تصدر في القاهرة ، وهذا الملحق كان قد صدر في العام 2000 ، كتب معاوية عن كيف رحل العميد احمد عاطف عن هذا العالم ـ ,, في مارس 1998و قبل ايام من الاحتفال باليوم العالمي للمسرح الذي يوافق السابع والعشرين منه ، اعلن العقيد سالم احمد سالم ، محافظ امدرمان بانه سوف يكرم رواد المسرح السوداني من ابناء امدرمان ، الفاضل سعيد ، محمود سراج ـ ابوقبورة ـ و احمدعاطف ، و قددعاهم الي مكتبه قبل يوم من الاحتفال و اجتمع بهم و وعدهم ان الاحتفال سيكون علي النحوالتالي ـ
اولا ـ اطلاق اسم كل رائد منهم علي احد شوارع المدينة
ثانيا ـ التصديق بكشك لكل منهم في سوق امدرمان
ثالثا ـ منحهم شهادة جدارة
رابعا ـ اعطاؤهم مبلغ خمسمائة الف جنيه
و في اليوم المحدد بدأ الاحتفال بمسيرة كبيرة ضمت فرقة موسيقية عسكرية و اطفالا بملابس زاهية يحملون شعارات المسرح اضافة الي مجسم كرتوني ملون يمثل بوابة عبد القيوم ، و هكذا بدأت الحلقة الماساوية الاخيرة للرائد المسرحي احمد عاطف الذي ظل من ذلك اليوم و لمدة اسبوعين متواصلين و يوميا يأتي عند الصباح ليصعد بقدميه المتعبتين عتبات سلم مكتب المحافظ في الطابق الثاني لمبني المحافظة لتفاجأه السكرتيرة بقولها المعهود
ـ,, المحافظ خرج في جولة آمر ان تأتي اليه في الغد لتجد مبلغ التكريم و تصديق الكشك جاهزا ،،
و هكذا ظل يوميا احمد عاطف والسكرتيرة يؤديان نفس الدور لمدة خمسة عشر يوما و في اليوم السادس عشر لم يأت احمد عاطف لانه ذهب الي مكان اخر لن يعود منه بسبب ارهاق في عضلة القلب و ضغط الدم المرتفع الذي فجر الشرايين .،،
و هكذا رحل العميد احمد عاطف ـ رحمه الله ـ عن هذا العالم تاركا وراءه احلامه الدرامية وحبه للمسرح و لكن هل تستطيع الخرطوم ان تنشط عضلة قلب هذا الفنان المسرحي و هي تتهيأ كي تكون عاصمة للثقافة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Giwey
منعمشوف
yumna guta
حبيب نورة
Tumadir
Yahya Fadlalla
bayan
بدرالدين شنا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست